Ahmed Zack
Psychotherapy and Relationships Counseling online sessions
استشارات نفسية، اجتماعية، انسانية، اسرية
يعني ايه trauma bonding في علاقة ..
يعني اوريك و اعيشك في جنة مزيفة سقفها و حيطانها فلين و كارتون لحد ما تبقي طاير فوق السحاب و بعدين اروح فجأة و بدون مقدمات موريك جهنم الحقيقية ال مش ديكورات و ال بجد و ال هي حقيقتي فا من شدة العذاب تتنشأ علي لحظة من لحظات الجنة ال هي اصلا مزيفة بس انت مش متحمل الالم .. احطك في الوضع ده و اسيبك كدة لحد لما توصل للحظات الاحتضار و ساعتها اروح واخدك ابصصك علي الجنة المزيفة دي من برة كدة و انت من شدة الالم هنرصي بأي حاجة و ساعتها مخك بدون وعي هيربط ال abuser بفكرة المنقذ ال بينجدك من الموت في حين ان هو من الاساس ال صنع الحدث ال كان ممكن يودي بحياتك ..
من هنا بقي يحصل الرباط الا واعي ما بين الشخص السام و الضحية ..
تخيل كل يوم الصبح بصحي اديك حقنة سم و اسيبك تتعذب طول النهار و اجي و انت خلاص بتطلع في الروح اديك الترياق .. يعمل ايه ساعتها المخ يدي لل abuser لقب المنقذ و يرتبط عنده عقليا و نفسيا بالمعني ده و ده عشان الضحية من شدة الالم ال بيحس بيه مجسات التحليل و الادراك و القياس عنده بتتعطل لان المخ بيدخل في مرحلة ال fight or flight الخاصة بالشعور بالخطر فا مش بيشوف غير أن ده ال خلاه يرتاح من العذاب و ينسي ان هو من الاصل سبب عذابه .. واحدة واحدة و من تكرار ال cycle دي بتبتدي الضحية تدخل في اعراض disassociation و دي حالة الانفصال التام عن الواقع عشان يقدر يتأقلم مع كم التلاعب العاطفي و النفسي ال مش بينتهي عشان اصلا يبتدي فا يحصل حالة من حالات الالفة و الاعتياد مع الالم و الوجع و المعاناه و ترتبط كيمياء المخ و هرموناتها بال abuser و تحديدا ال reward system ال في المخ و ده المسئول عن الشعور بالمكافأة من الاحساس بالنشوة و ال بيترتب علي كدة ان الضحية بيبتدي يعيش اللحظة بلحظتها و مخه يعمل block لكل اللحظات الوحشة عشان يقدر يتحمل انه يواصل لانه بيبقي من تكرار ال cycle دي دخل في حالة اجهاد عصبي و نفسي و عقلي بتخليه فاقد القدرة حتي انه يرمش فا يستسلم تماما للوضع و يفقد اي امل في النجاه و في الخروج من دايرة العذاب ... و بكدة تكتمل تماما خطة الاخضاع النفسي و العقلي و تبقي الضحية لا حول ليها ولا قوة ..
ناس كتير مش بتفهم هي ليه اشخاص معينة بتفضل تستحمل كم الايذاء ده في علاقات .. الفكرة ان القصة اعقد من كدة بكتير اوي .. الناس دي مش غاوية عذاب زي ماهو شائع ولا هما ضعاف و مستسلمين دول ادمنوا الالم من كتر ما اتمارست عليهم خطة اخضاع نفسي ممنهجة و من كتر ما انفصلوا عن الواقع فقدوا الاتصال بالحقيقة علي مستوي نفسي و عقلي و حرفيا اصبحوا مسلوبين الارادة ..
من الحاجات ال اي انسان بدون وعي ممكن يكون بيلجأ ليها في رحلة تعافيه و ال في الغالب بتأخر جدا الوصول ده اذا ماوقفتش رحلة التعافي اطلاقا هي ان الانسان يقارن نفسه بأستمرار بي وقت ما قبل الصدمة و ده حمل و عبء نفسي اكبر من طاقة اي انسان بيتعافي .. الصدمات النفسية العنيفة بتبقي اشبه بالاعصار ال بيعصف بكيان الانسان بالكامل و بيخلف بعده فوضي و دمار و حطام من كل و اي اتجاه و عشان كدة ظلم فادح و تعجيز تطالب نفسك ترجع لزمن ما قبل الاعصار و اكنه محصلش خالص .. لازم تتصالح مع فكرة انك مش هترجع زي ما كنت بس برضه مش هتكمل حياتك عايش وسط حطام و دمار الاعصار ..ال صح ان بعد الصدمات النفسية الانسان بيتحتم عليه يبني كيان جديد بالكامل من نفسه .. ترميم جراح و اوجاع الماضي بمعطيات و ظروف و امكانيات الحاضر هي ال بتخلق الكيان ال بيسعي يكون متعافي في المستقبل ..
كيان لا هو مليان ندوب و جراح مفتوحة و عاجز عن الحياه تماما من بعد الصدمة ولا املس ابيض براق و بيلمع بدون اي اصابات أو اوجاع زي ما كان قبل الصدمة .. كلمة السر في انسان جديد مابين الاتنين لا ال بدون اي احمال ولا ال جبال الدنيا علي كتافه قاسمة ضهره و دفنة وشه في التراب ..
بما ان الرائعون مش بيتقابلوا في بداية العمر .. و ده منطقي جدا لان الانسان عشان يستحق لقب رائع فا بالتالي الدنيا علي الارجح لازم تكون عملته شيش طاووك و شوحته علي الجريل حبة حلويين من عمره ..
و بما ان الحب عاطفة بريئة و نقيه و شفافة و في بداية العمر و في مقتبل الحياه العاطفة دي بتبقي لسة مغمضة و لسة مصدقة و بدون اصلا اي وعي او ادراك او اراده بتطلع في صورتها البريئة النقية من غير اي مجهود من صاحبها فا احنا من هنا نقدر نقول ان الحنفية ال بتنقط ماينفعش يتم شكرها علي ملو القربة ..
ليه بقي ..؟؟
لانها ماملتهاش بناء علي لحظة اختيار حرة .. مكانتش عندها قدره تمنع و اعطيت .. الرحمة تبقي رحمة لما ابقي قوي و ارحم مش لما ابقي اصلا ضعيف و اتداري في رداء الرحمة ..
