اللغة العربية الفصيحة لغة التواصل المتعدد على التقانة الحديثة".

بشرى سارة
افتتاح قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها
بوصفها لغة ثانية
لكل من يرغب في الحصول على شهادة
بكالوريس اللغة العربية للناطقين بغيرها إلكترونيا
من قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها في البرنامج الدولي
في جامعة القدس المفتوحة المعترف بها
عبر منصة إلكترونية متخصصة ومزودة بمحتوى لغوي تربوي وإستراتيجات خاصة تطور الكفاءات اللغوية تطورا منهجيا منضبطا بخطة دراسية محكمة
ومرفقة بمواد عملية تنمي مهارات تعليمها في نهاية الدراسة
تفاصيل التخصص:
1-عدد الساعات الاكاديمية للتخصص 129 ساعة موزعة بين ساعات إجبارية واختيارية وحرة
2- ويسجل الطالب في الفصل ما بين 8 ساعات الى 12 ساعة
3- وسنوات الدراسة 4 سنوات
4- رسوم الساعة الاكاديمية بالدولار
وهي 60 دولار
5- الالتحاق بالقسم يكون عن طريق التسجيل على هذا الرابط الخاص بالبرنامج الدولي للجامعة .

International Program

بشرى سارة
افتتاح قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها
بوصفها لغة ثانية
لكل من يرغب في الحصول على شهادة
بكالوريس اللغة العربية للناطقين بغيرها إلكترونيا
من قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها في البرنامج الدولي
في جامعة القدس المفتوحة المعترف بها
عبر منصة إلكترونية متخصصة ومزودة بمحتوى لغوي تربوي وإستراتيجات خاصة تطور الكفاءات اللغوية تطورا منهجيا منضبطا بخطة دراسية محكمة
ومرفقة بمواد عملية تنمي مهارات تعليمها في نهاية الدراسة
يمكنه الالتحاق بالقسم عبر الروابط الالكترونية التي سوف تنشر قريبا جدا في بطاقة التعريف الرسمية للجامعة.

من لطائف دلالة لام التعريق في العربية:
قال ابن جرير الطبري : حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا المعتمر بن سليمان , قال : سمعت يونس , قال : قال الحسن : لما نزلت هذه الآية { فإن مع العسر يسرا } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا أتاكم اليسر , لن يغلب عسر يسرين " . * - حدثني يعقوب , قال نحوه : " لن يغلب عسر يسرين , لن يغلب عسر يسرين " حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { فإن مع العسر يسرا } ذكر لنا أن رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ، بشر أصحابه بهذه الآية , فقال : " لن يغلب عسر يسرين" قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
قال ابن عباس عند هذه الآية : (لن يغلب عسر يسرين) و قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً ، والقاعدة : أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن الثانية غير الأول إلا ما ندر ، والعكس إذا كرر الاسم مرتين وهو معرف فالثاني هو الأول إلا ما ندر ، إذن :

في الآيتين الكريمتين يسران ، وفيهما عسر واحد ؛ لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف

سؤال:لما ذا وردت كلمة : ( الطفل ) مفردة في قول الله تعالى:

ما الفرق الدلالي بين لام التعريف التي تفيد الجنسية ، ولام التعريف التي تفيد العهدية ، في كلمة الطفل مفردة في قوله تعالى: " أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ) وجمعا في قول الله تعالى : " وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا ".
العلماء والمفسرون في قول الله تعالى: " أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
على فريقين :

1 – أن ( الطفل ) هنا مفرد اسم جنس في معنى الجمع ؛ بدليل : أن الله تعالى قال بعدها ( الذين لم يظهروا ) بالجمع ، وعاد الضمير جمعا دليلا على أن معناها الجمع .

2 – أن ( الطفل ) مفرد دخل عليه ( أل) التي هي للجنس ؛ ولذا، عاد الضمير عليها جمعا .

ومن الواضح أن الخلاف لفظي هنا ، فالطفل مفرد دخلت عليه ( أل ) التي هي للجنس ، أو بمعنى الجمع ؛ فمفادهما واحد .

