الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن - صوت العمال
صوت العمال. صوت عمال الوطن اينما تواجدوا.
مرتزقة الكيان الصhيوني يعبرون بشكل واضح عن عنصرية كيانهم البغيض، وذلك من خلال تعاملهم مع عمال قطاع غزه الذين تم اختطافهم بعد عملية 6اكتوبر البطولية، والتي كشفت من خلالها المقاومة الفلسطينية البطلة عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة المارقة...
ان قيام جنود العدو الصhيوني بتعرية هؤلاء العمال عند الإفراج عنهم وبعد مرور أكثر من شهر على اعتقالهم بدون سبب سوى انهم فلسطينيون، لهو دليل عن مدى الحقد والعنصرية والفاشيةالذي بني عليه هذا الكيان اللقيط...
والسؤال:
اين هي منظمات حقوق الانسان من مثل هذه الممارسات الموثقة، ام ان هناك تعريف للانسان بالنسبة لهذه المنظمات التي سقطت اخلاقيا بسب صمتها المريب، امام هول المجازر التي يرتكبها العدو الصhيوني بحق الشعب الفلسطيني؟
واين هي منظمة العمل الدولية من هذه الممارسات التي لم يسجل التاريخ مثيل لها بحق العمال؟
فعلا انه عالم تختلف فيه المعايير، و يتم به الكيل بمكاليين...
سقوط قيمي وأخلاقي يعيشه الكيان الصhيوني ودولته المارقة، ومن يقف خلفهم بما يسمى بالعالم الحر...
..
صوت العمال تطالب الحركة العمالية باتخاذ مواقف واضحة لدعم وإسناد نضال الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الغاشم على غزة...
مع المقا..ومة
صوت العمال
نداء..
صادر عن الأطر والاتحادات والمنظمات والنقابات العمالية الموقعة أدناه...
إلى عمال العالم بشأن العدوان البربري على غزة...
أوقفوا العدوان...
ارفعوا الحصار...
نتوجه في هذا النداء العاجل إلى عمال العالم بالتزامن مع عدوان كيان الإرهاب الصهيوني البربري على غزة والذي لم يتوقف فحسب؛ بل تشتد وتيرة غاراته وفداحة مجازره وجرائمه مع دخوله للشهر الثاني بقيادة المجرم نتنياهو، وحكومته النازية، بمشاركة صريحة ومباشرة من الولايات المتحدة الأميركية والقوى الاستعمارية التي تُساند الكيان الصهيوني بالاستفراد بالقطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وحتى اللحظة لم ينفك هذا الكيان الغاصب عن ارتكاب جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة، حيث تجاوز عدد المدنيين الذين جلّهم نساءً وأطفالاً اتخذهم العدو بنوكاً لأهدافه، واستهدفهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي العشرة آلاف شهيداً، ونحو 40 ألف جريح، علاوة على العالقين تحت الأنقاض ومنهم قرابة 6 آلاف طفل.
كما هدم العدو نحو 60% من الأبنية في غزة، تزامناً مع تدميره للبنية والتحتية وقطع المياه والكهرباء والاتصالات، ومنع وصول الغذاء والدواء واستهداف المستشفيات، والمدارس، والمساجد، والكنائس.
واغتيال اكثر من 50 صحفياً ومراسلاً لمنع وصول الحقيقة للعالم، واستهداف عشرات موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة، هذا عدا عن إغلاق المعابر للقطاع المحاصر منذ عام 2007 .
ولا بد من الإشارة إلى أن العدو الصهيوني قد ألقى على غزة حتى تاريخ كتابة هذا "النداء" (36) ألف طن من المتفجرات، ما يعادل أكثر من قنبلتين نوويتين، من التي ألقيت على هيروشيما ونيكازاكي، وبما يعادل (10) كلغم لكل فلسطيني في غزة.
وعليه فإننا الموقعين على هذا "النداء" من نقابات ومؤسسات وتجمعات وقوى عمالية، نطالب المجتمع الدولي بالآتي:
1- الضغط على الحكومات؛ لتقوم بدورها من أجل وقف هذا العدوان البربري فوراً على الشعب الفلسطيني.
2- رفض الرواية الصهيونية للصراع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال.
3- الضغط على الأنظمة العربية التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني من أجل إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد، أوسلو، ووادي عربة، وكافة اتفاقيات التطبيع مع الكيان الغاصب، والضغط من أجل غلق سفاراته وممثلياته الموجودة على الأراضي العربية.
4- رفض العمال المشتغلين في الموانئ تحميل أو تنزيل أية بضائع وأسلحة للكيان "الاسرائيلي" المحتل، وبهذه المناسبة نحيي عمال الموانئ في الولايات المتحدة، اسبانيا، والنرويج، الذين رفضوا تحميل هذه السفن او أعاقوا حركتها.
5- فتح المعابر وتحديدا معبر رفح وعدم رضوخ الدولة المصرية للإملاءات الصهيونية.
6- مقاطعة الشركات التي تدعم دولة الاحتلال والأبرتهايد والعنصرية، والإرهاب، ومقاطعة ومنع استيراد البضائع المنتجة في دول العدوان، الولايات المتحدة الامريكية، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا.
7- دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه.
