Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير

Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير

Please register at: www.samirkassiraward.org :التسجيل على الموقع الإلكتروني www.samirkassiraward.org

The contest is open to all journalists of the written press (daily, weekly, monthly and online press), who are citizens of the following countries: Algeria, Bahrain, Egypt, Iraq, Israel, Jordan, Kuwait, Lebanon, Libya, Morocco, Oman, Occupied Palestinian Territory, Qatar, Saudi Arabia, Syria, Tunisia, the United Arab Emirates, and Yemen. Applicants must submit only one article related to the rule

x.com 18/07/2024

ينظم ندوة: "حرية الصحافة.. بين خطوط حمراء وتحديات مميتة"، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير | Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير
🗓️ الجمعة 19/7
🕰️ 6 مساءً بتوقيت لندن
*تقام الندوة على حساب مواطن في منصة (X)

x.com

13/06/2024

Here are some highlights from the 19th edition of the Samir Kassir Award, a very special event with a record-breaking number of applicants from 14 countries. This year, we received an array of stories and reports from professional, humane journalists fighting for freedom of expression in a challenging reality.
Thank you to all who participated and to those who support our mission in protecting journalists and advocating for a free press. Until next year.

في هذا اليوم وفي كل يوم، ونحن نشعر بوجودهما معنا.
نستعرض هنا بعض أبرز الأحداث من الدورة التاسعة عشرة لجائزة سمير قصير. فيتضمن الحفل وما سبقه نقاط مميزة للغاية. فهذه السنة، شهدنا عددًا قياسيًا من المتقدمين الآتين من 14 دولة.
وتلقينا في هذا العام مجموعة من القصص والتقارير من صحفيين محترفين وإنسانيين، يناضلون من أجل حرية التعبير وسط واقع مليء بالتحديات.
شكرًا لجميع المشاركين ولكلّ من يدعم مهمتنا في حماية الصحفيين ومناصرة حرية الصحافة.
إلى اللقاء في الدورة المقبلة.

الاتحاد الاوروبي يكرم عدد من الصحافيين العرب في بيروت 12/06/2024

حديث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ساندرا دو وال، والمسؤول الإعلامي لمؤسسة سمير قصير، جاد شحرور حول حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة

الاتحاد الاوروبي يكرم عدد من الصحافيين العرب في بيروت شبكة الإعلام العراقي - قناة العراقية العامةاشترك في القناة الرسمية لقناة العراقية العامة: https://www.youtube.com/imngeneralللمزيد تابعونا على موقعنا الرسمي:...

Photos from ‎Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير‎'s post 06/06/2024

On 4 June 2024, the Delegation of the European Union to Lebanon and the Samir Kassir Foundation announced the results of the 19th edition of the Samir Kassir Award for Freedom of the Press, in a ceremony held at the Sursock Palace Gardens, in Beirut. This Award, established and funded by the European Union, is recognized internationally as a flagship prize for press freedom and the most prestigious journalism award in the Middle East, North Africa and Gulf region. Since 2006, the Award ceremony has been held annually to commemorate the anniversary of Lebanese journalist Samir Kassir’s assassination on 2 June 2005 in Beirut, and celebrate his life, his values, and his memory.

06/06/2024

كلمة رئيس مؤسسة سمير قصير، بالانابة، مالك مروة في حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:

