أبناء الأنبا أمونيوس Bishop Ammonius Sons
الصفحة غير تابعة لنيافة الحبر الجليل الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر و إسنا و أرمنت و كل ما يُنشر من آراء خاصة بالأدمن
عشية عيد العذراء حالة الحديد ❤️
عيد حلول الروح القدس "عيد العنصرة"
إنجيل باكر
"وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. «سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ. سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: أَنَا أَذْهَبُ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُمْ. لَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي لَكُنْتُمْ تَفْرَحُونَ لأَنِّي قُلْتُ أَمْضِي إِلَى الآبِ، لأَنَّ أَبِي أَعْظَمُ مِنِّي. وَقُلْتُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ. لاَ أَتَكَلَّمُ أَيْضًا مَعَكُمْ كَثِيرًا، لأَنَّ رَئِيسَ هذَا الْعَالَمِ يَأْتِي وَلَيْسَ لَهُ فِيَّ شَيْءٌ. وَلكِنْ لِيَفْهَمَ الْعَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآبَ، وَكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَلُ. قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا. أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ وَأَبِي الْكَرَّامُ. كُلُّ غُصْنٍ فِيَّ لاَ يَأْتِي بِثَمَرٍ يَنْزِعُهُ، وَكُلُّ مَا يَأْتِي بِثَمَرٍ يُنَقِّيهِ لِيَأْتِيَ بِثَمَرٍ أَكْثَرَ. أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ. اُثْبُتُوا فِيَّ وَأَنَا فِيكُمْ."
سنكسار 1740 بؤونة 15
1 – تكريس كنيسة الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط.
اليوم الخامس عشر من شهر بؤونه المبارك
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط. وذلك أنه لما أراد الرب إظهار جسد هذا الشهيد، حدث أن كان في تلك الجهة أحد رعاة الغنم، الذي غطس له خروف أجرب في بركة ماء، ثم خرج وتمرغ في تراب ذلك المكان فبُرئ في الحال. فبهت الراعي وصار يأخذ من تراب ذلك المكان ويسكب عليه ماء هذه البركة ويدهن به كل خروف أجرب أو به عاهة فيبرأ في الحال. وشاع هذا الأمر في كل الأقاليم حتى سمع به إمبراطور القسطنطينية، وكانت له ابنة وحيدة مصابة بمرض الجذام. فأرسلها أبوها إلى هناك وأخذت من التراب وبللته بالماء ثم دهنت جسمها، ونامت تلك الليلة في نفس المكان، فرأت في الحلم القديس مينا وهو يقول لها:
" قومي باكراً واحفري في هذا الموضع، فستجدين جسدي ". وصحت من نومها فوجدت نفسها قد شُفيت. ولما حفرت في الموضع وجدت الجسد المقدس. فأرسلت إلى والدها وأعلمته بهذا الأمر، ففرح ومجد الله وأرسل المال والرجال وبنى في ذلك الموضع كنيسة. قد تم تكريسها في مثل هذا اليوم ووضع فيها الجسد.
ولما تملك أركاديوس وأنوريوس، أمر أن تبنى في نفس الموضع مدينة تسمى مريوط وكان الناس يتشفعون بالقديس، فيصنع الله لهم معجزات كثيرة. وقد هدمت الكنيسة أيام العرب. ولقد بُنيت له عدة كنائس، منها الكنيسة التي بناها البابا أثناسيوس الرسولي، ثم قام البابا ثيئوفيلس البطريرك الثالث والعشرون ببناء كنيسة أكبر وعلى امتدادها من الشرق، كما بنى له ديراً بفم الخليج.
وأخيراً قام البابا كيرلس السادس البطريرك المائة والسادس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية بإعادة تعمير دير مار مينا بمريوط، ونقل إليه الأنبوبة التي بها رفات القديس مار مينا في يوم 15 بؤونه سنة 1675 للشهداء ( 1959م ) باحتفال كبير حضره الآباء الأساقفة والكهنة والشعب.
بركة صلوات القديس مار مينا العجايبي فلتكن معنا. آمين.
2 – استلام جسد مار مرقس.
