الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون Association Libanaise de phil du droit

الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون   Association Libanaise de phil du droit

أهداف الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون
Association Libanaise de P The issues in legal philosophy are very relevant to today's world. OUR PRIORITIES
1. G.

الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون
(مجتمع وقانون)

نشأت "الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون" في 8 أذار 2006 تحت العلم والخبر رقم 76/ أ د.
أنشأتها مجموعة من الأشخاص المهتمين بمجال الفلسفة والقانون.
لماذا فلسفة القانون؟
في أي قرار يتخذه القضاء ثمة عمل فلسفي يسبق ذلك بالضرورة، بصورة واعية أو غير واعية. بيدَ أن الحداثة شاءت أن يتم تجاهل فلسفة القانون ولكن لحسن لحظ تنبَّه لذلك قانونيون وفلاسفة كثُُر وأع

13/07/2024
11/07/2024

من يشاطرني هذا الشعور: الايمان الديني غدت أيامه معدودة والإلحاد واللاأدرية فلسفة المستقبل

22/06/2024

في ذكرى اغتيال جورج حاوي
خفافيش الليل اغتالت القائد الشيوعي جورج حاوي في 21 حزيران 2005. أرعبهم بمواقفه الأخيرة )لا سيما في موضوع السوريين "وشحادة السياسيين اللبنانيين بعنجر"، هم المختبؤون دوماً فقتلوه.. فزادوه قوة.. لا أحب الرثاء والبكبكة. الحياة تمشي وستمشي شاؤوا أم أبوا. وستمشي بالاتجاه الواسع الذي كان يؤمن به جورج. المادية الديالكتيكية والجدلية وخطر الرأسمالية ومفهوم الدين أفيون الشعوب. أعجب من أشخاص لا سيما معشر المثقفين ممن لا يزالون يجادلون في موضوع أن الكتب الدينية جميعها كتبها بشر. كنت أتحدث مع إبنتي عن موضوع مشاكل السكن ومعاناة الناس من قانون الإيجارات اللبناني الجديد (تحرير الإيجارات المجرم) فقالت: لماذا لا تؤمن الدولة مساكن لجميع الناس وعملاً وضمانا اسشفائيا ببلاش. ولماذا هناك لبنانيون عندهم سيارات بمئات آلاف الدولارات والباقون يموتون جوعاً. ولماذا لا تبني المؤسسات الدينية الغنية جدا مساكن لجميع الناس؟ قلت لها هذا الفكر الشيوعي (من حيث المبدأ). المساواة بين الناس والفصل بين الدين والدولة والملكية الجماعية لوسائل الإنتاج الأساسية والتعليم المجاني والصحة والنقل...
بالتأكيد القصة أبعد وأعقد. ولكن هذا هو بكل بساطة ما أراده الفكر الشيوعي. لا أحد ينكر أن الاتحاد السوفييتي حتى في الحقبة الستالينية كان أحسن حالا على الناس منه روسيا اليوم. ولكن الستالينية انتحرت في مسألة الحريات ثم البيرقراطية ووصول جماعات حكمت لم تكن لا شيوعية ولا ديمقراطية بل تسلقت الى الكراسي كما في أي مكان آخر. وصار ما صار: هوى جدار برلين وانتصرت الليبرالية الجديدة والرأسمالية. ولكن بعكس ما يشاع الرأسمالية ليست الحل بل لا يزال الحل في الاشتراكية والشيوعية والملكية الجماعية لوسائل الإنتاج مع الحفاظ على المبادرة الفردية وتشجيعها ورفض التساوي (التسووية) المفروض واحترام وتعويض جهود كل إنسان.
في ذكرى حاوي أحلى رثاء أقدمه: كلمتان عن الرأسمالية ومخاطرها.
إن الحروب التي نشهدها ليست بعيدة عن طبيعة الرأسمالية. ماركس يُعلم أن فترات الاضطراب الاجتماعي هي نتيجة لعجز المجتمع الرأسمالي عن توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. من الأمثلة الجيدة على ذلك الثورة الفرنسية أو الثورة الروسية. عالم الاجتماع الفرنسي البارع بيار بورديو يقول إن أي مشروع لا يأخذ طبيعة الرأسمالية في الاعتبار لن يكون مقنعاً. صحيح أن منظري الليبرالية الاقتصادية قد انتصروا في المعركة الإيديولوجية حول الاقتصاد. بنظرهم الرأسمالية هي النظام الوحيد القادر على تلبية احتياجات الناس.
فيليب سبايسر Philippe Spieser، عالم اقتصاد، ركز أبحاثه على ثلاثة مجالات: تاريخ التمويل، والعلاقات بين الاقتصاد والتمويل، والأسس النظرية للتمويل. وفي عام 2011 نشر مقالاً بعنوان ما معنى كلمة علم في عبارة "العلم الاقتصادي"؟ في هذه العجالة لن نستفيض أبداً: لنقل فقط إن هذا العالم الليبرالي ولكن الآدمي اكتشف أن علم الاقتصاد أو العلوم الاقتصادية ليس فيها أي شيء من العلم ولا تستأهل هذه الصفة : هو لا يجد علماً في عالم اقتصادي تميز منذ عقود بعملية متنامية من الأمولة financiatisation . الأمولة لا تبني دولة بل تبني طبقة بورجوازية تعيش وتغتني على حساب الطبقة العاملة واستغلال العمال والمثقفين (أساتذة، إداريون، أطباء، محامون..). الفكر الشيوعي يكشف زيف الخطاب الاقتصادي الليبرالي. البحوث الأنثروبولوجية دفنت بشكل نهائي ما يسمى بالطبيعة التجارية الفطرية التي تدعي الليبرالية الاقتصادية أنها تكتشفها في البشر. كلا الإنسان ليس تجارياً بطبيعته.
وبعد ذلك بوقت طويل، تبنى الاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث، الذي يعتبر أب علم الاقتصاد، هذا المنطق وطوره. وفي عام 1776 نشر كتاباً بعنوان ثروة الأمم، والذي وصف فيه أيضاً سيناريو يشرح ظهور التجارة. وللتذكير، «عندما ينشأ تقسيم العمل بشكل عام، فإن كل إنسان ينتج من خلال عمله ما يكفي فقط لتلبية جزء صغير جداً من احتياجاته. ولا يمكن إشباع الجزء الأكبر إلا من خلال مبادلة فائض هذا المنتج الذي يتجاوز استهلاكه، بفائض مماثل من عمل الآخرين. وهكذا، يعيش كل إنسان على التبادلات ويصبح كل إنسان تاجراً الى حدا ما. ولكن ليس تاجراً بالمعنى الرأسمالي بل بمعنى التبادل الإنساني. منذ آدم سميث، افترض الاقتصاديون بشكل عام أن المقايضة كانت وسيلة التبادل الوحيدة في العديد من الاقتصادات القديمة مثل اقتصاد مصر في عهد الفراعنة أو اقتصاد الشعوب الأمريكية الهندية.

