Épilepsie Maroc
Courage à tout les épileptiques ...
'' sourire trois fois tout les jours rend tout les médicaments ''
دور الغذاء الكيتونى فى علاج الصرع المستعصى
هناك دراسات عديدة سريريه أظهرت أن من 41% - 95% من الأطفال الذين عولجوا بهذا الغذاء تحسنت نسبة الصرع لديهم بنسبة أكثر من 50% هذا فيما بين عامي 1920 و 1930 م ولكن بعد ظهور دواء الفينوتوين قل وغيره استعمال الغذاء واعتمد الأطباء على أدوية الصرع. ثم عاد الاهتمام بهذا النوع من العلاج أى ( الغذاء الكيتونى) في السنوات الأخيرة ففي عام 1998م أجريت دراسة على مراكز متعددة لمئة وخمسين طفلاً يعانون من الصرع المستعصي وعولجوا بالغذاء الكيتونى وقلت لديهم التشنجات . أثبت أن الغذاء الكيتونى عندما يستعمل بطريقة صحيحة فإن له تأثير جيدا على نسبة تحسن التشنجات.
ماهو الغذاء الكيتونى بالتحديد؟
هذا الغذاء محسوب بدقة ومصمم بطريقة معينة وموزونة وهو يتكون من :
أربعة أجزاء من الدهون (زبدة , قشطة , زيوت نباتية )-
جزء واحد بروتين وكربوهيرات ( لحم أو فول +أرز أو بطاطس ).-
-سعرات حرارية محددة حسب حاجة المريض ووزنه ويقصد بها زيادة أو نقص الوزن حتى يصل المريض إلى الوزن النموذجى لعمره .
-فيتامينات وأملاح معدنية مضافة حتى يتجنب المريض فقدان هذه العناصر الهامة والإصابة بنقص الفيتامينان أو الملاح .
تذكر أن :
• تختلف أعراض الصرع من شخص إلى آخر .
• قد تحدث النوبة بصورة متكررة أو نادرة .
• قد تدوم النوبة بضع ثوان أو عدة دقائق .
• قد تكون النوبة خفيفة أو قاسية .
• قد يصاحب النوبة فقدان للوعى جزئى أو كلى .
• قد يصاحب النوبة تحرك خفيف فى جزء من الجسم أو هزات فى كامل الجسم .
• قد ينتاب الشخص نفسه عدة أنواع من النوبات
نادراً ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية، فإذا كان أحد الوالدين مصاباً بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريباً 10 % ، مع ملاحظة أن نسبة 1-2% من الأطفال الذين يولدون لآباء وأمهات لا يُعانون من مرض الصرع.
أما إذا كان كلا الوالدين يُعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال، حيث تصبح إمكانية الإصابة بالمرض هي 1 – 4%.
مرض الصرع من الممكن جداً التحكم فيه، وعلاجه بالأدوية، حتى وإن كان وراثياً.
تشخيص وعلاج الصرع
https://www.youtube.com/watch?v=0S63BIxpybc
- COMMENT VOIR VENIR UNE CRISE EPILEPTIQUE ?
Il est beaucoup plus simple de porter assistance à un épileptique porter sa crise si l'on a pu anticiper cette derniére , pour cela , il existe plusieur signes avant-coureurs :
* un individu cligne fréquement des paupières ou se plait d'hallucinations visuelles, gustatives ou olfactives .
* les muscles de l'intéressé se contracte et celui-ci perd la maîtrise de son corp .
* l'épileptique peut émettre des sons ou des paroles incohérents ou sous rapport avec la situation.
* les yeux peuvent se révulser lors d'une crise d'epilepsie. la réaction doit alors étre immédiate car la crise à déja débutée.
Bon Ramadan à tous.
Bon courage à tout les amis
Nous avons recueilli 122 cas sur une période de 10 ans entre 1997 et 2006, ceci représente environ 3 % de l'ensemble des épileptiques suivi durant cette période. Il n’y a pas de prédominance d’un sexe par rapport à l’autre
L’éducation est une partie importante de la vie. Si une personne atteinte d’épilepsie souhaite entreprendre des études collégiales ou universitaires et respecte les critères d’admission, il faut l’encourager et lui permettre de réussir cette prochaine étape de sa vie.
Il peut être difficile de lâcher prise, particulièrement si l’enfant devra vivre loin de la maison pendant ses études. Un jeune adulte atteint d’épilepsie pourrait également avoir des préoccupations à savoir s’il peut réussir seul.