من هنا بقي نوصل لفكرة هو ليه بجد نسب ان احنا نلاقي نصنا التاني اعلي بكتير اوي في مراحل عمر متاخرة بالرغم من احنا بنسبة كبيرة اوي بنكون خلاص فضينا عاطفيا و انسانيا و استنزفنا عقليا و نفسيا .. الفكرة ان ده ال بيدي للنوع ده من الحب غلاوته و قيمته .. اصل دي لحظة اختيار حر .. قدرة مش بيملكها الانسان في بداية العمر لانه بيبقي حرفيا واثق في الدنيا كلها فا ممكن يحب اي حد و اي حاجة ..نموذج الحنفية يشرح الفقرة دي و يأكد ان في بداية للعمر المخاطرة في الحب علي scale الابعاد النفسية بتبقي شبه معدومة بطبيعة الحال لان الانسان بيقي لسة جاهل انسانيا و مش عارف هو بيخاطر بي ايه اصلا او ممكن يكسب ايه او يخسر ايه و ده بينفي عن الخطوة دي تماما اي شبهة اقدام او شجاعة .. ماهو انا عشان اعرف انا هخسر ايه لازم اصلا اعرف انا املك ايه ..صحيح الانسان في حب منتصف و اخر العمر بيبقي عارف كويس اوي هيخسر ايه لو حصل حاجة و هيراهن علي ايه لما يحب و قدر الالم و الوجع ال بيترتب علي الصدمة العاطفية بس مع ذلك بيبقي اشجع اصله في الغالب بيبقي شاف في عمره ال فات ال فالصو و ال مايسواش و ال هو من جهله اداله كل حاجة في وقت من الاوقات فا علي الارجح هيصعب عليه انه بعد ما اكتسب القدرة علي الكشف و التفريق و القياس انه يرمي شيء يجوز مايكونش فيه في العمر بقية تاني انه ييجي غيره ..
فا صحيح الانسان بيبقي واعي بقدر ال بيغامر بيه في الفرص المتأخرة و بيبقي خايف اكتر مليون مرة من اول مرة بس ماتازال اللحظة دي و ال بالرغم من كم الوعي و الحكمة ال فيها بتبقي صعب اوي تتساب و يتلف الضهر ليها ..
دكتور مصطفي محمود كان قال ..
"فكرت كثيرا لماذا أحبك كل هذا الحب.
لم أعرف..
ربما لأنك حريتي..
ربما لأنك ارادتي التي فرحت بها لأول مرة وأنا أقتحم بها الظروف وأحطم كل ماحولي من خير وشر لأصل اليك..
ربما لأنك أنا وقد ظفرت بك وبنفسي في ذات الوقت... "
و هي دي الحالة النفسية و الانسانية و العاطفية ال بتصيطر علي الانسان في علاقات الحب ال في سن كبير
"لانك حريتي "...
الاختيار الحر ال ذكرته في الاول و ال مابيكونش موجود في بداية العمر لاني زي ما قولت احنا ساعتها بنحب كل حاجة و اي حاجة فا تتنفي علطول صفة الحرية لان مافيش لها رادع..ما هو انا عشان ابقي حر حتميا لازم اكون اتسجنت في سجن خوف الم وجع وعي زايد فا هنا انا لما اصارع كل دول و اختار فا دي تبقي لحظة اختيار حر ... كسبت نفسي لما ماسبتش الماضي يسجني و كسبت ال حبيته و حبني لما و بالرغم من علمي بقدر الرهان برضه بشجاعة راهنت ..
و من هنا انا بالفعل مقتنع و بشدة لن الرائعون حتميا بيتقابلوا بعد ما الدنيا تكون قسمت وسطهم و هي دي الصورة الجمالية في الحب ده و هو ده ال بيأكد انهم رائعين .. الحب في الوضع ده لازم هيكون رايح جاي اصل النفس خلص خلاص و الروح اتطفيت و البدن اتهد و النفس بتنزف و كل دول مش هيتخدعوا في الايد ال هطبطب عليهم و هيبقوا ممتنين اوي فا هما كمان هيطبطبوا فا تبتدي علاقة انسانية في منتهي الجمال علي وزن كدة زي مابيتقال " الحب هو شخصان مليئان بالاضرار ، يتركان العالم جانبآ ،
ويحاولان ترميم بعضهم البعض بهدوء ورقة في رضا و ابتسام " ..
في الحب ده الشعور بأستحقاق الحياه هيكون عالي اوي لانه جاي بعد حرمان فا فرحة اللقاء هتولد طاقات اعجازية من دورها انها تحيي كل المشاعر و الاحاسيس ال ممكن تكون في العمر ده خلاص ماتت و اتدفنت من زمان من كتر الشعور بالخذلان و كسر الخاطر ال حتميا توالي علي مر السنين ..
بس حتي لو الانسان ساعتها تملك منه اليأس و حس انه خلاص معادتش ليه الحق يبتدي من تاني و ان الأيام خلاص فضيت ال جواه و قضيت علي كل ما تبقي ليه من عواطف ممكن تحس او تشعر فا ال انشأها اول مرة قادر يحييها من تاني "قل يحييها الذي أنشأها اول مرة" بنفس نقاء و برائة الطفولة عشان تسكن في حضن نصها التاني و يبقي اجمل و احلي عوض من ربنا ..
القوة المفرطة و التحمل الزايد علي غير الشائع مش دايما شيء كويس و مش علي طول الخط نعمة
دي احيانا و في اوضاع و ظروف معينة بتبقي نقمة و لعنة علي الانسان ...
ازاي الكلام ده ..
اقولك ازاي ...
جنس البني ادم اجمع بيميل للمسلمات عشان مايشغلش مخه و عشان مايتعبش و من هنا بيسهل اوي برمجته نفسيا و سلوكيا ...
خلينا نفترض انسان عايش وسط دايرة من المعارف و الاصدقاء و افراد الاسرة و شائع عنه بصورة سبق برمجتها من مواقف عاشها و دخل فيه انه مش بيشتكي .. مش بيتألم .. مش بيطالب بحقوقه ..مش بيتوجع .. مش بيوقف الدنيا ولا بيحط العقدة في المنشار و ترميله عقبات علي قد ماتقدر بيتأقلم علي وجودها بصورة فطرية عشان يمشي المركب حتي و ان سببتله حزن و ضيق .. و مهما قابل من مطبات عنده القدرة انه ي steer clear منها و يستمر في لعب دوره علي اكمل وجه ..
