بيت الحكمة - Bookstore
Nearby shops
11214
new cairo
العبور/الحى الأول
شارع فاروق
شارع محمد نجيب امام الكنيسة المرج
القاهره
Soudan Street Dokki
القاهره فسصل
محور مصطفى كامل/بالقرب من سنترال التجمع الأول مول جراند هاوس الدور الارضي
Ahmed Allam/Elkhalfawai/Shobra
new cairo
Benghazi
مكتبة بيت الحكمة.
أحد مشاريع مجموعة بيت الحكمة للثقافة الذي يهدف لإثراء المعرفة والثقافة العربية.
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب ضمن سلسلة "أفق" للدراسات النقدية والفكرية -أحد مشروعات "بيت الحكمة للثقافة" كتاب: "الخطط السردية... دراسة في صناعة القص ووظيفته الثقافية" للكاتب د.سيد محمد السيد.
مهما تعددت الرؤى النقدية المستمدة من نظريات المعرفة ومرجعياتها الفلسفية، فإن النقد الأدبي يهتم بالجمال والأفكار والإنسان، ويُعنى هذا الكتاب بدراسة طرائق صناعة السرد، والوظيفة الثقافية التي يؤديها. والاستراتيجية البحثية التي تمهد للقراءة النقدية الثقافية هنا تتخذ من مقولة ما وراء السرد مرجعية للتحليل؛ لأن وعي المبدع بمقولات فنه وبنيات قصصه وغايات خطابه تثري خط الإنتاج النقدي الباحث عن صورة هذا الوعي في النص السردي. ومثلما تتأسس الخطط المجتمعية على التفاعل بين الرؤى والمواقف، وتحديد الأدوار، لا بد للمجتمعات من سرد ناطق بمكونات ثقافية تمد اللحظة بخبرة التاريخ والجغرافيا، ومع الإفادة من التوجّه الثقافي القارئ لأفكار النص، فإن التعامل مع الإبداع يضع في الاعتبار السيميائية التعبيرية التي تتحوّل بها اللغة التداولية إلى أدوات تشكيل تتجاوز المباشرة الأيديولوجية، بوصف النص ظاهرة جامعة للفكر والأسلوب، وقارئة لذائقة الاستقبال وخبراته، فقد تغلغل في الظاهرة النصية الحضور الذاتي للمبدع، وهو يدرس الآراء والمفاهيم بمساءلة أدوات التعبير التي يتجادل بصددها ذهنيًّا مع صورة متلقيه الافتراضي، ومع معطيات النظرية الأدبية والنظرية الاتصالية وخزانة اللغة المعيارية وتصنيفاتها البلاغية.
عن سيد محمد السيد: ناقد وأديب وأكاديمي مصري، حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الآداب وجائزة جامعة عين شمس في البحوث الممتازة، من مؤلفاته "اسم البطل مفتاح أسلوبي للقراءة التأويلية"، "الإشارات الروائية والمرجعية الثقافية"، و"بلوغ الغاية في نقد القصة والرواية"، كما أشرف على كثير من رسائل الماجستير والدكتوراه في النقد الأدبي والأدب المقارن.
للقراء في المملكة العربية السعودية، تلتقون مع أحدث إصدارات "بيت الحكمة للثقافة" في معرض الرياض الدولي للكتاب، في الفترة من 26 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر 2024، بجناح E-52.
تُقدم "بيت الحكمة" للقراء، العديد من سلاسل الكتب في الإبداع والأدب والفكر والنقد وكتب الأطفال واليافعين.
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب عن بيت الحكمة للثقافة المتتالية القصصية "أغنية الوالي" للكاتب محمد أبو النجا.
"ذات صباح، خرج الناس إلى الشوارع فُرادى؛ الآباء دون أبنائهم والزوجة دون زوجها والمتوكل دون زميله، تُرمى التحية فترجع بالخيبة، ومثلها السؤال. جاء ذلك الصباح بعد قانون «حق الكلمة الواحدة»، الذي وقع عليهم وقع الذهول والاستنكار، إذ حرَّم عليهم الحوار، فلو خرجت كلمة لا يجوز الرَّد عليها، والمخالف يُجلَد أمام العامة، على أن يُعفى صاحب الكلمة الأولى، صاحب الحق فيها. ولمَّا رأى الناس قسوة العقاب على الخارجين، وجدوا العذر للإذعان واستشهدوا برحمة القانون لسماحه بالكلمة الأولى، إذ كان في المستطاع منع الكلام تمامًا".
متجردًا من الزمان والمكان يسرد الكاتب "محمد أبو النجا" المتتالية القصصية "أغنية الوالي". موحدًا للمقام الأسلوبي، ومنوعًا بين صوت الفرد وصوت الجماعة؛ كتب "أبو النجا" متتاليته القصصية على غرار المتتالية الموسيقية التي ينطلق الموسيقار فيها من مقام موسيقي واحد وينوع بين نغمات متناقضة. وإذا كانت المتتالية الهندسية في الرياضيات هي رموز وعلامات مُنسجمة، ومرتبة ترتيبًا معينًا، يجعل لكل رمز وعلامة دلالة بعينها؛ فكذلك كل قصة في متتالية "أغنية الوالي" مرتبة ترتيبًا يجعل لكل قصة دلالة داخله؛ إذ رتب الكاتب عناصرها بدايةً من القصيدة ثم اللحن ثم الصوت وانتهاءً بالإيقاع. وإذا كانت المتتالية الموسيقية تكون في الغالب راقصة؛ فمتتالية "أغنية الوالي" هي رقصة المذبوح من الألم، الإنسان الذي يعاني السجن والقهر والحرمان من الكلام، هذا الحيوان الناطق الذي يتحول إلى رقم، له موقع محدد لا يتجاوزه، في إيقاع أغنية الوالي.
