وَحْيُ القِرآءۃ

'عيدكم مُبارك يا أحباب وكلّ عام وأنتم بخير'🥰❤️

لم أسمح لنفسي بأن أنخدِع بابتهاج المُبتَهِجين، ولا بِلَهْوِ اللَّاهِينْ فأحكُمَ عليهِم بأنَّهم سُعداء لمُجرَّد انبِهاري بمظهرهِم الخارجي البَهِيج و قبل أنْ أعرِفهم عن قُرب و أسبِرَ أغوارهُم. فكثيراً ما تعاملتُ مع أشخاص يُوحِي مظهرهم الخارجي بأنَّهم لا يُعانُونَ مِن أية همومٍ كُبرى في حياتهِم. فلمّا اقتربت مِنهم و أعطيتهم سَمعِي و شجّعتُهم على الكلام؛ اكتشفتُ بعد قَليلٍ أنّهم ممن تنطبِقُ عليهم كلمَة المُفَكِّر الفِرنسي فُولتِير:
"إنّهم لا يضحكُون ابتهاجاً، و إنّما تفادِياً للانتِحار".

-عبد الوهاب مطاوع

..

• يتوفر على طاقات بشرية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها عظيمة جدا ، و خارقة للعادة بحكم موقعه الجغرافي و بيئته المتنوعة التي تساهم بشكل كبير في بروز نوابغ من نوع خاص ...
دائما تجد #مغربية أو #مغربي متفوق في ميدان معين على المستوى العالمي ؛ في مجال العلوم و الاختراعات و الذكاء و القراءة و التجويد و الفضاء و ...
هناك نماذج بصمت و تبصم حاليا على وجه مشرق للمغرب ، لكن ...
هذه ال #لكن هي التي تفسد كل ما كتبته فوق ؛ فالمغرب لا يتوفر على أرضية أو بشكل أدق إلى مشروع بنيوي على المدى المتوسط و البعيد كما هو الشأن لدى اليابان و الصين و كوريا الجنوبية ؛ هؤلاء الدول خصصت ميزانية ضخمة
| رساميل | وظفتها في العنصر البشري ، لأنها اكتشفت مبكرا توفرها على طاقات بشرية خارقة ؛ فما وصلت إليه دول جنوب شرق آسيا هو نتاج لطاقاتها البشرية الخاصة ، و لحسن توظيف هذه الأخيرة ..

• على الملك الاهتمام شخصيا بهذا المشروع ، لأنه سيستفيد من نتائجه على المستوى البعيد و بالتالي سينعكس إيجابا على المملكة المغربية ، و مثل هذه المشاريع لا تؤثر إطلاقا على السياسة و البلاط ، و قد أثبتت كل المشاريع السابقة في هذا المجال على قولي ؛ فالتاريخ العلمي خال جدا من تورطه في تأثيره السلبي على السياسة و نظام الحكم ...

عادل الخليلي

لما عمرو بن العاص رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الناس أحبُّ إليك؟
قال: "عائشة" ⁦⁦❤️⁩⁦
_ قالها صريحة ما في القلب لا نفاق فيه 🌸

..
..

- غوبلز هو وزير الدعاية الألماني إبان حكم هتلر ، و هذه النظرية تلعب دورا جوهريا في السيطرة على العقول ، وفق نظرية #التأطير ، التي أصبحت وسيلة مهمة في تمرير السياسات فيما بعد ..
و سنضرب مثالا واضحا :
مثلا ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺭ ﺻﺪﻳﻘﺎ ﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺴﺄﻟﻚ :
ﺗﺸﺮﺏ ﺷﺎﻱ ﺃﻭ ﻗﻬﻮﺓ .. !!؟؟
ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺐ
ﻋﺼﻴﺮﺍ مثلا .. !!
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺴﻤﻰ :
و هو ما يجعل ﻋﻘﻠﻚ منحصرا ﻓﻲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ مسبقا و بدقة ؛ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﺇﺭاديا ، ﻭ ﻣﻨﻌﺖ ﻋﻘﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ باقي ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ الأخرى و ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ..
هذه النظرية بحق تعد من أخطر لعب العقل ؛ إذ تتيح للشخص فرصا كبيرة للتلاعب بالآخر ، و بالتالي التحكم به كليا دون أدنى مجهود .

الحمد لله على التّمام وعلى الخِتام الحمد لله أَن بَلغتَنا هذا الشهر، اللهم اجعَلنا مِمّن فازَ فوزََا عظيمََا وكُتبت له الجنّة وعُتقت رِقابَنا و والدّينا من النّار، اللهم لا تَجعَل هذا العامْ آخر عهدِِ لنا برمضان وأَعدهُ عَلينا أعوامََا عَديدَة وأَزمِنة مَديدَة ونَحنُ ومَن نُحب بِصحّة وعافِية. 😊💌

أصدقائي
تقبل الله طاعتكم .. وأعاده الله علينا وقد حُرِر المسجد الأقصى وعزَّ شأنُ الأمة.