8- الإسراع بجمع التبرعات وبكل أشكالها، وادخالها للقطاع والعمل على فك الحصار عن غزة بكافة السبل المتاحة.
9- الطلب من اتحادات النقابات العمالية والحقوقية الضغط على حكوماتها من أجل إدانة ومحاكمة الكيان الصهيوني وقادته أمام المحاكم الدولية، والتأكيد على أن ما يقوم به الكيان هي جرائم حرب وابادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج يستهدف تهجير شعبنا وتكرار نكبة 1948.
10-
العمل على بناء أوسع تحالف عمالي عربي ودولي لتوحيد المواقف والجهود من أجل إسناد ودعم صمود الشعب الفلسطيني، وتعرية الكيان الصهيوني وداعميه وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
المجد للشعوب المناضلة من أجل نيل حقوقها الرافضة للاستعمار والتبعية، وفي المقدمة منها الشعب الفلسطيني المناضل...
الخلود للشهداء...
الشفاء العاجل للجرحى...
الحرية للأسرى..
والنصر حليف الشعوب المناضلة...
الموقعين:
1- المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصهيونية
2- حملة صوت العمال/الأردن.
3- اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
4- الدائرة العمالية لحزب الوحدة الشعبية/الأردن.
5- الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان.
6- اللجان العمالية الشعبية الفلسطينية في لبنان
7- الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن
8- اتحاد نقابات عمال العراق
9- الاتحاد العام التونسي للشغل/ تونس
10- مكتب العمل النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
11- جبهة العمل النقابي في فلسطين
12- النقابة العامة لعمال الخدمات العامة/ فلسطين
13- النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز/ فلسطين
14- النقابة العامة للعاملين بالفلاحة والصناعات الغذائية/ فلسطين
15- النقابة العامة للعاملين بالصيد والانتاج البحري/ فلسطين
16- اتحاد نضال العمال الفلسطيني
17- نقابة المعلمين المستقلة
A Call to humanity.
Issued by the undersigned frameworks, federations, organizations, and trade unions to the workers of the world regarding the barbaric aggression against Gaza.
Stop the aggression... Lift the siege!
We address this urgent appeal to the workers of the world in conjunction with the barbaric Zionist terrorist entity’s aggression against Gaza, which not only has not stopped, but also intensified the pace of its raids and the severity of its massacres and crimes as it entered the second month under the leadership of the criminal Netanyahu and his N**i government, with the explicit and direct participation of the United States of America and the colonial powers that support the Zionist entity by monopolizing the besieged sector for 17 years.
Until this moment, this usurping entity has not stopped committing war crimes, genocide, and ethnic cleansing in the Gaza Strip, where the number of civilians are mostly women and children, whom the enemy has used as banks for its goals, and has targeted since the seventh of last October exceeding ten thousand martyrs, and about 40 thousand woundeds, in addition to those trapped under the rubble, including approximately 6,000 children.
The enemy also demolished about 60% of the buildings in Gaza, coinciding with its destruction of infrastructure, cutting off water, electricity, and communications, preventing the arrival of food and medicine, and targeting hospitals, schools, mosques, and churches. It assassinated more than 50 journalists and correspondents to prevent the truth from reaching the world, and targeted dozens of United Nations employees in Gaza, in addition to the closure of the crossings into the besieged Strip since 2007.
What must be noted is that the Zionist enemy has dropped (36) thousand tons of explosives on Gaza, up to the date of writing this “call,” the equivalent of more than two nuclear bombs, the same as those dropped on Hiroshima and Nikasaki, and the equivalent of (10) kilograms for every Palestinian in Gaza.
Accordingly, we, the signatories to this “call” from unions, institutions, groups and workers’ forces call on the international community to do the following,
1.Pressure governments to take their part to immediately stop this barbaric aggression against the Palestinian people.
2- Rejecting the Zionist narrative of the conflict, and emphasizing the right of the Palestinian people to return, as well their right for freedom and independence.
3- Pressure on Arab regimes that maintain relations with the Zionist entity in order to cancel the Camp David, Oslo, and Wadi Araba Accords, and all normalization agreements with the usurping entity, and pressure to close its embassies and representations located on Arab lands.
4.The workers in the ports shall refuse to load or unload any goods or weapons for the occupying “Israeli” entity. On this occasion, we salute the port workers in the United States, Spain, and Norway who refused to load these ships or obstructed their movement.
5- Opening the crossings, specifically the Rafah crossing, and for the Egyptian state not submitting to Zionist dictations.
6- Boycotting companies that support the occupying state, apartheid, racism, and terrorism, and boycotting and preventing the import of goods produced in the countries of aggression, the United States of America, Britain, France, Germany, Italy.
7- Supporting and assisting the Palestinian resistance, and emphasizing the right of the Palestinian people to obtain their rights.
8- Accelerating the collection of donations in all their forms, bringing them into the Gaza Strip, and working to lift the siege on Gaza by all available means.
9- Asking human rights and trade union federations to pressure their governments to condemn and prosecute the Zionist entity and its leaders before international courts, and to confirm that what the entity is doing are war crimes, genocide, and systematic ethnic cleansing aimed at displacing our people and repeating the 1948 Nakba.
