Kurtuluş icin Gerçekler
Mavi Bozkurtların Resmi Sayfası
للاسف الجناح القومي كان يستهدف ارشد الصالحي بامتياز وجميعهم كانوا حمقى من نوع الدرجة الاولي
هل لاحظتم قبل يومين؟
كيف استهدفت الجناح الايران لتصريحات ارشد باشقان؟
العقل يكفيه الاشارة
ولكن الحمقى من القوميين والزعاطيط ما يفتهمون.
هناك تقاطعات دولية ومخابرات دولية تلعب دورها كبيرا
ولكن
الاغبياء من القوميين والجبهويون منذ سنوات يستهدفون ارشد باشقان على اساس عندما يروح ارشد الصالحي راح تصير الحركة القومية في اوج عظمتها ولكنهم حمقى اغبياء لا يعلمون بعد ذهاب ارشد الصالحي سيكون الوليمة على اشلائهم من قبل الاجندات الدولية.
وهنا اتحدى الاغبياء الجبهويون القوميون حول انهم كانوا اداة لجهات طائفية دون ان يعلموا في اكبر عملية تسقيط شهدتها السياسة التركمانية منذ سقوط النظام ومنذ تبوء ارشد باشقان المتصب الى تلك اليوم الذي ترك رئاسة الجبهة وجاء حسن توران والجبهويون والاحزاب وووو كلهم فرحين ولكنهم باؤوا بالفشل في الانتخابات.
للاسف اعيد واكرر من تابع الصفحات التابعة الى ايران وهي تستهدف ارشد باشقان؟
اعلموا اخواني المخطط كبير وقد يكون هناك جناح تركي ايضا متواطئ او غبي لا يعرف ان استبعاد ارشد الصالحي يصب في خانة ايران.
ايها الشعب الابي هكذا صدح صوت الحق وهكذا بارز السيف المسلول تحت قبة البرلمان العراقي امس وكانت كلماته تعبر عن ارادة وصوت الشعب.
حفظك الله ورعاك
يا قائدنا ويا زعيمنا
وليخسئ المتآمرون عليك وليخجل المتواطئون في عملية التسقيط بحقك
ستظل شامخا مرفوع الراس
وسنظل معك جنودا ميامين
حفظك الله ورعاك يا زعيمنا ويا قائدنا ارشد الصالحي
عاجل … عاجل
الاحزاب الكردستانية تستهدف النائب ارشد الصالحي في مؤتمرها الصحفي اليوم وذلك بعد ارتفاع شعبيه وجمهور الصالحي لدى مكونات كركوك خصوصا بين ابناء المكون الكردي، وهذه الهجمة تأتي بعد موقف النائب ارشد الصالحي وتصريحاته المحقة حول مجزرة كركوك، في ظل سكوت الجبهة التركمانية والاحزاب التركمانية.
مستشار رئيس الجمهورية السيد اسماعيل الحديدي يثني على الزعيم ارشد الصالحي
يعيش المهندس عمار كهية القيادي البارز في الحركة السياسية التركمانية
من كان يظن انه قيادي كبير…
لكن في الحقيقة والواقع انه زغير جدا…
محمد اياد لا يتبع لتعليمات الزغير… ويحضر احتفالية الزعيم ارشد الصالحي ضاربا عرض الحائط تعليمات الزغير قحطان الونداري
يله دمبكجيه هسى شتكولون
ها هم الاشخاص الذي يقولون نحنو ندير الشعب هكذا يديرون
سبب التهجم على نائب الرشد الصالحي هذا التصريح الصحيح والصريح مع كل الاسف من طرف محسوبين على التركمان
النائب مهدي تقي
النائب عن بسطاملى ينكجة عبود سلمان بك
اتفضل
قبل ان تتحدث عن كركوك وتعقب على تصريحات النائب ارشد الصالحي حول الغرباء والارهابيين
تحدث عن السيطرة التي تاخذ الاتاوات من الشاحنات بمقدار خمسة الالاف دينار لكل شاحنة في طريق ناحية سلمان بك
تحدث عن القرى الي هدمت
ولماذا يمنع اصحاب القرى من العودة وان القرى ضمن حدود الاداريه لمحافظة صلاح الدين وانت نائب عن صلاح الدين وقرى التركمانيه بسطاملى وينكجه وعبود
لا تخرج علينا ببطولات فارغة تتهجم على هرم القيادة السياسيه التركمانيه الزعيم ارشد الصالحي
اخرج على الاعلام ودافع عن قرى
بسطاملى
ينكجه
عبود
لماذا يمنع الاهالي من العوده
ومن هو النائب الي يقف خلف السيطرة الي ياخذ الرشاوي؟
هيا اكشف لنا هاي الامور
اتفضل
الفضيحة الأبشع للقرن الحادي والعشرين !!!
المشهد، غير الإنساني والصادم "لرجلين وامرأة"يبولان
علي طفل أفريقي، في إحدي القرى الفرنسية، والطفل المجرد تماما من الملابس، منكفيئ على الأرض بوجهه، بينما أعداد من الفرنسيين، الذين طالما صدعت بلادهم العالم، برقي حضارتهم، يتفرجون على ذلك الفعل الفاحش، غير السوي، دون بادرة تدخل من أي منهم !!!
هذه صورة لادعاء مسخهم الكبير ماكرون الذي تطاول على الاسلام بأدعائه بانه يعيش اليوم ازمة
عن اي اخلاق تتحدثون وعن اي حقوق انساني تتبجحون
فوالله الذي لا اله الا هو لايعيش اليوم بازمة الا انتم ومن يروج لكم
كما اقدم اعتذاري من هذا الفديو المرفق باعتباره خادش للحياء
ولكن للضروة احكام و ليطلع عليه انصار الغرب المتعالي على انسانيتنا التي اكرمنا الاسلام بها والتي اقسم رب العزة بها بقوله ووالد وما ولد وياتي اليوم من يمتهنها بهذا الاسلوب الساقط والرخيص …..
Ne Zaman Türkmen Yıldızı Parlıyacak
?????
