Hmayadi Cheikh

هزيمة وصمة العار كتاب الكتروني من تأليف الإستشاري النفسي احميادي الشيخ، كتاب يأخذك إلى عالم الصحة النفسية وعلم النفس فهو يصحح الكثير من المغالطات والأفكار الخاطئة حول الصحة النفسية ويمنحك الفرصة لفهم ذاتك وفهم الاخرين واكتشاف نمط شخصيتك ونقاط الضعف والقوة لديك كما أنه يرشدك في التعامل مع الأشخاص سيئو الطبع مثل النرجسيين والسايكوباثيين وفي التعامل مع العديد من المشاكل النفسية ويساعدك على تطوير ذاتك بناء على أحدث الدراسات والأبحاث النفسية

الكتاب متوفر للشراء على موقع أمازون رابط الكتاب في أول تعليق

هزيمة وصمة العار كتاب إلكتروني يأخذك لعالم الصحة النفسية وعلم النفس فهو يصحح الكثير من المغالطات والأفكار الخاطئة حول الصحة النفسية ويمنحك الفرصة لفهم ذاتك وفهم الاخرين واكتشاف نمط شخصيتك ونقاط الضعف والقوة لديك كما أنه يرشدك في التعامل مع الأشخاص سيئو الطبع مثل النرجسيين والسايكوباثيين وفي التعامل مع العديد من المشاكل النفسية ويساعدك على تطوير ذانك بناء على أحدث الدراسات والأبحاث النفسية.
الكتاب متوفر على موقع أمازون للشراء رابط الكتاب في أول تعليق

https://a.co/d/3waL1AC كتاب من تأليف الاستشاري النفسي احميادي الشيخ متوفر الأن للشراء على موقع أمازون

‫هزيمة وصمة العار: الصحة النفسية لا يستهان بها‬ (Arabic Edition) هزيمة وصمة العار كتاب يأخذك لعالم الصحة النفسية و

مقتطف من كتاب "هزيمة وصمة العار" للكاتب والاستشاري النفسي حميادي الشيخ

إذا كنت من سكان مدينة الداخلة وفي حاجة إلى المساعدة والدعم النفسي وفهم ذاتك وفهم الآخرين و تطوير مهاراتك الشخصية أو المواكبة في التعامل مع الأطفال وأساليب التربية أو المساعدة والإرشاد في العلاقات الزوجية أو تكوين الموظفين فنحن هنا لمساعدتك، كما أنه يمكنك الإختيار بين حضور حصة بشكل مباشر لمكان العيادة أو إجرائها عبر الانترنت.


#الداخلة

اختبار الجرد السريع لمعرفة درجة الاكتئاب
The Quick Inventory of Depressive Symptomology

كل سؤال أمامه تنقيط قم بجمع جميع النقاط في كل سؤال بعد اجابتك عليه لتحصل على النتيجة لكن لا يجب اختيار أكثر من اجابة واحدة في كل سؤال.
معدل أقل من 6 يعني أن الشخص ليس لديه اكتئاب
معدل ما بين 6 و 10 اكتئاب خفيف
معدل ما بين 11 و 15 اكتئاب معتدل
معدل ما بين 16 و 20 اكتئاب حاد
معدل 21 فما فوق اكتئاب جد حاد

باستثناء شهر رمضان الذي يتغير فيه نظام نوم الكثير من الناس، أجب بصفة عامة طيلة السنة

النوم؟
0- لا أستغرق أكثر من 30 دقيقة لأخلد للنوم
1-أستغرق أحياناً 30 دقيقة على الأقل لأخلد إلى النوم
2-أستغرق في الغالب 30 دقيقة على الأقل لأخلد إلى النوم
3-أستغرق 60 دقيقة على الأقل لأخلد إلى النوم

أثناء الليل هل تستيقظ بسبب التوتر؟
0- لا أستيقظ بالليل بسبب التوتر
1- نوم خفيف ومضطرب مع استيقاظ قصير كل ليلة
2- أستيقظ مرة واحدة على الأقل كل ليلة ، لكني أعود للنوم بسهولة.
3-أستيقظ أكثر من مرة في الليلة وأبقى مستيقظًا لمدة 20 دقيقة أو أكثر

