أوراقٌ من تعب

أوراقٌ من تعب

بـين الوهم واليـقين
بـين الكفر والإيـمان
لا شيئ هنا سوى التوتر ،،!

20/02/2024

مِثلَ بَيرُوتٍ أرَاكِ..
تَرتَدِينَ الحُبَّ، تَحتَ أثوَابِ الحِدَادِ
كَم في عُيونكِ من شَهِيدٍ
وَالمنَايَا مُعجَبَة

مِثلَ بَيرُوتٍ أرَاكِ
على كَتِفَيّكِ تَزدَحِمُ العُصورُ
وَأنتِ حَقاً مُتعَبَة

20/02/2024

ولـصوتكِ مذاق رذاذ البحر
على جناحي
نورسٍ شريد ،،!

#توتر

19/02/2024

هذا غِيَابكِ
يَستَحِ ألّا يَكونَ بِغُرفَتي
وأنا يُعَذِّبُني الخَجَل

19/02/2024

وبيـننا هذا المطر السخي
ولـيالٍ من الأحلام ..

وفي وحـشة المساء
أخـتلق معكِ حواراً خاصاً
يـشبه ذاك الذي دار بـين النصل والـوريد ،،!

#توتر

18/02/2024

وفي جيب معطفي
يدكِ قصائد تورق

#توتر

18/02/2024

الأنَ أغرقُ بَينَ النَهدِ، وَالنَهدِ
الأنَ أبحَثُ في عَينَيكِ عن جَسَدي
فَأنا من قَبلكِ سَيدَتي..
لا أعرِفُ شَيئَاً عن جَسَدي
لا أعرِفُ شَيئَاً عن تَاريخي، وَحيَاتي
عن عَصرِ جُنوني، أو رُشدي
من قَبلكِ..ضَيَّعتُ بِلادَاً، وَزَمَانَاً
وتَركتُ نِسَاءً من وَردِ
من قَبلكُ لَم أتَعلم إلّا كَيفَ يَموتُ المَرءُ وَحَيدَاً
فَدَعِيني أموتُ هُنا وَحدي

17/02/2024

قالت لي يوماً ..
أن الأبيض يليق بملامحي
هه .. تباً لها جعلتني أرتدي كفناً ،،!

17/02/2024

هنالك خـيبةٌ تلوح بالأفق
أشعر بها كمن يقبض على الجمر
هه .. يا لها من بلاهةٍ
أن ترى فجيعتك وتقبل عليها بكامل حواسك ،،!

#توتر

17/02/2024

إبـتهج ..
ستموت قريباً

17/06/2023

لا تَهتَمّي بِالقوَاعِد
فَأنا حَقّاً يَا سَيدتي...
مَا عُدتُ أحتَرِمُ القَوَاعِد
كُلُّ مَجنُونٍ؛ لَهُ يَومَانِ يَقرَأُ في كِتَابَاتِي...
يَصِيرُ نَاقِد
مَا هَمّي أنا بِتَصرِيفِ الُمفرَدَاتِ على الضمَائِرِ؟
وَالحُروفُ النَائِمَات على الجرَائِد؟
هَمّي أنا:
أنّ أُخرِجَ الأوجَاعَ مِن صَدرِي
وَتَأبَى كُلُّ أوجَاعِي الخُروج
إلّا بِهَيّئَاتِ القصَائِد

14/06/2023

كَسِّرِي المِسمَارَ، هَيَّا
فَكفِكي كُلَّ البرَاغِي

أفرِغِينِي من فرَاغكِ
واملَئِيني من فرَاغِي

واملَئِي قَلبي الصغِير
بَأيِّ شَيءٍ لَيسَ طَاغِي

واعصُرِي بَعضَ النَبيذِ
لِكَي أُرِيح بِهِ دمَاغِي

واقرَأيِني في القصَائِدِ
إنَّنِي: سَهلٌ، صِيَاغِي

04/06/2023

(في صَوتِها نَايٌ حَزِينٌ)
قُلتُها، وأنا بِذلكَ أعتَرِفْ
والكُلُّ يَعرِفُ أنّ صَوتَ النَايِ مِن دَمعٍ عُزِفْ
لَو كَانَ غَيّرِي في مكَاني
يَسمَعُ الهَمسَات مِنها
حِينَ تَبكي، وتَرتَجِفْ...
مَا كُنتُ أدرِي، كَيفَ يَقوَى أنّ يَقِفْ!