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️
بسم الله الرحمن الرحيم
«وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ»
الموضوع / تشكيل المجلس الشعبي التركماني
لا يخفى على الكثيرين من أبناء شعبنا الكريم الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب التركماني في وقتنا الحاضر وعدم توحيد العمل والهدف السياسي لمخرجات الوضع الراهن من التقلبات الجيوسياسية، وتفاديا من انصهار التركمان في كركوك ولكي لا نكون من المتفرجين لسياسة محو تاريخنا المجيد وطمس هويتنا القومية.
وعليه عقدنا خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة سبعة جلسات نقاشية حول تشكيل المجلس الشعبي التركماني والذي يرتكز في اساسياته الرجوع الى إرادة الشعب التركماني وتغليب قرار الشعب والمصلحة العامة على المنافع والمصالح الشخصية والحزبية الضيقة وإزالة كافة الأمور الجانبية التي تعرقل مسيرتنا القومية والإنسانية.
وفي هذا المنوال لقد تخطينا خطواتنا في اتجاه كتابة النظام الداخلي للمجلس مع جمع تواقيع لاستبيان حول تشكيل المجلس الذي لاقينا تأيداً شعبياً كبيراً، لذا نؤكد أننا ماضون في خدمة شعبنا الابي دون أي تردد او تهاون.
ونود ان نبين للراي العام أيضاً ان المجلس سيكون بمسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية والحزبية دون انحياز لطرف ما، ويكون مهمة المجلس الاستماع الى مشاكل الشعب التركماني و رسم استيراتيجية متينة لايصالها الى الجهات التنفيذية، وعليه نرى ان تشكيل المجلس هو المخرج السليم لتجسيد إرادة الشعب التركماني في كركوك للحفاظ على الهوية القومية التركمانية وتتقديم افضل الخدمات الممكنة.
ومن الله التوفيق
28.01.2022
توضيح للراي العام
للصراع الدائر حول انزال صورة السيد ارشد الصالحي
بعد ورود اتصال هاتفي مباشر الى مكتب السيد ارشد الصالحي من قبل المقر العام لحماية الجبهة التركمانية حول التعليمات الواردة لهم بانزال صورة السيد ارشد الصالحي ((الانتخابي)) من على بوابة مدخل رئاسة الجبهة التركمانية العراقية وأيضاً من على الشارع الرئيسي المؤدي الى شارع المحافظة والمجاورة لفضائية توركمن ايلي علما ان الصورة تحمل معاني جميلة لعموم كركوك (كركوك مستقبلنا)
تم دراسة الحساسية المفرطة من قبل من اعطى التعليمات و تم مناقشة وضع وموقع الصور فالصورة الاولى: هي صورة انتخابية واما الثانية: فهي عمومية وهدفها مستقبل كركوك.
وتفاديا لحدوث مشاكل ودرء الفتنة فقد وجه مكتب السيد ارشد الصالحي حماياته الخاصة بانزال الصورة الانتخابية من مدخل فرع رئاسة الجبهة فقط.
ومنع مكتب السيد ارشد الصالحي من انزال الصورة التي تقع في الشارع العام (شارع المحافظة) والذي يراد ايضا رفعه من تلك الشارع.
ان مكتب السيد ارشد الصالحي يتعامل مع هذه الحساسية التي تخلقها ما يسمى بشخصيات قيادية لذلك نتمنى ان ينهوا صراعهم مع صورة السيد ارشد الصالحي الذي كان هرم الجبهة التركمانية خلال مدة ١١ عاماً وانه خدم ويخدم اهالي كركوك بالعموم في دوراته النيابية السابقة و الحالية.
وان ارشد الصالحي عنوان كبير لاهالي كركوك عامة لذلك ننصح تلك النفسيات ان ينهوا صراعهم مع صوره بل يتصارعوا لخدمة اهالي كركوك كما يفعل السيد الصالحي.
وعليه نشرنا هذا التوضيح.
ظاهر محمد حبيب
المحكوم بالإعدام غيابياً
بقلم: محمد هشم الصالحي
الحلقة 3
كيف نجى ظاهر من قبضة السلطة
ظاهر وبعد مرحلة الدراسة المتوسطة قد غادر كركوك وبقي في بغداد لدراسة الإعدادية. لم يكن يتردد إلى كركوك كثيراً وما أن جاء بقي يوماً أو يومان ليعود إلى بغداد من جديد حيث أصدقائه. جنكيز هو شقيق ظاهر وكانت أم جنكيز تنادي جنكير بإسم محمد.
الكل يتصور أن الاسم الحقيقي لجنكيز هو محمد. مختار المنطقة والمسؤول الحزبي يتصور أن جنكيز هو محمد وأن ظاهر هو جنكيز. أي أن لا وجود لاسم ظاهر في هذا البيت. أحد الأشقاء اسمه جنكيز والآخر هو محمد كما أوحي إليهم من أم ظاهر التي كانت تخاطب ابنها جنكيز باسم محمد.
الأجهزة الأمنية التي حضرت إلى مختار المنطقة تبحث عن ظاهر. والمختار لم يشاهد في هذا البيت غير محمد وجنكيز، أما ظاهر فلا علم له به قط. كذلك الحال لدى المسؤول الحزبي للمنطقة الذي أكد عدم وجود شخص اسمه ظاهر في هذه العائلة.
ذاك المساء وعند لقاء المختار مع ظاهر سأله متعجباً بأن الأجهزة الأمنية جاءت تبحث عن ظاهر في بيتكم وأنا قد أخبرتهم أن في هذا البيت شقيقان أحدهم جنكيز والآخر محمد. لم يتفوه ظاهر بأي شيء وقد استدرك الموقف وغادر المكان على الفور. وبحسب توجيهات رشدي الصالحي فقد تمكن ظاهر من اللقاء مع موفق الذي أخذه بسيارته متوجهين إلى تركيا.
الأمر لم يكن بالسهولة التي نتحدث بها الآن ولم ينتهي عند هذا الحد. فإن ظاهر ما زال في الأراضي العراقية وأمامه الكثير من نقاط التفتيش التابعة للنظام والتي يجب عليهم تخطيه بأمان دون أن يكشف أمره.
