معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz

معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz

الصفحة غير رسمية ، تسعى لجمع جميع المهتمين بميدان علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر وتطوير هذا المجال.

11/08/2019

معهد التربية البدنية والرياضية لجامعة الاغواط لم يسجل اي ملف في السنة الاولى ووابناء الاغواط تم تسجيلهم في الجزائر العاصمة .
هل هي بداية نهاية معهد جامعة الاغواط ؟

17/07/2018

في الجزائر العاصمة، الجزائر:
الملتقى الدولي حول: "الأنشطة البدنية والرياضية من التكوين إلى المواطنة". 12- 13 ديسمبر 2018. معهد التربية البدنية والرياضية. جامعة الجزائر 3. الجزائر العاصمة. الجزائر
معلومات أكثر:http://www.univ-alger3.dz/ieps/wp-content/uploads/2018/07/arabe-tout-1.pdf
أو الرابط البديل:http://infinitystaps.com/stapsadmin/app/docs/congalger3citiz.pdf

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 16/07/2018

دعوة للنشر:
بمجله معارف الدولية ، القسم الخاص بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية -جامعة البويرة-
يسر مدير معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة البويرة، الدكتور مزاري فاتح، المسؤول العام للنشر، بمجلة معارف الدولية،القسم الخاص بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية، ورئيس التحرير الدكتور بن عبدالرحمان سيدعلي، بمجله معارف الدولية ، القسم الخاص بمعهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية ، في عددها 25،
بدعوة الباحثين والأساتذة وطلبة الدكتوراه خارج وداخل الوطن للنشر في المجلة،
يرفق مع الاعلان معايير النشر في المجلة، مع إلزامية التسجيل في البوابة الجزائرية للمجلات العلمية-ASJP- Algerian Scientific Journal ...
https://1biblothequedroit.blogspot.com/.../algerian-scientific-journa...

16/07/2018

في جيجل، الجزائر:
الملتقى العلمي الوطني الأول حول: "متطلبات رياضيي المستوى العالي في ظل الاحتراف". يوم: 4 نوفمبر 2018، قسم ع ت ن ب ر، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية، جامعة محمد الصديق بن يحي جيجل، الجزائر.
آخر أجل للمشاركة: 08 سبتمبر 2018
معلومات أكثر: (المطوية): http://www.univ-jijel.dz/images/pdf/seminaire-staps-fshs.pdf
رابط آخر للمطوية: http://infinitystaps.com/stapsadmin/app/docs/jijelstaps2018.pdf

11/05/2018

في البليدة، الجزائر:
الملتقى العلمي الدولي حول: "التسويق والاستثمار الرياضي". يومي: 29- 30 أكتوبر 2018، كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، جامعة البليدة 2 (لونيسي علي) . الجزائر
آخر أجل للمشاركة: 15 أوت 2018
معلومات أكثر:http://infinitystaps.com/stapsadmin/app/docs/blida2018.pdf
مؤتمرات أخرى:
http://www.infinitystaps.com/en/

16/03/2018

ماهي وضعية الدراسة بمعاهدكم؟

13/12/2017

#رسائلكم

12/12/2017

اشعار بتأجيل الملتقي :
بعد واجب التحية والشكر
نعلم كافة الاساتذة والطلبة المشاركين في الملتقي الوطني العلمي الثاني الموسوم : "تكنولوجيات الاعلام والاتصال في المجال الرياضي "المزمع انعقادة يوم 13ديسمبر2017 بمععد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية بجامعة البويرة
انه تقرر تأجيل فعاليات الملتقى الي اشعار اخر.
في انتظار موافاتكم بالتاريخ الجديد تقبلوا منا فاءق التقدير والاحترام وشكرا.
منقول عن صفحة Istaps Bouira

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 11/12/2017

جامعة محمد خيضر بسكرة
معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
ينظم
الملتقى الوطني الثالث، الموسوم تحت عنوان:
النشاط البدني الرياضي والسمنة
يوم الإثنين 05 فيفري 2018