الاستيقاظ مبكرًا جدًا؟
0-في معظم الأحيان ، لا أستيقظ أكثر من 30 دقيقة دون الحاجة إلى ذلك
1-في الغالب أستيقظ أكثر من 30 دقيقة قبل أن أحتاج إلى ذلك
2-أستيقظ دائمًا تقريبًا لمدة ساعة واحدة على الأقل قبل أن أحتاج إلى ذلك ، لكنني أذهب للعودة للنوم في نهاية المطاف.
3-استيقظ على الأقل ساعة واحدة قبل أن أحتاج إلى ذلك ولا أستطيع العودة إلى النوم.

كثرة النوم؟
0-لا أنام أكثر من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة دون قيلولة خلال اليوم.
1-أنام أكثر من عشر ساعات في فترة 24 ساعة ، بما في ذلك القيلولة.
2-أنام أكثر من 12 ساعة خلال فترة 24 ساعة ، بما في ذلك القيلولة.
3-أنام أكثر من 12 ساعة في فترة 24 ساعة ، بما في ذلك القيلولة.

الشعور بالحزن؟
0- لا أشعر بالحزن.
1- أشعر بالحزن في بعض الأحيان
2- أشعر بالحزن في أغلب الأوقات
3- أشعر بالحزن طوال الوقت تقريبًا

قلة الشهية؟
0 - شهيتي المعتادة للطعام لم تنخفض
1- أتناول كميات أقل إلى حد ما من الطعام أو كميات أقل من المعتاد.
2-آكل أقل بكثير من المعتاد وبجهد شخصي.
3-نادراً ما آكل خلال فترة 24 ساعة وبجهد شخصي شديد
أو عندما يقنعني الآخرون بتناول الطعام.

زيادة الشهية؟
0 - شهيتي المعتادة للطعام لم تزد
1- أشعر بالحاجة إلى تناول الطعام بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
2- أتناول بانتظام أكثر وبكميات كبيرة أكثر من المعتاد
3- أشعر بأنني مدفوع للإفراط في تناول الطعام في وقت الوجبات وبين الوجبات.

انخفاض الوزن (خلال الأسبوعين الأخيرين)؟
0- وزني لم ينقص.
1- أشعر كما لو كنت قد فقدت الوزن بشكل طفيف.
2- فقدت كيلوغرامان أو أكثر.
3 فقدت خمسة كيلوغرامات أو أكثر.

زيادة الوزن (خلال الأسبوعين الأخيرين)؟
0-وزني لم يزد
1-أشعر كما لو كنت قد اكتسبت زيادة طفيفة في الوزن
2-لقد اكتسبت كيلوغرامين أو أكثر
3-لقد اكتسبت خمسة كيلوغرامات أو أكثر.

التركيز / اتخاذ القرار؟
0-لا يوجد أي تغيير في قدرتي المعتادة على التركيز وإتخاذ
القرارات.
1- أشعر أحيانًا بمزيد من التردد أو أجد أن انتباهي يتشتت
أكثر من المعتاد
2-في معظم الأوقات أجد صعوبة في تركيز انتباهي و اتخاذ القرارات
3- لا أستطيع التركيز جيدًا بما يكفي للقراءة ، أو لا يمكنني التركيز

وجهة نظري عن ذاتي؟
0- أرى نفسي على نفس القدر من الأهمية والاستحقاق مثل الآخرين
1- ألوم نفسي أكثر من المعتاد
2- أعتقد إلى حد كبير أنني أتسبب في مشاكل للآخرين
3- أفكر بشكل دائم تقريبًا في عيوبي


خواطر الموت أو الانتحار؟
0- لا أفكر في الانتحار أو الموت
1-أشعر أن الحياة فارغة أو أتساءل عما إذا كانت تستحق العيش
2- أفكر في الانتحار أو الموت عدة مرات في الأسبوع لعدة دقائق
3- أفكر في الانتحار أو الموت عدة مرات في اليوم بشيء من التفصيل وحاولت الانتحار مرات عديدة