04/06/2023

من عَلَّمَ الأجيَالَ غَيّرِي
أنَّ تَجَارِبَ الحُبِّ، أعّمَق من بَحرِ المُحِيط؟
وأنَّ مسَائِلَ العُشَّاقِ، أعّنَفَ مِن كُلِّ المسَائِلْ؟

كُنتُ أكتُبُ فِيكِ كُلّ حِكَايَتي، لَكِنَّمَا...
أنتِ من وَضعَ النقَاطَ على الحِكَايةِ، وانتَهَت
فَلا تَلُومِيني على وَضعِ الفوَاصِلْ

03/06/2023

أنتِ مَرحَلةٌ، ما زَالَت مُنذُ أعوَامٍ، يا سيدتي
تَتَكرَّرُ في كُلِّ المرَاحِلْ

يا امرأةً يَتنَاقَلُ التَارِيخ عَنها
فَيَقرَأهَا تَلامِيذُ الهوى
ويَقرَأها البَاحِثُ، والمُطَالِعُ، والمُقَاوِلْ

يا وَجعَ الحِكَايةِ، يا معشوقتي
يا غَصَّةَ الأقلامِ أنتِ
حِينَ تُبكِيها القصَائِدُ، والرسَائِلْ

03/06/2023

يا أخطَرَ امرَأةٍ أدمَنتها
وأجمَلَ امرَأةٍ أحبَبتها
أنتِ يا لَحنَ الأنَامِلْ

في شَعركِ الغَجَرِيّ، يا غَجَرِيّةَ العَيّنَيّن
مَآذِنٌ تَرّفُلُ، ما بَينَ الجدَائِلْ

لَم يُنجِب التَارِيخ مِثلكِ يا حبيبتي
لا بِعَصرِ الآخِرينَ، ولا على زَمنِ الأوَائِلْ

02/06/2023

جَادِلِيني، جَادِلِيني
فَأنا: أُحِبُّ يا سيدتي، أنّ أُجَادِلْ

وأنّ أخُوضَ البَحرَ مُبتَسِماً
وَأنا أُقَاتِل من أجلِ شَيءٍ...
يَستَحِقُّ عَليهِ أنّ أُقَاتِلْ

يا أعظَمَ الأشيَاءِ أنتِ
يا أوحَدَ مَا تَبَقَّى من عِطرِ بَابِلْ

30/05/2023

إنَّ الهَوى قَتلَ الحنَاجِر كُلها
فبِأيِّ صَوتٍ أُنادِيكِ، وبِأيِّ فَمْ

وَجعِي تَعاقَدَ مَع ضلوعي
وَقَّعُوا صَكَّ الوَفاةِ، ولستُ أدري من بَصَمْ

قَرأوا عَلَيَّ العَقدَ، وأجبَروني بِالعَذابِ...
لِكَي أقُول: الأمرُ تَمْ
والحَقُّ أنّ العَقدَ تَمْ

فَلَو تَكَرمتِي، أجِيبي
مَا تَعرِفِينَ عن النَدَمْ؟

29/05/2023

تَارِيخِي أنا؛ قَلَمٌ يَبثُّ موَاجِعي
آهِ يا وَجَع القَلَمْ

يا دَمعَةً فِيهَا وَرَمْ
من ذَا رَأى بِدُموعِ مَخلُوقٍ وَرَمْ

يا أكثَرَ امرَأةٍ، تُطارِدُني بِصورَتهَا
من رَأسِها حتى القَدَمْ

وَهمٌ أنتِ يا سَيدتي...
فَراغٌ بِهِ يُهذي العَدَمْ
فَكيفَ لا أُهذِي أنا، وأنا حيَاتي بالعَدَمْ

29/05/2023

يا سيدتي...
ما تَدرِينَ عَنّي؟
بَعضِي يَشتَكي منّي...وبَعضِي صَارَ يَأكُلهُ النَدَمْ

