كـن إضـافة مميزة لـــذاكرة الوجـــود

‏"وإذا شعرتَ بحُرقةٍ في قُربِهم
وكأنّما في الجِيدِ حبلٌ مِن مسَد

وفقَدتَ روحكَ في غَيابَةِ جُبِّهم
ونسيتَها، لم يبقَ مِنكَ سوى الجسَد

فانفُض غبارَ الذُلِّ وارحل صامتًا
وأَرِح شعورَ القلبِ مِن أخذٍ ورَد

واحفظ لِنَفسكَ قَدرَها دومًا ولا
تفرِض وجودك في الحياةِ على أحَد.."!

ستتغير حياتك ويرجع بريق الأشياء لك، لو أدركت أن هذه اللحظة الآن هي الحياة ...

شمس التبريزي

حينما تبلُغك الحقيقة تُلزمكَ الصمت، لأن الحقيقة بلا كلمات.
أعلنت مريم الصمت حينما جاءت لهم بعيسى؛ (اني نذرت للرحمن صوماً، فلن أكلم اليوم أنسيا.. فأتتْ به قومها تحمله).
الصمتُ صومٌ لدى مريم!.. إنه صوم وجودي بامتياز. لم ينتبه حتى المتصوفة لذلك.
بدأت كل المشكلة مع آية (فأتتْ به قومها تحمله).. لقد كانت تحمل حقيقةً لن يَتَحَمَّلوها. كانت تحمل عيسى... هذا شأن الناس، ما لا يتحملوه يصلبوه.

جيندار _عبد الرزاق الحبران

لا تطلب الإهتمام! عش بطريقة لا أحد يصبح على علم بك،
عش بطريقة كما لو أنك لم تكن موجودا أبدا
عش بطريقة لا أحد يسمع حركتك، لا أحد يعرف حتى أنك كنت هنا، حينها فقط تصل إلى الانفجار الكبير الذي هو الروحانية
وإلا إن كانت (الأنا) موجودة فستكون مثل الصخرة الصلبة على إمكانية الانفجار، سوف تدمرك من الداخل

لماذا تطلب الإهتمام؟ لأنك لست متأكدا من نفسك، ومن انت ؟ ولكن من خلال الاهتمام كيف ستعرف من انت؟ لايمكنك أن تعرف نفسك بالنظر إلى المرآة!
ولا يمكنك معرفة نفسك بالنظر في عيون الآخرين، سواء كانوا يقدرون أو ينتقدون، تلك العيون ليست أكثر من المرايا، الأصدقاء، الأعداء- كلها مرايا

يجب أن تعرف نفسك مباشرة، على الفور
يجب أن تذهب مع الداخل

•أوشو

- ماهي حقيقتي التي لا أعرفها ؟؟
- أنت لست الأفكار .. أنت لست المشاعر .. أنت لست فلان او علان ذو النسب او المنتمي لعرق او بلد .. أنت لست الحزن او الندم والغضب .. انت لست الخوف والقلق والشكوى وكره المعطيات ، أو الغيرة وحب إثبات الذات ، او الرغبة في التحكم أو حب الظهور والإستحسان .. هذه الصفات والمشاعر ليست أنت ..
إنها أفكار ومشاعر نابعة عن ذاتك المنفصلة او ( الإيجو ) ببرمجياته وأحكامه المسبقة الخاطئة التي تعيش وهم الإنفصال ..
أما أنت فشيء آخر .. أنت السكينة والسلام ، أنت المحبة والإمتنان ، أنت اليقين والإيمان .. أنت السكون والحضور في الآن ، أنت عمق الوعي وبهجة الإنسجام ، أنت الفضاء الشاسع الذي يحدث من خلاله الأشياء ..
أنت العفو والسمو وقبول الآخر والذات ..
أنت الروح الواعية الأزلية السرمدية التي لديها المعرفة وكل الإجابات ...

لماذا لا يتكلم معنا الله ؟
لأن الصمت والسكون هُم لغة التواصل
فإذا أردت أن تتحدث مع الله
عليك بخفض الضوضاء الداخلية الدُنيوية؛

حتى تلمس روحك ويشعر قلبك ويفهم عقلك
المعنى الحقيقى لليقين والإطمئنان والتسليم
وهى لغات الصمت الشعورية التى لآ تحتاج كلمات "

- ذهب رجل إلى دكتور نفسي
و قال له :
أنا أعيش في كآبة دائمة ، الحزن يسيطر على حياتي ، أرجوك ساعدني...
فأعطاه الدكتور بعض الأدوية المنشط.....