مالك مروة خلال جائزة سمير قصير: متمسّكون بالحُلم الأمانة--
أيها الحفلُ الكريم... أيها الأصدقاء،
لم يخطُر ببالي أبدًا أنني سأكون واقفًا أمامَكم اليوم في هذه المناسبة لأتحدَّثَ عن مؤسسة سمير قصير. لكنّ قساوةَ الحياةِ غيّبَت صديقةَ العمر جيزال، ممّا حتّم عليّ أن أكونَ حاضراً هنا لنُكمِلَ مسيرَتَها مع الأصدقاءِ والعائلة، متمسّكينَ بالحُلمِ الأمانة، الحُلم بالحرّيةِ والعدالةِ والعيشِ الكريم.
لقد فَقَدْنا بغياب جيزال خوري مؤسِّسة ورئيسة مؤسَّسة سمير قصير، رؤيتها الثاقبة وأفكارَها النيّرة ونشاطَها الدائم و بسمَتَها الساحرة. كانت مِثالاً للمحبّة في زمنِ الكراهيةِ والحقد، جعلت سلاحَها الثقافةَ والمعرفةَ في زمن الجهلِ والانحطاط، ودافعت عن الحرّية في زمنِ القمعِ والقتل.
وعلّمتنا معنى الحبِ والوفاءِ والمثابرة والتضحية.
غريبٌ هذا الشرق الذي نعيشُ فيه...
فكأنّ القتلَ الجَماعيَّ إنّما هو وباءٌ يتنقّلُ في أرجائِه ناشرًا الرُّعبَ والخوفَ والخراب، وغريبٌ كم هو رخيصٌ الدمُ في هذا الشرق، على القريبِ وعلى الوافدِ الغريب.
ها هو الوباء يَفتِك بغزّة وأهلِها - هذه المرة - على أيدي الجلّادين الإسرائيليين الذين سكبوا الحديدَ والنار دون رحمةٍ ولا هُوَادة، ضاربين عرضَ الحائطِ بكلِّ نواميسِ الحياةِ والإنسانية، بوحشيّةٍ وهمجيّة. وحشيّةٌ لطالما اِشتكوا منها وبرّروا وجود دولِتهم بسببِها، ليصبحوا هُم السفّاحين السفّاكين. فحوّلوا العمرانَ في غزّة إلى أطلال، وأهلَها إلى أشباحٍ تائهين، هائمين في أرضِهم التي رووها بالعرق والدم منذ مئات السنين.
وهذا جنوبُنا المعذّب ينتشِرُ فيه الخرابُ والدمار، ونخسُر فيه خِيرةَ شبابِنا... قُربانًا للقضية.
وبالنتيجة يدفعُ الأطفالُ والنساءُ والعُزَّل فاتورةَ أشباهِ الآلهة الذين نصّبوا أنفُسَهم أولياءَ على مصيرِ رعاياهُم، تارةً من أعالي القصور وطوراً من بطن الصخور. وفاتورةٌ أخرى تكفيراً عن ذنوبٍ عنصريةٍ وحشيّةٍ جرت في بلادٍ بعيدةٍ وسنواتٍ أبعد... لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
أما عن بلادِ الأرز، التي أصبحت هذه الأيام، بلادَ الكَذِب والنفاق، بلادَ الفُرقةِ والخواء، فلا تغييرَ متاحٌ، ما دام حكامُها وسياسيّوها مُتربّعين على صدور العباد، يسرقون من جُهدِهم، ويأكلون من زرعِهم، ويشربون من كرمِهم، فيما العباد مقسومون بين مهلِّلٍ... ومحبطٍ أنهكه التعب.
والمجالُ ضيّقٌ بل يكادُ أن يكونَ مغلقاً لبناء طبقةٍ سياسيةٍ جديدة من الشاباتِ والشبان اللبنانيين الذين أثبتوا قُدراتِهم على مستوى العالم، ليقوموا بإعادةِ بناءِ الدولةِ على أُسُسٍ مدنيّةٍ حديثة.
والنتيجةُ مزيدٌ من التخلّف عن ركْبِ العالم والغرقِ في التاريخ وتضييعِ الحاضر وسرقةِ المستقبل.
والعُذر... العُذر حاضرٌ أبدًا.
نلوم البشريةَ جمعاء على شَقائِنا. أما نحن فمعصومون بِلا خطايا. ثقافةُ المساءلةِ والمحاسبةِ مُغيّبةٌ من قاموسِنا، وحُكّامُنا بمنزِلَةِ أنبياءَ مُرسَلين.
فكيف لا تكونُ النتيجةُ ما نحنُ عليه اليوم؟
وماذا عن الحرّية...
لقد نُحِرت الحرّيةُ في الشرق كما نُحِرت في الغرب.
نُحِرت في الشرق على مذبح غزّة، وكان لحرّاس الكلمةِ في فلسطين، نصيبٌ وافرٌ من القتلِ والعقابِ، وإغلاقِ المؤسساتِ الإعلامية. فقد قامت آلةُ القتل والدمار الإسرائيلية، باستهدافِ الصحافيين أثناءَ القيامِ بواجبهم الإعلامي، وفي مراكز عملهم، وحتى في بيوتهم الآمنة، ممّا أدى إلى استشهاد أكثر من مئةٍ وخمسين صحافياً وجرْح مئات آخرين.
وكما في فلسطين، كذلك في لبنان، حيث استُهدِف الإعلاميون عَمْدًا. فكان عصام العبدالله باكورةَ الشهداء وانضمّ إليه ربيع معماري وفرح عمر.
كما نُحِرت الحرّيةُ في الغربِ أيضًا في أروقةِ القصور ومراكزِ القرار، وباحاتِ الجامعات وساحاتِ المدن من قِبلِ حرّاسِ الحرّية الانتقائيين، الذين تنصّلوا من مبادئهم، فخسروا روحَهم وخسروا أخلاَقَهم لسنين وسنين.
فهل هذا قَدَرُنا؟...
كما كتب سمير قصير "ليس الإحباطُ قدراً".
و"الشبابُ هو الأمل" كما كانت تُردِّد جيزال خوري من على هذا المِنبر بالذات.
لقد تبنَّينا نهج الإيمانِ بالشباب، نُعطيهم ما عندنا من خبرةٍ مكتسبة. هذه الخبرة، منها خيباتٌ وإخفاقاتٌ كثيرة، والبعضُ من التوفيقِ والنجاحاتِ اليسيرة، على أملِ أن يُكمِلوا الطريق إلى حياةٍ أفضل.
وما أعمالُ مؤسسة سمير قصير والجائزة التي تحملُ اسمَه بنسختِها التاسعةَ عشرةَ والمقدَّمة من قِبل الاتحاد الأوروبي مشكوراً، إلا البرهانَ بأن رهانَنا صائبٌ.
وها هم خيرةُ الشبابِ والشاباتِ الصحافيين، المشاركين بمواضيعَ مبدعة ومختلفة، خيرُ دليلٍ على أنّ النُضج، المُشبَع بالوعي والإيمان بالحرّية، ينسابُ إلى عقولِهم، ليؤسِّسَ لأذهانٍ متفتّحة، ونفوسٍ رحبة مناضلة تَنبُذُ الذلّ والهوان، وتَنشُد الحرّية والحقيقة، وتُبشّر بمستقبلٍ واعدٍ.
الكلمة الأخيرة موجّهة إلى سمير وجيزال... من الأهل والأصدقاء... وفريقِ العملِ الرائع في المؤسسة... كلّنا على العهد، قيّمونَ على الإرثِ ومصمّمونَ على إكمالِ المسيرة حتى تحقيقِ الحُلُمِ المنشود... شكراً.

