الفقه على المذاهب الأربعة -الصفحة الرسمية

فجأة ستجد نفسك تركت كل هذا الضجيج والصخب في الدنيا لتلقى الله تعالى …

‎

إنّ مما ابتلينا به اليوم بعض المتعالمين ( يعني الذين يظنون أنهم أصحاب علم ) ، أولئك الذين ينصّبون أنفسهم حكّاماً وقضاة بين النّاس فيقيمون الدنيا ويطلقون الأحكام و يشنّون حرباً شعواء على طرفٍ لم يسمعوا منه أبداً ، أولئك #أشرّ وأدهى من الذين سمعوا من الطرفين فمالوا بأهوائهم إلى أحدهم …والعاقبة للمتقين حين لا صوت يعلو أو يهمس .

ورد سؤال عبر الخاص

#تقبّل_الله_طاعاتكم

⬅️الجمهور : مالكيّة وشافعيّة وحنابلة قالوا أنّها مندوبة ( يعني يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها )

⬅️ بعض الأئمة حكموا بالوجوب في الأضحية على كل موسر وهو مذهب ، وبه قال ربيعة والليث بن سعد والأوزاعي والثوري ومالك في أحد قوليه، خاصة مع وجود حديث: "من كان له سَعة ولم يضحِّ فلا يقربنّ مصلانا" (رواه ابن ماجه والحاكم والدراقطني).

هذا والله أعلم

ً

؟

أجمعت الأمة على أنه لا يجزئ من الإبل والبقر والمعز إلا الثني، ولا من الضأن إلا الجذع (قاله النووي في المجموع ) .

واجتهدوا في تحديد الثني والجذع :

⬅️الأحناف والحنابلة : قالوا الجذع من الضأن ما أتمّ 6 أشهر و الثني من الماعز إبن سنة واحدة ومن البقر إبن سنتين ومن الإبل 5 سنين .

⬅️ المالكية و الشافعيّة :قالوا الجذع من الضأن ما بلغ سنة ودخل في الثانية ،
💡وعرّف المالكية الثني من الماعز كالجذع كذلك والبقر 3 سنوات ودخل في الرابعة والإبل ما بلغ 5 سنين ودخل في السادسة .
💡أمّا الشافعيّة فقالوا أنّ الثني ما بلغ 2 سنين ودخل في الثالثة وكذلك البقر لكن الإبل ما بلغ 5 سنوات ودخل في السادسة .
وسبب تعدّد الأقوال هو التعريف العملي للجذع والثني ،
-فالجذع يعرّف بنوم الصوفة على ظهره، أو بنزوه على الأنثى وتلقيحها، وهذا يختلف أيضا، فبنى كل فقيه على ما شاع في الوجود في زمنه.
-و الثني ما سقطت ثنيتاه.

هذا والله أعلم

إنّا لله وإنّا إليه راجعون .
توفي الشيخ الدكتور عبد الرؤوف القاضي رحمه الله .
وقد عرفته خلال رحلات في أفريقيا داعياً إلى الله محبّاً للخير ومحبّاً للإسلام وأهل الإسلام .
نسأل الله أن يرحمه ويجعله في عليين .

: ( فدية الصيام )
💡-الذي أفطر بسبب مرض يشفى منه بعد وقت أو سفر لا بدّ له من الإعادة وهذا باتفاق الفقهاء .

💡-والذي أفطر بسبب مرض مزمن لا يشفى منه ( لا يرجى برؤه ) فعليه كفارة إطعام مسكين عن كل يوم ، وللعلماء في ذلك تفصيل :
#الأحناف: واجبة عندهم وهي مقدار صاع عن كل يوم ( حوالي ٢ كيلو و ٣٠٠ غرام عندهم ) من قمح أو شعير او تمر او نصف صاع من حنطة.
#المالكية: يندب ( يسنّ) عندهم ولا يجب ومقدار الفدية عندهم مدّ ( ٦٠٠غرام )من قوت البلد .
#الشافعيّة: واجبة عندهم وهي مقدار مدّ عن كل يوم ( حوالي ٦٠٠ غرام ) .
#الحنابلة: واجبة ومقدارها مدّاً من قمح او بر او نصف صاع من تمر (حوالي كيلو و نصف الكيلو).

بعض الجهات الفقهية الرسمية في أيامنا حددت الفدية للعاجز عن قضاء الصوم بثمن وجبة بافطار صائم وسحوره ( الإفتاء المصريّة) .

هذا والله أعلم .

للعلماء ثلاثة أقوال في ذلك :

⬅️الأحناف : قالوا عليها القضاء

⬅️الشافعية و الحنابلة : قالوا أنه يتوجب عليها الإعادة إذا كان سبب فطرها هو خوفها على نفسها،
وعليها القضاء والإطعام إذا كان سبب فطرها خوفها على ولدها .

