أخصائي العلاج الطبيعي وائل محمد المومني - Physiotherapist Wa’el M. AlMomani

للتواصل على الرقم 0788078704
الموقع: البوليفارد العبدلي - عمارة الخطوط الجوية التركية- مقابل بنك صفوة - الطابق الاول

‎أخصائي العلاج الطبيعي وائل محمد المومني - Physiotherapist Wa’el M. AlMomani‎ updated their website address.

مع كارلوس البيرتو لاعب نادي شباب الاردن

يمكننا الاعتبار بأن الحجاب الحاجز هو أهم عضلة في الإنسان, أنا أقول هذا لأنه “وكما تعرفون” أنه العضلة التي تخفّض الضغط في التجويف الصدري (بالإضافة إلى العضلات الواقعة بين الأضلاع) فيسبب بذلك إجبار الهواء على الدخول إلى الرئتين. وبذلك يكون هو ما يسمح لنا بالتنفس. يقع الحجاب الحاجز في الجزء الأسفل من القفص الصدري ويرتبط بآخر ست أضلع منه وبالنتؤ السيفي في أسفل عظمة القص وبأول ثلاث فقرات قطنية (L1, L2, and L3). بالأضافة إلى وجود ارتباط بينه وبين عضلتين رئيسيتين في أسفل الظهر والحوض, هما العضلة الأربية (Psoas) والتي تعتبر الثانية الرئيسية للورك (Hip) والمربعة القطنية (Quadratus Lumborum “QL”) والتي تعمل كمثبت للقفص الصدري والحوض. هذا الارتباط بالعضلتين السابقتين والفقرات القطنية يكشف ويحل الخلل في مفتاح تخفيف آلام أسفل الظهر والذي هو الحجاب الحاجز.

من السهل على المعالج تقييم الخلل في الحجاب الحاجز, وأسهل طريقة لفحص ذلك بأن يضع يديه على ظهر أسفل القفص الصدري والإبهامين في المنتصف على جانبي العمود الفقري, والأصابع الأربعة الباقية على الجانبين. بعد ذلك يطلب من المريض أن يأخذ نفساً عميقاً بينما يلاحظ المعالج التطابق في الحركة بين يديه. وعندما يكون هناك خلل ذو أهمية في الحجاب الحاجز ستبتعد أحد اليدين عن العمود الفقري أكثر من الأخرى, ومرة أخرى “هذه الطريقة الأبسط”.

فنحتاج في بعض الأحيان إلى فحص الحجاب الحاجز مباشرةً. تذكر, أنه عضلة هيكلية مثله مثل أي عضلة أخرى يمكننا التعامل معه بالعلاج اليدوي (Mobilization) بطرق عدة ومختلفة أو بأجهزة العلاج الطبيعي المتخصصة.

لذا اذاكنت قد عانيت من آلام في أسفل الظهر بدون أسباب واضحة وبدون شفاء بعد المحاولة بعدة طرق مختلفة, خذ بعين الإعتبار الحجاب الحاجز كمسبب له.

وائل المومني – إختصاصي علاج طبيعي

تشرفنا بزيارة معالي الدكتور باسم الطويسي وزير الثقافة الاسبق

ان تقييم وعلاج آلام العضلات المزمن يرتكز على أهمية دور الجهاز العصبي المركزي في انتاج او نشوء الألم المزمن عن طريق خلقه لعدم توازن عصبي عضلي "Neuromuscular Imbalance‏"‏ (الأمر الذي سيتم توضيحه في الأسفل).

في العلاج الفيزيائي للعظام والمفاصل هناك طريقتين في التفكير في التعامل مع الحالات، الطريقة البنائية "Structural‏"‏ والطريقة الوظيفية "Functional‏"‏. في الطريقة البنائية، يتم التركيز على المرض في تركيب تشريحي ثابت، وهي الطريقة العامة بحيث يتم التركيز في التشخيص والتقييم على المنطقة المصابة (صور أشعة، فحوصات يدوية خاصة،...)، وعلى النقيض من ذلك، الطريقة الوظيفية التي تربط بين كل العمليات والأجهزة في الجسم بدلا من التركيز على مكان الاصابة فقط. في حين أن الطريقة البنائية ضرورية ومهمة في التعامل مع الأصابات الحادة (المتهيجة) فإن الطريقة الوظيفية تكون ذات كفاءة اكبر في حال التعامل مع حالات الآلام المزمنة.
‏

