Reita

ماتحتاجه المرأة في المعاشرة

مايخص المرأة في العلاقة الحميمة (لعلاقة أكثر حميمية)❤

١-ينبغي أن يفهم الرجل أن طبيعة المرأة المتحفظة قد تؤثر على علاقتها الخاصة به، فالسكوت والتمنع قد يُفهم على أنه برود ونفور والحقيقة قد تكون غير ذلك إنما هي التربية والتنشئة المحافظة أسست الفتاة على أنها مخلوق سلبي في العلاقة الحميمة للأسف ، ولهذا يجب على الرجال أن ينتبهوا إلى هذه الإشارات لتعزيز علاقتهم الحميمة بالزوجات، ومنها: .

1- على الزوج أن يقرأ إشارات زوجته الغير مباشرة والتي قد تتضمن دعوة إلى الوصال أو نفور من بعض طقوس المعاشرة أو حاجة إلى تكرار فعل ما شعرت فيه الزوجة بنوع من المتعة والراحة

2- مهم جداً التمهيد العاطفي والتعبير اللفظي واستثمار لغة العيون في تأجيج مشاعر المرأة واستثارتها على نار هادئة

3- تحتاج المرأة إلى التواصل البصري أثناء الممارسة وبشكل مكثف، فالرجل الذي لا ينظر إلى زوجته يشعرها بالإحباط وأنها غير محبوبة

4- (أحبك) العبارة التي تستلذها أذن المرأة خصوصاً إذا كانت مشبعة بطاقة عاطفية حارة فإن مفعولها كالسحر في روح المرأة وقلبها، فقد يردد الرجل ذات العبارة وبمضمون فارغ ستكون حتماً مملة ومشروخة ولن تصل إلى أعماق قلب الزوجة

5- المرأة تستثار من السمع فالتعابير الحميمية المشحونة بالعاطفة وبصيغ متنوعة فيها رضا وإشباع وامتنان ومتعة ولذة تستقبلها المرأة بوعي كامل واستعداد لأن تعطي المزيد من طاقتها العاطفية والجسدية لإمتاع زوجها، فالاتصال هنا واضح ومكشوف إذ يقرأ كل طرف أعماق شريكه ويفهم مدى متعته بشريكه وسعادته الكاملة في الوصال وأنه مدفوع إليه بشوق عاطفي لا بدافع غريزي بحت قد يستهلك بفعل الروتين والواجب ثم يخبو مع مرور السنين

6- استخدام الكثير من التعابير العاطفية، كـ (أشعر بالفعل، أريد بالفعل، آمل بالفعل، وأشعر بـ )، فحتماً تشعر المرأة أنها قريبة إليك وأنت تخاطب روحها لا جسدها وهذا يعمق الحب بين الطرفين ويوثق الأواصر

٧- فالممارسة الحميمة فن وذوق وإحساس تحتاج من الطرفين فهم هذه اللغة بشكل واع وعميق لتزدهر المحبة وتتعمق مع السنين حتى يتحول الوصال إلى عزف جميل لأنشودة حب دائم ومتجدد