faits_de_la_vie
يمكنك أن تستشعر مستقبلا مشرقا هنا .. ~ �
- " قبلة " ،؟ .. "بوسة " ؟ .. " شفة " .؟ " حاجة عيب " .؟ "حرام " .؟ .. " لحظة تتعانق فيها الشفاه " ،؟ .. " راية سلم لكل الحروب التي تحيط بنا " .؟ .. " ثواني الهدوء وسط دهر من الصخب " .؟
آختلفت المسميات و لكن القبلة تبقى وحدها القادرة على ترجمة كل لغات الحب ..❤
مانيش نفسّد فيكم أما نفسّد في الشخص الي فيكم ..
- لم تكن للقبل لا موعد و لا زمان و لا حتى مكان يخصها ، فأنا الذي اعتدت تقبيلك في لحظة صمت تستعمر الوجود في زمن غير محدود على سطح قمر ليلة ما .. لعلني اخترت عناق شفتيك على أن أعانق جسدك .. ليس باليد حيلة و لم أكن أنا الذي يشتهي تقبيلك في كل مرة دون احترام قواعد الخجل فيك .. كان كل جريح يحتويني يحاول إحياء نفسه من جديد .. فتحيا القبل لتحيا أرواحنا ..
بوسو بعضكم مادام عينين الناس موش عليكم ❤
الأفكار يا صديقي ، رائعة جدا ، قيِّمة وثمينة، وكفيلة بقلب العالم رأساً على عقِب بين ليلة و ضُحاها ، من أقصى مراحِل الاِكتئاب إلى سقْف السعادة الهيستيري ، من قِمّة الألم إلى حدود النشْوة ، و من قاع الفقر إلى إفريست الثراء، الأفكار رائعة يا صديقي ، لكنها لا تزن شيئا دون لغة تحتويها ، تُكتب أو تُنطق بها .. ويصدُف أحيانا .. أن لغتنا لا تكفي لتُعبِّر عن تلك الأفكار الثوْرية، وقد نخشى إحتمال أن الكلمات ستُفقدها قيمتها و معانيها الحقيقية ، لذلك .. فإننا نحتفظ بها لأنفسنا .. كأسْرار ، كخلفياتْ أو ككبتِ غير صالحٍ للإستهلاك بعد، مقتنعين أن المعنى محفوظ في ثلاجة صدورنا و أن هذا سيحول دون إنتهاء مدة صلاحيته .. إلى أن يسهُل الكلام ربما.. أو إلى أن يبتسم الحظ لنا بحماقة و كرٓم ، فنصاب برعشة الشجاعة ذات يوم، في وقت متأخر من الليل .. أو عند الرابعة فجراً بعد أن نغادر كابوسا لنكتب .. كل شيء دفعةً واحدة، بشهوة و شغف و جوع شديد ، دون خوف من الإختناق ،دون تريث و دون رحمة أو شفقة على عقولنا ..
الأفكار رائعة يا صديقي ، لكنها لا تزن شيئا دون لغة، تُكتب أو تُنطق بها ..