ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻭ ﺍﻋﺼﺎﺭ ﺭﺟﻞ

ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻭ ﺍﻋﺼﺎﺭ ﺭﺟﻞ

ﻟﻴـﺴﺲْ ﻛُﻞ ﻣﺂﺇﻛﺘﺒﻪ ﺡ ـﻜﺂﻳﻪ ﻉَ ـﻦ
ﻭﺁﻗﻌﻲ ﺑ?

20/01/2022
27/11/2019

_السلام عليك!!!
_و عليك السلام فيما ابقيتَ لي

27/11/2019

😞😞

19/10/2018

ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤـــﺰﻥ
ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺟﺪﺭﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﺼﺪﻋﺔ
ﺑﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺸﺐ ﻭﺷﺒﺎﻛﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ
ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺴﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ
ﻭﻣﻜﺘﺒﺔ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻭﻛﻮﺏ ﻗﻬﻮﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ
ﻭﻗﻠﻢ ﻋﺘﻴﻖ ﻭﺃﻭﺭﺍﻕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻀﺎﺀ
ﻭﺁﻧـــــﺎ
ﻭﺍﻟـــــﺤــــــﺰﻥ
ﺣﺮﻭﻑ ﺣﺰﻳﻨﺔ ,, ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﺣﺰﻳﻨﺔ ,, ﻭﺟﻤﻞ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﺧﻮﺍﻃﺮ ,, ﻭﻗﺼﺺ ,, ﻭﺃﺑﻴﺎﺕ ﺷﻌﺮ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﺻﻘﻴﻊ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻛﺴﺮ ﻋﻈﺎﻣﻲ , ﻭﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮ ﺃﻧﻬﻜﺖ ﺟﺴﺪﻱ
ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻗﻄﻊ ﺃﻣﻌﺎﺋﻲ , ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ﻫﺰ ﻗﻮﺍﻱ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻢ ﺗﻘﻠﻨﻲ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟــــﺤــــﺰﻥ ﻗـــﺪ ﻗـــﺘـــﻠــﻨﻲ
ﻭﻗﺘﻞ ﻗﻠﻤﻲ ﻭﻓﻜﺮﻱ
ﻭﻗﺘﻞ ﺟﻮﺍﺭﺣﻲ ﻭﺁﻣﺎﻟﻲ
ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ
ﺍﻟـــــــﺤــــﺰﻥ
ﺟﻠﺠﻞ ﻓﺆﺍﺩﻱ , ﻭﻋﻘﺪ ﻟﺴﺎﻧﻲ
ﻗﻄﻊ ﻛﺒﺪﻱ , ﻭﺃﻓﺴﺪ ﻋﻘﻠﻲ
ﻃﺤﻦ ﺃﺣﺸﺎﺋﻲ , ﻭﺃﺣﺮﻕ ﺟﻠﺪﻱ
7
7
ﺁﻩ ﻣﻨﻚ ﺛﻢ ﺁﻩ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ
#متمرد

19/10/2018

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺗﺤﺘﻮﻳﻨﻲ ﺗﺮﺍﻧﻴﻢ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺗﺤﺘﻀﻦ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻜﻦ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺯﻭﺍﻳﺎ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﻭﻳﺨﺘﺒﺌﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺗﺤﺖ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻛﻄﻔﻞ ﺑﺮﻳﺊ
ﻭﺃﻋﻮﺩﻷﻭﺭﺍﻗﻲ ﻷﺳﻜﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪﺍﺩﺣﺒﺮﻱ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ
ﻭﺗﻨﺘﺤﺮ ﺣﺮﻭﻑ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ
ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺷﺘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﺒﺚ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻓﺄﻧﺎ
ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻧﻨﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﺣﺒﻴﺒﺎﻥ ﻻ ﻧﻔﺘﺮﻕ
ﺃﻥ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﺒﻜﻴﻨﻲ ﻭﺃﻥ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻧﺤﺘﺮﻕ
ﺃﺧﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﺔ ﺃﻡ ﻛﻼﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻠﻴﺔ ﻧﺘﻔﻖ
ﻭﺃﻋﻮﺩ ﻷﻭﺭﺍﻗﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻭﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻜﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺑﻜﻴﺖ
ﻭﺳﻄﻮﺭ ﻻ ﺗﺒﻮﺡ ﺍﻻ ﺑﻤﺎﻳﻜﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎﻓﺄﻧﺎ
ﺃﻋﺒﺚ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﺗﻌﺒﺚ ﺑﻲ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮ
#متمرد

23/05/2018

-علـى منــصة الأعــدام يـقفُ الحـلـم مـدان..
-حــول عنــق الأمـانــي يلـفُ حبــل المشنــقة..
-لحـظات التنـفيذ قادمــه وها هـو القـدر يـزمجـر مبتسماً..
-حــيا علـى عـدم التحـقيـق...
-الواقـع ينادي مـن بعيد أبدو حـكم التنـفيذ..!!!
-يسـقطُ الحـلم مشنوقـاً ومـن حولـه ارامـل الأمانـي مصحوبـة بالعويـل...تبا

01/01/2018

سأبتعد عنكي.. سأبتعد عن كل شئ يذكرني بكي.. سأبتعد كي نرتاح سوياً اعرف اني سأتألم كثيراً لفراقك لكن اعرف انني لو ضليت ايضاً لا اقدر علي تحمل اني اراكي مع غيري لا اتحمل ان الأيام ستقترب ويقترب قربكم معا"..لا اتحمل ان اراكي تتغيري معي سأبتعد لترتاحي مني ومن عتاباتي.. سأبتعد لأني لا اتحمل ان يشاركني احد فيكي انتي من عودتيني علي ذلك والأن تريدي ان اتعود علي وجعي اتعود علي اهمالك لي اتعود علي اهتمامك بغيري لا.. لا انا لا اتحمل ذلك لا استطيع تحمل كل هذا.. لهذا قررت الرحيل عنكي وعن عالمك الذي لا مكان لي فيه....
#وداعاً_يا_حب_عمري
#وداعاً_يا_صديقتي_يا_أختي_يا_حبيبتي
#وداعاً_يا_من_كنتي_لي_كل_شئ_في_الحياه
م #

26/12/2017

تضع على وجهها رطلاً من مساحيق التجميل وتريد رجلاً صادقا ، كوني صادقة مع وجهك أولاً..
مٌتْمٌرَدِ

25/12/2017

نقاء ابراهيم النقي

الفصل الثالث::
..

