Ahwaz News Agency A N A
وكالة الأحواز للأنباء AHWAZ NEWS AGENCY
مظاهرة في لاهاي تطالب بالعدالة والإفراج عن المعتقلين الأحوازيين
شهدت مدينة لاهاي الهولندية اليوم تظاهرة أمام السفارة الدنماركية، نظمتها مجموعة من الناشطين الأحوازيين للتضامن مع المعتقلين حبيب جبر، ناصر جبر، ويعقوب حر، الذين يواجهون محاكمة أمام المحكمة العليا في الدنمارك بتهم تتعلق بنشاطهم الوطني المشروع في مواجهة الاحتلال الإيراني.
وخلال هذه الوقفة، قُرئ البيان الرسمي للمتظاهرين باللغة العربية من قبل السيد سعد الكعبي، في حين قام الدكتور حسين الحزباوي بقراءته باللغة الإنجليزية، في خطوة تهدف إلى إيصال رسالة المتظاهرين إلى المجتمع الدولي. وفي ختام المظاهرة، قام السيد حسن علوان، ممثل عن المتظاهرين، بتسليم رسالة إلى ممثل السفارة الدنماركية تضمنت مطالب المحتجين، إذ نادوا بالعدالة وضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين الأحوازيين، مؤكدين على احترام حقهم في النضال المشروع ضد الاحتلال الإيراني كما تقره القوانين الدولية.
وقد صرّح السيد ناصر كاظم، رئيس المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان، مؤكدًا على أهمية التضامن مع المعتقلين، مشددًا على أن “دعم إخوتنا المعتقلين واجب وطني ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع الناشطين الأحوازيين والقوى الوطنية ”. وأضاف ناصر كاظم أن هذه الوقفة تعكس التلاحم الوطني مع كل الأحوازيين كفصائل وناشطين التي يواجهون مختلف التحديات، مشيرًا إلى دور المنظمات الحقوقية في الضغط على الحكومة الدنماركية لتحقيق العدالة.
من جهته، تناول الناشط الأحوازي السيد عيسى الفاخر أهمية هذه المظاهرة في توجيه رسائل قوية للحكومة الدنماركية حول عدالة القضية الأحوازية، حيث قال إن “وقفتنا هذه تأتي لتعبر عن موقف وطني ثابت وموحد للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وهي رسالة واضحة بأن القضية الأحوازية تمثل نضالًا مشروعًا للشعب الأحوازي في مواجهة الاحتلال”.
وقد أكد المشاركون في المظاهرة أن هذه الوقفة ليست مجرد احتجاج اعتيادي، بل هي جزء من جهود دولية تهدف إلى تسليط الضوء على عدالة القضية الأحوازية وتوضيح شرعية مطالبهم أمام المجتمع الدولي، مما يعزز من حضور القضية الأحوازية على الساحة الأوروبية. وفي هذا السياق، دعا المنظمون المحكمة العليا الدنماركية إلى اتخاذ قرار عادل ومنصف يراعي حقوق المعتقلين، مؤكدين على حق الشعب الأحوازي في الدفاع عن أرضه وهويته ضد الاحتلال.
Statement on behalf of Ahwazi activists in the solidarity stand with the detainees in Denmark, which was held on Friday, November 1, 2024, in front of the Danish embassy in The Hague. Speech by Hussain Hazbavi
في هذا الفيديو، يتم قراءة بيان باسم الناشطين الأحوازيين خلال الوقفة التضامنية التي أقيمت في 1 نوفمبر 2024 أمام السفارة الدنماركية في لاهاي. تعبر الكلمة عن دعم المعتقلين الأحوازيين المحتجزين في الدنمارك، وتسلط الضوء على قضيتهم العادلة وحقهم في النضال المشروع، مع دعوة المجتمع الدولي لدعم الأحوازيين في نضالهم ضد المحتل الإيراني
تقرير عن مؤتمر جبهة الشعوب غير الفارسية في مدينة بوخوم الألمانية
ختتمت جبهة الشعوب غير الفارسية مؤتمرها في مدينة بوخوم الألمانية بحضور ممثلين عن الشعوب غير الفارسية، إلى جانب عدد من المنظمات الأوروبية والعربية. جاء المؤتمر تحت شعار “التضامن مع الشعوب غير الفارسية للحصول على تقرير المصير”، حيث شدّد المشاركون على أهمية حقوق الشعوب غير الفارسية وتطلعاتها نحو الاستقلال والحرية.
مناقشة القضايا الملحة والتحديات المشتركة
خلال المؤتمر، تمّ استعراض القضايا الملحة التي تواجه الشعوب غير الفارسية تحت الاحتلال الإيراني، مع التركيز على التحديات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. تطرّق المشاركون إلى تأثير السياسات الإيرانية على استقرار وأمان هذه الشعوب، مؤكّدين على أن الاضطهاد والتمييز هو جزء من معاناتهم المستمرة.
كما شهد المؤتمر العديد من الفعاليات والنقاشات التي ركزت على سبل تعزيز الوعي الدولي حول حقوق هذه الشعوب وضرورة الضغط على الحكومات المعنية لدعم تطلعاتهم في تقرير مصيرهم.
دعم دولي وتضامن إقليمي
تضمّن المؤتمر مشاركة ممثلين عن القوى الوطنية المحتلة من العراق وسوريا واليمن ولبنان، والذين عبّروا عن تضامنهم مع الشعوب غير الفارسية وأكدوا على ضرورة الوحدة بين جميع القوى المقاومة للاحتلال والمليشيات الإيرانية. وتم التأكيد على أهمية التضامن بين الشعوب غير الفارسية وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لدعم قضاياهم في المحافل العالمية.
تصريحات صلاح أبو شريف حول نتائج المؤتمر
وفي تصريح خاص للسيد صلاح أبو شريف، الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ، حول نتائج المؤتمر، قال:
“إن هذا المؤتمر يمثّل خطوة مهمة نحو توحيد جهود الشعوب غير الفارسية، والوقوف صفًا واحدًا ضد سياسات النظام الإيراني العدوانية. إننا نؤمن بحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيدًا عن أي هيمنة أو استبداد، ونؤكد أن نضالنا ليس مجرد حركة إقليمية، بل هو جزء من جهود دولية لدعم حقوق الإنسان والديمقراطية.”
وأضاف أبو شريف: “لقد أرسل المؤتمر رسالة قوية إلى العالم بأن الشعوب غير الفارسية لن تقبل بأي وعود جوفاء من النظام الإيراني، وأنها مستمرة في نضالها حتى تحقيق الحرية الكاملة. ندعو المجتمع الدولي إلى الاعتراف بقضيتنا ودعمنا في تحقيق الديمقراطية والسلام العادل الذي ننشده.”
