وجهة نظر - Point of view
#اللِّيبرالية
فلسفة تأسست على أفكار الحرية والمساواة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسوق الحر.
من الواضح أن خطة الحركة الاسلامية في هذه الحرب هي تصفير عداد الثورة، و سحقها ، ومحو آثارها،
و المهم هو سعيها الدؤوب لإلباس المدنيين جُرم الحرب ، و تصويرهم على أنهم بنفس السوء ، وليسوا بأفضل منها..
فمن الغرابة ملاحظة ترك الولاة "حتى الولاة الفارين منهم" لكل واجباتهم تجاه المواطن، و التفرغ لمحاربة لجان المقاومة، و لجان الخدمات في الأحياء، والتي كان من المفترض تقديس دورها في هذه المرحلة، لما ظلت تقدمه من خدمات للمواطنين الذين تخلت عنهم الدولة.
لكن رغبة الانتقام العمياء لدى ولاة الحركة الاسلامية كشفت عن رغبتهم الدفينة في محاربة ثورة ديسمبر التي اقتلعت نظامهم المجرم، وقامت بتعريتهم و كشف فسادهم الديني و الاخلاقي، وعنصريتهم، وتطرفهم، فمن غير الممكن تصور معركة تسمى بمعركة الكرامة، ان تسحب كرامة الانسان الاساسية في حقه الالتزام بأي مذهب سياسي يُعبر عنه.
لكن ليس من المستغرب فالحركة الاسلامية التي قطعت السبيل امام اتمام عملية السلام في 1989م و امتطت ظهر الجيش بإنقلابها الآثم، ثم اشعلت الحروب في كل مكان و استهدفت الجنوب بشكل خاص، عادت اليوم لتقطع طريق السلام ، و امتطت ظهر الجيش مجددا ، لتمارس نفس التوحش، والقتل على أساس الهوية، و القبيلة، و العرق، و المذهب في مشهد يوضح لك حقيقة من اشعل هذه الحرب ومن يستفيد منها، ويحدث ذلك و الجيش صامت ، يختبئ قاداته، وهم يشاهدون هذا الاستهداف النازي للسودانيين، لأنه يصرف النظر عن فشلهم في تحقيق اي انتصار طوال 10 اشهر من الحرب، وهي منفعة متبادلة بين الجيش ومختطفيه.. و المستهدف هو المواطن الذي خرج ضد حكم الجيش و الاسلاميين..
ببساطة ، تحول الجيش إلى جناح عسكري استمرأ السلطة، ويخشى عواقب الحكم المدني، وكذلك يفعل المتأسلمين..
الذين اشعلوا هذه الحرب..
حربهم الآخيرة.
✍️مجاهد بشرى
قبل أن تقوم بزيارات رسمية إلى جيبوتي ونيروبي وجوبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك
⛔️ لأكثر من 9 أشهر الجنرالان "يشنان صراعاً شرساً على السلطة على حساب المدنيين"
⛔️ الصور الآتية من دارفور على وجه الخصوص تثير "ذكريات قاتمة" عن "الإبادة الجماعية" التي ارتكبت قبل 20 عاماً.
⛔️ سأبحث مع شركائي في جيبوتي وكينيا وجمهورية جنوب السودان السبل الكفيلة للقاء الجنرالين البرهان وحميدتي ودخولهما في مفاوضات حتى لا يستمرّا في جر شعب السودان إلى الهاوية وزعزعة استقرار المنطقة
⛔️ يتعين على ألمانيا زيادة الضغط على "كلا الجانبين" من خلال العقوبات، ومن خلال المساءلة عن جرائمهما ضد السكان المدنيين، ومن خلال التواصل مع مؤيديهما في الخارج.
⛔️سأجتمع مع أعضاء المجتمع المدني السوداني، ولن يكون هنالك سلام دائم في السودان إلا بحكومة ديمقراطية مدنية ، والنزاع لا ينبغي أن يصير
"أزمة منسية".
⛔️ سوف اطالب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وامريكا وكندا والنرويج بزيادة الضغط على طرفي الحرب في السودان من خلال العقوبات ومحاسبتهما على انتهاكاتهما بحق السكان المدنيين
#السودان
مؤشرات وترتيبات وقف الحرب في السودان، وبدء صفحة جديدة بالكلية في تاريخه.
أن تدعو منظمة إيقاد في ختام اجتماعاتها، يوم أمس الخميس في كمبالا عبر بيانها الختامي، طرفي الحرب في السودان إلى اجتماع مباشر بينهما خلال ١٤ يوماً فقط، وأن تعلن كذلك عن قيام حكومة في السودان خلال مدة شهرٍ قادم، نعتقد أن هذيْن تطوريْن كبيريْن جداً في المشهد السياسي ومشهد الحرب الحالية في السودان، وسيكون بالتأكيد لهما ما بعدهما..
نُفصِّل أكثر ونقول أن مشهد حضور د. حمدوك والفريق حميدتي ضمن رؤساء الايقاد، ومنحهم صفة التمثيل الرسمية للسودان في اجتماعات هذه القمة، ووقوف الرجليْن صفاً واحداً مع بقية رؤساء المنظمة في الصور التذكارية في ختام أعمال القمة، كلها رسائل تقول وبصريح العبارة، لكل من يراقب الأمر ويعنيه المشهد، أن منظمة الايقاد من الآن فصاعداً تعترف بالثنائي د. حمدوك – حميدتي، كقيادات رسمية للسودان، وتمنحهما كامل الشرعية، وستتعامل معهما مستقبلاً على هذا الأساس.
