عيادة د / مها برهام

لا يوجد شيء اسمه حظ ولا نحس ..اذا كنت "محظوظا " فذلك لانك من داخلك ايجابي تجذب كل شيء ايجابي من نفس نوع طاقتك ..واذا كنت "منحوسا" كما يقولون فهو لانك انت "ناحس" نفسك لانك سلبي من داخلك لا تتقبل نفسك النجاح وتظن السوء فلا يأتيك الا السوء .لان الكون مسخر لك
قانون الانعكاس :
الكون عبارة عن مرآة دقيقة وصادقة وتكشف العمق.
– أي متكرر في حياتك هو رسالة من داخلك. عدل المصدر بدل تعديل انعكاساته.
مرحلة الرفض :
ملاحقة الناس لتصحيح سلوكياتهم.
(ترفض الاعتراف بالحقيقة) – اسقاطات
راقب الخارج و عدل في الداخل.
– كلما اشتد انزعاجك من سلوك الآخرين راجع سلوكهم في داخلك.
– اذا انزعجت من شخص سجل الأسباب التى تزعجك منه ، تلك الصفات قد تحتاج تعديلها في نفسك.
– الكوارث الخارجية نتيجة توقعات لكوارث وتصورات داخلية .
– كن مراقب (عدل في الداخل) ولا تكن مصحح “مصلح”
(يعدل في سلوكيات الآخرين).
كل شيء هو انعكاس لشيء ..الاستمرار في الشكوى يجلب المآسي .
نموذج الانعكاس :
لا تربط سعادتك بشخص أو شئ أو وضعية معينة يعني لو ما في هذا شخص انت سعيد لأن السعادة نابعة من الداخل
و ليست مستمدة من شئ خارجي ،فما يأتيك من سعادة في الخارج ،هو حرفيا ما تعيشه بالداخل يعني الامور التي تسعدك في الخارج ليست الا انعكاس لعالمك الداخلي

لهذا نعيد حساباتنا بأن لا نربط سعادتنا بشئ خارجي لانه اصله الذي انتجه بالدخل فلما اقرر اغير اتجاه فكري من الداخل الي هذا الشئ الخارجي ، يعني اني وقفت انتاج السعاده ، ساعتمد على الشىء الخارجى واطارده فينفر و يبتعد ،و يصدر ضدك تصرفات لا تعجبك هذا هو القانون
فعامل نفسك باحسن معاملة اهتم
و رتب داخلك

"الاغتراب هو وعي الإنسان بالفجوة بين عالم الحقيقة العائش فيه فى واقعه...وبين العالم المثالي الذي يصبو إليه بآماله..."
الفيلسوف الألماني جورج هيجل

"عليك أن تموت عدة مرات قبل أن تعيش حقًا." تشارلز بوكوفسكي
هناك عدد لا حصر له من الإصدارات السابقة منا التي يجب أن تموت نهائيًا من حياتنا. نحن بحاجة إلى تركهم ودفنهم مرة واحدة وإلى الأبد في ماضينا حتى لا يتدخلوا في حاضرنا مرة أخرى. ماضينا لا يحدد هويتنا. نحن مجموع ما تعلمناه من رحلتنا، لكن ماضينا يعمل فقط كمعلم ولا يمكننا أن نبقى ملتصقين بإصداراتنا السابقة.
علينا أن نموت ونولد من جديد في كل يوم من حياتنا، وما كنا عليه بالأمس هو بالفعل في الماضي، واليوم هناك نسخة جديدة منا تولد من جديد من خلال تجارب الأمس، ولكن دون الحاجة إلى حمل الماضي في حاضرنا. وهذا لا يعني أن علينا أن نترك وراءنا مسؤولياتنا أو عواقب أفعالنا السابقة، بل أن علينا أن نحرر أنفسنا من الثقل الذي جلبته إصداراتنا السابقة إلى حياتنا.
تخلص من كل تلك الإصدارات من نفسك التي لم تعد تخدمك. النسخة التي كانت ضحية. النسخة منك التي لا تستطيع أن تقول لا أبدًا. نسختك الساذجة التي آمنت بكل شيء وبكل شخص وأصبحت غبية. نسختك المحتاجة. نسختك التي لا تستطيع العيش بدون الآخر. نسختك الحزينة. نسختك المكتئبة. نسخة معاناتك والعديد من الإصدارات الأخرى التي يجب أن تموت نهائيًا من حياتك.
إن الطريق يمضي إلى الأمام فقط، ولا يمكننا العودة إلى الماضي وتصحيح أخطائنا، ولكن يمكننا تغيير يومنا وصنع غد أفضل.
عش يومك بدون ثقل ماضيك.
إدواردو أوزفالدو