06/06/2024

كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير، خلال حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:
معركتُهُما للحرية هي معركتُنا، معركةٌ شاملة، معركةٌ واحدة
--
أخالُهُما يبتسمان ويبارِكان للفائزين وللمرشّحين.
أخالُهُما يتناقشان ويقارنان الأعمال التي تحمِلُ كلُّها، صدى نضالاتِهِما.
أليس "أهناك حياةٌ قبلَ الموت؟"، و"بسطٌ عشوائي"، و"البلوغُ القسري" تأمّلاتٍ في شقاءِ العرب؟
وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال ولم تكُنْ للمرأةَ حريةُ جسدِها، وحريةُ رفضِ الختانِ في مصر، وحريةُ ممارسةِ ثقافتِها في سنجار، وحريةُ العملِ والمعرفة في السودان؟
وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال ولم تُفتَحْ أبوابُ المعتقلاتِ في العواصمِ العربيةِ كلِّها، ولم تحتفِلْ مُدُنُنا بتنوُّعِها؟
وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال واستمرّينا في قبضةِ اقتصادٍ يقودُه المحتكِرون المحتقِرون، أكانَ اسمُهُم مواقعَ تواصل اجتماعي، أو مافيات تهريب، أو أمراءَ الأسواقِ السوداء... أو أشباهَ المصارف؟
معركتُهُما للحرية هي معركتُنا. معركةٌ شاملة، معركةٌ واحدة.
معركةُ العدالة لضحايا الإبادة؛ العدالة لضحايا الاغتيال. معركةُ حقوقِ الإنسان في وجهِ الإبادة.
في وجه العنصرية، والجرائم ضدَّ الإنسانية، وإعدامِ إسرائيل للصحافيّين الفلسطينيّين واللبنانيّين، واستهدافِ الأطفال، والطواقمِ الطبّيةِ والإنسانية.
معركةُ حقوقِ الإنسان في وجهِ من يدّعي نصرةَ فلسطين ويقتلُ شعبَه، ويسجُنُ نِساءَهُ، ويمنعُ شبابَه من الضحكِ ومن الحُلم.
أمّا شركاؤنا وأصدقاؤنا، الذين دعموا ويدعمونَ مشكورين معركَتَنا من أجلِ حقوقِ الإنسان، فلعلُّهُم يُدرِكونَ المأزقَ الذي نُواجِهُهُ مع استمرارِ تزويدِ إسرائيل بالقنابل، والامتناعِ عن الضغطِ الحقيقي لوقفِ إطلاقِ النار، ومُكافأةِ الطغاة على لجمِ المهاجرين واللاجئين.
نَجِدُ أنفُسَنا مضطرّينَ إن نُبرِّرَ قِيَمَنا والتزامَنا ودفاعَنا عن حقوقِ الإنسان، وقد تعرّضت لازدواجيةِ المعايير لدى من اعتادَ حملَ لوائِها، في حين لا زلنا نتعرّض للاعتقالِ والتضييقِ والقتلِ من أنظمةٍ وميليشيات اعتادت التنكيلَ بها.
ومعركَتُنا ستزدادُ صعوبةً في حال استُكْمِلَ الانزلاقُ الانتخابيّ صوبَ قوىً عنصرية، رافضةٍ للتنوّع، محتقرة للإعلامِ وحرّيتِه، همُّها إبقاءُ اللاجئينَ حيثُ هُم، وَوَهمُها أنّ بذلكَ يَتَحقَّقُ الأمنُ والرخاء.
لكنّنا سنستمرّ، ولو قِلّة.
معَكُم هنا.
معَ الصحافيّين الـ354 الذين تَقَدَّموا لنيلِ الجائزة هذا العام. معَ الفائزين.
معَ المرشّحين التسعة، وأربعةٌ منهم يعيشونَ في المنفى بسببِ حكّامِ بلادِهِم.
معَ اثنينِ يعيشونَ النُزوحَ في بلادِهِم بسببِ الإبادة ومحاولةِ محوِ تاريخِهِم وثقافتِهم ووجودِهِم.
مع بيروت، ومؤرِّخِها سمير قصير، وعاشِقَتِها جيزال خوري.
هذه البيروتُ الخاضعة لحكمِ قَتَلة سمير قصير، الذينَ يحمونَ قتَلَةَ عصام عبدالله من العدالة.
لكنّ هذه البيروت نشرَ إعلامُها الجديد أربعةً من أصلِ تسعةِ أعمالٍ وصَلَت للنهائيّات. أعمالٌ لا يُمكِنُ لِكُتّابِها نشرُها في إعلامِ بلادِهِم.
هذا دورُ بيروت. هذه استعادةٌ لصحافة بيروت التي كانت صَوتَ وقَلَمَ وعَدَسَةَ كلِّ رأيٍ آخر، في شرقٍ يمقِتُ أي تعدّدية.
باستثناء "حوار العمر"، لم يستطِع التلفزيون اللبناني أداءَ هذا الدور. وها هو اليوم الإعلامُ الرقمي اللبناني الشاب يشكِّلُ بارقةَ الأمل ومنصّةَ مقاوَمَةِ الأحاديّة.
فإنَّ الربيع، إن أزهرَ في بيروت، فهوَ يُعلنُ أوانَ الوردِ في دمشق، كما في فلسطين، وفي كلِّ كهوفِ الشرقِ وصحاراه ومدنِهِ...
"سنعطي الوقت للوقت".
https://www.skeyesmedia.org/ar/News/News/05-06-2024/11703703

صحافيون من مصر وسوريا واليمن يفوزون في دورة ٢٠٢٤ من جائزة سمير قصير 05/06/2024

صحافيون من مصر وسوريا واليمن يفوزون في دورة ٢٠٢٤ من جائزة سمير قصير
--
في ٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٤، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نتائج الدورة التاسعة عشرة من جائزة سمير قصير لحرية الصحافة، في حفل توزيع الجائزة في حديقة قصر سرسق في بيروت. وتحظى هذه الجائزة التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في عام ٢٠٠٦، وما زال يمولها، بتقدير واسع النطاق عالمياً، كونها جائزة أساسية من جوائز حرية الصحافة، وأعرقها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج. ويُقام حفل تسليم الجائزة سنوياً في ذكرى اغتيال الصحافي اللبناني سمير قصير في ٢ حزيران/يونيو ٢٠٠٥ في بيروت، وتخليداً لحياته وقيمه وذاكرته.

باب الترشح لنيل جائزة سمير قصير مفتوح للصحافيين المحترفين من ١٨ دولة من شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج. وشارك في دورة هذا العام عدد قياسي من المتبارين، بلغ ٣٥٤ صحافياً من الجزائر والبحرين ومصر والعراق والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس واليمن. وتنافس ١١٤ مرشّحاً عن فئة مقال الرأي، و١٦١ عن فئة التحقيق الاستقصائي، و٧٩ عن فئة التقرير الإخباري السمعي البصري. وينال الفائز في كلّ من الفئات الثلاث جائزة قدرها ١٠ آلاف يورو، في حين ينال كل من المرشَّحين الآخرين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية في كل فئة جائزة بقيمة ألف يورو.