إن علم الاقتصاد الليبرالي قائم على إذا مغالطات جوهرية ساعدت في بناء خيال "الإنسان الاقتصادي العقلاني"، وهو فرد يحسن الحساب وتجاري، كأساس "نظري" للاقتصاد السياسي. ثم تم تزيين هذا الخيال بما يسمى بالعلموية scientificité لإضفاء الشرعية على الرأسمالية. صحيح أن التبادل بين البشر هو بالفعل أساس حياتنا في المجتمع. لكن هذه التبادلات لا تتمتع في الأساس بهذا البعد التجاري. هذا لا يعني أن المقايضة لم تكن موجودة بل فقط ما نقوله هو أنها لا تفسر كل شيء. الليبراليون ينطلقون من أسطورة المقايضة لتبرير التقنيات الرأسمالية الحديثة. كما يقول جان لوك دبرييز Jean-Luc Dupriez "هذا التبادل في السوق ليس سوى نسخة منحرفة من التبادل بين البشر". تاريخياً، لم يكن التبادل بين البشر مبنياً على أسس العلاقة التجارية، وحتى اليوم تفلت جوانب كثيرة من حياتنا من هذا المنطق. يصف مارسيل موس Marcel Maussالنوع الأول من التبادل الذي يربط المجموعات ببعضها والذي يتعلق بشكل أساسي بالعناصر الرمزية: "المجاملات، الأعياد، الطقوس، الخدمات العسكرية، النساء، الأطفال، الرقص، الحفلات، المعارض وحيث لا يمثل السوق سوى واحدة من لحظاتها ومكانها وحيث تداول الثروة ليس سوى أحد شروط عقد أكثر عمومية وأكثر ديمومة. يتحدث موس عن أن الزواج بين الرجال والنساء أو تعليم الطفل من قبل أسرة خاله هي أمثلة على هذا النوع من التبادل الذي ينشئ روابط دائمة وحيث "تلزم" المجتمعات بعضها البعض. يرى مارسيل موس أن الإنسان حيوان اجتماعي قبل أن يكون حيوانا اقتصاديا. وركز على تحليل الآليات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات التي يرفض تسميتها بـ "بدائية".
يبتعد مارسيل موس عن الأيديولوجيا الاقتصادية السائدة من خلال إظهار أن الظواهر الاقتصادية لا يمكن فصلها عن الجوانب الأخرى للحياة الاجتماعية ولا يمكن اختزالها في حسابات خالصة للمصالح والتبادلات المستمدة من المقايضة. إن اقتصادات المجتمعات الأولية ليست اقتصادات السوق أو اقتصادات الاكتفاء بأقل ما يمكن للعيش. وهكذا، وفقاً لمارسيل موس، فإن اقتصاد السوق، الحديث جداً على مقياس التاريخ البشري، لا يجد أساسه في ظاهرة التبادل (المقايضات): "إن مجتمعاتنا الغربية هي التي جعلت من الإنسان، من زمن قريب، "حيوانا اقتصاديا". وبعيداً عن كونه سبباً لتبادل السوق، فإن الإنسان الاقتصادي ليس سوى نتيجة له. المهم أن الليبرالية أرادت أن تجعل من الاقتصاد علماً وهو ليس بعلم. حاولوا استخدام الرياضيات بشكل منهجي في النظريات والتحاليل الاقتصادية وهذا ما كانت بدأت به المدارس الليبرالية الجديدة الفرنسية والإنجليزية منذ منتصف القرن التاسع عشر. ثم تعزز الارتباط بين الرياضيات والاقتصاد. لذا حاول علم الاقتصاد تحديد قوانين عالمية، مثل الفيزياء أو علم الوراثة، صالحة عالمياً في المكان والزمان". إلا أن هذا تركيبا وهميا لأنهم اعتقدوا أن إضفاء مظهر العلم على الاقتصاد السياسي يجعل منه علماً حقاً.