الاهتمامات؟
0-لا يوجد أي تغيير عن المعتاد في مدى اهتمامي بالآخرين و في الأنشطة التي أستمتع بها
1-لاحظت أنني أقل اهتمامًا بالناس أو الأنشطة التي أستمتع بها
2-أجد أن لدي اهتمامًا بواحد أو اثنين فقط مما كنت أسعى إليه سابقًا من الأنشطة
3-ليس لدي أي اهتمام تقريبًا بالأنشطة التي كنت مهتماً بها سابقًا


مستوى الطاقة؟
0-لا يوجد تغيير في مستواي المعتاد من طاقتي.
1- أشعر بالتعب بسهولة أكثر من المعتاد
2-يجب أن أبذل مجهودًا كبيرًا لبدء أو إنهاء أنشطتي اليومية المعتادة (على سبيل المثال ، التسوق ، أو الواجبات المنزلية ، أو الطهي ، أو الذهاب إلى العمل).
3- لا أستطيع فعلاً القيام بمعظم أنشطتي اليومية المعتادة لأني لا أمتلك الطاقة.

الشعور بالتباطؤ؟
0- أفكر وأتحدث وأتحرك بمعدل السرعة المعتاد
1-أجد أن تفكيري يتباطأ أو أن صوتي يبدو باهتًا
2- يستغرق الأمر عدة ثوانٍ للرد على معظم الأسئلة ، وأنا متأكد أن تفكيري تباطأ
3-غالبًا ما أكون غير قادر على الرد على الأسئلة دون بذل مجهود كبير.

الشعور بالقلق؟
0- لا أشعر بالقلق
1- غالبًا ما أشعر بالملل أو أعصر يدي أو أحتاج إلى تغيير وضعي في الجلوس
2- لدي دوافع للتحرك وأنا قلق للغاية
3- في الغالب، لا أستطيع البقاء جالسًا وأحتاج إلى التحرك باستمرار

لا شيء يسعد الإنسان سعادة دائمة

Hedonic treadmill هناك ما يعرف ب
في علم النفس وهي نظرية مفادها أن الإنسان في الحياة يظن أنه إذا حقق مجموعة من الأشياء فإنه سيصبح سعيد، لكن في الواقع حسب هذه النظرية تلك السعادة أو الشعور الجيد يكون جد مؤقت، مهما فعل الإنسان ومهما حقق من إنجازات فإن ذلك السرور مؤقت ويذهب بسرعة. لأن كل شيء في الدنيا له سلبيات وإيجابيات، والإنسان لا يكتشف كل تلك السلبيات حتى يحقق ذلك الشيء الذي يريد، ليس هذا فحسب بل أن الأشياء تفقد لذتها بمجرد أن نحققها ولم تعد ذات أهمية كما كانت من قبل.
#مثلا :
-الذي يحصل على عمل يكون في الأول مسرور جدا لكنه سرعان ما يصبح ذلك العمل ممل ومرهق بالنسبة له وأحيانا يصبح يكره ذلك العمل.
-الذي يشتري سيارة آخر موديل يكون في الأول مسرور وفرح لكن مع مرور الوقت سرعان ما تصبح تلك السيارة عادية جدا بالنسبة له ولم يعد مسرور بها.
-الذي يتزوج يكون في الأول مسرور ويرقص فرحا بعرسه لكن بعد فترة قليلة تكثر عليه المسؤوليات كمسؤولية الأطفال والنفقات فيصبح قلق و متوتر.
والأمثلة كثيرة...

الأفكار الأوتوماتيكية Automatic thoughts وعلاقتها بمحاولات الإنتحار لدى الأشخاص المكتئبين.