أما الفائزون بالجائزة لعام ٢٠٢٤، فهم:

فئة مقال الرأي: عبد الرحمن الجندي من مصر، من مواليد عام ١٩٩٥. وقد نشر مقاله الذي حمل عنوان "أهناك حياة قبل الموت" في موقع "المنصّة" في ٢ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٤. ويعكس هذا المقال المعاناة التي يختبرها المواطنون العرب في الاغتراب في نضالهم من أجل حقوق الإنسان والقيم التي يتمسكون بها، في مواجهة مزدوجة، وفقاً للكاتب، مع القمع الممارس في بلدانهم الأم، ومع حالة العنصرية في منفاهم.
فئة التحقيق الاستقصائي: هديل عرجة من سوريا، من مواليد عام ١٩٨٥. وحمل تحقيقها عنوان "البلوغ القسري في مخيمات الشمال السوري"، ونُشر في موقعي "درج" و"تايني هاندز" في ١٥ آذار/مارس ٢٠٢٤. ويسلط التحقيق الضوء على ظاهرة خطيرة لم تحظَ بالتغطية اللازمة تتمثل بأدوية هرمونيّة تعطى للفتيات في مخيمات النازحين شمال سوريا، لتسريع الدورة الشهريّة وتزويجهنّ المبكّر.
فئة التقرير الإخباري السمعي البصري: أصيل سارية من اليمن، من مواليد عام ١٩٨٣. وقد جرى بث تقريره بعنوان "بسط عشوائي"، الذي أنتج بدعم من شبكة "أريج" للصحافة الاستقصائية، على موقع "اليمن اليوم" في ٩ آب/أغسطس ٢٠٢٣. ويعالج التقرير التعديات على مواقع تاريخية وأثرية مرتبطة بديانات وطوائف متعددة في مدينة عدن اليمنية.

في هذه المناسبة، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال: "أطلق الاتحاد الأوروبي جائزة سمير قصير تكريماً لحياته ولنضاله، ولنتذكر أنه دفع الثمن الأغلى لممارسته مهنته. كم كبير هو عدد الصحافيين الذين خسروا حياتهم خلال ممارستهم مهنتهم أو لمجرد تعبيرهم عن آرائهم. في هذه المناسبة، اسمحوا لي أن أحيّي الرجال والنساء الشجعان الذين قتلوا أو جرحوا في الأشهر الماضية، خلال تغطيتهم الأحداث في غزة وفي جنوب لبنان. لن نكلّ من تكرار رفضنا أن يكون الصحافيون هدفاً".

أما مالك مروة، رئيس مؤسسة سمير قصير بالإنابة، فقال إن "خيرة الشباب والشابات الصحافيين والصحافيات، المشاركين بالجائزة وبمواضيع مبدعة ومختلفة إنما هي خير دليل للنضج والوعي، ينساب إلى عقولهم وضمائرهم، ليؤسسَ لأذهان منفتحة، ونفوس رحبة، تبشر بمستقبل واعد"، رغم المأساة التي يواجهها الصحافيون في المنطقة، لاسيما في فلسطين، وتراجع الحلم بالديمقراطية وحقوق الإنسان على نطاق عالمي. كما حيّى مرّوة رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية الراحلة جيزال خوري، التي"جعلت سلاحها الثقافة والمعرفة في زمن الجهل والانحطاط، ودافعت عن الحرية في زمن القمع والقتل".

وتولّت لجنة تحكيم مستقلة مؤلّفة من سبعة اختصاصيين في شؤون الإعلام، وباحثين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، من جنسيات عربية وأوروبية، اختيار الفائزين. وضمّت اللجنة هذا العام كلاً من بيان التل (الأردن)، المديرة العامة السابقة لمؤسسة الراديو والتلفزيون الأردنية، وتغريد الخضري (فلسطين)، مستشارة إعلامية ومنتجة ومدرّبة، ورنا خوري (لبنان)، مديرة الوكالة من أجل المساواة وممثلة مؤسسة سمير قصير لدى لجنة التحكيم، وريما عبد الملك (فرنسا)، وزيرة الثقافة السابقة، وعبدالله باعبود (سلطنة عُمان)، أستاذ زائر في كلية البحوث والتربية الدولية في جامعة واسيدا في طوكيو، ولارس بورينغ (هولندا)، مدير المركز الأوروبي للصحافة، وياسون أثاناسياديس (اليونان)، كاتب ومخرج أفلام وثائقية حائز عدة جوائز.

وللسنة الخامسة توالياً، جرى تقديم "جائزة الطلاب" التي مكّنت ١١ طالباً من جامعات الأردن، والجزائر، وسوريا، ولبنان، ومصر، والمغرب، من الحصول على فرصة الاطلاع على الأعمال المتبارية والتفاعل افتراضياً مع المرشّحين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، والتباحث معهم في مضمون مقالاتهم وتقاريرهم. وبعد النقاش، صوّت الطلاب لعملهم المفضّل، فاختاروا التحقيق الذي حمل عنوان "تجار الحرب يضاعفون الأسعار وأهل غزة يكافحون من أجل البقاء"، للصحافي الفلسطيني محمد أبو شحمة، من مواليد ١٩٨٨، والذي يكشف الممارسات الاحتكارية التي تفاقم صعوبة الوصول إلى المواد الأساسية في قطاع غزة خلال الحرب المتواصلة منذ ٧ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٣.

