د. طاهر علوان Taher ALWAN

#دقيقة سيناريو
خفايا السّرد الفيلمي
****
تشكل القضية السردية تحدّيا للسينمائي وهو يروي حكايته على الشاشة.
هنالك اشكاليات تتعلق بالإجابة عن سؤال:
- ماذا تقول؟
و
-كيف تقول؟
(الماذا )ترتبط بما درج عليه الكلاسيكيون
في البحث عن مضمون بموجب الثنائية الأزلية، الشكل والمضمون.
على الجهة الأخرى هنالك تحدّي الطريقة
والاسلوب
وهذه لوحدها تحتمل احتمالات لا تكاد تنتهي.
راكم الأسلوبيّن منجزهم الجمالي فقدّموا وفرة سمعبصرية
ممثلة في المدارس والتجارب والاتجاهات
من الواقعيات بتنوّعاتها الى التعبيريين الى الرمزيين الى سائر المدارس والتجارب الأخرى.
***
في فيلم عناقيد الغضب ، هنالك الراوي الظاهري الذي انتج تجربة اسلوبية مختلفة.
في فيلم 12رجلا غاضبون، هنالك تمجيد للمروي وتغليب للحوار الذاتي.
في فيلم ابنة رايان هنالك حب يولد من حيث كونه حدث لا يتوافق مع المروي السائد.
في فيلم خفّة الكائن التي لا تحتمل، هنالك مساران متباينان ما بين السردي الروائي في مقابل السردي الفيلمي.

بوركت الجهود ....
أن تأكل مما تزرعه..

شجرة #جوجوبا الفريدة من نوعها تدخل العراق،

بادية السماوة احتفت بهذه الشجرة
هناك تمت زراعة مليون شجرة جوجوبا،
ميزانها انها، تتحمل الحرارة، تتحمل العطش، تتحمل المياه المالحة وتنتج زيوتا نباتية بكميات هائلة متعددة الاستخدامات.
ملائمة لأجواء العراق.

البصرة صانعة الحياة،
تصبح أول منتج للموز في تاريخ العراق،
جهد كبير ومتميز ومختبرات يديرها متخصصون اكفاء، استطاعوا ان يحققوا تكاثرا مذهلا لنبتة شجرة الموز،
ثم استنباها تحت ظروف مناسبة من ناحية الرطوبة والحرارة وها قد اعطت ثمارها بكميات كبيرة .
ذلك ما شاهدته في تقرير تلفزيوني يوم امس.
موز عراقي لأول مرة.

مسؤولون
ما بين دمج وشهادات مزورة او مضروبة وغير معترف بها
مصدرها بيروت وطهران
على ذمة هذه الوكالة الاخبارية

بخمسة دولارات فقط ...
الخمسة دولارات لن تغنيني لكنها سوف تطعم جائعا في غزة.
سوف تقف مع الضمير والانسانية وتساند شعبا يتعرض للابادة.. ساعد الاونروا - منظمة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي تؤوي وتطعم الاف الفلسطينيين وخاصة الاطفال والنساء.
المنظمة التي يحاربها الصهاينة ويريدون التخلص منها وحجب التبرعات عنها.
ساعدهم لكي يواصلوا مهمتهم الانسانية السامية بما تستطيع ان تتبرع به. تخيل ان 5 دولارات قد تغير شيئا فتطعم جائعا او تساهم في شراء خيمة لنازح او مشرد. انه امتحان للضمير والانسانية. فكن من الناجحين فيه.
**
تخيل نفسك بلا طعام ولا مأوى وان 5 دولارات من هنا او هناك سوف تجلب لك طعاما او توفر لك خيمة.
شاركوا المنشور رجاءا ... هذا ابسط ما يمكن فعله.
ساعدهم الان بوجبة طعام بخمسة دولارات او ما شئت
على هذا الرابط
رابط التبرع لمنظمة الاونروا غوث وتشغيل اللاجئين في غزة التابعة للامم المتحدة... https://donate.unrwa.org/page/landing_page/ar_AR

خير استفتاء شعبي للشخصيات الفاشلة والدمج من سياسيين ومحللين هي التعليقات عنهم في يوتيوب، اما شبعتم شتائم واستهزاء ورفض يصل الى 99%

ثمار البابايا من الهند والمكسيك الى العراق
هذه الشجرة غزيرة الثمار والاستوائية انتقلت حديثاً الى العراق وتحملت اجواء العراق الحارة وعاشت واثمرت.
وقد شاهدت مقاطع فيديو لفلاحين عراقيين وهم. يحتفلون بقطاف ثمارها،
بالطبع لن يقترب منها اغلب الناس لأنهم لم يألفوا هذا النوع من النبات وهذا النوع من الثمار.
لكن ستولد صداقة معها بالتدريج.