هذه الأفكار هي خاصية يتميز بها الأشخاص المكتئبين تجعلهم يضوقون مرارة الحياة كل يوم وحسب نظرية Beck رائد العلاج السلوكي المعرفي فإن هؤلاء الأشخاص لديهم نظرة مختلفة للعالم، حيث يرون أن واقعهم ممل لا جدوى منه، ويرون المستقبل أسود لا أمل فيه على الإطلاق، ويرون أنفسهم على أنهم فاشلين. ولقد وجدت دراسة أن هناك علاقة وطيدة بين هذه الأفكار وإقبال المكتئب على الإنتحار.

وهذ الأفكار الأوتوماتيكية هي كالتالي:

-تفكير تصنيف الذات (Labeling): أي تصنيف الذات تصنيفات خاطئة مثل قول المكتئب لنفسه أنا فاشل أو أنا غبي فقط لأنه إرتكب خطأ بسيط.

-تفكير إما الكل أو لا شيء (All or nothing): ويطلق عليه كذلك تفكير إما أبيض أو أسود، مثل قول المكتئب لنفسه إما أن أكون شخص ملياردير ولديه مكانة عالية في المجتمع أو شخص حقير لا فائدة من وجوده في هذه الحياة ولا يقدره أحد، ويتجاهل المكتئب أن هناك أمور وسطى.

-تفكير أخذ الأشياء بشكل شخصي(Personalization): مثل شاب رفضته فتاة ثم أخذ هذا الأمر بشكل شخصي وإعتبر أن سبب رفضها له علاقة به شخصياً أو بسبب عيب فيه، بينما في الواقع السبب قد لا يرجع له هو.

-تفكير إخبار النفس أن القادم أسوء (Fortune telling):
مثل قول المكتئب لنفسه سوف أكون وحيد إلى الأبد.

-تفكير تجاهل الإيجابي (Discounting the positive): وهو عندما يتجاهل المكتئب الكثير من الأشياء الإيجابية ويركز فقط على أمر واحد سلبي: مثل عندما يقول المكتئب لنفسه بأن حصوله على شهادة الدكتوراه ليس شيء مهم لأن الكثير من الناس لديهم هذه الشهادة.

-تفكير تعظيم المشاكل (Catastrophizing): يرى المكتئب كل مشكل بسيط على أنه كارثة أو مصيبة.

-تفكير التسرع نحو الإستنتاجات
(Jumping to conclusions):
في هذه الحالة يتم التسرع نحو الإستنتاجات مثل عندما يتصل المكتئب بشخص آخر ولا يرد عليه ثم يستنتج بسرعة أنه لا يحترمه أو لا يحبه.

هناك أفكار أوتوماتيكية أخرى لكننا سنكتفي بهذا الحد، لكي لا نطيل وربما سنذكرها في فرصة قادمة.
المهم هو نشر التوعية عن خطورة الإكتئاب حتى يصبح الإنسان واعي بوجود هذه الأفكار الأوتوماتيكية في تفكيره ويعرف أنها بعيدة كل البعد عن الواقع ولا تمثل واقعه، ولا دليل على صحتها، لكي تنقص معاناته مع هذا المرض، ويبقى العلاج السلوكي المعرفي مع المعالج النفسي هو السبيل للتخلص من هذا الجحيم.
وهناك تمرين ينصح به عالم النفس Robert leahy وهو كتابة أفكار الإنسان وتصنيفها حسب نوع التفكير، أي تصنيفها مع أحد هذه الأفكار الأوتوماتيكية. وسيجد الإنسان إلى أين تنتمي فكرته ويدرك أنها غير معقولة.

البلاصيبو والعمليات الجراحية الوهمية وقوة الإعتقادات عند البشر.