يزحلق الاوجاع و الالام و الصدمات النفسية مهما كانت قاسمة روحه و مايطلبش حتي كباية مياه يبلع بيها ال بيزحلقوا ده ...
طيب شخص زي ده في نطاق الدايرة الانسانية المحيطة بيه .. هل ممكن اصلا يتشاف ..؟
مع شديد الالم و الاسف لأ .. ليه بقي ..
لان بصورة مسبقة كل المحيطيين اتبرمجوا ان ده شخص اقرب للمكنة منه للبني ادم فا من هنا و بدون وعي نفوا عنه تماما و جردوه من كل حقوقه الانسانية و نفوا كمان عن نفسهم تماما بعد المسئولية و الالتزام و اصبحوا codependent .. متواكلين عليه حتي في اساتك الشرابات ..
فا لما ييجي الانسان ده بقي او ال المفروض انه كان انسان في وقت من الاوقات يطالب بأقل حقوقه الانسانية .. يفاجأ انه بيتحطله minimum charge حتي علي ازازة المياه ال من الحنفية .. و انه بيتم محاربة مطالبته بحقوقه دي بصورة وحشية ..
( نموذج مشهور اوي اوي في مجتمعاتنا المصونة بيتطبق معاه المثل ده بحذافيره هو نموذج الام المتفانية المضحية ال عندها وفاء و اخلاص و انتماء لبيتها يمكن اكتر من الوطن نفسه ) للاسف الشديد و في ٩٩ في المية من المواقف هي بيتطلع عليها ماتتعرفش لما في وقت من الاوقات تتطالب بحق بسيط من حقوقها ال هي فرطت فيها في مقابل سنين و سنين و سنين من العطاء .. حاجة كدة شبه دمي و دموعي و ايتسامتي ..
اهو في النموذج ده بقي القوة و الثبات كانوا لعنة ... و للاسف ان النموذج ده يعتبر standard مع اي حد بيستحمل و بيسكت و بيعدي و بيفوت .. مع اي حد بيلجأ للانفصال النفسي عن الواقع من هول المه ووجعه عشان يقدر يكمل من غير ما يبرك .. باختصار عايز يعيش فا بيتكيف و يتلون حسب الظروف المحيطة .. علي رأي عادل امام .. انا ابسط مما تتخيلوا يا اخوانا ..
للاسف الشديد كل ما الانسان كان threshold ال pain عنده عالي كل ما threshold انه يبقي انسان بيوطي و ينزل تحت الارض لدرجة التلاشي و الاختفاء ...
القوة المفرطة في احيان كتير اوي بتبقي اسر و سجن .. بتبقي مسئولية فيها فرض و الزام وحشي شبه كدة معلقة زيت كبد الحوت علي الريق ...
بدلة حديد كل اما تكبر و تقوي بتتقل و تاخد حيز اكبر فا تفعص الجانب الانساني جواها اكتر فا تبقي الحصيلة انسان محسوب علي الانسانية بس مطروح من الاحساس و الشعور و الضعف و الاحتياج .. في مرايته بني ادم بس في مراية الناس وحش كاسر شيله مايهمكش ارمي عليه مش هيتهز لطش فيه مش هيقول اي تهاون في احتياجاته و تجاوزه و اتخطاه برضه مش هتفارق البسمة وشه ..
الناس بجد بتتعامل مع الشخص ده علي اساس انه وزير السعادة او مصباح علاء الدين ..
هو موجود بس يسعد و يرضي الكل.. هو شمسية بتضلل علي الكل و هو عادي يترمي في الشمس ..
و حتي لو قرر يدور علي حتة ضل صغنونة يستظل بيها مش هيهون علي حد يسيبه يتهني ...
و دي حالة operant conditioning كما قال الكتالوج بأستخدام نظرية الثواب و العقاب .. punishment or reinforcement ..
طبعا في الوضع ده ال سلوك و ال هو رمي المسئوليات و المصائب علي الشخص ده بيتعمله reinforcement من الشخص نفسه بتقبله للمسئوليات و تقبله انه يتم التهاون في حقوقة فا يحصل conditioning ان خلاص اي مصيبة تظهر كبيرة صغيرة او xsmall حتي تترمي علي ضهر المسكين ده و هو يا عيني كل ال في دماغه انه عايز فقط يعيش ...
شيء مؤسف ان نقاط القوة تصبح قيد بيسلسل الانسان و بينسي كل ال حواليه أن هو كمان نفسه يعيش و يملك كل الحق لي ده ..نفسه زي ما بيطبطب هلي الكل حد يطبطب عليه .. زي ما بيفهم و يقدر الكل حد يفهموا و يقدره .. زي ما بيطيب الجرح حد يطيب جرحه ..حد يداوي المه .. حد يقوله انهار ماتخافش انا ساندك ..سيب نفسك تقع انا في ضهرك ..
القوي هنا قوته مع الاسف هي لعنته و ده عشان ببساطة هو لو كان عادي شخص ضعيف كان في الغالب هياخد كل حقوقه ملفوفة لفة هداية من عينين كل ال حواليه ..
دوستويفسكي قال كلمتين حلويين اوي يلخصوا الموضوع ده ...
"لم أستطع أن أصبح أي شيء، لم أستطع أن أصبح طيبا او شريرا. ولا خبيثا ولا طيبا، ولا دنيئا ولا شريفا، لا بطلا، ولا حشرة، وأنا اليوم في هذا الركن الصغير، أختم حياتي، محاولا أن اواسي نفسي بعزاء لا طائل فيه، قائلا أن الرجل الذكي لا يفلح قط في أن يصبح شيئا، وأن الغبي وحده هو من يصل إلى كل شيء"
حديثي عن جملة شهيرة ببتم ترديدها خاصة بأن لهفة البدايات ليست حب ..
