معكم عالخط

يدعوكم *مركز أمان للمرأة والأسرة* إلى محاضرة
*"بتمرق عخير "*
مع المتخصصة في علم النفس من جامعة عين شمس (مصر)
*الدكتورة داليا الشيمي*

المواضيع التي سيتم طرحها:
١- مفهوم الضغوط
٢- الآثار النفسية والاجتماعية للضغوط
٣- استراتيجيات مواجهة الضغوط
٤- التعافي بعد الأزمات

🗓️ الاثنين في ١١ ت١ ٢٠٢١
🕙 من٤:١٥ إلى٥:٣٠ بعد الظهر
🕌مركز السلطان محمد الفاتح، قاعة الطابق السفلي

⚕️مع مراعاة الإجراءات الوقائية
🛑العدد محدود

فايسبوك وانستغرام: مركز أمان للمرأة والأسرة
AMAN Center for Women & Family
https://www.facebook.com/AmanCenterIrshadIslah/

📱الخط الساخن للإستشارات
*معكم عالخط* 76037937

نصيحة #1 من:

☯️ "مركز أمان - عرمون" ☯️
للإستشارات النّفسيّة والتّربوية والأُسريّة

مع مُتخصِصّات في علم النّفس العيادي

نستقبلكم كل ثلاثاء، خميس وسبت
من السّاعة 10:00 حتى 1:00
في مركز الحسن

📲 لحجز موعد الرجاء التواصل على الرقم:
05810443 (واتس أب)
(الأسعار مدروسة جداً)

الذكرى ٣٧ لتأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية

وَمَن أحياها

ما أشبه اليوم بالبارحة،
24 نيسان 1984، البلد الحبيب الجميل لبنان وأهله الطيّبون يئِنّون تحت آلام ودمار وجرائم حرب أهلية بشعة ومستمرة، مع إحباطٍ ويأسٍ من مستقبلٍ قاتم.

24 نيسان 1984، ثلّة من الشباب والشابات تجتمع بإخلاصٍ وإيمانٍ على قلبٍ واحدٍ يرفض الإحباط واليأس والدمار وقتل النفس، وتختار طريق العمل الإيجابي المليء بالبذل والعطاء والتضحيات لإحياء نفوس الناس وإغاثتها. فكانت "جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية" التي خَطَت طريقها بتوفيق من الله، وبثقةٍ من الناس في ميادين الدعوة والتربية والعمل الخيري والاجتماعي، فكانت أحد أسباب الأمل وإحياء النفوس حتى زال البأس عن لبنان.

24 نيسان 2021، يعود لبنان الحبيب فيغرقَ في أزماتِ فوق أزمات سبَّبها فاسدون في السياسة والاقتصاد، وفوقها أزماتُ فقرٍ ومرضٍ ومستقبل قاتم.

24 نيسان 2021، وبعد 37 عاماً، تبقى جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية على مواقعها في الصفوف الأولى لإغاثة الناس في أزمتهم وخدمتهم، ويبقى العاملون فيها على قلبٍ واحدٍ، مؤمنين، مخلصين، رفضاً لليأس والفساد والفقر والمرض.

شعارهم: "ومَن أحياها"
عملاً منهم للسعي في إحياء نفوس وإغاثتها،
وأملاً بتحقيق وعدِ الله لِمَن عمِل على إحياءِ نفسٍ، بأن يُحيِيَ به الله النفوس جميعاً.

37 عاماً من العمل... ويبقى الأمل ويستمر بإذن الله تعالى.

رئيس جمعية الإرشاد والإصلاح
المهندس جمال محيو

في ذكرى 37 عاماً على تأسيس جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية



🌐 irshad-islah.org

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿… مَن قَتَلَ نَفْسَاً بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَسَادٍ فِى الاْرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً…﴾

يقرّر ربّنا، جلّ وعلا، في كتابه الحكيم أن جريمة القتل البشعة التي يُبغضها كلُّ عاقلٍ ليست هي فقط إزهاقَ روحِ إنسانٍ وحسب، بل إن الفسادَ في الأرض هو أيضا قتلٌ بشعٌ لروحِ المجتمع بأكمله، وإزهاقٌ لروح الفضيلة والعِزّة والكرامة الإنسانية. هي جريمةٌ بكل معنى الكلمة، لم يفهمها بعد الفاسدون في بلدنا لبنان، بل يحسبون أنها من حسن فطانة السياسة ومن ضروب التجارة الرابحة بأموال الناس وصحتهم وأمنهم ومستقبل أولادهم، مقابل عروشٍ باتت زائفة واهمة، بل ...سخيفة.

﴿…وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً...﴾

خطابٌ لك أيها العاقل وأيتها العاقلة من ربّ رؤوفٍ رحيم أن لا نقفَ مكتوفي الأيدي بوجه الفساد، بل نصلحَ ما أفسده الفاسدون. ولِيُساهمَ كل واحد منا بإحياء نفسٍ واحدةٍ لتحيا نفوسُ الناس جميعاً.

﴿…وَمَنْ أَحْيَاهَا...﴾

لهذا الهدف السامي النبيل أطلقنا في جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية شعارَ رمضان لهذه السنة: ﴿…وَمَنْ أَحْيَاهَا...﴾، لتكون دعوةً مدوّيةً لكل مخلص للعمل في شهر رمضان على إحياء نفوسٍ قد أُهمِلَت وتنتظر من يُحيي جسدها وروحها.

ولهذه الغاية تطلق لكم جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية باقة من المشاريع والمبادرات الرمضانية لنحييَ معاً الإنسان والإيمان والوجدان، ولنحييَ في قلبه الشعيرة والعلاقة والقضية.
إحياء الإنسان: لأن رمضان شهر الخير والطاعة للإنسان صحة وتقوية إرادة، وموسمًا للجود.
إحياء الإيمان: لأن رمضان شهر حلاوة الإيمان ومَظهر الإخلاص فيه، ويجمع الفرح بالفطر - عند تمام الصيام - وبالأجر عليه.
إحياء وجدان: لأن رمضان شهرُ الصيام، زادُ سفر القلب إلى الله تعالى لمناجاته كما فعل موسى عليه الصلاة والسلام، لميقات ربه.
إحياء شعيرة: لأن رمضان شهرُ تنمية الإيمان بإقامة الشعائر التي في تعظيمها تقوى القلوب، والتقوى ثمرة رمضان.
إحياء العلاقة: لأن رمضان شهر اجتماع المؤمنين على الطاعة، وتمتين الروابط بين المؤمنين، بدءًا من الأسرة والأقارب والجيران وإنهاء الخلافات، لتحقيق الطمأنينة وتغذية القلب بالأُنس والسعادة.
إحياء قضية: لأن رمضان شهر التضحيات ورفع راية انتصارات الإسلام عبر التاريخ، كونها الدافعة للعمل وفق الأولويات.

أخي الكريم، أختي الكريمة، فلنُبادِر إلى اغتنام أيام رمضان بالجود والأعمال الصالحة ومساعدة الآخرين لإحياء الأمل في قلوب الناس.

تقبَّل الله منا ومنكم صيام رمضان وقيامه، وتقبَّل منكم الجود والكرم وصالح العمل.
وكل عام وأنتم بكل خير.

رئيس الجمعية
المهندس جمال محيو



www.irshad-islah.org