و بعد أسبوع عاد ذلك الرجل إلى الدكتور

و قال له : لم تنفعني هذه الأدوية بشيء أن أشعر بتعاسة قاتلة....
فأعطاه دكتور أدوية أخرى.......

و بعد أسبوعين عاد نفس الرجل إلى الدكتور
و قال له : لم تنفعني تلك الأدوية بشيء الحزن ما زال مسيطراً علي ، ....

فإحتار الدكتور النفسي في مريضه و فكر قليلاً
ثم قال له : يوجد عرض مسرحي يومي لأحد المهرجين المضحكين ، هذا المهرج يجعل جميع التعساء يموتون على أنفسهم من الضحك ،
أنا شخصياً شاهدت عرضه و مازلت أضحك كلما تذكرته ،
اشتري تذكرة و احضر ذلك العرض صدقني سوف يؤلمك فمك من الضحك...

فرد الرجل على الدكتور وقال : أنا هو ذلك المهرج..

"فيليتي_أوجيني"
المهرج الفرنسي الذي أضحك الملايين و مات (منت،حراً)....

يولد الطير وهو مجبولٌ على الطيران، وكل مخلوقٍ يعرف جِبلتّه، إلا الإنسان؛ يريد أن يكون كل شيءٍ إلا هوَ.

التجربة هي الصمت الذي يروي القصة !

عليكَ أن تتعلمَ أن إفلات الأشياء أحياناً،
يحتاج إلى قوةٍ أكبر مما يحتاجه التمسك بها!
نحن نخافُ إفلاتَ الأشياء،
لأننا نخافُ على أنفسنا كيف سنبدو بدونها..
ولكن صدقني متى ما قررتَ أن تُفلتَ يدكَ،
ستشعرُ بقوةٍ لم تشعر بها من قبل!
وبسعادةٍ عارمة ما كنتَ تظنُّ أنك ستجدها،
والسبب أنك لأول مرةٍ اخترت نفسك.
"ادهم الشرقاوي "

في اللحظة التي تبدأ بتقبُّل كل مايجري معك، ستبدأ برؤية الحياة من منظور مختلف..

ستبدأ الأزهار تتفتح في داخلك، والعطر ينتشر داخلك..

أنا إنسان عادي مثلك تماماً والفرق بيننا أنني أتقبل كل شيء..

نعم كل شيء وبدون صراخ ...

•أوشو

وكم تشتاقك روحي في سرها
وأنت السر فيها....والسر لا يقال

‏وأنت الذي بين القلب والروح ‎....سر
وبين العين والجفن ................حلم.

وبين النبضه والنبضة ....‎حياة

بل أنتَ كل الحياه

كن انت على حقيقتك وستكون مميزا !

‏- يُهزم المرء بالأشياء التي يُبالغ في حُبّها .

يريدون منك أن تدرس ألفَ عقيدةِ ؛
لكي لا تعرفَ نفسك أبداً ..!

يريدون أن يكون لديك دائماً شراكة ؛
كي لا تكون الوحدة صديقتُك أبداً ..!

يريدون منك أن تنسجمَ مع النّظام ؛
كي لا تكسر أجنحتُك حدودها أبداً ..!

يرغبون في تشخيصِ حالتك، و وصف ألف حبّةِ دواءٍ لك ؛
حتّى لا تجد علاجك الخاصّ (في روحك) أبداً ..!

يريدون منك أن تدفعَ ألفَ فاتورةٍ، و أن تتعلّمَ ألفَ لغةٍ ؛
لكن لا يسمحون لك أبداً بالالتقاء بروحك ..!

نعم يريدونك أن تكون نسخةً ؛
لكن تذكّر دائماً هذه القصيدة في ذاكرتك :

"لقد وُلِدتَ لِتكتبَ قصّتكَ الخاصّة" .

أرناو دي تيرا

(ما هي الحقيقة?!)

كثيرًا ما يتحدث البعض عن الحقيقة، وأن الحقيقة بداخلك، إلا أن هذا السؤال (ما هي الحقيقة؟) الوحيد الذي لا يمكن إجابته، ليس لأنه لم يصل إليها أحد؛ بل لأن وصفها تعجز عنها الكلمات واللغات، وكل من حاول وصفها شوهها بطريقة ما، لأنها عزيزة عن النطق بها، يمكن أن يشار إليها إشارات تدلك أين تجدها، أو أين الطريق إليها ولكن لا يمكن أن يخبرك بها أحد، يجب أن تجدها بنفسك، وتتبع الإشارات والتعاليم التي توصلك إليها.

"إن اللغة تخفي الحقيقة أكثر مما تكشفها" جلال الدين الرومي.