وفيه أيضاً من سنة 1684 للشهداء ( 1968م ) وفى عهد البابا كيرلس السادس البطريرك المائة والسادس عشر من بطاركة الكرازة المرقسية، تم استلام جسد القديس مار مرقس الرسول الإنجيلي كاروز الديار المصرية، من البابا بولس السادس بابا روما، على يد وفد من الآباء الأساقفة وبعض الأراخنة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما استلم الوفد وثيقة رسمية تشهد بصحة الرفات وأنها بالحقيقة رفات مار مرقس الرسول، وقد استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار، بعد أن ظلت في مدينة البندقية بإيطاليا أحد عشر قرناً أي منذ القرن التاسع للميلاد حتى القرن العشرين.
بركة القديس مار مرقس الرسول الإنجيلي فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
"أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟ ، بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضًا جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ"
لوقا7-6:12
بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بخصوص القس دوماديوس حبيب
نحتفل اليوم 20 يونيو باعتراف المجمع المقدس بالقديس البابا كيرلس السادس
انه في يوم الخميس الموافق 20 يونيو 2013 م، اجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وتم الاعتراف بقدسية البابا كيرلس السادس، وذلك بعد مرور 43 عاماً على نياحتة، وبناء على هذا القرار يمكن بناء الكنائس على اسمه، بالإضافة إلى إمكانيه ذكره في مجمع القديسين الموجود في كلا من الخولاجي المقدس (كتاب صلوات القداس الإلهي) و الأبصلمودية المقدسة (كتاب التسبحة).
اليوم الثالث عشر من شهر بؤونه المبارك
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ( غبريال ) (تحتفل الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة باسم رئيس الملائكة الجليل جبرائيل ) الذي بشر دانيال النبي برجوع بنى إسرائيل من أرض السبي. هو الذي بشر زكريا الكاهن بولادة يوحنا المعمدان، وبعدها بستة أشهر أتى وبشر القديسة العذراء مريم بحلول كلمة الله في بطنها قائلاً: " ها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً وابن العلى يُدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية " (لو 1: 31 – 33). لذلك أعطته الكنيسة لقب المبشر.
شفاعته المقدسة فلتكن معنا. آمين.
اليوم الثاني عشر من شهر بؤونه المبارك
في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل. وذلك أنه كان في مدينة الإسكندرية هيكلاً وثنياً للإله سيرابيس على قمة تل، وحجارته من الرخام والمرمر، وجدرانه من داخل مغطاة بالنحاس والفضة والذهب. وكان فيه صنماً كبيراً من الخشب المغطى بالمعدن والمُطعم بحجارة كريمة. وقد بقى هذا الهيكل حتى جلس البابا ثاؤفيلس الثالث والعشرون على الكرسي المرقسي سنة 385م. ولما أراد هذا البابا أن يبنى كنيسة باسم القديس يوحنا المعمدان وأليشع النبي، وجد كنزاً كبيراً فسلمه للإمبراطور ثيئودوسيوس، فأعطاه جزءاً منه لتعمير الكنائس كما أمر له الملك بالتصرف في البرابي والمعابد الوثنية. فحول بعضها إلى كنائس، فاغتاظ الوثنيون وهجموا على المسيحيين وقتلوا بعضهم، واحتمى البعض الآخر بهيكل سيرابيس. فلما سمع الإمبراطور تدارك الأمر بالعفو عن الوثنيين وبهدم الهيكل حتى لا يبقى سبباً للنزاع. فقام المسيحيون بتحطيم الصنم وأحرقوه وذروا رماده. وقام البابا ثاؤفيلس بإصلاح الهيكل وحوله إلى كنيستين، حيث أنه كان في مبناه الأصلي يحوى معبدين، الأول لسيرابيس والثاني لإيزيس إلهة الخصب والنماء.
وقد كرس البابا ثاؤفيلس هذه الكنيسة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل ورتب هذا العيد له، في نفس اليوم كان الوثنيون يحتفلون فيه للإله سيرابيس وهو يوم 12 بؤونه. وهو نفس اليوم أيضاً الذي كان فيه يحتفل الأجداد منذ أول العصور بأن زيادة النيل تبتديء في هذه الليلة. ولذلك تبدأ في هذا اليوم الصلاة بأوشية مياه النهر بدلاً من أوشية الأهوية وثمرات الأرض.
بركة شفاعة رئيس الملائكة ميخائيل فلتكن معنا. آمين.
صور نادرة من سيامة الأنبا أمونيوس أسقفا للأقصر وإسنا وأرمنت
تذكار سيامة الأنبا أمونيوس أسقفا للأقصر وإسنا وأرمنت
٤٨ سنة أسقفا منهم ٢٤ سنة متوحدا ببرية شيهيت
إلمى منتهى الأعوام يا سيدنا
نياحة القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.
