تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت

الشهيد قاسم المولى

مغوار برتبة شهيد

الشهيد محمد عباس استشهد مع الشهيدين عماد زهر الدين و ثروت حطيط خلال محاولة إطفاء الحريق المشؤوم في مرفأ بيروت و الإعلام الطائفي غيب دورهم لأسف

الشهيد علي زين الدين

الشهيد المظلوم عماد زهر الدين

للمرة الرابعة راس سنة جديدة تمر علينا و من ضمنها عشرات الأعياد التي يحتفل بها الناس من حولنا و نحن وسط الدموع نعيش ألم فراق الأحبة .. و وجع التٱمر على الحقيقة و العدالة التي نرجوها في بلد الظلم و الطغيان حيث لا عدل و لا عدالة و حكام جائرون و سياسيين بلا ضمير .. و وسط كل هذا و ذاك يبقى الأمل بالله الواحد القهار و بعزيمتنا نجدد وعدنا و عهدنا و قسمنا لشهدائنا و ضحايانا أننا مستمرون بنضالنا لأجل تحقيق العدالة لترتاح أرواح فلذات اكبادنا رغم الظلم و القهر و الألم ولا يسعنا إلا أن نتمنى لأهالي الشهداء سنة افضل من السنين العجاف التي مرت علينا متوجة بتحقيق أهدافنا بالحقيقة و العدالة و المحاسبة.
الله يحرمهن نور عيونهن لحرمونا أحبابنا و اعيادنا

الشهيد علي اسماعيل

كيف الموت نقاكي ما بيلبق لعيونك تموت 😭😭😭

اليك يا أخي اليوم في عيد ميلادك انحنى و أضيئ شعلة لروحك الطاهرة فلو كنت معنا الان لأضئنا أربعة وعشرون شمعة ولكن .... شاء القدر وايادي الغدر ان تطال روحك الطاهرة ....
ستبقى في قلوبنا
عيدك في الجنة ان شاء الله

نفذ تجمع اهالي شهداء و جرحى و متضرري إنفجار مرفأ بيروت وقفته الشهرية يوم الإثنين 4-12-2023 أمام بوابة الشهداء رقم (3) في تمام الخامسة عصرا

متشحين بالسواد و الكوفيات حاملين الأعلام اللبنانية و الفلسطينية تضامنا مع غزة و اهلها و صور شهداء قناة الميادين فرح عمر و ربيع المعماري و حسين عقيل.

استهل الناطق بإسم اهالي الشهداء إبراهيم حطيط كلمته بتقديم العزاء مجددا لقناة الميادين بشهدائها المظلومين و تابع : ها نحن نودع سنة جديدة بعيدا عن الحقيقة و العدالة و المحاسبة ..ثلاث سنوات و أربعة أشهر وكل ذلك ضائع تائه بين أروقة السياسة و السياسيين و القضاة المختلفين كي لا نقول المتخلفين قانونيا و سياسيا و إنسانيا فيما اهالي الشهداء من ايتام و أرامل و ثكالى لا حيلة لهم سوى الدموع و البكاء و الحسرات على الأحبة و فلذات الأكباد .. أربعون شهرا من العذاب و الألم و الدموع لم يحركوا ساكنا بإنسانية سياسيي و قضاة هذا البلد الذي نخرته الطائفية و الحزبية و العصبية الجاهلية من رأسه حتى أخمصيه فبات مرتعا للفساد و الفاسدين الحاكمين و المتحكمين بكل مفاصله السياسية و الأمنية و القضائية و الدليل الابلغ ما وصلنا إليه اليوم و سنصل إليه قريبا من مزيد من الفراغات الحساسة على كافة المستويات ثم يحدثوننا عن (دولة و قانون) دولة مصالحهم السياسية و قانون يتضارب فيه القضاة .. اي مسخرة أصبحتم يا سادة ؟