يا ضيفنا ...
رحّالة وزوار عرب وأجانب لبغداد والعراق 1
زيارة الصديقة
fatma_jammeli #
من تونس... العراق في 48 ساعة، اعجبني في الريبورتاج التصوير واختيار الاماكن وتنوع اللقطات والموسيقى والغناء المصاحب وتغطية الزيارة في خلال 48 ساعة وظهور الوقت المتبقي.
مرحبا بك في بلدك الثاني .. وجدّدي الزيارة..
وأدعو جميع الصديقات والاصدقاء الذين اذا صادفهم زائر عربي او اجنبي ان يقدمو جميع التسهيلات الممكنة.
وعلما اني قدمت الى رئاسة الوزراء عن طريق مكتب المستشارين مطالعة تتعلق بهؤلاء الزوار واليوتيوبرز لتقديم التسهيلات لهم خاصة من ناحية الفيزا وتسهيل تنقلاتهم.
شكرا لك
fatmajammeli@
وشكرا لكل من يوسف دباغي وماجد المجدلاوي

وصلت بلاد الرافدين - بغداد – العراق 🇮🇶 وقضيت فيها 48 ساعة I spent 48 hours in Baghdad – Iraq 🇮🇶 أخيرا وصلت للعراق 🇮🇶 شكراً لمن سهّل سبل الدخول ولكل من ساهم في إنجاز هذا العملشكرا للعراقيين على حسن الضيافة #العراق #فلوك #سفر ...

يجب أن ينشأ تيار وطني مثقّف وتقدًمي يوازي ما هو سائد من التردّي ومنطق الخرافة، مع خطاب تنويري متحرّر.

ربما،
ستتحول شوارع بغداد كلها الى محلات تصليح سيارات وماطورات وتبديل دهن وعُدد يدوية، الفوضى تضرب قلب بغداد.

حدث اليوم،
سجل عندك هذا التاريخ
وقد اصبحت السينما والنسرح غارقة بالمليارات
فلنر النتائج..

فيلم جدير بالمشاهدة ..
لي معه وقفة .. قريبا ..ان شاء الله.

المثقف يضعف امام المسؤول ويركض للتودد وأخذ السيلفي، مع انه سلبي ولم يحقق للمثقف شيئا، يتمتع بالرواتب والامتيازات والسفر، وأنت؟

5 دولارات فقط..
تبرّع بها من اجل إنقاذ طفل او امرأة او كهل من الجوع. #غزةفلسطين

بخمسة دولارات سوف تقف مع الضمير والانسانية وتساند شعبا يتعرض للابادة.. ساعد الاونروا - منظمة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للامم المتحدة التي تؤوي وتطعم الاف الفلسطينيين وخاصة الاطفال والنساء.
المنظمة التي يحاربها الصهاينة ويردون التخلص منها وحجب التبرعات عنها.
ساعدهم لكي يوصلوا مهمتهم الانسانية السامية بما تستطيع ان تتبرع به. تخيل ان 5 دولارات قد تغير شيئا فتطعم جائعا او تساهم في شراء خيمة لنازح او مشرد. انه امتحان للضمير والانسانية.

ساعدهم الان بوجبة طعام بخمسة دولارات او ما شئت
على هذا الرابط
https://donate.unrwa.org/page/landing_page/ar_AR