يمكن الاطلاع على كل المعلومات عن دورة ٢٠٢٤ لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة، والتقارير والمقالات الفائزة، والسير الذاتية ، فضلاً عن المقالات والتقارير لجميع الفائزين في الدورات السابقة على موقع: www.samirkassiraward.org

قدّمت الحفل الإعلامية كارولينا نصار، زميلة رئيسة مؤسسة سمير قصير الراحلة جيزال خوري في قناة "سكاي نيوز عربية"، وقد تابعه الآلاف في مختلف أنحاء المنطقة عبر قناة LBCI، أرضياً وفضائياً، وكذلك عبر صفحات الجائزة على وسائل التواصل الاجتماعي.
https://www.skeyesmedia.org/ar/News/News/05-06-2024/11697

صحافيون من مصر وسوريا واليمن يفوزون في دورة ٢٠٢٤ من جائزة سمير قصير في ٤ حزيران/يونيو ٢٠٢٤، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير، نتائج الدورة التاسعة عشرة من جائزة سمير قصير ل

مالك مروة خلال جائزة سمير قصير: متمسّكون بالحُلم الأمانة 05/06/2024

كلمة رئيس مؤسسة سمير قصير، بالانابة، مالك مروة في حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:
مالك مروة خلال جائزة سمير قصير: متمسّكون بالحُلم الأمانة--
أيها الحفلُ الكريم... أيها الأصدقاء،



لم يخطُر ببالي أبدًا أنني سأكون واقفًا أمامَكم اليوم في هذه المناسبة لأتحدَّثَ عن مؤسسة سمير قصير. لكنّ قساوةَ الحياةِ غيّبَت صديقةَ العمر جيزال، ممّا حتّم عليّ أن أكونَ حاضراً هنا لنُكمِلَ مسيرَتَها مع الأصدقاءِ والعائلة، متمسّكينَ بالحُلمِ الأمانة، الحُلم بالحرّيةِ والعدالةِ والعيشِ الكريم.



لقد فَقَدْنا بغياب جيزال خوري مؤسِّسة ورئيسة مؤسَّسة سمير قصير، رؤيتها الثاقبة وأفكارَها النيّرة ونشاطَها الدائم و بسمَتَها الساحرة. كانت مِثالاً للمحبّة في زمنِ الكراهيةِ والحقد، جعلت سلاحَها الثقافةَ والمعرفةَ في زمن الجهلِ والانحطاط، ودافعت عن الحرّية في زمنِ القمعِ والقتل.

وعلّمتنا معنى الحبِ والوفاءِ والمثابرة والتضحية.

غريبٌ هذا الشرق الذي نعيشُ فيه...

فكأنّ القتلَ الجَماعيَّ إنّما هو وباءٌ يتنقّلُ في أرجائِه ناشرًا الرُّعبَ والخوفَ والخراب، وغريبٌ كم هو رخيصٌ الدمُ في هذا الشرق، على القريبِ وعلى الوافدِ الغريب.



ها هو الوباء يَفتِك بغزّة وأهلِها - هذه المرة - على أيدي الجلّادين الإسرائيليين الذين سكبوا الحديدَ والنار دون رحمةٍ ولا هُوَادة، ضاربين عرضَ الحائطِ بكلِّ نواميسِ الحياةِ والإنسانية، بوحشيّةٍ وهمجيّة. وحشيّةٌ لطالما اِشتكوا منها وبرّروا وجود دولِتهم بسببِها، ليصبحوا هُم السفّاحين السفّاكين. فحوّلوا العمرانَ في غزّة إلى أطلال، وأهلَها إلى أشباحٍ تائهين، هائمين في أرضِهم التي رووها بالعرق والدم منذ مئات السنين.

وهذا جنوبُنا المعذّب ينتشِرُ فيه الخرابُ والدمار، ونخسُر فيه خِيرةَ شبابِنا... قُربانًا للقضية.



وبالنتيجة يدفعُ الأطفالُ والنساءُ والعُزَّل فاتورةَ أشباهِ الآلهة الذين نصّبوا أنفُسَهم أولياءَ على مصيرِ رعاياهُم، تارةً من أعالي القصور وطوراً من بطن الصخور. وفاتورةٌ أخرى تكفيراً عن ذنوبٍ عنصريةٍ وحشيّةٍ جرت في بلادٍ بعيدةٍ وسنواتٍ أبعد... لا ناقة لنا فيها ولا جمل.



أما عن بلادِ الأرز، التي أصبحت هذه الأيام، بلادَ الكَذِب والنفاق، بلادَ الفُرقةِ والخواء، فلا تغييرَ متاحٌ، ما دام حكامُها وسياسيّوها مُتربّعين على صدور العباد، يسرقون من جُهدِهم، ويأكلون من زرعِهم، ويشربون من كرمِهم، فيما العباد مقسومون بين مهلِّلٍ... ومحبطٍ أنهكه التعب.

والمجالُ ضيّقٌ بل يكادُ أن يكونَ مغلقاً لبناء طبقةٍ سياسيةٍ جديدة من الشاباتِ والشبان اللبنانيين الذين أثبتوا قُدراتِهم على مستوى العالم، ليقوموا بإعادةِ بناءِ الدولةِ على أُسُسٍ مدنيّةٍ حديثة.



والنتيجةُ مزيدٌ من التخلّف عن ركْبِ العالم والغرقِ في التاريخ وتضييعِ الحاضر وسرقةِ المستقبل.



والعُذر... العُذر حاضرٌ أبدًا.

نلوم البشريةَ جمعاء على شَقائِنا. أما نحن فمعصومون بِلا خطايا. ثقافةُ المساءلةِ والمحاسبةِ مُغيّبةٌ من قاموسِنا، وحُكّامُنا بمنزِلَةِ أنبياءَ مُرسَلين.



فكيف لا تكونُ النتيجةُ ما نحنُ عليه اليوم؟



وماذا عن الحرّية...

لقد نُحِرت الحرّيةُ في الشرق كما نُحِرت في الغرب.



نُحِرت في الشرق على مذبح غزّة، وكان لحرّاس الكلمةِ في فلسطين، نصيبٌ وافرٌ من القتلِ والعقابِ، وإغلاقِ المؤسساتِ الإعلامية. فقد قامت آلةُ القتل والدمار الإسرائيلية، باستهدافِ الصحافيين أثناءَ القيامِ بواجبهم الإعلامي، وفي مراكز عملهم، وحتى في بيوتهم الآمنة، ممّا أدى إلى استشهاد أكثر من مئةٍ وخمسين صحافياً وجرْح مئات آخرين.



