أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم، القدس

شو هي شروط القبول وتكلفة الدورة التحضيرية؟

في قسم التصوير في بتسلئيل – يفحص الطلاب حدود التصوير الفوتوغرافي “ما وراء السطور”: التصوير كشيء، والتصوير كوسيط يحملان آثار خطوات بشرية في الثقافة الحديثة.
خلال الدراسة في بتسلئيل يقوم الطلاب بسلسلة من الصور الفوتوغرافية تحمل معانٍ خارجية، كمتابعة للخطاب الثقافي البشري. يواجهون – ويختبرون الخطاب النقدي والمعاصر والفني، من خلال التصوير بحركة مستمرة: على المستوى التكنولوجي وعلى المستوى المفاهيمي.

يوفر قسم التصوير الفوتوغرافي للطلاب مجموعة كبيرة من المعدات والشروط لإنتاج أعمالهم، تشمل الكاميرات الرقمية والتناظرية، كاميرات الفيديو عالية الجودة، أجهزة الإضاءة والفلاش، مكتبة كمبيوتر مخصصة وواسعة، عشرات الطابعات، غرف استوديو مجهزة بالكامل ومختبر غرفة مظلمة احترافي.
كجزء من الدراسات للقب الباكالوريوس، تعقَد برامج تبادل طلابي خارج البلاد، كجزء من العلاقات والتعاون مع أكثر من مائة وخمسين جامعة في العالم، بالإضافة إلى الأيام الدراسية خلال الإجازة الصيفية، تقام في الولايات المتحدة، اليابان، والمزيد.

بعد إنهاء الدراسة يستطيع خريجو قسم التصوير في بتسلئيل الاندماج في المشهد الفني أو صناعة التصوير، بالإضافة إلى مجالات العلاج بالتصوير، التدريس، التكنولوجيا، البحث، وما شابه.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

قسم تصميم الخزف هو من بين أول الأقسام التي افتتحت في بتسلئيل وأول من حصل على اعتراف أكاديمي. ليس من العجيب إذن أن للقسم تاريخ طويل في تطوير الإنتاج والصناعة في مجالات المواد والزجاج مع الاعتماد على المعرفة والخبرة الواسعتين. يحدّث المحاضرون الخبراء والرائدون في مجالهم مجالات المعرفة باستمرار، ويتحدون ما يعرفوه ويشجعون الابتكار.

يعرض القسم على الملتحقين فيه نهجًا مبتكرًا وفريدًا من نوعه لتقاليد العمل مع الخزف والزجاج، ويتيح لك بتطوير مكانة تصميمية فريدة فيما يتعلق بالنهج التصميمي المتبع، كونها ترتكز إلى نقطة انطلاق مادية ومن باب العمليات الفنية فيها، التي تنفث فيها روح جديدة ومبتكرة.

وضعنا لأنفسنا في القسم هدفًا بتزويد خريجينا بتدريب مهني ومعرفة بالمواد على أعلى المستويات لإعدادهم ليكونوا محترفين، إيمانًا بأن هذا هو الأساس الذي سيمنحهم نقطة انطلاق متطورة لتطوير عملهم كمصممين وفنانين.

لا نرى فيك طالبًا\ة يأتي لاكتساب المعرفة المهنية بل شريكًا\ة فعالًا\ة لبناء روح الجودة، الدقة، الالتزام والشغف الذي سيؤثر على المجتمع. التقاليد الحرفية (الفنية) هي بمثابة نقطة انطلاق مهمة وموقفًا قيميًا بديلًا للتحديات التي يواجهها المجتمع في القرن الحادي والعشرين. قسمنا هو بيت لمن يحلم بإمكانية حدوث التغيير.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

في عالم تسيطر عليه إنستغرام، السايبر، الواقع الإفتراضي، برامج الواقع، صور السيلفي، فيسبوك وشبكات التواصل الاجتماعي – تطبيقات وخصائص ترسّخت كثقافة تقيس وتقدّر الواقع حسب قدرته على الإظهار أو الظهور – يبرز العمل الفني، وهو يعمل في نطاقات معقدة وخفية – مليئة بالغموض ويصعب فهمها.