الصرع بالمغرب / احصائيات عامة
مرض الصرع أضحى أكثر انتشارا بين المغاربة، إذ يصيب حوالي 300 ألف شخص، 200 ألف منهم من فئة الأطفال والمراهقين، الذين يقل عمرهم عن 20 سنة.ويتخوف المختصون من تزايد عدد الإصابات ب"الابليبسيا" من الدرجة المتقدمة، موازاة مع انتشار الأفكار الخاطئة عن المرض، التي تعتبر النوبات الناتجة عن الصرع، ذات صلة بعوالم الجن والمس والخرافة، ما يدفع بالمصابين إلى اللجوء إلى "الفقيه" وممارسة الشعوذة، الشيء الذي يؤخر الكشف المبكر عن المرض، وعلاجه بالكيفية المطلوبة وفي الوقت المناسب.
وذكرت مصادر طبية مختصة في أمراض الدماغ والأعصاب ، أن عدد المصابين بالداء، من الذين يخضعون لعلاج طبي في المغرب، يقل عددهم عن 50 ألف حالة، في الوقت الذي يقدر فيه وجود 250 ألف مصاب لا يخضعون لأي استشارة طبية، مقابل لجوئهم إلى الخرافة والشعوذة، هربا من نعتهم بالحمقى، ومن إقصائهم من المجتمع أونعتهم بنعوتات قبيحة، علما أن المغرب يشهد سنويا ظهور 15 ألف حالة إصابة جديدة سنويا.
وأوضحت المصادر أن الكشف المبكر عن المرض يضمن للمصاب العيش بشكل طبيعي، ويسمح له بممارسة حياة اجتماعية ومهنية عادية، والتمتع بنفسية مستقرة، شريطة خضوعه للعلاج بالدواء المتوفر، وللمراقبة الطبية مرة كل ستة أشهر.
وتحدثت المصادر عن أن 80 في المائة من المرضى، يحتاجون إلى أخذ دواء واحد لتفادي حدوث النوبات المفاجئة للصرع، وللعيش بشكل عادي، هذا في الوقت الذي يمكن فيه للطبيب المعالج أن يتخذ قرار وقف العلاج بعد مرور 3 إلى خمس سنوات من أخذ الدواء، بالنسبة إلى شريحة عريضة من المصابين بالصرع.
وتقدر نسبة المصابين، الذين يحتاجون للخضوع لعلاج طبي بواسطة نوعين من الأدوية، ب 15 في المائة، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه نسبة الذين تشترط حالتهم الصحية الخضوع لعملية جراحية 1 في المائة، بينما 80 في المائة من المرضى يمكن أن يباشروا علاجهم لدى الطبيب العام، بينما لا يتجاوز عدد الذين تشترط حالتهم المستعصية تتبعا طبيا من قبل مختص، 20 في المائة، ونسبة قليلة منهم تحتاج إلى تتبع طبي داخل مركز استشفائي جامعي مختص.
وذكرت المصادر أن المغرب يعرف نقصا في عدد الأطباء الأخصائيين في علاج أمراض الأعصاب والدماغ، إذ لا يزيد عددهم عن 100، أغلبهم يتمركزون في محور الرباط والدار البيضاء.
ويجدر بالذكر أنه لتجاوز هذا المعطى، عمد أعضاء "العصبة المغربية ضد مرض الصرع"، سابقا، إلى تكوين 500 طبيب عام في مجال علاج مرضى "الابليبسيا" طيلة الست سنوات الماضية، بهدف تشجيع المرضى على العلاج لدى طبيب العائلة القريب منهم، وبالتالي خفض تكلفة العلاج.
ويعرف الأطباء داء "الابليبسيا"، بأنه مرض عصبي، ناتج عن حدوث إصابة عصبية ناجمة عن اختلال منتظم في وظيفة الدماغ، تتمثل أعراضه في نوبة من النشاط الدماغي، الذي يمنح شحنة كهربائية قوية تصل إلى أقصى درجاتها.
وتظهر النوبات في درجاتها القصوى على شكل فقدان للوعي مؤقتا أو فقدان للانتباه، وقد يتراوح معدل تكرار النوبات من عدة مرات في اليوم إلى أقل من مرة في السنة.
وتفتقر شريحة عريضة من المواطنين المغاربة على المعلومات الصحيحة حول المرض، حسب وصف الأطباء العاملين في المجال، إذ يعتبرونه مرضا عقليا أو نفسيا، بينما هو ناتج عن خلل في نشاط الدماغ.
ومن أولى الإسعافات الأولية التي يمكن تقديمها للمصاب، أثناء تعرضه لنوبة مفاجئة أو حين سقوطه على الأرض، فتح حزام السترة وربطة العنق بالنسبة إلى الرجال، ومحاولة وضع المصاب على جانبه إن سقط مستلقيا، مع الحرص على عدم وضع اليد بفم المصاب، خوفا من التعرض لعضة قوية منه نتيجة التشنج الذي يقع له.