عن محمد أبو النجا: كاتب مصري، من بورسعيد، صدر له روايتي "الباروني" و"الوصفة الغريبة".
أقام "صالون بيت الحكمة الثقافي" أمس الأحد، الموافق ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤، ندوة لمناقشة كتاب "وجوه وكتب وقضايا"، للكاتب الصحفي علي عطا، والصادر عن "بيت الحكمة للثقافة"، وقد ناقش الكتاب كل من: الشاعر الكبير أحمد الشهاوي، ود. عبدالكريم الحجراوي، وأدارت اللقاء الصحفية نشوة أحمد.
وقد تحدث المناقشان عن أهم القضايا التي استعرضها الكتاب، وعن الروابط بينها، وكيف يمكن أن تؤول كلٌ منها إلى الأخرى بشكل ما، وعن النقاط الجامعة لهذا الكتاب، وعن اختيارات الكتابة حول مؤلفات أو شخوص معينة، حيث كان الدافع لدى الكاتب في ذلك، هو الانحياز -في المقام الأول- إلى جودة المضمون. وكذلك تحدثا عن المجهودات التي بذلها علي عطا في مجال الصحافة الثقافية خلال أكثر من ربع قرن.
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب ضمن سلسلة "أفق" للدراسات النقدية والفكرية -أحد مشروعات "بيت الحكمة للثقافة" كتاب: "حداثة التقليد - من شِعْرِيَّة المُطابَقَة إلى شِعْرِيَّة المُفَارَقَة" للكاتب صلاح بوسريف.
يُبرِز هذا الكتاب أن أخطر ما وضع الشِّعر في حَرَجِ القراءة والتَّلقي، هو ما نُسمِّيه بحداثة التقليد، أي بالتقليد الذي التَبَسَ بالحداثة، أو هو حداثة استقرار، وليست حداثة صيرورةٍ واستمرار. الحداثة وهي تتوقَّف عن التَّجريب والتَّجاسُر والتَّجديد، كما تتوقَّف عن الشَّغف بالمغامرة والمجهول، أو باستشراف التُّخوم، التي من طبيعتها، ليصير الكثيرُ محكومًا بالواحد، والتعدُّد والتَّنوع والاختلاف، تصيرُ كُلها قاعدةً ومثالًا وتَطابقًا وتشابهًا.
ويرى المؤلف أن الشِّعر يُباغت القارِئ أو المتلقّي والناقد والدارس والباحث، كما يُباغت المؤسسات الثقافية والتعليمية الجامعية والعامة، ويُباغِت الناشرين، ويضع الجميع أمام مرايا أنفسهم. هو مَن يُدين ويَتَّهِم، وليس هو المُدان والمتَّهَم، كما صِرنا نقرأ في عددٍ من الكتابات، تَظُن أنها تُدافِعُ عن الشِّعر، فيما هي تُدِينُه، ولا تَسمَحُ للشِّعر أن يَـمْثُل هؤلاء أمامَه ليُحاكمهم على ما ظنُّوه فيه من خَللٍ، فيما الخَلل فيهم هُم؛ في طبيعة الوعي الذي انحازوا إليه، وهو وعي تاريخي، يقوم على المقارنة والمُشاكلة والمُماثَلَة والمضاهاة، لا على الإنصات إلى ما يحدث في الجَدول من صيرورة واستمرار، أو في النَّهر الذي لا يُمكننا أن نسبَح فيه أكثر من مرَّة.
عن صلاح بوسريف: شاعر وكاتب مغربي، ولد سنة 1958 بمدينة الدار البيضاء، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، في موضوع الكتابة في الشعر العربيّ المعاصر. رئيس سابق لاتحاد كتّاب المغرب، فرع الدار البيضاء. عضو مُؤسِّس لـ «بيت الشعر» في المغرب. عضو في المنتدى العالميّ للشعر. أصدر العديد من المجموعات الشعرية والدراسات النقدية، منها: "فاكهة الليل"، "على إثر سماء"، "رفات جلجامش"، "رهانات الحداثة - أفق لأشكال محتملة"، "مضايق الشعر - مقدمات لما بعد القصيدة"، و"مُناكفَة الأسلاف - السُّنَن والبِدَع".
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب "أحسن ما كتبت"، والذي يحوي مجموعةً مختارة من المقالات لكبار الكتاب، في العلم والفن والفلسفة والاجتماع، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "عيون الحكمة" التي أطلقتها "بيت الحكمة للثقافة".
هذا الكتاب معرض تتتابع فيه صورة العقل العربي المتطلع إلى حداثة رصينة مدركة لمفهوم الهوية بين الجذور الممتدة في الأعماق، والفروع الساعية إلى الآفاق، كل مقال هو لوحة لها خطها الأسلوبي المميّز، وموضوعها الحيوي النابع من تجربة اجتماعية أو نفسية تتجاوز اللحظة وتلمس أرواحنا، فالصلة بيننا وبين هؤلاء المفكرين مثل خلايا الجسد العائلي، والأدب هو مرايا عاكسة لصورتنا الحقيقية بكل أرقها المعرفي، وألقها الذهني، واحتياجها للتواصل مع الإنسانية الكلية، ومنذ أن ظهرت الصحافة أدرك المبدع أن صفحات الدرويات هي خطابات بينه وبين جهوره الثقافي اللغوي المحلي، وشفرات التعبير المختلفة التي تترجم روائع تجلّيات الأقلام الصادقة ما دامت تمس الجوهر البشري.