بحول الله وقوته تمكن ظاهر من الوصول إلى الحدود العراقية التركية. وما أن أبرز جواز سفره حتى وجد أن السلطة قد سبقته في تعميم اسمه على النقاط الحدودية لمنعه من السفر وإلقاء القبض عليه. تم اصطحاب ظاهر إلى غرفة خاصة للتحقيق معه. وقد أخبره المحقق بأن اسمه موجود في السجلات على أنه سياسي خطير. ظاهر في هذه المرحلة كان شاباً يافعاً وعمره لم يتجاوز العشرون عاماً. أجابهم مبتسماً بأنه ما زال صغيراً على هذه الكلمة وأن عبارة السياسي الخطير لا تناسبه أبداً. أصبح المحقق في ريب من الأمر فهذا الذي يقف أمامه ليس سوى شاب ولا يمكن أن يكون سياسياً خطيراً بهذا العمر لا سيما وإنه حضر بنفسه ويروم السفر بشكل أصولي.
أراد المحقق أن يتأكد من اسمه فسأله: هل اسمك الثلاثي هو ظاهر محمد حبيب؟ أجابه ظاهر لا إن اسمي الثلاثي هو ظاهر محمد حبيب رضا وأن اسم والدي محمد حبيب هو اسم مركب وجواز السفر يؤكد ذلك. إذن الأوصاف والاسم لا يتطابق مع ظاهر الشاب الذي يمتثل الآن أمامه حتى أصبح المحقق يصدق بما يقوله ظاهر ويؤمن أن المطلوب هو شخص آخر.
أخبره ظاهر بأنه يسافر إلى تركيا للنزهة وسوف يعود بعد اسبوعين تقريباً. سأله المحقق وماذا ستجلب لي عند قدومك؟ أجابه ظاهر ضاحكاً سأجلب لك سكائر روثمان.
انتهى التحقيق مع ظاهر وها هو الآن يستعد للخروج من العراق والنفاذ من سطوة النظام الجائر والخلاص من جلاوزته. بعد الاجراءات الروتينية تمكن ظاهر من الخروج والولوج إلى عالم الحرية. عندها بدأ يتنفس براحة بعد أن شقت عليه الحياة خلال الأيام الماضية.
وماذا بعد دخول الأراضي التركية
لم يكن ظاهر يفكر في تلك اللحظة بغير الخروج من سلطة النظام وقبضة الظالمين والنجاة بحياته. أين سيذهب في تركيا وماذا سيفعل هناك؟ كل هذه الأمور تركها للأقدار تماماً. إنه شاب يافع وليس في جيبه من المال ما يؤمن له البقاء طويلاً في تركيا. توجه إلى العاصمة أنقرة حيث بعضاً من أصدقائه الذي يدرسون في الجامعات التركية هناك. ساعده في ايجاد السكن صديق له يدعى عرفان محمد محي الدين. ثم كانت له الفرصة بلقاء ماهر اوقتاي والذي كان من أهالي القلعة بكركوك. حيث بدأ يتردد على دارهم ويلقى ترحيباً حاراً منه ومن زوجته المحترمة السيدة خالدة عبد الوهاب.
التواجد في تركيا أصبح بمرور الأيام قلقاً بسبب مدة الاقامة الممنوحة له والتي أصبحت على وشك النفاد إلى جانب حاجته إلى الأموال لديمومة الحياة. عليه الآن تدارك الأمر لتأمين ما يوفر له سبل الحياة في تركيا. بعد أن تعذر عليه ذلك اضطر البحث عن طرق أخرى من شأنها أن تؤمن له ذلك. التقى ببعض الأصدقاء عسى أن يجد لديهم ضالته، وكان له أن التقى في لدى ماهر اوقتاي مع شخص يدعى عباس قصاب المقيم في هولندا حالياً.
سافر ماهر اوقتاي إلى سوريا وهناك التقى بمؤسس منظمة الديمقراطيين التركمان المرحوم عزالدين قوجاوا. الحكومة السورية آنذاك كانت على خلاف مع الحكومة العراقية وكانت تتبنى حركات المقاومة لمختلف الفصائل العراقية. فكان للتركمان حصة في ذلك، حيث أسست أول الحركات السياسية التركمانية المناوئة لنظام صدام في الأراضي السورية إلى جانب الحركات الكردية، حيث القيادات الكردية متواجدة في سوريا مثل الراحل مام جلال الطلباني. بذلك أصبح للتركمان أيضاً حضوراً متميزاً في العمل السياسي ضمن المعارضة العراقية. كانت للمعارضة العراقية إذاعة تبث من الأراضي الإيرانية ومن سفوح الجبال المحاذية للعراق. وقد إقترح السيد مام جلال على الراحل عزالدين قوجاوا مؤسس منظمة الديمقراطيين التركمان بتخصيص فترة معينة للبث يكون خاصاً بالتركمان. وقد تحقق ذلك فعلاً، فقد بدأ التركمان بمشاركة البث مع الأخوة العرب والكرد وأصبح للتركمان أيضاً فترة خاصة ومساحة لإيصال صوتهم.
دعت الحاجة في هذه الاذاعة للبحث عن أشخاص لهم خبرة في مجال الاعلام لإدارة الفترة التركمانية في هذه الاذاعة. وهكذا فقد طلب السيد عباس قصاب من ظاهر محمد حبيب وهم في أنقرة الالتحاق بهذه الإذاعة والعمل بها. كان العرض مناسباً بالنسبة لـ ظاهر الذي كان يريد ان يكون بجانب الحركات التركمانية والانضمام إلى الفريق مع الشباب التركمان. كان متحمساً جداً لتقديم ما بوسعه من تضحيات في سبيل إحقاق الحق وإذلال النظام الذي فر من سطوته وترك أهله هرباً من أجهزته القمعية. الفرصة متاحة الآن ليعود إلى العمل ضد هذا النظام فلم يكن ليرفض هذه العرض الجميل بالنسبة له. هكذا كانت الوجهة هذه المرة إلى سوريا والبدء برحلة جديدة.