الاستنتاج الذي نخلص إليه في هذا التفكير حول علمية العلوم الاقتصادية هو التالي: إن التقارب بين الرياضيات والاقتصاد الذي تطور منذ منتصف القرن التاسع عشر بمبادرة من المدارس النيوليبرالية الفرنسية والإنجليزية "فاجأ الكثيرين إثر أزمة البورصة المالية والأزمة الاقتصادية التي بدأت في صيف العام 2006 والتي لم يخرج منها العالم حقاً". لو أن الاقتصاد فعلاً علما لأمكن ترقب ما حصل.
وبالفعل، لم يتوقع أي خبير اقتصادي اندلاع هذه الأزمة. "كان هناك عدد كبير من علماء الرياضيات والفيزياء في قاعات التداول، وعدد كبير من معاهد التنبؤ والاقتصاد، بما في ذلك داخل كليات الهندسة، ومع ذلك فقد فاجأت الأزمة كل معشر الخبراء والمنظرين ولاحقاً أدى ذلك إلى شعور بعدم الثقة لدى الرأي العام تجاه مجتمع الاقتصاديين والممولين الذين يبرعون في تبيان دقة التحاليل الرياضية التي تبين أنها زائفة.
المسألة مرتبطة بالواقع الطبقي وبعملية الاستغلال. النظريات القائمة على الاستغلال وتراكم رأس المال ليست علماً. تبين أن محاولة إدارة الاقتصاد الرأسمالي هي الاستخدام الوحيد لهذه النظريات الاقتصادية.
لا مفر من اقتصاد ماركسي متجدد قائم على المساواة بين الناس والملكية الجماعية لوسائل الإنتاج الأساسية ورفض استغلال الإنسان لأخيه الإنسان.
هذا ما أحببت قوله في معرض ذكرى اغتيال جورج حاوي. طبعاً الأمر موصول مع مناضلين آخرين تم اغتيالهم وهم كثر: لنذكر ف*ج الله الحلو، حسين مروة، مهدي عامل واللائحة تطول.

16/06/2024

من منظور فلسفي قانوني: خادمة أجنبية تقتل مخدومتها
أفادت وسائل إعلامية لبنانية منذ يومين بأن جريمة مروعة هزت بلدة عجلتون في قضاء كسروان، حيث أقدمت عاملة كاميرونية على قتل مخدومتها طعناً. المأساة كبيرة على المغدورة وعلى الخادمة. فلسفة القانون لا ترحم: لو كنت قاضياً لاستدعيت أصحاب مكاتب استخدام الأجانب ووزراء العمل المتعاقبين الذين لا يزالون يُعملون نظام الكفالة المعفن والظالم والذي بالضرورة يؤدي الى الجنون. يكفي الاستيلاء على جواز سفر إنسان لثلاث سنوات كي نصنع منه معتوها ومجنوناً. فما بالك إذا كان يعمل ليل نهار دون دوام وفي أبشع الظروف (ضرب، اغ**اب..). نظام الكفالة يسمح لأصحاب عقود الاستخدام بالتصرف بما يشبه الاستعباد لغياب القيود والعقوبات وخاصة غياب تنفيذ أي عقوبة بحق صاحب عمل. طبعا هنا لا أتكلم قطعا عن هذه الحادثة ولا أعرف تفاصيلها لكنها مناسبة للقول من جديد بضرورة إلغاء نظام الكفالة الاستعبادي والكف عن السطو على جواز السفر بحجج واهية و"مستهبلة" للناس من مثل "للحفاظ عليهن". عرضت لكثير من هذه الحالات في كتابي "مفرقعات ديمقراطية" (دار نيل وفرات). هذه ليست جريمة القتل الأولى ولن تكون الأخيرة. وكم من خادمة سقطت من طوابق شاهقة بحجة الانتحار. ويبدو أن الحادثة حصلت فيما كانت الخادمة تبحث عن جواز سفرها. صدر قرار قضائي لبناني حديثاً قرر عدم شرعية حجز جواز السفر لأن هذا الحجز ينتهك حقاً جوهرياً من حقوق الأنسان.
لماذا لم يستجب وزير العمل الحالي مصطفى بيرم حتى الآن لمطلب الغاء نظام الكفالة؟ لأن السلطة الحاكمة كل لا يتجزأ ولأن الوزير أياً كانت آدميته وإنسانيته فهو مقيد بنهج بورجوازي رأسمالي قمعي للعمال أجانب كانوا أم وطنيين. أكيد بدها وزير قبضاي يقلب الطاولة ويصرخ : أو الغاء نظام الكفالة اليوم أو الاستقالة. وهذه ليست حالة بيرم.