يحوي هذا الكتاب مجموعة من أروع المقالات التي أبدعها الكاتب العربي وهو يخاطب القارئ الواثق في كاتبه، وينسحب على هذا الكتاب وصف المتنبي "خير جليس في الزمان"، ويضم مقالات لكبار الأدباء، منهم عبّاس محمود العقّاد وخليل عبده مطران وعبد الرحمن الرافعي وعبد العزيز البشري وأحمد أمين ونقولا فياض وأمين الريحاني في هذه المساحة لتصاحبها في أروع رحلات القراءة.
فاز بالعديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة جدًا، وجائزة اتحاد كتاب مصر مرتين في القصة القصيرة والرواية، وجائزة إحسان عبد القدوس، وجائزة نادي القصة المصري، وجائزة جمعية الأدباء، وجائزة ساقية الصاوي.
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب عن بيت الحكمة للثقافة رواية "حكايات عزيزة" لمنير عتيبة.
"لا تعرف من أين يأتي صوت أم كلثوم. لكنها واثقة أن صوت الست لم يكن بمثل هذا الشجن من قبل، والموسيقى لم تكن قط بمثل هذا الصفاء، سمعت الأغنية عشرات المرات… لكنها لم تسمعها مثلما هي الآن، إنه السحر مجسدًا".
إذا كان ثمت فرق بين "الحكاية" و"الرواية"؛ حيث إن "الحكاية" قالب سردي ظهر قبل العصر الحديث، لا يراعي فيه الحكَّاء الحبكة بقدر ما يُعنى بالحكمة، ولا يبني "الحكاية" في حدود الزمان والمكان بل يؤسسها عابرة للزمان ومتجاوزة للمكان، ولا يعبر فيها عن الفرد بل عن الجماعة، ولا يهتم فيها بالأساليب الكتابية بقدر ما يهتم بالحيل الشفاهية- فـ"الرواية"، وقد نشأت في العصر الحديث؛ تُعتبَر النقيض الأدبي لـ"الحكاية". وفي رواية "حكايات عزيزة" تتحقق وحدة تعلو على التناقضات بين "الحكاية" و"الرواية"؛ فإذا كان فن "الحكاية" قد تأسس قبل معرفة الزمان بمعناه الحديث، فالكاتب "منير عتيبة" يحاول في روايته "حكايات عزيزة" تجاوز المعنى الحديث الخطي للزمان الروائي، طامحًا إلى سرد روائي ينبني على الأبدية والثبات، وقد ظهر ذلك في أوصافه للمكان في الرواية وعلاقة الأبطال الشعورية العميقة به.
عن منير عتيبة: كاتب مصري، مؤسس ومدير "مختبر السرديات" بمكتبة الإسكندرية. رئيس تحرير سلسلة "كتابات جديدة" بالهيئة المصرية العامة للكتاب. من أعماله الأدبية: رواية "نساء المحمودية"، ورواية "حكايات آل الغنيمي"، والمجموعة القصصية "الأمير الذي يطارده الموت"، والمتوالية القصصية "مرج الكحل".
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب ضمن سلسلة "أفق" للدراسات النقدية والفكرية -أحد مشروعات "بيت الحكمة للثقافة"- كتاب: "الأفكار السياسية في الأساطير والملاحم اليونانية القديمة"، للدكتور: عامر ناجي حسين، مراجعة وتقديم: د. حسين سيد نور الأعرجي.
تقوم فرضية هذا الكتاب على أن الأساطير والملاحم احتوت أفكارًا سياسية عديدة، بحيث كانت الإطار الأول لتلك الأفكار في اليونان القديمة، وأن هناك اختزالا كبيرًا قد حصل في تناول الأفكار السياسية اليونانية القديمة، من قبل الباحثين في النظرية والتطبيق، عند اليونانيين ضمن أُطر المدينة، والرق، والقانون، وشكل أنظمة الحكم؛ من نظم ملكية، واستبدادية، وديمقراطية، وحكم أقلية (أوليغارشية)، أو بالأفكار السياسية التي تشير إلى الحرية، والمساواة، والقانون، وأن هناك الكثير من الأمور ذات الصلة بالشأن السياسي تناولتها أساطير اليونان لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كافٍ، منها الاستغلال السياسي للنساء، والأثر الديني في السياسة، ومسألة ولاية العهد، ومدلولات رموز السلطة، وكيفية انتقال السلطة، وكذلك الأثر القبلي الذي بقي ملموسًا وجوده في السياسة اليونانية في الوقائع التاريخية اليونانية المؤرخ لها، وكل ذلك كان يشكل مرتكزًا للأفكار السياسية، دلت عليه أساطير اليونان القديم.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي بحثت في ملاحم اليونان القديم وأساطيره؛ فإننا لم نعثر على دراسة تكرس بحثها على الأفكار السياسية في تلك الأساطير والملاحم؛ فكانت معظمها عبارة عن سرد قصصي للأساطير، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بالوقوف على الأفكار التي تناولتها هذه الأساطير والملاحم.
عن عامر ناجي حسين: من مواليد العراق، محافظة واسط، 1974، أستاذ مادة التاريخ القديم في الكلية التربوية المفتوحة/ مركز واسط الدراسي. حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ عام 2000، وعلى درجة الماجستير في التاريخ (التاريخ القديم) عام 2013، وعلى الدكتوراه في التاريخ القديم عام 2022، من جامعة واسط في العراق. من مؤلفاته: "المشورة والنصيحة والأمر في العراق القديم حتى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، أبحاث في تاريخ العراق القديم". إلى جانب نشر قرابة عشرين بحثًا في التاريخ القديم في مختلف المجلات العلمية المحكمة، والمشاركة البحثية في العديد من المؤتمرات الدولية.