في حالة الألم المزمن، غالبا ما تكون الصور السينية للمنطقة طبيعية مع أن المريض يشكو الألم فيها، ففي هذه الحالات لا يكون مكان الألم هو السبب، فقد أثبتت الدراسات الحديثة حقيقة أن الألم المزمن يسوى مركزيا (اي في الجهاز العصبي المركزي) "ستود، ٢٠٠١". كما أظهرت أبحاث أخرى عن كفاءة علاج أساليب مختلفة من التمارين بأن هنالك تأثيرا مركزيا (من الجهاز العصبي المركزي) في تخفيف الألم أسفل الظهر المزمن "مانيون، ١٩٩٩". هذه الأبحاث دعمت صحة فكرة التكافل ما بين الجهاز العضلي الهيكلي والجهاز العصبي المركزي. وبما أنه لا يمكن الفصل بينهما وظيفيا فقد ظهر مصطلح الجهاز الحسي الحركي "Sensorimotor System‏"‏ كتعريف للجهاز الوظيفي المسؤول عن حركة الإنسان، وأي تغيير يطرأ على أي من أجزاء هذا النظام الوظيفي ينعكس كتعويض "Compensation‏"‏ أو تكيف "Adaptation‏" في أي مكان النظام لأن الجسم يسعى دائما إلى الإتزان الداخلي "Homeostasis‏"‏(بنجابي، ١٩٩٢).

غالبا ما يعكس الجهاز العضلي حالة الجهاز الحسي الحركي, فهو يستقبل المعلومات من الجهازين العضلي الهيكلي والعصبي المركزي. التغيرات في التوتر العضلي تعكس الردود الأولية للجهاز الحسي الحركي لمدخلات الألم (Nociception). وقد دعمت العديد من الدراسات التي وضحت تأثير مشاكل المفاصل على التوتر العضلي, فعلى سبيل المثال, وجد بأن ارتشاح الدم في مفصل الركبة (Knee Effusion) يثبط رد الفعل الطبيعي للعضلة المتسعة الأنسية (Vastus Medilalis) (ستوكس ويونغ, 1984). وأظهرت أيضا العضلة متعددة الفلوح (Multifidus) ضمورا عند مرضى آلام أسفل الظهر المزمن (هايدز, 1994). كما أظهرت العضلات زيادة وقت الكمون قبل الإنقباض (latency) بعد أصابات وتمزقات الكاحل (كونرادسن ورافن, 1994) وبعد تمزقات الرباط الصليبي الأمامي (ايهارا وناكاياما, 1986). وأوضع هذا التأثير العام لأمراض المفاصل على الجهاز الحسي الحركي عن طريق بولوك-ساكستون (1994), حيث لاحظت تأخرا في تحفيز نمط عضلات الثني للورك وانخفاضا في الاحساس بالاهتزاز عند مرضى تمزقات الكاحل.

لذا, وفي النهاية, فحين نتعامل ونقيم مرضى الآلام المزمنة فيجب علينا التفكير بشكل شمولي وعملي, واخذ العمليات التي تنعكس عن الجهاز العصبي المركزي بعين الأعتبار في التشخيص كما في العلاج.

وائل محمد المومني – أخصائي العلاج الطبيعي

نقاط التوتر العضلي (Trigger Points)

ان فحص أحدهم عضلات ظهرك المؤلمة من قبل؟ إذا فقد لاحظت على الأرجح بأن بعضها يحتوي على كتل أو عروق مؤلمة, والتي تكون في بعض الأحيان ذات ألم “مريح” عند فركها أو وخزها, لكن السينايو الأسوء هو وجود ألم مستمرخلال النشاطات اليومية المعتادة. المصطلح التقني لهذه العروق هو “نقاط التوتر” “Trigger Points” والذي صاغته لأول مرة الدكتورة جانيت ترافيل.

تنشأ هذه النقاط لأي سبب قد يدفع العضلة إلى الإنقباض إنقباضا حمائيا “Guarding” الأمر الذي يؤدي إالى ظهور محدودية في الحركة وبالتالي نقص التروية الدموية إلى المنطقة وتراكم المواد الكيميائية. الأعراض المعتادة الناتجة عن نقاط التوتر تظهر كمحدودية وألم في المدى الحركي للمفصل و/أو ألم عضلي حاد وكليل (Dull). بالإضافة إلى إنها قد تنشيء ألما بعيدا عنها “ألم رجيع” “Referred Pain”. قد تكون معتادا على هذا المفهوم الذي عادة ما يذكر هذا النوع من الألم عند مرضى الذبحة الصدرية, ابسط مثال على الألم الرجيع هو الألم الذي يظهر في اليد اليسرى عند مرضى الذبحة الصدرية فمع أن المشكلة في عضلة القلب إلا أن الألم يظهر في اليد اليسرى. نفس العملية تنطبق أيضا على العضلات الهيكلية وأغشية العضلات “Fascia”.

فقد واجهت في أحيان عدة مرضى يعانون من اوجاع في الصدر ومع ذلك كان الألم في الحقيقة ألما رجيعا “Referred Pain” ناشيء من نقاط التوتر “TrP” الموجودة في العضلة الصدرية “Pectoral Muscle”.

