مشتاقون للفردوس
صفحة إسلامية تهتم بكل ماهو إسلامي 100 %
*لــــ أَعـــضـــاء الصفحة 🕊️🌸🤍🍃".*
*جبر الله قلوبڪُم فرداً فردا وحقق لڪُم ڪُل دعوةٍ خرجت مِن أَعماق قلوبڪُم وڪُل دعوةٍ لم تستطيعوا ترتيبها لڪّن الله يعلمها وثبت الله قلوبڪُم على دينه وحبه وحُسن عبادته ورزقڪُم مِن سعته أَضعاف مَ تتمنوا 🌸🩷🤍🍃⊁.*
`
*: ڪوني تࢦڪ اࢦفتاة اࢦتي اذا ࢪاها ࢪجࢦ تمناۿاَ ...*
*و اذا ࢪاتڪِ متبࢪجة أحبت اࢦحجاب من ﺧࢦاࢦڪي ...*
*وإذا راڪي أحدهـم تࢪحـم عࢦۍ مـטּ ࢪباڪي ...*
اللهم اصرف عن بيوتنا الهموم والقلق والأحزان
ومِنَ عليها بالسكينة والستر والأمان
🏳 اعلم أن الناس بعد مواسم الخير والطاعات أقسام:
🔺 - منهم الرابح على الله.
🔺- ومنهم المذبذب الذي يشتهي المعصية، ويجاهد نفسه كي لا يخسر بعد موسم الطاعة.
🔺- ومنهم المذبذب الذي يشتهي المعصية، ويترك جهاد نفسه، فيخسر بعد موسم الطاعة.
•• ✋فأما الرابحون على الله:
👌فهم الذين ثبتوا على الطاعات؛
يواصلون القيام بالقيام، والتلاوة بالتلاوة، والذكر بالذكر …
🔺يسارعون في الخيرات، أينما لاحت لهم فرصة اغتنام لها اغتنموها، ومنهم سابقون لها، مبادرون صانعون لتلك الفرص.
🔺يصبرون على عمل الصالحات، {آمنوا وعملوا الصالحات}، ويصبّرون غيرهم عليها {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
🤲يسألون الله الثبات في كل حين ولحظة، بعد أن أصبح العمل الصالح محبوبا لديهم أكثر من كل شيء.
🩸وهؤلاء إذا وقعت منهم المعصية؛ فإن ما وصلوا إليه من زيادة الإيمان تجعلهم سريعي الأوبة والتوبة والإنابة.
•• وأما المذبذبون فهم نوعان:
أ- رابح في موسم الطاعة، قد وجد لذة القرب من الله، ثم ضعفت نفسه تجاه شهواتها، فأخذ يجاهدها ويجاهدها كي لا تنحدر عن السمو الذي ذاقه في موسم الخير، وحال هذا على خير بإذن الله.
🌾قال الإمام أحمد في كتاب الزهد: عن مجاهد قال:
📍كُتب إلى عمر: يا أمير المؤمنين!
رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها أفضل، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها؟
📍فكتب عمر رضي الله عنه:
إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم...
✋وليُعلم أن كل الناس تتفرع من هذا القسم، فلا بد من المجاهدة للنفس أولًا،
والصبر على الطاعة،
والصبر عن المعصية
قال تعالى:
{ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}!
✋ فالكل سيُختبر ويمتحن بحسب إيمانه، ثم تكون الخاتمة:
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.
👌فلا بد من الجهاد، ومن يجاهد نفسه الأمارة بالسوء ويجاهد هواها ويجاهد الشيطان سيهديه الله كما وعده، وسيحبب إليه الإيمان، ويجعله ممن قال فيهم:
{وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَٰئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ}.
👌عرفوا الله؛ فحفظوا جوارحهم؛ فحبب إليهم الإيمان فأحبوه، وكرّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان فكرهوه.
فضلا من الله ونعمة!
اللهم اجعلنا منهم.
ب- والنوع الثاني من المذبذبين:
🔺رابح في موسم الخير و الطاعات، قد وجد لذة القرب من الله؛ ثم ضعفت نفسه تجاه شهواتها؛ فأرخى لها الحبل على الغارب، واستصعب جهادها، فخسر بعد الربح، وأصبح ✋كحمقاء مكة، التي نهانا الله أن نسلك سبيلها، فقال سبحانه:
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا}.
😔فمن استقام ثم ارتد على عقبه؛ كان حاله شبيهًا بحال هذه المرأة التي تغزل في النهار لتنقض ما غزلته في الليل، وبالله العياذ من هذا الحال.
اللهـم إِستقـامة مهمـا مـالـت بنـا الأيــام
الحمد لله الَّذي أعانني فصُمتُ ، ورزقني فأفطرت
سُئِل النبي ﷺ : أيُّ الصائمين أعظمُ أجرا ؟
قال: أكثرهـم لله ذِكـرا
اللهُمّ يا فارج الهم ويا كاشف الغم ف*ج همّي ويسر أمري و أرحم ضعفي وأرزقني من حيث لا احتسب
ربي اجعل لنا في رمضـــان مُعجــزة غفيــرة ..
تهتزُ لها أيامنــا وتخضرُ لها حياتنــا