Eye on jordan

Eye on jordan

عين على الاردن

24/03/2024

أيهما أخطر: الإخوان أم "إسرائيل"..؟
راكان السعايدة
دعونا بدايةً نسمي الأشياء بمسمياتها، بلا لف أو دوران، نسميها كما هي، بلا تذاكٍ، فما يحدث أن أنظمة عربية تريد تحطيم الإخوان المسلمين عبر تحطيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
هذه الأنظمة ترى أن الإخوان المسلمين خطر عليها، ولا ترى في "إسرائيل" ذلك الخطر، وترى في انتصار حماس رافعةً سياسيةً وشعبيةً للإخوان سيوظفونها في اشتباكاتهم في كل بلد هم فيه لتحقيق مكاسب سياسية.
بكل بساطة، هذه هي محركات تلك الأنظمة، وأي استنتاج للمشهد وتفاعلاته لا يأتي بهذه النتيجة حتمًا هو استنتاج مشوب بعيوب جمة، وفيه تغاضٍ عن الوقائع والحقائق، وتجاهل لحقيقة أن "إسرائيل" منيت بهزيمة استراتيجية.
لذا، فإن مقاربة أي نظام عربي تقوم على استبعاد خطر "إسرائيل" وتصدُّر خطر الإخوان، بالفرض الساقط أن هذا الخطر موجود، مقاربة معتلة لا تستقيم ومنطق الأخطار الواجب العمل على درئها.
كيف..؟
من حيث المبدأ، الأنظمة العربية لديها القدرة وإمكانات احتواء الإخوان المسلمين، وبإمكانها عقد تسويات وتفاهمات معها في كل الشؤون السياسية وغير السياسية.
التاريخ يقول ذلك، ويؤكد أن تجارب الدول العربية مع الإخوان قامت على التفاهم والاحتواء، وأحيانًا، وبلا مبرر موضوعي، قامت بإخضاعهم بالأدوات السلطوية (...).
المحصلة أن الإخوان كانوا تحت سقف الدولة، أي دولة هم فيها، ومواقفهم كقوى معارضة بقيت تحت سقف الديمقراطية، وهم أحيانًا مستعدون لتفاهمات تحدد سقف معارضتهم ونطاقها.
أي أن احتواء الإخوان المسلمين وإدماجهم في العملية السياسية والسلطة مسألة ممكنة، وقد تم تجريب ذلك بنجاح في عديد البلدان العربية، والمهم أن يحترم الجميع شروط الديمقراطية ولا ينقلب عليها أحد.
ماذا عن "إسرائيل"..؟
بكل مقاييس المنطق، فـ"إسرائيل" هي الخطر الحقيقي على الأنظمة العربية، وأي نظرة بسيطة إلى مخططاتها وأدبياتها، وحتى تصريحات يمينها المتطرف تؤكد ذلك.
"إسرائيل" لديها مشروعها (إسرائيل الكبرى)، وهذا المشروع أساسه تصفية القضية الفلسطينية، بالانقلاب التام على إحدى أكبر الخدع في التاريخ العربي الحديث (اتفاقية أسلو) وتوظيف الساحات المجاورة (الأردن ومصر ولبنان سوريا) كساحات حل للقضية الفلسطينية.
وهي اليوم، أي "إسرائيل"، تعي، وبالعمق، أن هزيمتها في قطاع غزة، تتجاوز فشلها في تحقيق أهدافها ومشاريعها، إلى مواجهتها لتهديد وجودي حقيقي لا متخيَّل، لذلك المسألة بالنسبة إليها حياة أو موت.
