Tulin
اسمي تميم لديّ اسمٌ صغير يمكنكَ أن تناديني بهِ بسرعة إ?
سيأتي ذلك اليوم الّذي تتحوّل فيه كثرة الغُفران إلى غضب، غضب يقتلِع الأشخاص من قلبكْ ويقذِفهم بعيداً، بعيداً للحدّْ الذي قد يقفونَ فيه أمامَ عينيك ولكنّكَ لا تراهُمْ.
عندما تفقد حب أحدهم لا تتوقع أن يتعامل معك بلطف الذكريات او بقسوة القصاص بل تأكد انة يتعامل معك فقط بأصله ....
ما عدتُ أشعر بالرغبة لاحتضانك، أو حتى لرؤيتك، منذ عام كان من الممكن أن أُلقي بنفسي من أعلى أي جُرف،
أو داخل أي جحيم لألمس ولَو اصبعك،
الآن ولو قدمتي يديك الإثنتين في صندوق هدايا مُغلّف بشكل رائع ما سعدت بذلك، ولا حتى ألقيت له بالًا.
عليكِ أن تعي أن الفارق بين توقف الحب و فقدان رغبتك بأي شخص؛ كبير، لا زلتُ أحبكْ، و ربما أكثر من السّابق، إلا أني ما عُدت راغبا فيكي،
طابت نفسي منكَ ومن كلّ شيء يعنيك، وهذا واللهِ لأعظم و أكبر من توقف الحُب.
لم يكُن أمامي خيار سوى القوة ،
وحين تكون القوة خيارك الوحيد يعني أنّك وصلت إلى مرحلة متقدّمة من الألم وبتَّ لا تتأثر،
مؤلِمٌ أن يُفرَض عليك طريقٌ ما رغمَ كونَه الأفضل، مؤلمة هيَ مرحلة اللامشاعر، الّتي تجبرك على تصرّفات ليست من عاداتك.. التجاهل، التخلّي، اللامبالاة، الهدوء المتعمَّد والمئات..
وكالعادة، لكِ الفضلُ في ذلك 🖤.
احياناً اسعى إلى إنهاء الشيء بدلاً من إصلاحه، لاشيء يفسد القلب أكثر من الجهد الذي تبذله لتعيد شيئاً ما إلى صورته الأولى. الصورة الأولى لا مكان لها الا الذاكرة، اما محاولاتك لإسترجاعها وعيشها مرة أخرى ماهي الا محض أوهام ستجعلك تريد أن تتقيء قلبك لفرط اذى ماتشعر به.
نَعتقد في لحظة ما أنّنا ماهرون جدّاً في نَسف ما عشناه من ذاكرتنا متى ما أردنا ذلك،
زرّ إيقافٍ وإصبع يُمكنهما إنهاء الأمر ولكن لا أحد منّا يعلم عن حقيقة ذاكرتهِ شيئاً!
للذاكرة جانبٌ مُظلم يُمكنها أن تغدر بنا في لحظة ضعف، فَتُعيد إلى عقولنا كُلّ المواقف التي اجتهدنا في نسيانها دونَ رحمة!
الخلايا التي تُعشّش في رؤوسنا ماهي إلا أداة انتقام لِلحظات التي قرّرنا في يومٍ ما رَميها والهروب منها!
على سبيلِ المثال، أملكُ ذاكرة سيئة جدّاً لا أعتقد أنّها أحبّتني يوماً، تَغيب لِفترة وكأنّها تشحن نفسها لِتنالَ منّي! ثُمّ تعود في لحظة مليئة بالسّعادة وتنفجِر على رأسي حاملة معها كُلّ الثّواني السّيئة التي عشتُها!
أي ما أُريد تَخليدهُ الآن هو أنّ "الذاكرة ليسَ لها موعد محدّد معك، تأتيكَ في الأوقات غير المناسبة فقط"
إن كُنتَ في عزّ انشغالكَ أو في عزّ نومكَ أو غارقاً في كتابٍ تقرأهُ فَلَن تعذرك ..
- أحياناً يُمكن لِقصاصة ملوّنة مرميّة على الأرض أن تُذكّرك بشيء ما فعلتَهُ في طفولتكَ..
- وأحيانٌ أخرى يُمكن لِزجاجة عطر تالفة أن تُذكّرك بِموتِ أحدهم..
- تَستطيع أيضاً كَلمة واحدة أن تُذكّرك بِجملة قرأتها في كتاب أهداكَ إيّاه أحدهم!
- أو اسمٌ اجتهدتَ لِأعوام على ألّا يعود لِذاكرتكَ أبداً، فَتراهُ في شارة مسلسلكَ المُفضّل!