يصدر حديثًا في معرض الرياض الدولي للكتاب عن بيت الحكمة للثقافة المجموعة القصصية "مسافة تصلح للخيانة" لنهى الشاذلي.
"لمَّا ركبتُ البحر وخرجت من الغرفة الضيقة إلى رحابة العالَم؛ شعرتُ أنَّ كل خلاياي تتبدَّل. صار لي الآن أكثر من ثلاثة أشهر في البحر ومع الأسماك، تبدَّل فيهم حالي، شُفي ألمي وتحررت روحي... أكاد أجزم أنَّ التحسُّن بدأ من الداخل، أشعر أنَّ كل خلية سامة في جسدي تتحول إلى خليَّة حيَّة صحيَّة. كل فكرة سوداء سكنت عقلي تتبدل كل يوم بفكرة نورانية".
في تلك المجموعة القصصية تتخذ الكاتبة "نهى الشاذلي" مسافة تصلح للكتابة، مسافة من العالم، تسمح بإعادة خلقه بكلماتٍ تنتظم جماليًا في أدب قصصي يقتحم الواقع اقتحامًا قد يتهمه الواقع بعدها بالخيانة. لكن قراءة تلك المجموعة القصصية ستجعلنا ندرك أن اتهام الواقع لتلك القصص بالخيانة ليس إلا تأكيدًا لصدقها وواقعيتها! وسنعلم أن مهمة الأدب هي تقشير طبقات الواقع الزائفة للوصول إلى جوهره الحقيقي، فالفن كذبة ندرك بها الحقيقة كما قال "بيكاسو". وفي الوقت نفسه؛ تجعلنا جماليات مجموعة "مسافة تصلح للخيانة"، الكاشفة للحقائق الواقعية- أكثر قدرة على تحمل قسوة الحقيقة، مما يجعلنا نتساءل بعد كل قصة: هل مهمة الأدب هي اتخاذ مسافة من الواقع تصلح لكتابة كاشفة لحقائقه أم أن كل كتابة أدبية هي خيانة للواقع تتخذ مسافة مناسبة منه لتعيننا على تحمل قسوة حقائقه؟
عن نهى الشاذلي: كاتبة ومترجمة مصرية, تخرجت في كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، جامعة الملك سعود بالرياض، من أعمالها: "أرواح شفافة وقبل أن يقتلني زوجي".
يُقيم صالون بيت الحكمة الثقافي ندوةً لمناقشة كتاب "وجوه وكتب وقضايا" للكاتب الصحفي علي عطا، والصادر عن بيت الحكمة للثقافة.
يناقش الكتاب: الشاعر الكبير أحمد الشهاوي، ود. عبد الكريم الحجراوي، وتدير اللقاء: الصحفية نشوة أحمد، وذلك يوم السبت 21 سبتمبر، الساعة السابعة مساءً، بمقر بيت الحكمة للثقافة بباب اللوق.
أقام صالون بيت الحكمة الثقافي -أمس الأحد 15 سبتمبر- ندوة لمناقشة رواية "مُنروفيا"، للكاتب أحمد فريد المرسي، والصادرة عن "بيت الحكمة"، بمشاركة د. أسامة السعيد (رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية)، ود. نهال القويسني (مسؤولة الإعلام والاتصال في مكتب البنك الدولي في مصر)، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن.
وقد تحدث المناقشون عن البناء الروائي، وعن السمات المشتركة بين البطل والمكان المأزومين، واللذين يلتقيان في لحظة فارقة لكليهما، كما تناولت المناقشة اللغة التي استخدمها الكاتب، وكيفية توظيفها، ووجه مدير اللقاء مجموعة من الأسئلة عن ظروف إنتاج الرواية، وظهور الكاتب داخل نصه وصورة المرأة داخل الرواية.
يصدر قريبًا كتاب "فن الحياة"، للكاتب أندريه موروا، وترجمة يوسف مظهر، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "عيون الحكمة" التي أطلقتها "بيت الحكمة للثقافة".
يتحدث المفكر الفرنسي "أندريه موروا" عن فنون الحب والزواج والصداقة، وغيرها من دوائر تكوين الحياة اللائقة بالفرد والمجتمع؛ حديثًا يتجاوز كتب التنمية البشرية، وتعليمات واضعي الإتيكيت، مستندًا إلى فلسفة عقلانية روحية.
إن هذا الكتاب ينظر إلى السلوك اليومي والعلاقات الإنسانية، وتفاعل العقل مع عالمه، برؤية فنية فلسفية تحاول أن تنشر روح المودة وشعور السعادة في محيط التواصل، بما يرقى بأشكال الوجود الاجتماعي على أساس يُرسّخ لوجود يسمو بالبشرية، ويضع الفرد في سياق المسؤولية تجاه نفسه والآخر والكون، ويطرح خريطة سلوكية لتفاهمٍ تستحقه البشرية في المعاني المتنوعة التي يؤديها النشاط التواصلي كل لحظة، مع الوضع في الاعتبار أن حياتنا الجميلة معًا، تتطلب بدايةً أن تكون الذات متسقةً مع نفسها، وقادرةً على تكوين القلب السليم الذي يؤدي إلى المسلك القويم. والبشر يمارسون كثيرًا من ألوان التحقق الذي يسمو على الغريزة، ويُحفِّز الذات للوصول إلى دوافع الاحتياجات العليا التي تميز الإنسان، وتُحمله أمانة إدارة حياته والعالم.