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 09/12/2017

le 4ème congrès International en Sciences du Sport . du 26 au 28 Avril 2018. La ville de Hammamet, tunisie
آخر أجل للمشاركة: 18 جانفي 2018
معلومات أكثر: الصور المرفقة

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 09/12/2017

المؤتمر الدولي الأول لطب الرياضة في الوطن العربي
8-10 فيفري 2018

09/12/2017

مواعيد مهمة للملتقى الوطني لجامعة بسكرة

03/12/2017

طلبة معهد الاغواط يلتحقون بالاضراب الوطني ويغلقون المعهد

02/12/2017

يسر مدير جامعة عمار ثليجي بالأغواط وبإشراف معهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية دعوتكم لحضور ندوة رياضية. بعنوان:"نافذة لشواهد نخبة من قدماء لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني وقدماء المعلقين الرياضيين الجزائريين".
السادة: محمد ماعوش-عبد الحميد زوبة-عبد الرحمان مهداوي-زوبير باشي -مراد بوطاجين.
وهذا يوم الإثنين:04 ديسمبر 2017 على الساعة الثانية 14H زوالا بمدرج 19 ماي 1956 بكلية العلوم الإقتصادية والتجارية وعلوم التسيير.

01/12/2017

معلومة جديرة بالاهتمام

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 01/12/2017

كل المعلومات عن المؤتمر الدولي الاول لتكنولوجيا التعليم بالمدرسة السعودية بالجزائر

01/12/2017

للمزيد من المعلومات الإتصال بالدكتور عبدالعزيز الوصابي

01/12/2017

تذكير :
اخر اجل لارسال ملخصات البحوث ، البحوث كاملة والسير الذاتية لجميع المتدخلين بملتقى جامعة البويرة محدد يوم 05 ديسمبر 2017 .

30/11/2017

ملعب رياضي على شكل حرف T في اعلى المبنى بإحدى الاحياء الصينية

30/11/2017

حق مشروع

30/11/2017

الصورة من معاهدنا
جامعة مستغانم

30/11/2017

الصورة من معاهدنا
جامعة الشلف

Photos from ‎معاهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية بالجزائر ISTPS Dz‎'s post 29/11/2017

معهد علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية
بجامعة الجيلالي بونعامة بخميس مليانة ينظم
الملتقى العلمي الدولي الثاني بعنوان
الرياضة والتنمية

29/11/2017

أهمية الماء للجسم الإنسان

29/11/2017

REGLEMENT INTERIEUR D UN CENTRE FORMATION D UN CLUB PROFESSIONNEL DES U17 ET U19
AMENDES EN CAS DE NON RESPECT...............................

29/11/2017

الايقاع الحيوي le biorhytm
المجال الدراسي الذي لم ينل حقه من البحوث كما اعتقد
لماذا في رايكم؟

29/11/2017

الصورة كما اعتقد من خميس مليانة
#اضراب طلبة

29/11/2017

تعلم ادارة معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية و الرياضية الطلبة الاعزاء ان الادارة و الاساتذة غير معنيين بالاضراب و ان سير الدروس سوف يسير بشكل عادي يوم 29/11/2017 ان شاء الله .
جامعة #ورقلة