مش حقيقي الكلام ده و الحصر مش صح لان القدرات الحسية و الانسانية مش متطابقة ..و ال انسان اجوف و ضحل ممكن يشوفوا في عشر سنين انسان تاني عميق الفكر و الحس ممكن يشوفوا في شهر .. و الشوف هنا انا اقصد بيه شوف الروح مش شوف البصر .. خلق الله اجمع بتشوف بعينيها بس يتعدوا علي الصوابع ال بيشوفوا بروحهم .. فا وارد جدا علي مستوي نفسي انسان تتملك منه لهفة البدايات ببساطة لانه شاف ال عيون كتير فشلت تشوفه فا مانقدرش هنا نلوم شخص زي ده علي عمق بصيرته و نقول ده مش حب ..مرة تانية قدرات البشر الحسية و النفسية و العقلية ابعد ما يكون عن التشابه فا الحصر في لغة الاحساس غلط كبير جدا .. الفيصل في صدق الحب مش انه يكون مقرون بلهفة البدايات لكن ان البدايات مايكونش ليها نهاية .. الروح قادرة تماما تشوف نصها التاني في وقت قياسي و مش محتاجة دهر و ازمنة عشان تعرف ان ده الانسان ال كان جزء منها في يوم من الايام ..
سهل اوي نقع في حب النور ده مش اختيار لان كله منافع و مصالح .. الاختبار الحقيقي في اننا نحب الضلمة و نستني فيها بس عشان هي فاردة جناحاتها علي حد احنا مش هاين علينا نسيبها تستفرد بيه فا بنستني عشانه بأختيارنا و نبدي ضلمته علي كل و اي مصدر نور مهما كان مبهج و مذهل لحد ما نطلعوا منها او نونسه فيها لحد ما هو يطلع لوحده ..
الحب في النور بطولة مزيفة ارميه في غيبات الجب و بعدين تعالي نتكلم ..
لو فيه حب فا هيكون فيه طريق ..
الحب ال بيرسم الطريق و مش العكس ..
خرم الابرة عند المحبين براح الكون .
و لو مافيش حب فا براح الكون عمره ما هيساع ..
باطل الاباطيل و اكذوبة الاكاذيب موضوع ان الحب هييجي بعدين دي .. مبدأيا كدة الحب اختيار نفسي و روحي و مش عقلي و النفس و الروح مش بيحتاجوا وقت عشان يعرفوا اذا الشخص ده هو ال معاه مفتاح القلب او لا .. ال بيحتاج وقت عشان يقيم و يحلل و يكون فكرة ده العقل و ده معندوش حتي امكانية انه يبص من خرم باب القلب .. لهذا السبب تحديدا فكرة الحب هييجي بعدين دي اسطورة .. ده شق المشكلة الاول .. الشق الثاني ان بطبيعة الحياه انها في المجمل دمها تقيل و معقدة و حواراتها كتير و اسرع وسيلة يتكشف بيها مصداقية اي حب انه يترمي في بحر الدنيا و ده لان معدن الحب الحقيقي بيبان فقط في الظروق الصعبة او في قول آخر بيبان في الضلمة ... ال بيختار بقي بعقله و بيحط علي عاتق كيانه النفسي الزام بحتمية الحب حتميا هيتملك منه شعور النفور و ده لان الحب مش بالعافية ... اختيار العقل بيخلي الانسان يزق في النور بس لما الدنيا تضلم الانسان بيفقد الرغبة و ده لان مافيش حب يفتح باب القدرة و الرغبة في التضحية و التنازل .. الانسان عشان شيء بيحبه ممكن يضحي بعمره لكن ما يضحيش برمش من عينه عشان شيء عقله ال اختاره ... اختيار العقل لازم يكون في ابهي صوره و لو قصر يوم بيترمي في الغالب بطول الدراع .. و ده سببه ان الدوافع النفسية الخاصة بقوة التحمل و تقبل الالم مدي صلابتها مقترنه بصورة مباشرة بمشاعر الحب .. لو شيلنا الحب من المعادله الانسانية بنسبة 99 في الميه بيفقد الانسان الرغبة تحديدا بقي ان كان انسان يميل للعاطفة و ليس للعقل و المنطق
مش هديك احساس بالامان لو مش بحبك ..
مش هحتويك لو مش بحبك ..
مش هشيل مسئوليتك ولا هلتزم تجاهك لو مش بحبك ..
مش هضحي او هتنازل لو مش بحبك ..
مش هكون وفي ليك مهما كانت المغريات في حضورك و في غيابك الا عشان بحبك ..
مش هبذل مجهود عشان افهمك و افّهمك نفسي لو مش بحبك ..
مش هتعري قصادك ولا هستر ضعفك لما تتعري قدامي لو مش بحبك ..
مش هتقبل سقطاتك وضعفك الانساني لو مش بحبك ..
مش هسعي حتي اكون في افضل شكل و هيأه جسدية و شكلية جذابة ليك ..الا عشان بحبك ..
يتولد بس الحب الصادق ما بين اتنين و يكون متبادل و اقسم بال خلقنا شعوبا و قبائل ان قطع البازل كلها هتركب بدون ادني مجهود و بدون اللجوء لخطط حربية عشان يحتل كل شخص التاني تحت مسمي انبل و اسمي معني خلقه الخالق ..
كل المعاني دي يحملها الحب الحقيقي تحت مظلته و اذا كانت الناس اصيبت بالعجز المعنوي و الانساني و الضحالة العقلية و عدم السواء النفسي لدرجة ان لغات و معاني الحب اصبحت مجزأة و تحمل صفة مستقلة بذاتها و بيتم تفضيل الاحباء بناء عليها فا ده لا يعيب الحب انما يعيب المسخ الإنساني و المعنوي ال اصبح واجهة ابن ادم .. اقل و ادني معني من المعاني دي يستحيل تواجده ان لم يكن هناك مظلة من الحب حامياه و ساتراه و مدياله القدرة علي المثابرة و المعافرة و الاستمرار و البقاء .. و غير كدة بلح ..
من اكتر المقولات ال لو كانت رجلا لقتلته بجد مقولة "الضربة ال مابتموتش بتقوي .."
المقولة دي في حد ذاتها فيها كم نفي و رفص بجح و فج و مروع للواقع و ال من دوره اصلا يحط الشخص ال مر بصدمة و بيتألم تحت عبء نفسي و عصبي خيالي لو هو مش قادر يحسها .. و ده لانها اصبحت من المسلمات عند معظم الناس .. ال هو انت لو الضرية ما قويتكش تبقي انت بتتمرقع و ضعيف و مستسلم و يحل حرقك .. بسبب الجهل المقحف ده بالنفوس و بسبب المسلمات العمياء المقولة دي لا شعوريا تسللت في نفوس كل الناس ال عانت من صدمة نفسية و لا شعوريا بتحسسهم بعجز و ضعف و يأس و حزن من دوره يخسف بيهم سابع ارض لو مكانش ده شعورهم ..