سنة 1630 للشهداء ( 1914م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة. وُلِدَ هذا القديس في سنة 1545 للشهداء ( 1829م ) ببلدة دلجا (دلجا: قرية كبيرة بمركز دير مواس محافظة المنيا)، من أبوين تقيين، فسمياه بولس غبريال، وربياه تربية مسيحية، وأدخلاه كُتاب القرية فتعلم العلوم الدينية وحفظ المزامير والتسبحة ودرس الكتاب المقدس. فرسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماساً على كنيسة دلجا.
ترَّهب هذا القديس وهو في التاسعة عشر من عمره بدير القديسة العذراء مريم المعروف بالمحرق وسُمي بولس المحرقي.
كان وديعاً متواضعاً طاهر السيرة، كثير الانفراد، فأحبَّه الرهبان. وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، فاستدعاه ليخدم بالمطرانية، ورسمه قساً في سنة 1863م. وبعد أن خدم مدة في المطرانية عاد إلى ديره فرسموه قمصاً وأقاموه رئيساً للدير فاهتم بالفقراء، كما اهتم بتحسين حالة الدير روحياً ومادياً وإصلاح أراضيه الزراعية، وكان كلما ازداد إحساناً على الفقراء ازداد ضيق بعض الرهبان منه، وقدموا ضده شكاوى إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة، قائمقام البطريرك، نظراً لنياحة البابا ديمتريوس الثاني، فقبل شكواهم وعزله من رئاسة الدير. وبعد فترة وجيزة ترك دير المحرق هو وبعض تلاميذه وذهبوا إلى دير البرموس. وكان رئيسه في ذلك الوقت القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس.
وفى سنة 1881م رسمه البابا كيرلس الخامس أسقفاً لإيبارشية الفيوم والجيزة. وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول عطاياه الكثيرة للفقراء والمساكين والثاني صلاة الإيمان التي جرت بواسطتها آيات ومعجزات كثيرة حتى ذاع اسمه في جميع الأماكن.
كان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع على الكتب المقدسة، كما كان ناسكاً بسيطاً في مأكله وملبسه، وكانت له عادة أن يصلى يومياً مع الشعب صلاة الغروب بالكنيسة ثم يفسر لهم الكتب المقدسة ويجيب على أسئلتهم. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيَّح بسلام فشيعه الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين ووضع جسده الطاهر في المقبرة التي كان أعدها بدير أبى سيفين بالعزب بالفيوم، وقد ظهرت من جسده آيات كثيرة.
ولما شاءت العناية الإلهية أن تكرم جسد هذا القديس في عهد قداسة البابا شنوده الثالث وحبرية الأنبا أبرآم أسقف الفيوم الذي سُيم سنة 1985م تم نقل الجسد الطاهر من مقبرته أسفل الهيكل في منتصف مايو 1987م ووضع في صندوق جديد ظل أمام الهيكل الرئيسي بالكنيسة إلى يوم 2 يونيو 1987م حيث تم وضع الجسد الطاهر في المقصورة المعدة له بالمزار الجديد بحضور عدد كبير من الآباء الأساقفة.
بركة صلوات هذا القديس العظيم فلتكن معنا. آمين.
تذكار مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر.