هذا الاتجاه المستجِد في تعامل دول الإقليم مع الوضع في السودان، واستبعادها الكامل لقيادة الجيش، ممثلة في الفريق البرهان، كانت تعتبره في الماضي القريب قيادة شرعية للدولة السودانية، أتىٰ بعد أن أيقنت هذه الدول أن البرهان غير جاد في إيقاف الحرب، وأنه مسلوب القرار، لذا كان لابد لها من البحث في مسارات بديلة، نعتقد أنها المسارات التي ستفضي إلى إنهاء هذه الحرب، وفق إجراءات وترتيبات توقعناها سابقاً، وقلنا وقتها أن ما تقوم به الايقاد حالياً هو مسار اكتملت إعدادات فصوله في الخارج، وما يجري الآن هو تنفيذ له.. وقلنا أن هذه الترتيبات بدأت إجراءاتها بميلاد تتسيقية "تقدم" في أديس أبابا بقيادة د. حمدوك، قبل فترة ماضية ليست بالبعيدة، كجهة شرعية مُمثِلة للمكون المدني. أعقب ذلك بفترة اجتماعات تنسيقية "تقدم" مع الجنرال حميدتي، ممثلاً للدعم السريع، وتوقيع الطرفيْن لتفاهمٍ سياسي، وضَعَ إطار التصور لعملية سياسية قادمة. بعد ذلك أتت جولات حميدتي في دول منطقة الايقاد، والتي استقبلته استقبال الفاتحين، معلنةً بذلك اعترافها الرسمي به، ليصل قطار الترتيبات هذه لمحطة قمة الايقاد بالأمس في كمبالا، والتي تم فيها اعتماد الثنائي د. حمدوك - حميدتي كقيادات رسمية للسودان، مُعترَفٌ بها من قِـبَل هذه الدول..
في تقديرنا أن الترتيبات أعلاه سيتواصل تنفيذها على الأرض في المرحلة المقبلة، وسيتم تتويجها بلقاء سياسي موسَّع يجمع تنسيقية "تقدم" بقيادة د. حمدوك مع كلٍ من عبدالعزيز الحلو، وعبد الواحد نور، وبضغوط خارجية مورست وستمارس على الرجليْن، وسيمنحان على العموم ما يريدان، بُغية توسيع الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه مع حميدتي مؤخراً في أديس أبابا، لتخرج بعد ذلك وثيقة سياسية شاملة، قد تمثل الصيغة الدستورية التي سيحكم بها السودان في الفترة القادمة، وذلك عبر الإعلان عن حكومة مدنية بقيادة د. حمدوك، تقود الفترة الانتقالية القادمة، وستباشر مهامها من قلب الخرطوم، لكن بعد حسم ما تبقى للجيش من بؤر قتالية فيها. وسيعقب إعلان الحكومة القادمة هذا اعتراف كل دول الخارج المؤثرة في الأوضاع في السودان بها، وسيتم تمكينها من كل سفارات السودان بالخارج، وبذلك ستُنزَع ورقة قوية كانت بيد الكيزان.. هذا ما نعتقد أنه المسار الذي ستمضي فيه الأحداث في السودان في الفترة القادمة، وهذه هي ترتيبات إنهاء الحرب فيه، وهي ترتيبات في حال اكتمالها ستنهي تماماً فترة حُكْم نظام الكيزان في السودان، والذي استمر لحوالي ٤ عقود، وستنتهي معها كل سيطرتهم على مؤسسات الدولة وجيشها واقتصادها وأجهزتها الأمنية، لتبدأ بعدها فترة مختلفة تماماً عن تلك التي ألِـفها السودانيون منذ الاستقلال، والتي لن تكون فيها غلبة الحُكْم السياسية لأبناء قبائل الشمال والسودان النيلي..
لكن في تقديرنا سيكون هناك تحدي كبير أمام هذه الحكومة، وهو إقناع بقية مناطق السودان الباقية تحت سيطرة الكيزان في الشمال والشرق، بضرورة لفْظِ الكيزان، والانضواء تحت راية هذه الحكومة الجديدة، وذلك لأن الكيزان لن يستسلموا، وسيواصلوا الحرب وتجييش الناس في هذه الولايات الخاضعة لهم ضدها، وهو تحدي كبير يجب أن يكون التعامل معه سياسياً فقط، بعيداً عن أي معالجات عسكرية، مع تقديم خطاب عقلاني لمواطني تلك الولايات، يطمئنهم أن لا إقصاءَ قادمٌ عليهم، ويُعْـلِي من القواسم المشتركة بين جميع أهل السودان، دون استعجالٍ في تتبيع تلك المناطق لسيطرة الحكومة الجديدة..
على أن أكثر ما يُعضِّد ما قلناه أعلاه، في تقديرنا، هو بوادر الانقلاب والتغـيُّر الواضح في الموقف المصري تجاه مساندتهم للفريق البرهان و لحكومة الكيزان طوال فترة الحرب هذه، وذلك لأن المصريين في تقديرنا قد قرأوا وبوضوح تصميم دول الخارج، ممثلين في منبر جدة ومنظمة الايقاد، على تجاوز البرهان وحكومة الكيزان. كما أنهم تيقَّـنوا، تيقُّناً لا شك معه، أن قوات الدعم السريع هي الطرف الأقوى على الأرض، وأن جيش البرهان عاجز عن تغيير موازين الحرب، وأنهم - مع هذيْن المتغيريْن الكبيريْن في مسار الحرب - إذا استمروا في موقفهم السابق تجاه الأحداث في السودان فسيجدوا أنفسهم وحيدين في هذا الموقف، مما قد يضعهم في عزلة ومواجهة إقليمية مع دول في المنطقة لا يستطيعون أن يغامروا بمصالحهم معها كَـرْمىٰ لعيون البرهان وجيش الكيزان.. لذا نرى الآن بوادر استدارة واضحة في الموقف المصري، بدأت باستضافة رموز قحت الإعلامية في وسائل الإعلام المصرية، ومهاجمة كتَّاب مصريون معروفون بإرتباطاتهم بجهاز الاستخبارات المصري للفريق البرهان، ونعتهم الجيش بالمسيس والمؤدلج، وانتهاءاً، قبل يومين، باعتقال المدعو عبدالباسط حمزة، وهو من هو داخل تنظيم الإسلاميين، بعد فترة بقاء طويلة في القاهرة، لم تتحرك خلالها الجهات الأمنية المختصة في المحروسة ضده إلا مؤخراً.. كل ذلك يؤكد الانقلاب في الموقف المصري تجاه البرهان وحكومة الكيزان في بورتسودان كما ذكرنا. لكن في تقديرنا أن أقوى مشاهد هذا الانقلاب في الموقف المصري سيكون استقبال المشير عبد الفتاح السيسي للفريق حميدتي، كما رشح في بعض وسائل الإعلام مؤخراً.. هذا اللقاء - إنْ تم - في تقديرنا، فسيكون بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة السياسية على الكيزان وعلى الفريق البرهان، وإسدال الستار تماماً على وجود هذا الأخير في المشهد، وهو الوجود الذي بدأ منذ سقوط المخلوع عمر البشير في ١١ أبريل ٢٠١٩م واستمر حتى الآن، حيث شهد السودان والسودانيون خلال هذه السنوات اضطرابات ومعاناة وحروب لم يشهدوها في تاريخهم القريب..