12/06/2024

حول كتاب صدر حديثا في أسبانيا
الكتاب تقديم ودراسة مطولة وترجمة لقصيدة الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي (1863ـ1936) بقلم صديقنا الدكتور والأكاديمي وليد صالح الخليفة. هنا كلمة عن هذا المؤلف وغلاف الكتاب الجديد.
ثورة في الجحيم للزهاوي باللغة الإسبانية
صدرت مؤخرا الترجمة الإسبانية لقصيدة ثورة في الجحيم للشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي (1863ـ1936) عن دار نشر "بوئيتيكا" بمدينة مالقة. قام بترجمة القصيدة والتقديم لها بدراسة مطولة الأستاذ والأكاديمي وليد صالح الخليفة. والزهاوي واحد من كبار شعراء العراق في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. تولّى الزهاوي العديد من المناصب سواء خلال مرحلة الاستعمارين العثماني والبريطاني أو في عهد الحكومة الوطنية . كان عضوا في مجلس معارف بغداد (1886) ونائبا عن لواء المنتفك (1914) وعن لواء بغداد (1915). وفي عهد الاحتلال البريطاني للعراق عين عضوا في مجلس المعارف ببغداد ورئيسا للجنة تعريب القوانين العثمانية. وخلال فترة الحكومة الوطنية بالعراق عُيّن عضوا في مجلس الأعيان (مجلس الشيوخ)، وبقي في هذا المنصب أربع سنوات (1925ـ1929).
على الرغم من أنّ الزهاوي لم يكن يجيد أية لغة أوروبية، لكنه كان على علم واسع باللغتين التركية والفارسية. ومن خلال التركية اطلع الزهاوي على الكثير من الكتب الفلسفية والعلمية المترجمة لهذه اللغة.
يتناول شعر الزهاوي الكثير من الموضوعات حيث ألّف مئات القصائد والرباعيات في الفلسفة والاجتماع والغزل والسياسة. وقد وجد بعض الباحثين نوعا من التقلب في الرأي لدى الشاعر فمرة يمدح الانكليز في نُظُمهم وتطورهم وأخرى يندّد بالظلم والطغيان الذي يمارسونه ضد مواطني الدول التي يستعمرونها. ينتقد العثمانيين من جهة ثم يتحسّر على عهدهم من ناحية ثانية. وعرف الزهاوي أيضا بدفاعه الدائم عن حقوق المرأة العراقية والعربية عموما والتي كانت تعاني من قسوة العادات والتقاليد الاجتماعية ومن ظلم القوانين التي تعاملها ككائن أدنى من الرجل. ترك الزهاوي الكثير من النصوص منها الشعري ومنها النثري. فبالاضافة إلى ديوانه المطبوع فأن له كتبا مثل الكائنات والخيل وسباقها والخط الجديد والجاذبية وتعليلها ورواية ليلى وسميروغير ذلك.
وقصيدته المترجمة ثورة في الجحيم هي ملحمة يزيد عدد أبياتها على الأربعمئة، نشرها عام 1929 فأثارت ضجة وكان لها صدى كبير في العراق وفي الشرق عموما، إذ تعرّض لها الكثير من الكتاب مدحا وقدحا. غضبت عليه طبقة المتعلمين المحافظين ونددوا به وشكوا أمره للملك فيص الأول والذي عاتبه على نشره تلك القصيدة فردّ عليه الزهاوي هازئا: "ماذا أصنع يا سيدي! عجزت عن إضرام الثورة في الأرض فأضرمتها في السماء". وقصيدة الزهاوي رغم الفوارق هي صدى لرسالة الغفران للمعري في تصويره لأهل الجنة والنار. وليس هناك مجال للشك في كون الزهاوي قد اطلع أيضا على مضمون "الكوميديا الإلهية" للشاعر الإيطالي "دانتي".
وتنتقد ثورة في الجحيم ضمنا النظرة السلفية للدين، وهي التي كانت شائعة في زمنه، وهي تعرض شكوك الزهاوي وتردده بين الإلحاد والإيمان. فبعد وفاة الشاعر ودفنه يأتيه الملكان منكر ونكير كي يمتحنوه في فكره فيسألونه عن رأيه في الدين والعلم والحجاب والسفور وغير ذلك فيقرران إلقاءه في الجحيم. لكنهما إمعانا في تعذيبه يأخذانه إلى الجنة كي يدرك ما خسره لتمرده على التقاليد. يجد الشاعر أن جميع ساكني الجنة هم من البُله والحمقى. بعدها يساق إلى الجحيم فيجده مليئا بالفلاسفة والعلماء والكتاب والمخترعين مثل سقراط وافلااطون وشكسبير ودارون والمعري والحلاج وقيس وليلى وغيرهم. هناك ينعقد اجتماع سياسي وعلميّ لهؤلاء العباقرة يؤكد فيه أرسطو على ضرورة الصبر حتى يجف النفط وتنطفئ النار. غير أنّ هؤلاء العلماء يقررون اطفاءها بالعلم فيخترعون أداة حديثة لاخمادها. ثم تبدأ ثورتهم وتدور معركة طاحنة مع الملائكة فينتصرون عليها ويجبرونها على أخذهم إلى الجنة كي يطردوا ساكنيها البلهاء ويتمتعوا بخيراتها.
تمثل القصيدة ثورة عارمة على أنماط التفكير التي كانت سائدة في زمن الزهاوي عن السياسة والدين والعلم والمرأة وغيرها. وهي أيضا انتصار للعلم الحديث والمعرفة ضد السفسطة والخرافات.

29/05/2024

وفاة أحد عمالقة القانون
توفي البروفيسور فرانسوا تيري François Terré في 27 أيار عن عمر يناهز 93 عاماً. دكتور في القانون وبكالوريوس في الآداب، عمل في المحاماة حتى عام 1957، قبل الشروع في العمل الأكاديمي.
كان أستاذا في كلية القانون ستراسبورغ (1955-1957) ثم باريس الثانية. ترأس الجمعية الفرنسية لفلسفة القانون وأدار أرشيف فلسفة القانون Les Archives de la philosophie du droit. مع غيابه تفقد فرنسا وأساتذة وطلاب القانون والعلوم الإنسانية مدماكاً مخيفاً في القانون بفعل كتاباته العديدة ليس وحسب في القانون الخاص بل أيضاً قي سوسيولوجيا القانون وفلسفة القانون. نذكر كتابه "من القانوني الى الاجتماعي" du juridique au social، والقاموس المدهش في القانون Dictionnaire insolite du droit .
يفقدانه يفقد الوسط القانوني الفرنسي والعالمي قمة في القانون. رغم اتهامه بالوضعانية القانونية (تهمة سهلة من قبل اليسار الفرنسي وتحديدا الماركسي) في رأيي لم يكن وضعانياً بل قارب القانون دوما من زاوية فلسفية وتالياً بالضرورة مقاربة اجتماعية وانسانية.
نعم فرنسا ورغم الجنوح العنصري فيها والشوفينية المتجذرة (مش أكتر من اللبنانيين) والانغلاق تبقى ذلك البلد الذي علم الكرة الأرضية المنطق والقانون والفلسفة والفكر السياسي. فرنسوا تيري هو من هؤلاء. هي مناسبة لنذكر بعض العمالقة الآخرين: جورج فوديل، جان كاربونييه، برونو أوبتي، موريس دوف*جيه، غاستون جيز، ليون دوغي.. وكثيرون غيرهم. هذه هي فرنسا.. صنعها هؤلاء العظماء المتواضعون.. سمحت لي الظروف التعرف شخصيا على هذه الطينات من أساتذة فرنسيين عباقرة يصطفون خلف الطلاب بالطابور أمام مطعم الجامعة نفسها لشراء سندويش. عندما علمت أنه الكبير فرنسوا. خجلت من نفسي، من لبنان، من الأمة العربية.. حيث مرافق مرافق الوزير السابق لا يقف بأي طابور ويحمل السلاح والموس.. المعذرة.