اليوم الرابع والعشرون من شهر بشنس المبارك
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر مع أمه العذراء مريم والقديس يوسف البار، الذي ظهر له ملاك الرب قائلاً: " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه " (مت 2: 13). وكان الغرض من الهروب حماية الطفل من بطش هيرودس ولابد أنهم قد مروا بالعريش ثم بلدة " الفرما " في سيناء ومنها إلى " تل بسطة " بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة. وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعاً صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع " بالمحمَّة " لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى
" بلبيس " واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء، وقد ذُكِرَ أن جنود " نابليون بونابرت " أرادوا قطع تلك الشجرة لاستعمالها كوقود، وبمجرد البدء في ذلك الأمر سال منها دم، فخافوا. ومن " بلبيس " سارت العائلة المقدسة إلى " منية جناح " ثم إلى " سمنود " حيث عبروا إلى الشاطىء الغربي وأتوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثراً لكعب قدمه فسُميَ المكان
" كعب يسوع ". ومن هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه. اتجهوا إلى عين شمس واستراحوا تحت " شجرة العذراء مريم " وانفجر نبع شربوا منه وغسلوا ملابس الطفل، وماء الغسيل أنبت نبات " البلسان " وهي الآن المطرية، بعد ذلك انتقلوا إلى " بابليون " بمصر القديمة وأقاموا في كهف مغارة كنيسة أبى سرجة الحالية. سمع حاكم المدينة بهم فتعقبهم ليتخلص ممن أسقط الأصنام، فتركوا المكان وركبوا مركباً بالقرب من المعادى واتجهوا إلى البهنسا حيث مكثوا خمسة أيام. اتجهوا بعدها إلى " جبل الطير " شرقي سمالوط، ويُروى أن صخرة ضخمة كانت على وشك السقوط من الجبل على قارب العائلة، ولكن الطفل وضع يده على الصخرة وترك أثر كفه عليها فمنعها من السقوط وسُميت " منطقة جبل الكف "، حيث بنت الملكة هيلانة كنيسة باسم السيدة العذراء عُرفت باسم كنيسة " سيدة الكف ". من هناك رحلوا إلى
" الأشمونين " قرب ملوي، وتوجد الآن بئر السحابة في أنصنا وكوم ماريا بدير أبو حنس التابعة لملوي، ومكثوا فترة فسقطت الأصنام فثار كهنة الأصنام. رحلوا بعدها إلى قرية قرب
" ديروط " ثم " القوصية " والتي كانت تسمى " قسقام "، وهناك عوملوا بشدة وقسوة وطُردوا منها بعد سقوط أصنامها. هربوا إلى " مير " ثم التجأوا إلى " جبل قسقام " وأقاموا ستة أشهر وعشرة أيام في المكان المعروف بالدير المحرق حيث بنى أول مذبح على الحجر الذي كان يجلس عليه السيد المسيح.
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي " (مت 2: 20، 21). وهكذا تمت نبوة هوشع القائلة: " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1). وفي طريق العودة نزلوا في المغارة التي هي كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة، ثم المطرية، ثم المحمَّة، ومنها إلى أرض إسرائيل. وقد ربحت مصر الكثير من هذه الزيارة المباركة حيث سقطت أصنامها وتحقق قول النبي:
" هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (إش 19: 1). كما أن السيد بارك مصر بأن أقيم فيها مذبح للرب في وسط أرض مصر وهو مذبح الدير المحرق الأثري، فتحقق بذلك قول النبي: " في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر " (إش 19: 19، 20). كما قال " مبارك شعبي مصر " (إش 19: 5).
بركة هذا العيد المجيد فلتكن معنا. آمين.
اليوم السابع من شهر بشنس المبارك
في مثل هذا اليوم من سنة 89 للشهداء ( 373م )، تنيَّح القديس العظيم البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ بالإسكندرية نحو سنة 297م ميلادية، واشتاق للمسيحية بعد أن تأثر بأخلاق المسيحيين. عمَّده البابا ألكسندروس وبعد قليل رسمه شماساً واتخذه تلميذاً. تتلمذ أيضاً رهبانياً على القديس أنطونيوس أبى الرهبان. أظهر نبوغه المبكر في كتابيه
( ضد الوثنيين )، و ( تجسد الكلمة ).
