The Greek Orthodox Archdiocese of America and the Greek Orthodox Archdiocese of Australia are both eparchies of the Ecumenical Patriarchate of Constantinople.
---------------------------------
ARABIC
الروم الأرثوذكس
يبلغ عدد الروم الأرثوذكس في العالم أكثر من 250 مليون تقريباً غني عن التعريف أن كلمة "أرثوذكسية" تشير إلى الإيمان المستقيم أو الحق، ليست بالنسبة إلينا شعاراً لطائفة معينة يميزها عن بقية الطوائف، بل هي طابع الكنيسة الأولى الجامعة التي حافظت على استقامة التعليم الرسولي، واستمرارية الحياة بالروح القدس، كونها الكنيسة ذاتها التي أسسها الرب يسوع
المسيح على صخرة الإيمان الحق بابن الله الحي المتجسد والباقي معها إلى الأبد.
ومعنى كلمة أرثوذكسية باليونانية
Ορθοδοξία
أي الرأي القويم، والإيمان المستقيم
أما بخصوص كلمة "رومان" أو "روم" فقد أُطلقت غالباً على رعايا الكنائس القديمة الخمس (روما، القسطنطينية، الإسكندرية، أنطاكية، أورشليم) لأن هذه المدن كانت المراكز الكبرى الإدراية والروحية للأمبراطورية الرومانية وهي لا تعني بالضرورة أن أبناء هذه الكنائس هم رومان أو يونان بل تدل على أنهم، بالرغم من انتمائهم إلى قوميات مختلفة، قد تبعوا إيمان الكنيسة الجامعة التي كانت حينها ضمن إطار الأمبراطورية الرومانية. وقد ازدادت الحاجة إلى استعمال هذه الصفة (رومان، روم) بعد استقلال الكنائس الشرقية القديمة والتي أخذت إلى حدّ ما طابعاً قومياً كالكنائس الأشورية، السريانية، القبطية، الأرمنية، الحبشية إلخ.... فكل من لم ينتسب إلى هذه الكنائس وبقي على إيمانه بكنيسة الأمبراطورية الرومانية أي كنيسة المجامع المسكونية السبعة، التي عقدت بمبادرة أباطرتها وعلى نفقتهم، سُمّي "رومانياً" أو "رومياً" تميزاً له عن أبناء الكنائس المذكورة.
ومن المعلوم أن المراجع القديمة بما فيها العربية كانت تسمي رومان القسم الشرقي من الأمبراطورية الرومانية روم (أو) تميزاً لهم عن رومان القسم الغربي من الأمبراطورية، في حين سمّاهم الغربيون منذ القرن التاسع "Greek"، وفيما بعد بيزنطيين لكي يبعدوا عنهم الانتماء إلى الرومانية ويحتفظوا بها لأنفسهم. والواقع أن الغربيين هم الذين تغربوا عن هذه الصفة بعد احتلال القبائل الجرمانية (الغوط، الإفرنج، اللومبارديين، الأنكلوساسكون إلخ...) للغرب واندثار الحضارة الرومانية فيه، وفصله عن القسم الشرقي وبالتالي إبعاده عن منابع التقليد اللاهوتي الرسولي.
ما يهمنا نحن هو التشديد على أن كلمة "روم" لا تعني انتماءً قومياً، بل هي بالنسبة إلينا الآن انتماء حضاري وختم أصالة كون "الرومانية" أو "الرومية" بشكل خاص هي البيئة التي أخذت فيها الكنيسة طابعها الثقافي والحضاري الأول إذ استعمل الرسل والآباء والشعراء الملهمون والمصورون المبدعون التعابير اللغوية والاصطلاحات الفلسفية والأصول الشعرية والموسيقية التصويرية التي كانت شائعة في تلك البيئة. والتي جمعت تأثيرات من مختلف الحضارات المنطوية تحت لواء الأمبراطورية الرومانية كاليونانية والرومانية والآرامية والمصرية إلخ... وهكذا مع الزمن صار للكنيسة أدبها المميز باصطلاحاته المسيحية الخاصة، وأيقوناتها بأسلوبها الفني الروحاني، وطقوسها بأصولها الشعرية وموسيقاها الموحية، والتي تشكل جميعها تقليدها الرسولي الكنسي وتعبر عن حياتها المتجددة، أو عمل الروح القدس فيها عبر التاريخ من خلال هذه الأطر الحضارية. الأهم في صفة "روم"، إذن، ليس مجرد غنى وروعة التراث الحضاري الرومي الذي إليه ننتمي، بل الحياة الإلهية التي تحملها تعبابيره، فتساعد المؤمنين على التخشع، وتضعهم في تيار روح الله الذي عاشه مؤلفوها القديسون الملهمون.
