Mohamed Abdulhameed
الحديث عن كرة القدم في السودان
– 🎥 / من تدريبات منتخب إسبانيا، لويس إنريكي يستخدم الشاشة العملاقة لشرح تحركات اللاعبين، وما يريد من اللاعبين تطبيقه ..
– سأتحدث بشكل عام قليلا لان المباراه بلا تفاصيل كبيره ، اليوم سأتناقض قليلا مع الارقام، لان الأرقام في بعض الأحيان لايتم إستخدامها بشكل صحيح.
- صحيح بأن الهلال كان الأكثر إستحواذ والأكثر تمرير ، ولكن المريخ كانت لديه جمل وتمريرات قصيره واضحه ومفهومه أكثر من الهلال.
- الفريقين لديهم نفس معضلة الثلث الأخير، العشوائية والتسرع مع عدم إختيار القرار الصحيح.
- لإختيار القرار الصحيح :
1- يجب اولا ان يكون اللاعب لديه ( رؤيه ) صحيحه قبل إستلام الكره بمعنى (ينظر حوله لكشف الملعب) لتحديد مواقع اللاعبين ومن اقرب ومن أبعد.
2- ثانيا عليه ( معالجة ) الموقف وهي أن يحدد كيف سيتصرف سواء كان تسديد أو تمرير او مراوغه.
3- ثالثا عليه ان ( ينفذ ) القرار الذي إختاره.
– بمعنى عند وصول الكرة له عليه ان ينفذ فقط لانه مسبقاً قبل ان يستلم كشف الملعب وقام بمعالجة الموقف ولكن لاعبينا لا يستوعب الموقف إلا إذا استلم الكرة بعدها يفكر في كشف الملعب و معالجة موقفه.
- هذا ما يسمى بالوعي التكتيكي الذي نفتقده تمامآ في كرة قدمنا هنا ، مثلا أساطير الرؤيه ومعالجة الموقف وفق للدراسات هم ( لامبارد / تشافي ) في مقابله معهم قالوا :" لقد إكتسبنا هذا الامر مع الممارسه ولم يكن لدينا منذ البداية."
- بمعنى أنه يمكن لـهؤلاء اللاعبين إكتساب ذلك مع الممارسه الصحيحه ولكن من سوف يجعلهم يمارسون ذلك بشكل صحيح؟ انا لا أرى أحد في السودان للأمانه.
- المريخ لديه نسبة تمريرات صحيحه (63%) والهلال لديه (76%) ولكن المريخ رغم قلة التمريرات إلا انه كان أوضح من الهلال وكان يحاول عمل ثلاثيات بإستمرار عكس الهلال.
- في هذه المباراه لدينا (12) كرت أصفر (6) لكل فريق وكرت أخمر للمريخ للأمانه قرارات الحكم كان صحيحه لا ارى نفسي أختلف معه في شيء سوى لقطة تدخل محمد عبدالرحمن (كابتن) الهلال ، الفريقين دخلوا ارضية الملعب وكل فريق يفكر في الإيذاء فقط .. تدخلات عنيفة بالجملة، اللاعب لا يفكر في قطع الكرة بل ضرب اللاعب أولا.
- رأيت مواقف للاعبين لديهم امكانيه لقطع الكرة بدون ضرب او لمس الخصم حتى ولكن تفكيره الاول هو إيذاء الخصم ، والجمهور يتحمس مع ذلك !!؟
- إلى أين ؟
– ملاحظه / إقالة أي مدرب من المدربين يعتبر تخبط ، بناء المشاريع يحتاج إلى وقت وخلال هذا الوقت هناك ثمن ستدفعه عباره عن مباريات لن تفوز بها ، المدرب لايقيم من 5 او 10 مباريات ولا يقيم من النتيجه أيضا.
- عمل خاص لـنادي هلال العيلفون في مباراته الرسمية الأولى .. بـ إتحاد العيلفون في الدرجه الاولى ..
اللعب المباشر و الكرات الثانيه.
- من اهم الاسباب في تحقيق الدوري لـ ليستر سيتي ومان سيتي (في موسمه الثاني) هي الكرات الثانيه.
- الاحصائيات تبين أن ليستر كان الاعلى في الفوز بالكرات الثانيه عندما حقق الدوري وايضا بيب في موسمه الثاني كان الاعلى.
-(رانيري) : اعتمد على التفوق العددي دائما اثناء الكره الطوليه لكسب الكره الثانيه.