حضر الشماس أثناسيوس مع البابا ألكسندروس المجمع النيقاوي سنة 325م، وتغلب فعلاً على أريوس، وفي الثامن من شهر بشنس سنة 44 للشهداء ( 328م )، رُسم بطريركاً بعد نياحة معلمه البابا ألكسندروس والذي أوصى بذلك قبل نياحته، وكان أثناسيوس شاباً في الثلاثين من عمره. قاد الكنيسة سبع سنوات في جو من الهدوء، رسم أثناءها فرومنتيوس أسقفاً على أكسوم بإثيوبيا نحو سنة 330م كأول أسقف لها. قام البابا أثناسيوس بزيارة رعوية للصعيد التقى فيها بالقديس باخوميوس أب الشركة، الذي هرب حتى اطمأن أنه لن يُرسم كاهناً. بدأت المتاعب تطارد البابا بعد أن أصدر الإمبراطور قسطنطين أمره بقبول أريوس في الشركة، حيث كان قد ادعى توبته وكتب قانون إيمانه بصيغة ملتوية، وقد رفضه البابا، فنفاه الإمبراطور. جدير بالذكر أن يوسابيوس النيقوميدى كان قد بذل محاولات شاقة لفرض رأيه جبراً لعودة أريوس لشركة الكنيسة. فأدى ذلك إلى مرارة نفس ألكسندروس بطريرك القسطنطينية عندما ألزموه بقبول أريوس. وكانت نهاية هذا المبتدع وخيمة إذ أنه لقى حتفه في مرحاض عام وهو ذاهب إلى الكنيسة. وبعد مرور عام تقريباً، إذ كان قسطنطين على فراش الموت أوصى بعودة أثناسيوس، فعاد إلى كرسيه مكرماً. ولم يهدأ هجوم أعداء أثناسيوس، فنزل القديس الأنبا أنطونيوس ليساند البابا المتألم. وفي سنة 338م أمر الإمبراطور قسطنطيوس بعقد مجمع في أنطاكية أصدروا فيه قراراً بعزل أثناسيوس، وعين الإمبراطور جورجيوس الأنطاكي أسقفاً ووالياً للإسكندرية. عندئذ أرسل القديس أنطونيوس رسائل إلى الأسقف الدخيل وبعض الضباط يؤنبهم فيها على تصرفاتهم، كما أرسل القديس باخوميوس أفضل راهبين عنده، وهم زكاروس وتادرس لمساندة المؤمنين بالإسكندرية أثناء غياب البابا وفي سنة 339م سافر أثناسيوس لصديقه يوليوس أسقف روما، ومنذ ذلك الوقت دخلت الرهبنة الغرب (لما وصلهم الكتاب الذي ألفه القديس أثناسيوس عن القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان). وفي سنة 342م التقى البابا بإمبراطور الغرب قسطانس في ميلان وأقنعه بعقد مجمع، واتفق مع إمبراطور الشرق على عقد المجمع في سرديكا سنة 343م.
جاء الأريوسيون من الشرق ورفضوا حضور المجمع بسبب مشاركة أثناسيوس وجماعته فيه، وعندما انعقد المجمع حرم أحد عشر أسقفاً أريوسياً، فأثار ذلك الأريوسيين فحاولوا عرقلة عودة أثناسيوس للإسكندرية، إلا أن الإمبراطور أمر بعودة جميع المنفيين وأرسل ثلاثة خطابات لأثناسيوس يعلن فيها شوقه لرؤياه. وأعقب ذلك أن أثناسيوس التقى بالإمبراطور ثم عاد إلى بلاده عام 346م ليستقبله شعبه بفرح. وقد انتهز الأريوسيون فرصة مقتل قسطانس صديق أثناسيوس، فاتهموا البابا بأن له علاقة سرية بالقاتل. وإذ تخلص الإمبراطور قسطنطيوس إمبراطور الشرق والغرب من القاتل تفرغ لمقاومة البابا لكراهيته له، وألزم أساقفة الشرق والغرب بعقد مجمعين في آرل بفرنسا سنة 353م وميلان سنة 355م لعزل البابا ونفيه. وفي سنة 356م هاجم الجند كنيسة القديس ثيئوناس بينما كان البابا يصلِّي، فظل البابا في الكنيسة ولم يغادرها إلى أن خرج منها آخر شخص، إلا أن الكهنة ألزموه بالهرب. وكان أثناسيوس في منفاه الاختياري ينتقل من دير إلى دير بقلبه الملتهب بحب الله وشعبه، يرعى أولاده من خلال كتاباته العميقة. كتب سيرة القديس أنطونيوس، ودفاعه عن هروبه، وأرسل خطابات إلى أساقفة مصر وليبيا والي الرهبان المصريين، وأربع مقالات ضد الأريوسية، وخمس رسائل عقائدية لسرابيون أسقف تمى، وخطابات عن الروح القدس، وكتاب المجامع. وفي سنة 362م، عاد البابا بعد موت قسطنطيوس وتولى بعده الإمبراطور يوليانوس وعقد البابا مجمعاً بالإسكندرية دعي " مجمع القديسين والمعترفين ". فشعر يوليانوس بخطورة أثناسيوس على الوثنية، فأرسل رسالة لوالي الإسكندرية لكي يطرد أثناسيوس، فاضطر البابا للاختفاء في مقبرة أبيه ستة شهور. وإذ شدد الإمبراطور الخناق على الوالي، اضطر أثناسيوس أن يتجه إلى الصعيد في قارب لحق به قارب الوالي، فسأله الجند عن أثناسيوس، أما هو فقال لهم: " إنه ليس ببعيد عنكم "، فأسرعوا إلى الصعيد، أما البابا فعاد إلى بحري، وأخذ يتنقل بين الأديرة في الصعيد واستقر في أخميم.