★ كيف تحافظ على هدوئك ، وثباتك الإنفعالي :

1️⃣ إدراك الآخرين لك بأنك عصبي ، هيخليهم بإستمرار يثيرونك بسهوله في أي وقت ، وعرفوا " نقطة ضعفك " ، وبالتالي من السهل عليهم يوقعوك في الخطأ ، وإستغلالك أسوأ إستغلال ، فلا تعطيهم هذه الفرصة .

2️⃣ حدد بالدقة الأسباب التى تجعل من يحاورك يلجأ إلى إستفزازك ، وقل لنفسك لن أجعله ينال مني ، فأنا أقوى من التورط ، والوقوف في مايرسمه الآخر لي هذه هى الخطوة الاولى في إدارة الغضب ، والإنفعال .

3️⃣ إستمع جيداً لما يقوله محاورك المستفز ، ولا تقاطعه ، ولا تعلق على كلامه إلى أن ينتهي تماماً من حديثه المستفز لك ، لأن الرد على كل جزء سيزيد من توترك ، وبالتالي إرتفاع سقف إنفعالاتك ، وسيبه " ينبح كالكلاب " .

4️⃣ قابل إستفزازه بأبتسامه عريضة حتى تشعره بأن مايقوله لك لا يرقى إلى مستوي إهتمامك مما يقلل دافعيته لإستفزازك بشكل ملحوظ .

5️⃣ مارس لعبة تبادل الأدوار مع من يستفزك ، ويحاول إثارتك بأن ترد عليه بثبات ، وتقول له أن كلامك في حاجة إلى دقه ، وشرح ، وتفصيل ، وأنك لا تعرف ماذا يقصد ( إدعي جهلك بما يقول ) على أساس أنه جاهل حينئذ ، يتحول الإنفعال إليه ، ويقل عندك نسبياً .

6️⃣ إذا وجدت من يحاورك بدأ يضغط عليك ، ويستفزك ، وهذه اللحظه إطرح عليه بعض الموضوعات الفرعية البعيدة عن الموضوع ( خليه يتوه) حتى يتشتت إنتباهه ، ويقل تركيزه معاك .

7️⃣ إستخدم أسلوب العدوان اللفظي الساخر على بعض كلمات الشخص المستفز لأنه سينشغل بكيفية الرد عليها مما يقلل تباعاً من ضغطه عليك ، وبالتالي الإقلال من إنفعالك ، وإحتفاظك بهدوئك .

لا تستسلم للأفكار.. فالأفكار تشكل مشاعرك..
وأفكارك + مشاعرك = قناعاتك ومن ثم تصرفاتك وأسلوبك..
إن تبنيت فكرة خاطئة ، ستتكون لديك مشاعر مخطئة.. ربما كرهت من لا يستحق أن تكره.. أو أحببت من لا يستحق أن تحب.. كن واعياً مدققاً..فربما استطعت التحكم في عملية تصحيح الأفكار.. ولكنك حتما ستأخذ وقتاً في الصراع مع نفسك للتخلص من المشاعر التي صاحبت الأفكار الخاطئة..