- (بيب) : اعتمد على دراسة مسارات الكره وإغلاق المساحات اثناء الكره الطوليه.
- وأيضا عند إخراج الكره بلعب كرات عاليه ليس بالضرورة ان تكون الفكره ان توجه الكره للمهاجم المحطه او الحصول على الكره الثانيه.
- بل هناك افكار مثل لعب الكره الطويله للجهة التي تحتوي على لاعبين أقل تكنيكيا والضغط عليهم وافتكاك الكره منه وخلق المرتده.
- لذلك عندما تطلب بلعب الكرات الطويله يجب أن تكون هناك فكره واضحه بدلا من اللعب العشوائي.
كرة القدم للشجعان فقط
- نبدأ بالأرقام عن المباراة :
🔴 المريخ :
مرر (291) تمريره بدقة تصل لـ(67%).
في منطقته (106) / في منطقة الهلال (88) / تمريره خاطئه (97).
حصل على (2) ركنيه ولعب (8) عرضيات ونجح في عرضيه واحده فقط.
لعب (63) كرة طويله ونجح في (15) فقط.
سدد (7) تسديدات / على المرمى (5) / خارج المرمى (0) / تم التصدي لها من قبل المدافعين (2).
🔵 الهلال :
مرر (487) تمريره بدقة تصل لـ(77%).
في منطقته (179) / في منطقة المريخ (197) / تمريره خاطئه (111).
حصل على (8) ركنيات ولعب (23) عرضيه ونجح في (4) فقط.
لعب (55) كرة طويله ونجح في (27) فقط.
سدد (8) تسديدات / على المرمى (4) / خارج المرمى (3) / تم التصدي لها من قبل المدافعين (1).
🔵 / الهلال يستحوذ على الكره أكثر لكن بلا فعاليه واضحه، من ناحية جودة اللاعبين افضل من المريخ / لان الهلال من أصل (21) مراوغه نجح (19) مره والمريخ من أصل (22) مراوغه نجح (9) مرات فقط.
- لم اشاهد الكثير لمدرب الهلال لذلك اجهل أفكاره واساليبه ، ولكن الاسئله التي رأيتها في مباراة الأهلي المصري لم يجاوب عليها في مباراة المريخ، ماذا يحدث عندما يصل للثلث الأخير (لا شيء) مرر في منطقة المريخ (197) تمريره ولكن لم نرى شيء، أعتقد بأنه يحتاج إلى الوقت أكثر وأكثر لكي يتشرب اللاعبين أفكاره، المده قصيره جدا للحكم عليه، و يحسب له ان شكل الهلال بدون كره منظم جدا وعند فقدانها يتحول الفريق دفاعيا بشكل جيد.
- الهلال سجل هدفه من كرة مرتدة، في المباراه عموما الهلال قام بمرتدتين فقط واحده إنتهت بتسديده والأخرى بهدف، كانت رؤية وتمريرة حارس الهلال رائعه تحس له.
- إستقبل هدفين :
⚽ الهدف الاول كانت سوء تقدير من الحارس لم يكن هناك تواصل جيد بينه وبين المدافعين وحتى عندما خرج لم يبعد الكره ولم يمسكها حتى.
⚽ الهدف الثاني كانت بـ سذاجة كبيره من لاعبي الهلال ، يقفون للإحتجاج على الحكم، واستغل لاعب المريخ ذلك خير إستغلال ولعب التماس بسرعه وتركهم في إحتجاجهم.
🔴 / المريخ أراد ترك الاستحواذ للهلال والتراجع للخلف و حتى لم يضغط بشكل عالي على الهلال، بالفعل إستطاع افساد الكثير من هجمات الهلال قطع الكرة (30) مره.
- من هذه الافكار إعتقدت بأنه يريد اللعب على المرتدات ولكن المريخ طوال المباراه لم يقم بأي مرتده، إذن هناك مشكلة في المريخ وهي التحول الهجومي، هناك مشكلة في التمرير وربط الخطوط، مع ذلك لدى المريخ عامل حسم أكبر من الهلال على المرمى عندما تتوفر له فرص.