و أردف : ها نحن كأهالي شهداء ننتظر إنهاء ٱخر فصول مسرحية عويدات البيطار الأخيرة والتي عين لها مجلس القضاء الأعلى القاضي حبيب رزق الله للبت في مسارها العالق بينهما منذ ستة أشهر مضت و جاءت حجة العطلة القضائية (شهرين) لتأخير البت فيها علما أنه سبقها شهران و مضى عليها شهرين فأين أصبحت ؟ ما من جواب حتى الٱن رغم فرصة الأربعة أشهر الكاملة للبت فيها بإنتظار تسوية سياسية هنا او هناك و كأن لا دماء اريقت و لا أرواح أزهقت و لا مدينة دمرت و لا اهالي شهداء و ضحايا يموتون في كل يوم الف الف مرة بإنتظار حقيقة من قتل أبناءهم و ها هو مركز قضائي حساس جدا سيشغر بعد شهرين عنيت به منصب مدعي عام التمييز و قد بدأت الصراعات السياسية عليه و لا من أحد ملتفت لقضيتنا التي عولنا عليها الكثير لتكون القضية الوطنية الجامعة قبل أن تخترقها و تفرقها السياسة و الأحزاب التي اتخذت منها متاريسا للإستهداف السياسي في ظل قاض استهوته الشهرة و الأضواء و خضع لأوامر السفارات فأضاع البوصلة وهي التحقيق الشفاف بعيدا عن الإستنسابية التي اتبعها فدمر و حطم كل أمالنا بالوصول معه للحقيقة و العدالة و لدينا عشرات الشواهد على ذلك مما يخفيه لا يسلط عليه الضوء الإعلام المسموم و المشبوه مكتفيا بمقولة ممجوجة (ما خلو القاضي يشتغل) و ها هي السجون خالية من أي موقوف في جريمة هي الأكبر في لبنان بسبب التجاذبات السياسية بعدما اكتفى القاضي بيطار و سلفه بتوقيفات صورية لإمتصاص غضب الشارع مما حول الكثير من هؤلاء الموقوفين لمجرد رهائن خاصة و الكثير منهم قاموا بكامل واجباتهم منهم من رفض تنفيذ قرارات كحراسة النيترات لعدم دخولها ضمن صلاحياته كمحمد المولى و منهم من راسل قضاء العجلة عدة مرات محذرا من خطورة النيترات كشفيق مرعي و غيرهم دون أن يلقوا إذنا صاغية فألقيوا في غياهب السجون لسنوات فيما ترك القاضي جاد معلوف الذي أمر بإنزال النيترات و حراستها بقرار قضائي رغم تلقيه الكثير من التقارير عن خطورتها دون مسٱلة فضلا عن قيادة الجيش ومديري مخابراته المتعاقبين منذ ادخال النترات لحين انفجارها.

و ختم بالقول : أمر ٱخر لا يجوز السكوت عنه و قد اثرناه مرات عديدة و سنبقى نتحرك بكل قوة لإتمامه و هو ترك جرحى الإنفجار لمصيرهم و الٱمهم و معاناة أهاليهم في تأمين علاجاتهم مع الجمعيات و المحسنين هذا أمر مرفوض استمراره و قد تقدمنا بإقتراح قانون بهذا الشأن يساويهم بجرحى الجيش اللبناني و قد وعدنا من عدد من الكتل و النواب بالعمل لإقراره و قد صبرنا حتى الٱن بسبب ما نعلم من اختلافات سياسة خاصة على الجلسات التشريعية و لكن الأمر لم يعد يطاق فهذه لارا الحايك لا تزال تصارع بين الحياة و الموت و ليليان شعيتو رغم تحسن حالتها والحمدلله إلا أنها تحتاج لمزيد من العلاج و الكثير من الجرحى لا يزالون يخضعون لعمليات جراحية كالجريحة ميرنا علاء الدين منذ ايام و جوزيف غفري الشهر الماضي و علي قانصوه و محمد الريس و غيرهم حاليا ... لذا فصبرنا قد نفذ و سنبدأ بتحركات على غرار تحركنا يوم أخذنا قانون مساواة شهدائنا بشهداء الجيش (تذكروه جيدا) و لا أعتقد أن هناك تشريع ضرورة اهم من جراح و الٱم هؤلاء الذين فقدنا بعضهم خلال السنوات الماضية.

و أخيرا: نعلن أننا و بعدما سبق و أسسنا جمعية لأهالي الضحايا و تم فصلنا منها لمجرد موقفنا من القاضي طارق البيطار و كأننا لسنا أولياء دم و لا اهالي شهداء ولأننا حرصنا عدم التصادم القانوني مع من فعلوا ذلك غيلة لأننا لا زلنا نعتبرهم اهلنا و شركاءنا بالدم المظلوم فقد قررنا إنشاء جمعية تعنى بأوضاع اهالي الشهداء القانونية و الإنسانية و الإجتماعية في ظل هذه الظروف الإقتصادية الخانقة و عدم توافر الراعي و الداعم لنا لذا نتمنى على وزير الداخلية أن لا يحذو حذو سلفه بتأخير الموافقة على إنشاء هذه الجمعية.

كي لا ننسى و لا لن ننسى