Lynda Gacemi
لايف كوتش ومدربة البرمجة اللغوية العصبية ودورات الفراسة والتنويم الإيحائي ,مهتمة بالوعي والعقل الباطن
متى يتوقف تعلقي بالشيء ؟!
عندما توقف بحثك عن قيمتك فيه
اغلب المشاكل التي تكون في علاقاتنا لها علاقة مباشرة بتوازننا المشاعري فنجد مثلا الكثير يعانون من افراط العطاء لديهم لمن حولهم و نقص في تلقي ربع ما يقدمونه من اهتمام ومشاعر واعتناء وحب وهذا يؤدي بهم الى انخفاض في طاقتهم ،تدهور وانخفاض مناعتهم النفسية والجسدية وسوء حالتهم النفسية وايضا الاحساس بالتعب والخمول والشعور بالعجز والخذلان ولكن لما يكون هذا الخلل في الاخذ والعطاء ؟
اكثر الناس عطاء مشاعريا هم من يعانون الجوع العاطفي ومن لديهم احتياج رهيب للحب والاحتواء
يمكن أن يكون هناك تفسيرات متعددة للسبب الذي يجعل الأشخاص الذين يعانون من جوع مشاعري غالبا ما يكونون من أكثر الناس عطاءً:
1. البحث عن الاعتراف: أحيانًا يقدم الأشخاص المعطاءون دون توقعات للمقابل لأنهم يأملون في الحصول على الاعتراف والمشاعر الإيجابية من الآخرين. العطاء يصبح وسيلة لمحاولة تلبية احتياجاتهم العاطفية الخاصة.
2. تعزيز الثقة بالنفس: العطاء يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة بالنفس عبر الإحساس بالإنجاز والمساهمة في مساعدة الآخرين، مما يعتبر مصدراً للإشباع النفسي.
3. التجربة الذاتية: بعض الأشخاص يكونون عطاءين لأنهم قد عانوا من نقص عاطفي في حياتهم ويفهمون جيداً كيف يكون الشعور بالحاجة للعطف والاهتمام، لذلك يحاولون تقديم ما يتمنون لو كان قد قُدم لهم.
4. الحصول على الحب والقبول: العطاء يمكن أن يكون محاولة لشراء الحب والقبول من الأشخاص الآخرين. الشخص قد يعتقد أنه كلما قدم أكثر، كلما زادت فرص حصوله على الحب والتقدير من الآخرين.
5.الاحساس بالوجود : وهذا من اهم الاسباب ان يكون الشخص اكثر عطاء مشاعريا وحتى ماديا حتى يحس بكيانه ،بوجوده ،الاحساس بالفعالية في الحياة ووضع لنفسه اثر في نفوس الاخرين
دون ان ننسى ان هؤلاء ممكن جدا عاشوا جوعا عاطفيا في طفولتهم ولم يمتلئ ذاك الجزء المشاعري لديهم فافضل طريقة يرونها هي العطاء للحصول على ضعف ما اعطيه !! ولكن للاسف ينصدمون بالعكس تماما ويصابون بالخيبات في علاقاتهم سواء العاطفية منها او الاجتماعية او حتى مع الابناء
ولهذا وجب و، من الضروري أن يكون العطاء متوازنًا(كل شي بقدر)، وأن يأتي من مكان صحي حيث يحتفظ الشخص بحدود واضحة ويعتني بنفسه بشكل ملائم. إذا كان العطاء مدفوعًا بالجوع العاطفي، فقد ينبغي استشارة متخصص للعمل على هذه القضايا العاطفية لضمان التوازن والصحة العقلية.
#استشارات
من علامات النضج ان ترى انه من حقك الرفض والقبول ايا ما تشاء وايضا من حقك ابداء رأيك دون القلق بشأن الاخرين او محاولة ارضاءهم !!! وايضا ترى انه من حقك ان تختار من يشاركك حياتك بعيدا عن مصطلح الحظ والنصيب ومن علامات النضج المشاعري رفض العلاقات المؤقتة والصداقات الباهتة والاشخاص الغامضة و تصير ما تتعلق لا بالناس ولا الاشياء وتبتعد كل البعد عن الجدال العقيم .
النضج المشاعري مهم جدا ويأتي بعد ان يعيش الشخص كل مشاعره دون الخجل منها او رفضها او الاحساس بالعار وان يكون مشبع عاطفيا خاصة مرحلة الطفولة
أنت غير مطالب بأن تكون أفضل من غيرك أنت مطالب بأن تكون أفضل مما اعتدت أن تكون عليه.
كثيرا ما يطبقون تقنيات الجذب لاهدافهم سواء بالتفكير او الشعور او السعي وهناك من تحققت اهدافهم وهناك من لم تنفع معهم اي تقنية مارسوها ،هذا دليل على ان التقنيات لوحدها لن تجدي نفعا ان لم تكن مؤهلا وطاقتك قادرة ان تجذب ما توده وذبذباتك متطابقة مع ذبذبات الهدف .