أميركا تدرك ذلك وتعيه أيضًا، لذا، هي مشغولة كليًا في إنقاذ كيانها المصطنع من ورطته، وإدامة إخضاع الدول العربية لمنطقها الذي أساسه أن الخطر عليها يأتي من المقاومة والإخوان لا من "إسرائيل".
وكل ما تمارسه أميركا من نفاق لا يُخفي الحقيقة، والمستغرب أن أنظمة عربية اشترت بضاعتها، وشكلت قناعتها النهائية بأن الإخوان أخطر من "إسرائيل"، وإلّا بمَ يفسَّر الموقف العربي؟.
الموقف العربي الذي يرى إبادة جماعية وتجويعًا وتدميرًا ممنهجًا لكل أشكال الحياة ومظاهرها، ولا يفعل شيئًا غير الإدانة والاستنكار، بدون أن يتوقف ليسأل نفسه عما سيكتبه عنه التاريخ.
والأهم أن تسأل الانظمة العربية نفسها: هل مقاربتها هي نتاج تقييمات وحسابات وطنية خالصة؟ أم فرضت عليها هذه المقاربة بالتضاد مع مصالحها؟ وأن تسأل نفسها أيضًا: ما الذي يمكن أن تفعله "إسرائيل" في المستقبل القريب إذا ما قيّض لها تحقيق أهدافها في قطاع غزة؟ لا قدر الله.
الحقيقة تقول أن دولًا عربية خضعت لمنطق أميركا و"إسرائيل" وتورطت معهما، وأي تجميل لمواقف هذه الدول لا ينطلي على أحد، ولا يمكنها بيعه وتبليعه للبسطاء، فكيف بالمسيسين!.
هل انتهى الأمر وقضي..؟
ليس بعد، فبمقدور الدول العربية الاستدارة عن مواقفها الحالية، وأن تبني مقاربات وطنية على أساس المخاطر الحقيقية ومصادرها الفعلية لا المدّعاة.
وعليها أن تدرك أن "إسرائيل" هزمت استراتيجيًا يوم 7 أكتوبر وأن كل ما يحدث الآن مجرد تداعيات وهزات ارتدادية لتلك الهزيمة.
فبعد مضي قرابة الستة شهور على العدوان الصهيوني الفاشي على قطاع غزة فشلت "إسرائيل" في تحقيق أيٍّ من أهدافها:
أولًا: فشلت في القضاء على المقاومة، وهاهي تشتبك معها في كل أرجاء قطاع غزة تقريبًا، وخسائرها مستمرة بلا توقف.
ثانيًا: فشلت في إطلاق سراح أي من أسراها لدى المقاومة عبر القوة العسكرية التدميرية، فقد خضعت لصفقة تبادل سابقة، وتفاوض الآن على صفقة ثانية.
هذان هدفان رئيسيان لم تحقق أيّاً منهما "إسرائيل" بكل ما لديها من قوة تدميرية ودعم لا يتوقف من أميركا والغرب الاستعماري، ومع تجذر هذا الفشل وتعمقه يتداعى هذا الكيان من الداخل ويتآكل.
وكل يوم يمر يؤكد أن خدعة الهيمنة وقوة الردع لم تكن أكثر من وهم اشتراه العرب من دون نقاش، وخضعوا له سنوات وسنوات، وقد استثمرت فيه "إسرائيل" إخضاعًا وهيمنة على المنطقة إلى أن جاءت المقاومة وكشفت زيف هذه الخدعة الاستراتيجية.
خلاصة القول: ليس على الدول العربية فعل أي شيء لإنقاذ هذا الكيان من تداعيه، عليها أن تدعه يتشظى وينتهي، فهو لم يعد قادرًا على أن يحمي نفسه حتى يحمي غيره، وعلى هذه الدول أن تدرك أنها إن أمدّت الكيان بأسباب الوجود والبقاء فسيأتي اليوم الذي سيبتلعها، فلا تسمّنوا هذا الخطر الذي يهدد وجودكم.