التوصيات والقرارات النهائية للمؤتمر
اختتم المؤتمر بجملة من التوصيات التي تهدف إلى توحيد الجهود لتحقيق أهداف الشعوب غير الفارسية. من أبرز هذه التوصيات:
1. توحيد النضال ضد النظام الإيراني المحتل: دعت الجبهة إلى تضافر جهود الشعوب غير الفارسية للإطاحة بالنظام الإيراني وطرد القوات المحتلة من أراضيهم.
2. إدارة المرحلة الانتقالية: أكدت الجبهة استعدادها لإدارة الفراغ السياسي بعد سقوط النظام الإيراني من خلال منصة الانتقال من الجمهورية الإسلامية التي صدرت عام 2023، وذلك لضمان عدم حدوث فوضى وضمان السلام والاستقرار.
3. رفض الوعود الفارغة: اعتبرت الجبهة الوعود الصادرة عن المحتلين كاذبة ولا يمكن قبول أي بديل عن سيادة الشعوب غير الفارسية على أراضيها.
4. التزام بالمعايير الدولية: أعلنت الجبهة التزامها بتنفيذ جميع القرارات والمعاهدات الدولية وضمان الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة بين الجميع.
5. دعم القوى الديمقراطية: دعت الجبهة المجتمع الدولي إلى الاعتراف بها كبديل لنظام الجمهورية الإسلامية ودعم نضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال.
التضامن مع الشعوب تحت الاحتلال الإيراني
أكدت جبهة الشعوب غير الفارسية على التزامها بمواصلة العمل المشترك مع القوى الديمقراطية في المنطقة، بما في ذلك في لبنان وسوريا والعراق واليمن، وذلك لمواجهة السياسات الإيرانية العدوانية ومليشياتها الإرهابية. وصرحت الجبهة بأنها مستعدة لتنسيق جهود النضال لتحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال بعيدًا عن أي تبعية.
خلاصة المؤتمر وأهميته المستقبلية
يعتبر مؤتمر بوخوم خطوة مهمة نحو تعزيز التضامن بين الشعوب غير الفارسية والدول الداعمة لحقوق الإنسان والديمقراطية. وتؤكد الجبهة على ضرورة استمرار العمل المشترك مع الحلفاء الإقليميين والدوليين لرفع مستوى الوعي بقضايا الشعوب غير الفارسية وتحقيق أهدافهم المشروعة.
يُعدّ المؤتمر في بوخوم بمثابة منصة دولية للدفاع عن حقوق الشعوب غير الفارسية، وإيصال صوتهم إلى العالم، حيث يتمّ بناء الاستراتيجيات وتشكيل التحالفات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية في ظل استمرار النظام الإيراني بممارساته القمعية.
وكالة الأحواز للأنباء
https://ahwaz-news.net/تقرير-عن-مؤتمر-جبهة-الشعوب-غير-الفارسي/
*دعوة للمشاركة في مظاهرة تضامنية أمام السفارة الدنماركية لدعم المعتقلين الأحوازيين*
تدعوكم مجموعة من الناشطين الأحوازيين للمشاركة في مظاهرة حاشدة *أمام السفارة الدنماركية de koninginnengracht في مدينة لاهاي، هولندا، وذلك يوم الجمعة، الموافق 1 نوفمبر 2024، ما بين الساعتين الساعة 11:30 - 14:00، *تهدف هذه المظاهرة لدعم موقف إخوتنا المعتقلين الأحوازيين، حبيب جبر، ناصر جبر، ويعقوب حر،* الذين يواجهون محاكمة أمام المحكمة العليا في الدنمارك.حيث أعتقلوا بتُهم لا ترقى إلى مستوى الحبس أو السجن ، وخاصةً في دولة ديمقراطية مثل الدنمارك، التي تلتزم بمبادئ العدالة والحقوق الأساسية، إذ يُحاكمون على خلفية نشاطهم الوطني المشروع ضد الاحتلال الإيراني، وهو حقٌ معترف به وفق القانون الدولي الذي يُقر للشعوب الواقعة تحت الاحتلال حق النضال بكافة الوسائل المشروعة.
هذه الوقفة التضامنية ليست مجرد احتجاج، بل هي موقف وطني يُبرز التلاحم الأحوازي والدعم الشعبي لأبنائنا المعتقلين، وتأكيدًا على عدالة قضيتهم. كما أنها تُشكل رسالة واضحة للمحاكم والحكومات الأوروبية حول مشروعية القضية الأحوازية وأحقية الشعب الأحوازي في الدفاع عن أرضه وهويته ومقاومة الاحتلال.
تُعد هذه المظاهرة جزءًا أساسيًا من جهودنا للتأثير على مجريات المحاكمة، مناشدين المحكمة العليا الدنماركية الإنصاف والعدالة عبر تبرئة المعتقلين والإفراج عنهم فورًا. كما تسهم هذه الوقفة في تسليط الضوء على عدالة القضية الأحوازية في الأوساط الدولية، مما يعكس وجهة نظرنا أمام المجتمع الدولي ويعزز من حضور قضيتنا على الساحة الأوروبية.
نهيب بجميع الأحوازيين، والإخوة العرب، وجميع المناصرين للقضية الأحوازية أن يشاركوا معنا، لتجسيد وحدتنا وإيصال رسالة قوية تُبرز أحقية نضالنا المشروع، وتؤكد التزامنا الكامل في الدفاع عن أبنائنا ومعتقلينا.
للاستفسار يرجى الاتصال على الأرقام التالية:
- دهر الشمري
- 00491791148092
- علي الدورقي
- Ali doraghi
- - +31 6 85459845
- شاهين العبيات
- Abdilzhra. Abiawi
- +31 6 12140157
*مع تحيات اللجنة المنظمة*
محمد رضا موالي أداة بيد الاحتلال الإيراني في الأحواز
تعيين محمد رضا موالي، الأحوازي، حاكماً على قطر الأحواز من قبل نظام الاحتلال الإيراني يُظهر بوضوح استراتيجية هذا النظام في السيطرة على الشعوب غير الفارسية. ورغم انحدار موالي للشعب العربي، إلا أن تعيينه لا يعبر عن إرادة شعبية حقيقية، بل هو جزء من سياسات الاحتلال الهادفة إلى إضفاء شرعية شكلية على حكمها، حيث يعتمد النظام الإيراني على شخصيات محلية لتكون واجهة لسيطرته.