وندعوا جميع المصابين إلى عدم الاستهانة بهذه النوبات، والتوجه مباشرة عند الطبيب لإجراء الفحوصات السريرية المطلوبة، عوض اللجوء إلى استعمال المفاتيح، وقطع البصل التي لا تجدي نفعا مع المرض.
النظرة الاجتماعية لمريض الصرع
بسبب الجهل بطبيعة الدماغ و الفهم الخاطئ لحالة الصرع و الأسباب المؤدية له يعاني الأشخاص المصابون بالصرع من العزلة الاجتماعية.
فالمجتمع ينظر إلى مرضى القلب و الربو و الأمراض المزمنة الآخرى بالرأفة و العطف و الاستعداد للمساعدة و لكنه ينظر للمصابين بالصرع بالريبة و الشك و الخوف فيتجنبهم و يجعلهم في عزلة عنه
و نتيجة لذلك يضطر المصاب بالصرع أو أقاربه الابقاء على حالته سرا و في طي الكتمان قدر الامكان تجنبا لتلك النظرة الاجتماعية الخاطئة. هذا بالاضافة إلى انتشار الفكرة الخاطئة عن الصرع بأنه شديد الأثر على المصاب , إلا أن واقع الأمر أن الصرع مثله مثل باقي الأمراض الجسدية الأخرى فمنه الخفيف و المتوسط و القليل منه الشديد.
و مع تطور الطب بدأ العلماء التعرف على جوانب كانت مجهولة في وظائف الدماغ و كيفية حدوث الصرع و ما زالت هناك جوانب أخرى يجهلها الانسان.
لا أحد يعرف حجم المعاناة و الشعور الغير مريح الذي ينتاب الانسان عند الاصابة بنوبة الصرع ، الأشخاص المصابين بهذا الداء هم وحدهم من يتحمل هذه المعاناة بشكل حقيقي ناهيك عن التداعيات الخطيرة التي يمكن أن تهدد حياة الانسان في حال تفاقم هذه الحالة المرضية .
شركة Bioserenity الفرنسية المتخصصة بالتجهيزات الطبية كان لها باع كبير في هذا المجال و قد بذلت جهوداُ حثيثة جنباً الى جنب مع منظمة الصرع البريطانية المعروفة باسم Epilepsy Action و بالتعاون أيضاً من المنظمة الفرنسية للصرع Efappe ، نتيجة هذه الجهود أثمرة عن منظومة جديدة تعرف باسم WEMU و هي عبارة عن نظام ملابس ذكي أو بزة ذكية مع حزمة تطبيقات وظيفتها هي المراقبة المستمرة لكشف حالات الصرع و تشخصيها .
سابقاً معطيات التسجيل و التشخيص القياسية المكتسبة يجب مراجعتها و دراستها عبر نظم مراقبة ثابتة و التي لا يمكن أن تتوفر إلا في حدود المشفى هذا من شأنه أن يكبد المريض أعباءً في الوصول الى هذه التجهيزات الثانية ، ليس ذلك فحسب فان معظم تسجيلات المرضى سوف تذهب سدىً مما يؤثر بشكل غير مباشر في أمثلية التشخيص و بالتالي عدم الوصول الى العلاج المناسب .
أصبح الوضع مختلف الآن مع وجود منظومة WEMU حيث استطاعت هذه الملابس الذكية تحسين دقة التشخيص و توفير زمن تشخيص أقل مما يسمح لمقدمي الرعاية الطبية توفير نظام دوائي أكثر دقة لمرضى الصرع.
تتألف منظومة WEMU من قميص ذكي و قبعة ذكية مجهزة بعدد كبير من المستشعرات الجافة ، هذه الحساسات يمكنها رصد أنشطة القلب و العضلات و الدماغ للمريض بشكل مستمر تعمل على بطارية قابلة للشحن . كل البيانات الفيزيولوجية المكتسبة سيتم ارسالها الى تطبيق هاتف ذكي عبر البلوتوث ومن ثم عبر الانترنت ليصار مراقبتها من قبل الطبيب .
الصرع قد يكون ناجم عن تغيرات في تنظيم تركيزات المواد الكيميائية في الدماغ التي يمكن أن تغير طريقة ارسال الخلايا العصبية وبالتالي ينتج عنها ما يسمى بالشحنات الزائدة أو الكهربائية الزائدة أو الكهرباء في الدماغ وهذه التسميات تختلف عند العموم في مختلف الدول العربية.