من جهة يقف أفلاطون ومَثَل الكهف ومن جهة أخرى تقف شركة أبل، فكيف على العمل الفني أن يعمل في مثل هذا الواقع المعقد أمام الوساطة العملية المتزايدة من قبل الشاشات ومن قبل أفكار عاملة في ترددات إفتراضية؟ أي أفكار يتوجب على الفنان الشاب أن يدافع عنها داخل دوّامة المعلومات والدور المفرط به للمظاهر؟ وكيف يستطيع في هذا السياق أن يكتشف صوته الباطني وهويته الشخصية؟ هذا قسم من التحديات التي تنتظر الفنان الشاب الذي نريد أن نرعاه في قسم الفنون.

قسم الفنون هو حيّز للإبداع، للمعرفة، للتجريب ولإختراق حدود المألوف، المعروف والمكتوب. إنه مكان للتعبير، منصة للرغبات الفنية، للتساؤلات، لتقديم أفكار جديدة ولإظهار المختلف. حيّز عصري للابتكار، للتقنيات المتطورة وعلامات العصر. مكان يطمح لخلق حوار وتحركات في نطاقات اجتماعية ومجتمعية، فكرية وجيو-سياسية. منصة للفن الاجتماعي، السياسي ولتكوين الهويّة على نحو يخلق ويطوّر الخطاب والعمل الفني في البلاد.

قسم الفنون، والذي على أساساته قامت بتسلئيل – كلية الفنون الأولى في إسرائيل، يعمل في داخل الأكاديمية وخرّج أجيالا من الفنانين المشهورين على نطاق محلي وعالمي منذ بداية القرن الـ 20 وحتى اليوم. هذا هو القسم الذي أسّس ثقافة العمل الفني والفكر البصري المحلي وأنشأ تاريخًا عريقًا إرتبط باسم القدس، إسرائيل والشرق الأوسط.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

يسعى قسم الهندسة المعمارية في بتسلئيل لأن يكون صرحًا للابتكار والإبداع في الصناعة وفي البحوث. يرى القسم بنفسه مدرسة شمولية متعددة الطبقات والمجالات، وفي الوقت نفسه يوسع مجال عمل الفنان المعماري في القرن الواحد والعشرين كمصمم، مخطط، باحث، قيّم، كيروغراف، سياسي، والمزيد. يركز القسم لذلك على التعليم، البحث التطبيقي، الإنتاج المميز، الحوار النقديّ والمشاركة الفعّالة في عدة مجالات مثل المساواة الاجتماعية، تغييرات المناخ، المساحات الحضرية، التكنولوجيا الجديدة، الذكاء الاصطناعي والمزيد.

يدرب القسم مهنيين خبراء وعلى معرفة بكافة جوانب التخصص المعماري النظرية والتكنولوجية والعملية، ويمكنهم، بعد التخرج، الاندماج في أي بيئة مهنية وأكاديمية متقدمة في البلاد وفي العالم. يندمج خريجو القسم في مكاتب الهندسة المعمارية الرائدة في البلاد وفي العالم، في القطاع العام، الكتابة، الصحافة، التدريس، البحث الأكاديمي، والمزيد.

بالإضافة إلى البرنامج الدراسي العادي، يقيم القسم مجموعة واسعة من الأنشطة اللامنهجية تشمل: سلسلة محاضرات من محاضرين ضيوف هم مهندسين معماريين، باحثين وفنانين من مجالات أخرى في البلاد وفي العالم، ورشات عمل فنانين يقدمها ضيوف من خارج البلاد، مشاريع مشتركة مع جامعات موازية خارج البلاد، دورات وتدريبات بالتعاون مع هيئات عامة، معارض، مؤتمرات وأيام دراسية بمبادرة مدرسي وطلاب القسم.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

في جميع مجالات العمل المختلفة في القسم، سواء كان ذلك تصميم كتاب، تصميم موقع إلكتروني، رسم، حملة دعائية، أو لعبة كمبيوتر، فإن أساس العمل دائمًا هو العجائب نفسها، السحر نفسه، الذي نطلق عليه اسم التواصل البصري. العملية نفسها التي ننقل فيها الرسائل، الأفكار، المشاعر والمعلومات من خلال الشكل. اللغة نفسها التي تستخدم فيها المادة، اللون، الحركة، الصوت، الإشارة والصورة.