إن مقارنة تعيين "موالي" بحكم الأمير "خزعل" تُظهر الفروق الكبيرة بين الفترتين؛ فالأمير خزعل كان يحكم الأحواز في فترة كان يتمتع فيها بنوع من الاستقلال الذي مكنه من تمثيل شعبه، بينما يمثل "موالي" اليوم مجرد أداة في يد النظام المركزي، ولا يعبر عن طموحات الشعب الأحوازي. هذه المقارنة تغفل الفروق الجوهرية والتغيّرات العميقة بين مرحلة النضال من أجل التحرر وحالة الاستبداد الحالية التي يمارسها نظام الاحتلال الإيراني.
إنّ توظيف شخصيات مثل "موالي" في مناصب قيادية ليس إلا محاولة لاحتواء مطالب الشعوب غير الفارسية وإخماد رغباتها في التحرر. النظام الإيراني يستخدم هؤلاء الأشخاص كأدوات لتنفيذ سياساته، مما يعكس استراتيجية تعتمد على تمويه سيطرة الاحتلال عن طريق تعيين وجوه محلية تكون ولاءاتها للنظام المركزي وليست للشعب. هذا الأسلوب يهدف إلى تضليل الشعوب غير الفارسية من خلال إعطاء انطباع زائف بوجود تمثيل محلي، في حين أن القرار الحقيقي يبقى في أيدي السلطة المركزية.
في المناطق التي تعاني من سيطرة الاحتلال الإيراني، لا توجد إرادة شعبية حقيقية مادام المسؤولون يُعيّنون من قبل السلطة المركزية في طهران، التي تهدف إلى فرض أجندتها على الشعوب غير الفارسية. وهذه التعيينات، حتى وإن كانت تتضمن شخصيات من أبناء هذه الشعوب، تبقى محكومة بولاءاتهم للنظام وليس لمجتمعاتهم.
تعيين شخصيات من أصول غير فارسية في مناصب عليا، مثل موالي أو بزشكيان التركي الأصل الرئيس الحالي نظام الاحتلال، لا يغير من طبيعة السلطة الحاكمة، إذ تبقى هذه الشخصيات مرتبطة بسياسات الاحتلال الإيراني. النظام يسعى لتوظيف الانتماءات العرقية كأداة دعائية لتضليل الشعوب غير الفارسية، وإيهامها بأن هناك تمثيلاً عرقياً في السلطة، بينما الحقيقة هي استمرار السيطرة الاستعمارية المركزية التي لا تعير إرادة الشعوب أي اهتمام.
من خلال تعيين "محمد رضا موالي"، يسعى النظام الإيراني لإحكام قبضته على الأحواز والسيطرة على شعبها، ما يعكس صراعاً مستمراً بين مطالب التحرر وحق تقرير المصير وبين سياسات الهيمنة المركزية. هذه التعيينات لا تعبر عن طموحات الشعب الأحوازي، بل تكرس هيمنة نظام يسعى لإضفاء شرعية زائفة على حكمه.
إن الطريق إلى التحرر يكمن في تجاوز هذه المحاولات التجميلية والرمزية التي يعتمدها النظام الإيراني، والسعي نحو بناء نظم حكم تعكس إرادة الشعوب الحقيقية وتحترم خصوصياتها الثقافية والاجتماعية. في النهاية، لا يمكن تحقيق العدالة الحقيقية إلا من خلال التخلص من السيطرة المركزية التي تفرضها طهران، والوصول إلى حكم يعبر عن تطلعات الشعوب في الحرية والاستقلال.
سعد سالم الكعبي
مظاهرة منددة بتنفيذ أحكام الإعدام ضد الأسرى الأحوازيين
أطلقت اللجنة التنسيقية لإقامة المظاهرات الأحوازية في بريطانيا دعوة للحضور والمشاركة في مظاهرة سلمية تهدف للتنديد بمخاطر تنفيذ أحكام الإعدام ضد أربعة من الأسرى الأحوازيين: عدنان غبيشاوي (الموسوي)، محمدرضا مقدم، علي مجدم، ومعين خنفري.
تشير الدعوة إلى أن السلطات الإيرانية قامت مؤخرًا بنقل هؤلاء الأسرى إلى جهة غير معلومة، مما يزيد من المخاوف حول احتمالية تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم في أي لحظة. وتعد هذه الخطوة تهديدًا لحياة هؤلاء الشباب، الذين تم اعتقالهم بسبب نشاطهم في مواجهة السياسات الإيرانية القمعية تجاه منطقة الأحواز.
المظاهرة ستعقد يوم السبت 26 أكتوبر 2024، من الساعة 1 ظهرًا حتى 3 عصرًا، أمام السفارة الإيرانية في لندن، على العنوان:
16 Princes Gate, London, SW7 1PT.
تهدف هذه المظاهرة إلى لفت أنظار الرأي العام العالمي والمنظمات الدولية للضغط على السلطات الإيرانية لوقف أحكام الإعدام ضد الأسرى الأحوازيين، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحقوق الإنسان. تدعو اللجنة التنسيقية كافة أفراد الجالية الأحوازية في بريطانيا، والجاليات العربية، والشعوب غير الفارسية، وجميع المناصرين للقضية الأحوازية، إلى الانضمام والمشاركة في هذا التجمع.
في هذا السياق، أشارت اللجنة إلى أن الدفاع عن الأسرى الأحوازيين هو مسؤولية جماعية يجب أن يتحملها الجميع، ووصفت هذه المظاهرة بأنها “أقل ما يمكن القيام به” لدعم حقوق الأسرى والمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان في الأحواز.
تؤكد اللجنة التنسيقية على ضرورة نشر الدعوة على أوسع نطاق وحث الآخرين على الحضور لضمان إحداث أكبر تأثير ممكن على الرأي العام.
https://ahwaz-news.net/مظاهرة-منددة-بتنفيذ-أحكام-الإعدام-ضد-ا/
السياسات الإقليمية وتحالفات القوى في الشرق الأوسط
يتسم المشهد السياسي في الشرق الأوسط بتعقيدات متشابكة تركز على التحالفات الغامضة والسياسات المتناقضة للقوى الكبرى. واحدة من أبرز هذه السياسات هي الدور الإيراني المتنامي، الذي يتضمن تشكيل مليشيات في العراق، سوريا، لبنان، واليمن بدعم وتسامح دولي. في المقابل، الدول العربية تواجه قيودًا وضغوطًا كبيرة تمنعها من تشكيل قوات مماثلة. في هذا السياق، نشهد أيضًا تطورًا في التحالفات بين الولايات المتحدة وإيران في مناسبات معينة، إضافةً إلى التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله والتهديدات بضرب المفاعلات النووية الإيرانية، ما يعمّق التوترات في المنطقة.