وكما في فلسطين، كذلك في لبنان، حيث استُهدِف الإعلاميون عَمْدًا. فكان عصام العبدالله باكورةَ الشهداء وانضمّ إليه ربيع معماري وفرح عمر.



كما نُحِرت الحرّيةُ في الغربِ أيضًا في أروقةِ القصور ومراكزِ القرار، وباحاتِ الجامعات وساحاتِ المدن من قِبلِ حرّاسِ الحرّية الانتقائيين، الذين تنصّلوا من مبادئهم، فخسروا روحَهم وخسروا أخلاَقَهم لسنين وسنين.



فهل هذا قَدَرُنا؟...

كما كتب سمير قصير "ليس الإحباطُ قدراً".

و"الشبابُ هو الأمل" كما كانت تُردِّد جيزال خوري من على هذا المِنبر بالذات.
لقد تبنَّينا نهج الإيمانِ بالشباب، نُعطيهم ما عندنا من خبرةٍ مكتسبة. هذه الخبرة، منها خيباتٌ وإخفاقاتٌ كثيرة، والبعضُ من التوفيقِ والنجاحاتِ اليسيرة، على أملِ أن يُكمِلوا الطريق إلى حياةٍ أفضل.

وما أعمالُ مؤسسة سمير قصير والجائزة التي تحملُ اسمَه بنسختِها التاسعةَ عشرةَ والمقدَّمة من قِبل الاتحاد الأوروبي مشكوراً، إلا البرهانَ بأن رهانَنا صائبٌ.

وها هم خيرةُ الشبابِ والشاباتِ الصحافيين، المشاركين بمواضيعَ مبدعة ومختلفة، خيرُ دليلٍ على أنّ النُضج، المُشبَع بالوعي والإيمان بالحرّية، ينسابُ إلى عقولِهم، ليؤسِّسَ لأذهانٍ متفتّحة، ونفوسٍ رحبة مناضلة تَنبُذُ الذلّ والهوان، وتَنشُد الحرّية والحقيقة، وتُبشّر بمستقبلٍ واعدٍ.

الكلمة الأخيرة موجّهة إلى سمير وجيزال... من الأهل والأصدقاء... وفريقِ العملِ الرائع في المؤسسة... كلّنا على العهد، قيّمونَ على الإرثِ ومصمّمونَ على إكمالِ المسيرة حتى تحقيقِ الحُلُمِ المنشود... شكراً.

مالك مروة خلال جائزة سمير قصير: متمسّكون بالحُلم الأمانة أيها الحفلُ الكريم... أيها الأصدقاء،   لم يخطُر ببالي أبدًا أنني سأكون واقفًا أمامَكم اليوم في هذه المناسبة لأتحدَّثَ عن مؤسسة سمير قص

05/06/2024

كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير، خلال حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:

معركتُهُما للحرية هي معركتُنا، معركةٌ شاملة، معركةٌ واحدة
--
أخالُهُما يبتسمان ويبارِكان للفائزين وللمرشّحين.
أخالُهُما يتناقشان ويقارنان الأعمال التي تحمِلُ كلُّها، صدى نضالاتِهِما.

أليس "أهناك حياةٌ قبلَ الموت؟"، و"بسطٌ عشوائي"، و"البلوغُ القسري" تأمّلاتٍ في شقاءِ العرب؟

وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال ولم تكُنْ للمرأةَ حريةُ جسدِها، وحريةُ رفضِ الختانِ في مصر، وحريةُ ممارسةِ ثقافتِها في سنجار، وحريةُ العملِ والمعرفة في السودان؟

وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال ولم تُفتَحْ أبوابُ المعتقلاتِ في العواصمِ العربيةِ كلِّها، ولم تحتفِلْ مُدُنُنا بتنوُّعِها؟

وهل ستعمُّ الحرية إن زالَ الاحتلال واستمرّينا في قبضةِ اقتصادٍ يقودُه المحتكِرون المحتقِرون، أكانَ اسمُهُم مواقعَ تواصل اجتماعي، أو مافيات تهريب، أو أمراءَ الأسواقِ السوداء... أو أشباهَ المصارف؟

معركتُهُما للحرية هي معركتُنا. معركةٌ شاملة، معركةٌ واحدة.

معركةُ العدالة لضحايا الإبادة؛ العدالة لضحايا الاغتيال. معركةُ حقوقِ الإنسان في وجهِ الإبادة.
في وجه العنصرية، والجرائم ضدَّ الإنسانية، وإعدامِ إسرائيل للصحافيّين الفلسطينيّين واللبنانيّين، واستهدافِ الأطفال، والطواقمِ الطبّيةِ والإنسانية.

معركةُ حقوقِ الإنسان في وجهِ من يدّعي نصرةَ فلسطين ويقتلُ شعبَه، ويسجُنُ نِساءَهُ، ويمنعُ شبابَه من الضحكِ ومن الحُلم.

أمّا شركاؤنا وأصدقاؤنا، الذين دعموا ويدعمونَ مشكورين معركَتَنا من أجلِ حقوقِ الإنسان، فلعلُّهُم يُدرِكونَ المأزقَ الذي نُواجِهُهُ مع استمرارِ تزويدِ إسرائيل بالقنابل، والامتناعِ عن الضغطِ الحقيقي لوقفِ إطلاقِ النار، ومُكافأةِ الطغاة على لجمِ المهاجرين واللاجئين.

نَجِدُ أنفُسَنا مضطرّينَ إن نُبرِّرَ قِيَمَنا والتزامَنا ودفاعَنا عن حقوقِ الإنسان، وقد تعرّضت لازدواجيةِ المعايير لدى من اعتادَ حملَ لوائِها، في حين لا زلنا نتعرّض للاعتقالِ والتضييقِ والقتلِ من أنظمةٍ وميليشيات اعتادت التنكيلَ بها.