انا بقي حابب اوضح نقطة مهمة جدا .. كا فتح كلام مافيش كيانين نفسيين متطابقين .. ممكن يتشابهوا لكن يتطابقوا ده مستحيل المستحيلات فا من هنا بقي من المستحيلات نطابق رد فعل نفسي لأنسان تجاه صدمة بأنسان غيره و بالتالي مدي تأثير الم الصدمة دي عليه ..مين يقدر يقول او يقر من منظور نفسي اذا فولان ال اتصلب تألم نفسيا اكتر من فولان ال اتحرق او ترتان ال غرق ..ده ظلم مش بس للانسان لا و للالم نفسه و ده لان زي ما الجمال فقط في عيون ال بيشوفه و محدش يقدر ياخده منه الالم برضه فقط في عيون ال حاسس بيه و محدش يقدر يحسه عنه ..
الضربة ال مش بتموت عند ناس كتير برضه مش بتعيش عند ناس اكتر ..
و تحدي الالم و محاولة اخفائه و الهروب من واقع وجوده مش هيؤدي غير انه يتوحش اكتر .. لو الضربة ماقويتكش مافيش ادني مشكلة المك يعبر عن نفسه و الله العظيم مش عيب لان الحصيلة النهائية الحتمية لأنفصال انسان عن واقع المه ال هو حاسس بيه انه بالفعل بقي الضرية هتموته صحيح مش جسديا بس نفسيا و انسانيا و معنويا ..و دول ابشع بقرون ضوئية من موت الاجساد ..
#زاك
النزهة المفضلة و الوحيدة لروحين حبوا و لقوا و كملوا بعض هي بين اجساد بعض ..
و هو ده المقصود من فكرة السكن .. روح فجأة و بدون مقدمات بتحس بي غربة ووحشة في الجسد ال اتخلقت جواه و لأول مرة بتلاقي دفاها و امانها برة حدودها فا بتقرر تقدم علي هجرة و تسكن في جسد نصها التاني و ده لانها بقيت بالكاد بتطيق البعد الجسدي فا عشان يهون البعد من هنا و رايح جسد حبيبها بيصبح عنوان سكنها الجديد ..
اصل الروح مابتعرفش تاخد و لما بتحب بتعيش لل بتحبوا و في ال بتحبوا .. تطمنوا و تطمن بيه ، تحميه و تتحامي فيه ، تونسوا و تتونس بيه ...
لفة كبيرة صح 🙂 و عشان كدة كتير اوي بيحبوا بس قليلين اوي ال بيسكنوا ..
رجالة كتير بسمعها بتقول انا حلم حياتي ست زي روقة ...
و انا محتاج اوضح نقطة مهمة اوي في الحتة دي غايبة عن معظم الرجالة ...
الست تبقي ازاي دي بنسبة ٩٩ في المية في ايد الراجل مش في ايد الست نهائيا ..
الست كدة كدة ربنا خلقها كيان بيميل انه يتم احتوائه تحت جناح قوة اكبر و اعظم منه ..و بما ان ربنا خلق الراجل كا رمز القوة يبقي احنا هنا قصاد حقيقة لا تحتمل نقاش و هي ان القوي هو ال في ايده يطمن الضعيف فا يظهر علي حقيقته و مش العكس .. الضعيف مايملكش يطمن نفسه بالقوي و يتطمنله من غير ما القوي ده يكون يحمل ما يكفي من رجاحة العقل و الوعي و الحكمة ال تخلي قوته دي ضلها يتعكس علي كل ال حواليه من الضعفاء و الاقوياء كمان .. القوة الحقيقية العادلة الحنونة ال بتحمي مش ال بتأذي حتميا لازم ضلها يوصل للضعيف فا يجري يتحامي فيها و يستظل بظلها و يقلع وقتها ماسك القوة المزيف ال هو بيستخدمه كحائط صد وهمي لانه في الاساس غريب عليه .. الست ماتخلقتش تحمي اتخلقت تتحمي .. و طول ما هي مش لاقية قصادها قوة حقيقية مش هتتخلي عن القناع ال هي مستعيراه بالغصب ده عشان تعرف تعيش وسط اشباه الرجال و وسط الغابة الانسانية ال اصبحت عليها الدنيا دي ..
و بالمناسبة الست بارعة اوي علي فكرة في انها تكشف مدي حقيقة القوة ال بتمارس عليها اذا كانت قوة حقيقية مكتملة الاركان نابعة من نفس سوية خيره و لا قوة زائفة مكتسبة من اضعاف الاخرين زي ما نماذج كتير اوي بتلجأ لما تفشل في حربها علي نفسها ...
الست عشان مخلوق ضعيف بالفطرة يسهل اوي لو اكتسبت قوة من راجل ضعيف تدوس عليه بيها بس ده في العادة بيكون لمرحلة بسيطة و بعد كدة حتميا هتقرف منه و من نفسها لانها بالرغم من سعادتها المؤقتة ببريق القوة بس هي بتتعارض مع انوثتها و اي ست سوية و فيه مابين شخصيتها و طبيعتها اتساق مش هتقدر تتخلي عن طبيعتها لأي سبب مهما كانت المغريات ...
انا شخصيا مؤمن ان كل ست مهما بلغت قوتها فا هي عايش جواها كيان هش ضعيف بيميل كل الميل انه يتم احتوائه .. الفكرة بس في القدرات العقلية ال خاصة بالراجل ال معاها و هل القدرات دي تملك مفاتيح الست دي فا تطمن و تنزل اسلحتها و تظهر بصورتها الطبيعية ولا لأ ...
ستات كتير بتلجأ لأظهار القوة المفرطة كا وسيلة نفسية دفاعية غير واعية لانها مالقتش كيان اقوي منها تستسلم ليه او ان ال كيان ال لاقيته كانت قوته مزيفة .. زي قوة الشخصيات النرجسية كدة .. دي قوة اشبه ببالونة منفوخة هواء مالهاش نهائيا جذور في الشخصية فا بالتالي يسهل اوي تتعري ..
عموما خلينا ناخد شخصية روقا و نحللها ...