عِيدكُم سَعيد وَ كُل عام وأَنتُم بِألف خَير 🎈

عادل الخليلي

لقد أصبح العالم متنمراً جداً، صار عالماً ومثقفاً وقاضياً ومنتقداً (ليس ناقداً) في جميع مجالات الحياة، حتى أنه غد إلها، إذا راك اعرجاً سخر منك، ولن يقدم لك عصا تتكئ عليه؛ وإذا راك ضعيف الرؤية سخر منك أيضا، ولن يقدم لك نظارة أو سيرشدك لمحل النظارات؛ وكأنه جعل من السخرية نهج حياة ينتهجه، والمؤسف حقاً، أن الحياة أصبحت منبع التفاهات، والجميع يستقيها. لم تكن الحياة هكذا، كانت أكثر جدية فيما مضى، لكن الهموم الهموم يا عزيزي، كهموم الحرب وهموم لقمة عيش وهموم المستقبل المجهول وهموم البحث عن الذات وهموم كثيرة، جعلت من العالم يتجنب السير في طٌرق الأحزان، ويبحث عن السعادة ودروبها ليحظي ولو بخطوة سعادة، وإن كانت هذه السعادة مغلفة بزيف أو مطوية بتفاهة أو سخرية؛ إنه لأمر مؤسف، أن نمارس هذا الهروب ونحترفه لنفر من الواقع، من الحياة، من الطموحات، من الأحلام، من الأهداف التي سنتمكن من تحقيقها يوماً ما في حال أصبحنا مؤمنين بها؛ الحياة، يا عزيزي، لا تعطي أي شيء بالمجان، الحياة تسلبك وتسلبك وتسلبك بعدها تعطيك؛ إذا رأتك قوياً في لملمة عثراتك وتقف محارباً بعد سقوطك من جديد تصب عليك المزيد من الحزن والقليل من السعادة؛ هذا لا يعني أن نتوقف عن العيش، لا؛ هذا يعني أن نتقبل مدى بشاعة حقيقة الحياة وألا ننفك قمع أنفتها ومصارعتها ومحاربتها وكسرها بشراسة كي لا تكسرنا وننتصر بالمعركة


#الثلاثون

#الثلاثون


•|~ لم أنم في الليلة الماضية، في الصّباح كنت غارقاً في سريري وأنا أستمع لزقزقة العصافير، كانت أمامي صورة صغيرة لمن أهواه، أنظر إليها برعب وحب، كانت صورة واضحة من الحزن والحلم والخيال في عودته إلينا والتي كانت تسيطر على عقلي الباطن وعلى حيّز كبير من وعيي|•

| ° كنت في غرفتي الصّغيرة، تلك الغرفة المطليّة باللون الأبيض وبعض النّقوش الرمادية باهتة اللّون بفعل الزّمن.
توقّفت عن التفكير قليلا وشَهقت، نظرت للصّورة مجدّداً ورأيت من فيها يقول | الحرية حق مشاع لبني الإنسان، وغاصبها مجرم | ضحكت بحسرة وقلت " يرفعُ الإنسان رأسه حينما يراك بجانبه مجدّداً.
لم أجد لما قلته أذناً صاغية من قِبله، فـهممتُ محاولا شرح وتبرير خيبتنا تلك بالكثير من الحِجج والأسباب التي أثّرت علينا اليوم، لأسمع صوتا آخر من هناك ينادي | إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوة |، لقد كانت كل تلك الكلمات أُردّدها في داخلي دوماً، لكن هيهات لي أن أحاول فرضها على الشّعوب، لكنّها دائما ما كانت مصدر إلهام لي، خاصّة عندما تَصدح بصوت قائلها.

• ما زالت أجمل الأشياء وأقربها إلى قلبي، هي تلك الإقتباسات والكتب التي أقرأها عنك في هذه البلاد العظيمة|، وما زلت أتحسّر على عدم معايشتي لهذا الزمان كخمسينيةٍ يائسة ترجو ولداً بين أحضانها يعينها حينما تُردّ إلى أرذلِ العُمر.
فـَ بالرّغم من مرور أكثر من خمسون عاما على رحيلك، إلا أن سيرتك ما زالت حاضرة، ومواقفك الداعمة للِنّضال ضد الإستعمار زاخِرة بالقصص والحكايات، لم تتوانى في تأييد الثّورات المناهضة للإحتلال والإستغلال في شتّى بقاع الأرض، فعرفتك فلسطين جيّداً، وما زالت تتذكّرك مصر وليبيا وتونس والجزائر، وجميع الدول التي خاضت غمار النضال ضد المستعمر، ووجدتك أشدّ داعم لها.
لقد كنت الخالد بذكراه مثالا يحتذى به، وأنموذجاً عصريّاً يُأخذ بإنجازاته ومشروعه كي تتحرّر الأُمم والأقوام وتأخذ بيدها إلى برّ الأمان، وكان ذلك يجسّد بمحاربتك اللإستعمار والاستغلال للإقطاع ورأس المال.