#السودان
برسيم بس…نعلي شانا ونودع الفلس !
ﻭﺻﻔﻮﺍ ﻟﻲ ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻞ ﺑﻠﺪ ﻏﻨﻲ ﻣﺜﻞ #ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ .. ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺧﻄﻪ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ..
ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻴﻮﻡ 50 ﺩﻭﻻﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ 10 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻳﻔﻮﻕ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ 5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻃﻦ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻴﺮﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻘﺪﺭ ﺳﻌﺮ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﻌﺮ 30 ﺟﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﻧﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 1.5 ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻳﺘﻢ ﺣﺶ ﺍﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﻛﻞ 25 ﺍﻟﻰ 35 ﻳﻮﻡ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻣﻦ 5 ﺍﻟﻰ ﺳﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻛﻞ 30 ﻳﻮﻡ ﻭﻳﻨﺘﺞ ﺍﻟﻔﺪﺍﻥ 90 ﺣﻮﺽ ﺍﺫﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻔﺪﺍﻥ 135 ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ 220 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﺪﺍﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺑﺎﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﻓﻘﻂ 990 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ ﻭ ﺻﻤﻎ ﻋﺮﺑﻰ ﻭﻏﺎﺑﺎﺕ ﻭﺛﺮﻭﺓ ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺛﺮﻭﺓ ﺳﻤﻜﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﺎﻥ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺟﻤﺎﻟﻰ ﺩﺧﻞ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﺎﺩﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ %10 ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻉ ﺃﻋﻼﻩ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﺏ 120 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺑﺪﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺳﻴﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﺍﻟﻘﻄﻴﻊ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺑﻨﺴﺒﺔ %400 ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭ %200 ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺫﺍ ﺗﻢ ﺑﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻛﻠﺤﻮﻡ ﻧﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺒﻴﻊ 120 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ 328,767 ﺭﺃﺱ ﻭﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﻨﺎﻡ 40 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻡ ﻭﻣﺘﻮﺳﻂ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ 360 ﻛﻴﻠﻮ ﺟﺮﺍﻡ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻉ 200 ﻛﻴﻠﻮ ﺟﺮﺍﻡ ﻭﺳﻌﺮ ﻛﻴﻠﻮ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ 4 ﺩﻭﻻﺭ ﺍﺫﻥ ﻋﺎﺋﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻰ 263,013,698.63 ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻔﻮﻕ ﺩﺧﻞ ﻛﻼً ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺘﻲ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ
ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ : ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻋﻼﻩ ﻟﻢ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺗﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺎﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻤﻠﻚ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﻘﺮﺓ ﻭﺗﻌﺪ ﺛﺎﻟﺚ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﺗﻤﻠﻚ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﻘﺮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﻞ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻻﻟﺒﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻼﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻓﻔﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﺮﻱ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ
ﺍﺧﻴﺮﺍً : ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ 5 ﻛﺠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓﻰ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ 35 ﻛﺠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﻟﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻠﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻮﻗﻔﺔ ﻟﺘﺪﻭﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ ؟ !
ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ
ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻝ ﺛﺎﻧﻲ
قصر #البرهان !!
صباح محمد الحسن
كتب سعادة السفير عادل إبراهيم على صفحته الشخصية بمنصة التواصل الإجتماعي (فيس بوك) سطورا كشفت معلومات خطيرة قال فيها (إن الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس الإنقلابي إشترى قصر فخم منيف بمنطقة إنجيك أرقي أحياء العاصمة التركية أنقرة ، بمبلغ ثلاثة مليون دولار ، وأرسل أسرته المكونة من الزوجة وثلاثة أبناء للإقامة فيه وكان ذلك قبل الحرب وألحق ولديه بجامعتين من الجامعات الخاصة المميزة ، وإبنته بإحدى المدارس الدولية ، تسمي مدرسة الفائز العالمية، وقال السفير: ولا يجد أحدا طريقه الي هاتين الجامعتين إلا من كان ذا مال وفير وسعة
وواصل سرده قائلا : لعل السؤال الذي يتبادر الي الأذهان هو كيف حصل البرهان علي الجواز التركي واصبح من مزدوجي الجنسية
ويردف بالإجابة أن القانون التركي يمنح الجنسية لكل من يتملك عقارا بقيمة أربعمائة الف دولار فما فوق ، والبرهان إشتري عقاراً بمبلغ ثلاثة مليون دولار.
وبالرغم من أن السفير عادل إبراهيم سفير السودان السابق بتركيا أمهر إسمه على المنشور وأعلم تماما أن الصفحة هي صفحته الشخصية ، لكن كان لابد من أن أسعى للتواصل مع السفير للتأكد من صحة المعلومات وبالفعل تواصلت معه وعلمت أن كل ماكتب جاء على لسانه وإن المعلومات حقيقية وموثقة.
وعادل هو أحد السفراء الذين كتبنا عنهم من قبل في هذه الزاوية عندما أصدروا بيانا نارياً رفضوا فيه الإنصياع لقرارات البرهان عندما أعلن إنقلابه على الحكومة المدنية، وعلى رأسهم السفير علي بن أبي طالب عبدالرحمن الجندي، سويسرا - المندوب الدائم للسودان لدي الامم المتحدة بجنيف، والسفير عمر مانيس فرنسا، والسفير عبدالرحيم خليل بلجيكا وعدد مقدر من السفراء.
