رثد نيازي

ضباب

ضباب يغطي المدينة، كقوة تساند ما سيحل…
ايقظها كابوس مرعب، ابعدت شعرها عن وجهها ونهضت من سريرها ببطء.
اتجهت نحو المطبخ بغية قدحاً من الماء لكن كاميرات المراقبة اصدرت اشعارات حمراء بحركة حول المنزل…
ازاحت خصلات شعرها خلف أذنيها وحدّقت جيداً. ما هذا؟ لم هذه الإنذارات ولا شيء هناك! إنها الساعة الرابعة فجراً وليس سوى السكون وسط هذا الضباب الخانق!
حدّقت مجدداً، وحين اوشكت على الابتعاد لاحظت حركة سريعة.
تمعنت جيداً في الصورة عند الباب: يا إلهي!
شيء ما يزحف على الأرض بشرٍ عميق!
لا تعرف كيف تصفه!
هنالك المزيد!
تلك الاشياء تتحرك في كل مكان في الشارع!
أسرعت تدخل الغرفة وتحكم قفل بابها!

طاق، طاق، طاق!

أنهم يطرقون الباب كالبشر!

لم تفتحه، لطالما كانت حذرةً. لم تنطق بحرفٍ واحد.
تسمرت هنالك خلف الباب تسترق السمع حتى حل الضياء وانقشع الضباب.

تأليف

دلهي كانت: في هذا المكان الغامض المحاط بالبرية الكثيفة، تطلب التي تدعى بالسيدة ذات الرداء الأبيض توصيلة، وإذا رفضت، تبدأ بالركض بنفس سرعة سيارتك، وتعترض طريقك وتؤدي إلى وقوع حوادث.

#ترجمتي

أغراسين كي باولي: سُلّم تاريخيي يقود الى بئر أسفله، يبلغ طوله 60 مترًا وعرضه 15 مترًا ويقع على طريق هيلي بالقرب من كونوت پلَيس في نيودلهي. وفقًا لحكايات السكان المحليين، امتلأ البئر ذو السلالم بالمياه السوداء؛ ويؤدي هذا السلم مع بئره بالناس إلى تنويم مغناطيسي. وبذلك يدفعهم إلى الانتـ. ـحار في البئر.

#ترجمتي