الدعم الدولي لإيران وتكوين المليشيات مقابل القيود على الدول العربية
على الرغم من أن إيران تواصل بناء وتوسيع نفوذها في المنطقة عبر دعمها لوكلائها من المليشيات، نجد أن المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، يغض الطرف عن هذه التحركات. المليشيات الشيعية المدعومة من إيران، مثل الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان، أصبحت قوى فاعلة تمثل نفوذًا إيرانيًا مباشرًا في تلك الدول. في المقابل، لا يُسمح للدول العربية باتباع نفس النموذج، وتواجه ضغوطاً دولية شديدة إذا حاولت تشكيل قوى عسكرية مماثلة.
إيران استفادت من الغطاء الطائفي لتعزيز شرعيتها في دعم هذه المليشيات، حيث تقدم نفسها كحامية للشيعة في مواجهة ما تصفها “بالمؤامرات السنية”. هذه الاستراتيجية تمنح إيران فرصة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية دون أن تواجه مقاومة قوية من القوى الكبرى، التي ترى في هذه التحركات عامل استقرار نسبي في مواجهة الحركات الجهادية السنية المتطرفة.
التحالف الأمريكي-الإيراني في إسقاط طالبان وصدام حسين
تعد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران من أبرز الأمثلة على التناقض في السياسات الإقليمية. على الرغم من الخطاب العدائي بين الدولتين، نجد أن هناك محطات تاريخية من التعاون الضمني أو غير المباشر. أبرز مثال على ذلك هو التحالف الضمني بين واشنطن وطهران في إسقاط نظام طالبان في أفغانستان عام 2001 ونظام صدام حسين في العراق عام 2003.
في أفغانستان، قدمت إيران دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا للقوات الأمريكية، ما سهل سقوط طالبان، التي كانت تُعتبر تهديدًا إقليميًا لإيران. وفي العراق، استفادت إيران من سقوط نظام صدام حسين، حيث أصبح العراق ساحة مفتوحة لتوسيع نفوذها، خصوصًا من خلال دعم المليشيات الشيعية التي تحظى بتأييد طهران. هذا التعاون المصلحي بين الولايات المتحدة وإيران يُظهر التناقض في سياسات واشنطن، حيث تستفيد من إيران في سياقات معينة بينما تتظاهر بمواجهتها في سياقات أخرى.
التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله والتهديدات الإيرانية
اليوم، نشهد تصاعداً في التوترات بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. إسرائيل، التي تشعر بقلق متزايد من نفوذ إيران المتزايد عبر وكلائها، خاصة حزب الله، كثفت عملياتها العسكرية ضد مواقع الحزب في الجنوب اللبناني. هذا التصعيد يأتي في سياق التهديد الإسرائيلي بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ما يضع المنطقة على حافة حرب إقليمية واسعة.
على الرغم من العداء المعلن بين إيران وإسرائيل، تشير تحليلات إلى أن هناك حدودًا معينة للتصعيد بينهما، حيث تلعب التحالفات الإقليمية دورًا رئيسيًا في ضبط النزاعات. بينما تُهدد إسرائيل باستهداف المفاعلات النووية الإيرانية، فإنها في نفس الوقت تراقب التحركات الإيرانية في المنطقة بحذر، خشية من أي رد فعل قوي من حزب الله، الذي يُعتبر أقوى ذراع عسكري لإيران في لبنان.
ترابط الأحداث والتحالفات في الشرق الأوسط
ما يربط بين كل هذه الأحداث هو الاستراتيجية الإيرانية المتمثلة في توسيع نفوذها عبر وكلائها في المنطقة واستفادة الولايات المتحدة وإسرائيل من هذا التمدد في بعض الأحيان، بينما تعارضه في أوقات أخرى. تعاون واشنطن مع طهران في إسقاط طالبان وصدام حسين قد يبدو في ظاهره تحالفًا مصلحيًا مؤقتًا، لكنه يسلط الضوء على كيفية إدارة القوى الكبرى لتوازن القوى في المنطقة.
اليوم، نشهد أن إيران تستخدم وكلاءها لتشكيل خطوط دفاع أولى ضد أي تدخل إسرائيلي أو أمريكي مباشر. في الوقت نفسه، يظل السؤال مطروحاً حول مدى جدية إسرائيل في تنفيذ تهديداتها ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل تصاعد التوتر مع حزب الله. احتمال حدوث تصعيد شامل يعتمد على كيفية تعامل الأطراف مع هذه الصراعات المتشابكة والمصالح المتضاربة.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
من الواضح أن السياسات الإقليمية في الشرق الأوسط تتجه نحو مزيد من التعقيد والتشابك، حيث تتداخل التحالفات والمصالح بشكل يصعب الفصل بينه. إيران تستمر في لعب دور رئيسي في زعزعة الاستقرار الإقليمي من خلال مليشياتها المسلحة، بينما تستفيد في بعض الأحيان من التسامح الغربي والدولي، مثلما رأينا في تعاونها مع الولايات المتحدة في إسقاط نظامي طالبان وصدام حسين. التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله، إلى جانب التهديدات بضرب المنشآت النووية الإيرانية، يعمق التوترات الإقليمية ويضع المنطقة أمام احتمال اندلاع حرب شاملة.
في النهاية، يبدو أن التحالفات الإقليمية الحالية، سواء كانت معلنة أو غير معلنة، ستستمر في تشكيل مستقبل الشرق الأوسط، حيث تعتمد القوى الكبرى على إدارة النزاعات بما يخدم مصالحها، حتى لو أدى ذلك إلى تفاقم الأوضاع الداخلية في الدول العربية والإسلامية.
وكالة الأحواز للأنباء
“تأثير بناء السدود على نهر كارون: أهداف استراتيجية وتحديات بيئية في الأحواز”
السلطات الإيرانية قامت ببناء العديد من السدود على نهر كارون لأسباب متعددة، لكنها أثارت جدلًا كبيرًا بسبب تأثيراتها البيئية والاجتماعية على الأحواز. يمكن تلخيص الأهداف الرئيسية لبناء السدود كما يلي:
1. التحكم في الموارد المائية: تهدف الحكومة الإيرانية إلى إدارة المياه وتوجيهها إلى مناطق معينة داخل إيران، خصوصًا المناطق الوسطى مثل أصفهان التي تعاني متذرعةً بجفاف تلك المناطق. السدود تسمح بتحويل المياه بعيدًا عن المناطق ذات الغالبية العربية مثل الأحواز، مما يؤثر على الإمدادات المائية هناك.
2. توليد الكهرباء: بعض السدود تُستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية عبر تقنيات الطاقة الكهرومائية. إيران تسعى لتأمين احتياجاتها من الطاقة من مصادر داخلية، ومن ضمنها الطاقة المائية.