في سوريا
دخل ظاهر الأراضي السورية برفقة حيث سبقه الى هناك ماهر اوقتاي ولحق به فيما بعد رفيق دربه عباس قصاب. توجه إلى دمشق حيث اللقاء مع المرحوم عزالدين قوجاوا. هناك كانت المجموعة مؤلفة من الشباب التركمان والذين تم تدريبهم فيما بعد عسكرياً وهم كل من ماهر اوكتاي وعباس قصاب وظاهر محمد حبيب اوزتورك ونجاة فهمي عرب ويشار قادر وعبدالسلام ومحمد رشيد طوزلو وياووز بياتلي وعبدالخالق محمد وفواد تجين وقاسم تلعفرلي وحسن بوزقورت (اوزمن) وخالد عبدالرحمن.
زجت المجموعة في تدريبات عسكرية شاقة وعنيفة للغاية استمرت 45 يوما. كانت الغاية من هذه التدريبات هو ايصال رسالة إلى العالم بأسره مفادها وجود قوة تركمانية مسلحة بإمكانها فعل شيء وإن التركمان ليسوا بمنأى عن عمل المعارضة العراقية.
بعد انتهاء التدريبات تم سوقهم بواسطة الطائرات من دمشق إلى قامشلي استعداداً لدخول الأراضي العراقية. مكثوا في قامشلي السورية 25 يوماً بانتظار فتح الطرق التي تغطيها الثلوج وتهيئة المعابر. دخل ظاهر مع 6 من رفاقه إلى الأراضي العراقية ووهم عباس قصاب وعادل بياتلى وخالد عبد الرحمن وعبد السلام ويشار قادر الذي تم اعادته إلى سوريا بعد إصابته.
دخلوا الأراضي العراقية وفي منطقة المثلث التركي العراقي السوري تحديداً. في البدء قاموا ببناء غرفة لبقائهم والقيام بتحضير الطعام والخبز. المشكلة التي كانوا يعانون منها هنا هو بعدهم عن مصادر المياه التي كانوا يحضرونها بشق الأنفس. الجو بارد والثلوج تغطي كافة الأرجاء والتنقل صعب للغاية. عسكرت المجموعة هناك فوق أراض تغطيها الثلوج. البرد قارس والأوضاع المعيشية سيئة وكل شيء من حولهم يكسوه البياض. النقاط العسكرية للجيش العراقي المرابط في المنطقة المحاذية ترصد تحركاتهم وتقوم بقصفهم يومياً بالأسلحة الثقيلة والمدافع والطائرات المروحية.
في اليوم 19 لتواجدهم في المنطقة تمكنوا من اصطياد غزالة تم ذبحها للاستفادة من لحمها. اقترب منهم راعي والذي أعطى لهم الأجبان مقابل شيئاً من لحم الغزال. بعد مغادرة الراعي بدأت القوات العراقية تقصف مكان تواجدهم بالأسلحة الثقيلة ولطائرات المروحية. تبين لديهم أن الراعي الذي كان عندهم هو من جواسيس المخابرات العراقية والذي كشف عن مكان تواجدهم في الجبل. في هذه الغارات والهجوم المكثف أصيب صديقهم عادل بياتلى. تم حمل المصاب والسير على الأقدام لمدة 3 أيام متواصلة بدلالة دليل من أهالي مدينة السليمانية والذي تعرفوا عليه هناك وكان يساعدهم في ايجاد الطرق. الأسلحة لم تكن متكافئة، فالحكومة السورية قد زودتهم بأسلحة خفيفة ومتوسطة غير قادرة على الصمود في وجه الغارات الجوية والقصف المدفعي للجيش العراقي. كان عليهم تغيير مواقعهم باستمرار ليحصلوا على مواقع أكثر أمناً من القصف المدفعي. كان السير في الثلوج مشياً على الأقدام لساعات طويلة في جبال وعرة مغطاة بالثلوج دون وجود عجلات تنقلهم وهم يحملون أسفارهم على أكتافهم عسى أن يجدوا لأنفسهم مأواً يؤمن لهم البقاء على قيد الحياة.
الحبس في الغار
كانت الحياة قاسية للغاية وهم يتنقلون بين التلال والوديان. لم تكن المقومات الأساسية للحياة متوفرة لينعم هو ومن معه بنعيم الحياة أو بترفها. كان مجبراً على التنقل مثل القبائل المهاجرة التي تبحث عن الماء والخضار. يقصدون القرى القريبة والجماعات من أهل المنطقة للحصول على قطة خبز يسد رمقهم او كاس ماء يروي ظمأهم.
في منقطة العمادية قرب الحدود العراقية التركية وفي ضواحي قرية صميت تحديداً، حيث جاءت بهم الأقدار إلى مجموعة مسلحة مرابطة في نفس المكان. هذه الجماعة كانت من شباب المنطقة التي خرجوا على الجبال لمقاومة النظام والذين يشتركون مع جماعة ظاهر بالهدف نفسه. وصلوا إليهم وبعد إلقاء التحية عليهم طلبت هذه الجماعة منهم وضع أسلحتهم للراحة. فوضعوا الأسلحة ارضاً ودخلوا إلى غرفهم مجردين من السلاح. وبعد أن تأكد أفراد هذه الجماعة المسلحة بانهم عزل وليس لديهم قطعة سلاح، أغلقوا عليهم الابواب وبدأوا يضربونهم ضرباً مبرحاً. استمر الأمر لعدة ساعات بعدها تم اخذهم مشياً وهم مكبلين بالأغلال الحديدية إلى منطقة جبلية نائية وهناك تم حبسهم في كهف على سف جبل.
الكهف من الداخل بعمق 2.5 متراً وعرضه 2 متراً وبارتفاع 1.5 متراً يتدرج إنخفاضاً إلى الصفر في نهايته. كان السيد ظاهر بطول 182 سم الأمر الذي يحول بينه وبين وقوفه بكامل قامته داخل هذه المغارة طيلة إحتجازه في هذا الكهف. كان النوم في هذه الأجواء شبه مستحيل مضافاً إلى ذلك أصوات الفئران التي كانت تملئ المكان. يقول السيد ظاهر أنه كان يرتدي جورايب صوفية ثخينة لحماية أقدامه من البرد. وذات مساء أحس بالبرد في قدميه وما أن تفحص قدميه حتى وجد أن الجواريب في قدميه قد مزقت بأسنان الفئران دون أن يحس هو بذلك. قصص تعذيب ومفارقات كثيرة يرويها السيد ظاهر وقد عاش تفاصيلها طوال سجنه في هذه المغارة.