28/11/2017

نقد علمي – حول مفهوم ظاهرة فوق التعويض في التدريب الرياضي
( ريسان خريبط ) [email protected]
كتب عدد من الكتاب الاجانب عن ظاهرة فوق التعويض وقد حرفوا في رأي أحد أكبر علماء بيوكيمياء الرياضة العالم الروسي ( ن.ن. ياكوفلوف ) غير مستندين على أدلة علمية تثبت حقيقة ما ذهبو إلية عن هذة الظاهرة وسأوضح عن ذلك في هذا المقال :
مع الاسف كثير من المختصين في مجال التدريب الرياضي دون أي مبرر وأستشهادغير دقيق بأعمال ( ن.ن.ياكوفلوف) أمثال ( بومبا 2002 ‘ وينسك 2005، ديك 2007، أولبريخت 2007 ، إيسورين 2010 ) قام هؤلاء بتوسيع إمكانيات ظاهرة فوق التعويض وجعلوها واحدة من المبادىء الاساسية الكامنة في اعداد الرياضي لم يكن هناك أي أساس علمي لمثل هذا التوسع.
يشير( أولبريخت - 2007 ) في كتابة (تخطيط التدريب في السباحة ) باستخدام تشكيلات بنيوية لمدة 6 أسابيع لعملية التدريب مع تخصيص فترتين – الفترة الاولى أسبوعين من الدورة المقبلة ، تؤمن التكيف مع الحافز التدريبي الجديد وتشكل فترة التكيف السريع وفي أربعة أسابيع اللاحقة تستقر الاستجابات التكيفية ( فترة التوازن )
وهنا يسأل الكاتب نفسة ويجيب بشكل غريب : لماذا لا نغير خطة التدريب بعد أسبوعين عندما تسبب الحافز بتكيف سريع ؟
السبب يكمن في ان 3-6 أسابيع ضرورية لاستقرار التكيف الذي حصلنا علية في الاسبوع الاول والثاني . بعد انتهاء الاسبوع السادس عندما يكف الجسم عن الاستجابة للمؤثرات التدريبية السريعة من الضروري زيادة الحمل ( الحجم ، الشدة ، عدد التكرارات ..... الخ ) من اجل حدوث المزيد من التكيف .
مع الاسف مثل هذا الطرح بشأن برمجة التمارين يعتبر خطأ ويناقض إنتظام جريان التكيف الطويل ويناقض ايضا الخبرات الرياضية المتطورة . أثناء بناء الدورات المتوسطة مؤلفة من 6 أسابيع ، فأن الاسبوعين الاوليين بحمولات ذات طابع جذب ( جر – سحب ) بزيادة متصاعدة للحمولات الموجهة لاعداد جسم الرياضي على الاحمال التدريبية العالية في الاسابيع اللاحقة ، ولذلك ليس الاسبوعين الاوليين وإما 4-6 ألأسابيع القادمة من الاعداد الكثيف تعتبر حافزا لتشكيل التكيف طويل الامد الذي يتطور بالتدريج الى ان يصل الى أحجام قصوى بعد إنتهاء البرامج التي تسمى الاثر التدريبي التراكمي المتشكل في فترة ( التحول المتأخر ) التي طولها يكون عادة من2-4 أسابيع لا يجوز الحديث هنا أبدا عن إستقرار أستجابات التكيف اثناء عملية تنفيذ برامج مكثفة لدورات متوسطة من 6 أسابيع نظرا لاجراء تمارين منتظمة بحمولات كبيرة تحفز تعديلات إعادة الهيكلة .
ومع هذا في نهاية الدورة المتوسطة يلاحظ ليس استقرار التكيف وإنما تعب واضح فقط بعد ذلك ، وعلى خلفية الانخفاض الشديد للحمولات وليس زيادتة ، التي تتصف بها التمرينات السابقة تحدث استجابات الاستشفاء ، وتشكل الفعالية التدريبية التراكمية . فيما يخص حمولات الدورات المتوسطة القادمة ، فأن تغيراتها تظهر عادة ليس في زيادة حجم الجهد وشدتة وعدد التكرارات وإنما في تغير كبير في إتجاة العملية التدريبية المشروط بأنتظام بناء الدورات القصيرة .