انتهت فترة النفي الرابع بمقتل يوليانوس وتولى جوفيان الذي أرسل خطاباً للبابا يدعوه للعودة. رجع البابا إلى الإسكندرية حيث عقد مجمعاً كتب فيه خطاباً يحوى قانون الإيمان النيقاوي، ثم انطلق لمقابلة الإمبراطور الذي قابله بالترحاب وأعاده إلى الإسكندرية سنة 364م.
مات جوفيان وتولى فالنتيان في الغرب وسلم الشرق لأخيه فالنس الأريوسي، الذي بعث بمنشور يقضي بعودة جميع الأساقفة الذين سبق نفيهم في حكم يوليانوس إلى أماكن نفيهم. فاضطر البابا أن يغادر الإسكندرية إلى المنفى الخامس في بيت ريفي سنة 365م. وتحت ضغط الشعب رجع البابا إلى كرسيه بعد تسعة شهور سنة 366م، فامتلأت الإسكندرية فرحاً، وكان البابا قد بلغ آنذاك السبعين تقريباً من عمره. وعاد ليمارس رعايته لشعبه بروح متقدة بالغيرة خاصة في تطهير إيمان الكنيسة من كل فكر أريوسى. وفي سنة 369م عقد مجمعاً بالإسكندرية من تسعين أسقفاً، للاهتمام بالفكر الإيماني المستقيم. وبقى البابا نشطاً روحياً ولاهوتياً حتى بلغ السادسة والسبعين من عمره، ليسلم للأجيال وديعة الإيمان المستقيم بلا انحراف. وتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي خمساً وأربعين سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
51 عام على عودة رفات البابا اثناسيوس الرسولي
بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث
10/5/1973
اليوم الأول من شهر بشنس المبارك
في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار ميلاد البتول الطاهرة العذراء مريم والدة الإله. التي منها كان الخلاص لجنس البشَر. كان في بلاد اليهودية رجلاً اسمه يواقيم وزوجته تدعى حَنَّة، من سبط يهوذا من بيت داود. وكان كلاهما بارَّيْن أمام الله سَالِكَيْنِ حسب وصاياه وأحكامه، يلهجان نهاراً وليلاً في ناموس الرب. وكانت حَنَّة عاقراً لمدة إحدى وثلاثين سنة. وكانت هي وزوجها يُكثران من الصلاة والدعاء طالبَيْن من الله أن يهبهما نسلاً. وعاهدا الله أنه إذا أعطاهما ولداً أو بنتاً يقدمانه قرباناً للرب خادماً ومقيماً في هيكله كصموئيل النبي. ولما سر الله أن يتمم قصده الإلهي، أرسل ملاكاً وبشَّر الشيخ يواقيم، حينما كان مصلياً في الجبل لمدة أربعين يوماً، وقال له: " إن الرب سيعطيك نسلاً يكون منه خلاص العالم ". فنـزل من الجبل لوقته موقناً ومصدقاً لما قاله له الملاك. وأعلم زوجته بما رأى وسمع، ففرحت وشكرت الله. ثم قصت عليه أن الملاك بَشرها هي أيضاً باستجابة صلواتها وأنها ستحبل وتلد ابنة مباركة تطوبها الأجيال لأن منها سيكون خلاص آدم ونسله. ثم قام يواقيم ومضى ومعه زوجته إلى الهيكل. وفيما هو يصلى تطلع وإذا بتاج نوراني يهبط عليه من السماء، فاستراحت نفسه، وقام مع زوجته إلى بيته فرحين، بعد أن تأكد أن الرب قبل منه هذه الصلوات... وقضت حَنَّة أيام حملها في صلوات وأصوام إلى أن ولدت والدة الإله مخلص العالم، فسمياها مريم.
شفاعتها المقدسة فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
اليوم الثلاثون من شهر برموده المبارك
في مثل هذا اليوم من سنة 68م استشهد القديس العظيم مار مرقس الإنجيلي أحد السبعين رسولاً. كان يهودياً من سبط لاوي ودعي باسم يوحنا، واسمه الروماني مرقس (مرقس: كلمة لاتينية بمعنى طارق أو مطرقة). وُلِدَ في درنابوليس إحدى الخمس مدن الغربية بليبيا. والده أرسطوبولس هو ابن عم أو ابن عمة زوجة بطرس الرسول، وأمه مريم هي إحدى المريمات اللائي تبعن السيد المسيح، وهي أخت برنابا الرسول. ويَمُت القديس مرقس أيضاً بصلة قرابة للقديس توما الرسول.
