Salah Al Hamdani - صـلاح الحمدانـي

Salah Al Hamdani - صـلاح الحمدانـي

صلاح الحمداني، شاعر وكاتب ومسرحي فرنسي من أصل عراقي...

"صلاح الحمداني" شاعر وكاتب وممثل ومخرج مسرحي فرنسي من أصول عراقية، يكتب بالعربية والفرنسية. كان مناهضا للدكتاتورية وحروبها وهو ضد الحرب الأمريكية الإنكليزية على العراق، وضد الاحتلال وضد الطائفية. ولدَ في بغداد، محلة الفضل [العزة]، في الأولِ منْ تموز عام [1951]، قضى أربعة أعوام في الجيش العراقي [1969 ـ 1973].. بدأ كتابة الشعر عندما كان سجيناً سياسياً في العراق وهو في العشرينيات من عمره.. كانَ قدْ ت

عشرُ سنواتٍ على رحيل الشاعر والخطاط العراقي محمد سعيد الصکار 30/06/2024

https://www.youtube.com/watch?v=MdZ1i85Ikxg

عشرُ سنواتٍ على رحيل الشاعر والخطاط العراقي محمد سعيد الصکار استذكارٌ خاص لصديقه الشاعر والمسرحي العراقي (الفرنسي) صلاح الحمداني في السنوية السنوية التسعين لميلاده والعاشرة لرحيله.صلاح الحمداني:"محمد سعيد الصکار كان ...

Photos from ‎Salah Al Hamdani - صـلاح الحمدانـي‎'s post 13/05/2024

إلى من يهمه الأمر،
صدر حديثا كتاب "فكري ونقد تحليلي" بمائة وواحد وتسعون صفحة عن الأنطولوجيا الشعرية "حلم بلا أعمدة"، لصلاح الحمداني الصادرة عن "الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق"، عام 2022.
الكتاب النقدي حمل عنوان "نافذة في المنفى" الشاعر صلاح الحمداني، وهو من تأليف القاص والروائي والباحث الكبير في الاسطورة والتوراة الأستاذ "ناجح المعموري"... ونشر الكتاب على حساب مؤسسة "أبجد للترجمة والنشر والتوزيع"، بابل ـــ الحلة، العراق، التي يرعاها الأستاذ الشاعر "حسين نهابة.

ما جاء من معلومات :
الكتاب: نافذة في المنفى ـــ الشاعر صلاح الحمداني
المؤلف: ناجح المعموري
التصنيف: نقد ثقافي
تصميم الغلاف: وحي التصميم
لوحة الغلاف: الفنان غسان فيضي
التنسيق الداخلي للكتاب: مؤسسة أبجد
ISBN : 978-9922-715-72-8

محتويات الكتاب:

يتيم الثقافة العراقية
الأنثى عطر الفردوس ورائحة الطين
الريح تبلل النافذة
أحلام الوطن البعيد
الريح تسطو على الأغاني
مرآة مزدحمة بالشهوات
غبار يتناثر فوق الروح
حلم بلا أعمدة وأهداب مبللة بالمنفى
نعسة العاشق
طائرة ورقية بلا سماء
الرنين المرتعش ـــ أسطورة الجسد
اشتهاء النافذة وفيضان الريح
وحيدة في الحقل
الريح تبلل الوسائد بماء الفرات
نزهة المدن
النهار يفتش عن منبع المنفى
جماليات الحب في بياض الكلام
ناجح المعموري في سطور
حصاد المنفى
صلاح الحمداني في سطور
سيرة مقتضبة ومؤلفات
إصداراته الشعرية التي ألفها باللغة الفرنسية

هذا ما كتبته كمقدمة للكتاب والتي حملت عنوان :

يتيم الثقافة العراقيّة!

بقلم يتيمها

الأستاذ ناجح المعموري في كتاباته عن أنطولوجيا "حلم بلا أعمدة"، الشعرية، التي صدرت لي عن منشورات اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق، عام 2022 في بغداد، أراد، ويريد أن ينبّهني إلى أمرٍ في غاية الأهمّيّة، ليس فقط بالنسبة لي، بل لما هو أبعد وأكبر منّي ومن تراكم مواسمي الطويلة التي عبرتها وحيدًا في مسيرتي التعليميّة والكتابيّة منذ نصف قرنٍ ونيّفٍ من الزمن، بل يؤكّد المعموريّ فكريًّا ونظريًّا بأنّني لم أغادرْ بغداد يومًا، ممّا يشجّعني أن أذهب أبعد من ذلك، وأضيف أنّني لم أعدْ كما كنت يومًا يتيم الثقافة العراقيّة!