مرض الصرع من الأمراض التي زادت نسبة الإصابة به في السنوات الأخيرة نتيجة لانتشار بعض العادات السيئة بين المراهقين والشباب مثل السهر المتواصل وإدمان اللعب بالالعاب الالكترونية والكمبيوتر.
يصاب اربعون شخصا من كل مئة ألف نسمة بالنوبات الصرعية، ولا يوجد زيادة في الاصابة بالمرض حسب العرق او الاثنية.
وهذا المرض يعتمد في تشخيصه على التاريخ المرضي بشكل اساسي وكغيره من الأمراض ففي البدء، أحيانا لا يستطيع الطبيب أن يشخص الحالة بشكل صحيح، بل ربما شخصت حالات التشنج الهيستيري كأحد أنواع الصرع أو العكس!. في دراسة طبية للدكتور سشيبر Scheepers ومجموعته على مجموعة تتكون من 214 مريضا تم تشخيصهم بأنهم مصابين بمرض الصرع، وجد سشيبر أن 49 مريضا أي ما نسبته 23% تم تشخيصهم بشكل خاطئ تماما، و26 مريضا (12%) كان التشخيص غير مؤكد.
وفي دراسة أخرى وجد أن 30% من مرضى الصرع الذين يتم احالتهم من عيادات الاعصاب العامة إلى مراكز علاج الصرع المتخصصة كحالات مرضية لا تستجيب للدواء، وبعد استكمال الفحوصات يتبين أنهم لا يعانون من مرض الصرع نهائيا. لنستطلع بعض التعريفات حتى نتمكن من فهم هذا المرض بشكل جيد: هذه التعريفات للمصطلحات التالية تأتي من الرابطة الدولية لمكافحة الصرع (ILAE)
نوبة الصرع:
هي حالة سريرية تصدر عن عملية تفريغ كهربائي للخلايا العصبية غير طبيعية ومفرطة، تؤدي إلى أعراض سريرية مفاجئة ويمكن أن تشمل اختلال في الوعي أو اضطراب في الجهاز الحركي أو الجهاز الحسي أو اعتلال في الجهاز العصبي اللارادي أو اضطراب نفسي يتم ملاحظتها من قبل المريض أو مشاهد حاضر للنوبة.
مرض الصرع:
يقال للمريض أنه مصاب بمرض الصرع عند تحقق حدوث نوبتي صرع أو أكثر، يكون حدوثها دون سبب محدد معروف. ويجب أن تكون الفترة الزمنية الفاصلة بين النوبتين أكثر من 24 ساعة.
ففي الدراسات الوبائية تعد النوبة الصرعية المستمرة (status epilepticus) نوبة صرعية واحدة. كما أن التشنجات الحرارية عند الأطفال، والنوبات الصرعية التي تصيب المواليد حديثي الولادة – العمر اربعة اسابيع أو أقل – مستثناة ولا تدخل ضمن هذا التعريف. التشنجات الصرعية تنقسم إلى نوعين إما مجهولة السبب أو عرضية.
التشنجات الصرعية مجهولة السبب (cryptogenic):
هي التي لا يوجد لها سبب واضح، حيث نجد عند عدد كبير من المصابين تاريخ عائلي قوي والسبب جيني بحت.
التشنجات الصرعية العرضية (symptomatic):
هي التشنجات الناتجة عن اعتلال في المخ ناتج عن أحد الأسباب:
1- إصابة قديمة كحادث سيارة أو سقوط من مكان عال. خاصة إذا صحبها فقدان للوعي لمدة تزيد عن ثلاثين دقيقة، أو فقدان مؤقت للذاكرة يستمر أكثر من ثلاثين دقيقة، أو وجود تغير واضح في التكوين النسيجي للدماغ يمكن رؤيته بواسطة الأشعة الطبقية المحورية أو الأشعة المغناطيسية.
2- التهاب جرثومي، فيروسي أو بكتيري أو درني أو غيره.
3- شذوذ خلقي (congenital anomaly) وخاصة ما يصيب قشرة المخ.
4- أورام الدماغ.
5- السكتة الدماغية سواء كانت جلطة أو نزيف دماغي.
6- التعرض لبعض السموم.
7- اعتلال أيضي (metabolic insult) مثال انخفاض في مستويات بعض الاملاح مثل الصوديوم أو الكالسيوم أو انخفاض السكر في الدم.
8- حدوث مضاعفات للطفل في فترة الحمل أو الولادة أو خلال الشهر الأول بعد الولادة.
9- التشنجات الحرارية.