3. الزراعة والصناعة: نقل المياه من الأحواز إلى مناطق أخرى يهدف أيضًا لدعم المشاريع الزراعية والصناعية في تلك المناطق، مما يزيد من الإنتاج الزراعي في المناطق التي تعاني من شح الموارد المائية.
التأثيرات السلبية على الأحواز:
• التصحر والجفاف: تحويل مجاري المياه أدى إلى انخفاض منسوب نهر كارون، مما تسبب في نقص المياه للزراعة والشرب في الأحواز، وانتشار التصحر.
• تهجير السكان: جفاف الأراضي الزراعية أجبر العديد من الأحوازيين على ترك أراضيهم والهجرة إلى المدن الكبيرة.
• تدمير النظام البيئي: بناء السدود يؤثر على التنوع البيولوجي في منطقة الأحواز ويؤدي إلى تدهور البيئة.
بالتالي، يُنظر إلى هذه السياسات على أنها أدوات للتحكم السياسي والاقتصادي على حساب حقوق ومصالح الأحوازيين .
مواقع السدود الرئيسية:
بَنت إيران العديد من السدود على نهر كارون وروافده، وتحديدًا في قطر الأحواز. عدد هذه السدود كبير، ويتجاوز الـ 20 سدًا، وتوجد خطط لبناء المزيد.
بعض أهم السدود المبنية على نهر كارون:
1. سد الكرخة (Karkheh Dam):
• موقعه: شمال غرب الأحواز.
• الهدف: توليد الكهرباء والري.
2. سد الدز (Dez Dam):
• موقعه: على نهر الدز، أحد روافد نهر كارون.
• الهدف: توليد الطاقة الكهرومائية والري.
3. سد كارون 1، 2، 3، 4:
• موقعها: على طول نهر كارون في مناطق مختلفة.
• الهدف: توليد الطاقة الكهرومائية وتحويل المياه.
4. سد مسجد سليمان (Masjed Soleyman Dam):
• موقعه: شمال الأحواز.
• الهدف: توليد الطاقة الكهربائية.
أماكن البناء:
• معظم السدود بُنيت في المناطق الشمالية والشرقية من إقليم الأحواز، حيث تبدأ منابع نهر كارون. هذه السدود تهدف إلى تحويل مجرى المياه إلى الأقاليم الإيرانية الداخلية مثل أصفهان ويزد، مما أدى إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إلى الأحواز.
التأثير:
• هذه السدود تؤدي إلى جفاف مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية في الأحواز، وتفاقم مشاكل المياه التي تؤثر على السكان المحليين، بالإضافة إلى تدمير البيئة الطبيعية للنهر.
خطط مستقبلية لمزيد من السدود :
• إيران لديها خطط لبناء المزيد من السدود في المنطقة، وهذا يزيد من التوتر بين الحكومة الإيرانية والشعب الأحوازي بسبب التأثيرات السلبية على الموارد المائية والمعيشية في الإقليم.
الأعداد الدقيقة قد تتغير مع مرور الوقت، ولكن من المعروف أن هذه السدود تستخدم بشكل أساسي لتحويل الموارد المائية إلى مناطق أخرى في إيران على حساب المناطق الأحوازية.
توضيح للخارطة:
الخارطة توضح مواقع السدود الرئيسية على نهر كارون في منطقة الأحواز. تُظهر الخريطة السدود المهمة مثل سد الكرخة، سد الدز، سدود كارون (1، 2، 3، 4)، وسد مسجد سليمان، إلى جانب مسار نهر كارون والمدن المحيطة مثل الأحواز، تستر، القنيطرة. الخريطة أيضًا تُظهر تأثير تحويل المياه على المناطق المتضررة مثل انخفاض تدفق المياه والتأثير على الأراضي الزراعية.
الزواج وكثرة الإنجاب في الأحواز كاستراتيجية بعيدة الأمد للخلاص من الاحتلال الإيراني
تعتبر الأحواز من المناطق المحتلة التي تسعى إيران منذ عقود إلى طمس هويتها العربية وإحداث تغييرات ديمغرافية فيها تخدم مصالحها وهيمنتها. في ظل سياسات التهجير والتفريس التي ينتهجها النظام الإيراني، يدرك الشعب الأحوازي أن الحفاظ على هويته ووجوده لا يتوقف فقط على النضال السياسي والمقاومة، بل يمتد إلى أساليب أخرى تعتمد على التخطيط بعيد الأمد. من أبرز هذه الأساليب هو تعزيز مؤسسة الزواج وتشجيع كثرة المواليد والإنجاب كوسيلة استراتيجية تساهم في الحفاظ على الأغلبية السكانية العربية وتواجه السياسات الإيرانية الهادفة إلى تغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
أهمية الزواج وكثرة الإنجاب في الأحواز:
1. الحفاظ على الهوية العربية:
يعتبر الزواج وتكوين الأسر وسيلة فعالة للحفاظ على الهوية العربية للأحوازيين. في ظل محاولات الاحتلال الإيراني فرض الهوية الفارسية والتغيير الثقافي، تعمل الأسر الأحوازية على تنشئة الأجيال الجديدة على القيم والثقافة العربية، ما يضمن استمرار التراث الأحوازي عبر الأجيال.
2. مواجهة سياسات التهجير والتفريس:
تواجه الأحواز سياسات ممنهجة من قبل النظام الإيراني تهدف إلى تهجير العرب الأحوازيين واستبدالهم بمستوطنين فرس، فيما يعرف بمشروع “التفريس”. من خلال زيادة معدلات الزواج والإنجاب، يتمكن الشعب الأحوازي من مواجهة هذه السياسات الديمغرافية، حيث أن تكوين عائلات كبيرة يساهم في الحفاظ على الأغلبية العربية في المنطقة.
3. زيادة القوة العددية للشباب:
يُعد الشباب العنصر الأكثر أهمية في المقاومة السياسية والاجتماعية، وزيادة عددهم تُعتبر ضمانًا لاستمرارية النضال ضد الاحتلال. نظرًا لأن فئة الشباب تشكل الجزء الأكبر من سكان الأحواز، فإن كثرة الإنجاب ستعمل على تأمين وجود عدد كبير من الشباب القادرين على مواجهة الاحتلال الإيراني والمشاركة في أي تحركات مستقبلية تسعى للاستقلال.
4. تعزيز القوة السياسية والمجتمعية:
تمثل الأعداد السكانية الكبيرة قوة سياسية لا يُستهان بها. فكلما زاد عدد الأحوازيين، ازدادت قدرتهم على التأثير في المشهد السياسي داخليًا وخارجيًا. الكثافة السكانية الكبيرة تعزز من مطالب الأحوازيين بالاعتراف بحقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية، سواء داخل إيران أو على الساحة الدولية.