(يوما ما سنلتقي و نحكي كيف سارت بنا السبل حتى اللقاء)
منذ تلك الليلة التى التقت به رونق في الباب لم تلتقي به مرة اخرى .... و لم تكن تتمنى ان تلتقي به ولكنها.....
كانت كل ليلة تقف على نافذتها و تراقبه من على البعد.
كانت تراه أحيانا يأتي متأخرا و أحيانا اخرى لا يأتي ابدا....
ظنت انه طائش لا يعرف وجهته... ربما يساهر الليالي مع اصدقاء له و ربما يساهر في النادي يشاهد تلك المباريات وربما.....
لماذا هي تشغل نفسها بكل تلك الافكار؟؟!!
لا يهمها في شئ قطً.......
في نهاية الامر .... اقفلت تلك النافذة الى الابد.
لا تريد ان تعلق آمالها على حائط مائل.... بل انه حائط مكسور....
في اليوم الذى قررت أن تعود الى مكانها الطبيعي و الى نفسها الاولى .... والى عملها ...
و ربما تعود الى مديرها لكي تخبره بأنه موافقة...
لا تعرف ما يحدث لها و لكنها....
صوتها الداخلي يخبرها بأنها سوف تتورط في امر ما...
لذا و قبل مواجهة تلك الامور التى تزعجها... قررت أن تهرب .... تهرب ككل مرة....
انها تعتاد على الهرب عندما يتعلق الامر بذاك اللعين...
نعم انه لعين كما تسميه روتق...
تسمي قلبها لعينا لانها تخشي دائما انه سوف يجلب لها المشاكل...
رتبت حالها ... و اخبرت والدتها بأنها ستأتي....
وهي منهمكة تشاهد التلفاز أضاءت شاشة هاتفها منذرة برنين اتصال.....
تأملت الاسم المكتوب على شاشه هاتفها....
و عبست وجهها لتجيب قائلة: الو....
على الجهة الاخرى قال المدير: كيف حالك يا رونق؟
_انني بخير..... كيفك انت؟؟
_لا بأس بي.....
صمت برهة .... ليخفق قلبها خشية انه يريد أن يعرض عليها موضوع الزواج...
الا انه قال: لقد تم نقلك من الفرع الرئيسي للشركة.
هتفت في أسى تقول:الى اين؟؟ و لماذا لم يتم اخطاري؟؟
_لقد فتحنا فرعنا السادس في مدينة اخرى و لم نجد شخص يمكنه أن يجيد ادارته غيرك.
_و لكن؟؟؟انت تعلم انني فتاة .... لا استطيع أن انتقل الى اي مكان بدون.....
_لقد علمت انك في تلك المدينة التى فتحنا فيها الفرع... انت لا تخسرين شيئا...
صاحت فيه لترد اعتبارها :من قال لك اني لا اخسر شئ.... ومن انت حتى تقرر نيابة عني....
_رونق... انا لا اريد جدل في هذا الامر... باقي لك اسبوع حتى تنتهي اجازتك و انا بعد اسبوعين سوف آتي لأرتب لك كل الامور... سوف تفعل لك الشركة اي شيء تطلبينه... حتى الشقة ستقوم بإيجارها لك.
لم تهدأ .... في واقع الامر لم يهدأ قلبها عندما علمت انها ستكون هنا...
هنا ... بمعنى أن قلبها حقا قد يعصيها و قد يجعلها تتورط في شئ ما....
تباً...... قالتها في غضب و هي تسمع طرقا على الباب .
اتكأت في غضبها ذاك ولم تملك الجرأة لتفتح الباب او حتى ترى من عليه...
فيجب على الطارق أن يعد أدراجه....
فليذهب الى الجحيم !!!!
لا تريد ان تتحدث مع اي كان....
لذا فضلت أن تمسك هاتفها و تتصل بصديقتها و عندها افرغت كل غضبها و كل شئ له علاقة بذاك اللعين...
_الى متى ستهربين يا عزيزتي؟؟
_لست اهرب... و لكني بالكاد لن اتورط في علاقة كهذه.
_ ركزي معي.... هل اخبرك انه يحبك؟؟
_لم اتحدث معه.
_و لما تضعين كل هذه الاوهام؟؟؟ ربما هذا طبعه.... ربما لا يحبك ولا يريد منك شئ...
اعذريني يا رونق ولكنك تتصورين امورا ربما لن تحدث ابدا...
_ لا اعلم من ناحيته شئ... و لكني حتما اعرف نفسي.
_هل تخافين من أن تقعي في حبه؟؟
علا صوتها الداخلي اكثر و صرخت تقول: هل انت مجنونة ... بالكاد لا.... لا طبعا
ثم عادت لتضحك قائلة : تلك اوهام ليست الا.
بكل هدوء قالت امل : و لما الخوف و القلق من شئ انت تعرفين انه وهم ؟؟؟!!
هذا ما كانت تريده رونق.....
تريد ان تثبت لنفسها قبل اي شخص أن تلك اوهام...
رونق!!!!! فلنقف لحظة ....
لحظة واحدة ....
اعيدي تلك الافكار .....
أتيت الى هذه المدينة لكي تهربي من واقع أن المدير تقدم لطلب يدك للزواج...
لم يكن الحب ضمن مشاريعك...
لكنك.....
لماذا تشعرين بأن عمار شخص مميز ؟؟؟
لما تراقبينه كل الوقت؟؟!!
لما تهربين من التفكير فيه ؟؟!
لما .....
و فجأة انتبهت الى شاشة هاتفها لترى رقما غريبا يتصل بها....
اجابت بسرعة البرق و قالت بصوت خافت: الو!!!
( هل رحلت ام اضاءة شقتك تواجه مشكله ما؟؟)
نعم؟؟؟؟
في هذه الليلة هي تقصد أن تجلس في الظلام...لكن من يراقبها لدرجة أن علم أن شقتها الليلة ليست مضاءة.
قالت في عصبية تحاول ان تكتم دهشتها: من معي؟؟
ارسل ضحكة قصيرة و قال : الرسول عليه أفضل الصلاة والتسليم لقد اوصى على سابع جار... و انتِ اول جار ... فكيف لا اسأل عنك؟؟
بلعت ريقها بصعوبة و صاحت فيه: من اين حصلت على رقمي؟؟
_ ليس هذا بالامر الهام .... و لكن لم تجيبي على سؤالي .. هل رحلت؟؟
_ ان كنت تعرف حقوق الجار لكنت عرفت اني رحلت او موجودة .
_ عرفت حقوق الجار ... بالامس طرقت على بابك و لم تفتحي.... فظننت انك رحلت.
هذه المرة لم تكتم دهشتها و حدثت نفسها قائلة: هل كان هو