الروم الأرثوذكس
الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية وتتبع الأرثوذكسية الشرقية. يرأس الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية رئيس أساقفة أثينا، تشمل رعاياها الأورثوذكس المقيمين في اليونان والجاليات اليونانية في بلاد الاغتراب. تشترك الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية مع كنائس الروم الأرثوذكس الأخرى بالعقيدة وبالكثير من الطقوس، ويطلق بصفة عامة على الروم الأرثوذكس اسم الملكيين, أي أتباع الكنيسة الرسمية أو كنيسة الملك باللغتين العربية والسريانية.
المسيحية الأرثوذكسية هي مذهب من المسيحية يُرجع جذوره إلى المسيح والخلافة الرسولية والكهنوتية. وكانت المسيحية كنيسة واحد حتى الانفصال الذي حصل بين الكنيسة الغربية (الرومانية الكاثوليكية) والشرقية (الرومية الأرثوذكسية).
الكنائس الأرثوذكسية التقليدية هي الكنائس الشرقية، منه البيزنطية (أي الرومية أو ما تسمى أيضاً باليونانية) والسلافية، وقد تم انشقاق الكنيسة بين الغرب (الفاتيكان والمسماة اليوم الرومانية الكاثوليكية) وبين الشرق (الرومية، البيزنطية، والمساماه أيضاً اليوم الرومية الأرثوذكسية. وقد استفحل هذا الانشقاق على أيام ميخائيل كيرولارس بطريرك القسطنطينية عام 1054 ،لأسباب سياسية أكثر منها عقائدية.
ومن المعلوم أن المراجع القديمة بما فيها العربية كانت تسمي رومان القسم الشرقي من الأمبراطورية الرومانية روم تميزاً لهم عن رومان القسم الغربي من الأمبراطورية، في حين سمّأهم الغربيون منذ القرن التاسع "Greek".
انتشرت الأرثوذكسية الشرقية في روسيا وبلاد البلقان واليونان وعموم الشرق الادنى, اما المسيحيون التابعين للكنيسة الأرثوذكسية والساكنين في البلدان العربية فيطلق عليهم اسم الروم الأرثوذكس بسبب انهم يتبعون الطقوص الدينية اليونانية البيزنطية.
و تتبع الكنيسة الأرثوذكسية النظام البطريركي القديم, ولهذا رئاسة الكنائس الأرثوذكسية تتبع نظام البطريركية فيدعى رئيسها بطريرك. وهي:
بطريركية القسطنطينية مركزها في تركيا
بطريركية الإسكندرية مركزها في مصر
بطريركية انطاكية ومركزها في تركيا. وذلك لما هو معروف بإلحاق إقليم لواء الأسكندرون والتي تقع فيه مدينة أنطاكية إلى تركيا منذ عام 1939.