روقا كانت ست شديدة الحنية و الاحتواء .. مطيعة و مسالمة و هادية .. داعمة و بتقف و تصد ساعة الجد .. كل المركبات الانسانية دي ماينفعش تملكها ست في المطلق ضعيفة بس حسبة قوة الست مختلفة شوية ..قوتها هنا كان منبعها ضعف تم احتوائه فا اتطمن و لعب دوره .. يعني لو اخدنا شخصية تانية من نفس الفيلم ال كان بيمثل البيئة المحيطة بروقة هنلاقي ان روقه كانت كدة بس مع كمال.. كمال ده و ال بالرغم من انه نموذج خارج عن القانون و لا يحتذي بيه لكنه كانت بتجتمع فيه كل صفات الرجولة ..
القيادة .. قوة الشخصية .. الحكمة .. القدرة علي التصرف .. الشجاعة و الاقدام في اتخاذ المواقف.. و من هنا بقي و في وجود المركبات دي روقة أصبحت روقة .. خلينا نفترض انها كانت مع شخصية محمود عبد العزيز و ده كان بيمثل الشخصية الضعيفة الهشة المذبذبة الخاضعة المستسلمة السلبية الانهزامية .. هل حد يتصور أن قوة بالهشاشة و الخنوع ده لو كانت احتوت روقا كانت هتبقي هي هي روقا العجينة الطرية ال كانت مع كمال ؟
خيال علمي طبعا ..
و عشان كدة انا عايز اقول ان مافيش ست قوية في المطلق و مافيش ست روقا في المطلق لكن فيه سن اضطررت تلبس ماسك القوة لانها مالاقتش قوة تحتوي ضعفها فا تستسلم و تسلم و تطلع روقا ال جواها ..
انا فاهم قطعا ان فيه ستات مفترية و توكسيك و فيمينيست و نارسيستك و ليلة سودة سعادتك بس اكيد دول مش النماذج ال بتكلم عليها ..
خلاصة الكلام الست في المطلق كائن اشبه بالسائل ال من خصائصه انه بيضفي الحياه و الراجل هو الوعاء ال بيحتوي الحياه دي و علي حسب بقي صلابة الوعاء و جودة صنعه و كمية السائل ال يقدر يحتويه بتظهر صورة و شكل الحياه النهائي سواء حياه بتقودها روقه او حياه بتقودها نجمة ابراهيم ...
#زاك
#روقه
بما ان الراجل ال مكتمل صفات الرجولة territorial بطبيعته .. بمعني انه بصورة غريزية بيحب يجاهر بملكيته و ده من قديم الاذل من ايام انسان الكهوف كان بيظهره تحديدا في حاجتين :
البيت او الارض و الوليفة او الزوحة و دي كانت وسيلته لحماية اغلي حاجتين يملكهم سواء من الذكور التانية بأنها تتقرب من امرأته او من المحتلين انهم يقتحموا ما يملكه من ارض او سكن ..
العنصرين دول علي مستوي نفسي بيمثلوا السكن للراجل و ده اهم مركب نفسي للكيان الذكوري .. السكن المادي و هو البيت و السكن المعنوي و ال هو المرأه ...
هتكلم هنا فقط عن شق المرأة عشان ده محل نقاش البوست ده و عشان شق السكن المادي ال هو البيت بياخد عند الراجل اهميته فقط عشان ده بيبقي المكان ال بتعشش فيه وليفته ..
نفهم من كدة حاجة مهمة اوي ان الراجل لما بيحب فا ضل رجولته مش بس بيضلل علي الست ال بيحبها ده بيضلل علي العالم المحيط بيها في صورة هالة من الطاقة كدة تبعت رسالة عقلية للل لا الشعور الخاص بكل الذكور ان الست دي بتاعتي فا محدش يهوبلها .. و في علم الطاقة ده بالفعل حقيقي و بيحصل في صورة رسايل subliminal للعقول ..
لو الراجل معملش كدة بصورة فطرية فا نقدر نقول انه بيصب في خانة النطع علي طول و بدون نقاش ..
الراجل لما بيحب بيبقي عايز حتي حصي الطريق يعرف ان الست دي تخصه ..
Real love doesnt meet you at your best ..
It meets you in your darkest messy worst and if it happened to make it out of there alive thats how you get to know its genuine .. it's for lifetime..
Zack .
قصة نجاح اي علاقة بين راجل وست فقط في ايد مؤلفيها ..
بمعني .. الانسان بتشكله و تكونه مئات من الانفعالات و المحركات و المركبات النفسية و العصبية و العقلية و المعنوية و الروحية ..و كل محرك و انفعال من دول حاصل جمعه مع انفعال و محرك و دافع انسان تاني نتيجته خاصة فقط بالكيانين ال شكله المعادله دي .. يأختصار مالهاش recipe العلاقات الانسانية فيه اتنين يملكوا كل مكونات و مقومات النجاح و يعيشوا في قرب بالسنين و يفشلوا فشل ذريع و يفضلوا ابعد الابعدون و فيه اتنين تبقي كل الظروف ضدهم و بعاد بالبلاد عن بعض بس حبهم ينتصر و يعيش و يخلف كل التوقعات و من رحم البعد يصبحوا اقرب الاقربون .. علي رأي shania twain - you're still the one
الخلاصة كل اتنين هما ال في ايدهم معادلة نجاحهم و برضه معادله فشلهم ..
*ده طبعا بأعتبار ان ده حاصل جمع نفوس خيرة شارية و باقية ...لا toxic بقي ولا narcissistic ولا الانماط ال ربنا يبعدنا عنهم دول ..
في الحب الأفعال هي الفيصل .. في الحب اعتبر انك بتتعامل مع انسان فاقد النطق و لغة التعبير الوحيدة بالنسباله افعاله ..و لغة الفهم الوحيدة بالنسبالك هي تصرفاته ..
قطر بيروح و مابيرجعش في علاقة انسانية ده اسمه ذل مش مودة و رحمة ...