ومعركَتُنا ستزدادُ صعوبةً في حال استُكْمِلَ الانزلاقُ الانتخابيّ صوبَ قوىً عنصرية، رافضةٍ للتنوّع، محتقرة للإعلامِ وحرّيتِه، همُّها إبقاءُ اللاجئينَ حيثُ هُم، وَوَهمُها أنّ بذلكَ يَتَحقَّقُ الأمنُ والرخاء.

لكنّنا سنستمرّ، ولو قِلّة.

معَكُم هنا.
معَ الصحافيّين الـ354 الذين تَقَدَّموا لنيلِ الجائزة هذا العام. معَ الفائزين.
معَ المرشّحين التسعة، وأربعةٌ منهم يعيشونَ في المنفى بسببِ حكّامِ بلادِهِم.
معَ اثنينِ يعيشونَ النُزوحَ في بلادِهِم بسببِ الإبادة ومحاولةِ محوِ تاريخِهِم وثقافتِهم ووجودِهِم.

مع بيروت، ومؤرِّخِها سمير قصير، وعاشِقَتِها جيزال خوري.
هذه البيروتُ الخاضعة لحكمِ قَتَلة سمير قصير، الذينَ يحمونَ قتَلَةَ عصام عبدالله من العدالة.
لكنّ هذه البيروت نشرَ إعلامُها الجديد أربعةً من أصلِ تسعةِ أعمالٍ وصَلَت للنهائيّات. أعمالٌ لا يُمكِنُ لِكُتّابِها نشرُها في إعلامِ بلادِهِم.

هذا دورُ بيروت. هذه استعادةٌ لصحافة بيروت التي كانت صَوتَ وقَلَمَ وعَدَسَةَ كلِّ رأيٍ آخر، في شرقٍ يمقِتُ أي تعدّدية.
باستثناء "حوار العمر"، لم يستطِع التلفزيون اللبناني أداءَ هذا الدور. وها هو اليوم الإعلامُ الرقمي اللبناني الشاب يشكِّلُ بارقةَ الأمل ومنصّةَ مقاوَمَةِ الأحاديّة.

فإنَّ الربيع، إن أزهرَ في بيروت، فهوَ يُعلنُ أوانَ الوردِ في دمشق، كما في فلسطين، وفي كلِّ كهوفِ الشرقِ وصحاراه ومدنِهِ...
"سنعطي الوقت للوقت".

https://www.skeyesmedia.org/ar/News/News/05-06-2024/11703703

Journalists from Egypt, Syria, and Yemen Win the 2024 Samir Kassir Award 05/06/2024

On 4 June 2024, the Delegation of the European Union to Lebanon and the Samir Kassir Foundation announced the results of the 19th edition of the Samir Kassir Award for Freedom of the Press, in a ceremony held at the Sursock Palace Gardens, in Beirut. This Award, established and funded by the European Union, is recognized internationally as a flagship prize for press freedom and the most prestigious journalism award in the Middle East, North Africa and Gulf region. Since 2006, the Award ceremony has been held annually to commemorate the anniversary of Lebanese journalist Samir Kassir’s assassination on 2 June 2005 in Beirut, and celebrate his life, his values, and his memory.

The Samir Kassir Award is open to professional journalists from eighteen countries of North Africa, the Middle East, and the Gulf. This year, a record 354 journalists participated in the competition, hailing from Algeria, Bahrain, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Libya, Morocco, Palestine, Syria, Tunisia, and Yemen. 114 candidates competed in the Opinion Piece category, 161 in the Investigative Article category, and 79 in the Audiovisual News Report category. The winner in each of the three categories is awarded a prize of €10,000. Each of the short-listed finalists per category receive a €1,000 prize.

The winners of the 2024 Samir Kassir Award are:

- Opinion Piece category: Abdelrahman Elgendy (born in 1995), from Egypt, for his article entitled “Is There Life Before Death?” published on 2 January 2024 in Al Manassa. This article echoes the struggle of expatriates of Arab origins in the West as they advocate for human rights and defend the values they hold dear, squeezed, as per the author, between the oppression of autocratic regimes at home and the racism they encounter in exile.

- Investigative Article category: Hadeel Arja (born in 1985), from Syria, for her investigation entitled “The Shocking Practice of Forced Puberty in Northern Syria’s Camps” published on 15 March 2024 in Daraj Media and Tiny Hands. This report sheds light on one of the most under-reported abuses that girls face in internally displaced people’s camps in Northern Syria: the administration of hormones to speed up menstruation and forced marriages.

- Audio-visual News Report category: Aseel Sariah (born in 1983), from Yemen, for his report entitled “Encroachment on Historic Sites” aired on Yemen Today, with support from Arab Reporters for Investigative Journalism (ARIJ) on 9 August 2023. The report focuses on illegal encroachment on historic religious sites belonging to different minority denominations in the Yemeni city of Aden.

The Ambassador of the European Union to Lebanon, Sandra De Waele, said: “The European Union established the Samir Kassir Award to honour his life and what he stood for, and to remind ourselves that he paid the ultimate price for doing his job. Far too many journalists have lost their lives on the job or for simply expressing themselves. On this occasion, allow me to pay tribute to the brave men and women that were killed or injured in recent months, to bring us news from Gaza or southern Lebanon. We can never say this enough. Journalists are not a target.”

Malek Mrowa, Acting President of the Samir Kassir Foundation, emphasized that the Samir Kassir Award brings together some of the brightest young men and women of the region “proving their outstanding maturity and awareness, paving the way for a future of tolerance” in spite of the unfolding tragedy that journalists are facing in the region, in Palestine in particular, and the shattered dream of democracy and human rights more globally. Mr. Mrowa paid tribute to the Foundation’s late president, journalist Gisèle Khoury, who chose culture, knowledge, and freedom to fight darkness, ignorance, and repression.