لكن ؛ لما ذا آثر الحق إفراد الطفل هاهنا ، ودخول ( أل ) الجنسية ؟
لأن المقصود هاهنا - والله أعلم – جنس الطفل على العموم لمتصف بصفة واحدة ؛ وهي : لم يطلعوا على عورات النساء ؛فكل طفل يطلع على عورات النساء يدخل تحت هذا الجنس .
ومن المعلوم أن الطفل قد يطلع على عورة النساء قبل بلوغه ، فالطفل تطلق على المولود منذ مولده ؛ حتى قبيل بلوغه ؛ يعني قبل بلوغه بقليل يسمى طفلا ؛ لأن كلمة ( الطفل تعني : النعومة )؛فالمقصود ها هنا جنس الطفل على العموم المتصف بتلك الصفة ، وليس المقصود أطفالا بذاتهم .

أما في قوله تعالى : " وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا " فإن ( أل) في كلمة : ( الأطفال ) لا يمكن أن تكون للجنس ؛ لأن الله يتحدث ،ها هنا ، عن أطفال بذاتهم ، وهم الذين أشار الله إليهم بقوله تعالى :" والذين لم يبلغوا الحلم منكم " فلأن الله ذكرهم بصيغة الجمع
( لم يبلغوا ) فكان لا بد أن يذكرهم ،ها هنا، بالجمع ( الأطفال ) ؛ ولذا ، فإن ( أل) ها هنا ، للعهد الذكري ؛ أي : الأطفال المعهودون في الخطاب السابق ؛ فهُم ،ها هنا ، أطفال مقصودون
بذاتهم ، وهذا يتطلبه الجمع ، فالجمع يتطلب متعددا ، وهم ، ها هنا، أطفال متعددون ؛ فكان التعبير بالجمع للدلالة أن ّهؤلاء الأطفال إذا بلغ الواحد منهم الحلم ؛ فليستأذن كل واحد منهم .
وهذا سر من أسرار التعبير القرآني المعجز .

دلالة " ربّ " وصفتها في القرآن الكريم

قال تعالى: ( رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ ) 2 .
تأتي ربَّ في اللغة وتحتمل معانيَ عديدة :
1ـ جاء في الآية حرف ربّ الذي يدخل على الاسم المفرد ، تقول : ربّ رجل يأتي .
ولا تدخل ربّ على الأفعال ، وهنا جاء بعد ربّ ( ما ) لتهيئ الدّخول على الفعل . ولذلك يسمّيها العلماء : كافّة ، أيّ أنّ ( ما ) كفّت دخول رُبّ على الاسم لتدخل على الفعل .
2ـ اتّفق العلماء على أنّ ( رُبّ ) موضوعة للتّقليل ، ونظيرتها ( كم ) للتّكثير ، يقال : ربما زارنا فلان ، دلّ على تقليلك للزّيارة .
و ( ربّ ) يُجرّ بها ، فيقال : ربّ رجلٍ قائم . و ( ربّ ) حرف خافض لا يقع إلاّ على النّكرة يشدّد ويخفف وقد تدخل عليه التّاء ، فيقال : ربّ رجل ، ربت رجل .
ويدخل عليه ( ما ) ليتمكّن من التّكلّم بالفعل بعده فيقال : ربما .
وهنا سؤال : يتمنّى الكافر الإسلام يوم القيامة ، وتمنّيه مقطوع به وكثير ، لأنّه دائم . أمّا هنا في الآية فيكشف بدلالة ( ربّ ) أنّ التّمنّي قليل وظنّيّ ، فكيف يكون ذلك ؟ أجاب الفسرون عن ذلك بأجوبة عديدة :
ا ـ أنّ هذا التّقليل أبلغ في التّهديد ، والمعنى : أنّه يكفيك قليل النّدم في كونه زاجراً لك عن هذا الفعل فكيف كثيره ؟!
ب ـ أنّ العذاب يشغلهم عن تمنّى ذلك إلاّّّ في القليل .
3ـ اتفقوا على أن ( ربّ ) تدخل على الماضي ، يقال : ربما قصدني فلان . إلاّ أنّ الآية هنا جاءت بصيغة الفعل المضارع الذي يدلّ على المستقبل . وقد أجاب العلماء عن ذلك بأجوبة :
الأوّل : إنّما جاز ذلك ؛ لأنّ ما كان في القرآن من وعد ووعيد متحقّق الوقوع كأنّه واقع عياناً كقوله تعالى ( وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ ) السجدة 12 ، كأنّ الوعيد ماض وهو منتظر لصدقه في المعنى وأنّه لا مكذّب له .
الثّاني : أنّ ( ما ) اسم ، ويود : صفه ، والتّقدير : ربّ شيء يودّه الذين كفروا .
قال الزّجاج : إنّ الكافر كلّما رأى حالاً من أحوال العذاب ورأى حالاً من أحوال المسلم ودّ لو كان مسلما (1) .
-------------------------
(1) الفخر الرازي / التفسير الكبير 19/10/121 . لسان العرب 1 / 408 . تفسير الطبري 14/2
وروى جابر بن عبدالله . إذا كان يوم القيامة واجتمع أهل النّار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة . قال الكفار لهم : ألستم مسلمين ؟ قالوا : بلى . قالوا : فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النّار ؟ فيتفضّل الله تعالى بفضل رحمته فيأمر بإخراج مَن كان من أهل القبلة من النّار ويدخلهم الله الجنّة بشفاعة الأنبياء والملائكة (1) .

