Videos by العقيلة وأخبارها.
🖤
#العقيله ويقول مقطع القصيدة وهو باللهجة العامية الليبية "ما بي مرض غير دار العقيلة... وحبس القبيلة... وبعد الجبا من بلاد الوصيلة". وتعني لا يوجد مرض أشد من الوجود في معتقل العقيلة، وحبس القبيلة على مسافة بعيدة من أراضيها ومرابعها . وتخلد القصيدة، أسماءً كثيرة من الذين قتلوا في العقيلة، وما تعرضوا له من إذلال وتعذيب، وتكشف في بعض أبياتها، حتى عن انتهاكات ضد الأطفال والنساء، اللواتي تعرض بعضهن للاغتصاب، بحسب الشاعر قائلاً: ما بي مرض غير سمع السّوايا... ومنع الغوايا... وفقدة اللي قبل كانوا سمايا وربط النساوين طرحى عرايا... بسبلة قليلة... يديروا لهن جرم ما فيه قيلة. وفي هذا البيت صورة محزنة، يقول الشاعر فيها، إنه لا يوجد مرض أشد، من سمع السيئات عن موت شرفاء القبائل تحت التعذيب، وطرح النساء وربطهن عاريات على الأرض، بأعذار مختلقة، لينفذ عقاب الاغتصاب عليهن، من قبل الجنود الطليان . وتعتبر هذه القصيدة، من عيون الأدب الشعبي الليبي وأشهرها، وحوّلت إلى مسرحيات تراجيدية على رقعة المسرح الليبي، وعارضها عدد كبير من الشعراء في البلاد.