An independent seven-member jury from the Arab League and European Union member states selected the winners. This year’s jury gathered Rima Abdul Malak (France), former Minister of Culture; Iason Athanasiadis (Greece), award winning author and documentary filmmaker; Abdullah Baabood (Oman), visiting professor at the Faculty of International Research and Education, Waseda University in Tokyo; Lars Boering (Netherlands), Director of the European Journalism Centre; Taghreed El Khodary (Palestine), media consultant, producer, and trainer; Rana Khoury (Lebanon), Director of the Agency for Equality and Samir Kassir Foundation’s representative in the jury; and Bayan Al Tall (Jordan), former Director General of Jordan Radio and TV Corporation.

For the fifth time, the Award included the Students’ Prize, which allowed 11 students from Algeria, Egypt, Jordan, Lebanon, Morocco, and Syria to get prior access to the finalists’ submissions, interact virtually with them, and debate the issues that were highlighted in the articles and reports. Students voted for their favorite submission following the debate and selected Mohammed Abu Shahma, born in 1988, from Palestine for the investigative article entitled “Middlemen Push Up Prices as Gazans Struggle to Survive.” This report uncovers the monopolistic practices that are contributing to the scarcity of basic goods in the Gaza Strip amid the war ongoing since 7 October 2023.

More information about the 2024 edition of the Samir Kassir Award for Freedom of the Press, the winning articles and audio-visual report, as well as biographies, articles and reports of all previous winners are available on the website www.samirkassiraward.org.

The ceremony was broadcast live on the Lebanese Broadcasting Corporation International (LBCI). It was hosted by journalist Carolina Nassar, a colleague of SKF’s late president Gisèle Khoury on Sky News Arabia, and was viewed by thousands of people across the region on LBCI’s local network, satellite channel worldwide and online on the Award’s social media accounts.

https://www.skeyesmedia.org/en/News/News/05-06-2024/11696

Journalists from Egypt, Syria, and Yemen Win the 2024 Samir Kassir Award On 4 June 2024, the Delegation of the European Union to Lebanon and the Samir Kassir Foundation announced the results of the 19th edition of the Samir Kassir Award for Freedom of the Press, in a ceremony held at the Sursock Palace Gardens, in Beirut.

04/06/2024

مبروك للفائزة عن فئة هديل عرجه - سوريا🔍

Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير Please register at: www.samirkassiraward.org :التسجيل على الموقع الإلكتروني www.samirkassiraward.org

04/06/2024

مبروك للفائز ب محمد أبو شحمه - فلسطين.

Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير Please register at: www.samirkassiraward.org :التسجيل على الموقع الإلكتروني www.samirkassiraward.org

04/06/2024

مبروك للفائز عن فئة أصيل ساريه - اليمن🎬

Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير Please register at: www.samirkassiraward.org :التسجيل على الموقع الإلكتروني www.samirkassiraward.org

04/06/2024

مبروك للفائز عن فئة عبد الرحمن الجندي - مصر📄

Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير Please register at: www.samirkassiraward.org :التسجيل على الموقع الإلكتروني www.samirkassiraward.org

Photos from ‎Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير‎'s post 04/06/2024

ترقبواl اليوم، الحفل المباشر لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة على شاشة الـLBCI، عند الساعة ٦ مساءً. تعرفوا على الرابحين وعلى أعمالهم والتحديات التي واجهتهم خلال اعداد موادهم الصحفية.

Remember to watch the live Samir Kassir Award for Freedom of the Press ceremony on LBCI at 6 p.m. today. Learn about the winners, their work, and the challenges they encountered while preparing their reports and articles.

Photos from ‎Samir Kassir Award - جائزة سمير قصير‎'s post 04/06/2024

ترقبوا اليوم، الحفل المباشر لجائزة سمير قصير لحرية الصحافة على شاشة الـLBCI، عند الساعة ٦ مساءً. تعرفوا على الرابحين وعلى أعمالهم والتحديات التي واجهتهم خلال اعداد موادهم الصحفية.

Remember to watch the live Samir Kassir Award for Freedom of the Press ceremony on LBCI at 6 p.m. today. Learn about the winners, their work, and the challenges they encountered while preparing their reports and articles.

Want your organization to be the top-listed Non Profit Organization in Beirut?
Click here to claim your Sponsored Listing.

Videos (show all)

Here are some highlights from the 19th edition of the Samir Kassir Award, a very special event with a record-breaking nu...
كلمة رئيس مؤسسة سمير قصير، بالانابة، مالك مروة في حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:مالك مروة خلال جائزة سمير قصير: متمس...
كلمة المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير، خلال حفل جائزة سمير قصير لحرية الصحافة:معركتُهُما للحرية هي معركتُنا، معركةٌ شامل...
جائزة سمير قصير لحرية الصحافة
Don't miss out on the engaging discussion between the finalists of the #SKA2024 and the student jury as they delve into ...
مقتطفات من مقابلة مع الأستاذ رامي خوري، الصحفي المخضرم ذو خبرة تفوق الـ5 عقود في الشرق الأوسط، حيث يسلّط الضوء على أهمية...
"جائزة سمير قصير لحرية الصحافة شهادة في تعزيز مكانة الكلمة الحرة"،مقتطفات من مقابلة مع الصحافي الاستقصائي أسعد الزلزلي،...
Former Samir Kassir Award jury member, Photo Journalist Ammar Abd Rabbo, reflects on the award's legacy, celebrating fre...
Former Samir Kassir Award winner Roger Asfar reflects on the impact of the Award on his career, highlighting the respons...
الصحافية ندى عبد الصمد، العضوة السابقة في لجنة جائزة سمير قصير، تتحدّث عن تطوّر الصحافة عبر التاريخ وتسلّط الضوء على أهم...
Interview with Alessandra Viezzer, Head of Cooperation at the EU Delegation to Lebanon, discussing the EU's commitment t...
مقتطفات من مقابلة مع الصحافية وعضو لجنة تحكيم جائزة سمير قصير سابقاً، نورا البستاني، تسلط فيها الضوء على أهمية تمكين الص...

Telephone

Website

http://www.samirkassiraward.org/

Address


Beirut