واستنكر السفير عادل في منشوره حديث الكيزان عن مزدوجي الجنسية ومن يحملون جوازات دول أخري من السودانيين بغرض الإساءة لدكتور حمدوك وغيره ممن يعتبرونهم أعداءهم ، علما بانهم هم الذين عدّلوا قانون الجنسية ليسمح بإزدواجية الجنسية لمصلحة قادتهم الذين يحملون الجوازات الأمريكية والبريطانية والكندية.
ولكن نحن لانستنكر أفعال الكيزان واقوالهم ولانستنكر مايملك البرهان من قصور وأموال بملايين الدولارات، فالبرهان في فترة حكمه قتل ونهب وأفسد وكل هذا تم لأجل مصلحته وزيادة ثروته وقبله حرصه على البقاء في الحكم والسلطة
لكننا حقا نستنكر قدرة البرهان (رئيسنا التركي) على نزع ضميره حتى لايحاسبه في أنه يرسل أبناءه الي تركيا ويرسل أبناء السودان الي الموت، وبالأمس القريب إحتفلت إحدى قرى نهر النيل بتخريج ١٥٠ مستنفراً منهم من هو دون( ال ١٨) يرى المسئول عنهم أن العدد بسيط للغاية وإنه لابد من تكثيف دعوات الإستنفار لزيادة العدد!!
ونستنكر أن أسرة البرهان تعيش في قصر بأجيك الساحرة المبهرة وسبعة مليون سوداني نزحوا من ديارهم ومنهم من ينام الآن على (بلاط المدارس) والمراكز الصحية في هذا الشتاء القارس
وأن الشعب السوداني بعد كل ما أحل به من كوارث و قتل وتشريد ونزوح يطالب الآن فقط بوقف الحرب ولاشي غيره، ولكن مازال البرهان متمسكا بإستمرارها ويقول لن تتوقف الحرب حتى آخر جندي فعلى من يخشى البرهان ويخاف وأسرته تعيش في أمان ونعيم ورفاهيه!!
طيف أخير:
شكراً سعادة السفير عادل إبراهيم لقولك كلمة الحق ولمواقفكم المشرفة من قبل سيذكركم التاريخ يوما عندما يكون الفلول وبرهانهم على قارعة النسيان.
#السودان
الفاتح جبرا
و زووووط
مما علق بالذاكرة من أحداث رياضية طريفة حدثت في سبعينات القرن الماضي أنه كانت هنالك مباراة على أحد الكؤوس بين عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ (ربما كأس الذهب) وكانت مثل هذه المباريات يتم نقلها عبر أثير إذاعة أم درمان بصوت المعلق الرياضي الراحل (علي الحسن مالك) الذي إعتذر قبل المباراة بدقائق عن الحضور لأرض الإستاد لظرف طارئ وطلب من التيم الناقل للمباراة أن يتم إسناد نقل المباراة لأحد المذيعين المتدربين والذي لم يكن الأستاذ (على الحسن) يعلم بميوله الرياضية وبأنه (هلالابي على السكين) وبدأت المباراة بهجمة سريعة وكرة متبادلة بين (على قاقرين) والدحيش الذي تقدم بالكرة نحو المرمى المريخي وصاحبنا يصيح ... الدحيش ماشي .. الدحيش ماشي .. الدحيش ماشي (ثم) إذا به يصيح بأعلى صوته :
- وزوووووووط هدف أول للهلال !
(أي والله زووووط الواحده دي) ! وكانت تلك هي المباراة الأولى والأخيرة التي يعلق عليها صاحبنا .
ولأنكم معشر قرائي الكرام أعلم فيكم الفراسة والذكاء (وبتعرفوها طايرة) فلابد أنكم الآن قد عرفتم موضوع المقال فالزووووط والزعط أولاد عم (حتى لاحظو الحروف) ، وكما إندهش متابعو نقل تلك المباراة لتلك الكلمة السوقية التي خرجت من فم المذيع فقد إندهشت جماهير الشعب السوداني الفضل لتلك الكلمة (الوسخة) التي خرجت من فم من يحمل صفة قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس (السيادة المفترى عليها) .
هذا وقد هدتني نفسي الأمارة بالسؤ أن أقوم بالبحث في معاجم اللغة عن الفعل (زعط) آملا بأن أجد مخرجا (للقائد) من فحش التلفظ وساقط القول فوجدت الآتي في (معجم المعاني الجامع) :
زَعَطَ: (فعل)
زَعَطْتُ، أَزْعَطَ، مصدر زَعْطٌ
زَعَطَ خَصْمَهُ : خَنَقَهُ
زَعَطَ الحِمارُ : صَوَّتَ، نهَقَ، زَفَرَ
زَعْط: (اسم)
زَعْط : مصدر زَعَطَ
زاعِط: (اسم)
موتٌ زاعِطٌ: ذابحٌ سريع
وما جاء في المعجم الفوق ده من أن (زعط خصمة أي خنقه) قد جاء بالبراءة (لقائدنا المهذب) فالرجل يقصد (الخنق) وليس شيئاً سواه (يا وحشين)
ومع وصولنا مرحلة (الزعط) أجد نفسي ناصحا لكل (أولياء الأمور)
بضرورة (قفل) الراديو أو (التلفاز) عن أطفالهم عند خطابات الرجل إذ يبدو أن المرحلة القادمة سوف تشهد إستخداماً غير مسبوق لهذه الشاكلة من ألفاظ قاع المدينة من (راجمات لفظية) بشكل مباشر لا يجدي معه البحث في قاموس المعاني ولا (لسان العرب ذاتو) وربنا يجيب العواقب سليمة .
كسرة:
بالله شوفو البقت علينا ...
من أطلق الحرب؟ من يستهدف قحت؟
من يلعب بالسودان وشعبه؟
بعد فض الاعتصام ومجازر المجلس العسكري بقيادة البرهان وحميدتي، اصبحت ثورة ديسمبر اما ثلاث خيارات:
- ان تنهزم الثورة كما حدث في ثورة سبتمبر 2013.
- ان يحمل الثوار السلاح ويقاتلوا الجيش والجنجويد كما حدث في سوريا.