ساعدهم الان بوجبة طعام بخمسة دولارات او ما شئت
على هذا الرابط

https://donate.unrwa.org/page/landing_page/ar_AR

فيلم " التفكير في الموت ":
إشكالية التعبير عن الفردانية والعزلة على الشاشة
- ثلاثية المكان والعزلة والمرأة تحتشدان في دراما نفسية عميقة
***
تكتسب الدراما النفسية على الشاشة أهمية وخصوصية وتتباين الآراء والتقييمات بصددها لأسباب عديدة يبرز في مقدمتها ان هذا النوع من الأفلام هو من نوع الأفلام الباطنية الذي تتوارى فيه الشخصية ولا يظهر مما تكنّه الا قليل مما يستوجب تحليلا معمقا وقراءات موازية من منطلق ان الفن السمعي البصري والسينمائي بشكل خاص هو فن ظاهري ومرئي ومحسوس اكثر من كونه فنا يعتمد على ما هو ذاتي وباطني.
من هنا وجدنا ان هذا النوع الفيلمي يتطلب من المخرج وفريقه ومن الممثل اداءا متفوقا يستطيع من خلاله ان يستبطن دواخل الشخصية ويظهر مكنوناتها في شكل أفعال مجسدة ومرئية وخلال ذلك لابد من ادراك أهمية عامل الزمن في هذا المسار لجهة الموازنة في الأفعال بما يبقي الإيقاع الفيلمي على درجة معقولة من التوازن الذي يحول دون الوقوع في الرتابة والترهل.
من هنا يمكننا النظر الى هذا الفيلم للمخرجة راتشيل لا مبرت فهي تقدم لنا بناءا تعبيريا مختلفا عما هو سائد متجهة نحو الدراما النفسية ولكن من دون ادنى تعقيد بل من خلال سرد فيلمي يبنى على الهامش واليومي وهي ميزة استثنائية تبدو متاحة كليا لكن العبرة تكمن في طريقة استخدامها.
فها هي فران – الممثلة ديسي ريدلي في يومها العادي في وسط ثلة من الموظفين وهم مجتمعون يقومون بأعمال روتينية إدارية وكل منهم يجلس وراء شاشة الكومبيوتر لكن براعة المخرجة تكمن في استثمار الحوارات الهامشية التي تقترب أحيانا من الثرثرة اليومية العادية وجعلها خلفية مؤثرة في مسار الشخصيات.
ولعل التحدي في هذا الأسلوب يكمن في مرور اكثر من 20 دقيقة من الفيلم من دون ان تتحدث الشخصية الرئيسية فران بكلمة وهذا لوحده يشكل تحديا ربما للمشاهد الذي قد لا يصمد على مثل هذا التنوع متن المعالجات الفيلمية.
على ان الاحالات المكانية وطبيعة حياة الشخصية تقودنا الى نوع من الفردانية والعزلة التي ترسم الشخصية مساراتها وهي تعيش في مدينة صغيرة شبه معزولة ولوحدها لا تعرف لها اسرة او صديقات وحتى في اثناء العمل وفي وسط الثرثرة فلربما تكون هي الأقل كلاما ومن هنا تكون المخرجة قد هيأتنا الى الثيمة التي حملها الفيلم عنوانا له وهو مسألة التفكير في الموت فهذه الفتاة المنعزلة تعيش مرات عدة الإحساس بالموت في غابة معزولة في مشهد متكرر.
ولكي نكرس اكثر هذا الجانب المرتبط بالفردانية والعزلة وجدنا ان الشخصية في الغالب لا تجد من حولها ما تنتمي اليه مما تفصح عنه الثرثرة السائدة بين الموظفين فالانشغالات اليومية الهامشية لا تتيح للشخصية المعزولة ان تتجذر في وسط المجموعة الاجتماعية وقد تمكنت المخرجة بشكل ملحوظ في اغراق الشخصية بما هو يومي من الروتين في تلك الدائرة الضيقة لتلك الثلة من الموظفين والموظفات.
وفي هذا الصدد يكتب الناقد السينمائي بنجامين لي في الغارديان البريطانية مقالا مسهبا عن الفيلم الذي يعده اختبارا للعرض الذي قد يبدو مملا للتفاصيل اليومية ومن ثم القدرة على التقاط تلك الرتابة والصعود بها الى ما هو وجودي ومصيري بالنسبة للشخصية.