الأستاذ المعموريّ عندما يكتب عن "حلم بلا أعمدة" فهو يكتب ضدّ "المعرفة العقلية"، كما كتب كامو يومًا: [أن ثمة نتيجة بليدة دائمًا تنتج عن آراء الآخرين في معرفة الحقيقة، إذ تدمر نفسها بنفسها لأن بيان أن كل شيء هو حقيقي هو تبيان حقيقة البيان المعاكس]... أن لا شيء حقيقي، إذن فنحن نعيش في عالم لا يمكن تقليصه أو اختزاله في معادلة أو مذهب أو قانون؛ ليس هناك حقيقة بل حقائق، مما يعني أن كامو حاول أن يثبت وجوده من خلال الشعور به، لكنه لم يذهب إلى اليقين بل إلى نتيجة: "أنا أشعر بقلبي أشعر أني أستطيع لمس العالم لذلك أنا موجود.".
هل هذا يعني أنّ هنالك خلل ما في حياتنا الثقافيّة العراقيّة والعربيّة؟ نعم، الأستاذ المعموريّ وهو المفكّر والباحث المبجّل والرصين يؤكّد ذلك، بالأقلّ بالنسبة لإدراكي وقراءتي لأوضاع الثقافة وتفهّمي الشخصيّ...

هل يعني ما كتبه وما سيكتبه المعموريّ من نصوصٍ وأفكارٍ تحليليّة على ما أطّلع عليه من رموزٍ ومفاهيم ومفرداتٍ لغويّةٍ لكنّها صيغتْ حياتيًّا في قصائدي ونثري في "حلم بلا أعمدة" هو انتصار لي على منفاي القسريّ، وفوز عظيم على من تسبّب برميي في جحيم المنافي؟ الجواب نعم...
إذ ها هي أفكار أحد أعمدة الثقافة العراقيّة والعربيّة [الجادة والرصينة والفطنة] تحاول التهدئة من روع روحي وتطمئنني وتسقيني كأسًا من الحياة التي طالما فكّرت الارتواء منها، وكما فعل "البير كامو" عندما تجرّأ فكريًّا وانتشل "سيزيف" من محنته ليسقيه مصل الحياة السعيدة، هكذا أخذ يحدّثني ناجح المعموريّ بكتاباته المعرفيّة الفذّة، وكما فعل كامو وجعل من سيزيف متمرّدًا بامتياز على الآلهة التي حكمتْ عليه بأشغالٍ عبثيّة، إذ حكم عليه بدفع صخرةٍ إلى قمّة الجبل وما أن تصل هذه الصخرة للقمّة سرعان ما تتدحرج للقاع، فيعود سيزيف يدفع بها لأعلى من جديد، وهكذا تكرارًا، يدفع سيزيف الصخرة وهي تتدحرج نحو أسفل الجبل تكرارًا، لتصبح أسطورة سيزيف كما نعرفها اليوم أيقونةً لعبثيّة الحياة والوجود.
ها هو المعموريّ رغم تقدّم عمره يدخل حلبة الصراع الفكريّة والتنظيريّة لمنازلة من حفروا لي مسبقًا حجم الهوّة التي سيدفنونني في جحيمها، وينتشلني من صراط مشيئة عبث قدري وينتصر لي، تمامًا كما فعل كامو حين انتصر لسيزيف في مواجهته للآلهة وأحكامها التعسّفيّة التي تقيّد من خلالها مصائر من هم تحت سيطرتها... أقصد عبيدها.

أنا مثابر أعرف وجهتي تمامًا، إنّها هشّة الى حدّ الكسر الذي لا يجبر، لا شيء يهدّئ من روع روحي سوى عناق تراب القبر، فأنا أسرع من يغضب وأسرع من يرضى، حسّاس تجاه نفسي وتجاه الغير، لكنّي جلّ ما أخشاه ليس الموت بل خسارة وفقدان حدسي، "حدس الفقير" الذي لم يخيّبْ ظنّي، والذي أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم... لا شيء يكسرني، وما أنتجته من أعمالٍ أدبيّةٍ وما سأنتجه لاحقًا ليس فخرًا على أحد، ولن يكون يومًا، لأنّي لست بديلًا لأحد، وما أكتبه وأنتجه ليس ثروةً أتباهى بها في صالونات تجميل القباحة، إنّها فقط ثروة الكادح، إنّها حصاد المنفى...