- حُلُمٌ سيء يستغلّ فُرصةَ نومكَ فَيُعيدُ إلى دماغكَ وجه أحدهم..
أُغنية .. ورقة .. لَون .. نوعُ طعام .. ابتسامة .. تاريخ .. الخ
(كُلّها أدواتٌ مؤذية وحادّة، حَركة واحدة منها يُمكن أن تُسبّب في جرحكَ دائماً)
"الذاكرة تُوصلكَ إلى أماكن لَم تَكُن لِترغب بالعودة إليها قَط!"
لا شيء يعود كالسّابق ..
كانَت لنا أحاديثنا و هيَ الآن تغيّرت،
أصبحت صامِته و حائِرة يُمكنني أن أُخمّن أنّها عاجزٌة عن خَلق حديث واحد طبيعيّ بينَنا،
يُمكنني أن أرى النتائج،
لا شيء يعود كالسّابق ...
المرأة الجميله تسحرك .. و الذكيه تستفزك .. و القويه تعاند رجولتك ..
حتى تجتمع الصفات كلها فى امرأة واحده أسمها المرأة الطاغية .. تهزمك بدون حرب !!!
أعصرُ هذا الحب، أعصرهُ لأحصلَ علىٰ قطرةِ مبادرة منك أو كلمة "حبيبي".
أضطّر لإعادة سؤالي مرتين وثلاثة لآخذ منكَ إجابة باردة .
أعصرُ هذا الحب...
في الليل؛ أشعلُ قلبي لأجلِ لحظة دفء لن تتكرر.
تَهدميني كبناءٍ قديم ومُخالف في حياتك، تُمسك أشيائي كورقةِ خريف وتضعيها عالارض بجانب السرير.
أتفوّه بكلماتٍ كثيرة، أهتم بك بشكلٍ مكثّف ثم تصدمني كسيارة أجرة في طريقك.
أخبّئ هذا الحب لمستقبلنا حتىٰ لا نستهلكهُ كلّهِ... إلا أنّك تصرّ علىٰ رميه مِن نافذة أيامك الحزينة.
تُهاتفني في الليل وأنتي وحيدة فأشكرُ "الوحدة" علىٰ الحقيقة،
تقولي لي: يا حبيبي... يا كل العمر، ويختفي كلّ شيء في الصّباح.
وعندما لا تُهاتفني أنتظركَ لتفعلها، أنام والهاتف فوقَ وجهي لأكتشفَ أنّك نسيت الأمر تماماً.
أنت مَن كنت مندفعاً في البداية... كيف تبادلنا الأدوار بهذه الطّريقة.
أفتقدُ ما كنتَ عليه، قبل أن تُمسكني وترميني في النّار، قبل أن نذهب إلىٰ الهلاك.
أفقدَني هذا الحب ما كنتُ عليه... لا يمكنني أن أفكّر في وسط النّار.
إنني معتاد علىٰ درجةٍ غريبة مِن الوحدة، لكنّك دخلت حياتي بطريقة يصعب شرحها... يمكنني الإحساس بها فقط.
هل نسيتَ الحتمية في علاقتنا!
وجودنا الدافئ!
والبدايات الدائمة!
أعصر هذا الحب وأشربُ منه،
حتىٰ لا أتحوّل لرجل جاف... وأظلّ أسقيك للأبد 💔
الذنب يركبني
كأني حصانه
يركض بي من حفرة إلى حفرة
الصخرة على صدري
لا أحد سيفهم
لا أحد لا أحد
أنا أسود من الداخل
عبد ولا جارية لي
أحنّ إلى جاهليتي
وسلام الأهل والأسياد
أحن إلى كأس خمرٍ ومعلّقة وصعلوك
ولا أريد أبدا
أبدا أبدا
أن أذبح نفسي على ستائر الكعبة
قربانا لأم لهب
الوحدة.
هل تُراك تَذكرُني؟
حبيبي ؛
هل تُراهُ يُرجِعُكَ الحنينُ مئاتَ الليالي للوراءِ عائداً بكَ إلى أحدِ جلساتنا اللطيفة، هنالِكَ حيثُ كانت ملامسةُ يديكَ أقصى أماني قلبيَ الصغير،
إلى كلماتِ الحبِ النقية والدفءِ الكامن بينَ ذراعيك وعشراتِ الرسائلِ التي خَطَطتُها في راحتيّ يديك
أتفتقدُ صوتي وغزلُنا الرقيق؟ وآلاف اللحظاتِ التي وددنا أن يتوقفَ من أجلنا فيها الزمن
إلي الفراق واللقاء والحب الأليم وألفةِ روحينا مهما كان قد حصل
إلى أغنيتنا المعهودة ولحنها الحزين والزهرة التي حوّلتَها بروازاً و صورةً أهديتيني إياه ذات مساء
فبقيَ عهداً في قلبي
هل لازلت تحتفظُ بملامحِ وجهي في ذاكرتك؟ كاملاً بالتفاصيل؟
هل يوقِظُ غروبُ الشمسِ في قلبك الحنين وحبي؟ وترجو لو أنّي كنت هنا بقربِكَ أزيلُ الحزنَ كما اعتدت أن أكون
أرجو أن تكون كثيراً ما تفعل، وأن يبقى رغم الفراق في قلبينا ولاءٌ لحبّ قُدِّر له أن يأسرنا قبل أن يغيب.