10.Work to build the broadest Arab and international labor coalition to unify positions and efforts in order to support the steadfastness of the Palestinian people, and expose the Zionist entity and its supporters, led by the United States.
Glory to the people struggling to obtain their rights, rejecting colonialism and subordination, with the struggling Palestinian people at forefront...
Immortality for the martyrs...
Speedy recovery for the injured...
Freedom for prisoners..
May victory be the ally of the struggling people...
Signatories,
1-The Arab Workers’ Platform Against Imperialism and Zionism.
2- Workers’ Voice Campaign/Jordan.
3- Jordanian Federation of Independent Trade Unions.
4-The Labor Department of the Popular Unity Party/Jordan.
5-The National Federation of Trade Unions and Employees in Lebanon.
6-Palestinian Popular Workers’ Committees in Lebanon.
7- Federation of Iraqi Trade Unions.
8-Tunisian General Labor Union/Tunisia.
9- The General Union of Yemeni Workers.
10- The Trade Union Work Office of the Popular Front for the Liberation of Palestine.
11- Trade Union Action Front in Palestine.
12- General Union of Public Service. Workers/Palestine.
13- General Union of Petrochemical and Gas Workers/Palestine.
14- General Union of Workers in Agriculture and Food Industries/ Palestine.
15- General Union of Fishing and Marine Production Workers/Palestine.
16- Palestinian Labor Struggle Union
Un llamado emitido por las federaciones, organizaciones, asociaciones y sindicatos obreros
abajo firmantes...
A los trabajadores del mundo
Que se detenga la barbarie sionista contra Gaza...
Que se detenga la agresión salvaje contra Gaza
Que se levante inmediatamente el asedio impuesto sobre Gaza
No dirigimos con este llamado urgente a los trabajadores del mundo para trabajar juntos junto por el inmediato cese de la agresión terrorista sionista contra Gaza, que ha incrementado el ritmo de sus incursiones, destrucción y muerte
Ya la gravedad de las masacres y los crímenes se intensifican de manera brutal al entrar en el segundo mes de agresión dirigido por el criminal Netanyahu y su gobierno fascista neo-nazi, con la participación explícita y directa de los Estados Unidos de América y las potencias coloniales occidentales, recrudeciendo el asedio impuesto desde hace más que 17 años.
La entidad usurpadora ("Israel") no ha dejado de cometer crímenes de guerra, genocidio y limpieza étnica en la Franja de Gaza, donde el número de civiles, en su mayoría mujeres y niños, a quienes el enemigo atentado en contra como blancos de guerra superando los diez mil mártires y 40 mil heridos, a parte de los atrapados bajo los escombros, entre ellos aproximadamente 6.000 niños (mártires y atrapados).
Los bombardeos ha Demolido alrededor del 60% de los edificios en Gaza, la destrucción de la infraestructura, cortando el agua, la electricidad y las comunicaciones, impidiendo la llegada de alimentos y medicinas y atacando hospitales, escuelas, mezquitas e iglesias.
El as*****to de más de 50 periodistas y corresponsales para impedir que la verdad llegue al mundo, y los ataques contra decenas de empleados y funcionarios de Naciones Unidas que trabajan en Gaza, y el cierre de los puntos fronterizos de la Franja desde 2007.
A la fecha, el enemigo sionista ha lanzado (36) mil toneladas de explosivos sobre Gaza, equivalentes a más de dos bombas nucleares, que fueron lanzadas sobre Hiroshima y Nikasaki, y el equivalente a (10) kilogramos de bombas para cada palestino en Gaza.
En consecuencia, nosotros, los firmantes de este “llamado” de sindicatos, asociaciones, y fuerzas obreras, demandamos a la comunidad internacional para trabajar por lo siguiente:
1) Presionar a los gobiernos para que cumplan con su deber para detener de inmediato esta bárbara agresión contra el pueblo palestino.
2) Rechazar la falsa narrativa sionista del conflicto y enfatizar el derecho del pueblo palestino al retorno, la libertad y la independencia.
3) Presionar los regímenes árabes que mantienen relaciones con la entidad sionista para cancelar los Acuerdos de Camp David, Oslo y Wadi Araba, y todos los acuerdos de normalización con la entidad usurpadora, y presionar para cerrar embajadas y representaciones diplomáticas ubicadas en tierras árabes.
4) Saludamos a los obreros de los puertos marítimos que se negaron a cargar o descargar mercancías y armas para la entidad ocupante “israelí”. Por este motivo dirigimos saludamos especiales a los trabajadores portuarios de Estados Unidos, España y Noruega, que se negaron a cargar estos barcos y/o han obstruido su navegación.
5) demandamos abrir los puertos terrestres, específicamente el punto fronterizo de Rafah, y llamamos al Estado egipcio para no someterse a los dictados sionistas.
6) Boicotear a las empresas que apoyan al estado ocupante, de apartheid, ra***ta y terrorista.
También boicotear e impedir la importación de bienes producidos en los países agresores; los Estados Unidos de América, Gran Bretaña, Francia, Alemania, e Italia.
7) Apoyar y asistir a la resistencia palestina, y enfatizar el derecho del pueblo palestino para alcanzar obtener sus derechos.
8) Acelerar la recogida de donaciones en todas sus formas, llevarlas a la Franja de Gaza y trabajar para levantar el asedio a Gaza por todos los medios disponibles.