⚽ المريخ إستقبل الهدف من خطأ ساذج، عندما تكون المدافع الاخير فالأمر لا يتعلق بمهاراتك الدفاعية ، إنما يتعلق بمدى المساحة التي تدافع عنها، لو تراجعت كم خطوه للخلف وحاولت إحتواء الموقف وتأخير الهجمه لعودة زملائك لما سجل الهدف، والغريب ايضا في الشوط الاول والدقيقه (31) التقدم المبالغ من لاعبي المريخ لتنفيذ الركنية ترك كل هذه المساحه (علامة إستفهام)
• للأسف المباراه لم ترتقي فنيا للحديث عن تفاصيلها اكثر واكثر ولكن :
📍- نحن في السودان نحب اللعب المباشر بالكرات الطويله لا نحب التمريرات القصيره ولا نملك الهدوء ولا الصبر لها هذه ليست مشكلة ابدا ولكن المشكله هي أن حتى طريقة تنفيذنا للاسلوب (الكرات الطويله او التشتيت) بلا فكره وعشوائي تماماً.
📍- مثلا هناك من يعتمد على المهاجم المحطه الذي ينزل لعمق الملعب لتفريغ مساحه خلفه والتي تستغلها الأجنحه أو الإعتماد على الكره الثانيه أو الـ The second ball ولها عدة طرق ، للأسف لم تطبق ولا طريقة من هذه الطرق، فقط كرة طويله لإبعادها من المرمى.
📍- مفهوم العودة للخلف عندما لا تتوفر حلول في الامام ، هنا يعتبر إلحاد بعقائد كرة القدم السودانيه، لماذا كل هذا الخوف والتوتر، لماذا جانب الخوف من الهزيمة أكبر من جانب الفوز في المباراه، العوده للخلف القصد منها إخراج لاعبي الخصم من مناطقهم، وأيضاً اللاعب الذي يقف في الخلف لديه رؤية افضل للملعب لذلك حتى إذا اراد لعب كرة طويله ستكون له خيارات افضل.
📍- دائما ما اسمع (ياخ تحضيرهم كتير) في العالم الموازي لكرة القدم هناك اهداف تسجل بعد (20) او (25) تمريره ونحن هنا بعد (5) تمريرات فقط يزداد التوتر والخوف، الهوس من فقدان الكره كبيره جدا ؟ كرة القدم للشجعان فقط.
- في الختام / اسف ليس لدي الكثير عن المباراه والسبب ان المباراه كانت فقيره تكتيكيا وفنيا .. جانب التوفيق والعشوائيه كان اكبر .
– تخيل معي بأن هناك فريق تأخر في النتيجه !!
- هناك مدرب يستبدل مدافع ويعزز خط الهجوم !!
- هناك مدرب يشرك لاعب دفاعي ، لان كلما زادت سرعة قطع الكره زادت سرعة الهجوم !!
- هناك مدرب يدخل وسط دفاعي لكي يتحرر الوسط الهجومي من العودة للدفاع ويتفرغ للهجوم وصناعة اللعب !!
– يوجد في كرة القدم الكثير من الافكار ليست هناك [ ثوابت ] ويجب أن نؤمن بأن التدريب فن / والفن غير محدود وبحر واسع :
– في إحدى المتاحف كانت التعليقات حول مجموعة من الصور مثل "هذا بالتأكيد هو المفضل لدي" ، "أنا أحب هذا ولكن هل رأيت هذا؟" ، أو "أفضل ذلك من الزاويه. "لم أسمع أحداً يعلن أن إحدى اللوحات كانت خاطئة أو غير صحيحة، في الفن لا يوجد صواب أو خطأ ، هناك فقط آراء.
– هذه هي الطريقة التي يجب أن نشاهد بها كرة القدم، متحررة من الصحيح أو غير صحيحة، يجب أن نثني على وجهات النظر المختلفه.
– متى سيتغير المفهوم الكروي في السودان وأنها أصبحت كرة عقل وليس قدم فقط / يقول المعد البدني الأرجنتيني فيرناندو سينيوريني :" غرام واحد فقط من أنسجة خلايا المخ يزن أكثر من 80 كيلوغراماً من العضلات."
– كرة القدم تلعب بالعقل قبل العضلات كما يقول المدرب أنخيل كابا :" ان الطرف الابطأ على المستطيل الأخضر هو الأقل موهبة من الناحية الفنية."