ما تَعرِفِينَ عن النَدَمْ؟

شرَايينِي بِهَا تَعَبٌ
فِيهَا العَديدُ من القصَائِدِ، والعَديدُ من الألَمْ

28/05/2023

كَمّ مِحنَةٍ أمشِي بِها، وَحدي على وَحدي
ولا شَيءَ يَغمرنِي، سِوى ألَمِ المِحَنْ
لَمّلِمِيني، إنَّني ما عُدتُ أعرِفُ...
ما أنا، أيّنِي أنا!
ماذا تَجَدَّدَ في حيَاتي، غَيرَ أنوَاعِ الشَجَنْ؟
غَيرَ وَصفَاتِ الطَبِيبِ...
عن المُهَدِّئِ، والحُقَنْ!
إنّي نُفيتُ من الحيَاةِ، وما بَقى إلّا الكَفَنْ
أيُعَاقِبُ التَاريخ، من رَسمَ الحيَاة على الكَفَنْ؟

25/05/2023

سَاءَت ظُنونكِ بِالعَلَنْ
أوَمَا عَلِمتِ، أنّ بَعضَ السُوءِ (ظَنْ)

مَا حَدَثُوكِ...
أنَّ في زَمَني جُروحٌ، لَيسَ يُشفِيها الزَمَنْ

وأنَّني: أحيَى بِلا وَطَنٍ
على هَوامِشِ الوَطَنْ

23/05/2023

َايتِها_خَلَلْ

ماذا حَصَلْ!
أقُولُ في سِرّي لهَا: ماذا حَصَلْ؟

زَادَ الهِلالُ تَقَوُّسَاً في وَجهِهَا، حِينَ اكتَمَلْ
كَيفَ اكتَمَلْ!

في وَجهِهَا قَمرٌ صَغِيرٌ، لا يَنَامُ من الخَجَلْ
ويُتعِبُني أنا، هذا الخَجَلْ

في صَوتِها نَايٌ حَزينٌ...
مِثلَ أصوَاتِ المُقَلْ

تَبكي على مَهَلٍ، وتَضحَكُ في عَجَلْ

وتُجِيبُني بِعُيونهَا...
وتَقُولُ: عَنّي لا تَسَلْ
أنا لَستُ أدري مَا حَصَلْ

قَالَت وفي خَديّهَا دَمعٌ، قَد نَزَلْ:
عُمري بِعَينَيكَ اشتَعَلْ

إنّي أعِيشُ بِلا أمَلْ
أمَلي الذي رَبيتَهُ، مَا بَينَ أحضَانِي، رَحَلْ

بِالأمسِ طَوَّقهَا الحَنينُ، من الجِهاتِ الأربَعَة

_والأنَ طَوَّقهَا الأجَلْ.

21/05/2023

لا تَسألِيني: مَا السَبَبْ
ماذا سَيَنفَعُنا الحَدِيثُ عن السَبَبْ

غَضَبي بِصَدرِي، شَلَّني
وأنا أضِجُّ من الغَضَبْ

جَسَدي مَلِيءٌ بِالتَعَبْ، كُلّي تَعَبْ

وتَسألِيني؛ ما السَبَبْ!