9) Pedir a las federaciones de sindicatos y organizaciones de derechos humanos que presionen a sus gobiernos para condenar y procesar a la entidad sionista y sus líderes ante los tribunales internacionales, y que confirmen que lo que la entidad está haciendo cumple con los criterios de crímenes de guerra, genocidio y limpieza étnica sistemática dirigida a desplazar a nuestro pueblo y repetir la Nakba de 1948.
10) Trabajar para construir la más amplia coalición laboral árabe e internacional para unificar posiciones y esfuerzos con el fin de respaldar la firmeza del pueblo palestino, y denunciar a la entidad sionista y sus partidarios, liderados por Estados Unidos.
Gloria a los pueblos que luchan por lograr sus derechos, rechazando al colonialismo y la subordinación.
Gloria e Inmortalidad para los mártires... Pronta recuperación de los heridos...
Libertad para los presos..
Victoria para los pueblos en lucha...
Firmantes:
1- La Plataforma obrera Árabe Antiimperialista.
2- Campaña de la "Voz de los Trabajadores" - Jordania.
3- Federación Jordana de Sindicatos Independientes.
4- El Departamento de Trabajo del Partido de Unidad Popular/Jordania.
5- Federación Nacional de Sindicatos y Empleados del Líbano.
6- Comités de Trabajadores Populares Palestinos en el Líbano.
7- Federación de Sindicatos Iraquíes.
8- Sindicato General de Trabajadores de Túnez/Túnez.
9- La Unión General de Trabajadores Yemeníes.
10- El buró de Trabajo Sindical del Frente Popular para la Liberación de Palestina.
11- Frente de Acción Sindical en Palestina.
12- Sindicato General de Trabajadores de Servicios Públicos/Palestina.
13- Sindicato General de Trabajadores de la Petroquímica y el Gas/Palestina.
14- Sindicato General de Trabajadores de las Industrias Agrícolas y Alimentarias/Palestina.
15- Sindicato General de Trabajadores de la Pesca y de la Producción Marina/Palestina.
16- Sindicato de Lucha de Trabajadores Palestinos
بيان صادر عن الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن
(صوت العمال)
تتوجه حملة "صوت العمال" بتحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة التي تتصدى لآلة الحرب والقتل الصهيونية منذ شهر؛ اقترف خلاله العدو أفظع المجازر والجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين عموماً، حتى وصلت حصيلة الشهداء لحد لحظة كتابة هذا البيان إلى أكثر من عشرة آلاف شهيداً ونحو ثلاثون ألف جريح.
كما تسبب العدوان الغاشم والهمجي على غزة بتدمير وهدم أكثر من نصف المباني في غزة، علاوة على تدمير البنية التحتية وقطع المياه والكهرباء وعدم السماح بدخول المساعدات الطبية للقطاع المحاصر منذ سبعة عشر عاماً، وهذا يأتي في إطار حرب إبادة جماعية وعرقية يرتكبها الكيان الصهيوني على مرأى ومسمع هذا العالم، وبالتزامن مع صمت عربي رسمي يصل إلى حد التواطؤ مع العدو في حربه على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي أثبتت مدى قدرتها على الصمود والمجابهة وذلك من خلال صلابة وشجاعة مقاتليها في هذه المعركة...
معركة "طوفان الأقصى" التي عرّت كيان العدو اخلاقياً وقيمياً، وهي أي المقاومة" تحطم أساطيره وتفضح هشاشته.
وفي سياق ذلك إننا في "صوت العمال" ندين وبأشد العبارات الصمت المُريب للنظام الرسمي العربي؛ الغارق جلّه في وحل التبعية والارتهان.
كما نُدين استمرار دول عربية في علاقاتها التطبيعية مع العدو الصهيوني، في الوقت الذي تقوم به دول صديقة بعيدة عن فلسطين المحتلة بقطع علاقاتها مع العدو، وتعلن عن تبنيها للرواية الفلسطينية ورفضها السردية الصهيونية، ونتوجه في صوت العمال بالتحية لكل من بوليفيا، تشيلي، كولومبيا، هندوراس التي قامت بقطع العلاقات مع هذا العدو المجرم الساعي للتوسع والذي يمثل رأس الحربة للمشروع اللإمبريالي الاستعماري.
وتوجه "صوت العمال" التحية لشعوب العالم المتضامنة، ونخص النقابات العمالية التي تساند نضال الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على كامل ترابه الوطني الفلسطيني، إذ رفض بعضها تحميل السفن التي تحمل الأسلحة لقتل الفلسطينيين.
وفي ذات الوقت تعرب" صوت العمال" عن قلقها إزاء الصمت الذي يعتري الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، وكأنه لم يسمع لغاية الآن بالعدوان الغاشم على قطاع غزة!
وبناءً على ما سبق، فإننا في صوت العمال نُطالب بالآتي:
أولاً: نطالب عمال الأردن بإسناد نضال الشعب الفلسطيني وذلك من خلال الضغط على حكومتنا بقطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإلغاء معاهدة الذل وادي عربة وكل الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني، لأننا نرى فيها خدمة للعدو وضرر بالمصالح الوطنية وعلى رأس الاتفاقيات اتفاقية الغاز، والمياه مقابل الكهرباء.