مقاييس تقيم اللاعبين مازالت قديمه في قولهم هذا اللاعب سريع ولكن هو سريع في ماذا؟ الركض؟ وايضا هذا اللاعب قوي ولكن هو قوي في ماذا؟
– في كرة القدم القوه و السرعه مختلفه لا تقاس مثل باقي الالعاب الآخرى :
● القوي : هو من يستخلص او يقطع الكره بدون ان يلمس الارض بدون عرقله بدون تدخل قوي بإستخدام عقله في قراءه مسار الكره و توجيهها لنقطه معينه لقطعها / لذلك في كرة القدم جورجينهو أقوى من المصارع جون سينا.
● السريع : هو من يتخيل ويفكر ويقرر وينفذ بشكل أسرع من غيره / لذلك في كرة القدم بوسكيتس أسرع من العداء يوسين بوليت.
- في إحدى الجامعات في النرويج عمل السيد أرسين فينجر على دراسة السرعه في كرة القدم وإستنتج بإنها متعلقه بتحسين الإدراك، يقول :
"قبل ان أحصل على الكرة ، يجب أن أحلل ثم أقرر ثم أنفذ ، الإدراك يلعب دورا كبيرا في هذا و توصلت إلى استنتاج مفاده :
أن الأمر يتعلق بالحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات قبل أن أحصل على الكرة. أنا أسمي هذا بالمسح. أحاول أن أرى ما يحدث للاعب في غضون 10 ثوانٍ قبل أن يحصل على الكرة، وعدد المرات التي يأخذ فيها المعلومات وجودة المعلومات التي يأخذها وذلك يعتمد على المواقف ."
" ما يثير الاهتمام هو أن اللاعبين الجيدين للغاية يقومون بمسح ست إلى ثماني مرات في غضون 10 ثوانٍ قبل الحصول على الكرة واللاعبين العاديين ثلاث إلى أربع مرات. هذه خطوة رئيسية للتحسين."
التغير يجب ان يبدأ من الجمهور
- دراسه الأستاذ والاستشاري والباحث في علم نفس كرة القدم جير جوردت والتي استمرت لخمسة سنوات عن سايكولوجية ركلات الترجيح بالنسبة لمُنفذيها :
- ركلات الترجيح في كرة القدم هي جوهر الأداء تحت الضغط .. قام بتحليل مقاطع الفيديو الخاصة بكل تسديده في كأس العالم ، واليورو ، ودوري أبطال أوروبا منذ عام 1976 حتى اليوم ، وأجرى مقابلات مع 25 لاعباً ، واختبر التنبؤات شخصيًا في الممارسة العملية مع 15 فريقًا متميزا. الاستنتاج غير المفاجئ : هذه لعبة نفسية !!
- يضيع اللاعبون في كأس العالم ، واليورو ، وكوبا أمريكا المزيد من التسديدات عندما يكون الضغط مرتفعًا (في وقت متأخر من ركلات الترجيح) ، ومهارة تسديد أقل (المدافعون) ، وتزيد أعمارهم عن 23 عامًا (يسجل اللاعبون الأصغر سناً أكثر) ، ويكونون مرهقين (يلعبون) 120 دقيقة
- بالنسبة للـ نجوم الذين حصلوا على جائزة فردية مرموقة مثل ( الكره الذهيبه / لاعب الموسم ) كان يعتقد أنها يمكن أن تؤثر سلبًا على الأداء من خلال الضغط الإضافي، ولكن إتضح العكس يسجل اللاعبون 65٪ من تسديداتهم قبل حصولهم على جائزة ، ولكن بعد حصولهم عليها سجلوا 89٪.
- العقل الإيجابي يساعد! اللاعبون الذين يحتاجون إلى التسجيل حتى لا يخسروا على الفور يسجلون 62٪ من تسديداتهم ، بينما يتم تسجيل 92٪ من التسديدات التي تحقق فيها الأهداف فوزًا على الفور، لا يفضل اللاعبون التسديدات عالية الضغط عموما.
- تاريخياً ، يستجيب اللاعبون من مختلف البلدان بشكل مختلف لضغوط ركلات الجزاء، اللاعبون الإنجليز ، أكثر من غيرهم ، لا ينظرون إلى حارس المرمى وينفذون الركله بشكل أسرع بعد سماع الصفارة، ربما للتخلص من التوتر.
- تلعب أشباح الماضي دورًا في الأداء اليوم، إذا خسر فريقك في ركلات الترجيح في مباراة ماضيه، فمن المرجح أن تضيع تسديدتك الحالية، إذا فاز فريقك فمن المرجح أن تسجل، وقد يكون الامر ايجابي إذا لم يشارك شخصيًا في الأحداث الماضية.