5. الاقتصاد المقاوم:
كثرة الإنجاب والزواج تؤدي إلى إنشاء مجتمعات مترابطة وقادرة على بناء اقتصاد داخلي مقاوم. فعلى الرغم من السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى تهميش الأحوازيين وإفقارهم، إلا أن الأسر الكبيرة تستطيع بناء شبكات اقتصادية تعتمد على التعاون بين أفراد المجتمع، مما يعزز الصمود الاقتصادي والاجتماعي في وجه الاحتلال.
العوائق التي يضعها النظام الإيراني:
1. التضييق الاقتصادي والمعيشي:
يعاني الشعب الأحوازي من تهميش اقتصادي متعمد من قبل السلطات الإيرانية. ارتفاع معدلات الفقر والبطالة يشكل تحدياً كبيراً أمام الزواج وكثرة الإنجاب. تسعى السلطات الإيرانية من خلال هذه السياسات إلى تقليص عدد الزيجات في المجتمع الأحوازي، ما يساهم في تقليل أعداد المواليد ويصب في مصلحة المشروع الديمغرافي الإيراني.
2. التلاعب بالصحة الإنجابية:
يقوم النظام الإيراني بإجراءات تهدف إلى الحد من القدرة الإنجابية للأحوازيين. سواء من خلال تقديم أدوية تؤثر على الخصوبة أو نشر الأغذية غير الصحية التي تؤدي إلى العقم، تستخدم السلطات هذه الوسائل لإضعاف فرص الإنجاب لدى الأزواج الأحوازيين.
3. تشجيع العلاقات غير الشرعية ونشر الفساد:
في إطار مساعي النظام الإيراني لضرب القيم الأخلاقية في المجتمع الأحوازي، يقوم بنشر الفساد والعلاقات غير الشرعية عبر نشر بائعات الهوى والتشجيع على زواج المتعة. هذه السياسات لا تؤدي فقط إلى تدمير الأسرة التقليدية بل أيضاً إلى إضعاف الرغبة في الزواج الشرعي وتكوين أسر قوية يمكنها مقاومة الاحتلال.
الحلول والمقترحات لدعم استراتيجية الزواج وكثرة الإنجاب:
1. تشجيع الشباب على الزواج المبكر:
على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يفرضها النظام الإيراني، ينبغي العمل على نشر ثقافة الزواج المبكر في المجتمع الأحوازي. من خلال تقديم الدعم المجتمعي للأزواج الشباب، يمكن مواجهة القيود الاقتصادية وتقليص تأثيرها على قرارات الزواج.
2. إطلاق حملات توعوية حول أهمية الإنجاب:
يجب إطلاق حملات توعوية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الإنجاب في مواجهة المخططات الإيرانية. الترويج لفكرة أن كثرة المواليد هي وسيلة فعالة للحفاظ على الهوية العربية وضمان مستقبل الأجيال القادمة.
3. توفير الدعم الاقتصادي والمجتمعي للأسر الكبيرة:
يحتاج المجتمع الأحوازي إلى بناء شبكات دعم اقتصادي واجتماعي تستهدف الأسر الكبيرة، بما يضمن استمرارها في مواجهة الأزمات الاقتصادية التي يفرضها النظام. يمكن أن تشمل هذه الشبكات تقديم مساعدات مالية أو خلق فرص عمل تعتمد على التعاون المجتمعي.
4. تنمية القيم الأخلاقية والتشجيع على الزواج التقليدي:
من الضروري مواجهة محاولات النظام الإيراني لنشر الفساد بتعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تدعم مؤسسة الزواج. يمكن تحقيق ذلك من خلال دور العلماء ورجال الدين في المجتمع الأحوازي، الذين يجب أن يشجعوا الشباب على التمسك بالقيم الإسلامية والعربية التي تدعو إلى الزواج وتكوين الأسرة.
الخاتمة:
في ظل الاحتلال الإيراني للأحواز، يصبح الزواج وكثرة الإنجاب استراتيجية بعيدة الأمد تسعى إلى مواجهة سياسات التغيير الديمغرافي والتفريس. من خلال الحفاظ على مؤسسة الزواج وزيادة عدد المواليد، يستطيع الشعب الأحوازي تعزيز وجوده وتأكيد هويته العربية، مما يسهم في حماية مستقبل الأجيال القادمة وتحقيق الاستقلال من هيمنة الاحتلال الإيراني.
وكالة الأحواز للأنباء
نقل أربعة سياسيين أحوازيين لتنفيذ حكم الإعدام في سجن سبيدار
في خطوة تثير قلقًا كبيرًا، تم نقل أربعة سجناء سياسيين أحوازيين من أصل ستة إلى سجن سبيدار في الأحواز صباح يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقهم. ووفقًا لتقارير منظمة “كارون” لحقوق الإنسان، شملت عملية النقل من سجن شيبان المركزي كلًّا من علي مقدم ومعين خنفري، وهما من السجناء السياسيين المحكوم عليهم بالإعدام، إلى جانب اثنين آخرين من نفس المجموعة.
تأتي هذه الخطوة بعد موافقة المحكمة العليا للاحتلال الإيراني على أحكام الإعدام، مما يشير بوضوح إلى قرب تنفيذ الأحكام، وأثار مخاوف واسعة لدى عائلات السجناء ومنظمات حقوق الإنسان.
تعود جذور القضية إلى اعتقال هؤلاء المعتقلين الستة بين عامي 2018 و2019، بتهمة مشاركتهم في عمليات مقاومة ضد النظام الإيراني. المحكمة الثورية لسلطات الاحتلال في الأحواز أصدرت أحكامًا بالإعدام بحق محمد رضا المقدم، حبيب الدريس، عدنان الغبيشاوي، وسالم الموسوي. وتدعي السلطات الإيرانية تورط هؤلاء النشطاء في قتل اثنين من عناصر الباسيج، علي صالحي مجد ويونس بحر، إلى جانب مقتل أحد أفراد الشرطة، الله نزار صفري، وجندي يدعى محمد رضا رفيعي نصاب في منطقتي عبادان وخور موسى.
بالرغم من هذه التهم، تؤكد العديد من المصادر الحقوقية أن النظام الإيراني لا يلتزم بمعايير العدالة في محاكمة هؤلاء السجناء، حيث يحرمهم من حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم بشكل عادل. وتشير التقارير إلى أن المعتقلين قد أُجبروا تحت التعذيب والإكراه النفسي على الاعتراف بتهم معدّة مسبقًا دون الحصول على محاكمة شفافة.