صلاح الحمداني / باريس

Photos from ‎Salah Al Hamdani - صـلاح الحمدانـي‎'s post 18/02/2024

من حصاد المنفى...
إلى من يهمه الأمر:
بعد استنفاده في المكتبات الفرنسية صدر هذا الأسبوع في باريس [بطبعته الرابعة] كتابي المعنون : "بغداد حبيبتي ـــ Bagdad mon amour يليها بغداد سماء مفتوحة ـــ Bagdad à ciel ouvert" عن دار نشر "سين ـــCygne " لهذا العام 2024...

الطبعة الأولى لــ "بغداد حبيبتي ـــ Bagdad mon amour" صدرت عن دار الفجر ـــ Editions de l’aube"، عام 2003، مع العلم أن قصائد هذا الكتاب كتبت باللغة الفرنسية لكنها نشرت ضمن نصوص سردية وقصص قصيرة كنت قد ترجمتها من العربية إلى الفرنسية بمساعدة الشاعرة "إيزابيل لآني ــــ Isabelle Lagny" وصدر الكتاب تحت عنوان "مقبرة العصافير بغداد حبيبتي"، وزين غلافه لوحة خطية باللغة العربية للفنان الكبير الخطاط المبدع "حسن مسعودي".

الطبعة الثانية لـــ "بغداد حبيبتي ـــ Bagdad mon amour" صدرت عام 2008 بالتنسيق مع دار [Écrits des forges الكندية و دار bleue L'Idée الفرنسية، زينت غلافه لوحة للفنانة التشكيلية الفرنسية "دانيال لوازل ـــ Danielle Loisel.

الطبعة الثالثة لـــ "بغداد حبيبتي" صدرت عن دار "Le Temps des Cerises" وذلك عام 2014 وتضمن الكتاب مجموعتين مشتركة "بغداد حبيبتي ـــ Bagdad mon amour يليها بغداد سماء مفتوحة ـــ Bagdad à ciel ouvert" مع مقدمة كتبها الشاعر الفرنسي المعروف "جان بيير سيميون ـــ Jean-Pierre Siméon". وزين غلافها صورة فوتوغرافية للكاتب من تصوير "إيزابيل لآني ــــIsabelle Lagny" ".

الطبعة الرابعة لـــ "بغداد حبيبتي ـــ Bagdad mon amour يليها بغداد سماء مفتوحة ـــ Bagdad à ciel ouvert" صدرت في الأسبوع الثاني من شهر فبراير لهذا العام 2024 عن دار نشر "سين ـــ Cygne " الباريسية وتضمنت المقدمة التي كتبها الشاعر الفرنسي "جان بيير سيميون ـــ Jean-Pierre Siméon" وزين غلافها صورة فوتوغرافية للكاتب من تصوير "إيزابيل لآني ـــIsabelle Lagny ".

بالإضافة لذلك، أن قصائد "بغداد حبيبتي" ترجمت إلى اللغة الإنكليزية من قبل الكاتبة والمترجمة الأمريكية "سونيا ألاند ــ Sonia Alland" ونشرت ضمن مختارات شعرية وسردية، حملت نفس العنوان وزين غلافها لوحة للفنان التشكيلي العراقي الكبير "غسان فيضي" مع تمهيدية كتبها الشاعر الكبير "بريتن بريتنباخ ــ Breyten Breytenbach " وصدرت عن دار نشر "Curbstone Press" في نيويورك عام 2008.

أما فيما يخص المجموعة الشعري باللغة الفرنسية "بغداد سماء مفتوحة ـــ Bagdad à ciel ouvert"، فقد صدرت عام 2006 بالتنسيق مع دار [Écrits des forges الكندية ودار L'Idée Bleue الفرنسية، زين غلافها لوحة للفنان التشكيلي العراقي الكبير، الفقيد صلاح جياد المسعودي ــ Salah Giad".