أنا عبدكَ الذي اعتاد على القلق يُناديكَ أن يطمئن ، ان أعود هادئًا مرتاح البال يارب ،
Woe to those who said love are rules and laws
في الماضي كنت اريد كل شيء و الآن اريد الابتعاد عن أي شيء
و إن دخلتم القلوب فأحسنوا دخولها فإن خرابها ليس بهين
لستُ بَطلًا ولم أتجاوز أىّ شئ، فقط كُنت أستيقظ وأنام وأستيقظ وأنام حَتّى تساقط مِنى الوقت والرغبة، وتجاوزتنى الأشياء ولم أتجاوزها . .
❤❤😂
لا أُريد التحدّث معه مجدداً
ومع ذلك لازلتُ أنتظر منه رسالةً .
أُريد نسيانه، ولا أستطيع النوم دون أن أتذكّره ..
أتمنى أنني لم أعرفهُ قط، ومع ذلك اعتبره من أجمل ماحصلَ لي في حياتي .
كلهم رائعون في البداية .. بـ تعبير أصح كلنا رائعون في البدايات حتى لا نستثني أنفسنا و كأننا ملائكة ، كنت دائما أبحث عما يوجد بعد البداية أو ربما عن إجابة لـ سؤال يراودني كم سـ تطول هاته البداية ؟ متى ندخل في مرحلة العرض .. مرحلة سقوط الأقنعة المزيفة و ظهور الوجه الحقيقي ؟ هل الفضول مبرر كافٍ لـ الإنسان كي يوقع في شباكه إنسان آخر ؟ كم أشفق على من لا يقع فقط بل ينهمر بـ قلبه و مشاعره كـ السيل الجارف فقط لأن أحد المتطفلين أراد إشباع رغبة فضوله في اكتشاف أحدهم .. و ما أسوأ إكتشافات القلوب لأن القلب الذي يُكتشف يُستوطن و تُسلب حقوقه في العيش كـ إنسان طبيعي ،
من المخزي أن يقودنا شعورنا بـ الفراغ إلى إفراغ صدر إنسان من أحاسيسه و تجريده منها .. فقط لأننا لم نجد من يعوضنا عن الفراغ الذي نشعر به ، آلامنا ليست مبررا كي نؤلم غيرنا .. يجب أن نكون مسالمين مع من لم يحاربنا ، أعلم أن كلامي لا يختلف كثيرا عن القصص التي سمعتموها أو الروايات التي قرأتموها .. ربما كتبته فقط لأن الذكرى تنفع المؤمنين ! ..
تخيل أن تقبلك الإبرة بعد أن توخزك
تخيل أن الباب الذي أُطبق على إصبعك
ظل مفتوحاً من أجلك للأبد
تخيل أن الهواء الذي تسبب بدمعك
يساير اتجاهك في المسير ليدفعك بقية اليوم
تخيل أن معدتك المتقرحة
تبكي لأنها تؤلمك
تخيل مشهد وفاة شخصيتك المفضلة في مسلسل
يجلس صامتاً إلى جوارك في السرير
يده على كتفك كأنه يقول:
أنا أشعر بك
أنا معك
أنا أتشارك معك هذا الحزن الذي سببته
تخيل أن تتحمل أسباب الحزن مسؤولية مساعدتك على تجاوز المحنة
تخيل كيف تقول الأشياء أنها آسفة بالفعل
تخيل كم ستخفف من عبء هذا العالم
لو أنك لم تهرب مرةً من حزنٍ سببته
تخيل كم سيكون عالمك سعيداً
لو أن أكثر الأشياء القادرة على جرحك، لا تفعل
وإن فعلت فلا تتملص
قد لا يمسح الاعتذار أثر الجرح
لكنه يقول: "بإمكانك أن تحزن
لكنك لست وحيد
لست حزيناً ومُهمَلاً في آنٍ معاً".
نظرية الاستبعاد أفضل طريقة للاختيار
بلا قلب و بلا روح أعيش و عقلي شارد في الزحام
أفتقد شيء لا أعرفة!!!!
Click here to claim your Sponsored Listing.