تبدأ الدراسات في القسم في العامين الأولين بمواد إجبارية في أساسيات التصميم والتواصل بصري. خلال العامين الثالث والرابع، يكون المنهج الدراسي مرنًا وشخصيًا. يختار كل طالب ما إذا كان سيتخصص في مجال معين أو الانخراط في عدد من المجالات بطريقة أوسع وأكثر تنوعًا. يستطيع الطلاب التركيز على أحد المجالات التي يوفرها القسم: التصميم الجرافيكي، الطباعة، العلامات التجارية، التصميم التفاعلي و- UX/UI، الرسومات، الألعاب، تصميم بالحركة والمزيد. يستطيع الطلاب أيضا اختيار بناء برنامج يجمع بين مجالين أو أكثر.

عمل الطلاب في القسم مع تقنيات تقليدية وأخرى متقدمة تكنولوجيًا. العلاقة بين اليد التي ترسم، التي تلامس المادة، والواجهة التكنولوجية المستقبلية هي أحد مبادئ القسم الأساسية.
يشجع البرنامج الدراسي في القسم العمل الذي يخترق الحدود، الباحث والتجريبي دون التخلي عن الاحترافية والمهارة العالية والقدرة العملية على العمل. نسعى كذلك لتوعية الطلاب للتفكير النقدي والأخلاقي، والسعي المستمر للتميز والابتكار. يحدث كل هذا في بيئة نشطة وديناميكية تحتوي على المناقشات الحية، الأمسيات، المحاضرات، المعارض ورشات عمل، وأنشطة دولية مكثفة.
يسعى القسم لتزويد الخريجين بقدرة تعلم مستقبلية بظروف متغيرة وتدريبهم ليصبحوا مصممين، قادة ورجال أعمال نشطين سيغيرون وجه الحيز المرئي في البلاد.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

يتواجد التصميم الصناعي، كلغة عمل إبداعية، من خلال التفكير الشامل الذي يتغذى من البحث النوعي واستنتاجاته المفسّرة، ومن خلال سيناريو عمل منظم، يعمل من ذلك من النشاط والشغف بالعمل والإبداع.
المجالات التي تدرّس في القسم، سواء كانت تتعامل مع سيميائية الشكل أو التقنيات التقليدية أو الرقمية، سواء كانت تتناول الاستدامة أو تستجيب بشكل ناقد لعالم التصميم والاستهلاك، تستجيب بأساسها للفترة التي نعيش فيها وتعكس العلاقة بين الإنسان والحيز الثقافي، التكنولوجي، الاجتماعي والعالمي الذي يعيش فيه.

تعمل الثورة الصناعية الحالية بكامل قوتها لتغيير النظام العالمي، فهي تخلق فرصًا جديدة وتهمّش مجالات كاملة. في أوقات كهذه، يعتبر المصمم الصناعي “جناح أيسر أحيانًا”، “رئيس حربة” أو “حارس مرمى” أحيانا، يواجه هجمات التغييرات المتكررة في عالمنا. قدرته التكهنية الفريدة تسمح له بفحص واستكشاف العلاقات الجديدة المتغيرة باستمرار. يعمل المصمم الصناعي الجديد مع مجموعة أدواته المميزة، التفكير المرن الذي يتنقل بين الحقيقي والتكهني وينتج قيمة كبيرة وجديدة حيال التغيرات المستمرة.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل

اعمال طالبة من طالباتنا : ماريان دانيال
قسم : فنون الشاشة والفيديو

يتيح قسم فنون الشاشة للطلاب\الطالبات صناعة أفلام مستقلة، مثيرة للاهتمام، شيقة وناقدة. تلتقي الرسوم المتحركة والسينما على شاشة الكمبيوتر، التلفزيون أو السمارتفون، في المعرض وفي المتحف.
يشمل مجال عمل قسم فنون الشاشة برامج ومسارات الرسوم المتحركة، السينما المعاصرة والفيديو، ويصل بين السينما ومجال الفن كأداة للتعبير.

يشجّع إنتاج الرسوم المتحركة، السينما، والنيو ميديا، كأداة للتعبير الشخصي والفني، ونطمح إلى فهم وتعليم أسس اللغة السينمائية، بالإضافة إلى بحث وتطوير الأسس لمبنى شكلي جديد، مختلف ومميز.

سجّل/ي الآن للدّورة التّحضيريّة للّقب الأوّل في الفنون والتّصميم في أكاديميّة بتسلئيل 👩🏻‍🎨