عُمري أنا، ضَيَّعّتهُ
ماذا من الأشيَاءِ يُغرِيني...
إذا عُمري ذَهَبْ؟

وَالكَوّنُ في عَيني التَهَبْ

ما عَادَ يَنفَعُني العَتَبْ
لا الدَمعَ يُنقِذُني، ولا حتى الأدَبْ

وتَسألِيني في عَجَب

لا تَسألِيني
إنَّنِي دَمَّرتُ أحلامي بِعَينَيكِ...
وما سَألتُ عن السَبَبْ

20/05/2023

لا تَعجَبي، هذا أنا
لا تَعجَبي من هَالتي، تَحتَ العُيونْ

أدري وأعلَمُ أنَّني...
أبدُو كَذِي رَجُلٍ مُصَابٍ بالجُنونْ

مُصَابٌ بِالتَوحُّدِ، والهشَاشَةِ، والأرَق

مِثلَ عُصفُورٍ، يُبَلِّلُهُ النَدى
مَا كَانَ يَدري أنَّهُ عَانَى الغَرَق؟

هذا أنا

كَأسي تَحَطَّمَ، ما شَربتُ مِنَ النَبيذِ...
سِوى القَلَق

بِماذا سَوفَ تُغرِيني الحيَاةُ، وأهلهَا
إذا عُمري احتَرَق

والنَبضُ عن قَلبي افتَرَق

هذا الحَديث...
عَليهِ أجمَعَ كُلُّ دَمعي، واتَّفَق

لا شَيءَ في التَاريخِ يَعرِفُني...
سِوى ألَمي الذي سَطّرتُهُ فَوقَ الوَرَق

هذا أنا؛ حِبرٌ من التَاريخِ، يَسبحُ بِالوَرَق

19/05/2023

تَأنّي؛ فإنّي مُرهَقٌ جِداً، تَأنّي

أنا صَاحِبُ النايَاتِ، يا مَعشُوقَتي
أنا صَاحِب الوَجهِ المُسِنّ

ضلُوعي مِن موَاجِعهَا تُغَنّي
فَغَنّي مِثلَهَا طَربَاً...
ومثلمَا جَسدي يَجِنُّ...
من الحَنينِ إلى بقَايَاكِ، فَجُنّي

واستَلقي على كَتِفي، وضُمّيني
فإنّي مُتعَبٌ منّي

هذي الحَقِيقَة التي كَانَت تُطَارِدُني
وتَختَفي عنكِ، وَعَنّي

اليَومَ صَارَت مُعلَنة
مَا عَادَ يُخفِيهَا ابتِسَامَاتٌ أُألِّفُها
ونَبرَاتٌ أُحرِّفُها على صَوتي

فَدَعيني...
دَعيني أُجرِّبُ كَيفَ أُحبكِ بَعدَ نِهايَاتِ الأزمَانِ
كَيفَ أُحبكِ بَعدَ المَوتِ

فإنّ الحُبَّ كَبيرٌ جِدّاً يا سيدتي
لا يَعرِفٌ معنَىً للوَقتِ
ولا يَحتَاجُ إلى الوَقتِ

حُبّي أنا؛ شَيءٌ عَظيمٌ يا مولاتي
يأتي من حَيثُ شاءَ أنّ يَأتي

فدَعيني أُحاولُ أنّ أخرُجَ يَومَاً عن صَمتي
أنّ أخرجَ آلافَ الأعوامِ...
من مُدنِ الدَمعِ، ومن كَبتي

دَعيني أُعطِيكِ..نِصفَ حياتي
ونِصفَ نَبيذي، وَيَقيني

أعطِيكِ شَيئاً من هوسي، شَيئاً من نَزَقِ شراييني

يا امرَأةً أغرَقُ بينَ أظافِرها
يا ذَبحَةَ قَلبي وسنيني

ماذا أبقَيتي في صَدري...
ماذا أبقَيتي في قَدري...
يا رَجفَةَ وَجهِي، وجَبيني

أنتِ يا وَجعَ الدُنيا، يا غَصَّةَ عُمري، وأنِيني

لا تَسألِيني عَن حَيَاةٍ...
ليسَ فِيها امرَأةٌ بَعدكِ تُحّيِيني

أنا عَتمَةُ التَارِيخِ يا مَحبُوبَتي
أنا صَاحبُ الجَسدِ الحَزِينِ

يَكرَهُني ظِلّي، تَكرَهُني كُلُّ عنَاوِيني

فَدَعِيني في مَوتي وَحدِي
أو حَاوِلي... أن تَقتُلِيني

14/05/2023

عَيناكِ تَرتَجِفَانِ، مِثلَ عيُوني
مِثلَ يَدايَ، ومِثلَ جنُوني
ومِثلَ وَجهي المُكتَئِبْ

عُذراً يا سيدتي، عُذراً
أنتِ امرأةٌ، تَكذِبُ دَوماً
ولا تُتقِنُ فَنَّ الكَذِبْ

أنتِ امرأةٌ، تَكذِبُ فَوقَ شِفَاهي
تَخلُقُ وَجَعاً لا مُتنَاهي
تَصّطَنِعُ الحُبَّ أمَامي، ولا تَعرِفُ كَيفَ تُحِبّْ