يحدد ( أولبريخت 2007 ) مبدأ فوق التعويض مستشهدا بكتابات ( ن.ن. ياكوفلف ) ومع هذا فانة أي ( أولبريخت ) يحرف مضمون أراء ( ياكوفلف ) ويقدم ظاهرة فوق التعويض كظاهرة كلية وتطبق على العمليات التي لا تظهر فيها . ويرى ( أولبريخت ) التناسب بين الجهد والراحة فقط في "بلوغ فوق التعويض الاقصى " أما نجاح عملية التدريب فيراها في تتابع حجم وشدة الجهد الذي يؤمن وجود دورات متتالية خلال الموسم وبعد ذلك تتابع برامج التمارين في الدورات القصيرة يقترح ( أولبريخت ) استخدام ظاهرة فوق التعويض كظاهرة أساسية وترقب حدوث فوق العويض الاقصى بعد كل تمرين بجهد مرتفع الشدة أو كبير ، وبعد ذلك بالامكان التخطيط للتمارين القادمة بحجم جهد كبير أوشدة عالية ، ويشير هو ايضا الى ان طول التدريب الاستشفائي أو الراحة بين التمارين يجب ان يؤمن بلوغ فوق التعويض لانة اذا لم يحدث ذلك فأن التدريب المفرط سيأتي حتما .
مثل هذة الطروحات كانت سببا في توجية الانتقادات والتي أظهرت ان فترة فوق التعويض لا وجود لها بالنسبة الى القسم الاكبر من الاحمال ذات التوجهات المختلفة التي تتصف بها الرياضة المعاصرة وغير المرتبطة بأستنفاذ ركائز الطاقة . بناء على ذلك لا يمكن إستخدام ظاهرة فوق التعويض أثناء اعداد رياضيين متخصصين في العاب رياضية ليسوا بحاجة كبيرة الى عوامل أيضية مرتبطة بركائز طاقة وأيضا إستخدامها في اثناء تنمية بعض القدرات البدنية مثلا ( المرونة ، وقدرات التوازن ) وكذلك بعض جوانب تحسين الاداء المهاري والاداء الخططي وكذلك الجانب النفسي .
ولذلك فأن تعميم إمكانية إستخدام ظاهرة فوق التعويض كعامل أمثلة ( جعلة اكثر مثالية ) نظام الجهد والراحة في حالات قد لا تظهلر فيها هذة الظاهرة ابدا او تظهر جزئيا من دون فائدة عملية أمر غير صحيح .
-فوق التعويض هي استجابة للحمولات المؤدية الى إستنفاذ عميق لاحتياطات جسم الرياضي الوظيفية التي تؤمن تنفيذ جهد محدد : كلما كان تأهيل وأعداد الرياضي أعلى ، كلما تعلق بقدر أكبر ظهور فترة فوق التعويض بعمق إستنفاذ ركائز الطاقة ، والاكثر من ذلك ان فوق التعويض كشكل من اشكال ردود الافعال الدفاعية ذات طابع عصبي هرموني ردا على الحمولات التي تستنفذ موارد طاقة الجسم كغيرها من ردود الافعال تجاة التاثيرات ذات الطابع المفرد أثناء تكراراخر للحافز، وخاصة اذا اقترحنا على سباحين مؤهلين في بداية مرحلة الاعداد تنفيذ برامج تدريبية قاسية ذات طابع هوائي، ومختلط هوائي لاهوائي ( حصتين تدريبيتين خلال اليوم بحجم سباحة
( 10000-12000 م ) ستؤدي الى أستنفاذ مخزون كليكوجين العضلات عادة خلال 2- 3 أيام ، ويمكن أن نكشف زيادة قليلة لأمكانيات تنفيذ جهد مشابة يعد إنعكاسا لفوق التعويض لكن تكرار الجهد بحمولة قصوى منفذة في فترة فوق التعويض لن يسبب في( فوق تعويض ) أكثر وضوحا ، وبعد الحمولات الثالثة والرابعة ، لا يمكن إكتشاف فوق التعويض عمليا . وهذا أمر مفهوم لان الحمولات اصبحت إعتيادية للرياضي ولا تستدعي ردود أفعال حادة ذات طابع عصبي هرموني وأن عدة أيام غير كافية لخلق إستجابات تكيفية واضحة ذات منشأ بنيوي ( هيكلي ) ووظيفي مع الاسف أنصار بناء عملية التدريب على أسس برمجة التدريبات بحمولات كبيرة على خلفية فوق التعويض بعد الحمولات السابقة يتجاهلون هذة الحقيقة بالرغم من أنها تبرهن بوضوح مضار هذا المنهج .