ثانياً: نطالب العمال أينما كانوا وتحديداً عمال الموانئ بعدم تحميل وتنزيل بضائع الدول المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
ثالثاً: الضغط على أصحاب القرار؛ من أجل وقف هذا العدوان البربري والإجرامي على شعبنا في فلسطين عامة وغزة تحديداً.
رابعاً: نهيب بأبناء الشعب الأردني والعربي بمقاطعة كافة الشركات الداعمة للاحتلال الصهيوني والأميركي وحلفائهم المشاركين في الحرب الدموية على غزة.
خامساً: ندعو الأردنيين العاملين في أم الرشراش المحتلة إلى وقف التطبيع مع المجرم الصهيوني وترك عملهم فوراً لدى كيانه.
سادساً: نطالب بمسائلة الشركات الأردنية التي ترسل أبناء الوطن إلى العمل لدى كيان العدو، ومحاسبتها على ما تقترفه من خيانة تضر بالمصلحة الوطنية العامة.
سابعاً: نطالب المنظمات الدولية والأحزاب، والنقابات العمالية بالتحرك والسعي إلى وقف العدوان ومحاسبة العدو الصهيوني على ما يرتكبه من جرائم بحق العمال الفلسطينيين والتي تعكس الذهنية العنصرية، والإحلالية والاستيطيانية لكيانه الغاصب.
وأخيراً إننا ندعو من موقعنا؛ النقابات العمالية العربية والصديقة باتخاذ موقف واضح من العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، كما ندعو جماهير الشعب الأردني برص صفوفهم والمشاركة في الفعاليات المساندة لنضال الشعب الفلسطيني.
المجد للمقاومة...
الخلود للشهداء...
الشفاء العاجل للجرحى...
الحرية للأسرى...
والنصر حليف المقاومة
صوت العمال
4-11-2023
قوات الاحتلال تقوم باعتقال عمال غزة المتواجدين في حلحول.....
مقال مهم يستحق القراءة وتم نقل المقال عن موقع كنعان.
عن الهجرة والاستيطان والمستقبل الغامض،
د.حسين غانم غباش
ً........................................
يتأكد يوما بعد يوم أن المجتمعات الخليجية الصغيرة قد دخلت، بسبب من تعاظم الوجود الآسيوي فيها، في أتون مأزق تاريخي يصعب تصور إمكانية الخروج منه.
لم يعد الأمر يهدد الهوية الثقافية التي همشت، والثوابت الوطنية التي اهتزت، بل يشكل خطرا مستقبليا على ما تبقى من الوجود البشري العربي ذاته.
بعيداً عن المشهد الخارجي المبهر، فإن الصورة من الداخل تثير القلق، بل الريبة!
الشوارع تعج بكل الجنسيات،إلا بالمواطنين، وبشكل خاص في الإمارات وقطر.
الأغلبية هندية، تليها الباكستانية، البنغالية، الأفغانية، الفيليبينية، والإيرانية، ولحقتها مؤخرا الهجرة الصينية.
هناك اليوم16 مليون آسيوي تقريبا في بلدان مجلس التعاون الستة، ومن المرشح أن يصل إلى30مليونا في عام 2025
تبين الاحصائيات الرسمية وشبه الرسمية لعام 2006 ـ 2007، الخارطة الديموغرافية كالآتي:
تصل نسبة العمالة الأجنبية في الكويت إلى60%.البحرين50%.السعودية 40 إلى50%.عمان30%.أما في قطر فتصل إلى85%.وتصل نسبة المهاجرين في الإمارات إلى90%.
هناك اليوم قرابة سبعة ملايين آسيوي في الإمارات وحدها!
تشكل نسبة الهنود 60% من مجموع تعداد السكان، أي قرابة أربعة ملايين، مقابل800 ألف مواطن فقط!!
ويتبين من هذه الأرقام الناطقة، إذاً، أن خلف المباني الشاهقة وبريق الثراء ثمة مأساة وطنية وقومية في طور التحقق.
إذ لم تعد المسألة، كما جرى وصفها سابقا، مسألة خلل» في التركيبة السكانية، بل تحولت، بعد ثلاثة عقود من الوجود الفاعل، النشط، إلى مسألة استيطان آسيوي واضح وطاغٍ.
لا جدال في أننا أمام مشهد مقلق جدا. يقول مجيد العلوي، وزير العمل البحريني السابق، إن الهجرة الأجنبية تهدد وجودنا… وإذا لم يتحقق هذا التهديد اليوم فسيتحقق في الجيل القادم». والجيل القادم يعيش بيننا الآن. إذاً، لم يعد التغيير السياسي إلا مسألة وقت قصير. إنه داهم على الأبواب.
تمثل الإمارات وقطر أضعف حلقتين في المنطقة، تليهما الكويت والبحرين. على الأقل توجد في الكويت جالية عربية كبيرة.
هناك استثناءان. عُمان تبدو محصنة بثقافتها وتاريخها العريق، وربما يحمي (المملكة السعودية) بلاد الحرمين، مركزها الديني المميز من المصير المجهول.
