Sâlîm djebari
marais rêves misérables
~ 20 ~
...عيناه قهوتي...
أنا وقلبي في بحر عيناه تائهان
انا وقلبي تمنينا لو أننا نستطيع النوم ما بين الجفن والرمش لكُنا نسينا الزمان والمكان..
قهوة مسائية تحت إنارة ضعيفة وهدوء تام ومشاعرٌ مبعثرة
لا تعلم إلى أين تتجه..! لعلها تريد الهروب فقط
لكن من ماذا..؟
ربما تهرب من الحنين المرافق لصوته
او ربما خجولة من لمعة عيناه، لعلها خجولة من دفئ يداه،تلك المشاعر المبعثرة تبعثرت مساءاً وهو بعيد
أيعقل أن يكون شعور الشوق..؟
تمنيت لو أنني لم أكُف عن التحديق به ، فاليوم كان لي معهُ حديثاً نصفه لا أعلم ما هو،فوالله شردتُ في عيناه وكان تفكيري كيف لي ان اترك طفلاً بريئاً مثلهُ وأرحل؟
بغضون ثوان عاد لي وعيي وأجبته (أبعرف)
لم أكن أعلم عن ماذا يتحدث
العاشق يختصر حبهُ في الجلوس وحيداً
مع كوباً من القهوة وسيجارة وربما سماع الوسوف
أما انا تمنيت أن اختصر حبي في تقبيله،يتحدث عن احمرار وجنتاي ونسي ان وجنتاه تحوي سراً لا اعلم ما هو
وتترافق بشعيرات شقراء صغيرة ، تقام المجازر في قلبي حين تأملي لها
لا اريده ان يشرح لي شيء حين يتعلق الامر في غيرتي أريده فقط ان يختصر قائلاً :أني لكِ وانكِ لي
عيناه وقهوتي متشابهان ...عيناه وقهوتي هم أختصاراً لحياتي
احبه وكأن حبه يحيي كل ما بداخلي
عيناه وقهوتي... قصة عشق لا تنتهي
انہٰثہٰے القہٰمہٰر
تفاعل ناقص ياودي
ياخويا على الرجلة تاعنة
حسبي الله ونعمة الوكيل