عيون الحكمة» سلسلة جديدة تستعيد كتبًا مهمة على محور التنوير
في الأهرام بقلم الأستاذة منة الله الأبيض.
«عيون الحكمة» سلسلة جديدة تستعيد كتبًا مهمة على محور التنوير | صور تصدر عن بيت الحكمة للثقافة سلسلة عيون الحكمة التي تسعى للبحث عن الكتب التي ارتبطت بحركة التنوير عبر الحضارات في فروع المعارف المختلفة في المراحل الزمنية المتعددة، ....
تغطية الدستور لمشروع "عيون الحكمة" بقلم الأستاذة نضال ممدوح.
أحمد السعيد للدستور: "عيون الحكمة" نواة لكل مكتبة يستأنس بها القارئ تسعى لسلة عيون الحكمة للبحث عن الكتب التي ارتبطت بحركة التنوير عبر الحضارات في فروع المعارف المختلفة في المراحل الزمنية المتعددة
يصدر قريبًا -عن "بيت الحكمة للثقافة"- عددٌ جديدٌ من سلسلة "المُحقِّق باور"، بعنوان "لغز الكلمات النائمة".
"فتح باور وتاتا باب الغرفة، ووقفا أمام سرير المستشفى الذي ترقد عليه تشولي، كانت غائبة عن الوعي وملفوفة بضمادات، سار دالي نحوهما وقال: جيد أنكما جئتما بسرعة، هذه هي الضحية. فحصها تاتا وقال: إصابة خطيرة، تنهد دالي وقال: قدم الجيران بلاغًا يفيد أنها ضحية عنف أسري".
من الصعب أن تحقق الشرطة مع شخص ارتكب جريمة وهو غائب تمامًا عن الوعي، لكن هذا ما سيواجهه المحقق باور؛ فهو مُكلّف بالتحقيق في جريمة ارتكبها الكنغر كاي، ولا يتذكر ارتكابها مطلقًا. سيجد باور نفسه في مواجهة عصابة يتعامل أفرادها بلغة سرية لا يمكن فك شفرتها. فهل سينجح في حل غموض ذلك اللغز المعقد؟
سلسلة "المحقق باور" من أكثر سلاسل المغامرات شهرةً، ليس في الصين فقط، بل على مستوى العالم كله، حيث كتبها مؤلفها برؤية غير نمطية، واستطاع من خلالها بناء ألغاز صعبة، تتطلب سرعة بديهة وقدرة عالية على الاستنتاج، حتى يتمكن القارئ من الوصول إلى الحل.
ترجم هذا العدد من الصينية إلى العربية: هاجر فوزي.
يُشكِّل الأدبُ الرقْمي طفرةً جديدة في حقل الدرس الأدبي والنقدي في وقتنا الحالي؛ فبعد أن كان الوسيط الحامل الطيني والورقي والإلكتروني يحمل التعبيرات الكتابية للنص الأدبي، أصبح الوسيط الرقمي التفاعلي هو الأكثر فاعلية وحضورًا في الألفية الثالثة.
وأدى دخول الرواية مرحلة "الرقمية التفاعلية" إلى إبراز قيمتها وأهميتها لدى النقاد والباحثين العرب، وجذب الأنظار إلى الاهتمام بها والاطلاع عليها، ومن ثَمَّ تكمن أهمية هذا الكتاب في عرضه لمراحل تطور النص الأدبي وإنتاجه عند الغرب والعرب في الأدب الرقمي عامة، وفي الرواية الرقمية التفاعلية، خاصة عند العرب. ويحاول بيان أوجه الاختلاف والتشابه للرواية التفاعلية بنسختيها بالوسيط الورقي والوسيط الرقمي، وإبراز دور المتلقي التفاعلي بالرواية الرقمية التفاعلية، بما يشارك به المتلقي من إضافات أو اقتراحات أو تعليقات، ويرصد أنماط التفاعل الواقعي الافتراضي بين المبدع والمتلقي في ضوء الوسائط، مع إبراز القيمة الجمالية والفنية لأنماط التفاعلية الافتراضية الواقعية في حضور الوسائط المتعددة والروابط المتشعبة. كما يسعى لمحاولة فتح نافذة على الحاضر والمستقبل الخيال العلمي في ضوء الرقمنة التفاعلية؛ ليكون الأدب مرآة كل من الواقع والمستقبل التكنولوجي.
عن محمد حسانين إمام حسانين الضلع: يعمل مدرسا بقسم الدراسات الأدبية بكلية دار علوم المنيا، حاز جائزة الشارقة للإبداع العربي فرع النقد عام2023م، كما نال وسام الفوز بجائزة الدولة التشجيعية في الدراسات الأدبية واللغوية للعام الحالي 2024م، له أبحاث علمية منشورة بمجلات محكمة، إضافة إلى نشره مقالات نقدية بالمجلات العربية، كالعربية السعودية واليمامة، والوعي الإسلامي والرافد الالكتروني وغيرها.
يصدر قريبًا كتاب "أحسن ما كتبت"، والذي يحوي مجموعةً مختارة من المقالات لكبار الكتاب، في العلم والفن والفلسفة والاجتماع، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "عيون الحكمة" التي أطلقتها "بيت الحكمة للثقافة".