إعتقادات الإنسان عن نفسه وفي نظرته للأشياء لها قوة لا يستهان بها، ولقد تم إثبات هذا الأمر علمياً عندما تم إجراء عمليات جراحية حقيقية وعمليات جراحية وهمية sham surgeries على مجموعات من المرضى منقسمة لقسمين، قسم يخضع لعمليات جراحية حقيقية، والآخر يخضع لعمليات جراحية وهمية و وجدوا أنه تقريباً في نصف الحالات، الأشخاص الذين مروا بعمليات وهمية يتحسن وضعهم مثل الأشخاص الذين مروا بعمليات حقيقية، وهنا تظهر قوة إعتقادات الإنسان عن نفسه وأحواله، يعني أنه بمجرد أن يصدق الإنسان بأمر فإنه ينفعه حتى لو كان وهمي وغير حقيقي.
طبعاً هذا لا ينطبق على جميع الأمراض، فبعض الأمراض لا يستطيع أن يتحسن حال صاحبه فقط بالإعتقادات الإيجابية، كالأمراض والوراثية وبعض الإضطرابات النفسية وغير ذلك.
لأن الإعتقادات الشخصية حتى لو كانت قوية، فلها قوة محدودة، فلا يمكن مثلاً أن تعتقد أنك تستطيع الطيران بلا أجنحة وتطير.

البلاصيبو هو دواء وهمي ليست لديه أي فعالية في علاج المشكل الذي يريد الشخص علاجه ويستخدم كثيراً في الدراسات الطبية، وتماماً ينطبق عليه نفس ما ينطبق على العمليات الجراحية الوهمية، أحياناً وليس دائما البلاصيبو ينفع الشخص فقط لمجرد إعتقاده أنه أخذ دواء.

إذن الإعتقادات الشخصية لا يستهان بها، ويجب الحذر منها، مثلاً مجرد إعتقادك أن الآخرين يكرهونك، قد يجعلك فعلاً تتصرف بطريقة تجعلهم يكرهونك.
وإعتقادك أن لديك كاريزما قد يجعلك فعلاً تتصرف أنك واثق من نفسك ولديك كاريزما.
لكن مع ذلك تبقى الإعتقادات البشرية محدودة في مواجهة بعض تحديات الحياة مهما كانت تلك الإعتقادات قوية.

تطبيقات التعارف وأسرارها "Tinder"
(البيئة التي يتواجد فيها السايكوباثيين والنرجسيين بكثرة)

تخبرنا الدراسات النفسية بالكثير من المعلومات عن هذه التطبيقات مثل Tinder وبعض أسرارها على مستوى التفاعل بين الأشخاص.
-53% من مستخدمين تطبيقات التعارف ذكور و47% إناث.

-الإناث يعجبن فقط ب4% من الذكور ويتجاهلن 96%
الذكور يعجبهم 65% من الإناث ويتجاهون 35%

-تلك النسبة القليلة من الذكور (4%) أغلبهم سايكوباثيين أو نرجسييين

-الإناث في هذه التطبيقات يفضلن الذكور الأكبر منهن بعدة سنوات.

-يميل الإناث إلى الإعجاب بالبروفايلات التي يظهر على أصحابها أنهم أغنياء أو على الأقل مستقلين ماديا بعض الشيء.

-ويميل الذكور إلى الإعجاب ببروفايلات الإناث بناء على الوسامة والشكل.

-إحتمالية أن يتم الرد على رسائلك إذا كنت ذكر أقل من 20% وأكثر من 50% إذا كنت أنثى.

-السايكوباثيين والنرجسيين الذكور لهم حضور كبير في هذه التطبيقات ودائما يستغلون المكر والكذب والخداع للتلاعب بالآخر والحصول على ما يريدون ولإستغلال فريساتهم.

Analytical rumination hypothesis (ARH)
بغض النظر عن صعوبته الشديدة وعيوبه التي لا حصر لها ، تقول هذه الفرضية أن للاكتئاب ميزة تطورية. اكتسبناها من خلال التطور والتي تسمح للمكتئبين بالتفكير كثيرًا في مشاكلهم ومحاولة حلها مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالاكتئاب.
والواقع أن الأشخاص المكتئبين يميلون إلى أخذ كل شيء بجدية، وأحيانًا يصلون إلى مستوى متقدم جدًا من المعاناة حيث يعزلون أنفسهم لتجنب كل ما هو غير ضروري ، مثل الكلام والأفعال غير الضرورية، بدلاً من ذلك، فهم يركزون فقط على حل مشاكلهم ويفكرون في حلول لها.