ويشير الناقد الى الاستخدام المتميز للموسيقى التي وضعها "دابني موريس،" إلى جانب مهارات التصوير لداستن لين والذي يظهر جليا من خلال نوع شعري من الإحساس بالمكان الذي تفشل العديد من الأفلام الأخرى في بلوغه بسبب حساسية مسألة الإغراق في الواقعية وهوامشها الأكثر استهلالكا وتكرارا.
ويشير الناقد الى نقطة أخرى وهي ان بساطة النص وتمثيل ريدلي الدقيق والمحدد قد خلقا إحساسًا مألوفًا بالعزلة لدى الكثير منا، بكوننا قريبين جدًا من هواجسها ومواقفها، ومثال ذلك أن هناك مشهدا صغيرا لفران عندما تتوقف مؤقتًا عند ما ستكتبه في بطاقة تذكارية تم اعدادها لوداع زميلة لها، انها تبدو مرعوبة من كتابة الرسائل والعبارات الحماسية التي تدعو الى الحياة بينما صديقتها التي تودعها وصلت الى سن التقاعد وكان كل حلمها ان تذهب في رحلة كروز في ذلك النوع من الفنادق العائمة مع الزوج الى جزيرة نائية لكن ذلك لن يتحقق بسبب جلطة يصاب بها الزوج تقعده تماما .
وهكذا سيكون هنالك رادع وجودي ووجداني يعصف بحياة الشخصية مما لا سيطرة لها عليه وفيه من التأثير ما لا تتمكن من تغييره.
من الجانب الاخر وجدنا ان محاولة فران دخول الحياة الاجتماعية وذلك من خلال علاقتها بزميلها روبرت – الممثل ديفيد ميرهيج، وهو رجل مولع بمشاهدة الأفلام السينمائية وليس شخصية وسيمة ولا استثنائية بالنسبة لفران ولهذا فإن دعوته لها لمشاهدة احد أفلامه المفضلة سوف تنتهي الى الفشل وهي ميزة تتميز بها فران في كونها لا تجامل وانما تتداول ما تشعر به بشكل مباشر وتلقائي ولهذا لا تدوم تلك العلاقة طويلا فالحوارات بينهما والتي تلامس الحياة الشخصية سوف تجعل فران تنفر نفورا شديدا متهمة روبرت بالفضول والتدخل فيما لا يعينه ولهذا فهو فاشل في زواجين سابقين وبذلك يقع الافتراق بين الصديقين مباشرة بعد ذلك الحوار.
هذا الجانب ناقشته شيلا اوميلي في موقع روجر ايبيرت المتخصص بنقد وتحليل الأفلام اذ تقول، ان شخصية فران ملفتة للنظر في هذا الفيلم فهي على الرغم من كونها لا تتحدث الا نادرا لكنها في الواقع ليست خجولة ومن الصعب إخراجها من حياتها الخيالية التي تتمنى فيها الموت لتتحدث فعليًا مع الشخص الذي أمامها مباشرة.
المضاد لشخصية فران هو روبرت الذي يبدو أنه رجل واقعي للغاية، لديه شعور إيجابي تجاه الناس، ويستمتع باللحظة التي يعيشها ، ويتمتع بالهدوء والسلام النفسي، فما هو سبب انجذابه إلى امرأة صامتة في غالب الأوقات مثل فران؟ واقعيا يحجم الفيلم عن شرح أي من هذه التفاصيل بشكل مباشر وما يثير الإعجاب هو ان فران تخرج عن طورها الساكن وتعبر عن نفسها وترفض الاقترب اكثر من دواخل شخصيتها وتفصيل حياتها وافكارها وماضيها.
ومن هنا وجدنا ان هذا الفيلم ربما يكون نوعيا فهو ليس من الأنواع الفيلمية المعتادة التي تستقطب الجمهور مباشرة بل انه من نوع الأفلام الذي يثير التساؤلات اكثر مما يطرح الأجوبة، انها برهة زمانية ساكنة من حياة أي واحد منا في عزلته وما يحاط به وحتى ذلك النوع من الحديث اليومي الأقرب للثرثرة هو من النوع المعتاد والمألوف الذي نعيشه دوما في حياتنا اليومية وفي اجواء العمل أيضا..
اخراج - راتشيل لا مبرت
تمثيل - ديسي ريدلي، دايف ميرهيج ، ميغان ستالتير، بري ايلورد
مأخوذ عن رواية القتلة من تأليف كيفن اريمينتو
تقييمات/ أي ام بي دي : 7 من 10
روتين توماتو 81%