هذا الكتاب معرض تتتابع فيه صورة العقل العربي المتطلع إلى حداثة رصينة مدركة لمفهوم الهوية بين الجذور الممتدة في الأعماق، والفروع الساعية إلى الآفاق، كل مقال هو لوحة لها خطها الأسلوبي المميّز، وموضوعها الحيوي النابع من تجربة اجتماعية أو نفسية تتجاوز اللحظة وتلمس أرواحنا، فالصلة بيننا وبين هؤلاء المفكرين مثل خلايا الجسد العائلي، والأدب هو مرايا عاكسة لصورتنا الحقيقية بكل أرقها المعرفي، وألقها الذهني، واحتياجها للتواصل مع الإنسانية الكلية، ومنذ أن ظهرت الصحافة أدرك المبدع أن صفحات الدرويات هي خطابات بينه وبين جهوره الثقافي اللغوي المحلي، وشفرات التعبير المختلفة التي تترجم روائع تجلّيات الأقلام الصادقة ما دامت تمس الجوهر البشري.
يحوي هذا الكتاب مجموعة من أروع المقالات التي أبدعها الكاتب العربي وهو يخاطب القارئ الواثق في كاتبه، وينسحب على هذا الكتاب وصف المتنبي "خير جليس في الزمان"، ويضم مقالات لكبار الأدباء، منهم عبّاس محمود العقّاد وخليل عبده مطران وعبد الرحمن الرافعي وعبد العزيز البشري وأحمد أمين ونقولا فياض وأمين الريحاني في هذه المساحة لتصاحبها في أروع رحلات القراءة.
أقام صالون بيت الحكمة الثقافي أمس -8 سبتمبر 2024، في السابعة مساءً- مناقشةً لكتاب "التماسك النصي في الشعر العربي" للدكتور حسام جايل، والصادر عن سلسلة "أفق" للدراسات الفكرية والنقدية، أحد مشروعات بيت الحكمة للثقافة، والفائز بجائزة أفضل كتاب نقدي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لعام 2024. وقد ناقش الكتاب كل من: الدكتور ماجد الصعيدي، والناقد أحمد حسن، وأدارت اللقاء الإعلامية فاطمة السردي.
في البداية، رحب د. حسام جايل بالحضور، وأعطى نبذة مختصرة عن كتابه، ثم أخلى الساحة للمحاورين؛ فتحدث د. ماجد الصعيدي، الذي عبّر عن سعادته بمشروع أفق، وبالكتاب الذي يعد إضافة مهمة ونوعية لمجال دراسات علم النص، فجايل صوت متميز في جيله وصاحب رؤية فكرية ومشروع نقدي، وهو يناقش أصحاب النظريات والأوروبيين والأمريكيين في القرن العشرين بوعي ورؤية نقدية، ويستخلص منها ما يفيد في كتابه، وتوقف مليًا عند أحد فصول الكتاب الذي يناقش شعر قبيلة الهذليين، وأشار إلى الجديد الذي قدمه الكاتب في هذا الموضوع، على كثرة ما كُتب حوله.
ثم تحدث بعد ذلك الناقد أحمد حسن؛ فعرض في البداية رؤيته لمشروع د. حسام جايل ككل، الذي تعود جذوره لفترة دراستهما الجامعية معًا، وألقى الضوء بالتفصيل على القضايا التي أثارها الكتاب، واشتباكها مع الرؤى النقدية المطروحة في كتب التراث العربي، وكيف تم تطويع منهج التماسك النصي لدراستها، مثل وحدة البيت الشعري في مقابل الوحدة العضوية، وكيف تفاوت تلقيها من جيل لجيل، وعن عدم وجود دراسة نظرية كاملة لقصيدة أو ديوان في التراث العربي، حيث كان العرب يميلون للتركيز والاكتناز الدلالي، وكان الشعر الغنائي هو فنهم الوحيد، ولم تكن منظومة النقد تتأمل في فكرة الوحدة، التي كان العقاد أول من نقلها للعرب وقت عضويته في جماعة ديوان، متأثرًا بكتابات الناقد كولريدج حول الشعر الدرامي.
يصدر قريبًا ضمن سلسلة "أفق" للدراسات النقدية والفكرية -أحد مشروعات "بيت الحكمة للثقافة"- كتاب: "حداثة التقليد - من شِعْرِيَّة المُطابَقَة إلى شِعْرِيَّة المُفَارَقَة".
يُبرِز هذا الكتاب أن أخطر ما وضع الشِّعر في حَرَجِ القراءة والتَّلقي، هو ما نُسمِّيه بحداثة التقليد، أي بالتقليد الذي التَبَسَ بالحداثة، أو هو حداثة استقرار، وليست حداثة صيرورةٍ واستمرار. الحداثة وهي تتوقَّف عن التَّجريب والتَّجاسُر والتَّجديد، كما تتوقَّف عن الشَّغف بالمغامرة والمجهول، أو باستشراف التُّخوم، التي من طبيعتها، ليصير الكثيرُ محكومًا بالواحد، والتعدُّد والتَّنوع والاختلاف، تصيرُ كُلها قاعدةً ومثالًا وتَطابقًا وتشابهًا.
ويرى المؤلف أن الشِّعر يُباغت القارِئ أو المتلقّي والناقد والدارس والباحث، كما يُباغت المؤسسات الثقافية والتعليمية الجامعية والعامة، ويُباغِت الناشرين، ويضع الجميع أمام مرايا أنفسهم. هو مَن يُدين ويَتَّهِم، وليس هو المُدان والمتَّهَم، كما صِرنا نقرأ في عددٍ من الكتابات، تَظُن أنها تُدافِعُ عن الشِّعر، فيما هي تُدِينُه، ولا تَسمَحُ للشِّعر أن يَـمْثُل هؤلاء أمامَه ليُحاكمهم على ما ظنُّوه فيه من خَللٍ، فيما الخَلل فيهم هُم؛ في طبيعة الوعي الذي انحازوا إليه، وهو وعي تاريخي، يقوم على المقارنة والمُشاكلة والمُماثَلَة والمضاهاة، لا على الإنصات إلى ما يحدث في الجَدول من صيرورة واستمرار، أو في النَّهر الذي لا يُمكننا أن نسبَح فيه أكثر من مرَّة.