• كانت أرضنا تغازلك وأنت هناك في القاهرة، وكنت تشكو إليها مرّ الفراق، فلم تتوانى أبداً في وضعك على رأس أولويّاتك في الدّفاع عنها.
لَن تسعفني الكلمات ولا الوقت لذكرِ جل إنجازاتك فأنت وحدك تحتاج موسوعة، لكن ما هو مؤكّد وبديهي، أن الوحدة والتحرر من الإستعمار كانت تجري بداخلك كمجرى الدم في العروق، وكنت أيها الخليل كبُقعة زيت في محيط لم تعتزل الآخرين ولم تختلط وتتلوّث بخيانة من يطلقون على أنفسهم زُعماء.

|• لقد أحببتك وأتّخذت مبادئك دون أن أُدرك نفسي، دون أن أشعر أنّني أَمر بأيام باهتة وباردة ومظلمة تكاد تخلو من الشّرفاء والقَوميون، دون أن أعرِف أن مسافات الأزمان ستَحول بيني وبينك، وأدركت بالفعل الآن كم المسافات ناقصة والطّرقات عاجِزة والأيّام ثقال من دونك، وأننا لسنا على ما يرام ونحن لم نجد من يكمل طريقك.
- إنني تيقنت بالفعل أن ما من إنسان أو زعيما على مرّ العُقود الماضية، يستحق أن يستحوذ على عواطفي وأفكاري ومعتقداتي كما فعلت أنت، فعندما أرى جل الزعماء ك تشي غيفارا وهو يقول و يعترض بقوة : “ أنه هو التلميذ وأنت المعلم والأستاذ، وأنه من يجب أن ينسب إليك لا العكس” و قال أيضا الثورة الكوبية مدينة لك لقد كنت ملهما لهم في ثورتهم ضد الاستبداد والدكتاتورية”.

- ونهج الثوار أيضا أسلوبك الثائر في الكفاح في أكثر من مكان في العالم، واتبعوا منهجك في “أَلْغيريَّا"، التي تعدك مهندسها ومطورها. ذلك ما تشهد به وقائع التاريخ عندما نطالع أوراق كفاح الليبيين ضد المستعمر الإيطالي بقيادة البطل العظيم عمر المختار، والثورة الشعبية في الصين بقيادة ماو تسي تونغ، والثورة الكوبية بقيادة فيدل كاسترو وتشي غيفارا، وحرب الفيتنام ضد الغزو الأمريكي، وحرب التحرير في الجزائر ضد الإستعمار الفرنسي، ولدى المقاومين ضد النازية، والمقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني، والمقاومة الكردية، إلى غيرها من التجارب الثورية الطليعية في الفيليبين والبرازيل والبيرو.
هو ما اعترف به الرئيس الصيني ماو تسي تونغ حين استقبل وفدا من منظمة التحرير الفلسطينية، فأشاد بك وهو يخاطب الوفد الفلسطيني: “كيف تأتون لتطلبوا مني النصح ولديكم بطل إسمه عبد الكريم الخطابي، ومنه تعلمنا”.
إن معظم ثوار العالم يعتبرونك مهندس حرب العصابات، التي تطبق إلى الآن، كما ابتكر نظام حفر الخنادق والأنفاق الممتدة تحت الأرض حتى ثكنات العدو، ذلك الأسلوب القتالي الذي اعترف الزعيم الفيتنامي هوشي منه أنه اقتبسه منك في قتال الفيتناميين للأمريكيين بعد ذلك بسنوات |.

| • فـ بعد كُل ذلك، كيف لي ألا أعجب بك و بأفكارك ومبادِئك ؟ كيف لي ألا أهيم حبَّا عشقا بك وأنا أقرأ إنتصارك ياسيدي في معركة أنوال، وعدد قواتك لا تتجاوز ثلاثة آلاف محارب متطوع غير نظامي بينما القوات الإسبانية بقيادة الجنرال مانويل فرنانديز سلفستري والجنرال نافارو، فقد تشكلت من أزيد من 25 ألفاً من الجنود |بينهم ما يقرب من أربعة آلاف مرتزق مغربي|، وهو الجيش المعروف باسم “الفيلق الإسباني في إفريقيا” الذي نال شهرة كبيرة لما عرف به من وحشية خلال قتاله للجمهوريين في الحرب الأهلية الإسبانية وتنكيله بأهل منطقة الريف بالشمال المغربي.
لكن المجاهدين الذين معك قد مرغوا سمعة هذا الجيش “الذي لا يقهر” في الوحل، وألحقوا به هزيمة نكراء كان لها وقع الزلزال في الداخل الإسباني، وصفتها صحافتهم ومؤرخوهم بـ”كارثة أنوال”. عند الحساب طلعت الخسائر مهولة في جانب الإسبان بعد ما فقد 15000 جندي ما بين قتيل وجريح”. من دون نسيان الإشارة إلى انتحار قائدهم سلفستري وموت مساعده الكولونيل موراليس.