نصائح عن المسلسل ومشكلاته الفنية ..
المسلسل التلفزيوني، بصفة عامة، تضعف قيمته وتتضاءل أهميّة مشاهدته ويفقد بالتدريج جمهوره،
ولكن متى؟
* عندما تتضخّم الأخطاء ويسود الضعف سواء في كتابة #السيناريو أو #الإخراج أو كليهما.
* عندما تبقى #الشخصية الرئيسية طيلة ما يقرب من عشرة حلقات لا يقع لها أي تطور درامي مهم ولا تقود الصراع ولا تبهر المشاهد.
* عندما تنتقل الشخصية الإيجابية بطريقة فوضوية وغير مقنعة إلى قمة الشر ويطلب منك المخرج التعاطف معها.
* عندما تلجأ الشخصية في #مسلسل احترافي إلى حلول يلجأ لها الطلاب المتدرّبون وهم بداية تخصصهم ومنها مثلا الإنتقام الساذج والمباشر والمكشوف
* عندما يضخ #المخرج المعلومات بحيث يعلم #المشاهد مسبقا ما فعلته كل شخصية ضد الشخصية الأخرى وبذلك يقتل قيمة والمفاجأة والمباغتة والصدمة.
* عندما تكون ال 30 حلقة عبئاً ثقيلاً على و #المخرج فيتم حشوها بمشاهد زائدة او لا تأثير ولا معنى لها.
* عندما تعد الشخصية الرئيسية #المشاهدين والشخصيات الأخرى بأنها سوف تسترجع ما سلب منها من حق ثم لا تفعل شيئاً بل وتعجز عن فعل شيء لأنها شخصية غير قويّة دراميا بل قوية بالضرب أو بالنواح واستدرار تعاطف او عطف المشاهد.
* عندما تعجز عن صنع اتحاد اضداد يمعنى أن تجمع من حولها من يماثلها لتصعيد زخم الدراما فيما تبقى الشخصية الرئيسية معزولة ولوحدها.
* عندما تكون هنالك اجواء عاطفية مهيئة فيما تعجز الشخصية الرئيسية عن التألق فيها.
* عندما لا يكون في حوار الشخصية من ابتكار واختلاف عن ما يسمعه المشاهد في حياته اليومية.
* عندما لا تكون هنالك مشاهد إشراق مفعمة بالجمال بل يموت الجمال تماما، فلا يحتوي المسلسل أية وقفة جمالية من التفاعل مع الطبيعة والمناظر الليلية أو النهارية المصنوعة بشكل جمالي مؤثر من ناحية اختيار #المكان و #الإضاءة و .
**
عندما ..... هنالك المزيد.
نهاركم ومساؤكم ورد