هجمت القبائل الهمجية على أملاك أسرته في موطنه بليبيا ونهبتها، فاضطرت الأسرة للهجرة إلى فلسطين. وكان بيت مار مرقس هو المكان الذي يجتمع فيه الرب مع تلاميذه (أع 1: 13، 14)، وفيه حل الروح القدس يوم الخمسين (أع 2: 1 – 4)، وإليه لجأ القديس بطرس بعد أن أخرجه الملاك من السجن (أع 12: 12). ومرقس هو الرجل حامل جرة الماء، والذي أعد السيد المسيح الفصح في عِلِّيَّة بيته (مر 14: 13 – 15).
إن أول شخص اجتذبه مرقس إلى الإيمان هو أبوه، وذلك عندما كانا سائرين في طريقهما إلى الأردن فلاقاهما أسد، ولما أراد الأب أن ينقذ ابنه بالهروب، قال مرقس لأبيه: " إن السيد المسيح الذي بيده نسمة كل منا لا يدعه يؤذينا "، ثم صلى فانشق الوحش، فآمن أرسطوبولس بالمسيح. وأصبح شعار مرقس الرسول هو الأسد بسبب هذه المعجزة، وأيضاً لأن بداية إنجيله " صوت صارخ في البرية "(مر 1: 3).
وفي سنة 45م تقريباً صاحب مرقس بولس وبرنابا في رحلتهما الأولى، وبشر معهما في سلوكية (أع 13: 4، 5) وقبرص، وذهب معهما حتى برجة بمفيلية ثم فارقهما ورجع إلى أورشليم (أع 13: 13)، الأمر الذي آلم قلب القديس بولس فرفض أن يأخذ معه مرقس في رحلته التبشيرية الثانية. وتسبب ذلك في حدوث مشاجرة بين بولس وبرنابا حتى فارق أحدهما الآخر، فأخذ بولس سيلا معه، أما برنابا فأخذ معه مرقس ابن أخته وذهب إلى قبرص (أع 15: 36 – 41). على أن القديس بولس عاد فعرف أهمية مرقس للخدمة فاستدعاه للخدمة معه في كولوسي. ومعروف أن مرقس اشترك مع بولس في تأسيس كنيسة روما، كما أن أهل البندقية وأكويلا بإيطاليا يقولون أنه بشرهم، ولكن كرازته الأساسية كانت في الإسكندرية والخمس مدن الغربية، وقد امتد كرسي مار مرقس بعد استشهاده إلى النوبة والسودان وإثيوبيا.
وصل القديس مرقس إلى الإسكندرية سنة 60م أو 61م، وعندما وصل إلى هناك تمزق حذاؤه بسبب طول المسافة التي قطعها سيراً على قدميه. فلجأ إلى إسكافي يدعى إنيانوس لإصلاح الحذاء، الذي ما أن بدأ في إصلاحه إلا ودخل المخراز في يده، فصرخ قائلاً: eic Qeoc
" ايس ثيئوس " أي " يا الله الواحد "، فتفل القديس مرقس على الأرض وصنع طيناً وطلى الإصبع فالتأم الجرح. وبدأ يحدثه عن السيد المسيح والخلاص الذي أتمه على الصليب، والقيامة المحيية، حتى آمن إنيانوس وكل بيته، فعمَدهم القديس مرقس، واتخذ من بيته مكاناً يجتمع فيه للخدمة والتبشير. وبعد أن آمن كثيرون أسس مار مرقس المدرسة اللاهوتية وعهد بإدارتها إلى القديس يسطس، الذي صار فيما بعد البطريرك السادس للإسكندرية. ثم وضع القديس مرقس القداس المعروف الآن بالقداس الكيرلسي. ولما ازدهرت الكنيسة بالإسكندرية، اغتاظ الوثنيون وفكروا في قتله، فنصحه المؤمنون أن يبتعد قليلاً، فرسم إنيانوس أسقفاً على الإسكندرية حوالي سنة 62م تقريباً ومعه ثلاثة من الكهنة وسبعة من الشمامسة. ثم ذهب مار مرقس إلى الخمس مدن الغربية ابتداءً من سنة 63م إلى سنة 65م. وبعد ذلك ذهب إلى روما وحضر استشهاد القديسين بطرس وبولس سنة 67م، ثم رجع إلى الإسكندرية وعكف على الرعاية والكرازة. وفي اليوم التاسع والعشرين من برموده سنة 68م، كان المسيحيون يحتفلون بعيد القيامة المجيد في كنيسة بوكاليا، وكان عيد الإله سيرابيس في نفس اليوم، فهجم الوثنيون على الكنيسة وقبضوا على القديس مرقس وجروه وهم يصيحون: " جُروا التنين في دار البقر ". وبعد أن جروه وضعوه في سجن مظلم، وفي نصف الليل ظهر له ملاك الرب وشفاه وقواه، ثم ظهر له المخلص وعزاه. وفي صباح اليوم الثلاثين من برموده، جروه أيضاً في شوارع الإسكندرية فتهرأ لحمه وسال دمه، ونال إكليل الشهادة. ثم فكروا في حرقه فهبت عاصفة مصحوبة بمطر غزير، فانطفأت النيران وتفرق الشعب، فأخذ المؤمنون جسده الطاهر، وصلى عليه القديس إنيانوس والكهنة والشعب ودفنوه في الكنيسة بإكرام عظيم.