الطارق؟؟ يا الهي !!!! لماذا لم افتح الباب؟؟
ثم عادت لتؤيد نفسها... كان أفضل أن لا تفتح.
اعادها الى ارض الواقع و قال : أن كنت في الشقة ... فأنا اقف امام نافذتك المطلة على منزلنا.
خفق قلبها بشدة و بسرعة متناهية ..
ارتبكت و خافت ... بل لا تستطيع أن تتجرأ و تقف على نافذتها لكي تنظر اليه...
رفضت تقول: و من اخبرك اني مازلت في الشقة؟؟
_ لا اعلم ولكن احساس لا يخيب .... لدي يومان لم اراك تقفين على نافذتك.
_ماذا؟؟؟ هل تراقبني؟؟؟
قال ضاحكا: افهم من هذا انك موجودة و لا تريدين ان ترينني وانا اقف لدي اكثر من ساعات .
ضحكت باستهتار قائلة: من اخبرك أن تقف كل تلك المدة؟؟ لست اصدقك.
_ في حياتي لم اكذب.... هل ستأتين؟؟
_ ليس هناك سبب يجعلني اقف هناك.
_ اذآ؟؟
_اذآ .... لن آتي.
بلا مبالاة قال : ليست مشكله... سأقف في هذا البرد و سأنتظرك حتى تخرجي .... و لكن أن اصابني زكام او غيره... انتِ المسوؤلة الوحيدة.
ضحكت بشدة أن تعهدها من قبل.....
انه مشهد مكرر من فيلم ما....
مازالت تضحك من غير تصديق و اقفلت هاتفها... وهي توقن انه لا يقف و لن يقف....
انما يريد أن يجعلها تذهب الى النافذة ..
و لكنها اقسمت هذه الليلة انها لن تراقبه... ولا تريد رؤيته....
و لم تضئ اي اضاءة في شقتها تلك الليلة بل رمت هاتفها ارضا و رمت كتبها وكل شيء و استسلمت لنوم عميق .... لعلها تفيق منه و هي فاقدة للذاكرة.........
انه الصباح....
استيقظت وهي تشعر بطاقة كبيرة و سعادة مضاعفة...
لا تدري مصدرها ..... و لكنها سعيدة!!
يجب أن تدوم سعادتها هذه و لو لحظة واحدة!!
ارتدت اجمل ثيابها و بمرح طفولي راحت تقفل باب شقتها و تنزل اول درج ....
فجأة !!!!
توقفت عند أول درجة سلم !!!!
واصلت وهي تبلع ريقها بصعوبة ...
لقد كان عمار!!!
عمار يرتدي سترة برد واقية و يقف مقاصدا لنافذتها و من ثم ....
حدق بها في شئ لم تفهمه.
ادّعت القوة و قالت : صباح الخير جاري!!
كان البرد القارس واضحا من شفتيه اللتان بدتا ترتجفان وهو يقول: هل هناك جار يترك جاره في الهواء الطلق كل هذه المدة.
ضحكت وقالت بسخرية : هل تريد ان تثبت لي انك أمضيت الليلة الماضية هنا؟؟!
ركز عيناه فيها حتى جفلت وقال بعده يتحرك بخطوات بطيئه نحو منزل صفية : لقد أمضيت معظم الليالي و انا اجلس هنا اراقبك!
حاولت ان لا تصغي الي ما قاله و لكن ....
حتما قلبها اصغى الى تلك الجملة الاخيرة التى تفوه بها ووقف على باب الفيلا يطرق الباب و علمت ككل مرة انه لا يحاول أن يأخذ معه مفتاح.
كالعادة فتحت صفية الباب لتقول بضجر : اين أمضيت هذه الليلة ايضا؟؟؟
(امضيتها كمعظم الليالي.. )
انتبهت صفية ل رونق فقالت بترحاب:تفضلي يا رونق... كيف حالك ؟؟ اين اختفيت؟؟
اقتربت منهما وقالت : انني بخير... كيفك انت؟؟
ارغمتها على الدخول على الاقل لتناول فنجان قهوه ... لم تستطيع أن تتخلص منها لانها ببساطة ارادت أن تتأكد من عمار الذى دخل على فوره معلنا انه سيأتي بعد قليل.....
دخلت رونق للمرة الثانية عبر الممر الطويل موصلا الى الصالة الداخلية للفيلا....انتبهت الى الطاولة المستديرة و ايضا رأت الكتب...
سألتها قائلة : لمن هذه الكتب؟؟
قالت مجيبة :انها لعمار!!! انه مجنون مثلك ... مجنون بالكتب و القراءة..
جلست على اقرب كرسي و قالت ضاحكة: بالطبع لسنا نشبه بعضنا..
و بتلك النظرة الغريبة ألقتها عليها قالت مؤيدة:بالطبع لا تتشابهان.... ولا اريد ان تتشابهان... عمار لا يشبه احد .. انه فظ!!!!
ابتسمت محاولة أن تبدو غير مكترثة لسيرته و لكن مع ذلك كانت كل لحظة هي تدور حوله....و اكتملت مأساتها عندما لم تمض الساعة حتى جاء ...
لقد اصبح أنيقا رائعآ .... ارتدى بدلة رسمية زرقاء اللون تشبه لون عينيه ...الا انه جلس مقابلا لها و بكل اهتمام قال : كيف اصبحت؟؟
حاولت اخفاء توترها و لكن كان ارتباكها واضحا فقالت: لست مثلك...
_بالطبع لست مثلك .... انت اصبحت و كنت تنامين بإرتياح و موقدك الناري مشتعل و انا أمضيت ليلتي .... في الخارج اراقبك تنامين .
بدت تضحك وقالت: لست جادا بالطبع... قل لي سببا واحدا يجعلك تمضي ليلتك بالخارج تراقبني على حسب كلامك؟؟
شتت بصره عنها وقال: كنت اريد ان اراك... أ ليس سببا كافيا؟؟
لم تكن تستطيع هذه المرة أن تبلع ريقها ... انحنت بخجل و حمدت ربها ان صفية جاءت وهي تحمل ابريق القهوة و الكيك ...
كنوع من عدم التوتر سألت رونق عن باقي افراد المنزل ... كانت صفية تجيب على سؤالها و لكن...
هي ظلت تركز عيناها في عمار الذى لم يكن يكذب باي شئ ... و كانت عيناه تخبراها كل شيء.
رن هاتف صفية فاستأذنت و ذهبت لترد عليه وطلبت من عمار أن يسكب القهوة...
كيف لها أن تطلب منه ذلك و انا موجودة و اجلس امام الصفرة؟؟!!
الا انه اقترب من الصفرة و جلس بجوارها ..
كان الصمت حليفها الا أن قالت : انا لا اشرب القهوة...
_هي لا تشبهك... يشبهك الحليب... ملمسه ناعم مثلك... قلبك ابيض مثل قلبك... يحبه الجميع كما....
اسكتته تقول ب