⬅️بعض أهل العلم ومنهم ابن عبّاس وابن عمر : قالوا عليها الإطعام ولا يتوجب عليها الإعادة( حكاه ابن قدامة في المغني )

وقد نقل الجصاص في " أحكام القرآن" اختلاف الصحابة في هذه المسألة فقال :
" اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي ذَلِكَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ ; فَقَالَ عَلِيٌّ : عَلَيْهِمَا الْقَضَاءُ إذَا أَفْطَرَتَا وَلا فِدْيَةَ عَلَيْهِمَا . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَلَيْهِمَا الْفِدْيَةُ بِلا قَضَاءٍ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرُ: عَلَيْهِمَا الْفِدْيَةُ وَالْقَضَاءُ"

هذا والله أعلم

الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلاً ، بل لابد من الإتيان به .
أما الواجب : فيسقط بالجهل والنسيان ، ويجبر بسجود السهو .

هذا والله أعلم

ِ_هذا_أنت_طالق_هل_تطلق؟

#الجمهور : قالوا إذا فعلت فهي طالق و أكثر العلماء يرون أن تعليق الطلاق بالشروط صحيح، لعموم الحديث: المسلمون على شروطهم، إلا شرطا أحل حراما، أو حرم حلالا ـ وهذا وإن كان فيه شيء من الضعف، لكنه فيما يظهر مجمع على معناه في الجملة، وهو قول الجمهور.

منهم ابن تيمية قالوا يُرجع الأمر إلى نيّة الحالف فإذا كانت نيته الطلاق تطلق وإذا كانت نيته التهديد و فعلت ما حلف عليه فلا تطلق بل عليه كفّارة يمين .

#الظاهريّة : ومنهم الإمام ابن حزم قالوا لا تطلق وإن فعلت جاء في المحلي لابن حزم الظاهري: من قال: إذا جاء رأس الشهر فأنت طالق، أو ذكر وقتا ما؟ فلا تكون طالقا بذلك لا الآن ولا إذا جاء رأس الشهر، برهان ذلك: أنه لم يأت قرآن ولا سنة بوقوع الطلاق بذلك. وقالوا: إذا قال: أنت طالق، فالطلاق مباح، فإن أتبعه أجلا فهو شرط ليس في كتاب الله تعالى فهو باطل ـ فقلنا: بل ما طلاقه إلا فاسد لا مباح، إذ علقه بوقت ولا يجوز إلزامه بعض ما التزم دون سائره، فظهر فساد هذا القول، ويكفي من هذا أنه تحريم ف*ج بالظن على من أباحه الله تعالى له باليقين، ونعوذ بالله من هذا.

هذا والله أعلم

ّد_الأوّل_في_الصّلاة

التشهد الأول سنة من سنن الصلاة عند #الجمهور
استناداً لمًا جاء في الصحيحين :
💡 أنَّ #النبيَّ ﷺ صلَّى بهم الظُّهرَ، فقام في الرَّكعتينِ الأُوليَيْنِ، لم يجلِسْ، فقام النَّاسُ معه، حتَّى إذا قضى الصَّلاةَ، وانتظَرَ النَّاسُ تسليمَه،كبَّرَ وهو جالسٌ، فسجَد سجدتينِ قبْلَ أنْ يُسلِّمَ، ثم سلَّمَ .

أمّا من ترك التشهد الأوّل عمداً :
#فالحنابلة يقولون ببطلان صلاته
#الشافعية و #المالكيّة يقولون يشرع له بسجود السهو ولا يبطلونها حتى وإن ترك سجود السهو (المالكية يبطلون صلاة من ترك سجود السهو الذي قبل السلام إذا كان عن نقص ثلاث سنن أو طال الوقت قبل سجود السهو )،
#الأحناف لا يبطلون صلاة من ترك سنّة من سنن الصلاة .

#فإعادة #الصلاة لا تجب إلا في إحدى حالتين عند الحنابلة والمالكية
أ)ترك التشهّد الأوّل عمدًا عند الحنابلة وفي قول عند المالكية،
ب)أو في ترك التشهّد الأوّل سهواً عند المالكية إذا طال الوقت قبل سجود السهو.