كان الطعام في هذا السجن داخل المغارة عبارة عن العدس صباحا والبرغل مساء ولمدة 9 اشهر متواصلة. الأمر الذي أدى بهم إلى البحث بين النباتات البرية المحيطة في ساعات اخراجهم خارج الكهف عسى أن يجدوا عشبا يتذوقون طعمه. إزاء ذلك كانت محاولات الهروب من هذا الكهف اللعين حثيثة منذ أول يوم فيه حتى نجح ثلاثة أفراد من المحتجزين من الهروب. حيث تمكن ياوز وعبد السلام وخالد عبد الرحمن من الهروب من سجن المغارة. بقي ظاهر مع 3 من رفاقه الذين قاموا فيما بعد بالإضراب عن الطعام. أدرك المسلحين الذين يحتجزون هذه المجموعة أن لا جدوى من حبسهم حتى بادروا إلى إطلاق صراحهم جميعاُ بعد احتجازهم مدة دامت 9 اشهر.
أما مصير الفارون الثلاثة من الكهف فقد قصدوا الحدود التركية لغرض دخولها والخلاص من هذه المحنة. إلاّ أن القوات التركية القت القبض عليهم ليجدوا أنفسهم خلف القضبان من جديد. بعدها تم سوق الثلاثة إلى سجن في مدينة ديار بكر التركية.
ظاهر محمد حبيب
المحكوم بالإعدام غيابياً
بقلم: محمد هشم الصالحي
الحلقة 2
اعتماد المنشورات
ما من وسيلة من شأنها ايصال صوت الشباب إلى الشعب التركماني وإلى السلطة الجائرة غير وسيلة القاء المنشورات. ففي تلك الفترة من الغطرسة الحكومية وتسلط النظام الذي شهر سيفه للنيل من التركمان لم تكن الخيارات متاحة إلاّ العمل بالطرق السرية دون أن تعلم أجهزة الدكتاتور بذلك. وإلاّ ستكون النهاية غير حميدة فيما إذا كشف أمر الشباب هؤلاء وسوف يساقون إلى ماكنة الموت التي تطحنهم جميعاً دون رحمة.
المنشورات ستحتوي في طياتها جمل حماسية من شأنها أن تصبّر الشعب التركماني الأعزل وترفع من معنوياتهم. إنهم يرومون تحشيد الرأي العام التركماني وتوحيد كلمته في مقارعة النظام وماكنته الأمينة. إنهم يؤمنون بان في الوحدة قوة وأن التحرك كالبنيان المرصوص سوف يخيف النظام ويدفعه إلى التفكير ألف مرة قبل أن يقوم باعتقال الشخصيات التركمانية وإعدامهم ببساطة بالغة دون سابق إنذار.
انهم يهدفون من هذه المنشورات إلى تخويف الأجهزة القمعية الدموية هذه بأن الأمر إذا إستمر على ما هو عليه من اعتقالات للأبرياء وإعدام المزيد من التركمان بمحاكمات صورية، فإنهم سوف يواجهون غضباً شعبياً وستكون هناك انتفاضة جماهيرية عارمة.
الروح النضالية لدى هؤلاء الشباب وحبهم لقوميتهم وأبناء شعبهم دفعهم إلى التحرك بسرعة عسى أن يتمكنوا من درء خطر جلاوزة النظام الذين يستهدفون وجودهم. إنهم لا يبالون لأي شيء بعد أن قدموا المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية. نذروا أموالهم وأرواحهم في سبيل العيش بكرامة في حياة ملئها الأمن والأمان أسوء بغيرهم من أبناء هذا البلد. أهدافهم السامية دفعت بهم إلى العمل أناء الليل وأطراف النهار ليكونوا جنوداً متطوعين لخوض غمار المعركة غير المتكافئة.
شراء طابعة
الاستعداد لكتابة المنشورات وتوزيعها بين الأحياء والأزقة، كانت تتطلب توفير آلة طابعة. الأموال التي تم جمعها من اشتراكات الشباب التركمان كانت كافية لتوفير هذه الآلة التي ستعمل على كتابة المنشورات.
ليس من السهل شراء هذه الآلة، فإنها تتطلب موافقات أمينة ثم تسجيلها لدى أجهزة السطلة الاستخبارية. كان يجب العمل والبحث عن شخص من شأنه أن يؤمن لهم تلك الطابعة الضرورية في هذه المرحلة.
كان لهم أن تعرفوا على شخص في بغداد والذي أبدى استعداده على توفير الطابعة لهم مقابل مبلغ من المال. تم الاتفاق معه وتم جلب الطابعة من دولة الكويت دون علم الأجهزة الأمنية.
الطابعة تم استلامها من قبل رشدي رشاد الصالحي وعزالدين جليل. وما أن وضعت الطابعة في بيت رشدي الصالحي ببغداد حتى بدأ العمل على صياغة الجمل التي يتم بها مخاطبة الجماهير. تم ذلك فعلاً وبدأ العمل في كتابة المنشورات وطبعها بالأعداد الكافية لغرض توزيعها.
الشاب ظاهر وهو بعمر فتي والطالب في مرحلة الاعدادية كان من ضمن الشاب الذين يجلبون هذه المنشورات من العاصمة بغداد إلى مدينة كركوك. كان الخطر كبيراً جداً إلاّ أن الأمر يتطلب ذلك. فما الفائدة من جهاز الطابعة ومن كتابة المنشورات دون ايصالها إلى الشارع وإلى يد أفراد الشعب التركماني.
تحقيق الغاية من شراء الطابعة ومن كتابة المنشورات كان يلزم الشباب المجازفة والمخاطرة بحياتهم لغرض تنفيذ الخطة. لم يتردد أحد منهم في ذلك حتى قام ظاهر بجلب هذه المنشورات من بغداد إلى مدينة كركوك.