من ناحية أخرى، يرى الشعب الأحوازي أن هؤلاء السجناء قاموا بأعمال بطولية في إطار مقاومتهم للاحتلال الإيراني، حيث يعتبرونهم مناضلين ضد القمع المستمر الذي يمارسه النظام. وتُعتبر العمليات التي نُسبت إليهم ضد قوات الأمن الإيراني بمثابة مقاومة شرعية من قبل الشعب الأحوازي.
وقد أثارت أنباء نقل السجناء الأربعة إلى سجن سبيدار موجة من القلق بين أهالي الأحواز ومنظمات حقوق الإنسان، الذين يطالبون بوقف تنفيذ أحكام الإعدام والإفراج الفوري عن هؤلاء السجناء.
وكالة الأحواز للأنباء
الإرهاب الإيراني والنفاق الفرنسي
حذّرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسيّة المحافظة من خطورة استهداف الكيان الصهيوني للبنية التحتيّة ومنشأة الكيان الإرهابي الإيراني، ودافعت عن النظام الحاكم في طهران بطريقة غير مباشرة بذريعة غياب البديل وضعف المعارضة وشرذمتها وكذلك القوّة القمعيّة للنظام الإيراني، واعتبرت دفاع نتنياهو عن المعارضة الإيرانيّة مجرّد مضيعة للوقت.
صحيفة “لوفيغارو” تعدّ من أقدم الصحف الفرنسيّة وأشهرها وتعرف بتوجهاتها اليمينيّة أو الوسطيّة اليمينيّة، وبذلك لا يمكن اعتبار الصحيفة على أنها مستقلّة تماماً وبعيدة عن التوجهات الحكوميّة، خاصّة أنّ حكومة “إمانويل ماكرون” تجمع فيما بين اليمين واليسار، وعليه فأنّ التوجّه الإيديولوجي للصحيفة، يتوافق مع سياسات الحكومات الفرنسيّة، بما في ذلك الحكومة الحالية،رغم حفاظ “لوفيغارو” على استقلاليتها التحريريّة.
وبثّ راديو فرنسا الدولي مقال “باتريك سن”المنشور في صحيفة “لوفيغارو” وعنونه بـ “الأوهام الخطيرة لتغيير خارطة الشرق الأوسط”، علماً أنّ هذه المحطة قد تأسّست سنة 1975 بواسطة الحكومة الفرنسيّة، وفي سنة 1986 أصبحت تعمل تحت إشراف وزارة الخارجيّة الفرنسيّة، ممّا يعزّز فرضيّة أنّ ما نشرته “لوفيغارو”، يعكس الموقف الرسمي الفرنسي.
وفي مقالها المبطّن، دافعت “لوفيغارو” عن ضرورة وجود حزب الله الإيراني في لبنان، معلّلة ذلك بأنّ تدميره الكامل من شأنه أن يترك فراغاً لنموّ أحزاب شيعيّة متطرّفة وجرّ لبنان إلى حرب أهليّة، كما أنها (لوفيغارو) لم تخفي مخاوفها من إنهيار النظام الإرهابي الحاكم في طهران، مشيرة إلى أنّ الفراغ الذي سينجم عن ذلك، سوف يحرّض الشعوب ضمن ما تسمّى بجغرافية إيران، مع إمكانيّة تدخّل الدول المجاورة، ممّا سيؤدي إلى تأجيج الصراعات في المنطقة.
إنطلاق نظام الخميني من باريس
“لو لم يصل الخميني إلى باريس لربّما لم تتشكّل الجمهوريّة الإسلاميّة على الصورة التي تشكّلت عليها قط، فمن باريس تسنّى للخميني أن يُصبح شخصيّة عالميّة على وسائل الإعلام، ومنها عَبَرَت شهرته الآفاق، ومنها تمكّن من لقاء الصحفيين والمعارضين الإيرانيين وشخصيّات مثل المحامي والناشط الأمريكي والمسئول في الحكومة الاتحاديّة، ووزير العدل في عهد الرئيس الأمريكي ليندون بينز جونسون، وكذلك المبعوث الخاص لجيمي كارتر، الرئيس الأمريكي وقتها”.
كتب أعلاه “إسماعيل فردوسي بور” الذي رافق الخميني فترة وجوده بباريس، في إشارة منه إلى “أهميّة تلك الفترة كقاعدة صحيحة لقيادة الثورة” على حد وصفه، أمّا الخميني فأطلق تصريحاً عجيباً في إحدى خطاباته سنة 1979 قائلاً: “لم نخطّط للسفر إلى باريس قطّ، كانت هناك أمور خارجة عن إرادتنا”، والسؤال: إرادة من التي دفعت بالخميني إلى التوجّه نحو باريس، رغم إنها لم تكن خياره الأوّل؟
قضى الخميني أربعة أشهر في باريس، تحت حماية فرنسيّة مشدّدة، إلى أن نقلته فرنسا على طائرة البويينغ 747 التابعة لخطوطها الجويّة إلى طهران مطلع شهر فبراير عام 1979، ورغم الإدعاء بأنّ تلك الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر، إلّا أنّ قبطان الطائرة ومساعده و11 مضيفاً وأربعة مضيفات، تطوّعوا لإيصال الخميني بأمان إلى طهران!
ومن الممكن فهم دوافع الخميني ومرافقيه وخوض مغامرة تلك الرحلة، كوهم متعطشون إلى استلام الحكم الدموي في بلد بحجم الكيان الإيراني، ولكن المثير للإستغراب هو تطوّع الطيّار ومساعده و15 مضيف ومضيفة فرنسيّون لمرافقة الخميني، رغم أنّ “الطائرة في خطر أكبر بكثير مما تتصوّرون، قد يطلقون النار علينا”، وذلك وفقاً لتصريحات صادق قطب زادة المقرّب من الخميني، ضمن الندوة الصحفيّة التي عقدها في الطائرة وبحضور 150 صحفي.
بعد استباب الحكم للخميني في طهران، توجّه إلى باريس شابور بختيار آخر رئيس وزراء تحت حكم محمد رضا بهلوي، فشكّل “جهة المقاومة الوطنيّة في إيران” (NAMIR) المعارضة لنظام الخميني وهذا ما أثار سخط الأخير ضدّه، فاغتاله على الأراضي الفرنسيّة سنة 1991 رغم أنه كان محاط بـ: 13 عنصر أمني فرنسي.