لايجوزأيضا أهمال حقيقة واضحة أخرى وهي ان ردود ألافعال الاستشفائية بعد التدريب المؤدي الى إستنفاذ إحتياطي ركائز الطاقة قد تصل الى 48-72 ساعة وأكثر، ينفذ الرياضي المؤهل خلال هذة المرحلة برامج لعدد من الوحدات التدريبية بمجموع حجم جهد يترك أثرة بالطبع على جريان عملية التعب والاستشفاء ويؤثرعلى استشفاء وكشف فترة فوق التعويض .
-يجب الاقرار بأن الفكرة ذاتها التي تسترشد بفترة فوق التعويض أثناء تتابع الحمولات، لا تعتبر غير قابلة للناقش أبدا وأن فائدتها مبنية عل افتراضات وليس على اسس تجريبية . يمكننا ان نفترض بثقة أكبر، أن الحمولات المكررة في فترة فوق التعويض تعيق جريان الفترة البناءة ( مرحلة الاستشفاء المدخر ) التي يجري خلالها تشكل التغيرات الوظيفية والبنيوية في الانظمة التي تعرضت للحمل. وتشير الممارسات العملية الرائدة الى فائدة برمجة البرامج التدريبية المرهقة بأتجاهات هوائية ومختلطة هوائية ولا هوائية ، كقاعدة ليس أكثر من مرتين في الاسبوع أي أقل مما كان ضروريا أثناء التركيز على ظهور فترة فوق التعويض .
مع الاسف ان بعض الخبراء لا يعي من رفع شأن ظاهرة فوق التعويض الى درجة يعتبرونها واحدة من أهم مبادىء التدريب الرياضي دون ان يتعبوا أنفسهم في تحليل هذة القضية .
وبناء على ماتقدم: فأن اعادة البناءلا تكون تعويضا للمواد التي استهلكت فقط بحيث تعود الى مستواها الاصلي الذي كانت علية قبل إجراء التمرين وإنما تعود ولحد فوق المستوى الاصلي . وفي فترة الاستراحة تستمر عملية بناء المواد المتهدمة حتى تصبح كميتها أكثر قبل أداء الشغل , وهذة حالة فوق التعويض .
وهناك أمثلة بايولوجية عديدة تؤكد هذة الحقيقة ، وقد درست هذة الحالة في حقل الفسلجة من قبل العالم (بافلوف) وفي حقل الكيمياءالحيوية من قبل ( ياكوفلوف ) ، وكل التجارب التي اجريت لهذا الغرض اظهرت ان شدة عمليات البناء تعتمد على شدة الهدم، وكلما كان الاستهلاك شديدا ( ضمن حدود معينة ) سارت عمليات أعادة البناء بشكل أسرع ، وكذلك يتم ذلك كلما زادت سرعة الوصول الى حالة فوق التعويض .
ونود ان نؤكد ان هذة المعطيات تكون صحيحة ضمن حدود صحيحة ومعقولة ، حيث انة اذا كانت شدة هدم هذة المواد عالية جدا بسبب تحمل عالي وشغل عنيف فأن أعادة البناء ستتأخر وتكون بطيئة كما ان الوصول الى حالة فوق التعويض ستتأخر ايضا .
ومن ناحية ثانية فأنة اذا حصل الوصول الى حالة فوق التعويض بشكل سريع فإن الهبوط الى المسوى الاصلي سيكون سريعا ، ومثالنا على ذلك الكلايكوجين في العضلة ، فإذا استهلك هذا الكلايكوجين في أثناء أداء الشغل في فترة الاستراحة فان عودة الكلايكوجين أي هبوطة الى المستوى الاصلي بطريقة سريعة أيضا أي ان كميتة تبقى لفترة وجيزة ، أكبر من الكمية الاصلية قبل الشغل ثم تعود الى المستوى الاصلي ، أما إذا كان الوصول الى حالة فوق التعويض بطيئا فستبقى الكمية مرتفعة لمدة أطول .
المصادر
1-ريسان خريبط : تطبيقات بيوكيمياء التدريب الرياضي ، دار الفكر العربي ، القاهرة 2017
2-ريسان خريبط : المتغيرات البيوفسيولوجية والبيوكيميائية للتعب والاستشفاء للرياضيين
دار الفكر العربي ، القاهرة 2017
3-ريسان خريبط : التعب العضلي وعمليات استعادة الشفاء للرياضيين ، دار الشروق ، عمان ، 1995
4-ريسان خريبط : التحليل البيوكيميائي والفسلجي في التدريب الرياضي ، مطبعة جامعة الموصل ، الموصل 1988

Website