رمي المنشورات
يقول السيد ظاهر محمد حبيب إنه قام بإيصال هذه المنشورات إلى كركوك بخطورة بالغة. حيث نقاط التفتيش المنتشرة على طول الطريق بين بغداد وكركوك وتجاوز التفتيش أمر ليس بالبسيط.
وصل ظاهر بالمنشورات إلى كركوك واحتفظ بها لديه حتى تحديد يوم للقيام بنشرها وتنفيذ الخطة. اتفق مع توركيش رشاد الصالحي وهو الشقيق الصغير لرشدي رشاد الصالحي والذي لم يكن عمره يتجاوز في تلك الفترة 15 عاماً. استقلوا دراجات هوائية وخرجوا إلى الطرقات وبدأوا من المنطقة القريبة إلى مبنى محافظة كركوك. حيث بدأ الاثنان برمي المنشورات بتخفي تام وحذر شديد. بعد أن انتهوا من ذلك وفي طريق العودة إلى البيت استوقفت إحدى دوريات النجدة ظاهر الذي كان ما زال يحتفظ بجعبته بنسخة أو نسختين من تلك المنشورات. بعد التحقق معه تم تفتش حقيبته، إلاّ أن من حسن حظه لم تتمكن أفراد هذه الدورية من العثور على المنشورات التي مازالت في حقيبته.
وهكذا نجا ظاهر من مصيبة كبيرة كادت أن تودي به إلى المصير الذي ذهب إليه الشخصيات التركمانية في السجون العراقية.
الكتابة على الجدران
لم يكتفي الشباب التركمان برمي المنشورات فحسب، حتى ذهب البعض منهم إلى كتابة الشعارات على الجدران. وقد انتشر الأمر في مدينة كركوك حتى جذب انتباه الأجهزة الأمنية في المدينة. لم تكن تلك الأجهزة في سبات أو في غفلة عما يقوم به الشباب التركمان، حتى بدأوا بتعقب خطواتهم. كما أن الشباب التركمان يعملون بتخفي تام، فإن الأجهزة الأمنية تعمل أيضاً بخفية ودهاء للقبض على الشباب الذي يقومون بإلقاء المنشورات والكتابة على الجدران. لم تحرص تلك الأجهزة على أي شيء مثلما حرصت على النيل من الشباب التركمان والايقاع بهم ومن ثم اقتيادهم إلى السجون وتعريضهم لأبشع أنواع التعذيب والنيل منهم ومن ثم إعدامهم. بل كان شغلهم الشاغل هو ترهيب التركمان وقمعهم بغاية صهرهم والخلاص منهم بأي شكل من الأشكال. هذه الأجهزة يقظة اكثر مما يتصورها الشباب التركمان وهم يعملون على قدم وساق لسوقهم إلى غياهب الظلام الدامس.
الأجهزة الأمنية تتحرى عن ظاهر.
يبدو أن فطنة الشباب التركمان لم تكن كافية لتدرك أن الأجهزة الأمنية والمخابراتية سوف تكشف خطوط العملية وتتبع آثارهم. إنهم يتجولون في كركوك دون خوف معتبرين أن ما يقومون به هو عمل سري لا يعلم به أحد. إلى أن سمع ظاهر بأن جلاوزة النظام البعثي تبحث عنه وتسأل عن مكان وجوده.
ظاهر مقيم في مدينة بغداد وهو قليل الترد إلى كركوك. المختار ومسؤول المنطقة حزبياً لا يعرفون ظاهر بشكل جيد كما يعرفون أخوه جنكيز. ففي مساء يوم الاثنين 19/11/1979 وظاهر يعود إلى البيت في كركوك، شاهد المسؤول البعثي للمنطقة الذي أخبره بأن أفراد الأجهزة الأمنية تبحث عن شخص من عائلتهم اسمه ظاهر. هذا المسؤول لا يعرف أن الذي معه هو ظاهر بل يتصور أن اسمه محمد.
الفكرة وصلت إلى ظاهر الذي علم بأن أمره قد أصبح مكشوفاً وهو على شفى حفرة من النار. لم يفكر في الألية التي كشفت الأمور وأوصلت أفراد الأمن لتتبعه، بقدر ما اهتم وحرص على انقاذ نفسه والفرار قبل الوقوع في قبضتهم.
اضطر إلى الاختفاء عن الأنظار، ثم أخبر رشدي رشاد الصالحي بالأمر. عرض عليه رشدي اللقاء مع طالب يدعى موفق وهو طالب يدرس في تركيا وهو الأن في كركوك وسوف يعود بعد أيام إلى تركيا بسيارته الخاصة. تم اللقاء مع موفق والاتفاق معه على الخروج من العراق باتجاه تركيا.
وسنكمل الحديث لاحقا
ظاهر محمد حبيب
المحكوم بالإعدام غيابياً
الحلقة 1
بقلم: محمد هشم الصالحي
الضغوطات التي تسلط بها النظام البعثي البائد على رقاب التركمان، ولد لديهم ردود أفعال شعبية وطلابية وشبابية مختلفة. منها ظهور مجموعة من الشباب الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن شعبهم التركماني. هؤلاء الشباب أرادوا أن يكونوا الصوت التركماني الذي يرفض كل أشكال الصهر العرقي والذي يعبر عن تطلعات التركمان في العيش الرغيد على أرض أبائهم وأجدادهم. فتية لم يرضخوا لأية محاولة تعسفية قامت بها هذه السلطة المتغطرسة، بل جاهدوا في سبيل احقاق الحق ونصرة المظلوم.
لم يكن للتركمان نية في مقارعة هذه الحكومة الجائرة بالنضال المسلح، ولم تكن لديهم خطط مسلحة من شأنها إراقة دماء. كل ما كانوا يصبون إليه هو الوصول إلى حل سلمي واقناع الحكومة بأن للتركمان الحق في العيش كمواطنين أصلاء شاركوا في صياغة تأريخ هذا البلد. حاولوا إفهام الحكومة بأن منحهم حق المواطنة أمر طبيعي وليس فيه ما يدعوا للقلق. إنهم يجهدون في التعبير عن تطلعاتهم المستقبلية وحبهم لأرضهم واحترامهم لانتمائهم الوطني وليس فيهم نزعة انفصالية أو عدائية للأرض التي يعيشون عليها. إلاّ أن النظام الظالم كان قد صم اذنيه ولم يولي أي اهتمام يذكر لهذه الشريحة القومية التي تحت إدارتها ومن ضمن رعيتها. بل عمدت هذه الحكومة على إبعادهم وصدهم ومنعم من الإنخراط في الحياة السياسية والإدارية. حتى إنها منعتهم من حق الدراسة في بعض الكليات ذات القبول الخاص مثل الكلية العسكرية وكليات الشرطة والأمن الوطني وغيرها.