توتر: هل تعتاد على مثل هذه الامور للمزاح؟؟
التفت اليها و يا ليتها لم تقل جملتها تلك ... قال جادا : لست امزح في هكذا امور...
سكتت و سكت كل شيء و لكنه... ما لبث أن رفع لها طبق الكيك.... و بعد ذلك

لقد لامست يده يدها.... بل كان يقصد أن يمسك يدها.
في سرعة جرت يدها و وقع الطبق و انكسر ...
و لكن ....؟؟؟؟؟!!!!!
عندما جاءت صفية لم تجد رونق ..؟؟؟!!

يتبع

#نقاء

25/12/2017

؟؟

نقاء ابراهيم النقي

الفصل الثاني...


(نعم....انه الصباح .... انه النور البراق... انها اشعة الشمس المشرقه..... انها شمس الشتاء الحارقة... انها النسائم الدافئة..... انها الساعة التاسعة صباحا... )
ألم حاد احست به رونق .... و كاد رأسها ينكسر على اثره... فتحت عيناها بتكاسل شديد لتحدث نفسها قائلة: اين تلك المقولات الشهيرة؟يوم ان اؤمن بها اصاب بكل هذا الصداع المرير!!!
ولكن....
عادت في واقع الامر لتلقي اللوم على نفسها...
هي توقن في قرارة نفسها ان تلك المقولات لا أساس لها من الصحة.... على الاقل في حياتها التى تعيشها لا يجب أن تؤمن بها ولا حتى أن تلقي لها بالآ.... لأن الكثير و الكثير..... عاش تلك الاوهام ومن ثم عاد ... ليصحو من جديد.
و عندما يستيقظ احدهم من حلم طالما عاش به و يكتشف انه مجرد وهم.... من الصعوبة بمكان أن يتقبل الانتقاد مرة اخرى...
ابعدت رونق عن رأسها كل تلك الاوهام كما تسميها و نهضت تستعد نشاطها اليومي غير آبهة لما حدث بالامس....
ما الذى حدث بالامس يا رونق؟؟
ضحكت في نفسها لتجيب قائلة: هل ظننت لوهلة اني سأفتح النافذة لأجده ينتظرني يحدق بي و يطلب مني أن اسمح له بالدخول و يدخل الى منزلي و تبدأ قصة حب من نوع اخر ... ثم نتسامر و نتجاذب اطراف الحديث و يخبرني انه تائه و لم يدري اي منزل مفترض يقصده و أن القدر جلبه لي و اني سأحظى به و برفقته في ليالي الشتاء الباردة .. و نجلس امام الموقد الناري و يقرأ لي تلك الكتب ... و احدق إليه بذهول و حب و من ثم......
صرخت رونق باعلى صوت لديها... فلقد تمادت في حلمها الوهمي......
_استيقظي يا نفسي..... بالله عليك استيقظي...
و عادت كالمجنونة ... تضحك على نفسها و تتناول الشاي الصباحي ببعض قطع البسكويت و توقن انها ستكون روائية ممتازة ....أن حاولت فقط أن تكتب عن عاشقها المجهول....
و آخر مرة وعدت نفسها انها لن تفكر بتلك الطريقة الارتجالية ...
طريقة النساء اليائسات ... الباسئات اللائي اخذهن العمر على حين غرة .... فأخذن يبحثن عن اي شئ يملئ الفراغ الذي بداخلهن ...
انها في ريعان شبابها.... و توقف أن الحياة لا تقف على احد...
حتما الحياة لا تقف على احد ما....
الا انها تذكرت كيف أن قريبتها دانا .... عندما فقدت حبيبها ...
كادت أن تموت من بعده...
هناك حتما الحياة وقفت عنده....
لأن دانا بعده .... لم تعيش حياتها كحياة....
بل كانت نصف ميتة و نصف حية...
عندها لم افسر ما حدث لتلك الفتاة؟؟
هل هي أحبته لهذه الدرجة المميتة؟؟!
أ ليس هذا امر غبي؟؟!!
أ ليس غباء أن نعشق الى حد الجنون!!؟؟
بل انه جنون أن نعشق من الاصل؟؟!!
انها مازالت القصة الابدية التى تكتب عنها جميع الاساطير.....
مهما جفت الاقلام و انتهت الكتب عندنا.... فإن قصص الحب لا يمكن أن تنتهي!!!!..........
مرت الايام و مرت الايام سريعا هذه المرة و في تلك الليلة!!!!
ليلة من ليالي ديسمبر الباردة....
بالضبط .... انه الثاني و العشرين من ديسمبر!!!
اذ كانت رونق تتحدث مع والدتها اذ طلبت منها أن تعود بمجرد أن تنتهي اجازتها و لكنها اخبرتها لأنها ستعود قبل أن تنتهي الاجازة...
ربما سئمت الوحدة!!!
لما تشعر بالوحدة!!!
هي في الاصل لا تجيد شئ مثلما تجيد الوحدة!!
تلك الوحدة القاتلة التى تجعلها تألف قصصا و روايات في كل صغيرة و كبيرة...
و تذكرت لآخر مرة..... اذ طلب منها مديرها في العمل أن يذهب بها الى المنزل.....على حسب قول زميلتها في العمل .... أن تلك خطوة جيدة لكي يتقدم الى طلب يدها...
هي لم تنكر انها تعرف مثل البقية أن مدير الشركة التى تعمل بها يتودد اليها ... او بالأصح يريد الزواج منها ... و لكنها رفضته بحدة كما رفضت غيره بغير اسباب مقنعة ....
رفضت طلب المدير و بعده اخذت اجازتها السنوية و غيرت المكان لعلها تغير حياتها...
هذه المرة تناقشت معها والدتها في الامر ....
و لكن ....
رونق كانت تريد و لو كسر من الثانية أن يأتيها احساس بأن ذلك المدير قد يسعدها...
لدرجة انها لا تعرف اي نوع من السعادة هي التى تريدها....
ما تعرفه انها لا تريده و كفي!!!
عندها انتهى كل شيء ....
سافرت .... غيرت المكان.... غيرت بعض روتين حياتها.....
و لكنها القلوب يا رونق!!!!
لا يمكنها أن تتغير بكل سهوله !!!
تلك الليلة .....
سمعت رونق طرقا على باب شقتها .... اخفضت صوت التلفاز و ذهبت لتفتح الباب...
_اهلين ... صفية!!
ردت عليها بتحية مسائية عطرة و ابتسامة جميلة زينت وجنتي صفية تلك الفتاة الجميلة ذات الروح الهادئة و الرقة الفائقة....
طلبت منها رونق أن تدخل و أن تستقبلها في منزلها المتواضع و بعده .... اقفلت الباب لترتسم الحيرة على ملامح رونق وما الذى جاء بصفية اليها في هذا الوقت؟؟
لقد قطعت عليها خلوتها الوحيدة ....
رفعت كتابها على جنب مما جعل صفية تسأل قائلة: أ تحبين القراءة الى هذه الدرجة؟؟
أسرعت تجيب:انا لا اجيد شئ سوى القراءة.
بحيرة قالت : و كيف تجيدين هذا الامر المريع؟؟
انها