بنفني عمرنا بنخبي في نقط ضعفنا و جراحنا والامنا عن كل ناس ... بنتظاهر بالقوة و معظمنا قوته درع حديد وراه انسان اهش من جناح الفراشة .. البدلة الحديد ال بتكبر و تتقل و تقسم ضهرنا و تحنيه و ال بنرسم قدام الناس بيها انها حامي حما النفس و الروح في واقع الامر ماهياش اكتر من سجن مسجونة فيه ارواحنا بفعل المجتمع و الناس ال بتجبرنا من خواء و مرض نفوسهم نداري عنهم اوجاعنا و جراحنا عشان مايشوفوهاش و يعايرونا بيها او يستخدموها ضدنا .. و مش هنضحك علي بعض محدش فينا نهائيا بالقوة و الثبات ال بيدعيها او بيرسمها .. و لهذا السبب تحديدا بقي انا بشوف ان الحب الصادق الحقيقي و المنزه المجرد هو مشاركة لنقاط الضعف قبل نقاط القوة بسنين ضوئية حسيا و معنويا و انسانيا ..كلنا جوانا حفر في ارواحنا و نفوسنا بتحبرنا الايام من سرعتها و شدتها ان احنا نسيبها و نجري عشان نلحق غيرها قبل ما يتحفر فا الحصيلة بتكون حفر مالهاش حصر قسمت وسطنا الدنيا بما فيه الكفاية خلاص ان احنا نستحضر قوة عشان نرجع نردمها ..طاقة المعافرة بتفني و لا تستحدث من العدم ..
و عشلن كدة من قلبي بقولها ان بجد حقيقة الانسان هي اعز ما يملك يهديها لل بيحبه .. انت بتختص انسان ممكن تكون الدنيا ضعفته بما فيه الكفاية بس حبه ليك من عظمة صدقة بيكون بمثابة هالة حماية كدة تخليك تحس بأمان الدنيا كلها في حضنه .. و اقسم بالله الاحساس ده ما يتاقل بكنوز الارض لانه ماينفعش يتمثل و لا يتم اصطناعة فا يوم ما بتحس بيه مش بيكون فيه علي الارض اصدق منه احساس ..شعور الراحة في عينين انسان من كل التعب و الخوف ال علي مدار سنين طويلة كان بيتداري تحت السجادة عن اعين الناس .. فكرة انك تنزل علي ركبك و تنزل سيفك و درعك قصاد انسان تاني من ايمانك بيه .. و من ثقتك فيه انه هيسد مكانك .. و ان حبه ليك في لحظة ضعفك الانساني دي هيحسسك بأمان احضان اهل الارض مجتمعة ... مالوش مثيل الاحساس ده .. اكنه بيقولك انا جانبك ماتخافش .. طلع البني ادم ال جواك ، حرره ، سيبه يحس و يتوجع و يعبر .. سيب المسكين ده يضعف و اتطمن صورتك الحقيقية في عينيا احلي من احلي حلم حلمته ..
القوة مش في احتياج ان حد يتصالح معاها الضعف هو ال لما بيتشارك و الضلمة هي ال لما بنتونس فيها كل قطع البازل بتركب في مكانها بدون اي مجهود من الطرفين ..
العلاقات اصبحت ساحات حروب و تنافس و استعراض قوة و عضلات و فرض قهر و ظلم و انتفاع و استغلال مفزع.. منين هتيجي المودة و منين هتيجي الرحمة و منين هييجي السكن و دول كلهم لما يروحوا بكل تأكيد هيكون ضاع معاهم امان الانسان انه يتعري في حضرة احدهم و هو علي يقين انه و هو حتي في اضعف حالاته هيستره أن شالله بجلد روحه و هيداريه برموش عينيه و بجسمه هيكون درع واقي عشان حتي يحميه من عينين الناس تشوفه ضعيف ..
و الله العظيم ما خلق ربنا العلاقة بين الراجل و الست غير عشان تكون كدة و ده السبب ان عشان العلاقات في الحقبة الزمنية الاخيرة تجردت من ابسط المعاني دي اصبحت الدنيا ساحة نفاق و كدب و تدليس .. فيلم Truman show علي scale واسع .. هو ده بقي حال العلاقات الانسانية ..
الانسان بيميل لليألفه حتي ان كان يحمل قدر من المرار و الالم .....
فكرت كثيرا لماذا أُحبكِ كل هذا الحب..
لم أعرف..
ربما لأنكِ حريتي..
ربما لأنكِ إرادتي التي فرحت بها لأول مرة وأنا أقتحم بها الظروف وأحطم كل ماحولي من خير وشر لأصل إليكِ..
ربما لأنكِ أنا وقد ظفرت بكِ وبنفسي في ذات الوقت ..
سحر خفي في الوجود دلني عليه حُبِك .. ما أكثر ما يستطيع الحب أن يفعله ...
د.مصطفي محمود ......
الانفعالات النفسية مش منطقية ...كل انسان بينفعل حسب درجة المه و الالم مالوش عقل و في الغالب مش منصف و في الغالب بيظلم و يأذي .. مش كل الناس عندها قدرة تراجع ردود افعال الالم و تقيم الي اي مدي ممكن يأذي الغير بسبب انفعال مبالغ فيه سببته صدمة نفسية لم يتم التعافي منها ..
و عشان كدة فا مهما كانت درجة اذانا على مستوي نفسي فا ال يفصل السوي انسانيا من المشوه مش ان السوي مش بيغلط و المشوه بيغلط لا ال بيفرق ان السوي لما بيغلط فا هو جواه وازع انساني مش بيرحمه و بيشده يرجعوا تاني دايما لصوابه الانساني في اي وقت انفعالات الخوف تسوقه لسكة الانانية و التملك و الاستحواذ و الايذاء ... ملايكة الدنيا مش هما ال معصومين من الخطأ لكن هما ال عصمة الغلط في أيديهم و شرهم دايما و ابدا قصاد خيرهم متكتف و عاجز .
البني ادمين طائقتين ...
طائفة الاذي النفسي سيب لجام شرها و طائفة الاذي النفسي حاول يسيب لجام شرها لكن فشل ..
الحب الحقيقي بيتجلي فيه معني ان كنت عضم في قفة انت عندي بالدنيا و ما فيها ...
الحب هو انك تشوف الحلو في الحادق و تدوق الفرح في المر .. الحب الحقيقي هو عدو المثالية الاول .. و لو بصينا حوالينا هنتأكد من ده .. اي جمال في الدنيا دي بيتحتم بعده التام عن اي مثالية ..
لو قولنا منظر الشروق فا وراه غروب ..
لو قولنا منظر الغروب فا وراه شروق ..
لو قولنا مشهد هطول المطر و الغيوم فا حتميا بيتبعه جفاف و انقشاع السحب ..
لو قولنا صوت غناء العصافير في الفجرية .. فا سرعان ما النهار بيطلع و نمرتهم بتخلص .