لذا كان حرياً بالشباب التركمان أن يجعلوا من صدرهم درعاً لحماية حقوقهم وصون شرفهم ومقاومة الصهر والتطهير العرقي.
الشاب ظاهر محمد حبيب رضا من الشباب المتطوعين الذي سخر سني عمره في خدمة شعبه وكرس شباب عمره من أجل الوقوف أمام هذا المد الجائر الذي يستهدف أهله وأبناء جلدته. حكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت من قبل محكمة الثورة السيئة الصيت. إلاّ أنه تمكن من الفرار قبل الوقوع بالأيادي الباغية لجلاوزة النظام العفلقي.
ولد ظاهر محمد حبيب في قلعة كركوك بتاريخ 7/7/1959. حيث سكنت سلالته القلعة منذ مئات السنين وهم يعرفون بعائلة الزور خانة. والده كان موظفاً في شركة نفط الشمال بكركوك ثم نقل إلى دائرة كهرباء كركوك. بعد فترة من العمل في هذه الدائرة نقل والده إلى دائرة كهرباء بغداد.
انفصل والداه وهو مازال رضيعاً وقد تربى في كنف جدته.
بدأ بحياته الدراسية في ابتدائية العراقية في قلعة كركوك، حيث كان الأستاذ فائق والد المسرحي الراحل ياوز فائق مديراً للمدرسة. كان من أحد معلميه هو الأديب التركماني قحطان الهرمزي.
يقول السيد ظاهر أن الأستاذ قحطان الهرمزي كان يطلب منه أن يسأله سؤالاً عن بعض الأمور التي تخص التركمان. مثل اللغة والتأريخ والحروف التركمانية ليقوم الهرمزي بصفه معلم الصف وبحجة الإجابة على السؤال وشرح الموضوع دون أن يحس بذلك أحد.
عام 1972-1973 التحق بالمتوسطة المركزية في كركوك لإكمال دراسته المتوسطة. في هذه المرحلة شارك مع مجموعة من أصدقائه في تأسيس إتحاد الطلبة التركمان. من هؤلاء الطلبة فتح الله احمد (التون سه س) وطارق وغيرهم وكانت الاجتماعات تعقد في بيت فتح الله أحمد في منطقة بريادي.
انيطت مسؤولية إقامة الاحتفالات إلى الطالب ظاهر محمد حبيب. حيث كان ينظم مشاركة الطلبة التركمان في أحياء المناسبات مثل عيد المعلم وعيد الطالب وكذلك إعداد المسرحيات وتقديم العروض الموسيقية.
العمل مع الفرق المسرحية جعله يعشق المسرح. الأمر الذي أدى به إلى التقديم للدراسة في معهد الفنون الجميلة ببغداد.
ففي سنة 1976 سار إلى بغداد لكنه لم يكن محظوظاً في دراسة معهد الفنون الجميلة بعد أن رفض طلبه. أضطر الاستمرار في الدراسة الاعدادية في بغداد، حيث بدأ الدراسة في اعدادية 1 حزيران وكان يسكن في بيت فتح الله احمد التون سه س في منطقة حافظ القاضي عمارة د. كاظم الشبّر الذي سبقه إلى دراسة الفنون الجميلة هناك.
في تواجده ببغداد وتردده إلى نادي الاخاء التركماني هناك، كانت له فرصة التعرف على الشباب التركمان المتواجدين في بغداد. منهم الشهيد رشدي رشاد الصالحي الذي كان مديراً لمدرسة ابتدائية في منطقة كسرة وعطش ببغداد ويسكن في بيت مع شقيقته ساجدة والشهيد عزالدين جليل الذي كان طالباً في كلية اللغات قسم اللغة التركية بجامعة بغداد.
التجمع معهم كانت ثقافياً حيث كان ظاهر يحاول كتابة الشعر ودائم المناقشة والتحدث مع رشدي الصالحي في هذا المجال. كان يكتب ما تجود به قلمه ويعرضه عليه للتصحيح وإبداء الملاحظات.
في هذه الفترة قام النظام البعثي باعتقال بعض الشخصيات التركمانية مثل الزعيم عبد الله عبد الرحمن ورجل الأعمال التركماني عادل شريف والدكتور رضا دميرجى وفاتح شاكر. الأمر الذي روض في نفوسهم نزعة الانتفاضة ضد الظلم الذي يتعرض إليه شعبهم نتيجة ممارسات هذا النظام الدنيء.
الواقعة كانت كبيرة في نفوسهم لا سيما وإن آخرين قد تم اعتقالهم وإعدامهم سابقاً دون أية أسباب تستحق هذا العقاب المجحف. جلس هؤلاء الشباب يتفكرون في أمر الأمة وما ستؤول إليه حالهم بعد حملات الاعتقالات والإعدامات التي تطول كبارهم ومثقفين. الشباب في حيرة من أمرهم وهم يبحثون عن مخرج للخلاص من النهاية التي تلاحقهم وستكون مأساوية حتماً كما كان لأسلافهم. فإذا استمرت الدولة الظالمة على هذا المنوال فلن ينجو من نيرانهم أي تركماني.
محاولة إثبات الذات
في جلسة فيما بينهم لمناقشة الوضع المأساوي للتركمان، اقترح رشدي رشاد الصالحي القيام ببعض الفعاليات التي من شأنها أن توصل صوت الشباب إلى هذا النظام. الصوت الذي يقول نحن سنقاوم ولن نستسلم لكم ولن نرضخ أمام جلاديكم. هم يحاولون بشتى الوسائل الانسلاخ من الموت الذي يلاحقهم من قبل أجهزة أمنية التي لا تخشى الله في عباده. الشباب يتأهبون أمام هذا السيل الجارف وعليهم الأن فعل أي شيء من شأنه أن يصون كرامتهم.