بيد أن الوجود الأجنبي ينخر في الجسم العربي الخليجي، وأي تغيير سياسي في أي بلد من بلدان المنطقة سيكون له تداعيات كبيرة على الأقطار الأخرى. لن يسلم الخليج كله من ذلك.
كانت الأسئلة المؤرقة للإنسان الخليجي، هي: كيف وصلت بلدان الخليج العربي إلى هذا المأزق التاريخي؟
من هو المستفيد الأول من هذا التحول الديموغرافي الدراماتيكي؟
كيف تم كل ذلك بصمت محير؟ هل الأمر نتاج تطور طبيعي أم إن ثمة محركا خارجيا؟
لكن تلك كانت أسئلة الأمس، سؤال اليوم هو: هل ثمة مخرج؟
تُساق جملة من العوامل تسببت، في مجملها، في إيصال المجتمعات الخليجية إلى هذا المأزق التاريخي.
أهمها، كما قيل،تعداد السكان الصغير، والثروة الهائلة. بيد أن هذه الادعاءات، على حقيقتها، لا يمكن ان تمثل عوامل سلبية، بل على النقيض، هي عوامل إيجابية لتحقيق التنمية الوطنية. هي عوامل تضمن، منذ البدء، نجاح التنمية.
ستكون الإشكالية حقيقية لو كان العكس صحيحا. كما ان الثروة الوطنية لا يجب، في الظروف الطبيعية، ان تتسبب في تهميش المجتمعات الصغيرة وتلغي هويتها.
لكن الإشكالية الحقيقية تكمن في التوجهات التنموية، في الفكر التنموي ذاته. إذ شكلت السياسات التنموية، التي طبقتها الحكومات الخليجية طوال العقود الثلاثة الأخيرة، وعلى نحو متفاوت، الإطار العام الذي أحدث هذا التحول الكبير.
فالتركيز الكلي على قطاع البناء والإعمار وتشجيع الاقتصاد الريعي والحداثة الزائفة، أهمل حقائق الديموغرافيا والجغرافيا والتاريخ.
لم تأخذ هذه التنمية» في حساباتها حاجات المجتمعات المحدودة في المنطقة. فتنمية هذه المجتمعات الصغيرة لا تحتاج إلى هذه الملايين من العمالة الأجنبية!
فضلا عن ذلك، لم ترافق هذه السياسات التنموية» رؤية تنموية اجتماعية وثقافية. لم تراعَ مسألة الهوية الوطنية والثقافية. لم تأخذ في الحسبان مسألة الأمن الوطني والاستراتيجي للمنطقة ككل.
والنتيجة، اليوم، نرى هذا التراجع في الحضور العربي والتهديد الجاد والماثل للمستقبل العربي في المنطقة بأكملها.
المستقبل بطبيعته مجهول، مشحون بالتحديات، وفي عالمنا العربي، ملغم بكل صنوف العثرات. ومن أهم أهداف التنمية هو أن تؤسس لمستقبل آمن ومستقر. يبقى ان أي تنمية» لن تكون تنمية وطنية ما لم تتمحور حول الإنسان كوجود وقيمة.
المفترض منها ان تبني الذات الوطنية، ان تثبت حضور الإنسان على أرضه، أن تعزز لغته وهويته، تصون تراثه وثقافته. وأخيرا، تحصن السيادة وتحمي الاستقلال الوطني ذاته. والتنمية، كما يقال، خطوة في الحرية.
بالطبع، لم تقتصر الهجرة على العمال، بل شملت مهنيين وحرفيين في مختلف المجالات. كما ضمت التجار من كل المستويات.
وقد تمكنت شرائح واسعة من الهنود والباكستانيين من الإمساك بمفاصل الاقتصاد!
فهم اليوم مدراء البنوك وشركات التأمين، وهم التجار المتربعون على كل أنواع التجارة الكبيرة منها والصغيرة، ومنها تجارة الأغذية والأدوية والملابس والالكترونيات وغيرها. وأخيرا، فتح لهم مجال التملك العقاري في بعض الإمارات الخليجية!!
هذه إجراءات نوعية تفتح على دعوتهم للاستيطان، ووضع الأسس لضمان مستقبل أجيالهم القادمة. ونعلم، ان الاقتصاد والتجارة هما من شرايين الحياة، ولهما منطقهما القاهر. فمن بيده مفاتيح الاقتصاد يملك، بالضرورة، تأثيرا مباشرا على القرار السياسي، وهو بالتأكيد قادر على تحديد مسار المستقبل
بالطبع، لكل وجود استحقاقاته. وإذا أخذنا الإمارات وقطر كنموذج، فسنجد أن التغيير الاجتماعي قد تم، ولا زال يتثبت ويقنن يوما بعد يوم.
الثقافة الآسيوية سادت. والفضاء الثقافي العربي تراجع كثيرا.
لم يبقَ من الثقافة إلا الفولكلور للسياح.
اضعفت اللغة العربية الركيكة اصلا، وأصبحت الرابعة أو الخامسة. وهمشت الثقافة العربية الضامرة، ومزق النسيج الاجتماعي الهش هو الآخر. حطمت ثوابت المجتمع ومناعته، وبدأت مرحلة الانقراض.
ألا تمثل نسبة المواطنين، التي تتراوح بين 2 و3 و4%، أو قل حتى 10%، في بعض الإمارات سوى بقايا عرب؟!