كان لي صديق اجنبي
قرّر أن يصبح طيّار هوليكوبتر، وبالفعل دخل الدورة وتخرّج منها بنجاح، ويومها قال لي ان هذه الطيارة المروحية او الهوليكوبتر مهزلة ، فهي ليست الا قطعة حديد وصندوق صفيح طائر في الهواء يمكن لأية عاصفة أن تجعلها تدور حول نفسها فلا أمان ولا ثقة فيها.
تعجّبت من حكومة وخبراء كيف يثقون بطيارة مروحية من اجيال سابقة مصنوعة منذ سنوات فيحشرون فيها كبار المسؤولين!
ومن جانب اخر، اني لست سياسيا لكنني لا أثق برئيس اذربيجان الهام علييف المتصابي والحليف الاستراتيجي المقرب للصهاينةو الذي يبيع كل شيء من اجل مصلحته وهو آخر من التقى الرئيس الايراني الراحل وفريقه على الحدود الايرانية الاذربيجانية.
اتعجب من عدم ادراك كل ذلك!

ظاهرة تردّي وهزال الإنتاج السينمائي
صارت واضحة جدا بل انها مرحلة كارثية
تنبئ وتهيئ لما هو قادم من تفاهة وسطحية
وليس ما نشاهده من مسلسلات هزيلة الا امتداد لذلك،
ومع ذلك يقوم البعض بتكريم تلك المسلسلات وتمجيدها وتمجيد بطلاتها الفاشنستات اللائي اغلبهن غبيّات لا يمتلكن سوى القشرة الخارجية اي المظهر وما يتبعه من فعاليات ساذجة لإغراء المراهقين والمتصابين،
**
كنت في السنوات الماضية وخاصة قبيل حصار كوفيد 19 اضع قائمة لا تقل عن 20 فيلما جيدا وجيدا جدا وممتازا في كل فترة عليّ مشاهدتها والكتابة عنها بحكم عملي،
ويشهد ارشيفي الشخصي في صحيفة العرب اللندنية على ذلك.
كانت افلام الحركة والخيال العلمي وافلام الجريمة تتسابق مع بعضها من اجل الاجود.
**
اليوم صار مأساويا أن تمضي اغلب اليوم وانت تفتّش عن فيلم جيد يستحق المشاهدة والكتابة عنه فلا تكاد اجد شيئاُ،
**
صار معتادا اني اشاهد عشر دقائق او ربع ساعة عندما يقرع جرس الفشل في التمثيل والاخراج والثيمة وما الى ذلك.
**
شاهدت اغلب الافلامىالفرنسية التي عرضت في كان 2023 فكانت كارثة اخرى وصورة اخرى من المهزلة وهزال الموضوعات والمعالجة والسلطحية.
**
في احد المواقع العربية التي تقدم - مشكورة - سيلا من الافلام الاجنبية الحديثة المترجمة استعرضت هذه الافلام التي امامكم فلم اعثر من بينها الا على فيلمين او ثلاثة مما يستحق المشاهدة والكتابة عنه. هنا اعرض امامكم عينات منها.
**
انها ازمة حقيقية وان استسهال عملية الاخراج والانتاج والتمثيل الى هذه الدرجة وصولا الى السقوط في التفاهة والسطحية هي ظاهرة متفاقمة سوف توصلنا خلال السنوات القيلة القادمة الى تسيد التفاهة والسطحية بشكل كامل وسوف تمنح الجوائز لأكثر الافلام والمسلسلات تفاهة وسطحية.