لو قولنا حتي اكلة حلوة و لذيذة و شهية فا بيتبعها غالبا لخبطة في دايت و احساس بالذنب.
ال انا عايز اروحله هنا ان اللحظات الحلوة مش بس قرينة عدم السواء دي معجونة فيه و ده ضمنيا معناه ان الانسان في حالة اجبار تام انه اذا حب شيء فا عليه يتقبله في صورته ال في الغالب ابعد ما يكون عن المثالية اذا عايز يغذي الحب ده و يستمتع و يعيش بيه و ليه ..
الحب المثالي وهم في دماغ البني ادم سببه الاساسي ان العقل بس حب يدلو بدلوه في الحب فا نطق كفرا لان الحب مش شغلته هو نهائيا يعني .. زي ما مهندس يعمل عمليه او دكتور يخطط بناء عمارة ..
من وجهة نظر القلب هو دايما عايز حاجة مش شديدة الجمال عشان هو يشوفها بالدنيا و ما فيها .. و هي دي عظمة الحب و تفرده ..الحب ده لو كان بالعقل كانت بقيت مصيبة سودة و مكانش هيبقي فيه حبيب يبقي علي حبيبه و هيتخلي عنه لمجرد انه جاله حب الشباب مثلا ..معندوش خلق العقل و لا عنده طاقة للتضحية و التنازل و المعافرة و المثابرة ..
افضل مثال للفصل مابين حرب مثالية العقل و لو كنت عضم في قفة و ال هي انا دايما بحب ارمز بيها كا واجهة للقلب هي نظرية الخلق في حد ذاتها ..
بمعني .. ربنا قبل خلق الانسان كان خالق بس ملايكة و ظيفتهم فقط التقديس و التسبيح لربنا سبحانه و تعالي ..و يوم ما قرر يخلق البني ادم و عرض القرار علي الملايكة شافوا ان دي حاجة غريبة لان الانسان مش مثالي زيهم ده بالعكس تماما بقي "اتخلق فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء" فا ربنا رد و قال "اني اعلم ما لا تعلمون" ..
رد ربنا سبحانه و تعالي بالنسبالي هو ده القول الفصل ما بين مثالية العقل و تفاني القلب ..
ربنا فضل العبادة من مخلوق ابعد ما يكون عن المثالية علي حساب مخلوقات تانية مابتغلطش و ده لان عبادة البني ادم اختيار فا ليها طعم و معني تاني خالص غير عبادة ال مايعرفوش يعملوا حاجة تانية ..
في المثل ده بقي بيتجلي معني ان كنت عضم في قفة انا ادور شايل القفة دي علي ضهري عمري كله عشان انت بس فيها ..
التفاني في حب شيء غير مثالي هو ده اساس الحب ببساطة لانه اختيار انما التفاني في حب شيء مثالي هو شيء شديد المنطقية و لا يحمل جواه اي تضحية من اي نوع ...مفتحتش عكة انت انك كسبت سبق و انت معاك اسرع عربية ..
زي بالظبط ما ربنا قيم عبادة الملايكة و عبادة البني ادم و فضل صدق عبادة البني ادم ال يملك حرية عدم ممارستها علي ال للعبادة فقط عايشين بس من غير اختيار .
و هو ده الحب .. و مافيش انسان يغره عقله للحظة واحدة و يتصور ان الحب في حد ذاته انفعال مثالي و ده لان بطبيعة الحال كلنا محملين بكم غير طبيعي من الاحمال و الاعباء النفسية و العصبية .. و كلنا عندنا صندوق اسود ..و كلنا شايلين علي ضهرنا و كتافنا ماضي يا عالم كل واحد فينا شاف فيه ايه و لا ساب علامة فيه شكلها ايه.. في كل الاحوال هنضحي و هنفوت و هنسامح و هنعدي و هنتجاوز و هنطبطب و هنحتوي و هنعافر و هنحارب و هنطاطي.. ال بيفصل هنا بس ان يكون العطاء متبادل و فيه رغبة مشتركة ان الرحلة دي تدوم و تستمر مادام الاجل ..لان بطبيعة الحال و بكل تأكيد فيه نماذج سامة و نرجسيين و سيكوباتيين و مرضي نفسيين بيميلوا للانتقام و الايذاء و بالتأكيد دول مش بس خارج حسابات كلامي دول خارج حسابات الانسانية اصلا .. انت في الحب ممكن توصل لأوقات و لحظات تكره حتي حبيبك و يمكن تدعي عليه كمان بس مازلت هتكره ال يقول امين و ممكن تمسك فيه كمان ..و هو ده الحب .. القدرة علي الابصار وسط عما كلي .. القدرة علي التسابق في ظل شلل تام ..ال بيقدر يشوف الوردة المفتحة وسط ساحة حرب ده ال بيعرف يحب و ال بيحس بنسمة الهوا وسط حر أغسطس ده ال حبه بيعيش و ال بيلاقي الضحكة في قلب سرادق العزاء ده ال عشرته بتدوم و بيصون العيش و الملح و الود و المعروف ...
خلاصة الكلام. .. الحب هو اني اشرب كوباية الشاي بتلات اربع معالق ملح بس علي قلبي احلي من العسل لدرجة اني ابعت اجيب ريع بقسماط كمان و اسقي ..
دمتم احباء ...و دمتم مطمنين حبايبكم و مخلينهم ينوروا بأنكم تفكروهم بأستمرار ان مهما الدنيا عملت فيهم فا هما دايما في سواد القلب و الروح ..
Click here to claim your Sponsored Listing.
Category
Website
Address
Al Ahram Newspaper/Al Gala' Street, Down Town
Cairo, 11111
Soul coach Share it if you like it - إنشرهاإذا أعجبتك
33 Mohamed Mazher Street , Zamalek
Cairo, 11211
We are an integrated 360° marketing solutions. # Videography #Marketing #Adv. #MobileApps #StopMotion #TV #Radio #EventManagement #DigitalMarketing
المعادي-مصر
Cairo, 11311
اسمي إسلام مصمم جرافيك وطالب جامعي (كلية حقوق) . يوتيوبر بعمل فلوجز عن حياتي وكل ما فيها وكل ما يقابلني وبسعي لتغيير حياتي للافضل
Cairo
how to create YouTube banner to stand out in the first glance, you can find my cheap services here!