هنالك نوعين أساسيين من نقاط التوتر، الأول ينشأ في الألياف العضلية والآخر في الأغشية العضلية المسماة ب”Fascia” وهي النسيج الضام الذي يغطي كل عضلة، لذا فهي منتشرة في كل الجسم. ليس من الأهمية معرفة الفرق بين النوعين لك كمريض بل اهميتها هي للمعالج الطبيعي، فطريقة العلاج تعتمد على نوع نقطة التوتر لديك إن كانت في العضلات أو في الأغشية.

قد تنشأ نقاط التوتر للعديد من الأسباب. أهمها كمسبب و\أو كمهيج لها في حال وجودها هي الأختلالات والوضعيات الجسدية الخاطئة “Postural Distortions” التي نتخذها خلال نشاطاتنا اليومية والعمل. والسبب الشائع الثاني هو التغيير المفاجيء بين الوضعيات بعد أن كنت ساكنا فيها لمدة طويلة، أبسط مثال على ذلك مثل أن تقف فجأة بعد أن كنت في وضع القرفصاء لمدة طويلة لسبب أو لأخر, الأمر الذي يؤدي عادة إلى ظهور نقاط التوتر في العضلات الثانية للورك “Hip Flexors”والتي بدورها تؤدي إلى آلام في أسفل الظهر. التفسير النظري لذلك هو أن العضلة كانت “عالقة” في وضع القرفصاء ولم تعدل إلى وضع الوقوف بالشكل المناسب، ويحدث نفس السيناريو تحت أي ظرف يشتمل على تغيير الوضعية وبالذات إذا كانت فجأة.

ان تصحيح الانماط العضلية الشاذة ونقاط التوترغالبا ما يصنع الفرق بين النجاح والفشل.لحسن الحظ، فإن علاج شخص من آلام ناشئة من نقاط التوتر تكون عادة سهلة وبسيطة وغير معقدة وتتم بطرق مثل “Myofascial Release” و “Deep Transverse Friction, Cyriax” و التحفيز الكهرومغناطيسي العميق "Deep Electromagnetic Stimulation" والموجات التصادمية المركزة "Focused shockwave" وغيرها الكثير.

اذا جائك مريض يميل جسمة إلى تكوين نقاط توتر في كل جسمه و \أو أنها تتكرر بشكل مزمن فيجب الأخذ بعين الإعتبار بعض المشاكل التغذوية. في كتاب الدكتورة ترافيل “Myofascial Pain and Dysfunction, the Trigger Point Manual” فقد ذكرت أن النقص في الفيتامينات ب١ و ب٦ و ب١٢ وحمض الفوليك والفيتامين سي والنقص في معادن الحديد والبوتاسيوم كعوامل محتملة تزيد الأمور سوأ.وأنا سأضيف نقص المغنيسيوم إلى القائمة لقدرتة على العمل كمضاد للتشنجات العضلية “Anti-Spasmodic”.

نهاية القول، أننا كلنا لدينا نقاط التوتر في عضلاتنا و\أو أغشيتها إلى حد ما. لكن ما يهمنا هو الدرجة التي تساهم بها في الألم ومشاكل المفاصل التي نشكو منها.

وائل محمد المومني – أخصائي العلاج الطبيعي

متلازمة العضلة الكمّثرية (Piriformis Syndrome), اهم مسببات عرق النسا:

العضلة الكمثرية (Piriformis Muscle) هي العضلة التي تنشأ على جزء من الواجهة الأمامية من عظمة العجز(Sacrum) وتربط في النتوء المدور الأكبر (Greater Trochanter) في الجزء العلوي من عظمة الفخذ(Femur), وتعمل بشكل أساسي على دوران عظمة الفخذ “أو مفصل الورك” للخارج (External Rotation).

العصب الوركي (Sciatic Nerve) هو حزمة من الأعصاب الناشئة من أسفل النخاع الشوكي ” ~ المستويات من القطني الرابع L4 إلى المستوى العجزي الثالث S3″ ويمر عادةً في طريق تحت العضلة الكمثرية (Piriformis M). ومن المثير للإهتمام معرفة أنه من المعتقد بأن نسبة كبيرة من الناس تقريباً يمر عصبهم الوركي (Sciatic N) فعلياً من خلال هذه العضلة.

تحصل متلازمة العضلة الكمثرية (Piriformis Syndrome) عندما تنقبض هذه العضلة الى الحد الأقصى أو تقصر أو تنشد (tight) فتضغط على العصب الوركي (Sciatic N), والنتيجة لذلك هي آلام في المؤخرة وقد ينزل الألم إلى الجهة الخلفية من الفخذ (عرق النسا Sciatica) وفي أحيان أخرى يظهر في أسفل الظهر.