من عاشقات الملل!!!,
الملل الكيئب الذى يجعلك تقرأ دون ملاحظة لأحد بجوارك ام لا..
في حقيقة الامر قالت رونق: انا لا احبذ كل انواع القراءة .... ربما قصة مشوقة .... دراما رائعة...
شكرتها صفية على كوب الشاي و من ثم قالت: بدل ان تبقي وحيدة هكذا.... لما لا تأتين الينا في المنزل.... اننا لوحدنا.
ابتسمت لتسأل: ماذا تعنين بوحدنا؟؟
برحابة صدر اجابت: انا و اختي و امي .... و هناك عمار!!
رجعت للخلف و قالت: و من عمار هذا؟؟
_شخصية معقدة.... المهم في الامر ... اريد ان ادعوك غدا الى تناول العشاء معنا... هلا توافقين؟؟
لم تملك الوقت لتراجع قرارها كما تفعل دائما بل قالت بسعادة : اكيد....
_رونق؟؟
التفتت اليها باهتمام مثلما قالت اسمها باهتمام اكثر:نعم ؟؟
_ أ حقا انت وحيدة ؟؟ فتاة في عمرك و جميلة هكذا... لما تعشق الوحدة الى هذا الحد ؟
السؤال لم يكن غريبا عنها فأجابت: لأني احب نفسي كثيرا.... لا يمكنني ان احب شخص اكثر من نفسي ...
_تلك التفاهات التى تقال لنا في الافلام و الروايات ... ليست حقيقيه.
لقد وجدت شبيها لها....
صفية تشبهها الى حد كبير !!!
_بما اني فتاة ... فأنا ارى أن المرأة في حد ذاتها مكتملة .... لا تحتاج الى رجل يكملها.... انها تحتاج الى منزل فاخر و كتب رومانسيه و تلفاز كبير و جهاز كمبيوتر و برامج ممتازة على هاتفها الذكي و مطبخ ملئ بالاطعمة..... انه قمة الحب!!!!!
_مرحى!!!!
هتفت رونق بسعادة و من ثم ......
لقد وجدت شخص يتفق معها....
و الآن هي تحتاج الى صفية!!!!!
تحتاج الى صفية لكي .... تتفق معها اكثر
تتشارك افكارها الغربية معها...
تجد من يفهم وجهة نظرها...
تجد من يدعمها لتواصل في مسيرتها....
اخيرا------
لابد أن تكون صفية المفضلة لدي رونق...
لنرى....
هل الايام تثبت ان رونق مخطئة في رأيها ام ام صفية هي التى لم تكن ترى بوضوح؟!!!.......
انها الليلة التى يجب على رونق أن تلبي دعوة صفية في منزلهم ...
رغم مكوثها فترة ليست قصيرة الا أن رونق أن تزورها يوما و لكنها ترى المنزل من الخارج فتوقن ام بداخله .... اسرة محبة متفاهمة...
داخل ذلك المنزل الكبير .... اناقة الى حد كبير .... و ترتيب لا مثيل له ....
و بدا رائعآ ... جميلا.... منسقا ... اهله محبين للطبيعة .... و لكنها توقفت عندها....
لقد اوقفها ذلك الشاب...
انه ثلاثيني العمر.... رغم انه جالس فهو طويل الى حد ما.... شعره الاسود يلمع بشدة. .... و استيقظت عندما سمعت نبرة صوته يقول: اين قهوتي يا صفية ؟؟
و كأنه انتبه اليها .... فإلتفت .... و عندها صرخت... صرخت بكل حواسها... صرخت انفاسها الداخلية..
انه هو ....
هو نفس ذاك الشخص الذي كان يقف في تلك الليلة امام باب منزل صفية و اتجه اليها و لكنها اقفلت النافذة في وجهه ... و عندما فتحتها مرة اخرى لم تجده.
هي نفس هذه النظرات..... لم تتغير ابدا...
و هو نفس ذاك الشعور....
و احست برجفة على اثرها بددت مشاعرها ارضا و قالت مجيبة: نعم.... اريد صفية.
بجدية قال : و لكن هذا ليس منزل صفية.
ارتبكت جدا لدرجة الإحراج .... فضحك بسخريه و قال مازحا: لا تتوتري هكذا.... تفضلي الى الداخل.
لا تعرف هل تشكره ام تعاتبه ام ......
و حمدت ربها ان جاءت صفية تحمل فنجان قهوه في صينيه ذهبية و قالت مندهشة : رونق!! تفضلي... المنزل ليس غريبا عنك. لابد أن عمار قام بمضايقتك... هذه هي عادته.
و ايضا .... على طول لسان رونق التى تتميز به .... اليوم لقد أكل القط لسانها... بل انه ابتلعه...
امسكتها صفية من يدها و همت بها تدخلها الى الصالة عن طريق الممر...
الغريب في الامر .... ان عمار ذاك ظل يراقبها بنظراته و سمعته بصوته المبحوح يقول باسما:أن اسمها رونق!!!
و تبسمت و تعجبت من ذلك الشعور القوي الذى جعلها تلتفت في حذر .... لتلتقي .... نظراتها به!
لعنت حظها و لعنت اللحظة التى التفتت فيها...
الا انه كان هادئا ... ينظر إليها بشئ مبهم ... و يرتشف قهوته في هدوءه ذاك و من ثم يرجع ليقلب صفحات الكتب التى امامه.
اما رونق!!!!
حتما رونق في موقف لا تحسد عليه....
من كل تلك الجلسة و تلك الاطعمة و ذاك التعارف و تلك الاحاديت المرحة المطولة. .... لم تفهم شئ سوى انها كلما التفتت الي اي مكان تلاحقها نظرات عمار!!
تبسمت في خجل عارم و هي تنطق اسمه في نفسها: اسمه عمار!!!
و كأن اسمه سر يجب أن يبقي بينها و بين نفسها...
بالله عليك يا رونق ..... ما بك؟؟
بالكاد هي لو كانت تعرف مابها لكان تحسن حالها..
ظلت شاردة كل تلك الجلسة.
و لقد حانت لحظة رجوعها الى منزلها...
اذٱ لا بد أن تخرج من نفس ذلك الممر الذى دخلت منه.
تلك الرجفة التى احست بها المرة الفائت ... هذه المرة أحست بها و لكن كانت بسبب....
تلك الموجة الباردة التى هبت على اثر خروجها من الداخل الى الخارج....
الطاولة المستديرة موجودة و حولها كراسي حوالي اربعة و علي الطاولة فنجان القهوه و لكن.....
اين اختفت الكتب؟؟؟!!
هههههههههههههه ضحكت رونق لتعيد السؤال لنفسها مرة اخرى: ل

