عيادة جمعية الإغاثة الطبية - إذنا - د.محمود بريغيث
شعارنا الصحة النوعية للجميع
رؤيتنا ورسالتنا :تهدف الى وضع حد لنظام الفصل العنصري وتحقيق الحرية والاستقلال والديموقراطية والسلام الذي يستحقة الفلسطينين ولتحقيق هذه الويه نعمل على التاثير في السيتسات الصحية الوطنية والمساهمة في تعزيز المجتمع المدني والوحدة الوطنية وصمود الشعب الفلسطيني
إذنا : إن اسم البلدة مشتق من كلمة (اشنة) الكنعانية وتعني سند وصلب، حيث كانت تقوم مقام بلدة إذنا مدينة بهذا الاسم وقد حرفت أيام الرومان إلى (idn
a)، وقد وجدت آثار في الخرب المحيطة بالبلدة والتي في داخلها آثار كنعانية وعبرانية ورومانية وبيزنطية وإسلامية مثل قطع ومسكوكات نقدية لمختلف العصور المذكورة، وقبور قديمة ومقابر ومعاصر عنب أو زيتون، وقناديل فخارية وزجاجية من مختلف العصور وكذلك أختام وتماثيل معدنية ونقود وسيوف ذهبية وتمتاز البلدة بمناخها المعتدل وتشتهر بزراعة الزيتون والمحاصيل البعلية ويوجد في البلدة العديد من المؤسسات والجمعيات والاندية وتتمتع البلدة بحركة تجارية نشطة
تقع بلدة إذنا إلى الغر ب من مدينة الخليل وعلى بعد 12 كم منها وتشكل بلدة إذنا أكبر تجمع سكاني على امتداد الخط الغربي من بين أكثر من 20 تجمع سكاني، وتقع البلدة على تله قليلة الارتفاع يتراوح ارتفاعها من 400 إلى 480 م فوق مستوى سطح البحر، ونظرا لضيق مساحة البلدة بسبب مصادرة الاحتلال لأكثر من 50% من أراضيها أصبحت البلدة مكتظة بالسكان خاصة في منطقة وسط البلدة وهي آهلة بالسكان، ونتيجة لضيق المساحة المسموح البناء عليها وصغر حجم الخارطة الهيكلية للبلدة وعدد السكان الكبير والذي يبلغ حتى ألان حوالي 21000 نسمة أدى ذلك كله إلى الازدحام السكاني الكبير الذي تعاني منه البلدة حيث أصبح سكان البلدة لاجئين على أرضهم وهذا بدوره أدى إلى ظهور العديد من المشاكل الصحية والبيئية. ويصل البلدة بمدينة الخليل ثلاث طرق رئيسية معبدة الأول قديم عبر بلدة ترقوميا – وادي القف – الخليل، وآخر عبر قرية دير سامت – دورا – الخليل، والثالث حديث عبر الطيبة – فرش الهوى – الخليل وهو من الطرق، التي قد شقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1980 م، وكذلك ثلاثة طرق غير معبدة الأولى تمر عبر خربة حمصى - دورا الخليل والثانية عبر قرية سوبا -الخليل أما الثالثة فهي طريق عبر بلدة تفوح -الخليل. ويعبر من اراضي البلدة خط رئيسي يربط الضفة الغربية بالخط الاخضر.
تم اختيار اعضاء البلدية بالتوافق بين اهالي البلدة وكان الاتفاق كمايلي: 1- يتولى رئاسة البلدية السيد (هاشم طميزة) لمدة سنتين ويتبعة في رئاسة البلدية السيد (عبد الفتاح سليميه). 2- يتولى السيد (إسماعيل عواودة) منصب نائب رئيس البلدية لمدة اربع سنوات. 3- الاتفاق على حل مشاكل البلدية مع الاهالي بعيداً عن مركز الشرطة في البلدة. 3- الاتفاق على تطوير شبكة المياة وايصالها إلى كل منطقة في البلدة 4- فتح شوارع جديدة تخدم المواطنين في مناطق جديدة في اطراف البلدة 5- زيادة ميزانية البلدية بحيث تخدم المشاريع المنوي اقامتها مثل (عمل قسم ولادة) بالإضافة إلى شراء سيارات اسعاف واطفائية 6- تمتين اواصر الصداقة بين البلدية والعديد من المؤسسات المحلية والوجاهات، لكي يتم النهوض بالبلدية والبلدة بشكل عام وشمولي لكل شيء وشيء 7- افتتاح مركز يرعى الايتام في البلدة ويقدم العون للأسر المحتاجة في البلدة. 8- المهم التنفيذ واقصد خير بتلاقي خير.
بدأت إسرائيل ببناء جدار الفصل العنصري في شهر ايلول من العام 2005 حيث اقيم الجدار على اراضي البلدة بشكل كامل وصادر أكثر من 3500 دونم من الاراضي الزراعية المزروعة باشجار الزيتون وكذلك الاراضي الرعوية وامتد الجدار على طول حوالي 8250 م من شمال البلدة إلى جنوبها وبذلك تكون إسرائيل صادرت ما يقارب 15000 دونم من مجموع مساحة البلدة التي كانت عام 1948 حوالي 27000 دونم.
وقد أدى بناء الجدار إلى تدمير ومصادرة العشرات من ينابيع المياه وآبار الجمع والتي كان جزء من السكان يعتمدون عليها في ري ماشيتهم ومزروعاتهم، كما وقطع الجدار العديد من الطرق الزراعية التي كانت تصلهم إلى اراضيهم، وقد خلف بناء الجدار آثار سلبية كبيرة على النواحي البيئية والحياة البرية التي كانت تشتهر بها المنطقة كما وكان لبناء الجدار الاثر الأكبر على مصادر دخل المواطنين سواء من خلال عملم في الاراضي المحتلة عام 1948 أو من خلال حرمانهم من دخول اراضيهم الزراعية غرب الجدار، هذا وقد عزل الجدار ما يقارب 25 اسرة من اصحاب الاغنام والذين يسكنون المنطقة منذ عشرات السنين وهم مهددون الطرد من مسكنهم وحرمانهم من مصدر خلهم الوحيد ومكان عيشهم الأمن. أما الثروة الحيوانية فقد تأثرت بشكل كبير وذلك من خلال مصادرة الاراضي الرعوية والتي كانت مخصصة لهذا الغرض ومنع الرعاة من الاقتراب من جدار الفصل العنصري ومضايقة كل من يقترب منه على بعد ما لا يقل عن 200 م على طول 8250