طبعا هناك عدة شروط حتى ينجح معك تقنيات الجذب والا سيكون جذب عكسي وتجذب عكس ما تريد وساتكلم على اهم شرط وهو التوافق الزمني والكل يتجاهل هذه النقطة ولكنها من اهم النقاط
طبعا ما تريد جذبه متواجد بالمستقبل صح؟؟ لكن السؤال هنا اي انت متواجد ؟؟؟ اذا اردت جذب هدف بالمستقبل يجب ان تكون في زمن قريب من زمن تحقيق هدفك وكلما كان الزمن الاول غير صحيح وبعيد جدا والذي هو زمنك صعب تجلي هدفك او استغرق وقتا طويلا او ادخلك في اختبارات هذا الهدف لتعديل ذبذباتك وكلما كانت ذبذباتك غير متوازنة او غير متطابقة لذبذبات هدفك هناك ستدخل نفسك في دوامة صعب الخروج منها .
نعود الى نقطة زمن تواجدك لنشرح اكثر لانها مهمة جدا
زمن تواجدك هو اكثر زمن انت تعيشه بافكارك ومشاعرك وليس بجسدك ،تظن ان الحظور هو حظورك المادي لكن العقل الباطن يرسم خط زمنك حسب تمركز افكارك ومشاعرك فاذا كنت من الاشخاص الذين يتذكرون دائما ما فات وذكرياتهم وما عاشوه وما حصل معهم ويتحسرون على الوقت الذي عدى عليهم دون استثماره او ربما العكس يعيشون ذكرياتهم بالماضي ويظنون انها اجمل الاوقات ويحنون لنا سلف هذا الشعور يعطي رفض للحاضر ونفور من الواقع فهنا خط زمنك سوف يتمركز على الماضي ويعتبره العقل هو حاضرك فهنا كيف سينجح الجذب معك وخط زمنك غير صحيح وكيف سيدرك العقل زمن هدفك وانت وافكارك ومشاعرك متواجدون في زمن بعيد جدا عن المستقبل المراد
فتصحيح خط الزمن وعيشك للحظة التي تعد من اهم نقاط نجاح الجذب معك مهم جدا واضافة الى ذالك ازالة البلوكات وتنظيف خط زمنك في غاية الاهمية
دمتم بخير
#دورات
الكثير يعاني التسويف وعدم القدرة على الانجاز واضافة الى ذالك علاقات محدودة جدا وعدم الرغبة في الاختلاط بالرغم من توفر مؤهلات تمكن هذا الشخص من النجاح والانجاز واستقبلت العديد من الاستشارات تعاني من نفس المشكلة
والشخص يعيش حيرة من امره مع انه يحاول بشكل مستمر تطوير نفسه بشتى الطرق
طبعا للتسويف العديد من التفسيرات ولكن نمط الشخصية يلعب دورا كبيرا في هذه الناحية ووجدت ان الشخص #التجنبي من اكثر الانماط تسويفا وعدم القدرة على الانجاز
:
من الناحية العملية: هذه الشخصية تنفر بطريقة لاواعية من بعض التحديات الغير خطيرة والتي تسبب بالنسبة له تعبا سواء نفسي او فكري او جسدي فهو يتجنب اي امر يحوي صعوبات
من ناحية العلاقات : معروف ان الشخصية التجنبية تتفادى اي حوار او جدال او علاقة بالنسبة له فيها مشاكل فهو يبتعد عن اي مجازفة بمشاعره او مخاطرة وهو شخص قلق على الدوام
ولهذا الشخصية التجنبية تواجه العديد من المشاكل في العلاقات وخاصة العاطفية منها لانه دائما يفضل الهروب والصمت وعدم القدرة على التعبير على مشاعره بعفوية ويفسر عند الطرف الاخر بالتجاهل واللامبالاة ولكن هو ليس كذالك بل هو شخص تجنبي يحاول بشتى الطرق تجنب ما يؤذيه
يميل الي العزلة وربما التأمل ليوفر لنفسه مساحة خاصة او عذر للتسويف
ومن الناحية الصحية :دائم الشعور بالتعب والارهاق وهذا كله بسبب عقله الباطن يعطيه هذا الشعور ليتجنب اي شئ يتعبه او يسبب له جهد غير الخمول والكسل الدائم
#يتبع
كل ما تزرعه من خير سيتبعك أثره
لا تدع أي شخص يدوس على أحلامك
ركز على أهدافك الشخصية عوضا عن التركيز على الناس
أهلا بكم في صفحتنا المتخصصة في خدمات الكوتشينج والجلسات العلاجية والمرافقة النفسية
Cliquez ici pour réclamer votre Listage Commercial.
Type
Contacter la pratique
Téléphone
Site Web
Adresse
Blida
09000