يست الكتب ....اين ذهب عمار؟؟
و كأن صفية انتبهت الي رونق.... فقالت: لابد أن عمار قد خرج.... دائما اخبره ان يملك مفتاحه الخاص ومع ذلك يأتي ليلا و يطرق الباب.
ارتبكت رونق اكثر ظآنة أن صفية قد سمعت كل تلك الاحاديت التى دارت بينها و بين نفسها...الا
الا ان صفية عندما فتحت الباب الكبير .... رغم عدم الاضاءة الكافية... لقد ميزته رونق....
انه عمار!!!
صاحت صفية تسأله : اين مفتاحك؟؟
ركز عيناه على عيني رونق و قال: جاءني امر مفاجئ ... فأسرعت مضطر.... اين تذهبان؟؟
_ ليس بعيدا... هل ستخرج بعد هذا؟؟
_بالطبع ..... ينتظرني الكثير من المصائب أعني الامور....
هل هو يريد أن يلفت انتباهها بنظراته الثابتة اليها ؟؟؟؟ ام أن هذا طبعه؟؟ ام
لابد أن شئ ما يحدث.....
قالوا لنا في مرحلة ما .....
أن هناك كيمياء بين البشر...
هل حقا ذاك هو تفاعل سريع حدث بينهما؟؟!!
تجاوزته رونق و شكرت صفية على العشاء و لم تشعر او تسمع شئ ....
حتى دخلت الى شقتها و اسندت رأسها على الاريكة و نفسها يعلو و ينخفض وهي لا تدرك ما بها....
امسكت احدى قصصها الرومانسيه و في تلك الصفحة التى وضعت خطوط تحتها و عندها راحت تقرأ بصوت عالي::
انه الحب يا عزيزتي!!!الحب هو من يجعلك تشعرين بهذه الاحاسيس الغريبة... احاسيس متلخبطة.... عالم اخر.... كوكب جديد لم يكتشف بعد.... كون لا مثيل له.... احساس عجيب... خوف رهيب..... غصة ألم في القلب... توتر واضح ..... ارتباك ملحوظ .... نظرات غير ثابتة..... أن من يحبك ربما تفضحه نظراته إليك....انه يحدق بك في اي زاوية من زوايا حياتك.....
يلاحقك ك ظلك....
يلاحق النظر اليك....
يلاحق الخوف فيك....
يلاحق الارتباك .....
يلاحق أنفاسك ....
يلاحق نبضات قلبك....
يلاحقك انت!!!!!

أن من يحبك ....
الحب
يقرأ لك الخوف
يقرأ لك السعادة
يقرأ لك الاعجاب
يقرأ لك كل شئ له علاقة بك.....

قرأت الكلام جيدا ..... ومن ثم بصوت عالي ضحكت و قالت :تلك هي اوهام ليس لي!!!
ليس عمار من يقرأ لي .... ليس هو بالكاد ....

ربما ليس هو ولكن ..... من ؟؟؟
لما كل تلك الاشياء الغريبة يا رونق؟؟؟!!

يتبع

#نقاء

24/12/2017

؟؟؟

نقاء ابراهيم النقي

الفصل الاول:
....