- ان يحدث اتفاق سياسي بين الثوار والمؤسسة العسكرية يقود إلى الحكم المدني على طريقة المساومات الشهيرة للتحولات الديمقراطية في العالم كما حدث في بعض دول اوربا وامريكا في الماضي.
السياسيون فضلوا الحوار والاتفاق السياسي على الحرب وعلى هزيمة الشارع والعودة للشمولية.
الان في ظل الحرب الراهنة يقول السياسيون نفس الشيء ان يتم تفضيل الحوار على الحرب.
قبل انطلاق هذه الحرب مباشرة كانت نذرها موجودة لذلك طرحت القوى السياسية الاتفاق الاطاريء من أجل استباق الحرب بالحوار، الجيش والدعم السريع كانوا موافقين ظاهريا على الاتفاق، وفي اخر لحظة انسحب الجيش فجاة من توقيع الاتفاق.
قبل انسحاب الجيش كان واضحا ان الجيش منقسم حول الاتفاق، وان داخله تيار قوي ضد الاطاريء ويقود هذا التيار كيزان الجيش الذين زرعتهم الحركة الاسلامية في الجيش على مدى ٣٠ سنة من حكمها واصبحوا موجودين في كل مناصب ومراتب ودرجات القيادة داخل الجيش.
رافق حراك كيزان الجيش تصريحات للسياسيين الكيزان والفلول حيث أعلنوا مرات ومرات انهم لن يتركوا هذا الاتفاق يمر، وأنهم سيفعلون كل شيء لإيقاف توقيع وتنفيذ هذا الاتفاق، وظهر مترافقا مع هذه التصريحات حشدهم لكتائبهم الجهادية مثل كتيبة البراء وكتائب الدفاع الشعبي وكتيبة هيئة العمليات، وتبجح احدهم في فيديو منشور في الاسافير انهم جاهزين لاستنفار خمسمائة الف مجاهد لايقاف هذا الاتفاق، وقد شاهدهم الناس وهم يعتدون خلال هياجهم هذا اكثر من مرة على دار المحامين التي كانت تناقش في مسودة الدستور الانتقالي، واعتدوا على اكثر من ندوة لقوى الحرية والتغيير ولقوى الثورة الاخرى، وهددوا علنا باشعال السودان كله على ان لا يوقع هذا الاتفاق، وكل هذه الادلة مبذولة في الوسائط، ويستغرب الشخص ان هناك من يتعامى عن كل ذلك ويصف الاطاريء بتفجير الحرب!
قد يسأل سائل لماذا هاج الكيزان وماجوا واطلقوا الحرب لمنع توقيع الاتفاق الاطاريء؟ الاجابة لانه كان سيجردهم من آخر معقل لهم وهو الجيش بعد ان جردتهم لجنة التمكين من معاقلهم المدنية.
الكيزان لم يكن لديهم مانع من تفكيكهم مدنيا، فالمؤسسات المدنية ليست حاسمة في عملية استعادة السلطة في دول العالم الثالث، لكن تفكيك التمكين في الجيش بالنسبة لهم كان خطا احمرا، لأن الجيش هو السلاح الوحيد الذي سيمكنهم من الرجوع للسلطة في اي لحظة عبر الانقلابات، وهذا ما جربوه ونجحوا فيه في انقلاب 25/اكتوبر، وربما هنا سيظهر لكم معنى توقيت انقلاب 25/اكتوبر الذي كان بالضبط قبل تسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين والتي تعني وجود شخص مدني يرأس الاجهزة العسكرية، وجود شخص مدني من الثوار يرأس الجيش كان خطرا ماحقا علي الكيزان لذلك استبقوه بتنفيذ الانقلاب.
بعد الانقلاب ظن الكيزان وفلولهم ان الامور دانت لهم خاصة بعد ان رجعوا بكاملهم للأجهزة المدنية والامنية والشرطية والعسكرية، لكن قوى الحرية والتغيير كانت لهم بالمرصاد، فجاءت لهم بالاتفاق الاطاريء المدعوم دوليا من قبل الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي والرباعية الدولية ومن ضمنها امريكا والسعودية، فلم يكن امامهم الا اشعال هذه الحرب من أجل قطع الطريق تماما على هذا الاتفاق وعلى وجود قوى الحرية والتغيير التي تغلق عليهم ابواب عودتهم بابا بعد باب، وقالوها بالفم المليان في الفضائيات انهم بهذه الحرب لن يسمحوا بوجود قوى الحرية والتغيير حتى ولو يحرق السودان كله.
لذلك هذه الحرب هي في الاصل حرب الكيزان ضد القوى المدنية ومشروعها في اقامة حكم مدني، وليست حربا ضد الدعم السريع، هم اتخذوا الدعم السريع وسيلة لتحقيق ذلك وظنوه لقمة سائغة سوف يلتهمونها في ست ساعات، ولكنهم كانوا مخطئين تماما ووقعوا في شر اعمالهم وسقطوا في مواجهة كابوس صنعوه بانفسهم اسمه الدعم السريع.
✒️ يوسف السندي
#السودان
#السودان
العودة لديسمبر بلا ردة وهدف النصر بالضربة المرتدة
عند كليهما ، الإسلاموكوز والجنجوكوز ، كل موقف يتخذونه أمَّرَ من علقم لسابقه ، فأكواز فصيل القصر ، يطالبون بمواصلة الحرب حتى نهاياتها ولو لم تكن في صالحهم أو بنهاية سعيدة لهم ، المهم الجهاد خلف ستار كتائب ظلهم ، والبراء إبن مالك إبن أمنهم الشعبي إبن استخباراتهم ، إبن جنهم وجهنمهم ، من أجل العودة ، فهم يعرفون بأن وجودهم ، المالي النزقي الترفي البزخي ، حتى وجودهم الجسدي الحسي ، عقاباً سجناً أو حتى مواتاً وموتاً ، بالقذائف القاتلة ، حرباً أو قانوناً بلاهاي الدولية ، مرتبط بالإنتصار في هذه الحرب العبثية ، المأسوية اللعينة ، وهذا لايبدو متيسراً لهم ، في مسار هذه الحرب ، (والتي سوف لن”يسَّقِّط”حجر قيادتها العسكرية والنازيوإسلاموية ، إلا اللايفاتية “تُبعُّها” وخاصة المدعو الإنصرافي ولسانه الفالت بلا لجام ، وبلا حسيب من داخله ، في بذاءة الخلق والأخلاق والأدب وقلته ، ولارقيب عليه من عسكره الذي يسئ إليهم صباح مساء في وظيفتهم ومهنتهم وشخوصهم) .