جزاء الشاكر والصابر
نظرتْ امرأة عمران بن حطان يوماً في المرآة، وكانت من أجمل النساء، فأعجبها حُسنها، ونظرت إلى عمران، وكان قبيحاً، فقالت : يا أبا شهاب، تعالَ فانظر في المرآة!
فجاء فنظر إلى نفسه، وهو إلى جانبها كأنه قُنْفُذ ورأى وجهاً قبيحاً.
فقال: هذا أردتِ؟ فقالت: إني لأرجو أن أدخل الجنة أنا وأنت، قال: بمَ؟ قالت: لأنك رُزقتَ مثلي فشكرتَ، ورُزقتُ مثلَك فصبرتُ، والشاكر والصابر في الجنة.

الفطرة والصبغة
دلالة دينية

الفطرة أن تحب الرحمة بينما الصبغة هو ان تكون رحيما.
الفطرة أن تحب الخير بينما الصبغة هو أن تكون خيرا .
(مع تضعيف ياء كلمة ( خيرا) أي وضع الشدة على يائها).

رأيت الناس قد ذهبوا ** إلى من عنده ذهب
ومن لا عنده ذهب ** فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضة ** إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضة ** فعنه الناس منفضة
رأيت الناس قد مالوا ** إلى من عنده مال
ومن لا عنده مال ** فعنه الناس قد مالوا

أجرالسلام على اهل بيت المرء
تسليمك على أهل بيتك .... إذا دخلت عليهم ..... صُوّة من صُوى الإسلام أي: ( الحجارة التي توضع في الطريق ليسترشد بها ) علامة مائزة على حسن إسلامك وإيمانك ....
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثنا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلإِسْلامِ صُوًى وَمَنَارًا كَمَنَارِ الطَّرِيقِ ، مِنْ ذَلِكَ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ ، وَلا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَأَنْ تُقِيمَ الصَّلاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَتَسْلِيمُكَ عَلَى بَنِي آدَمَ إِذَا لَقِيتَهُمْ ، فَإِنْ رَدُّوا عَلَيْكَ رَدَّتْ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ، وَإِنْ لَمْ يَرُدُّوا عَلَيْكَ رَدَّتْ عَلَيْكَ الْمَلائِكَةُ ، وَلَعَنَتْهُمْ أَوْ سَكَتَتْ عَنْهُمْ ، وَتَسْلِيمُكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ إِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِمْ ، فَمَنِ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا فَهُوَ سَهْمٌ مِنَ الإِسْلامِ تَرَكَهُ ، وَمَنْ تَرَكَهُنَّ فَقَدْ نَبَذَ الإِسْلامَ وَرَاءَ ظَهْرِه

أخطأ من ظنّ أنّ معنى " هشّ " في قصة نبي الله موسى" عليه السلام " هو: النهر والإبعاد والنفير ، ودليل ذلك قول الإمام بن كثير االآتي:
{ قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا } أي: أعتمد عليها في حال المشي { وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي } أي: أهز بها الشجرة ليسقط ورقها، لترعاه غنمي.
قال عبد الرحمن بن القاسم: عن الإمام مالك: والهش: أن يضع الرجل المحْجَن في الغصن، ثم يحركه حتى يسقط ورقه وثَمَره، ولا يكسر العود، فهذا الهش، ولا يخبط. وكذا قال ميمون بن مهران أيضًا.