10- الأمراض العصبية التنكسية (neurodegenerative diseases).
11- الأمراض الناتجة عن الاختلال في الجهاز المناعي.
التشنجات الصرعية العرضية بدورها تنقسم إلى حادة وهي ما تحدث خلال الاسبوع الأول من تاريخ حدوث الاعتلال أو عرضية بعيدة وهي التشنجات التي تحدث بعد تاريخ الاعتلال بعد مضي الأسبوع الأول. هذا التقسيم يهمنا لأنه بواسطته نحدد هل نبدأ العلاج أم لا كما سنوضح لاحقا؟
الحالات المرضية التي تشابه في أعراضها النوبات الصرعية:
1- حالات الإغماء والتي تنتج عن نقص تروية الدم الذي يغذي الدماغ بالجلوكوز والأكسجين اللازمين لإنتاج الطاقة.
2- نوبات تشنج غير صرعية تسببها اضطرابات نفسية وهي كثير ما نجدها عند النساء في مقتبل العمر.
3- اضطراب أو اعتلال حركي (movement disorders)، مثال تشنجات شق الوجه.
4- اضطرابات النوم.
5- السكتة الدماغية.
6- الشقيقة أو الصداع النصفي.
7- نوبات الذعر.
8- التمارض، وهي الادعاء الكاذب بوجود التشنجات الصرعية وكثيرا ما نجد هذا عند المجندين والعسكر.
9- نوبات الدوار.
10- فقدان الذاكرة العام والعابر.
الفحوصات التي يجب عملها لمريض الصرع:
جميع الفحوصات المخبرية شاملة تحليل كريات الدم، ووظائف الكبد كقاعدة بيانات لنتبين فيما بعد وجود أي مضاعفات لأدوية الصرع. وعمل فحص لمستوى أملاح الصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم بالدم.
عمل الأشعة الطبقية المحورية للدماغ كخطوة أولى قد يعقبها عمل أشعة الرنين المغناطيسية لاستيضاح وجود أي اعتلال تكويني نسيجي يمكن علاجه جراحيا.
عمل الرسم الكهربائي للدماغ، ويفضل القيام بهذا الفحص خلال الساعات الاربع وعشرين الأولى بعد النوبة. يوجد الرسم الروتيني ويجرى في أي وقت وهناك الرسم الكهربائي للدماغ بعد الحرمان من النوم والأخير يعطى نتائج إيجابية أفضل ويقصد بالحرمان من النوم هو إعطاء تعليمات للمريض بالسهر وأن لا ينام سوى أربع ساعات فقط في الليل قبل اجراء الفحص في الصباح.
الرسم الكهربائي الروتيني يعطي نتائج إيجابية بنسبة 29% من مرضى الصرع، أي أن ثلثي مرضى الصرع تكون نتيجة التخطيط سليمة بينما الرسم الكهربائي للمحروم من النوم يعطي نتيجة إيجابية بنسبة 48% من مرضى الصرع. وهنا ننبه إلى خطأ شائع عند كثير من الناس، إذ يظنون أن التخطيط إذا كان سليما فهذا ينفي وجود مرض الصرع ولا داعي لاستخدام الدواء، وهذا غير صحيح أبدا وخطير إذ أن التأخر في بدء العلاج يؤدي إلى أضرار في نسيج قشرة الدماغ يصبح المرض بسببها بعد مشيئة الله غير قابل للاستجابة للدواء ولا يمكن التحكم به.
متى نبدأ العلاج:
لا نبدأ العلاج إلا في حال تكرار النوبات الصرعية أكثر من مرة واحدة، إلا أن هناك عوامل خطر تزيد من احتمالية تكرار النوبة وهذا ما يستدعي البدء في العلاج حتى ولو كانت مرة واحدة فقط وهذه العوامل هي ما يلي:
1- العمر: أقل من ستة عشر سنة.
2- النوبات الصرعية العرضية البعيدة والتي شرحناها آنفا.
3- النوبات التشنجية والتي تحدث أثناء النوم.
4- وجود تاريخ مرضي سابق كإصابة بالتشنجات الحرارية مثلا.
5- وجود تاريخ عائلي لمرض الصرع.
6- التشنجات الجزئية والتي تصيب جزء من الجسم.
7- وجود عجز عصبي اثناء الفحص السريري، وهذا يوضح أهمية فحص المريض من قبل اختصاصي الامراض العصبية.
8- وجود اضطراب أو ما يسمى بؤرة صرعية في الرسم الكهربائي للدماغ.
9- وجود اعتلال تكويني للدماغ خلال الفحص الاشعاعي المغناطيسي أو الطبقي المحوري.