بطريركية القدس ومركزها في أراضي فلسطين و إسرائيل
بطريركية موسكو في روسيا
بطريركية بلغراد في صربيا
بطريركية بوخارست في رومانيا
بطريركية صوفيا في بلغاريا
بطريركية تبيليسي في جورجيا
و اما ما تلى من كنائس فيدعى النظام الرئاسي فيه برئاسة الاساقفة وهي:
الكنيسة القبرصية في قبرص
الكنيسة اليونانية في اليونان
الكنيسة البولونية في بولندا
الكنيسة الألبانية في ألبانيا
كنيسة تشيكوسلوفاكيا في جمهورية التشيك و سلوفاكيا
الكنيسة الأرثوذكسية الأمريكية في الولايات المتحدة
وهذه كنائس شبه مستقلة:
الكنيسة الفنلندية في فنلندا
الكنيسة الإستونية في إستونيا
الكنيسة الأوكرانية (بطريركية موسكو) في أوكرانيا
الكنيسة المولدافية في مولدافيا
أسقفية غرب أوروبا ومركزها في فرنسا
أسقفية بيسارابيا في مولدافيا
أسقفية أوهريد في جمهورية مقدونيا
الكنيسة اليابانية في اليابان
الكنيسة الصينية في الصين
كنيسة خارج روسيا ومركزها في الولايات المتحدة
كنيسة سيناء في مصر
جبل آثوس في اليونان
----------------------------------------
GREEK
Ἑλληνορθόδοξη:
Ελληνική Ορθόδοξη Εκκλησία
Η Ελληνική Ορθόδοξη Εκκλησία ([Ἑλληνορθόδοξη Ἐκκλησία) σχηματίζεται από αρκετές αυτοκέφαλες εκκλησίες, στο ευρύτερο σώμα (κοινωνία) της ανατολικού ορθόδοξου χριστιανισμού η λειτουργία της οποίας διεξάγεται παραδοσιακά στην Κοινή, την γλώσσα της Καινής Διαθήκης, και της οποίας ο κλήρος είναι πλήρως ή κυρίαρχα ελληνικός εθνικά ή ήταν κατά το μεγαλύτερο τμήμα της ιστορίας της, όπως στην περίπτωση της Αντιόχειας, που τέθηκε υπό πλήρη μη ελληνικό έλεγχο περί το 1899.
Στην ελληνική ορθόδοξη εκκλησία περιλαμβάνονται τέσσερα αρχαία ανατολικά ορθόδοξα πατριαρχεία:
Το Οικουμενικό Πατριαρχείο Κωνσταντινουπόλεως [1], με κεφαλή τον Οικουμενικό Πατριάρχη Κων/πολης, που είναι επίσης «πρώτος μεταξύ ίσων» του σώματος της ανατολικής ορθόδοξης εκκλησίας.
Την Ελληνική Ορθόδοξη Εκκλησία Αλεξανδρείας [2],
Την Ελληνική Ορθόδοξη Εκκλησία Αντιοχείας [3],
Την Ελληνική Ορθόδοξη Εκκλησία Ιεροσολύμων [4]
δύο εθνικές αυτοκέφαλες εκκλησίες:
Την Εκκλησία της Ελλάδος [5],
Την Εκκλησία της Κύπρου [6]
όπως επίσης:
Την Ορθόδοξη Εκκλησία του Όρους Σινά [7].
Η Ελληνική Ορθόδοξη Αρχιεπισκοπή της Αμερικής [8](Αγγλικά) και η Ελληνική Ορθόδοξη Αρχιεπισκοπή της Αυστραλίας [9] είναι επαρχίες του Οικουμενικού Πατριαρχείου Κων/πολης.
----------------------------------------
ENGLISH
Greek Orthodox:
The Greek Orthodox Church (Greek: Ἑλληνορθόδοξη Ἐκκλησία Hellēnorthódoxē Ekklēsía) is formed by several autocephalous churches within the larger communion of Eastern Orthodox Christianity whose liturgy is traditionally conducted in Koine Greek, the original language of the New Testament, and whose clergy is completely or predominantly ethnically Greek or was for a large part of its history, such as in the case of Antioch, which was fully placed under non-Greek control only in 1899. Included are four ancient Eastern Orthodox patriarchates:
• the Great Church of Christ in Constantinople, headed by the Ecumenical Patriarch of Constantinople, who is also the "first among equals" of the Eastern Orthodox Communion,
• the Greek Orthodox Church of Alexandria,
• the Greek Orthodox Church of Antioch,
• the Greek Orthodox Church of Jerusalem (in Greek and Arabic);
two national autocephalous churches:
• the Orthodox Church of Greece,
• the Orthodox Church of Cyprus (in
as well as
• the Orthodox Church of Mount Sinai. Note: The Greek Orthodox Archdiocese of America should not be confused with the autocephalous Russian Orthodox Church in America whose autocephaly – granted by the Patriarchate of Moscow – is not recognized by Constantinople and many other churches of the Eastern Communion due to political reasons. The "Greek Orthodox Church" is a common name for the Eastern Orthodox Church, a fellowship of several communions related by ssociation with certain partiarchs (above archbishops) in various regions, originally associated with the Eastern Roman Empire, and then with churches started by missionary activities of these original patriarchal churches. Episcopal
=======
The churches are episcopal, similar in structure to the Roman Catholic and Episcopalian churches, but are self-governing on ethnic or national lines, and some autonomous churches do not have their own patriarchs, like the Church of Cyprus, led by the Archbishop of Nicosia, who relates to the Patriarch of Istanbul (still called Constantinople in the Eastern Orthodox Church government). Original Patriarchs
==============
The original 4 patriarchates are Constantinople (Istanbul; still considered the Ecumenical, or World, Patriarchate, though technically equal with the others), Alexandria, Antioch and Jerusalem, and are considered to be apostolic. These patriarchs and other newer ones are equal in a council. The patriarchs originally included the Patriarch of Rome, before the Roman see fell out of fellowship with the others, finally in 1054, after some serious earlier breaches of fellowship. National Patriarchs
