Coach Dania aldahleh

يعتبر المنزل البيئة الاولى و الاقوى في التأثير على شخصية الطفل و تطور مهاراته الحياتية لذا علينا توفير بيئة آمنة و سليمة مليئة بالحب و الاهتمام و وجود القدوة و التعامل الصحيح

قناة التربية الايجابية على واتساب

whatsapp.com

غدا الساعة 8:30 مساءًا بتوقيت الاردن عبر تطبيق زووم للتسجيل التواصل عبر الرسائل

تعتمد التربية الايجابية على فهم الطفل ،مشاعره و افكاره لنكون على استخدام الادوات التربوية المناسبة معه لنصل مع اطفالنا للهدف الاساسي و هو تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية ليكون سعيد و فعال في المجتمع .

متاعب وقت النوم واحدة من احدى التحديات التي تواجه الاباء و الامهات مع اطفالهم
من خلال هذا التحدي يمكننا استخدام ادوات تربوية فعالة لايقاف هذا التحدي و تعلم مهارات حياتية فعالة للطفل .

يعتقد الكثير من الاباء ان التساهل الزائد مع الطفل يوفر له الراحة و السعادة لذا يقومون ببعض التصرفات تحت مصطلح التعاطف بهدف توفير الراحة
لكن هذه التصرفات من المؤكد انها ستؤثر على شخصية الطفل و امتلاكه للمهارات الشخصية و الحياتية
مثل توفير كل ما يطلبه الطفل و الحماية الزائدة و التدليل و التدخل في كل الامور .
هذه الامور تجعل من الطفل شخص اتكالي و غير معتمد على نفسه و لا يمتلك المهارات الحياتية الازمة مثل الاعتماد على الذات و اتخاذ القرارات
و التي تعتبر هدفنا الاساسي في التربية .

دورنا كمربيين اساسي في تعلم الطفل التعبير عن مشاعره
عند التحدث و الحوار مع الطفل يومياً و التعبير عن مشاعرنا يكتسب الطفل مهارات عديدة
تتكون لديه مفردات جديدة و فهم لمشاعره و يكون قادر على استخدام المفردات المناسبة لهذه المشاعر
و عندما يرى والداه يعبران عن مشاعرهما بالطريقة المناسبة بالتأكيد سيكتسبها كمهارة حياتية للتعبير عن نفسه بدلًا من استخدام الطرق الاخرى في التعبير عن نفسه كالضرب أو الصراخ

سلوكيات الأطفال تأتي بطرق مختلفة ، و نعتبر كمربيين مؤثر كبير على تلك السلوكيات من خلال طرق التعامل معها .
فالأطفال يتأثرون جدًا بالمربيين و يعتبرونهم قدوتهم ، كونهم غير قادرين على معرفة مدى صحة سلوكياتهم و ماذا يتصرفون بمختلف المواقف .

تأتي بعض سلوكيات الطفل من خلال التقليد او الاكتشاف و غيرها .

تتأثر استمرارية هذه السلوكيات أو تتوقف بردود فعل المربيين تجاه السلوك .

قد يقوم المربيين بالابتسامة للسلوك و التصفيق ، هذه الردود تعطي انطباع للطفل ان ما قام به صحيح و مرغوب فيه فيستمر بفعله .

اذا لم يكون السلوك جيد علينا استخدام اسلوب حازم بعيد عن الضرب و التخويف ليتوقف السلوك غير المرغوب .

يعتبر المنزل البيئة الاولى و الاساسية لبناء شخصية الطفل و اكتساب المهارات المباديء و بناء شخصيته .

لذا واجبنا كوالدين توفير بيئة امنة و صحية للطفل من خلال استخدام الوسائل التربوية المناسبة .

من المهم جدا الابتعاد عن العنف و العقاب ، هذا ينمي الخوف و ضعف الشخصية لدى الطفل .

ورشة تربية مجانية بعنوان " التساهل أم الحزم في التربية "

تتضمن الافكار التالية :
- مفهوم التربية و دور المربيين في التربية

- كيف نحدد اهدافنا في التربية مع اطفالنا

- الحزم ، مفهومه ، تأثيره على الطفل ، امثله عملية على الحزم ، عبارات مستخدمة في الحزم .

- التساهل ، مفهومه ، تأثيره على الطفل ، امثلة عملية على التساهل ، عبارات مستخدمة في التساهل .

- ماذا نستخدم ، الحزم أم التساهل ؟

ما مفهوم التربية
دورنا كمربيين في التربية
من أين يأتي الاطفال بسلوكياتهم
ما دور المربيين في اكتساب الطفل السلوكيات و تطورها
كيف نتعامل مع هذه السلوكيات

للتسجيل على صفحة الانستغرام
https://www.instagram.com/invites/contact/?i=c8ai38fn4mtc&utm_content=owgjtfy

تعتبر بيئة المنزل الأهم في بناء شخصيته و بناء المهارات و المباديء المطلوبة .

تعتبر المهمات المنزلية من احدى الاساليب الاساسية و التي لها فاعلية كبيرة ليتعلم الطفل الكثير من المهارات التي يحتاجها .
دورنا كمربيين في المهمات المنزلية التوجيه و تعليم الطفل كيفية القيام بالمهمات حتى يتقنها .

عندما يقوم الطفل بمهماته الشخصية مثل ترتيب السرير و الألعاب ، يتعلم الاعتماد على نفسه و التنظيم و انجاز المهمات .

عندما يشارك بالأعمال المنزلية يتعلم مهارات توزيع المهمات و العمل ضمن فريق و انجاز المهمات و الاعتماد على الذات و كذلك تزيد ثقته بنفسه و تزيد ثقته بالمهارات التي يمتلكها عند الانجاز .