- التحضير السريع (وضع الكرة / رد الفعل بعد الصافرة) فإن الانتظار (لإشارة الحكم) مرتبط بمزيد من الأهداف ، مما يشير إلى حكمة بعض حراس المرمى في تأخير الحكم.
- كل ركلة هي عمل فردي ، لكن ركلات الترجيح هي حدث جماعي، تواصل اللاعبين (لفظيًا / غير لفظي) أمر بالغ الأهمية للنتيجة، يؤدي الاحتفال بشكل مكثف أو موسع بهدف فردي إلى زيادة فرصة فوز الفريق في النهاية.
- المعرفة حول عوامل النجاح ليست سوى البداية لإتقان ركلات الترجيح في الممارسة العملية، تقترب الفرق الذكية من هذا بشكل شامل ، وتنقل الرؤى إلى إجراءات ملموسة ، والممارسة بجودة، أفضل الفرق في عام 2021 ملتزمة وذكية وسرية أيضًا .
المعذره على الاطاله.
- من خلال مشاهدتي للـ الهلال امام الأهلي المصري و للـ مريخ أمام صن داونز الجنوب أفريقي في بطولة أبطال أفريقيا ، خرجت بوجهة نظر بسيطه عن أنديتنا السودانية بإجابيات وسلبيات :
- أولا علينا معرفة حالات اللعب الـ 5 الرئيسية ، وهي :
🔸حاله دفاعيه / موقف الفريق عندما تكون الكره مع الخصم.
🔹حاله هجومية / موقف الفريق عندما تكون الكره معك.
🔸تحول دفاعي / تصرف الفريق لحظه فقدان الكره.
🔹تحول هجومي / تصرف الفريق لحظة إفتكاك الكره.
🔼المواقف الثابته / الركنيات ، الضربات الحره قرب منطقة الجزاء.
- لنكتب بعض الارقام لتساعدنا في توصيل المعلومه بشكل افضل :
🔵 الهلال :
- مرر (367) تمريره بنسبة دقة تصل لـ(80%) و (73) تمريره خاطئه.
- مرر (193) تمريره في منطقته و (155) تمريره في منطقة الخصم و (19) تمريره منتصف الملعب.
- حصل على (9) ركنيات و لعب (23) عرضيه (4) منها صحيحة.
- سدد (15) تسديدة / (3) خارج المرمى و (4) على المرمى و (8) تصدى لها الدفاع.
🔴 المريخ :
- مرر (345) تمريره بنسبة دقه تصل لـ(71%) و (99) تمريره خاطئه.
- مرر (140) تمريره في منطقته و (106) تمريره في منطقة الخصم و (99) تمريره في منتصف الملعب.
- حصل على (3) ركنيات و لعب (16) عرضيه (4) منها صحيحة.
- سدد (12) تسديدة / (5) خارج المرمى و (4) على المرمى و (3) تصدى لها الدفاع.
🔸في الحاله الدفاعية و التحول الدفاعي :
🔵 – الهلال عند فقدان الكره إستطاع الحفاظ على شكل الفريق دفاعيا بمعنى ان تحوله الدفاعي كان جيدآ جدا إستطاع السيطره على المساحات والتحكم في مرتدات الأهلي، واجبر الاهلي على العوده دائما ليعيد بناء الهجمه مرر الاهلي (224) في منطقته ذلك لإخراج الهلال المتراجع جيدا و بسبب التنظيم الجيد في الحاله الدفاعيه ومرر الاهلي (129) في منطقة الهلال ولم يسدد الأهلي سوى (5) تسديدات و (1) فقط على المرمى.
🔴 – المريخ عند فقدان الكره في التحول الدفاعي لم يسيطر جيدا على المساحات ولولا رعونة مهاجمي صن داونز لكانت النتيجه كبيره، في الحاله الدفاعية المريخ كان منظم في فترات، أثناء الضغط العالي على الخصم مما أجبر صن داونز على لعب الكرات الطويله (47) تمريره طويله، كانت الأخطاء فرديه أكثر من كونها أخطأ منظومه، صن داونز مرر في منطقته (179) و (183) تمريره في منطقة المريخ وسدد (12) تسديدة منها (1) فقط على المرمى.
