Marwa Adel

إن تدريب الأطفال ومراعاة تنمية الادراك لديهم يسهم بشكل كبير في تطوير الطفل وتنمية قدراته ولذلك يجب مراعاة التدريب على تنمية الادراك البصري:
وهو قدرة الطفل على فهم وتفسير المثيرات البصرية وتعتبر السخافات البصرية من أهم الأنشطة التي تسهم في تنمية اللغة وتعتبر مدخل أساسي في تنمية وفهم جانب الحس والفكاهه خاصة لدى أطفال التوحد لذلك عند التدريب نراعي جانب التواصل الغير اللفظي من خلال مراعاة الأخصائي بإظهار ملامح الوجه لديه بالابتسامة وتعبيرات السخرية عند عرض الصور والتدريب عليها وبذلك نراعي ليس فقط تنمية الجانب اللفظي فقط وإنما أيضا جانب التواصل غير اللفظي وإليكم بعض الصور والأنشطة التي تساعدكم في التدريب

من التدريبات المهمة للأطفال الذين يعانون من اضطراب لغوي خاصة أطفال التوحد هي الإجابة على أسئلة نعم ولا
وفي بداية التدريب يتم التدريب من خلال استخدام مثيرات بصرية ( مثل صور) ثم ننتقل للتدريب عليها من خلال الأسئلة اللفظية فقط دون الاستعانة بمثيرات بصرية وذلك للانتقال بالطفل بالاعتماد على حاسة السمع في تنمية الاستقبال السمعي وفهم اللغة ، ومراعاة أن يتم التدرج في التدريب على هذه الأسئلة على فترات زمنية مختلفة مع تطور الطفل لغويا أي على حسب العمر اللغوي للطفل وحصيلته اللغوية




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌المنصورة - توريل - ش الإمام محمد عبده
01024250444📞
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
📌المنصورة - توريل - ش الإمام محمد عبده
01024250444📞