تأخذ الشعراء معها إلى عمق الصورة
وتريهم تشظيّاتها وأصواتها الخافتة!
***
الوحدات البنائية للسرد السينمائي كيف تتفاعل وتشظّى الصورة وكيف تنتج جمالياتها البارعة الخاصة.
**
الشعرية السينمائية: تيرنس ماليك في موازاة عباس كياروستامي وتاركوفيسكي و جيرزي سكوليموفيسكي
***
لا شك أن فعل القراءة والثقافة الشفاهية سبقا السينما بزمن بعيد، بينما جاءت السينما بفكرة الاكتشاف التكنولوجي القائم على فكرة انعكاس الضوء والتقاط حركات الأجسام والأشياء ومن ثم ليتكامل ذلك الانغماس في الحياة والطبيعة في البراعة الكاملة والاكتناز الجمالي الذي تمثله اللقطة السينمائية وصولا إلى الإطار أو الفريم الواحد.
***
تلك الوحدات البنائية للسرد السينمائي استوجبت العثور على الصورة وهي نقطة انعطاف وملتقى مع الشعر القائم بالأساس على العبقرية في إنتاج الصورة التي بالإمكان تخيلها، بينما الصورة السينمائي هي بما تحمله لدى مشاهدتها.
***
وإذا كانت هنالك حساسية لتلك الصورة الشعرية في أزمنة خلت وخاصة مع الموجات الطليعية والتجريبية ومع تجارب سينمائيين أفذاذ قدموا تجربة السينما الشعرية بجميع أبعادها، فإن انشغال الفيلم بتقديم حكاية وما هو مروي قد احتلت مساحة أضعفت الصورة الشعرية وأشغلت طواقم السينما بجذب الجمهور إلى الحكاية وإلى حالة الإبهار البصري أكثر من أي شيء آخر.
**
ولاحظ ما نشاهده منذ عقود من طوفان أفلام الحركة والإثارة والرعب وسلاسل الكائنات الخارقة وقارن ذلك مع الشكل السينمائي الذي قوامه الصورة وجمالياتها، كما هي لدى تاركوفيسكي وعباس كياروستامي وبازوليني وفليني وكوكتو وجين فيغو وبيلا تار وكيشلوفيسكي وتيرنس ماليك وجيرزي سكوليموفيسكي وغيرهم.
***
وإذا مضينا في تلك الموازنة العميقة فإننا نجد المخرج تيرنس ماليك وقد جسد نوعا من العلاقة التكاملية بين الإنسان المتماهي مع الطبيعة حتى غدا من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، انفصاله عنها، من هنا يزجّ المخرج بمنظومة بصرية هائلة ومتنوعة لعرض المكان الطبيعي وشكله وتموجاته وتفاعله مع الذات البشرية بطريقة لا تخلو من حلول تصويرية – شاعرية، التفاعل مع الهواء والطير والشجر ومواسم الحصاد والنهر والبئر والحيوان، كلها ينشب في وسطها فرانز حتى تغدو جزءا عميقا من ذاته ولهذا لا يتخيل انفصاله عنها.
***
سردية شاعرية مؤثرة تحتاج صبرا وتأملا عميقا إبّان المشاهدة تلك التي تتدفّق تباعا وعفويا ولا تعرف لها حدودا للإشباع، أو أنك لا تستطيع بالضبط أن تفهم أين ومتى يمكن أن تبدأ اللقطة أو المشهد، فالطبيعة تدور بمواسمها المتعدّدة والإنسان يدور معها، وهو يشقى فيما أسطوانة النار التي تمثلها الحرب تدور وتتنقل من بلد إلى بلد وتحرق في مسيرة انتقالها كل شيء.
***
كانت تجارب عباس كياروستامي المحتفي بالمكان كما في فيلمه “الريح التي تحملنا” تقدم لنا أيقونات شعرية لا تنفذ جمالياتها حتى يمكنك القول إنها أشجار كياروستامي وطرقاته المتعرجة وهناك سوف يترك لصوت الشخص الثالث أن يروي سيرة تلك المفردات والانطباعات الكامنة عنها، هنالك معلقون يفصحون بصور شعرية فذة ماذا يعني المكان وكيف نراه وهو يتصدع ويتآكل أو كيف يتم هجره أو التماهي ثم الانصراف عنه في متوالية شعرية فريدة وقل نظيرها تكتنز بها تجارب السينما الشعرية المتدفقة على الحياة والإنسان.
وفي واقع الأمر إن إشكالية السرد السينمائي – الحكائي هي التي يمكن الحديث عنها في موازة النص الشعري المكتنز بالطاقة الشعرية وخزين الصور المتدفقة ولاحظ مثلا وصف المكان والبيئة والملامح وانعكاس الأشياء وتمثل الشخصيات والإحساس بالزمن، كل ذلك يتكاثف في متن الصورة الشعرية - السردية السينمائية.
في فيلمه الأخير “حياة مخبأة” ينحو تيرنس ماليك منحى مختلفا عن أفلامه السابقة، حيث تكون الحرب باعتبارها تحولا وجدانيا عميقا له آثاره هي المحرك الذي من خلاله تنتظم الأشياء، كنّا نتمنى أن نبني لنا عشّا هانئا في الأعالي، كنا نتمنى أن نحلّق باتجاه الجبال، هي بضع كلمات وتمنيات على شاشات معتمة ما تلبث أن تزيحها صور من الماضي تجعل مثل هذه التمنيات نوعا من الخرافة ومعها ننطلق في سرديات ماليك التي تتوارى فيها الصور خلف شعرية – مكانية لمعاناة إنسانية عميقة وبذلك يحتاج المبدع هنا إلى إيجاد موازنات شديدة الحساسية.
نقطة التمركز الإنساني بالنسبة إلى الشخصية الرئيسية فرانز وزوجته فاني في هذا الفيلم تتجلى من منطلق كونه فلاحا لا علاقة له سوى بالأرض، والطبيعة، وإذا بنا من نقطة التمركز الإنساني هذه سوف نجد الفلاح - الإنسان والأسرة الصغيرة ثم الأرض والطبيعة في مواجهة الحرب، فما الذي ستفعله الحرب بكل هذه المعطيات مجتمعة؟
إنها سوف تشوه ذلك النسق الشعري المكاني إلى تغييب كامل للحس الإنساني وتأسيس بديل للبشاعة الإنسانية والنزعة الدموية والوحشية القائمة على فكرة السيطرة والاستبداد والإذلال الذي لا ينتهي وهو ما كنا وجدنا صداه أيضا في رائعة المخرج الألماني فولكر شولندروف “طبل الصفيح” المأخوذ عن رواية المبدع الكبير غونتر غراس.
***
هنا سوف تقمع الذات في صور متتالية من العذابات غير المرئية التي تجعل من ذلك الطفل عاجزا عن النمو بينما الأحداث من حوله وهزات الحرب تفعل فعلها في الكائنات الهشة، وخذ ذلك المشهد الذي يكتشف فيه الجميع في أثناء نزهة على الشاطئ ذلك الخليط البشع من الرأس الحيواني والسمك الذي يشبه الأفاعي وهو يقيم في تجويف الرأس.