==============
Other Patriarchates are Russian, Serbian, Romanian, Bulgarian and Georgian. There are American branches of most Eastern Churches, and sources indicate the following communions in the US are led by bishops of their nationalities: Albanian, Bulgarian, Greek, Romanian, Russian, Serbian, Ukrainian, Carpatho-Russian and Syrian, but they may be independent in administration. There are a few parishes in the US under the patriarchs of Moscow and Alexandria. Some new churches in Africa are associated with the patriarch of Alexandria. Christianity has always been unusually sensitive to the past. Its enduring relevance has, in fact, never been in doubt. The basic reason for this pronounced sensitivity is that Christian biblical revelation takes place in a historical context and is, quite simply, a revelation of historical data, of God's activity in history. It is in time (and therefore in history) that man's salvation unfolds-God's chosen way to redeem us. That Christian Scripture takes the form, more often than not, of a richly detailed historical narrative should thus come as no surprise. These considerations, taken together, explain the powerful appeal that history has always had for Orthodox Christianity. Orthodox worship, for example, is nothing less than a witness to history; it recalls, in all its rich diversity, particular historical events not only from the earthly life of the Lord, but from the life of the Church, its saints, ascetics, martyrs, and theologians. Every liturgy, every feast, is at once a celebration of time and of the eschatological reality; an anticipation of the "world to come" of what is beyond history-as well as a remembrance of a concrete historical past. But history likewise lies at the root of Orthodoxy's conviction that it is the true Church of Christ on earth. It is precisely because of its possession of an uninterrupted historical and theological continuity that it is able to make this claim at all. The Church, as we should expect of any historical phenomenon, had changed and developed through the centuries. True enough. Still, the Church in its essential identity - in its organic and spiritual continuity - remains substantially coextensive with the Church of the Apostles. It is, in effect, nothing less than the living continuation in time and space of the primitive Church in Jerusalem. It can be viewed as the one Catholic Church in all its fullness and plenitude.
________________________________________
THE INFANT CHURCH
The Apostolic Era. This being so, our brief survey of the long and complex evolution of Orthodox Christianity begins with the first Pentecost in Jerusalem and the outpouring of the Holy Spirit on Christ's small circle of disciples. It is then that the Orthodox Church was born - the second largest organized body of Christians in the world. The Apostles, it is true, had been historic witnesses to Christ's messianic ministry and resurrection before the Spirit of God descended on them. Still, it was only with this event that they felt authorized to preach the Gospel to the world. Only then were the uncomprehending fishermen able to fully understand the mystery of Easter, that God had raised Jesus from the dead, and had begun their mission. The expansion of the early Christian movement, however, was not without its problems, nor was it spontaneous. Persecution and martyrdom awaited virtually all of its initial members. The aggressive new missionary community, nevertheless, was destined to survive and grow in numbers. By the third century it had, in fact, become a "mass phenomenon." Though unevenly scattered, it constituted possibly as much as ten percent of the total population of the Roman Empire. As such, it was sufficiently strong to compel the Roman emperors to end the persecutions. The Church, quite simply, could no longer be ignored - numerically or ideologically; hence the legal recognition of Christianity by the Emperor Constantine at the beginning of the fourth century (312), and its subsequent recognition as the official religion of the empire by the end, under Theodosius
Le CAU a toujours comme objectif d´apporter le salut a tous a travers le seignieur Jesus Christ Actuellement, nous pouvons contempler l´expansion des OEuvre de DIEU a Grecé,car nou...
Que vous soyez croyant ou non, pratiquant ou non, notre prière est que les contenus que nous partageons vous encouragent à connaître Dieu de manière personnelle vous identifier à l...