هذا كان معنى الهش وليس كما يظن الكثير أن نبى الله موسى عليه السلام كان يهش على الغنم أى يحوطها بالعصا .. فتأمل
وكما ترى ... كثير من العامة يتلفظون بكلمة (هش )
ولكن يقصودن منهم التنفير والإبعاد
كمن يقول للذبابة (هش ) ... أو من يقول للدابة (هش )
وكذلك يتلفظون بكلمة (هس ) ويقصد توقيفها
وتجد راكبى الدابة (الحمار) يقول (هس ) عندما يريد إيقافها.

الدلالة المعنوية لحركة الضمة في اللغة العربية :
* ـ ضد الفتح حيث ينبئ عن الضيق والقلة والتمكن والقوة والدوام والثبات .. يدل على ذلك أنك تجد المقلل للشيء يشير إليه بضم يد أو فم كما فعل رسول الله – عليه السلام – حين ذكر ساعة الجُمُعة وأشار بيده يقللها، فإنه جمع أصابعه وضمها ولم يفتحها .
كما يدل على الجمع والقوة واللزوم والثبوت والتمكن والدوام كما يظهر من صيغة (فعُل) في لزوم الفعل لموصوفه وثبوته وتمكنه لأنها تدل على الغرائز والسجايا والصفات الثابتة اللازمة لموصوفها، وكذلك نجدهم ضموا مصدر (حُبَّ) واستغنوا به عن مصدر (أحب) وكان يالضم دون الفتح لإفادة قوة المعنى وتمكنه من نفس المحب وقهره وإذلاله إياه حتى انه ليذل الشجاع الذي لا يذل لأحد فينقهر لمحبوبه ويستأسر له ... .
ومن هنا جعلت العرب الضمة علامة العمد لقلتها حيث لا يكون الفاعل إلا واحدًا، والفتحة علامة الفضلات لكثرتها .
ـ أمثلة : (حسُن – خشُن – كبُر – صغُر – قرُب ).
----------------------

من لطائف دلالة لام التعريق في العربية:
قال ابن جرير الطبري : حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا المعتمر بن سليمان , قال : سمعت يونس , قال : قال الحسن : لما نزلت هذه الآية { فإن مع العسر يسرا } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا أتاكم اليسر , لن يغلب عسر يسرين " . * - حدثني يعقوب , قال نحوه : " لن يغلب عسر يسرين , لن يغلب عسر يسرين " حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله : { فإن مع العسر يسرا } ذكر لنا أن رسول الله ،صلى الله عليه وسلم ، بشر أصحابه بهذه الآية , فقال : " لن يغلب عسر يسرين" قال تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً)
قال ابن عباس عند هذه الآية : (لن يغلب عسر يسرين) و قال أهل البلاغة : توجيه كلامه : أن العسر لم يذكر إلا مرة واحدة ، ( فإن مع العسر يسراً ) ، ( إن مع العسر يسرا ) العسر الأول أعيد في الثانية بأل ، فأل هنا للعهد الذكري ، وأما اليسر فإنه لم يأت معرفاً بل جاء منكراً ، والقاعدة : أنه إذا كرر الاسم مرتين بصيغة التنكير أن الثانية غير الأول إلا ما ندر ، والعكس إذا كرر الاسم مرتين وهو معرف فالثاني هو الأول إلا ما ندر ، إذن :

في الآيتين الكريمتين يسران ، وفيهما عسر واحد ؛ لأن العسر كرر مرتين بصيغة التعريف .

كان عمـرُ الفارُوق ( رضي الله عنه )
إذا لقِيَ صَبِياً فِي الطَرِيق ، يَأخُذَهُ بِيَدِه ويقول له : ” ادعُ لِي يا بُنَي فَإنَّك لَم تُذْنِب بَعد .! “