aliphid.net 24/05/2024

موقعنا الجديد
https://aliphid.net/زورونا

aliphid.net في "جمهورية" أفلاطون طُرحت الإشكالية الأساسية التي أسست لفلسفة القانون: العلاقة بين القانون والسلطة.من الملفت ملاحظة أنه في زمن أفلاطون وأرسطو كان مفهوم العدل يرتكز...

drive.google.com 20/05/2024

كتاب جديد
الفكر الحر في العالم العربي الإسلامي
هذا الكتاب الجديد حدث مهم جداً. صدر منذ يومين في نسخته العربية (التنسيق في فرنسا والاصدار منشورات الحلبي الحقوقية). هو يضع مقاربة لمسألة الإسلام بطريقة أخرى مختلفة تماماً عن المقاربة العنصرية الاختزالية: "العرب الى البحر". وبالفعل فإن المقاربة في هذه المواضيع ينبغي أن تكون عقلانية من أجل فهم الحقائق ومنطقها. الأمور ليست بهذه البساطة أبداً. نقرأ في هذا الكتاب أن الإسلام حكم أعظم إمبراطورية عرفتها البشرية على الإطلاق، إذ انتشر في ثلاث قارات لمدة قرنين من الزمن. لهذا السبب استقر بسهولة في أراضي الإمبراطورية الشرقية وشمال أفريقيا. لم يكن العالم الإسلامي في القرنين التاسع والحادي عشر متجانساً بل كان متنوعاً للغاية لدرجة أنه كان عليه أن يواجه القبائل الرافضة للسلطة المركزية. المسلمون هم الذين حرروا العبيد في كثير من الأماكن. من المعلوم أن المسلمين لا يحسدون على بعض النصوص الدينية التي تحمل عبارات عنفية وغير مساواتية (وضعية المرأة أو الموقف من غير المسلمين وصفة الكافر المطلقة على عواهنها) ولكن بصورة عامة الإسلام هو بحسب توجه هذا الكتاب ضحية تضخيم استعمارية وهذا ما يريد هذا الكتاب المتنوع جداً تسليط الضوء عليه. يزخر إذن هذا المؤلف الصادر عن جمعية الفكر الحر الفرنسية La Libre Pensée Française بالكتابات المختلفة والمتنوعة والعميقة. كي نعرف ونفهم ما حصل ويحصل ينبغي البحث بهدوء ودون أفكار مسبقة والعودة الى التاريخ والتخلي عن العصبية والمواقف المتطرفة؟ المفكرون الأحرار الفرنسيون هم علمانيون قصويون أو ملحدون أو لاأدريون ولكن مع هذا يرفضون المواقف السياسية الفرنسية التي تصر على إظهار أن الإسلام والمسلمين مسؤولون عن كل المساوئ. في هذه الأبحاث عودة رائعة وأكاد أقول استثنائية الى التاريخ حيث تبين بعض الأبحاث ما أتى به المسلمون من تقدم علمي (الرازي، إبن سينا، إبن رشد) ومن أفكار تحررية ومتحررة عاشت وتعايشت في غالبية العصور الإسلامية (أبو النواس، عمر الخيام، أبو العلاء المعري، الفكر الإلحادي). هذا المؤلف (334 صفحة) كان لي شرف ترجمته، بل تعريبه (تدخلت وفسرت في الهوامش وتصرفت). ولي ضمنه بحثان الأول: "الإلحاد في الإسلام" والثاني "إبن الراوندي". يفتح هذا الكتاب النقاش على مصراعيه. ونحن كعرب نتساءل: كيف لملحدين فرنسيين متطرفين ومعروفين مثل كريستيان أيشن Christian Eyschen (السكرتير العام لفدرالية الفكر الحر) أن يدافع عن الإسلام فيما هو كغيره من الأديان غارق في الغيب والطوباوية والانسلاب والمقاربات المرفوضة علمياً. المسألة أن مقاربة هؤلاء المؤلفين وجلهم من المناضلين من أجل العلمنة والفصل التام بين الدين والدولة هي مقاربة عقلانية وموضوعية وهذه الأخيرة لا ترحم. نعم الإسلام ليس أكثر عنفاً من غيره من الأديان، نعم المسلمون في فرنسا ليسوا الأكثر مخالفة للقوانين، نعم الداعشيون وأصحاب العقول الحامية والمجانين هم قلة غير مرئية في هذا الامتداد الإسلامي. بعد حين ستعتذر الإنسانية من جميع الأديان. تفضلوا من غير مطرود.. شكراً على كل شيء. الآن دور العلم!!
الكتاب حتى الآن لم يصدر إلا في نسخته الالكترونية (باللغة العربية). لا يحق لي وضع النسخة هنا فهي ملكية منشورات الحلبي الحقوقية. يحق لي تقديمها لمن يطلبها مني من الأصدقاء (للاستخدام الشخصي). يمكن شراء النسخة الألكترونية من مكتبة الحلبي الحقوقية.
جورج سعد

drive.google.com

11/05/2024

نعلم أصدقاءنا الأعزاء عن صدور النسخة الورقية لكتاب بجارن مكلفيك الأخير "شعر، فلسفة، قانون والعالم الذي نصنعه" عن منشورات الحلبي الحقوقية. التقديم والترجمة لنا.