🔹في الحاله الهجوميه والتحول الهجومي :
🔵 – الاهلي كان متراجع ويقوم بضغط متوسط مما سمح للاعبي الهلال ببناء اللعب بأريحيه واخرج الكره بشكل جيد من الثلث الاول للثلث الثاني كما كتبت بأن الهلال مرر (193) في منطقتة الثلث الاول ولكن المشكله كانت في الثلث الثالث سواء كانت في حاله هجوميه او تحول هجومي لم يستطع لاعبي الهلال التعامل مع تكتل لاعبي الأهلي او المساحات التي خلقت وكانت الرعونه حاضره سواء كانت إتخاذ قرار التسديد او التمرير او الإستلام، نعلم بأن الثلث الأخير هو ثلث الارتجال والابداع ولكن نتمنى من مدرب الهلال وضع قوالب وجمل محدده للتنفيذ بسبب ان اللاعبين للأسف إرتجالهم وابداعهم كان ضعيف.
🔴 – صن داونز ضغط المريخ عاليا ولكن المريخ استطاع في اغلب الفترات التغلب على الضغط بالخروج بالكره عن طريق الكرات الطويله، لعب (76) كره طويله (40) منها صحيحه، في الـ(36) الخاطئة كانت المشكلة ان الكره الطويله تلعب للاعب واحد وسط 4 لاعبين من الخصم ولم تكن هناك مسانده لكسب (الكره الثانيه)، إستطاع المريخ عند افتكاك الكره التحول هجوميا جيدا ولكن أيضا بنفس مشكلة لاعبي الهلال الرعونه كانت حاضره امام المرمى او في التعامل مع المساحات.
🔼المواقف الثابته :
🔵 حصل الهلال على (9) ركنيات.
🔴 حصل المريخ على (3) ركنيات.
- لم يستطع الفريقان التعامل مع المواقف الثابته جيدا خصوصا الهلال الذي حصل على عدد اكبر من الركنيات، لم تكن هناك فكره واضحه ولا تكتيك معين لهذه المواقف، في الدوريات الكبرى كمثال الدوري الانجليزي اصبحت الركنيات مثل ركلات الجزاء، واصبح هناك مدرب معين للركنيات وتكتيكات ووضعيات معينه على حسب اطوال لاعبي الخصم او على حسب المكان من اليمين او اليسار او ... الخ الكثير جدا ، علينا الاهتمام و التركيز عليها جيداً.
✋ - من الملاحظ ان الفريقان لم يستطيعوا التعامل بالكره أثناء الضغط و عند تضيق المساحات خصوصا المريخ ، مع توفر خيارات للتمرير إختارو الخيارات الاصعب لاعبنا السوداني يتوتر بأقل ضغط وقرائته للسياق انثاء المباره متأخره عدة ثواني لذلك خياراتهم في الأغلب خاطئه ( في تقرير سابق تحدث عن معضلة اللاعب السوداني مع إتخاذ القرار ) .
✋ - مفهوم إرجاع الكره للخلف يجب أن ينتشر ويفهم بطريقة جيده بيننا جميعا نحن الجماهير واللاعبين ● نظرا إلى إحصائيات ركلات المرمى خلال المواسم الخمسة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز وجد أن ضربات المرمى القصيرة أدت إلى خلق فرص أفضل .. الآن يمكن للمتابع أن يعلم لماذا الأندية "الكبيرة" تختار اللعب بهذه الطريقة.
📍 تظهر الأبحاث أنه حتى الأندية "الأصغر" التي في العاده تلعب ركلات المرمى الطويلة واللعب بأسلوب مباشر ، تحقق في الواقع نجاحًا أكبر عند اللعب بركلة قصيرة.
- شتت / شوت / امرق الكوره / جميعها لن تحقق لك النجاح ولا الافضليه، 🔴🔵 المريخ والهلال إستطاعوا خلق فرص جيده عندما قاموا بإخراج الكره من الخلف على الأرض ( تمريرات قصيره ).
🗄️في الختام / الخوف المستمر من فقدان الكره جعلنا نهمل الكثير من الامتيازات الاخرى ( كرة القدم للشجعان ) صحيح ستقع أخطاء ولكن لا تعلم بلا أخطاء (برشلونة صاحب هذا الإرث وقع في الكثير من الأخطاء في بداياته وإستفاد منها) / شكرا لمن وصل لهذه النقطه ولم يمل من القراءه و المعذره على الاطاله / هذا ليس تحليل بل وجهة نظر متواضعه .
🙏