أما عن السياسة فهي مسوقة، بحكم قوة الواقع، بأن تتبع التحول الاجتماعي والاقتصادي. أليست السياسة تعبيرا عن الواقع؟
الواقع السياسي يتبع الواقع الديموغرافي. والتغيير السياسي هنا ليس الا تحصيلا حاصلا، ذلك انه عندما تتغير القاعدة البشرية للسلطة تضعف السلطة ذاتها وتكون عرضة للسقوط.
من يهمش قاعدته يُهمش. ومن يُضعف شعبه يضعف معه. أليست قوة النظم والحكومات من قوة وتماسك شعوبها؟ أم إن هذه المعادلة قد تغيرت؟ إذا كانت الشعوب قد تم استبدالها في غضون ثلاثة عقود سريعة، كم سيحتاج تغيير الحكومات؟ عقدا أم عقدين؟
العقد القادم هو إذاً، عقد الهوية. عقد أن نكون أو لا نكون!
إنه آخر عقد لعرب الخليج!!
إما ان يعود الخليج عربيا كما كان، أو أن يكون آسيويا. بعض مراكز الأبحاث الأوروبية، والفرنسية تحديدا، تتوقع ان يتم التغيير خلال العقد القادم، وتوحي بأن بعض الحكام العرب المعاصرين هم آخر حكام عرب للمنطقة!
وقد وضعت فعلا السيناريوهات التي يمكن ان يتم من خلالها تحويل المسألة الديموغرافية إلى مسألة سياسية. وعناوين التغيير حاضرة. أهمها حقوق العمال والمهاجرين.
وفعلا لقد طرحت الهند ذلك في أكثر من مناسبة. فإعطاء المهاجرين حق التجنس ومن ثم فرض الديموقراطية، سيفضي حتما إلى حكم الأغلبية. إنها معادلة حسابية لا تقبل المكابرة أو الإنكار.
وإن شاءت الولايات المتحدة وقدرت أن الوقت قد حان لاستبدال المشهد السياسي، فستجد ان الأرضية البشرية والثقافية جاهزة ومهيأة.
المسألة هنا مسألة توقيت وحسابات استراتيجية دقيقة.
فعندما نضجت الأمور في سنغافورة عام 1964، فصلت عن ماليزيا وسلمت للغالبية الصينية المهاجرة إليها. وهكذا الأمر في فيجي، التي يحكمها اليوم هنود جلبتهم بريطانيا للعمل فيها، وهم للمناسبة لا يشكلون إلا 50% من تعداد السكان الأصليين. أي أقل من هنود الخليج!
لا شك أبداً، بأن ضرب الهوية العربية في هذه المنطقة الهامة كان هدفاً في ذاته. هو مؤشر على مخطط إستراتيجية واضحة يهدف إلى السيطرة الكاملة على مخزون النفط الخليجي!
فحكم أقليات آسيوية يلغي الوحدة الخليجية العربية، ويسحب قرار النفط إن كان لا يزال مستقلا. باسم الديموقراطية إذاً، تمزق العراق، وباسم التنمية، وفي غفلة من الزمن، وبصمت محير، يتحول الخليج العربي إلى خليج هندي!!
الخليج أمام أزمة تاريخية مركبة ومعقدة. والمعالجة أضحت أكثر من ملحة. أولها، بالطبع تغيير التوجهات التنموية. ومن ثم فتح الباب واسعا للعمال والمهنيين العرب، فهم كثر وعاطلون، وبشكل خاص من عمان واليمن، مخزن الخليج البشري، ومصر. وسيمثلون جميعاً خشبة نجاة لعروبة الخليج وأمنه
ثم لماذا لا يجنس العرب المقيمون في الخليج، والذين خدموا المجتمعات الخليجية منذ عقود وفي أكثر من مجال. الجيل الأول الذي شيد دويلات الخليج تخرج من الجامعات المصرية والعراقية، وكان تعليمهم مجاناً.
ولماذا لا يستفاد من الطاقات العربية المميزة والمشتتة في كل أصقاع الأرض؟
في الختام، إن الاصرار على النهج والتوجه التنموي ذاته، الذي شوه الروح العربية للمنطقة، لن يبقي المنطقة امام مفترق الطرق، بل يفرغها مما تبقى من هويتها الوطنية والثقافية، وينتزعها.
بعد قراءة المقال هل تستطيع الإجابة عن سؤال… هل نحن في الخليج الهندي أو الخليج الفارسي أو الخليج العربي؟ ؟!!!!
بمناسبة عيد المولد النبوي...
كل عام وانتم بخير....
.....
أصدر اتحاد النقابات العمالية في إنجلترا وويلز، الذي يضم 5.5 مليون عضوا من 48 نقابة، قرارا يؤكد فيه "التزامه بدعم النضال الفلسطيني من أجل الحرية، بما يشمل دعم الحق في المقاطعة".
وشدد القرار، الذي صدر اليوم الخميس، على "وجوب رفض أي محاولة لنزع الشرعية عن النداء الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل، وسحب الاستثمارات منها، وحرمان الفلسطينيين من الحق في مناشدة أصحاب الضمائر الحية حول العالم للحصول على الدعم".