الآن, السؤال الذي يطرح نفسه هو: “لم قد تنقبض هذه العضلة أكثر من الحد الأقصى أو تقصر أو أن تصبح مشدودة اصلاً؟” … حسناً, يجب أن تعلم أن هنالك عضلتين تعبران وتثبتان المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac Joint) أو “مفصل الحوض (Pelvic Joint)” بشكل أساسي من الجهتين. هاتين العضلتين هما: الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) والكمثرية (Piriformis). عندما يصادفني مريض يعاني من هذه المشكلة, أجد “عادة” أن العضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) تكون منخفضة الأداء. كنيتجة لذلك, يظهر أن العضلة الكمثرية (Piriformis) تبقى وحيدةً للقيام بوظيفة تثبيت المفصل العجزي الحرقفي (Sacroiliac Joint). يظهر جلياً من التركيبة أنها كانت تعطي المساعدة للعضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) وبدونها قد تنقبض العضلة الكمثرية (Piriformis) أكثر من اللازم أو تقصر كرد فعل لتعطي أقصى حد من الثتبيت. والنتيجة بالتالي هي ضغط زائد أو إعاقة على العصب الوركي (Sciatic N). مع الاخذ في الاعتبار أن هنالك أسباب أخرى لحصول الشد والإنقباض في العضلة الكمثرية (Piriformis) والمثال السابق أعطيته لما واجهته خلال عملي.

العلاج المباشر بشكل عام يهدف إلى إطالة (Stretch) العضلة, بالإضافة إلى العلاج اليدوي العميق.

ولكن في العادة, سأنظر إلى الأسباب وراء انخفاض اداء العضلة الإليوية الكبرى (Gluteus Maximus) في حال وجدت أنها السبب الرئيسي لشد العضلة الكمثرية (Piriformis). وهذا قد يشمل مشاكل مفصل الحوض (Sacroiliac Joint) وارتخاء الأربطة فيه أو مشاكل في مفاصل العمود الفقري القطنية, وفي بعض الأحيان العنقية أيضاً أو مشاكل في الأطراف السفلية (الورك والركبة والكاحل والقدم) وفي بعض الحالات تكون بسبب مشاكل تغذوية.

في المقام الأول أنا أهدف إلى معالجة سبب المشكلة في العضلة الكمثرية (Piriformis). لدي عدد من المرضى الذين لايقومون بتمارين الأطالة وليس لديهم هذه المشكلة؛ لذا نستطيع أن نكون أكيدين بأن سبب هذه المشكلة ليس قلة الإطالة. لإنها لوكانت كذلك لكان كل شخص لا يقوم بالتمارين الإطالة يعاني منها. لا تفهم ذلك خطأ لأن الإطالة امر محبذ. نقطتي هي أن سبب المشكلة يجب أن يعالج أو أنها ستتكرر وتعود ثانيةً أو تسبب مضاعفات أخرى أنت بغنىً عنها.

قد يكون هنالك أيضاً مشاكل أخرى مثل أن تكون العضلة الكمثرية (Piriformis) في الجهة الأخرى أيضاً مثبطة أو العضلات التي تدور الورك للداخل (Internal Rotators) الأمر الذي يساهم أو يسبب هذه المتلازمة. هنالك عدد كبير من الأسباب الأساسية المحتملة لهذه المشكلة بسبب ترابط أجزاء الجسم ببعضها. هذا المقال كان الهدف منه ان يكون مقدمة عامة عن الموضوع, لذا سأقف عند هذا الحد.

بالإجمال, يجب تقييم العضلات التي تدعم الحوض لأي خلل فيها. ويجب استعادة التراصف (Alignment) والحركة في مفاصل الحوض والفقرات القطنية. وقد نحتاج إلى علاجات خاصة للأربطة و الأوتار وأغشية العضلات (Fascia) “أي الأنسجة الرابطة”. من الممكن إعطاء برنامج بيتي للإطالة والتقوية لدعم العلاج أو منع تكرارها في المستقبل. وقد يكون من النافع أيضاً أخذ مكملات غذائية مصممة اتسريع عملية الشفاء وتقليل الإلتهاب.

في النهاية, من المهم معرفة أن هناك من المختصين من يقول بأن مشكلة العضلة الكمثرية (Piriformis M) تسبب آلام عرق النسا (Sciatica) وآلام أسفل الظهر بنسبة أكبر من مشاكل فتق القرص الفقري (Disc Herniation) وهذا ما وجدته أنا شخصيا خلال عملي.

وائل محمد المومني – أخصائي العلاج الطبيعي

صفحة متخصصة بالعلاج الطبيعي للأصابات الرياضية المتخصصة والآلام والمشاكل الحركية الناتجة من الأعصاب والعضلات والأوتار والمرابط والمفاصل