العمل الذي من الممكن أن يقوموا به لردع المظالم هو تثقيف الشعب تجاه هذا البركان الهائج، ومن جهة اخرى اعلام النظام بأن الشباب التركمان سوف يتصدون لهم. إنها رسالة بمعان كثيرة مفادها ها نحن ذا أو رسالة تقول أن للتركمان شباب يحميه. وضعوا الخطط وانقسموا إلى خلايا صغيرة وتم تدارس الخطط التي من الممكن تطبيقها على أرض الواقع والبدء بها.
تم استدعاء المزيد من الشباب التركمان للانضمام إلى المجموعة وقام ظاهر بالحاق صديق له يدعى أيوب قصاب وهو شقيق المناضل التركماني الحاج عابدين. المجموعة قامت بجمع الاشتراكات فيما بينها لتأمين انتقال الشباب وشراء بعض المستلزمات مثل الورق والأقلام. الشهيد رشدي رشاد الصالحي كان مكلفاً بجمع تلك التبرعات وشراء ما يراه مناسباً يخدم العمل.
نظم الشباب زيارة إلى سجن أبو غريب لغرض اللقاء بالمحكومين التركمان ورفع معنوياتهم واعلامهم بأن الشباب التركمان يعملون من أجلهم. كان اللقاء مع السجين الشاعر التركماني البصير حسن كوره م وهو من أهالي مدينة طور خورماتو والذي جلس إليه ظاهر في وقت المواجهة. رغم كونه مكفوفاً لا يبصر النور إلاّ أن حسن كوره م لم ينجو هو الآخر من ظلم النظام. يقول السيد ظاهر أن في نهاية اللقاء مع الشاعر حسن كوره م قال لي: بعد كل ليل مظلم، نهار مشرق.
وللحديث بقية
الاجتماع الرابع وحضور مميز للنائب التركماني السابق الدكتور احمد حيدر
في خضم الاحداث التي تسارعت وتيرته بعد نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة والتي عكست على الواقع التركماني في كركوك سلبا، نظمت الشخصيات التركمانية اجتماعاً طارئاً في الـ 27 من كانون الأول 2021 وخرجت بقرار تشكيل مجلس تركماني او ما شابه.
حيث تلت هذا الاجتماع اجتماعين لاستماع اراء ومقترحات مختلف طبقات وشرائح المجتمع التركماني واخرها اجتماع اليوم الجمعة 14/01/2022 والذي تم دعوة النائب التركماني السابق الدكتور احمد حيدر.
افتتح سيد هاشم الاجتماع بتلاوة سورة الفاتحة ترحماً على روح فقيد المجوعة المرحوم يلدرم هرمزلي ثم الترحيب بالضويف الاكارم وتعريف الأهداف السامية للمجموعة التي اجتمعت لدورتها الرابعة.
وبعد التعريف ابتدأ ضيف المجموعة الدكتور احمد حيدر النائب التركماني السابق حديثاً مطولاً عن النقاط المهمة التي كانت مغيبة عن المشاركين منها المسؤولية التي تقع على النخب من أبناء الشعب التركماني حول تحديد معالم اسس القضية التركمانية والعقيدة السياسية التركمانية التي نحتاجها في بداية مرحلة التأسيس، وكيفية الحفاظ على المكتسبات و دراسة واقع التركمان الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي والتحديات الخطيرة التي تواجهها في المستقبل.
ثم اخذ الشيخ عباس مراغالي والشيخ سمير التركماني الكلمة واغنوا الحاضرين بالافكارة البنائة وتلاهم مداخلات الشخصيات القيمة المشاركة في الاجتماع بأفكار سليمة مؤمنة بانشاء المجلس التركماني الذي سيكون داعماً للحركة السياسية التركمانية وعلى ان تكون المجلس حلقة وصل بين الشعب التركماني والطبقة السياسية لدفع الروح القومية الى اعلى المستويات المطلوبة في الحفاظ على الروح القومية التركمانية في العراق.
هذا وباتفاق الجميع تقرر عقد الاجتماعات الدورية ودعوة شخصيات بارزة لرسم خطط متينة و رؤية صالحة تدعم انشاء المجلس التركماني او ما شابه في المهام.
16 Ocak, Irak’ta Saddam rejiminin katlettiği Türkmen liderlerin aziz hatırasını yaşatmak için “Türkmen Şehitleri Günü” olarak anılıyor.
Irak Türkmenlerinin dönemin tek ve resmi kurumu olan Türkmen Kardeşlik Ocağı Başkanı Albay Abdullah Abdurrahman ve milli dava arkadaşları Doç. Dr. Necdet Koçak, Dr. Rıza Demirci ve iş adamı Adil Şerif 16 Ocak 1980 tarihinde Saddam rejimi tarafından Bağdat’ta idam edildiler. Irak Türkmen liderlerinin tek suçları Türkmen olmuş olmalarıydı.
Saddam rejiminin yıkıldığı 9 Nisan 2003 tarihinden bu yana, huzura ereceğini düşünen Türkmen coğrafyasında durum ne yazık ki beklenildiği gibi olmadı. 2003 yılından bugüne kadar da Türkmenler binlerce şehit verdi. Musul, Telafer, Erbil, Kerkük, Tuzhurmatu, Bayat Köyleri, Amirli, Yengice, Diyale, Mendeli.
Türkmenlerin aydınları ve önderleri bir araya gelerek, Telafer’den Mendeli’ye kadar farklı zaman ve mekanlarda şehit düşen tüm Türkmen şehitlerini temsilen 16 Ocak gününü “Türkmen Şehit Günü” olarak anmak üzere ilan edildi.
Bizler Kerkük Gazetesi ailesi olarak bu önemli günde Türkmen davası uğruna canını ortaya koyan tüm şehitlerimize Allah’tan rahmet, yakınlarına sabır diliyoruz.
KERKÜK TÜRKTÜR TÜRK KALACAK!