صفحة الفيس بوك - راكان السعايده

24/03/2024

We will Never forget .💔
We will NEVER stop sharing

ᖴᖇᗴᗴ ᑭᗩᒪᗴSTIᑎᗴ !!

21/03/2024

أبناء محافظة مادبا الأحرار
أبناء لواء ذيبان الأشم
#غزة وفلسطين تناديكم أيها الأحرار الشرفاء غزة تباد بيد المجرمين الغاصبين
لا عذر لجالس في بيته
دعوة لانطلاق مسيرة حاشدة يوم الجمعة في منطقة مليح لواء ذيبان بعد صلاة الظهر من أمام مسجد الرحمة مليح قبل الإشارة الضوئية بإذن الله
نصرة لإخواننا في غزة الصمود وفلسطين الأبية
أقل مانقدم لاخواننا
#احشد - شارك

@متابعين @أبرز المعجبين

21/03/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حزب الحركة القومية في ذكرى معركة الكرامة الخالدة
تمر الذكرى السادسةوالخمسون لمعركة الكرامة الخالدة التي سطر فيها الجيش العربي الاردني والمقاومة العربيةالفلسطينية ملحمة أسطورية ضد عدوان جيش الإحتلال الصهيوني والتي شكلت مرحلة تاريخية هامة في الصراع القومي مع هذا العدو لتبقى شاهد حيه على قدره الأمة في النهوض ورسم تاريخها بصورتها المشرفة. وها هي الذكرى تعود وغزة تتعرض لابشع هجمة بربرية دموية تسعى لابادة الشعب الصابر بعد حصار لا زال مستمر منذ ستة شهور هدفه تركيع واخصاع شعبنا لاملاءات العدو الصهيوني ولكن هيهات لهذا الشعب الصامد الذي امتلك أقوى سلاح الا وهو ثقافة المقاومة ان يستسلم او يركع فها هي المقاومة الباسلة وكما فعلت قواتنا المسلحة الاردنية الجيش العربي ومعها المقاومةالعربية الفلسطينية في معركة الكرامة عندمامرغت انوف الصهاينة في وحل الاغوار فها هي المقاومة الباسلة في غزة تسطر اروع المعارك وتمرغ انوف الصهاينة في وحل غزة ملتف حولها الشعب المتشبث بارضه رافضا كل أشكال الاستسلام والتفريط مؤكدة ان ما يصدر من أصوات شاذة هنا وهناك لا تمثل الا نفسها وان ليس لهم من خيار سوا المقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين.
لقد أكدت معركة الكرامة ومعركة طوفان الأقصى ان استعادة الارض المغتصبة والحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني لا تكون إلا بالمقاومة وبكل أشكالها ووحدة القوى الوطنية والقومية ضد الاحتلال في المعركة المستمرة منذ ما يقارب السبعة عقود من الزمن بين المشروعين: الصهيوني الاحلالي الإستيطاني الاًستعماري والعربي التحرري
ويؤكد حزبنا حزب الحركة القومية في هذا المناسبة أن استمرار الرهان على الادارة الامريكية وما يسمى بالمفاوضات العبثية مع العدو الصهيوني,وهرولة النظام الرسمي العربي للتطبيع مع العدوادى ويؤدي إلى المسّ بالمصالح الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني وإجهاض حقوقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
إن هذه المناسبة الوطنية تؤكد على ضرورة اعادة اللحمة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء حالة الانقسام التي لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني والتي يستثمرها بهدف تحقيق أهدافه العدوانية والاستمرار في سياسة الاستيطان على الأرض الفلسطينية.
وفي هذه المناسبة الوطنية والتاريخية التي شهدت على تلاحم مصالح الشعب العربي في الاردن وفلسطين ضد الاحتلال الصهيوني العنصري, نود أن نؤكد على رفضنا الامعان في التطبيع الرسمي مع هذا العدو ورفضنا كافة الاتفاقات والمعاهدات وبخاصة اتفاقية الغاز المشؤومة.
إن معاهدة وادي عربة التي رفضها الشعب الاردني هي التي أسست لهذا التطبيع, وهي التي ادت إلى هذا الخراب الاقتصادي والسياسي والاضرار بالمصالح الوطنية والسيادية الاردنية.
لتكن هذه المناسبة تأكيداً على التلاحم الكفاحي والمصيري بين الشعب العربي الأردني والفلسطيني في مواجهة مشاريع التصفية للقضية الوطنية الفلسطينية والنيل من السيادة الوطنية الاردنية.وإن حماية وصون الوحدة الوطنية الأردنية وتعميقها ضرورة ملحة وهامة لمواجهة خطر المشروع الصهيوني الذي يستهدف الاردن كما فلسطين مؤكدين على وحدة الدم والمصير ووقوفنا في خندق المقاومه.

الاعلام المركزي في حزب الحركة القومية
عمان 21|3\2023

20/03/2024
08/03/2024

لبيك يا أقصى.

04/03/2024

مع وقوف احرار العالم مع فلسطين اخجل ان إقول انا عربي.

27/02/2024

ستنتصر المقاومه.

26/02/2024

ستنصر المقامه .

24/02/2024

مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا
بمزيدا من الحزن وعميق الأسى ينعى حزب الحركة القومية العربية/الاردن الاخ والرفيق المناضل
عطا الشراري عطا ..ابواحمد
الذي عرفناه مناضلاا صلبا في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وعلى راسهم قضية فلسطين .
اننا ونحن ننعى اخ ورفيق ومقاتل صلب نؤكد للفقيد الراحل اننا على العهد وعلى القسم سائرين رافضين كل الحلول الاستسسلامية ومتسمسكين بخيار ال م ق اوماة وفلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس.
إلى جنات النعيم رفيقي ابا أحمد مع الانبياء والشهداء والصدقين ولا نقول إلا ما يرضي الله ..
انا لله وانا اليه راجعون.ظيفالله فراج

Telephone

Website