هذا والله أعلم

؟

#جمهور الفقهاء - المالكية، والشافعية، والحنابلة قالوا أركان الصلاة هي: ١)النية، واعتبرها الحنابلة شرطا، ٢)وتكبيرة الإحرام، ٣)والقيام، ٤)وقراءة الفاتحة في كل ركعة، ٥)والركوع، ٦)والاعتدال بعده، ٧)والسجود، ٨)والجلوس بين السجدتين، ٩)والجلوس للتشهد الأخير، ١٠)والتشهد الأخير، [وقال المالكية: التشهد الأخير ليس بركن، وأما الجلوس فإنه ركن لكنه للسلام] ١١)والسلام، و١٢)الترتيب، ١٣)والطمأنينة.
-وزاد المالكية على هذه ركنين : الرفع من الركوع، والرفع من السجود.

وقال #الأحناف : أركان الصلاة هي: ١)القيام، و٢)الركوع، و٣)السجود، و٤)القراءة، و٥)القعدة الأخيرة مقدار التشهد، و٦)ترتيب الأركان، ٧)وإتمام الصلاة، و٨)الانتقال من ركن إلى ركن.
فالنية عندهم شرط وليست بركن، وكذا التحريمة .

و #الركن لا يسقط عمدا ولا سهوا ولا جهلاً ، بل لابد من الإتيان به خلافاً للواجب أو الفرض الذي يسقط بالجهل والنسيان ، ويجبر بسجود السهو.

هذا والله أعلم

#الجمهور :مالكيّة وشافعية وحنابلة ، لا فرق عندهم بين الواجب والفرض خلافاً لأبي حنيفة ورواية عن الإمام أحمد .
و #الفرض (أو #الواجب ) : هو ما أمر به الشارع على سبيل الإلزام ، بحيث يستحق فاعله الثواب ، ويستحق تاركه العقاب . وسواء ثبت لزومه بدليل قطعي ، أو دليل ظني , فلا فرق بينهما في الحكم ، ولا في الثمرة .

أمّا #الأحناف : فيفرّقون بين الفرض والواجب ؛ فالفرض عندهم ما ثبت بدليل قطعي(كالصلوات الخمس ) , والواجب ما ثبت بدليل ظني .

-والخلاف بين الجمهور وأبي حنيفة خلاف لفظي فقط لأن الجميع متفقون على أن الفرض والواجب كلاهما يلزم المكلف أن يفعلهما ، وأنه إذا تركهما فإنه يعرض نفسه لعقاب الله تعالى .

هذا والله أعلم

؟
-من فاتته خطبة الجمعة فقد فاته خيرٌ كبير .
⬅️ مالكية وشافعية وحنابلة : قالوا إذا أدرك المسبوق الركوع الأخير من صلاة الجمعة فإنّه يتم ويصلي ركعة ويجزء ذلك عنه . واستدلّوا بحديث رواه الترمذي و #أبو داود و بطرق متعدّدة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلَاةِ رَكْعَةً فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلَاةَ )

وقال #الترمذي عقبه :" وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ ، قَالُوا : مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الجُمُعَةِ صَلَّى إِلَيْهَا أُخْرَى ، وَمَنْ أَدْرَكَهُمْ جُلُوسًا صَلَّى أَرْبَعًا ، وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ المُبَارَكِ ، وَالشَّافِعِيُّ ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ "

⬅️ #الأحناف: قالوا حتّى لو أدرك التشهد الأخير مع الإمام فإنّ ذلك يجزء عنه ويصلي ما فاته ركعتين فقط .

#بعض أهل العلم قالوا الخطبة مكان ركعتين فإذا فاتت المسبوق الخطبةُ فإنّه يصلي أربعاً واستدلّوا بحديث رواه ابن في "المصنف" فقال : عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ : ( إِنَّمَا جُعِلَتِ الْخُطْبَةُ مَكَانَ الرَّكْعَتَيْنِ ، فَإِنْ لَمْ يُدْرِكِ الْخُطْبَةَ ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا ) والحديث منقطعٌ ،فيحي ابن أبي كثير لم يسمع من عمر ابن الخطّاب .

هذا والله أعلم

(الكولونيا)


⬅️ -أنّها-طاهرة : وبه صدرت فتوى لجنة الأزهر، وقرار مجمع الفقه الإسلامي بالهند، وفتوى وزارة الأوقاف الكويتية، وهو اختيار الطاهر ابن عاشور في تفسيره ،وسيد سابق، وابن عثيمين، والألباني، رحمهم الله جميعا، وعليه أكثر علماء العصر.
💡دليلهم، قالوا: إن الكحول الذي يستعمل في العطور هو الكحول الإيثيلي النقي، يستخرج عن طريق المعالجة الكيميائية، كتحويل غاز الإيثان إلى سائل كحولي، وليس من كحول الخمر، فيكون طاهرا لأن الأصل في الأشياء الطهارة. و قالوا: ولو سلمنا بأنه من كحول الخمر، فإن الخمر ليس بنجس، والرجس الوارد في الآية إذا سلمنا حمله على معنى النجس، فهي نجاسة معنوية، كنجاسة الكافر والميسر والأنصاب والأزلام، ويدل على عدم نجاسته ما يلي:

⬅️ : منهم محمد الأمين الشنقيطي، وعبدالله بن حميد، وصالح الفوزان وابن باز .
💡دليلهم : أن الله تعالى وصف الخمر بأنه رجس، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والرجس: النجس، فهو نجس حسًّا ومعنى.