لم يعد مهرجان كان كما كان..
لم يعد الحضور إليه قضية عظيمة، بإمكان أي سائح أن يتسجل في كروب سينوفيلي ويحضر قسم من العروض، لم يعد اختيار الافلام بالصرامة والمستوى بسبب تردّي صناعة السينما وطغيان الافلام الضعيفة والهزيلة،
وحتى بوستر هذا العام بائس جدا كما نرى وكأنه بوستر أي مهرجان جديد.

هل رسم الإنسان نفسه؟
عن معرض الفنان المبدع ، تدفّق البورتريه وتجليّاته المدهشة
**
واكبت الصورة – البورتريه – الإنسان الجامد والغارق في صمته وسكونه،
لقطة مقتطعة من الزمان والمكان تجمّد فيها الكائن مستسلما لمن يتولى عملية الرسم،
وعلى هذا واكب البورتريه فن الرسم منذ بواكيره بل انه موجود على الجدران في حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل،
ثم امتد بامتداد حركات الرسم عبر العصور وصولا الى عصر النهضة والازمنة الحديثة.
**
عندما سئل الرسام السريالي الشهير سلفادور دالي عن اهتمامه برسم البورتريت قال " ليس مطلوب مني أن ارسم بورتريه يشبه الشخص نفسه بل على الشخص ان يتغير تلقائيا عبر الزمن ليصبح شبيها بالبورتريه.
**
واما الرسام الاسباني العالمي غويا فقد اختصر عمله في البورتريه قائلا:" عند قيامي برسم البورتريه لست محتاجا للألوان، فعندي الظل والضوء، كل ما هنالك انني بحاجة الى قلم الفحم فأرسم البورترية".
**
ويبدو ان الرسام العراقي المبدع والمقيم في #تونس قد التقط مقولة غويا فذهب بعيدا في فن البورتريه مقدما زخما تعبيريا مدهشا من خلال معرضه الذي افتتح اليوم في قاعة الفنون في وزارة الثقافة.
**
اتحفنا علي رضا بغزارة مدهشة لعشرات الشخصيات من المبدعين العراقيين والعرب وخلّد من بينهم مبدعين راحلين احببناهم واحببنا منجزهم وواصل الرحلة ليقدم بورتريه شعراء وكتّاب وصحفيين ونقادا ورسامين في تنوع مذهل اشتغل عليه بدقة مبهرة.
يكفي ان تركز على كل بورتريه لتشهد تلك الرحلة الاحترافية لقلمه في مناطق من الوجه او الشعر او الرقبة وقد كرر خطوطه العديد من المرات.
**
ما كتبته ليس الا مقدمة عن معرض متميز يترك لفناني البورتريه في العراق والعالم العربي مساحة فاصلة بعيدة لكي يصلوا الى ما حققه علي رضا، انه تحوّ ل ابداعي في مساره الممتد لقرابة نصف قرن حتى الساعة وقد واكبته شخصيا في تخطيطاته المبكرة.
علي رضا سعيد
Saad Al-Qassab

الفن..
وهو يمتزج مع الإحساس الفطري، ما حولك من تفاصيل كافية لتعمّق ذلك النوع،
تفاصيل من البيئة والمكان لا يوجد من شكّلها ووضع توقيعه عليها بل ان الزمن هو الذي شكّلها،
لم يكن صاحب المقهى البسيط الذي قدّم الشاي السيلاني على الفحم، يعلم شيئا عن هذه اللوحات على الجدار التي هي تفاعل بين المكان وبقايا النقوش والألوان ، كلها تغيّرت بفعل الزمن،
حفريّات لسطوح تتولّد جمالياتها من تلقاء نفسها
لتقدّم كلها احساسا بالشكل واللون متكامل في بساطته وانتماءه لبيئته.

ذاهبون الى نهاياتهم
وافئدتهم هواء.
لست اعرف بلاغة اقوى من هذه
عندما يفرغ الكائن قواه دون ارادة منه وهو يسير الى النهايات الحتمية.
صورة كهذه كأنّها من عوالم تاركوفيسكي او ديفيد لين واحيانا كياروستامي.
لكنني رأيت فيها الكائنات الذاهبة الى نهاياتها وأفئدتهم هواء.
**
كتابتي وتصويري