وليعلموا لو كان متنطعيهم الإستراتيجيين وصحفييهم المحللين للجهتين ، السياسية “والمازون شرعية” حرباً نسبة نجاحها صفراً مأسوياً لهم ، إستنفاراً كان ذلك ، أوحتى إستغفاراً كذوباً ، ولا الإنتصار فيها كذلك بطق الحنك ، الملوث بثلاثينية مقبحة ومشينة ، معروضة كذكرى لحظة بلحظة ، على شاشة حدقات عيون الشعب منعكسة على شيبه وشبابه وشاباته وحتى أطفاله ، وذاكرة شعوب العالم وحكوماتهم في سجلاتهم ، ووسائط كمبيوتراتهم ومخابئ إستخباراتهم ، ولبعضهم عرب حتى صلوات إستخاراتهم .. وأين المفر؟؟ .. لا مفر .
أما الجنجوكوز فأمرهم عجب ، وأمَّر من سابقيهم ، لأنهم سوف ينتهون من أمرهم بيدهم لابيد عمرو أو غيرهم ، فبإنشقاقاتهم وإنشطاراتهم ، في توجهاتهم الخلفية ، المرئية وغير المرئية في إختلافات رؤيتهم لحربهم الضروس ، توزعت بين ، الرؤية الأولى المخطط لها من قيادة مستشاريتهم ، طلباً لحياد المجتمع الدولي الذي تعمدوا الحديث بما يرضيه ، من مخدرهم المخبور عنه بعالي الصوت في إدعاء أن هذه الحرب من أجل الديمقراطية والدولة المدنية حتى مرحلة الموافقة على التفاوض ووقف إطلاق النار ، وقد نجحوا في ذلك عكس أؤلئك الأراعن ، الذين لازالوا في محطة فشلهم في ثلاثينيتهم ، وبرنامجهم المرتكز على وضع العالم تحت جزمة رئيسهم الأحمق ، وجيشه الذي أخرجوا من رحمه العاقر الجنجاكوز ، وفقط التخصص المهني في قتل المواطن وليس العدو الخارجي .
فالجانجوكوز ينتظرهم إنشطارهم الرابع ، كيف يكون ذلك ، وهم يتبجحون ، بإحتلال أكثر من تسعين في المائة من عاصمة البلاد ، هكذا هم ، مستشاريتهم فصيل المنشية ، ترفع شعار الحرب حتى الإنتصار للديمقراطية والدولة المدنية ، وباخ في عقل وقلب المواطن ، هذا الشعار المدَّلس ، مما رآه من ممارسة وإتيان كل الموبقات المدانة في الحروب وغير الحروب ، وكل المحرمات لحقوق الإنسان حتى تلك الإلتزامات التي أجازتها الإنسانية في مسيرتها الممتدة قروناً ، قبل إجازتها من قِبل قوانين الحداثة ، في أروقة الأمم المتحدة ، ولجان حقوق الإنسان العالمية والمحلية ، وسار هذا الفصيل مسيرته الدعائية بربط توجهاته بالديمقراطية والدولة المدنية في الفضائيات الإقليمية والعالمية ، فقط لرفع الحرج عنه ، وقطعاً ليس جاداً في دعواه الباطلة ، ولا الشعب صدقه ولا المحتمع الدولي علناً صدقه ولا يحزنون ، فقط يأخذونه على قدر عقله ، لبعض مصالحهم أولاً وحسن نية لآخرين لوقف الحرب ومآسيها التى تجاوزت الحد والحدود .
وسيذهب بريحهم إنشقاقين آخرين ، لا يخفيان نفسيهما ، الأول يريد الحرب ، من أجل محو دولة 56 من الوجود وحكم السودان كامله ، من قلب عاصمته الخرطوم بواسطتهم ، والشق الآخر الأكثر صراحة يريد حكم دولته المهمشة من دارفور وما تيسر من مهمشين آخرين ، وعاصمتها ما يختارونها على أقل من مهلهم .
أما الإنشطار الأخير ، فهو يعمل بخجل وخفاء مع آخرين من رعاة المسيرة ، والإبل والبقر . ومن رعاة دول عرب الساحل والصحراء . وكل هذه المشاريع تنتظر النصر وهو المستحيل بعينه ، وهذا الإنشقاق الأخير من المشاريع الهلامية ، تساعده وتشد من أذره ، الدعوى المضادة شبيهته ، في الطرح والإفلاس الإنفصالي ، وفي قلة الوعي والوطنية ، وهم منظمة دولة النهر والبحر ، وإن تدثرت ببعض موقف تثاقفي مفتعل وفهلوي ، أما جند هؤلاء وأولئك توجهات الجانجوكوز ، ذخيرتهم في كل معاركهم ، هم جند هاجروا خبط عشواء من مواقعهم ، ومن داخل البلاد ومن خارجها ، ولكل منهم ما نوى ، وهجرته ليست لغير مال يكتسبه بالنهب ، أو نفس ليقتلها بغير حق ، أو لإمرأة وفتاة لينكحها ويغتصبها بغير خلق ، ولكل هذا فهم زائلون ، وفي آخرتهم “ما في مليشيا بتحكم دولة” .
عليه فليناضل كل من هو في معسكر ” لا للحرب” ومعسكر “أوقفوا الحرب” ومن هو مع الديمقراطية والحكم المدني النزيه ، كل من موقعه دون إكتفاء وإنما النضال الخالص لخلق واقع جديد ، ووطن جديد ، أو لايكون ، في الخريطة ما إسمه السودان ، وإياك أعني ياجارة الوادي ، صاحبة الإطاري مقطوع الطاري ، سودان لايحكمها لا إسلموكوز ولا جنجوكوز ولا حتى مشروع النهر والبحر البائس اليائس ، ولا إنتهازي خايس .