-لكي يتم وضع خطة علاجية لتنمية اللغة لدى طفل متأخر لغويا،لابد من معرفة مكونات اللغة حتى يتم تحديد القصور لدى الطفل ومن ثم يتم وضع الخطة العلاجية
مُكوِّنَاتُ اللغةِ:
المُكوِّنُ الصَّوْتِيُّ ((Phonology:
هو النظامُ الذي يتحكَّمُ في الأصوات وتراكيبها، ويشتمل هذا النظامُ على القواعد التي تحكمُ، وتضبطُ مزج أو توحيد الأصوات المختلفة (ابراهيم الزريقات، 2005، ص.111)، ولا يشمل تعلُّم قواعد وأنظمة الكلام الفردي أو الفونيمات فقط، بل يشملُ -أيضًا- اكتشاف التغييرات في طبقةِ الصوت والإيقاع (أمطانيوس ميخائيل وعلي حسن، 2002 ، ص.50 ).
ويشملُ القدرة على معالجة الأصوات المنطوقة، وهو الجانبُ الذى يهتمُّ بالقواعدِ التي تنظِّمُ توزيع الأصوات، وتسلسلها، وإنتاج الوحدات الصوتية، كما يتضمَّنُ مطابقتها بالحروفِ الدالةِ عليها (Bianco et al., 2010).
المُكوِّنُ الدلالي والمعاني (Semantics):
يختصُّ بدراسةِ معاني المفردات، ومايربطُهامِنْ علاقاتٍ أيضًا (2002 (Bruce,، وتحملُ كُلَّ كلمةٍ سمات معينة تجعلُها مميزة عن غيرهِا؛ فمثلًا: كلمة (شخص) نستطيع أنْ نحدِّدَها بمجموعةٍ مِن الصفاتِ؛ فهو إنسان ذَكَر بالغ راشد؛ فهذه الصفاتُ تميِّزُ كلمة (شخص) عن غيرِها، وتُعْطِيها معنى(عبد العزيز السرطاوي ووائل أبو جودة، 2000، ص.47).
المُكوِّنُ الصَّرْفِيُّ (عِلْمُ الأصواتِ الكلاميَّةِ)Morphology)):
هو الذي يحدِّدُ بنية الكلمة؛ حيثُ أنَّ الكلمة قد تكون اسمًا أو فعلًا؛ فالنظامُ الصَّرْفِيُّ يتناولُ بنية الكلمة التي تمثِّلُها الصيغ، والمقاطع، والعناصر الصوتية التي تؤدِّي مَعَانٍ صرفيَّةً، أو نحويَّةً (منصور الدوخي وعبد الله الصقر، 2005 ، ص.59).
كما يشملُ القواعد التي تحكمُ، وتضبطُ، وتشكِّلُ أجزاء الكلمة التي تشكِّلُ العناصر الأساسية للمعاني، وبناء الجملة، فما يُضَافُ إلى بداية الكلمة (يلعب، تلعب) أو نهايتها (بيض، بيت) يغيِّرُ معناها (Carroll, 1998 ,p. 57)، كما أنَّ ضبط بنية الكلمة يساعدُ على فهم المعنى؛ لبناء جُمَلٍ صحيحةٍ، وبناء الكلمة هو قالبُ نضعُ فيه الكلماتِ؛ لتأخذَ الشكل المطلوب. (Smith, 2004 ,p. 80).
المُكوَّنُ النَّحْوِيُّ (Syntax):
هو تلك القواعدُ التي تحدِّدُ كيف تكون الكلمات مرتبطة معًا؟؛ فتتحوَّلُ إلى جمل صحيحة ذات معنى في اللغة (لطفي إبراهيم، 2014، ص.185).
فالنَّحو هو الذى يحدِّدُ بناء الجُمَلِ، ومكان الكلمة في الجملة؛ فهو يدرس بنية الجملة الداخلية مِنْ حيثُ: ترتيب الكلمات فيها، ودور كُلِّ كلمةٍ في إعطاء المعنى العام، والجملة هي البناء الذي يحمل المعنى تامًا؛ ولذلك لابد مِن امتلاك مقوِّمات وعناصر الجملة؛ فالجملةُ في اللغة العربية تتكوَّنُ مِنْ ثلاثة عناصر أساسية، وهي: الفعل، الاسم، الحرف، وباختلاف ترتيب هذه العناصر تختلف دلالة الجملة. (كريمان بدير، 2008، ص. 98)
ومِنْ خلال ترتيب عناصر الجملة نحصل على نوعينِ مِن الجُمَلِ، هما: الجملة الفعلية، الجملة الاسمية.
والجملة الفعلية: هي التي تبدأُ بفعلٍ أيًا كان الزمن.
والجملة الاسمية: هي التي تبدأُ باسمٍ (ياسر خليل، 2000).
كما يناقش النحو الأساليب المستخدمة في الجمل لإظهار الاستفهام، والطلب، والنفي والنداء، وغيرها مِن الأساليب، وللوصول إلى هذه الأساليب لابُدَّ مِن استخدام ما يُسَمَّى بالأدواتِ، وهي إمَّا أنْ تكون فعلًا أو اسمًا (محمد جمل، 2008).
فاكتسابُ الطفل لأبعاد النظام النحوي يؤهِّلُهُ لِمَا يُعْرَفُ بأخذ الأدوارِ في المحادثة، ولا يصلُ الطفلُ لهذه المرحلة إلَّا بعد أنْ يكون قد مَرَّ بعدة مراحل:
• الاستماع والتمييز لأكبرِ عددٍ مِن المفردات.
• ثُمَّ استخدامُها ضمن جُمَلٍ خاليةٍ مِنْ حروف الجر والعطف (أدوات الربط).
• ثُمَّ إدراك وإنتاج الأفعال؛ فالطفلُ يدرك الأسماءَ قبل الأفعال. (عبد الكريم الخلالية وعفاف اللبابيدي، 2005، ص.93)
• ثُمَّ إنتاج الجُمَلِ الطلبية والاسمية ثُمَّ إنتاج الجمل الفعلية مِنْ كلمتِينِ؛ حيثُ يحتاج فهم وإنتاج الأفعال إلى إدراك أزمنة الفعل، واستخدام الفعل في الزمن المناسب (أحمد المعتوق، 1996، ص.143).
مكوِّنُ الاستخدام الاجتماعيPragmatic)):
يشيرُ إلى توظيف اللغة في المجالات الاجتماعية، وفهم المعنى الاجتماعي للتواصل اللغوي (مصطفي القمش، وخليل المعايطة، 2007، ص.264)، كما يعني: دراسة القواعد التي تحكمُ استخدام اللغة في المواقف الاجتماعية Celeste,2006,p.123)).
ويتضح مما سبق أنَّ: اكتساب الجوانب النحوية، ونموها، وبناء جملة صحيحة يلعبُ دورًا أساسيًا في بناء لغة الطفل، حيثُ أنَّها تعطي الشكل العام للغةِ(مروة عوض،2021).

تم نقل المركز لتوريل ش المنتزه تقاطع الإمام محمد عبده مع حديقة الحيوان
أول مدخل