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
ليه شم النسيم مرتبط بعيد القيامة ؟
شم النسيم هو عيد مصرى قديم ، كان المصريين القدماء بيحتفلوا بيه مع دخول فصل الربيع ، وكلمة "شم النسيم" كلمة قبطية معناها بستان الزروع
"شوم" تعنى بستان و "نيسيم" تعنى الزروع
فى القرن الرابع الميلادى قرر المصريون المسيحيون تأجيل الإحتفال بشم النسيم لبعد الصوم عشان دايما كان بيجى فى الصوم الكبير ومن المستحيل ان عيد القيامة يجى في بداية الربيع
عشان كده أجلوا شم النسيم لليوم التالى لعيد القيامة عشان فترة الصوم تمتاز بالنسك والعبادة وبالتالي هيكون فيه صعوبة بالاحتفال بعيد الربيع
كل عام وأنتم بخير
"«قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ." (إش 60: 1).
كل سنة وحضراتكم طيبين
اخريستوس انيستي اليسوس انيستي
المسيح قام بالحقيقة قام
"وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا." (إش 53: 5)
كل خطوة فى حياتك هاتلاقي فيها لمسة من ربنا واضحة فى الخطوة دى انت بس اللى عليك تمشي وانت عينك على السما واللى فى السما هو اللى ممشي دنيتك وطريقك
شارك اليوم نيافة الحبر الجليل الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وإسنا وأرمنت والمتوحد ببرية شيهيت صلاة القداس الإلهى بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى مع نيافة الحبر الجليل الأنبا أغابيوس أسقف الدير ومجمع رهبان الدير
أبناء الأنبا أمونيوس Bishop Ammonius Sons
فعلوا الهشتاج ده فيه هشتاج بالانجليزي
.
.
و سلامي للعذراء
ف السر و الإجهار
من يمدحها شطرة
تشفع فيه ألوف
+ تنويه وتحذير +
يحذر دير الأنبا باخوميوس
( الشايب ) بالأقصر
من التعامل مع شخص يدعى
سيفين رسمى حكيم
يحمل رقم قومى
26301072501398
ورقم موبايل / 01272819088
حيث أن هذا الشخص ينتحل صفة راهب من رهبان الدير ويقوم بالأتصال بكثير من الأشخاص ويطلب منهم تبرعات نقدية
وتحويلها على رقم بطاقته
لذلك يحذر الدير من التعامل
مع هذا الشخص
والدير غير مسئول عن أى أفعال يقوم بها لا من قريب ولا من بعيد
دمتم معافين
Click here to claim your Sponsored Listing.
Videos (show all)
Website
Address
شارع الشرقاوي
Luxor
مركز لأكتشاف المواهب وتنمية المهارات يقدم الثقافة الكنسية و الاجتماعية باسلوب متخصص
شارع سيالة بدران/بعد بنزينة السواقي/الأقصر
Luxor
الصفحة الرسمية للكنيسة الإنجيلية المشيخية بالأقصر ...لنتشارك معا كل الأخبار و الأحداث الخاصة بالكنيسة
دير الانبا باخوميوس الشايب، منشأة العماري، مركز الأقصر، الأقصر
Luxor
هذه هي الصفحة الرسمية الوحيدة لدير القديس العظيم الأنبا باخوميوس الشايب العامر بالأقصر
كاتدرائية الملاك ميخائيل بالاقصر
Luxor
"الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ
الاقصر
Luxor, 18030
صفحة اخبار كنيستى مخصصة فى البث المباشر للقداسات والاج