وبالتالي كنتيجة لذلك التفكير الكثير سيتشجع الشخص في بدل مجهودات كبيرة بدلاً من مجرد الجلوس وعدم القيام بأي شيء.

Dating is all about games

تجربة البسكويت وتفضيل البشر للأشياء النادرة.
Scarcity experiment

هناك دراسة نفسية تم فيها تخيير الناس بين إنائين من البسكويت واحد يتوفر فقط على قطعتين من البسكويت والآخر مليئ بالبسكويت، ووجدوا أن الناس عندما يتم تخييرهم يفضلون الإناء الذي يتوفر فقط على قطعتين أي أن من طبيعة البشر تفضيل الأشياء النادرة على الأشياء المتاحة بكثرة.
وهذا الأمر ينطبق أيضاً على مجال المبيعات والخدمات حيث تم إيجاد أنه عندما يتم توفير خدمة بالمجان، مثل حضور حفل موسيقي عدد الحاضرين ينقص لكن عندما يكون الدخول ليس مجاني يزيد عدد الحاضرين، لأن من طبيعة البشر النفسية كذلك إعطاء قيمة كبيرة للأشياء التي يتعبون من أجلها أو يدفعون فيها الثمن أكثر من الأشياء التي لا يتعبون من أجلها ولا يدفعون فيها أي ثمن.
وينطبق هذا الأمر حتى على مجال العلاقات فالإنسان يفضل الشخص النادر أكثر من الشخص المتاح له في كل وقت، ويفضل الشخص الذي يجعله يتعب من أجله أكثر من الشخص الذي لا يجعله يقوم بأي مجهود من أجله.

The paradox of choice

الطريق نحو حب الذات من أين يبدأ وكيف يكون؟

لابد أن تكون قد سمعت من قبل عن أهمية حب الذات وبأنه لا يمكن أن يحب الآخرين أحد أو يحترمونه إذا كان لا يحب أو لا يحترم نفسه. وهذا فعلاً صحيح بدون شك.
حب الذات لا يقصد به أبداً الأنانية أو الغرور، بل يمكن إعتباره نقطة وسطى بين الأنانية وإستحقار الذات، يعني أن من لا يحب ذاته فهو إما يستحقرها أو هو أناني.
حب الذات أمر صحي ومطلوب ينطبق عليه مبدأ الوسطية والإعتدال، لا إفراط ولا تفريط.
حب الذات يأتي من خلال الوعي بالذات ثم بعد ذلك تقبل الذات، لكن من قطع مرحلة الوعي ولم يتقبل ذاته لن يصل لحب الذات لأن كلاهما شرطان مطلوبان.

عن طريق الوعي بالذات (Self awareness) يصل الإنسان لفهم نفسه ويزداد ذكائه العاطفي وتزداد ثقته بنفسه ويصل لمرحلة التصالح مع الذات وتقبلها وبعد ذلك سيصل الإنسان مباشرة إلى مرحلة حب الذات، لأنه عرف إلى أين يسير في هذه الحياة وكيف يطور ذاته من الناحية النفسية.

الوعي بالذات هو إكتشاف الإنسان لنوعية أفكاره ومشاعره وتصرفاته، وذلك من خلال مراقبتهم والنظر إليهم نظرة من الأعلى، من خلال طرح هذه الأسئلة على النفس بشكل دائم:
ماذا أفعل ولماذا أفعله؟ بماذا أشعر ولماذا أشعر هكذا؟ في ماذا أفكر ولماذا أفكر هكذا؟ ثم بعد ما تجيب على هذه الأسئلة تعامل مع أفكارك ومشاعرك بطريقة واقعية ولا تكن قاسي على نفسك، لأن الوعي بالذات غايته هي إكتشاف النفس وفهم مشاعرنا وأفكارنا وتصرفاتنا، وهو وسيلة لإكتشاف نقاط ضعفنا النفسية والعمل على تطويرها، وليست غايته هي جلد الذات أو عدم تقبل الذات ولومها.
قبل أن نتحدث عن كيفية الوعي بالذات يجب أن نشير إلى نقطة مهمة وهي العراقيل التي تمنعنا من الوصول للوعي بالذات، هذه العراقيل هي جميع الأشياء التي نشغل بها أنفسنا من وقت لآخر وتمنعنا من إكتشاف مشاكلنا النفسية والعمل عليها، مثل الإنشغال لساعات طويلة في تصفح مواقع التواصل، أو مشاهدة الأفلام والمسلسلات أو أي شيء قد يشغل به الإنسان نفسه.
إذن يجب أن يتحكم الإنسان في هذه العراقيل عوض أن تتحكم فيه، ولا يضيع أغلب وقته فيها.