تَختَبِئُ..بَينَ بسَاتِينِ الأشوَاقِ
وبَينَ شرَايينِ الأورَاقِ
ولا تَكفُّ عن اللَعِبْ

أنتِ امرأةٌ..
تَرمِيني وَسطَ النِسَاءِ
بَينَ امرَأةٍ بَارِدَةٍ، وبَينَ امرَأةٍ تَلتَهِبْ
وبَينَ جَسدٍ مَائِلٍ، وبَينَ جَسدٍ مُنتَصِبْ

لَكِنّي؛ أُحِبّكِ أنتِ
وَحدَكِ أنتِ، دُونَ شَريكٍ يا سيدتي
يا وَجعَاً يَسكُنُ أورِدَتي
مِثلَ أجَلٍ يَقتَرِبْ

يا امرأةً؛ أُولَدُ من شَفَتيّها
أتنَفَّسُ من بَينِ يَديّها
يا امرَأةً، يَرتَاحُ الكَون بِعيَنيّها، إذا تَعِب

حُبُّكِ يا صَغيرَة الشَفَتين...
أعنَفَ من عَادَاتِ أبي، ومن حُكمِ التقَالِيدِ
أنتِ يا نَخّلَ العِراقِ، يا خَمّرَ العنَاقِيدِ
يا غَصَّةَ تُلَقِّنُني دُموعَ عُمري المُنتَحِبْ

أينَكِ أنتِ يا غَالِيَتي
أينَكِ أنتِ في أزمِنَتي
يا طَاغِيةَ، يَقتُلني الحَنِينُ إليها
حِينَ يَفِيضُ الحُبّ لَدَيَّ، ويَنسَكِبْ

أبحُثُ عَنكِ هُنا، وهُنا
أُفَتشُ عَنكِ...أمَامَ المرَايَا، وخَلفَ المرَايَا
لَعَلّي أرَاكِ بِوَجهي أنا
وألمَحُ فِيكِ بَعض الحَقِيقَةِ، وبَعض الكَذِبْ

يا امرأةً، تَدخُلُ في جِلدي
تَخرُجُ من بَينِ جِرَاحِي
إلى متى قُولي...
إلى متى هذا اللَعِبْ

08/05/2023

عَانِقي وَجهِي قَلِيلَاً، عَانِقي أجزَاءي
وادخُلي بَينَ العُصورِ، وانتَشِري بِأرجَاءي

قَبِّلِينِي؛ بَينَ الخَدِّ، والخَدِّ
ضَعِيني دَاخِلَ الوَردِ
ضَعي جَسَدي بِأغنِيةٍ تُعِيدُ الحُبّ في جَسَدي
تُعِيد الصَحرَ للمَاءِ

يا وَجهَاً؛ يَمشي في قَدري
مِثلَ الغَاباتِ الخَضراءِ
يمشي في صَيّفِي، وشِتَاءي

وَجهُكِ هذا يا سَيدتي..
مَرسُومٌ أعلَى خَاصِرَتي
مَحفُورٌ دَاخِلَ أحشَاءي

لا يُمكِنُني، أن أتخَطّى عَينَيّكِ..
دُونَ ضَياعٍ، وَجنُونِ
لا يُمكِنُني، أن أتجَاوزَ ثَغرُكِ
يا ذَات الثَغرِ الفِرعونِي

يا امرأةً تَنبَعُ مِن جَسَدي
تُشعِلُني مِثلَ الأضوَاءِ

أنا أُحبُّكِ، فَانّعَجِني بِأورِدَتي...
وغُوصي بَينَ أشّلاءي

واعّشَقِيني كَثِيراً، كَثِيراً
فأنا بِالحُبِّ...قَلِيلَةٌ أخطَاءي

ولا تُعلِّمِيني، كَيفَ أُحبُّ امرأةً أُخرى
فأنا أرفُضُ يا سَيدتي، هذي الفِكرة
أرفُضُ أن أبقى مَصلُوبَاً...
فَوقَ حِكَايَاتِ نِسَاءي