هذا والله أعلم

؟

#الجمهور: مالكية وشافعية وحنابلة وأحناف اشترطوا الوضوء لسجود التلاوة .

: لا يشترط الوضوء لسجود التلاوة وحجته أنّ هذا السجود ليس بصلاة واختار ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقد كان ابن عمر يسجد على غير وضوء .

مع العلم أنّ الأفضل الوضوء لسجود التلاوة لأنّ النبي ﷺ كان يكره أن يذكر الله إلاّ على طهارة .

هذا والله أعلم

؟
إتفق الأئمة الأربعة على أنّ عورة الرجل ما بين السرة والركبة ، و اختلفت أراؤهم في الركبة هل هي عورة ؟
#الجمهور : شافعية وحنابلة والمشهور عند المالكية أن الركبة لا تدخل في العورة
#الأحناف: قالوا الركبة تدخل في العورة

هذا والله أعلم

ّ_المصحف_دون_وضوء

- #الجمهور :شافعية ومالكية وأحناف وحنابلة على تحريم مسّ المصحف دون وضوء واستدلّوا بقول الله تعالى ( إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين)

- الظاهرية ومنهم ابن حزم قالوا يجوز مسّه دون وضوء وفسّروا المراد بالآية ( المطهّرون ) هم الملائكة ويقصد بالكتاب المكنون هنا ما هو باللوح المحفوظ . وقالوا بأنّ النبي ﷺ كان يرسل رسائل إلى الكفّار فيها من آيات القرآن فتمسك بأيديهم وتقرأ .

هذا والله أعلم

ّد_الزوجات

-لا يظنّنَ جاهلٌ أنَّ الإسلامَ جاء فوسّع على الرجل في قضيّة تعدد الزواج بل العكس ، فإنَّ الإسلامَ قد أعطىَ للرجل ما يستحقه دون زيادة أو نقصان وحدَّ من التعدّي بما لا يفيد فهذا غيلان ابن سلمة الثقفي كان له عشر نسوة في الجاهلية فأسلم فأمره النبي ﷺ أن يتخيّر ( يختار ) أربعاً منهنَّ .
وهذا فيروز الديلمي أسلم وكان متزوجاً أختين شقيقتين فأمره النبيُ ﷺ أن يختار واحدةً منهنّ ويترك الأخرى ، وذلك من رحمة الإسلام بمنع الجمع بين الأختين لأسباب كثيرة أعظمها الغيرة القاتلة و قطع الأرحام .

هذا والله أعلم

؟

#الجمهور : أحناف ومالكية و شافعية وبعض الحنابلة قالوا أنّ الإقامة سنّة مؤكدة
💡دليلهم : حديث الإعرابي المسيء في صلاته، إذ إن الرسول، ﷺ، أعاده ليفعل كذا وكذا، ولم يذكر الأذان ولا الإقامة، مع أنه ذكر الوضوء واستقبال القبلة وأركان الصلاة.

#الحنابلة : قالوا أنّها فرض كفاية و عدوها من شعائر الإسلام الظاهرة التي في تركها تهاون، فقالوا بأنها فرض كفاية مثل الجهاد.

واتفق الفقهاء على أن الإقامة تستحب للمنفرد، سواء في بيته أو في مكان آخر غير المسجد لما ورد عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل يؤذن ويقيم للصلاة ويصلي، فيقول الله تعالى: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة». (رواه النسائي)

هذا والله أعلم

؟

#الشافعيَّة ، و #الحنابلة ، وقول للحنفيَّة وقولٌ للمالكيَّة : قالوا الأذانُ أفضلُ من الإمامةِ
💡الدليل : قال الله تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ... (فصلت ٣٣) الاستفهامَ هنا للإنكارِ والنَّفي يعني لا أحد أحسن منه .

#الحنفية في المعتمد و #المالكية في المشهور عنهم , وهو قول عند بعض أصحاب الشافعي , ورواية عند أحمد : قالوا الإمامة أفضل من الأذان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم تولاها بنفسه , وكذلك خلفاؤه الراشدون , ولم يتولوا الأذان , وهم لا يختارون إلا الأفضل , ولأن الإمامة يختار لها من هو أكمل حالا وأفضل .

هذا والله أعلم