22/08/2023

Consultez la production intellectuelle de la Libre Pensée française, son histoire, ses ouvrages traduits en arabe, ses éminents membres.. Trésor de la France, la vraie..

16/06/2022

دروس تقدم اليسار الفرنسي
الحاجة ماسة لدينا نحن العرب لطرح السؤال: لماذا يتقدم اليسار الفرنسي؟ الأحد الفائت تقدم اليسار الفرنسي بصورة غير مسبوقة في الانتخابات التشريعية. سواء استمر هذا التقدم أم انتزع ماكرون الأغلبية الأحد القادم فإن الواقع الجديد يفرض نفسه: فرنسا "تتشرك" أكثر فأكثر، أي تتجه نحو الاشتراكية في خضم العولمة الرأسمالية والتطبيل والتزمير لها. عدة دروس من هذا التقدم:
1- الفكر الاشتراكي وبخلاف ما يحاول الليبراليون فرضه وترويجه هو فكر المستقبل لا محال.
2- إذا كان هذا ما يحصل في دولة رأسمالية بامتياز كفرنسا فإن هذا يعني من باب أولى أن الاشتراكية هي الحل وهي المسار الجارف.
3- ما يحصل يدلل على أن ثورة ال 68 الفرنسية لا تزال ماثلة وأن الأفكار اليسارية التغييرية وكل عمل ثوري لا بد أن تكون له مفاعيله وتداعياته ونبتاته في حقول جديدة.
4- ما سقط مع جدار برلين هي تجربة شيوعية فشلت بفعل الانحراف والشخصنة، إلا أن النضالات والكتابات والأفكار لا تموت بل تولد من جديد، ولا أحد يدري أين ومتى..
5- تقدم اليسار الفرنسي درس للدول النامية، كي لا نقول العالم الثالث: كفى تصفيقاً للعولمة الرأسمالية ولاقتصاد السوق ولإزالة الحدود. أزيلت الحدود للاستغلال الرأسمالي ولكن تمتنت وتدعمت بمكان في أنانية قومجية غير مسبوقة.
6- وعن تقدم اليمين المتطرف: لا شيء يدعو للدهشة في الأمر؟ السلطات الفرنسية تدفع ثمن سياستها غير المدروسة في موضوع الهجرة. تفتح أبوابها للمهاجرين وتقفل أمامهم أبواب الاندماج الفعلي. وعن الإرهاب "الإسلامي" فإن العرب والمسلمين يعانون منه أكثر من الغرب.
7- تقدم اليسار الفرنسي درس للبنان: ها هي الأم الحنون تتوجه للاشتراكية. هذه دعوة للنقابات العمالية والأحزاب التي ترفع شعار العدالة والمساواة لرص الصفوف لا سيما بعد إحداث التغيير غير المسبوق في البرلمان اللبناني ودحر وجوه مستزلمة للخارج أو مراهنة على طوائفها وبروز وجوه شابة تحمل فكراً يسارياً علمانياً. هذا التغيير حتمي وهو الى المزيد. الهياكل الديناصورية الى اضمحلال.
8- تقدم اليسار الفرنسي هو نداء لجيل الشباب اللبناني لاستكمال ثورة 17 تشرين وكشف أكاذيب الرأسمالية ومنظومة الفساد الحاكمة وإرساء مجتمع لبناني يحترم مواطنيه عبر ضمانات اجتماعية راسخة (ضمان شيخوخة، تعليم مجاني، خدمات صحية مجانية، تعويض بطالة).
9- لم يعرف اللبنانيون مثيلاً لعيار الذل الذي يضربهم يوماً بعد يوم، فيما نشأوا على ترانيم التغني بلبنان الانفتاح والسرية المصرفية والرأسمالية المنعشة. ها هم يتحسرون على النظام السوري الذي يضمن حدا لا يستهان به من الاستشفاء والتعليم المجانيين، فيما اللبناني يقضي أمام باب المستشفى الذي لا يرحم والأنكى أنها غالباً مستشفيات بأسماء قديسين وأنبياء للتلطي خلف الدين..
10- نحن معشر اللبنانيين حان الوقت لإحداث قطيعة مع النمط الريعي والذهاب باتجاه مجتمع مكتف ذاتياً في صناعته وزراعته.. حان الوقت لنتيقن كوارث الرأسمالية المتوحشة وانفلات السوق وأكذوبة العرض والطلب.. حان الوقت لمعاقبة المصارف وحاكمياتها المدافعة بشراسة عن الانفتاح الليبرالي من أجل تهريب الأموال وضرب العملة الوطنية وإذلال الشعب اللبناني كما لم يتم إذلاله في أي عهد من عهود الدنيا.

18/05/2022

صدر لنا اليوم هذا الكتاب عن دار النجوى ودار الحلبي للمنشورات الحقيقية 2022. جورج سعد- رئيس الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون
https://drive.google.com/file/d/10SHH-9xiQ40Gne9aTRBmhrETCKdV-jDM/view?usp=sharing

Our Story

الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون
(مجتمع وقانون)