وأعلنت النقابات العمالية في بريطانيا عن دعمها لمقاطعة "إسرائيل"، عبر مقترح قدمته نقابة التعليم الوطنية في مؤتمر النقابات العمالية في ليفربول يدين قمع الاحتلال للشعب الفلسطيني كما يدعو إلى دعم ائتلاف "الحق في المقاطعة".
وطالب المقترح بمعارضة سياسية لمشروع قانون النشاط الاقتصادي للهيئات العامة المناهض للمقاطعة والذي بدأ التدقيق فيه من أجل إقراره، وفي ذلك أشار المقترح إلى أنه "إذا تم تمرير القانون في البرلمان، فإنه سيجعل من الصعب مقاطعة إسرائيل".
وكانت الحكومة البريطانية قد قدمت مشروع قانون في حزيران/ يونيو الماضي، يمنع مؤسسات وهيئات الدولة من مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي بأيّ شكلٍ كان بدعوى "إثارة التوترات المجتمعية ومعاداة السامية"، الأمر الذي أثار غضب نشطاء ومنظمات بريطانية داعمة للقضية الفلسطينية.
وبموجب مشروع القانون، ستخضع "مؤسسات الدولة المموّلة من القطاع العام للمساءلة القانونية وستواجه غرامات كبيرة حال استجابتها لحملات المقاطعة وسحب الاستثمارات ضد دول وأقاليم أجنبية"، من ضمنها الاحتلال
مدارس خاصة تطلب "فحص حمل" من المعلمات.. والعمل: ممنوع ومخالف للقانون!
https://jo24.net/article/481599
شاركت حملة "صوت العمال" في الجلسة النقاشية التي عقدها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية، والتي جاءت تحت عنوان "العمالة غير المنظمة وكيفية شمولها بمظلة الضمان الاجتماعي".
وشهدت الجلسة التي عقدت يوم أمس الثلاثاء، مشاركة عدد من الفعاليات المعنية بالشأن العمالي، إذ قدم كل من أنس القضاة رئيس الدائرة القانونية في مؤسسة الضمان الاجتماعي مداخلة، كذلك أعرب عن رأيه كل من موسى الصبيحي الناطق الإعلامي السابق لمؤسسة الضمان، وحمادة أبو نجمة، رئيس جمعية بيت العمال، في حوار أداره أحمد عوض.
وبدوره أشار حسام القضاة إلى أن دعم الاشتراكات الذي تقدمه مؤسسة الضمان عبر برنامج استدامة لصاحب العمل يبلغ 30 دينار شهرياً، بينما يبلغ دعم العامل المشمول ماقبل 1/6/2022يبلغ 100دينار كل 3شهور، بشرط أن يكون راتبه أقل من 500دينار.
إلى ذلك قال موسى الصبيحي إن "17٪ من القطاع المنظم غير مشمول بمظلة الضمان الاجتماعي".
وتساءل "هل برنامج استدامة كاف للتقدم وبشكل ملموس لضمان الحماية الاجتماعية؟!"
وأضاف "هناك دراسة اكتوارية أنجزت في عام 2011 تقول إن نسبة المشتركين الجدد تصل 5.2٪مقابل2 شخصين متقاعدين، والمطلوب اليوم التوسع بعدد المشتركين إن أردنا استمرارية عمل المؤسسة.
وقال حماده أبونجمة، إن "هناك 97٪ من عمال الزراعة غير مشمولين بالضمان الاجتماعي. ولفت إلى ان عدد عمال الزراعة والعاملين في المنازل يصل الى 240 ألف عامل.
وطالب بتحسين المزايا عبر تخفيض الكلف لتتناسب مع قدرات الناس، لخلق حالة توازن، لاسيما وأن تامين التعطل تأمين هزيل.
وشدد على ضرورة السعي إلى احياء الثقة بمؤسسة الضمان.
ومن جانبه أشار منسق حملة صوت العمال، عماد المالحي، إبان مداخلته، إلى التضارب في الأرقام، حيث تعلن كل جهة عن أرقام مختلفة في ذات الموضوع، الأمر الذي يزعزع الثقة بين المؤسسة والمشتركين.
كما أكد المالحي أن هناك عدم استقرار تشريعي، وزاد " كيف تقوم مؤسسة الضمان الاجتماعي بتقديم تعديلات تصل إلى 47 تعديلاً من مجمل القانون البالغ عدد مواده 110مواد، هذا عدا عن التعديلات المتكررة على القانون مما يفقد الثقة بين طرفي المعادلة.
وأعرب عن قلق حملة صوت العمال إزاء الأرقام والنسب بين المشتركين والمتقاعدين الذين يبلغ عددهم 309 ألف.
وشدد على أن الأرقام التي ترد عن طريق المؤسسة تتضارب مع أرقام بعض الجهات الحكومية.
وأضاف "الدولة مطالبة بتعزيز دورها في موضوع الحمايات الاجتماعية وهذا يتطلب إرادة"
وختم منسق حملة صوت العمال حديثه بالقول"
إن المدخل الحقيقي هو تنظيم العمال لأنفسهم ووقف كل المضايقات عليهم، و"ضرورة إيجاد جهات تدافع عن مصالحهم
الأمر الذي يدعونا إلى رفع صوتنا عالياً مطالبين بحرية التنظيم النقابي العمالي".