• كيف لا أدافع عنك وأنت الرجل البسيط الذي تحالف ضدك ثلاث دول يملكون أسلحة متطورة عظمى، فرنسا وإسبانيا والصهاينة، لما بدأ نجاح مشروعك يتحقق على الأرض وبين الناس، فكان يهدد المشروع الإستعماري والاستيطاني.
بدأت حلقات التآمر البغيض تتهيأ للإنقضاض عليك، ولجأ هذا التحالف الإستعماري إلى كل الأسلحة البرية والبحرية والجوية، بل لم يتردد في استعمال الأسلحة الكيماوية الفتاكة التي تم تجريبها لأول مرة وأودت بحياة المغاربة الريفيين المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، ما أدى إلى إستسلامك أيها المجاهد، حفاظا على أرواح المدنيين الذين كانوا يقتلون في بيوتهم بسب ذلك.
• فقد كنت مؤمنا بأن حركة التحرير الوطني في المغرب الكبير لن تتحق إلا بنهج الثورة المسلحة لتحرر شعوب شمال إفريقيا من الإستعمار وأذنابه”. فكان أن تم العمل على تهميش دورك.

|~ لم يكن الخطابي انفصاليا، ولا كانت ثورته ذات منطلقات عرقية أمازيغية، كما يلوح البعض اليوم، محاولين حشر البطل التاريخي داخل قوقعة ضيقة. لكنه كان مناضلا ثوريا عربيا فلسطينيا أمميا. رئاسته لهيئة تحمل صفة العروبة |مكتب تحرير المغرب العربي|، وإيمانه بالقضية الفلسطينية أمر واضح. وقد تلقى الفلسطينيون ثورة الخطابي بمساندة قوية وحملات تضامنية واسعة، ونظموا مظاهرات هتفت باسم المغرب، وتنادوا لجمع التبرعات لثورته. وكان على رأس مساندي الخطابي من الزعماء الفلسطينيين الشهيد عز الدين القسام. أما الشاعر الفلسطيني الكبير إبراهيم طوقان، فقد ألف “نشيد الريف” تحية لثورة الخطابي بعنوان: “في ثنايا العجاج” أهداه إلى الخطابي|.

~ أبدا لم تَلهث الكلِمة وتترنّح في ما نواجهه اليوم من مخلفات هذه الإستعمارات، فقد ضاع العرب وتشقّقت الأمّة وأصبحت دُمية يلعب بها صغار المأجورين عند رئيسهم الشيطانُ الأكبر.

| كيف سيكون وصفنا في تخليد وكتابة تاريخنا، ونحن نرى شباب في عز الورد يموتون غرقا في البحار، ليهربوا من بلاد المسلمين لبلاد الكفر لتوفر عمل يليق بكرامتهم و يعيشون بعدالة، كيف سنكتب للأجيال القادمة أن في بلادنا نسبة الإنتحارات مرتفعة جدا ومهولة، وأن دول عربية تموت بسبب عدم توفر قارورة أكسجين في مستشفياتهم، بينما يوزعون الملايين على دعم المسلسلات والأفلام، ومن منهم يموتون بسبب الجوع والفقر والظلم وانتهاك حرماتهم ...، كيف كيف لقلم أن يكتب كل هذا |.

• إن الشعوب العربية والإسلامية ليست وحدها التي فقدت هذا الزعيم ، بل دول العالم الثالث والبشرية جمعاء، لأن الزعيم الراحل كان وما زال وسَيبقى رمزاً للحريّة والوحدة والنّضال والإستشراق السّياسي، فقد أصبحنا من بعده كالخشبة الحيّة التي يمر فوقها عدّة ممثّلين يلعبون مسرحيّاتاً كثيرة بنا، بل أصبحنا جميعاً محكومون بالإعدام، وإنّما يختلفُ وقت تنفيذ الحكم فقط.
لذلك دَوما ما أعتبرُ نفسي نبتة صغيرة تَرتوي بسيرته العطِرة وبمواقفك الصّلبة، وتكمِل مسيرة عَاشها بأننا نحن في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تسنده قوة.