عن صلاح بوسريف:
شاعر وكاتب مغربي، ولد سنة 1958 بمدينة الدار البيضاء، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، في موضوع الكتابة في الشعر العربيّ المعاصر. رئيس سابق لاتحاد كتّاب المغرب، فرع الدار البيضاء. عضو مُؤسِّس لـ «بيت الشعر» في المغرب. عضو في المنتدى العالميّ للشعر. أصدر العديد من المجموعات الشعرية والدراسات النقدية، منها: "فاكهة الليل"، "على إثر سماء"، "رفات جلجامش"، "رهانات الحداثة - أفق لأشكال محتملة"، "مضايق الشعر - مقدمات لما بعد القصيدة"، و"مُناكفَة الأسلاف - السُّنَن والبِدَع".
استضاف "صالون بيت الحكمة الثقافي" ندوة لمناقشة رواية "عمارة الإيموبيليا" للكاتبة ندى سيد، يوم السبت الموافق 7 سبتمبر، وقد ناقش العمل الكاتب أسامة ريان، والكاتبة فاطمة سعد، وأدار اللقاء الكاتب محمود محمد.
يصدر قريبًا ضمن سلسلة "أفق" للدراسات النقدية والفكرية -أحد مشروعات "بيت الحكمة للثقافة"- كتاب: "الأفكار السياسية في الأساطير والملاحم اليونانية القديمة"، للدكتور: عامر ناجي حسين، مراجعة وتقديم: د. حسين سيد نور الأعرجي.
تقوم فرضية هذا الكتاب على أن الأساطير والملاحم احتوت أفكارًا سياسية عديدة، بحيث كانت الإطار الأول لتلك الأفكار في اليونان القديمة، وأن هناك اختزالا كبيرًا قد حصل في تناول الأفكار السياسية اليونانية القديمة، من قبل الباحثين في النظرية والتطبيق، عند اليونانيين ضمن أُطر المدينة، والرق، والقانون، وشكل أنظمة الحكم؛ من نظم ملكية، واستبدادية، وديمقراطية، وحكم أقلية (أوليغارشية)، أو بالأفكار السياسية التي تشير إلى الحرية، والمساواة، والقانون، وأن هناك الكثير من الأمور ذات الصلة بالشأن السياسي تناولتها أساطير اليونان لم يتم تسليط الضوء عليها بشكل كافٍ، منها الاستغلال السياسي للنساء، والأثر الديني في السياسة، ومسألة ولاية العهد، ومدلولات رموز السلطة، وكيفية انتقال السلطة، وكذلك الأثر القبلي الذي بقي ملموسًا وجوده في السياسة اليونانية في الوقائع التاريخية اليونانية المؤرخ لها، وكل ذلك كان يشكل مرتكزًا للأفكار السياسية، دلت عليه أساطير اليونان القديم.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي بحثت في ملاحم اليونان القديم وأساطيره؛ فإننا لم نعثر على دراسة تكرس بحثها على الأفكار السياسية في تلك الأساطير والملاحم؛ فكانت معظمها عبارة عن سرد قصصي للأساطير، ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب بالوقوف على الأفكار التي تناولتها هذه الأساطير والملاحم.
عن عامر ناجي حسين: من مواليد العراق، محافظة واسط، 1974، أستاذ مادة التاريخ القديم في الكلية التربوية المفتوحة/ مركز واسط الدراسي. حاصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ عام 2000، وعلى درجة الماجستير في التاريخ (التاريخ القديم) عام 2013، وعلى الدكتوراه في التاريخ القديم عام 2022، من جامعة واسط في العراق. من مؤلفاته: "المشورة والنصيحة والأمر في العراق القديم حتى نهاية الألف الثاني قبل الميلاد، أبحاث في تاريخ العراق القديم". إلى جانب نشر قرابة عشرين بحثًا في التاريخ القديم في مختلف المجلات العلمية المحكمة، والمشاركة البحثية في العديد من المؤتمرات الدولية.
يصدر قريبًا -عن "بيت الحكمة للثقافة"- عددٌ جديدٌ من سلسلة "المُحقِّق باور"، بعنوان "لغز سيارة الإسعاف.
"قال الطبيب كون للمحقق باور متحدثًا عن المُصاب الذي وصل إلى المستشفى: لم يطلب أحد الإسعاف لأجله، ولم نرسل له أي سيارة، ومع ذلك فإن أمن المستشفى المسؤول عن الطوارئ أكد لي أنه رأى سيارة إسعاف تنقله".
سيارة إسعاف غامضة لا تنتمي إلى المستشفى، تجوب المدينة وتُسعف المصابين ثم تختفي، فما سرها؟ ولِمَ من الضروري معرفة من فيها؟ ينطلق باور في أثر هذه السيارة محاولا الوصول إلى إجابات؛ ليكتشف مفاجأة تلو الأخرى، حتى يصل إلى حقيقة مثيرة للدهشة. فما هي؟
سلسلة "المُحقِّق باور" من أكثر سلاسل المغامرات شهرةً، ليس في الصين فقط، بل على مستوى العالم كله، حيث كتبها مؤلفها برؤية غير نمطية، واستطاع من خلالها بناء ألغاز صعبة، تتطلب سرعة بديهة وقدرة عالية على الاستنتاج، حتى يتمكن القارئ من الوصول إلى الحل.