وإذا كان إيواء فرنسا صاحبة الدور الأكبر في تنصيب الخميني على سدّة الحكم في طهران، لأبرز معارضيه وهو شابور بختيار، يبدو مثيراً للإستغراب، فالأغرب من ذلك هو صمتها حيال انتهاك سيادتها على يد نظام الخميني، وعدم قطع علاقاتها الدبلوماسيّة والاقتصاديّة معه، ومن ثمّ الإفراج عن منفذيّ عمليّة الاغتيال وهُما “وكيلي راد” و”سرحدي”!
وقبل بختيار قتل الكيان الإيراني المعارض “عبد الرحمن برومند” بالسكاكين أمام مبناه السكني في باريس، وكان “برومند” رئيساً للجنة التنفيذية لحركة المقاومة الوطنيّة الإيرانية، و في سنة 1984 كان الكيان الإرهابي الإيراني قد نفّذ عمليّة اغتيال للواء “غلام علي أويسي” وشقيقه في باريس بالرصاص، وكان “أويسي” الحاكم العسكري لطهران في عهد محمد رضا بهلوي.
وفي عام 2018 اعتقل الأمن الفرنسي ثلاثة إرهابيين إيرانيين خطّطوا لتفجير أكبر تجمّع للمعارضة الإيرانية في باريس وقوامه أربعة آلاف شخص، وفي سبتمبر الماضي كشفت السلطات الفرنسيّة عن مخطط إرهابي إيراني كبير يهدف إلى تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال وتفجير في كلاً من فرنسا وألمانيا، ناهيك عن العمليّة المُريبة واختطاف الكيان الإيراني للمعارض “رورح الله زم” صاحب قناة “آمد نيوز” التي غالباً ما كانت تتناول المسئولين والسلطات الإيرانيّة، فتمّ استدراجه من مقرّ إقامته بباريس إلى بغداد، ثم طهران.
ومن الطبيعي أنّ جميع هذا التجاوزات الإيرانيّة السافرة على السيادة الوطنيّة الفرنسيّة، تؤدّي إلى توتير العلاقات فيما بين الطرفين إلى حدّ القطيعة، بل ويحق لفرنسا محاكمة الكيان الإرهابي الإيراني أمام القضاء الدولي، إلّا أنّه لم يحصل شيء من هذا، بل كافأت فرنسا إيران بقوائم طويلة من الصفقات الاقتصاديّة، حتى أصبحت فرنسا سادس أكبر مورّد لإيران سنة 2005، كما أصبحت إيران ثالث أكبر عميل لفرنسا في الشرق الأوسط.
وشملت الصفقات الاقتصادية فيما بين طهران وباريس قطاع النفط، الطيران، السياحة، تصنيع السيارات، مستحضرات التجميل، المنتجات الصيدلانية والآلات وغيرها من القطاعات، والملفت أن غالبيّة الشركات الإيرانيّة التي تبرم الصفقات الإقتصادية مع فرنسا، فهي تابعة لمنظمة الحرس الثوري الإرهابية، وهذا ما أكدته صحيفة Challenges الفرنسية.
ووفقاً لتقرير سابق لموريل بينيكاود، المدير الأسبق للوكالة الفرنسيّة للاستثمارات الدوليّة، زار إيران مسؤولون من أكثر من 300 شركة فرنسيّة وأعرب أكثر من 2000 شركة عن اهتمامها العمل مع الشركاء الإيرانيين.
ويأتي هذا الانفجار التجاري فيما بين الطرفين، خلافاً لإرادة الشعب الفرنسي، وفقاً لإستطلاع أجرته شبكة البي بي سي العالميّة، فإنّ 7% فقط من الفرنسيين ينظرون إلى تأثير إيران بشكل إيجابي، في حين أنّ 82% منهم ينظرون إليها بشكل سلبي.
ولا يخفى التأثير الفرنسي الكبير على صناعة القرار في لبنان رغم استقلال الأخيرة منذ 81 عاماً من الاستعمار الفرنسي، إلّا أنّ لبنان لا زالت تعاني من الإنقسامات الطائفيّة التي كرّستها فرنسا خلال حقبة الاستعمار، ولا يستبعد من أن تكون فرنسا هي التي أطلقت يد الكيان الإيراني إلى التدخل في الشأن الداخلي اللبناني وتأسيس حزب الله وتقويض الدولة اللبنانيّة وتحكم الحزب على مفاصل الدولة اللبنانية.
وأبدت فرنسا شيء من التعنّت في الموقف حيال الحرب الصهيونية ضد حزب الله، قياساً بمواقف بقيّة الدول الأوروبيّة، إلى حدّ مطالبة باريس بوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، وردّة فعل نتنياهو تجاه الموقف الفرنسي وخطابه لإيمانويل ماكرون “بأننا سننتصر بك أو بدونك”. ويمكن تفسير الموقف الفرنسي بالمدافع عن إيران وكذلك استمرار بقاء حزب الله وضمان دوره في صنع القرار اللبناني.
وبلغ تذبذب المواقف الفرنسيّة تجاه إرهاب الكيان الإيراني إلى حدّ النفاق، ممّا يفسر لنا تحذير صحيفة “لوفيغارو” من إنهيار النظام الحاكم في طهران، وتبنّي “راديو فرنسا الدولي” التابع للخارجيّة الفرنسيّة لموقف الصحيفة
د. عباس الكعبي
Klik hier om uitgelicht te worden.
Video's (alles zien)
Type
Telefoon
Website
Adres
Turfmarkt 147aa
The Hague
Er zijn grenzen en aantal mensen weten deze grenzen vakkundig te overschrijden
The Hague
Wszystkie aktualne wiadomości z Holandii w jednym miejscu
The Hague
The Hague's q***r news service. Your (free!) monthly dose of (inter)national & local q***r news
Pr. Beatrixlaan 582
The Hague
Persbericht versturen naar journalisten? Dat kan vandaag nog met ANP Pers Support via de kanalen van het Algemeen Nederlands Persbureau of internationaal.
The Hague
A newsletter aimed at sharing the latest news and breakthroughs in technology and science.
Hobbemaplein 83
The Hague, 2526JD
Find here the trending science and technology updates with latest gadgets updates.
Burg. De Monchyplein 308
The Hague, 2585DL
The newssite of Helmut Hetzel, Journalist, The Hague
The Hague
Genieten in Den Haag geeft tips en promoot aanbiedingen van ondernemers die in Den Haag gevestigd zij
Hoge Nieuwstraat 30
The Hague, 2514EL
Sven Hulleman is met Een Oorlog Reeds Verloren zijn eigen boekenafdeling begonnen. De eerste oogst
Prins Johan Willem Frisolaan 852
The Hague, 2263EPLEIDSCHENDAM
Meilleur média indépendant en ligne basé à Bukavu, Est de la RDC