والثورة مستمرة ، ولامكان لردة ، والعودة لديسمبر وهدف النصر بالضربة المرتدة
من ضمن الأسباب التي تجعلني انادي بوقف هذه الحرب هي أنني قد تعرضت لإنتهاكاتها وضقت مرارتها ونزحت من بيتي مجبرا وفقدت ممتلكاتي ونجوت من الموت عدة مرات، فلا أريد أن يتعرض المزيد من الناس لما تعرضت له وتعرض له الكثيرين، كان من السهل الخروج من الخرطوم لأحدي دول الجوار ومن هناك أنبح وأنادي بل بس إنتقاما لما تعرضت له وغير مهتم بأن إستمرار الحرب يعرض الآخرين الذين لم ينتهكوا وومتلكاتهم للضياع، ولكن الأمر ليس شخصي بحيث أدمر بلدي وشعبي من أجل أن أنال ثأري، إذا كنت تري أن هذا موقفا ضعيفا فأنا أراه منتهي القوة فالأقوياء وحدهم من يستطيعون التغلب على ذواتهم من أجل الآخرين، إذا كنت تري أن هذا خوفا وجبنا فأنت مخطئ فالجبناء من ينادون بالبل وهم بعيدين من نيرانه ومخاطره، أما نحن لاننادي بالبل ولكننا نعيش مع شعبنا نتائجه ولم نهرب منه وبإرادتنا نبقي في الخرطوم نتقاسم المر مع من لم يستطع الخروج، أما إذا كنت تري أن هذا الموقف غير وطني وموقف يمثل الخونة، فأنني سأخبرك أنني أحمل جرحا وإصابة دائمة حدثت لي لأنني كنت أهتف في الشارع دون سلاح قبل لما يقارب العامين العسكر للثكنات والجنجويد ينحل حينما كان البرهان وحميدتي سمن على عسل ويقتلوننا في الشوارع، إذن هل تعتقد شيئا آخر، هل أكلت القطة لسانك، حسنآ أذهب وتعلم هذا الدرس الصغير، أن من السهل جدا ممارسة المزايدات الفارغة عليك، فأنت لاتمتلك شئ سوي النباح ببل بس وأنت بعيد عنه وتخوين الاخرين وسبهم كذبا ونفاقا بياجنجويدي.
يا أيها القوم هذه الحرب تدخل شهرها الخامس دون تغييرات كبيرة في مجري المعركة، هذه الحرب مدقرة عديل، ولكن يوميا نحن نموت بالرصاص والمدافع، نموت بالجوع والمرض، بل بل تقيل قاعد يحصل لينا، وماعارفين البل ده حدو وين، فالجيش في ثكانه آمن والجنجويد في بيوت الناس آمنين، ونحن في العراء الحرب والمرض والجوع يفتكون بنا، نعم ياسادة نحن مبلونين شديد.
ملحوظة : عزيزي الخوان النباذ المسئ، ماتعتقد إنو تخوينك أو نبذك أو إساءتك، ممكن تفرق مع زول بواجه خطر الموت في أي لحظة ده بل فشنك ساي يابيبي
محبة وسلام
#السودان
؟؟
في #السودان #الكيزان
أتوا من ظهور الظلم
من أرحام القساوة والجفاء
من عمق أحجار الأفاعي
من دروب البؤس
حلوا في الخفاء
أتوا من حيث يأتي
كل قطاع الطريق
من كل القلوب البور
جاءوا من هباء
أتوا بعد التداعي
يلبسون الدين تاجاً
ويئدون الأماني والهناء
يحملون المعول الهدام
يستبيحون بلادي
وحليب الطفل
وجرعات الدواء
يسلبون النوم
من أجفان أمي
بعد أن ضاقت الدنيا
وهاجر الأبناء
أتوا من كل فج مظلم
لم يذوقوا طعم حب بلادي
لم يعيشوا عشقها
وعزة أهلها الشرفاء
أتوا كأشعب الأكول
لا يعرفون الصوم
لا يتورعون عن النهب
وعن سفك الدماء
أتوا يمتطون صهوة الحقد
وهمهم حب الأنا
وأحلام الثراء
أتوا والكل يعرف
كان ذاك اليوم شر
وكانت ليلة غبراء
فعلوا ببلادي
أضعاف ما فعل الأعادي
لا يقر الدين ما فعلوا
وثور وحراء
أتجول فى شوارع بلدتي
لا أجد غير البؤس
وغير نظرة الغرباء
ومدارسي صارت مراتع
للثعابين المميتة
للعقارب
لكل أسباب الفناء
أتوا يقودهم
إبتسام الثعلب المكار
والفكرة المجنونة
الحمقاء
جاءوا يرومون الحياة
وطيبها
وإشتروا الدنيا
فبئس شراء
أتوا وكان
طليعة حكمهم كذبًا
فكيف لأمتي
بمخادعين رجاء
وجعي ومأساتي
وقمة محنتي
أن البلاد يقودها الدهماء
صاروا يفرقون الناس
هذا معنا
وهذا ضدنا
وهذا أخانا
وهذا شيخنا
فأراهم الله لعنات
وشر جزاء
جاءوا
تنادوا مصبحين
كأصحاب الجنة
هيا إلى التمكين
لا تطعموا المسكين
نهبوا بإسم الدين
وإحتكروا الهواء
لا يعرفون الحب للأوطان
والتعظيم
كل ولاءهم لمرشد التنظيم
فساء ولاء
توارت الأحلام
والحب الأصيل
وإنزوت الأماني
وغادر الزمن الجميل
وإنتحر الوفاء
يا رفاقى
قد مللت الصمت
مللت التباكي
وقد قرب الرحيل
فكيف نفارق الدنيا
ونمضي جبناء
يا صديقى لا تسألني
لا تسألني
فأنا قد مات فني
وطلقت الغناء
وتسأل أيها الراحل
من أين أتوا
ومن هم ؟
هم الضلال
يلبس جلباباً
ويطلق لحية
وينتعل الحذاء.
هيثم عيشة
بعد الحرب لا مكان
للجنجويد وعملاء السفارات
في #السودان.
يا زول نسيت الكيزان
والفلول والعسكر.