الآن سنتحدث عن الأشياء التي من خلالها نكتسب الوعي بالذات:

(Mindfulness): هو التركيز الكامل على اللحظة وعدم التفكير في ذكريات وأفكار الماضي وعدم الإكتراث لهموم المستقبل، تركيز قوي على ما تقوم به الآن وجعل ذهنك منشغل فيه، وإذا أتتك أفكار أو مشاعر وأنت في هذه الوضعية من التأمل تقوم بمراقبتها فقط ولا تحكم عليها أنها سيئة أو جيدة.
تأمل اليقظة الذهنية يخفف الكثير من الضغوطات النفسية بما فيها الإكتئاب والقلق بجميع أنواعهم.

: الجلوس بمفردك بشكل يومي لبعض الوقت في غرفة أو في أي مكان تشعر فيه بالراحة بدون هاتف أو أي وسيلة قد تشتت إنتباهك، ثم تطرح على نفسك أسئلة الوعي بالذات التي تحدثنا عنها في بداية هذا المقال، (ماهي أفكاري ولماذا لدي هذه الأفكار؟ بماذا أشعر ولماذا أشعر بذلك؟ ماذا أفعل ولماذا أفعله؟).

: من المعروف أنه عندما تقوم بكتابة جميع أفكارك ومشاعرك فأنت تخرجها من العقل ألاواعي إلى العقل الواعي، وبهذه الطريقة سوف ينقص تأثيرهم عليك، وستنظر لهم بكل موضوعية نظرة من الأعلى أو نظرة من الخارج عوض أن تكون مسجون في صندوق تلك الأفكار والمشاعر.

: أن تسأل شخص صريح تثق به عن شخصيتك ربما هذه هي أصعب طريقة في طرق الوعي بالذات، ومن الأفضل أن تتجنبها إذا كنت من المبتدئين في إكتشاف نفسك أو إذا كنت ستنفعل وتغضب من الملاحظات التي سيعطيها ذلك الشخص عن شخصيتك، يجب أن لاتنسى أن حتى ذلك الشخص لديه أيضاً عيوبه ونقاط ضعفه ولا يوجد أحد كامل الصفات.
ذلك الشخص الذي ستسأله عن شخصيتك من الأفضل أن لا تكن أمك لأنها غالباً ستشكرك وتتجاهل عيوبك، بل يجب أن يكون شخص من عائلتك أو أصدقائك شخص صريح سيقول لك الحقيقة بدون مبالغة في المجاملات أو مبالغة في الإنتقادات كما يفعل النرجسيين.
إذا لم تعجبك هذه الطريقة الصعبة ممكن أن تكتفي فقط بالطرق السابقة.

هذا مثال على شخص يمارس الوعي بالذات بمفرده:
-لماذا كنت أصرخ؟
-لأنني كنت غاضب
-لماذا كنت غاضب؟
-لأنني كنت قلق ومكتئب
-ماهي تحديداً الأفكار التي سببت لي ذلك؟
-أفكار جد مزعجة مثل الخوف من المستقبل ووو.
-ماذا يجب أن أفعل لكي لا أبقى سجين أفكاري المزعجة؟
-يجب أن أتعامل مع تلك الأفكار بسلاسة ولا أخذها بمحمل الجدية لأن كل شخص في العالم تأتيه أفكار سلبية والأفكار السلبية هي مجرد أفكار عابرة ولا علاقة لها بواقعي، أو ممكن كذلك أن أذهب للمعالج النفسي لكي يساعدني على التعامل معها...