انا من الناس القلائل الذين لا يؤمنون بأن هناك شئ قد يتغير بك أن غيرت المكان ...
كما اني لا اجد المقولة المشهورة التى تقوله احلام مستغانمي :في كل وقت يجب أن تكون جاهزا لتلتقي بالحب..
انا شخصيا لا اؤمن بتلك المقولة...
حاولت مرة أن أصدق تلك المقولة..
اتذكر ذلك اليوم ارتديت اجمل ثيابي و وضعت بعض مساحيق التجميل على وجهي... ذلك اليوم حتى انا أعجبت بنفسي.... لقد أضحيت جميلة جدا!!
نعم انا جميلة... اقولها لنفسي و لست انتظر احدهم ليقولها لي...
أ ليس هذا سببا كافيا يجعلني احب نفسي و اتعايش معها....
لنعد الى الموضوع... حاولت ان اصدق تلك المقولة و قررت أن التقي بالحب هذا اليوم!!!
أسرعت اركض و ألهو بطفولة بريئة جدا
بريئة لدرجة أن حاولت ان التقي بشئ ما...
شئ من سابع المستحيلات أن أجده...
لكن لا بأس بالمحاولة...
على الاقل يمكنني ان اجاوب أن سألني احدهم :ماذا عن الحب؟؟
ستكون إجابتي مدعومة بشئ فعلي :لم ألتقي به!!!
في الاصل تلك هي فكرتي.... انا اثق تماما الثقة اني لن ألتقي بذاك الشئ...
و اصبحت .... اركض... اسرع.... اجري.... اسبق الاقدار .... اسبق الذين سبقوني .... اسبق نفسي .... اسبق قلبي .
اليوم أعلنت ..... لقد أعلنت أن ألتقي به!!!!
في تلك الزاوية الصغيرة من زوايا الاعوام الكبير و... ذهبت هناك .
غيرت المكان و غيرت الزمان .....
غيرت حياتي .... غيرت ازماني .... غيرت أماكني
يجب أن اكن ك طائر حر.... يطير بجناحيه الى اكثر الاماكن امانا....
و اين هي اكثر الاماكن امانا.؟؟؟!!!
سمعت ذات مرة ... احدهم يخبرني ان اكثر الاماكن امانا و دفئآ .... حضن من نحب!!!
ضحكت يومها و قلت :نعم... حقا فان حضن امي اكثر الاماكن امانا و دفئآ....
يومها غضبت صديقتي فهي تعلم جيدا ....
اني اعلم ما تقصده وما تعنيه...
معذورة هي .... هي تؤمن بالحب كثيرا..
تؤمن بان الحب يطرقها بابها في كل حين...
و حتما طرق بابها.... رغم انتقاضي لقصة حبها الا اني إعتبرها قصة حب مثالية و خاصة انها انتهت بزواج رائع !!!
هي تشمت فيني و تسخر مني لانها تعتبر أن ايمانها بالحب هو الذى وهبها حبيبا مثاليا و زوجا رائعآ ك أحمد...
احمد ذاك الطبيب الطيب المثالي في كل شئ....التقينا به يوم أن ذهبنا انا و صديقتي امل الى المستشفى ... لقد تأخرت نتيجة الفحص و امل ذات الطابع الحاد دخلت الى غرفة المعمل ... دخلت و عندها أعلنت عن مشكلتها و لكن كانت بنبرة حادة كعادتها.... عندها لم يعيرها احد من الدكاترة اهتماما.... هاجت كالموج الهائج و جعلت جميع من في المستشفى يقف على اطراف أناملهم... انا لم استغرب الموقف و لكني استغربت صديقتي عندما امتص ذاك الشاب الطويل غضبها بكل سهوله
عندها.... من تلك .... بدأت قصة حبهما .... و انتهت بزواجهما.
امل ... صديقتي الصدوق.... هي تكرهني الى حد الموت عندما يتعلق الامر بالحب من ناحيتي...
الحب .... في نظرها الحياة و الحياة في نظرها حب زوجها احمد لها...
لقد حظت امل بالحب الذى ذكر في الروايات لأنها تؤمن به .
اما انا على حسب رأيها بي فإني ... لن احظى بحب كذاك الذى اريده ....
الحب الذى انكره على نفسي و انكره على حياتي ..
لابد أن يعذبني في يوم ما...
تلك قناعة صديقتي به....
و لكني .....
مازلت اضحك عليها و على نفسي
و مازلت اضحك بشماتة و استهتار....
و مازلت انكره على كل شيء له علاقة بي...........
فلنعد الى ذاك اليوم... يوم أن قررت أن التقي بالحب....
انتهى ذاك اليوم.... ولكني ككل مرة أؤيد فيها رأيي و يكون صائبا .... لم ألتقي به.

عدت الى حياتي الطبيعيه موضحة الامر لنفسي..... فلقد عدنا....
عدنا انا و قلبي الى حياتنا الاسبق...
حياة أن اجد الحب بين صفحات الكتب و تلك الروايات الرومانسيه....
مشكلتي في هذه الحياة .... اني اؤمن و ايقن تماما أن حب الروايات .... احلى انواع الحب ...
و لكن على قول احدهم اعرفه لي سنوات... اخبرني أن الروايات الرومانسيه التى اؤمن بها هي واقع .... هي مأخوذة من والى الواقع..
اي
بمعنى .... أن ما اريده .... ربما أجده...
و ضحكت ايضا هذه المرة ....
ضحكت بشدة و بصوت عالي...
امسكت بكوبي الطفولي المرسوم عليه ميكي ماوس و ميني و قلب بينهما و ارتشفت رشفات من الشاي... ذاك المذاق المميز الذي يغنيني عن الدنيا اجمع ....
وضعت كوبي و امسكت كتابي و رحت استمع الى تلك الموسيقي الرائعة... و نار الموقد تلهيني عن التركيز في كتابي المميز .... في تلك الليلة الشتوية الباردة .... تسللت نسمات الشتاء الباردة عبر النافذة لأدرك اني لم اقفلها جيدا...
مازالت عيني على نار الموقد المشتعلة و انا اذهب باتجاه النافذة .... اقفلتها بسرعة .... وبسرعة اسرع من تلك عدت افتحها من جديد...
_من ذاك الشاب؟؟؟
_لما يقف امام باب منزل صفية؟؟
_ماذا يريد يا ترى؟؟
_أ تراه قريبها؟؟
ومن ثم عدت لأقول لنفسي: و ما بالي به؟؟
_