أن أبقى مَرّمِيّاً، بَينَ ملَايينِ الأحضَانِ
وأُمارِسَ جَهلي، وغبَاءي

إنّي يا عَسلِيّة العَيّنَين...
لا أتفَقَّهُ دُونَكِ شَيءٌ
لا أتعَلَّمُ غَيرَكِ شَيءٌ
لا أقبَلُ أن يَسكُنَ شَيءٌ غَيرَكِ أنتِ، في أشيَاءي

فَانّفَجِري بينَ شَراييني
مثلَ الشَامِ، وسَينَاءِ
وعَانِقي وجَهي قَليلاً، والتَحِفِي بِأجزَاءي

03/05/2023

عَامٌ تِلوَ العَامِ يَمُرُّ..
وأنا مَا زِلتُ أفِيضُ الشِعرَ في كُلِّ المكَاتِبْ

مَا زِلتُ أحمِلُ بَيّنَ أمتِعَتِي..
ملَامِحُكِ الجمِيلَةَ، والبَريئَةَ، والمَليئَةَ بِالمتَاعِبْ

أحمِلُ وَجهَكِ فَوقَ ذِراعِي
أحمِل صَوتَكِ بَيّنَ ضلُوعِي
تَحتَ ثِيابي، أحمِلُ هذا الجَسد الشَاحِبْ

وأنتِ...
تَنتَقِلينَ أمَامي، مِن مِقعَدٍ، إلى مِقعَد
وَمِن قَدَرٍ، إلى قَدَر
وَتَخرُجِينَ إلَيَّ مِن كُلِّ الحقَائِبْ

وَجهُكِ هذا يَا سَيدَتي، كَانَ يُضِيءُ عَلَيَّ الليلَ
مِثلَ نَبِيذٍ بَارِيسِيٍّ، مِثلَ بسَاتِينِ الزَيتُونِ
وَمِثلَ قنَادِيلِ الملَاعِبْ

والأنَ: أراكِ تَحتَرِقِينَ، وَتَنطَفِئينَ، وَتَنتَشِرينَ كَأجزَاءي، فَوقَ المُحِيطِ، وَبَينَ ملَايينِ الكوَاكِبْ

يَا امرَأةً، عَيّنَاهَا اللوزُ...
والشَعرُ الأسّوَدُ يَحرقُني، كَالحُبِّ الغَاضِبْ

كَيفَ أُطارِدُ قَلبي..
وأنتِ بَينَ شرَايينِي تَلعَبِينَ، وَتَسحَقِينَ جُذورِي، مِن كُلِّ جَانِبْ

وَأنا: مَا زِلتُ أُسافِرُ يَا سَيدَتي
في عَيّنَيّكِ، في شَفَتَيّكِ، حِينَ تَقُولِينَ بِأنّي:
أكذَبُ رَجُلٍ في التَاريخِ
وَبِأنَّ الكَذِبَ لَدَيَّ، أُعجُوبَةً بَينَ العجَائِبْ

وَتَدَّعِينَ: بِأنَّني أحبَبّتُ نِسَاءً لا تُحصَى
وَعَشِقتُ الصُغرَى، والكُبرَى
وأنتِ، تَعلَمِينَ جَيداً، أنّ هذا ادِّعَاءٌ كَاذِبْ

فَأنا مَن جَعلَ الحُبَّ مَدرَسةً، وعَقيدَةً عُظمَى
وجَعَلتُهُ مَذهَباً بِينَ المذَاهِبْ

وَأنا، مَن قَاتَلتُ سلاطِينَ الهَوى
وحَارَبتُ كُلَّ المنَاصِبْ

ودَوَّنّتُ عَصرَ الحُبِّ في كُتُبي
وأدخَلتُ لهذا الزَمانِ، آلافَ التجَارِبْ

فَإِمَّا أنّ تُؤمِنِي بِرسَالَتي...
أو تَكفُرِينَ، بِمَا أنا كَاتِبْ.

Want your public figure to be the top-listed Public Figure in Tripoli?
Click here to claim your Sponsored Listing.

Category

Telephone

Website

Address

Tripoli