"كل ما يُقال لا يمكن أن يغدو صحيحًا، والحق هو ذلك الذي لا يُقال" المستنير لاوتزو.

فحتى الأنبياء والرسل والمستنيرين والعظماء لا يبوحون بها؛ لأنهم يعرفون أنهم إذا حاولوا وصفها سوف يسيء الناس فهمهم، لذلك كل أحد منهم قدم تعاليم وإرشادات وإشارات تساعدك للوصول إليها واختبارها بنفسك، فكل الديانات والمعتقدات والتعاليم هدفها أن تتعرف على الحقيقة بنفسك، فهي عبارة عن طرق ووسائل قد توصلك إليها، لذلك تختلف باختلاف الزمان، والمكان، والناس، ومدى ثقافتهم ومستوى وعيهم وتقبلهم؛

"الطريق إلى الحقيقة يتعدد بتعدد السالكين" ابن عربي.

ولكن هكذا هو حال الناس لدى كل ديانة أو معتقد أو تعاليم، فإنهم يتمسكون ويتعصبون للرسالة أكثر من محاولة فهمها والسير في طريقها، أي أنهم ينشغلوا بالتَّعاليم الظاهرية وينسوا الجوهر، ينشغلوا بالوسيلة وينسوا الغاية، وكما يقول المثل الشعبي الصيني: "أنا أشير للقمر والأحمق ينظر لإصبعي".

التعاليم كالمركبة التي تأخذك لغايتك، ولكن الناس اهتموا وبالغوا في الاهتمام بالمركبة ونسوا الغاية من وجودها.

محمد_الإسماعيلي

يا أمة الضاد، والظاء: هاكم الفرق بينهما الأول: اختلاف رسم الكتابة، ثانيا: اختلاف النطق، ثالثا: اختلاف المعنى. فالضالين معناها: الذين ضلوا عن الديانة، والظالين: الماكثين والباقين، وكذلك ناظرة: أنها تنظر إلى الله سبحانه، وناضرة: جميلة وحسنة وبهية

المحبّة هي هديتي للعالم. أنا املىء نفسي بالمحبّة وأرسلها للعالم. كيف يعاملونني الآخرين هو طريقهم؛ انّما ردّات فعلي هي طريقي انا

داين واين

‏"لن تعرف أبدًا مدى قوّتك حتى تسامح شخصًا لم يعتذر وتقبل إعتذارًا لن تتلقاه أبدًا.. الشِّفاء لا يعني أن الألم لم يعُد موجودًا بعد الآن، بل يعني أن الأذى لم يعد يُسيطر على حياتك.. نحن نسامح الآخرين ليس لأنهم يستحقون المغفرة بل لأنّنا نستحق السَلام."

لا تكن بيدقا!
في لعبة الشطرنج ،نضع البيادق في الصف الأول أمام باقي القطع
و عندما نخسر بيدقا ،فنحن لا نهتم كثيرا
ففقدان بيدق لن يشكل أهمية كبيرة كباقي القطع .،حتى لو خسرنا جميع البيادق!
في الحياة ،تجد البعض يريد ان يتعامل مع فئة معينة كأنهم بيادق
يسخرونهم ،و يسخرون منهم و يخرجون عليهم طاقاتهم السلبية كلما سنحت لهم الفرصة.
وكأن الهدف من وجودهم في حياتهم هو اللعب بهم و المواجهة بهم حتى الموت!
و المضحك انه عندما ينجح "بيدقا "في النضال و الوصول إلى المملكة الآخرى ، يتم استبداله في الحال بقطعة أخرى أكثر أهمية منه!
وعلى الرغم ان البيدق يمكنه هزيمة ملكا ،إلا انه لن يتم الاعتراف به إلا انه مجرد " بيدق"!
الانسان في الحياة ،هو من يحدد موقعه على رقعة الحياة ،
من ارتضى بدور البيدق على أمل ان يتم معاملته كفارس فى يوم من الأيام فهو مخطئ،
لذلك انتبه للمكان الذي تضع نفسك فيه
انتبه لما تقبله على نفسك
فمن ارتضى بمكان البيدق لا يتوقع ان يعامله احد معاملة الفرسان!

الكل سيصل في الوقت المناسب ...!

‏قد يكون في أعماق المرء ما لا يمكن نبشه بالثرثرة، فإياك أن تعتقد أنك تفهمني بمجرد أنني تحدثتُ إليك.

-

‏" أدركت اليوم أنه لا توجد أداة لتعذيب الإنسان مثل أفكاره، الأفكار تمرض الجسد، وتنهك الروح، وفكرة واحدة - حتى لو كانت مغلوطة - لو تكرر صداها في رأسك، قد تقتلك ."