يا الهي!!!! انه ينظر باتجاهي....
بدت نظراته ثاقبة الى حد بعيد .... الى حد لا نهاية له...
اقفلت نافذتي و هذا ما كان يجب أن يحدث منذ البدء و اسدلت الستائر و عدت...
عدت الى أريكتي .... والي كوبي الملئ بالشاي..
عدت الى موقدي الناري.... عدت الى كتابي العزيز...
و لكن....
نظراته مازالت تشق عيناي ....
نظراته الثاقبة مازالت تراقبني...
ولم يفت علي أن ارفع صوت الموسيقي لكي لا استمع الى نفسي و هي تحدثني بكل شقاوة: انها ليلة هادئة.... باردة..... شتوية.... تتأجج فيها المشاعر.... أ لا تحتاجين رفيقا ؟؟؟!!
عصرت على قلبها و همت بفتح التلفاز .... لتشاهد فيلمها المفضل ....
تايتنك؟!!!!!
قمة الرومانسيه !!!!
قمة المتعة!!!!!!
قمة الحب!!!!!
قمة الحياة!!!!!
قمة الطفولة !!!!!
قمة اللعب!!!!!
قمة التضحية !!!!!
وفي النهايه .... انه قمة الألم !!!!
ألم يصيبك جراء ذلك المرض اللعين الذى يسمى الحب.....
ألم يبكيك من الاعماق لأجل جاك ... الذى ضحى بنفسه من اجل روز
ألم يجعل رونق ... تقفل التلفاز بألم مماثل لألم الفراق ....
انها الدموع !!!أن رونق تبكي !!!
هذا حالها كل مرة تشاهد فيه هذا الفيلم...
و مع ذلك تذكرت قول صديقتي : على الاقل عاشت تلك اللحظات.... لحظات الحب العميق !!!
لحظات الحب الطاهر!!!!
لحظات الحب المميت !!!
لحظات العشق المدوي!!!
لحظات الطيش الاولى!!!
احساس القلب الذى ينبض!!!!
احساس المقاومة!!!!
احساس التضحية من اجل الغير!!!
احساس التجاهر باسم الحبيب !!!!
احساس روز.... عندما احبت جاك!!!
حتى أن ملامح وجهها تغيرت عندما احبت...
فنحن عندما نحب.....
تلقائيا .... نتغير .... و تتغير ملامحنا .... و يتغير كل شئ....
لكن ....
فلنعد ... الى رونق!!!
لقد غضت في نوم عميق ...و على جفنيها تلك الدموع التى زرفتها من اجل روز و جاك ...
الا أن شئ ما ....
شئ ما جعلها تستيقظ مذعورة....
انها تلك النظرات...
نظرات ذلك الشاب....
..... و الحب يا عزيزتي يبدأ .... #بنظرة

و لو على البعد !!!!
هل يمكن ان تورط رونق نفسها و تفتح النافذة مرو اخرى لترى .....
لترى ماذا؟؟؟؟

يتبع

#نقاء

08/09/2017

كن لي

‏ و سأكون كل الاشياء في حياتك

‏ #رونق

18/08/2017

اتركيني احبك بجميع الزوايا والجهات حتى اصبح شرقك الهائم وغربك المجنون وشمالك المتمرد وجنوبك العشق
#متمرد

17/08/2017

يا صديقي لا تقل لي لديك انثى تحبك هي فقط تنتظر الفرصة لكي تجد من هو افضل منك فحسب.....
#
#
#
#متمرد

11/08/2017

عندي سؤال ليك
اي انت
‏ انت يا للي فاكر اانو الدنيا واقف عليك

‏ انت الاوكسجين ؟
انت الماء؟
انت الاكل ؟
انت الارض؟
ياخي انت المطاعم؟
التلفونات ؟
‏ الشواحن؟
النت؟
فيس بوك؟
واتس؟
‏.
‏.
‏.
انت ولا شئ
يلا روح ان شاءالله في ستين
‏ #رونق

11/08/2017

و ليس على الارض #رجلا
‏ يستحق ان تحزن #الانثى لأجله

‏ #رونق

10/08/2017

ما ذنب نبات الصبار ان يقتل .. ويصنع منه مرطب لوجهك القبيح ....
#
#
#
#متمرد

06/08/2017

لو بإمكاننا تحويل نكد النساء إلى كهرباء لأضأنا العالم بأسره.
#
#
#
#
#
#متمرد

06/08/2017

.يامعشر النساء ..الرجال ليسوا خونة ...بل انتم جميلات ولايمكن الأكتفاء.. ..........بواحدة
#
#
#
#متمرد

05/08/2017

مهما تعددت رائحة العطور تبقى رائحة النقود هي التي تجذب الانثي
#
#
#
#
#متمرد

01/08/2017

ان كنت #رجلا

‏ لا تتعذر بأعذار واهية

‏ #رونق

22/07/2017

و في دعائي
‏ ان لا تحزن عينيك و ان لا تضيق بك الحياة

‏ #رونق

27/05/2017

رمضان كريم عليكم

‏ تصوموا و تفطروا على خير

‏ #رونق

27/04/2017

عندما ترين نفسك متاحة للجميع...لا تقتربي مني فأنا شخص يهوى الأمتلاك..

#متمرد

16/01/2017

حِيْنّ يَقْعُ #عَنْيِدٌ بـِ عْشّقًّ #عَنْيِدَةةً يَبْدّأُ جُنْوُنْ الحُبْ ؛ وّ الشِّجّآرْ اللّذِيّذْ ..!!

حلفا

14/12/2016

قال لها : ضحكتك جميلة !
ضحكت بسخرية قائلة: ارجوك لا تبدأ ,,,, لقد اكتفيت

‏ #رونق

Timeline photos 17/09/2016

ساعدني وقد لا اتذكرك
حبني وقد انساك
احترمي وقد لا احترمك
لكن بالطبع ان جلست بجانبي يوما ورسمت #ابتسامة علي قلبي فلن #انسى ذلك

01/09/2016

بعض النســـاء جميلات....جميلات للغاية ألى حد الوقاحة....

#متمرد

01/09/2016

لم يخلق الحب يوما للجبناء فحرب العشق تحتاج لبطل.

#متمرد

30/07/2016

الرجل الذي هز كيان عرشك يا فتاة..
وأنا الرجل الذي صنع الابتسامة على وجهك..
وأنا من غدرتي به في أمس الحاجة لكي.
افعلي ما شئتي بي ولكن..!!..
اعلمي بأني أنا من صنع قانون الانتقام..
ان كنت لكي بالماضي عبدآ..فأنا أصبحت لكي شيطانآ..
استمتعي بما بقي من حياتك..وليرحمك ربنا

#متمرد

29/07/2016

صباح الخير والنور والسعاده والتمرد

#متمرد

22/07/2016

لا أمتلك النقود ولكنني أمتلك الكتب وهذا لن يغري فتاة شرقية وهذا جيد ..!!

#مٌتْمٌرَدِ

22/07/2016

هناك من يدعن بأنهن نساء يتحدثن عن الحب والانسانيه...وهن اشياء من الجحيم ....!

#مٌتْمٌرَدِ

15/07/2016

جَميلةً أنتي گ سيجارة دخنها عجوزٍ فوق قبر طبيب قال له يومأ إن الدخان سيقتلك

#متمرد

15/07/2016

اذا كان الرجل دقيق في اختيار الانثى المناسبة فهو لن يتزوج على الاطلاق

#متمرد

Website