نشأت "الجمعية اللبنانية لفلسفة القانون" في 8 أذار 2006 تحت العلم والخبر رقم 76/ أ د.
أنشأتها مجموعة من الأشخاص المهتمين بمجال الفلسفة والقانون.
لماذا فلسفة القانون؟
في أي قرار يتخذه القضاء ثمة عمل فلسفي يسبق ذلك بالضرورة، بصورة واعية أو غير واعية. بيدَ أن الحداثة شاءت أن يتم تجاهل فلسفة القانون ولكن لحسن لحظ تنبَّه لذلك قانونيون وفلاسفة كثُُر وأعادوا لفلسفة القانون دورَها، سواء في الإختصاصات الأكاديمية، أم في البحث العلمي والمعالجة القانونية (التشريع، الإجتهاد، الفقه).
بمجرد أن يترك العاملون في القانون (شغييلة القانون من أساتذة وقضاة ومحامون..) مجال القانون بمعناه الحصري، وينكبون على قراءة ودراسة القوانين والأنظمة والقرارات القضائية بصورة معمقة، نراهم يقعون لا محالة في المجال الواسع للقانون فيدور الحديث عن مفهوم العدالة والمساواة ودور المحاكم والسجون وتعريف المجرم وعناصر الجريمة.. الخ.. هذا يعني أنهم ولو بصورة غير شعورية يدخلون مجال الفلسفة الرحب، أو مجال الميتافيزيقيا القانونية. هذا يعني أيضاً أن الفلسفة هي المرجع الأخير، هي العمق، هي الركيزة، هي المستوى الأعلى لعملية التفكر. دليلنا الساطع على صحة ما نقول هي السجالات والآراء المتناقضة جداً التي دارت وتدور في لبنان حول اتفاق الطائف وديباجة الدستور الجديدة ومسألة شرعية أم عدم شرعية الحكومة وأصول انتخاب رئيس الجمهورية وغير ذلك (المادة 49 الحزينة)..

نعتقد أن المحامي اللبناني عندما يخسر دعوى معينة لا يعود يلتفت إلى القانون اللبناني ونصوصه بل يروح في معرض نقده يبحث ويناقش في معنى العدالة ودور القضاء وعملية تفسير النصوص، بل في السياسة وفي سلطتنا التشريعية التي أصدرت قوانين كهذه وربما في شكوكه في استقلالية القضاء..
ما يعني أنه يترك المجال الضيق للقانون ليناقش مفاهيم جامعية، عالمية notions universelles، لا يمكن مقاربتها إلا من زاوية فلسفية ولا يجب بالضرورة أن يكون المقارب فيلسوفاً أو عاملاً في القانون، لأن كل شخص ولو كان أمياً هو قادر وأحياناً بصورة ملفتة على صياغة مقاربة فلسفية غالباً ما تفاجئنا بمنطقها وسبكها المنهجي.

هدف الجمعية الأول هو تعزيز المقاربة الفلسفية في قراءة النصوص القانونية وإعادة اللحمة بين عالم الفلسفة وفالم القانون.
■ إهتمامات الجمعية هي التالية:
1- تبيان حقيقة العلاقة بين الأفراد والقانون والقيام بأبحاث علمية قانونية تضيء على هذه العلاقة.
2- القيام بأبحاث وندوات ومؤتمرات في مواضيع مختلفة متعلقة بفلسفة القانون، وبصورة عامة في المواضيع القانونية التي تهم الناس وتساهم معالجتُها في تطوير الديمقراطية ودولة القانون وحقوق الإنسان.
3- تعزيز العلاقة مع المؤسسات العربية المختلفة، كما القيام بنشاطات بحثية مشتركة.
4- تعزيز العلاقة مع المؤسسات الفكرية الغربية التي نتقاطع مع أهدافها ونشاطاتها.
5- - العمل على إدخال مادة "فلسفة القانون" في مناهج إجازة القانون في كليات الحقوق اللبنانية، كما في كليات العلوم الإنسانية.
6- المساهمة الفكرية في إنجاز مؤلفات في فلسفة القانون، لا سيما من أجل إبراز ما قدمته الفلسفة العربية، الإسلامية والمسيحية والعلمانية في هذا المجال، كما في ترجمة ونشر المؤلفات في مجال فلسفة القانون والقانون بصورة عامة.

■ نشاطات ومنشورات
- تنظيم مؤتمر في الجامعة اليسوعية بالإشتراك مع البروفسور شبلي الملاط، ميشيل تروبير وبجارن ملكفيك في العام 2006.
- تنظيم عدة محاضرات في فلسفة القانون.
- تنفيذ مشروع بدعم من "أميديست-لبنان" Amideast عنوانه "إدراج مادة فلسفة القانون ضمن برامج كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية". وقد عقدت الجمعية ثماني محاضرات كبرى في إطار تنفيذ هذا المشروع وأصدرت مؤلفاً يشتمل على مساهمات المشاركين عنوانه "نشر ثقافة فلسفة القانون".

• كما صدر عن الجمعية ستة مؤلفات في فلسفة القانون ومواضيع قانونية أخرى. نذكر منها:
• ترجمة مؤلف ميشيل تروببر "فلسفة القانون" عن الفرنسية.
• ثلاثة مؤلفات لفيلسوف القانون بجارن ملكفيك.
• كتاب "فلسفة القانون "للأستاذ كريستيان أتياس".
• كتاب "قانون وفلسفة" بالفرنسية (مشاركات عديدة).

**

جمعيتنا هي عضو في الجمعية الدولية لفلسفة القانون والفلسفة الإجتماعية (IVR) Internationale Vereinigung für Rechts-und Sozialphilosophie

■ العنوان:
بعيدا، سبناي، شارع فكتوريا، بناية فنيس برباري
بيروت- لبنان
هاتف: 03488014
بريد ألكتروني:
[email protected]
الموقع الإلكتروني:
www.aliphid.com

■■








Lebanese Association of philosophy of law

INTRODUCING ALPHID
ALIPHID was instituted March 8th, 2006 by number of Lebanese intellectuals concerned by the existing state of affairs in Lebanon as to the democratic process and the identity of Lebanon: Their aim to emphasize the importance of Philosophy of Law in the legal approach, thus restoring a philosophical perspective to understanding the law, and making it more democratic by bringing it closer to the understanding of the public at large.