ترجم هذا العدد من الصينية إلى العربية: هاجر فوزي.
تصدر قريبًا عن "بيت الحكمة للثقافة" رواية "حكايات عزيزة" للكاتب: منير عتيبة.
يُقدم الكاتب شكلًا روائيًا مغايرًا يعتمد على "وحدة الفقرة الروائية حكائيًا"، مع ترابطها الوثيق بباقي الفقرات في الوقت ذاته، بما يجعل الرواية قابلة للقراءة بداية من أية فقرة، ويمكن للقارئ أن يرتب فقراتها بأي ترتيب يشاء دون أن تختل حبكتها. وهو في هذا لا يلعب بالشكل الروائي لمجرد اللعب بل ليحقق به فكرة عرض سبعين عامًا من حياة "عزيزة" بطلة الرواية في اللحظة نفسها بالتوازي، وليس بالتراتب الزمني المعتاد، فالزمن لمن يراه من خارج العالم هو لحظة واحدة وليس خطًا متحركًا للأمام، وهذا الشكل يضع كل مشاهد الرواية معًا أمام القارئ في اللحظة نفسها، كما يجعل القارئ قادرًا على إنتاج روايته الخاصة من "حكايات عزيزة" وفقًا للترتيب الذي يفضله ولا يفرضه عليه الكاتب.
عن منير عتيبة: كاتب مصري، مؤسس ومدير "مختبر السرديات" بمكتبة الإسكندرية. رئيس تحرير سلسلة "كتابات جديدة" بالهيئة المصرية العامة للكتاب. من أعماله الأدبية: رواية "نساء المحمودية"، ورواية "حكايات آل الغنيمي"، والمجموعة القصصية "الأمير الذي يطارده الموت"، والمتوالية القصصية "مرج الكحل".
فاز بالعديد من الجوائز، منها: جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة جدًا، وجائزة اتحاد كتاب مصر مرتين في القصة القصيرة والرواية، وجائزة إحسان عبد القدوس، وجائزة نادي القصة المصري، وجائزة جمعية الأدباء، وجائزة ساقية الصاوي.
يصدر قريبًا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "عن بلاغة العامية" لدانتي أليجييري، ترجمة وتقديم مينا ناجي.
يُعد هذا الكتاب الذي يُترجم لدانتي إلى العربية للمرة الأولى، تطورًا للنقد الأدبي غير مسبوق في عصره؛ أولاً: لأنه يتناول موضوعًا شائكًا وحيويًّا، هو الكتابة الأدبيَّة -وبالتالي الكتابة عمومًا- بالعاميَّة، الموضوع الذي لم يُطرح للنقاش مِن قبل بشكل تنظيري ونقدي، على الرغم من وجود شِعر "عامي" سابق عليه. ثانيًا: لأن دانتي تعامل فيه مع اللغة كنظام من العلامات، حيث هناك تواضع على صوت أو رسم يُمثِّل بناءً عقليًّا معينًا، في استشراف لعلم العلامات "السيميولوجيا" الذي سيظهر في القرن العشرين على يد عالم اللغويات الفرنسي فرديناند دي سوسير. ثالثًا: لأن دانتي يطرح تفوق اللغات الطبيعيَّة الحيَّة المنطوقة على اللاتينيَّة في الكتابة، وهو ادعاء أقل ما يوصف به أنه ثوري وغير مسبوق في عصره. رابعًا: لجمعه عناصر من مجالات مختلفة مثل الفكر اللغوي، والتاريخ، والجغرافيا، والفلسفة، وتفسير النصوص الدينيَّة، والنظريَّة السياسيَّة، جنبًا إلى جنب مع الممارسة الشعريَّة والملاحظة الاجتماعيَّة الواقعيَّة في تكامل ثقافي مُدهِش.
عن مينا ناجي: كاتب ومترجم مصري. يعمل بشكل حُر بمجال الترجمة والصحافة الثقافيَّة. ترجم كتاب "ضد الابتزاز المزدوج" (2022)، وهو مقالات فكريّة-سياسيَّة للفيلسوف سلافوي جيجك عن أزمة اللاجئين والإرهاب، وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعيَّة في الترجمة.
Click here to claim your Sponsored Listing.
Videos (show all)
Category
Contact the business
Telephone
Website
Address
174 Tahrir Street , Down Town
Cairo
11574
Cairo
Dr. Gamal Mokhtar Writer Of "The Face Of the Book" and President Of Aspect Media House....
41 نزيه خليفة-الميريلاند-مصر الجديدة-القاهرة
Cairo, 11737
دار نشر متخصصة فى الموسوعات الثقافية الشاملة
دار مصر العبور المرحلة الثانية بجوار بوابه ٤
Cairo
مكتبة ابن خلدون لبيع الأدوات المكتبية والكتب الخارجية و أحدث الألعاب والهدايا
351 ش ولى العهد - حدائق القبة
Cairo, 11331
المنارة لخدمات التعليم هى جزء من المنارة جروب وتهتم بتقديم وعرض المنتجات والخدمات المرتبطة بالتعليم لجميع المراحل الدراسية والغير دراسية
55 El Hegaz Street, Heliopolis
Cairo, 11341
مكتبة العائلات للادوات المكتبية كتب خارجية - تصوير - تكعيب - تجليد - تغليف - طباعه - هدايا +
شارع رزق ميخائيل حدائق القبة
Cairo
مكتبة النيل العربي تعمل فى مجال التنشئة واعداد الاطفال للمجتمع والعمل على تنشئة بيئة مناسبة للاطفال