أي كرامة للسودانيين في هذه الحرب اللعينة..؟!
🖋 د. مرتضى الغالي
كذب البرهان ورب الكعبة..! هذه الحرب اللعينة المشؤومة ليست حرب كرامة من أجل السودانيين..هذه حرب ذبح السودانيين وتدمير الوطن..!
أين هي الكرامة في قتل المدنيين داخل بيوتهم وطرد البقية منها..وتشريد أربعة مليون مواطن..والبقية يجتهدون الآن بين الدانات والرصاص والقصف والسحل للخروج إلى تشاد والى جنوب السودان وإثيوبيا وإفريقيا الوسطى وإلى الصحارى والكهوف والأحراش وإلى الوقوف على حدود الدول في انتظار أن يؤذن لهم ثم لا يؤذنون..!
أين هي الكرامة في قتل السودانيين في كل بقاع الوطن وفي تدمير المدن والبلدات والمرافق والجسور وهدم البيوت على أهلها..؟!
أين هي الكرامة في أن يعلن العالم عن وقوع 20 مليون مواطن سوداني فريسة الجوع..؟ وأين هي الكرامة مع حال المرضى الذين هربوا من المستشفيات وهم يحملون في بأيديهم قسطراتم درباتهم ومحاليلهم والوريدية بحثاً عن زقاق آمن..!
أين الكرامة في حرق الأسواق والجامعات والمدارس والمراكز البحثية وتعطيل التعليم وسرقة سجلات الأراضي ودفاتر المحاكم..؟ وأين كرامة السودانيين في ترويع الناس وقتل الأطفال والبنات والصبايا وحرق حشا أهلهم..وموت الآباء والأمهات حزناً على الأبناء ..وموت الأبناء حزناً على الآباء والأمهات..؟!!
أين الكرامة في إغلاق الدنيا وقطع شرايين الحياة وانعدام القوت والمقوت والمرتب ومصدر الرزق..؟ وماذا يصنع الناس وقد جفت مواردهم وعجزوا عن إطعام أطفالهم وعيالهم..؟!
أي كرامة يقصدها البرهان بهذه الحرب اللعينة الفاجرة المشؤومة..؟!
بعد هذا الذي جرى هل لا تزال على وجهه مُزعة لحم ليتحدث عن كرامة السودانيين..؟!
ما هي الكرامة في أن تعيث مليشيا الانقلاب ومليشيا الدعم السريع ومليشيا الاخونجية في البلاد وتصبح هي المهيمنة عل أرواح الناس وبيوتهم ومواردهم وممتلكاتهم..تحتل البيوت وتقتل الناس أمام الناس وتنهب كل ما يروق لها نهبه من أملاك السودانيين ومتعلقاتهم وحتى ملابسهم ودلاقينهم..؟!
أي كرامة هذه الذي يتحدث عنها البرهان والمليشيات التي صنعها والمليشيات التي صنعته توسع البلاد قتلاً وتدميرا..؟!
أين دولة البرهان وأين شرطته التي تحمي الناس..؟وأين وزير داخليته وقائد شرطته الذي قام بتعيينه واقسم أمامه على حماية امن السودانيين وأرواحهم وممتلكاتهم..؟
بأي وجه يخاطب البرهان السودانيين..؟! وبماذا يعدنا وسط هذه الأهوال ويحدثنا عن سلامة الوطن وعن إقامة الانتخابات..؟! وما للبرهان وانتخابات السودانيين حتى يتحدث عنها ويقرر قيامها أو تأجيلها..ونحن في هذه الدماء وهذا الخراب وفي وقت يجري فيه إخلاء السودان من أهله وطردهم منه..؟!
مَنْ الذي أعطى البرهان وانقلابه ومليشياته الحق في إقامة الانتخابات والتقرير في مصير الحياة المدنية والشؤون السياسية..؟! وأين هذا الترف من محرقة الموت والدمار الحالية التي لم يشهدها بلد في الدنيا في حرب أو سلم أو غزو..؟!
أين هذا من وعود البرهان بقرب عودة الأمن للوطن والقضاء على المليشيات في هذه الحرب التي تحارب فيها المليشيات المليشيات..ويحارب الاخونجية الوطن..وأين هو الوطن الذي يريد البرهان أن يقيم عليه الانتخابات في وقت يتحدث فيه العالم عن وعد بمجاعة تطحن 20 مليون من السكان وعن مآلات تنتهي بتمزيق الوطن شذر مذر..؟!
أين هي كرامة الوطن وسط هذه الخراب والحروب التي تأكل مدن الغرب وتحرق العاصمة ولا تترك فيها حجراً قائماً على حجر..؟!
هل يكذب البرهان ويقول انه سلك كل سبيل لمنع هذه الحرب..؟!
ما أبجح أن يتحدث عن دولة القانون والحريات..!! مَنْ الذي يتحدث الآن عن حريات وقانون وانتخابات.. والناس فقط يريدون وقف الرصاص والدانات ويبحثون عن سبل النجاة بأرواحهم من هذه المهلَكة العمياء..؟!
الناس لا يستطيعون تجميع الجثث من الشوارع قبل ان تنتفخ..ولا يستطيعون الخروج إلى المقابر فيدفنون موتاهم داخل البيوت أو في طرف الجدار..!!
ثم يتحدث البرهان عن الفوضى..! مَن الذي صنع الدعم السريع ومَنْ الذي نشر الفوضى..؟! أليس الانقلاب هو الذي صنع كليهما وقادنا إلى هذا المصير..؟
ألم يكن كل هذا الذي جرى وفاقت فظائعه أفظع ما شهده العالم في حروبه منذ أن كانت الحروب من أجل الطمع في السلطة من البرهان وانقلابه ودعمه السريع..؟!
ألم يكن كل ذلك من اجل رغبة الاخونجية في قطع الطريق على ثورة السودانيين العظيمة الباسلة..؟!
الثورة منتصرة.. ستدور الدوائر على البغاة..وسيخرج الشعب السوداني من تحت الرماد قوياُ عزيزاً..
الله لا كسّبكم..!
#السودان
Click here to claim your Sponsored Listing.