WHY ALIPHID
Jurisprudence has been reinstituted as a necessary tool of Justice and the rule of Law. The issues in legal philosophy are very relevant to today's world.
The Judiciary should operate fairly, efficiently, and free of interference by the state or powerful private interests. These are difficult yet necessary ideals if we are to put Lebanon on the road to Good Governance.
ALIPHID considers that the first steps in this long march starts with the strengthening of the legal institutions and the system. Strengthening the system involves a capacity building process at the grassroots level.

OUR PRIORITIES
1. To clarify the essence of the relation existing between LAW and PRIVATE PERSON though the publication of scientific legal researches that demonstrate the nature of this relation.
2. Generate awareness about the importance of the subject of the Philosophy of Law and its relation to the concept of Human Rights by organizing seminars on conferences on the subject.
3. To reinforce the cooperation and coordination with Arab Institutions concerned with the Rule of Law and Human Rights.
4. To reinforce the relationship with Western intellectual institutions.
5. To cooperate in all activities aimed at promoting the concepts of democracy, human rights, and secularism.
6. To actively cooperate on the publication of works relating to the Philosophy of Law. In particular those exploring the Arab contribution to the Philosophy of Law.

ACTIVITIES and PUBLICATION
Since its institution ALIPHID has been active within the law student community. The fact that many of the members of ALIPHID are university professors has given the association the opportunity to be in direct contact with those who will constitute the Lebanese juridical community of the future.
1. Implementation during 2009 of a project financed by the Transparency and Accountability Grant administered by Amideast- Lebanon aimed at the “Introduction Philosophy of Law to the curriculum of the Faculty of Law at the Lebanese University”. The project included the publication of a decree proposal with legal justification together with a course syllabus, five round table in the various Lebanese regions, the publication of a book about the importance of the Philosophy of Law, two all inclusive conferences, and a lobbying campaign.
2. Public conferences aim at generating awareness and advocating the goals and objectives of ALIPHID with the wider public. Under the theme: Philosophy of Law, what perspectives? A conference was held in Beirut, October 15, 2005 at the St Joseph University in cooperation with the Monnet Chair in European Law.
3. Our association published six books in philosophy of law and on other subjects:
Translation of the book of Michel Troper “the philosophy of the law” (from French).
Translation of three books of the philosopher of law Bjarne Melkevik (from frensh).
Translation of the book of Christian Atias “Philosophy of law” (from french).
“Right and philosophy”, collective book.













L’Association libanaise de philosophie du droit

L’Association libanaise de philosophie du droit (Droit et société) a été constituée le 8 mars 2006, numéro dépôt 76, 8 mars 2006.
Nous sommes un groupe de personnes que préoccupe la recherche en matière de droit et de philosophie. Pourquoi la philosophie du droit? Puisque la philosophie c’est la vie, la science, le droit et la mère de nous tous. Et puisque le droit est le régulateur de la vie des gens et un outil unique, malgré sa dureté parfois surtout pour les plus démunis.
Toute décision rendue par le pouvoir juridictionnel est nécessairement devancée par un travail philosophique, consciemment ou inconsciemment.. Mais il semble que la modernité a négligé la philosophie du droit; toutefois, fort heureusement, de nombreux juristes et philosophes ont eu un sursaut suffisant pour rendre à la philosophie du droit son rôle primordial, que ce soit dans les disciplines de l’enseignement supérieur ou dans la recherche scientifique et le travail juridique (législation, jurisprudence, doctrine).


Voici nos préoccupations:

1. Démontrer la réelle relation existant entre le droit et les individus, et établir des recherches juridiques scientifiques qui éclairent cette relation.

2. Etablir des recherches et organiser des séminaires et colloques sur des sujets divers relatifs à la philosophie du droit, et au droit en général dans des sujets qui intéressent les gens et qui favorisent la démocratie, la bonne gouvernance et la promotion des droits de l’homme.

3. Renforcer les relations avec les diverses institutions culturelles et intellectuelles arabes.

4. Œuvrer pour que la philosophie du droit prenne sa place parmi les matières dispensées en licence de droit dans les universités libanaises et arabes, en particulier dans les facultés de droit mais aussi dans les disciplines des sciences humaines.


6. Rédaction d’ouvrages en philosophie du droit en particulier et en droit en général, en préservant un espace particulier à la mise en relief des apports de la philosophie arabe : islamique, chrétienne et laïque.

Activités et publications :
Organisation d’un colloque sur « La philosophie de droit : quelles perspectives ? », à Beyrouth, 15 octobre 2005, en collaboration avec la Chaire Jean Monnet de l'Université Saint-Joseph de Beyrouth (dirigée par le professeur Chibli Mallat), et CREADEL – Liban. Y ont participé notamment Michel Troper, Jean-Louis sourioux et Bjarne Melkevik.
Organisation de plusieurs conferences en philosophie du droit.
Exécution d’un projet soutenu par Amideast (Liban) sur « L’introduction de la philosophie du droit au sein des programmes d’étude de la licence en droit à l’université libanaise (courant 2009). Huit grandes conférences ont été organisées dans le cadre de ce projet.
Publication de six ouvrages en philosophie du droit, en droit et en sciences politiques dont:
La philosophie du droit de Michel Troper, Traduction, Réflexions sur la philosophie du droit de Bjarne Melkevik, La philosophie du droit de Christian Atias, Droit et philosophie (ouvrage collectif (Dir. G. Saad et A. de Raulin).


Notre Association (ALIPHID) est membre de l’Association internationale de philosophie du droit et de philosophie sociale (IVR) Internationale Vereinigung für Rechts-und Sozialphilosophie


Adresse : Sebnay, Rue Victoria, Imm. Berbari, Beyrouth-Liban.
[email protected]
Site : www.aliphid.com



Telephone

Website