وبعد كل هذا تأتي مرحلة تقبل الذات وإذا إجتازها الإنسان بنجاح يكون قد وصل حقاً لحب الذات.

(Red flags)

نعم يمكن أن يساعدك علم النفس في فهم طبيعة الأشخاص ومعرفة نوع شخصياتهم وهل هم مناسبين لك أم لا.
في مايخص العلاقات بين البشر مهما كان نوعها سواء صداقة أو زواج أو أي علاقة هناك إشارات أو علامات تحذيرية قد تظهر في الطرف الآخر ويجب الإنتباه لها لأنها تخبرنا بأن هذا الشخص الذي نحن في علاقة معه شخص غير مناسب أو شخص غير جيد من الأفضل تركه.
هذه الإشارات أو العلامات كثيرة ومتعددة لكن سنقوم بالحديث عن بعضها أو أكثرها أهمية إن صح التعبير، كما يجب أن لاننسى أنه لايجب علينا تجاهل هذه الإشارات عندما نراها في سلوك الآخرين، فكلما إكتشفناها مبكرا كلما كان الأمر أفضل وهي كالتالي:

✓-الاستحقاق الوهمي: أو كما يطلق عليه بالإنجليزية Entitlement وهو إعتقاد الشخص بحسن المعاملة حتى لو كان لا يستحقها، مثلاً الشخص الذي يخطئ في حق الآخرين ويتوقع منهم أن يعتذروا منه، أو ينزعج عندما لا تقوم بما طلب منك هو شخص مصاب بالإستحقاق الوهمي.

✓-عدم الإستمرار في معاملتك على نمط واحد مستمر أي أن ذلك الشخص قد يعاملك بإهتمام كبير أو يظهر لك محبة مبالغ فيها في المرة الأولى حتى تظن أنه فعلاً يحبك كثيراً، لكنه بعد ذلك مباشرة يستمر في معاملتك بشكل سيء أو إستحقارك أو يهينك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

✓-الأنانية والتمركز على الذات أي أن ذلك الشخص لايهمه سوى نفسه ومصالحه ولايكترث لغيره، إذا كان فعل معين في صالحه لكن ليس في صالح غيره فإنه سيفعله لأنه لايهمه سوى نفسه، ويرى الآخرين ليس كأشخاص بل كوسيلة ينتفع منها، رأيه بالنسبة له هو المهم وهو الأقرب للصواب بينما رأيك أنت غير مهم، ثم أنه شخص يحب التحكم فيك أو قيادتك نحو الطريق الذي يريده هو ولو كان ذلك الطريق لايناسبك أنت.

✓- الحديث الكثير عن الذات وعن التجارب الشخصية وإظهار واضح للإعجاب بالنفس مبالغ فيه.

✓- إنتقاد الآخرين وبالخصوص الأشخاص الذين كان معهم في علاقة من قبلك، وبالتالي إذا تم إنتقاد الأخرين أمامك وبالخصوص الأشخاص الذين كان مرتبط بهم (exes) الخاصين به فإن هذا من بين العلامات التي تدل على أنه شخص غير سوي.

✓- إنتقادك ولومك بشكل متكرر حتى على الأشياء التي ليس لك دخل فيها، ثم عدم الإعتراف بالأخطاء ومحاولة تبرأت نفسه أو إتهامك أو لعب دور الضحية.

✓-غياب التواصل: حيث أن الطرف الآخر عوض أن يتحاور معك بكل صراحة ويحل مشكلته معك عن طريق الحوار الموضوعي، يقوم بإستخدام أسلوب التجاهل أو معاملتك بالصمت وعدم التحدث معك لفترة معينة لكي يشعر بالأهمية أو لكي يجعلك تظن أنك أنت المخطئ حتى لو كان هو المخطئ.