Association LOTF des Soins palliatifs

السلام عليكم يا أهل لطف الكرام،
نأسف عن غيابنا الطويل شيئا ما، ولكننا لم نعد خاويي الوفاض، نعلم كل متتبعينا الكرام، أن جمعيتنا وجمعيتكم لطف للعلاجات التكميلية، قامت بعقد اتفاقية شراكة مع المستشفى الجامعي محمد السادس، والمديرية الجهوية للصحة وبالتالي استفادة جمعية لطف من سيارة مخصصة لوحدة العلاجات التلطيفية، والتي ستسهل علينا وعلى الأطراف الأخرى التنقل لتطبيب، زيارة، وتقديم العون للمرضى غير القادرين على التوجه للمشفى...

السلام عليكم يا أهل الخير، ويا متابعي ومحبي "لطف" الأعزاء، نذكركم بآخر ما قامت به جمعيتنا، وهو رغبتنا في شراء أضاحي العيد لأربعة أو خمسة من مرضانا، ممن حالتهم الصحية والمادية كارثية إذ ما صح القول أو ممن توفاهم الله تاركين خلفهم أطفال صغار أبرياء يحملون من الهموم ما يهد الجبال....
والحمد لله والشكر له، فقد كان التفاعل معنا جميل، سواء هنا في هذا الفضاء الأزرق أو خارجه، فاستطعنا بفضل الله نحن وإياكم وجمعية الأطباء المقيمين بوجدة، أن نساعد تلاثة عشر أسرة، شكرا لكل من شاركنا في هذه المبادرة الطيبة، شكرا لكل من ساهم معنا في إدخال السرور ورسم الابتسامة على شفاه تعودت على الحزن،....

شكرا

عيد مبارك سعيد، وكل عام وأنتم بألف خير، مع أطيب متمنياتنا لكم بالصحة، العافية، فك الكرب، الرضا، الحب، والسعادة...
ولأن الحياة أقصر مما نتخيل،...ابتسموا..

نعتذر عن غيابنا الصغير الناتج عن مرض عضوتنا المكلفة بالصفحة،....
ولكننا لم نعد خاوين الوفاض، بل نعود بطلب خير جديد،....
نعلم أن عيد الأضحى لمن استطاع إليه سبيلا، ونعلم أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها،... إلا أن لدينا 4 أو 5 مرضى، تعد حالتهم الأكثر سوءا، من الناحية الطبية والاجتماعية، لديهم أطفال صغار كانوا شاهدين على تدهور صحة آبائهم، جسديا، معنويا، وماديا،.... أطفال صغار أبرياء، حرمهم القدر من رؤية آبائهم أصحاء، أطفال يحملون هموما تفوق أعمارهم بكثير، ويسكنهم حزن يضاعف مئات المرات وزن أجسادهم الهزيلة،..... ولهذا إرتأينا لجمع ما سنستطيع جمعه من التبرعات لمساعدة هؤلاء المرضى وبالخصوص لرسم ابتسامة غابت عن شفاه هؤلاء الملائكة الصغار،....
لأن يدا واحدة يستحيل أن تصفق، فإننا نحتاجكم، نحتاج دعمك ومساعدتكم، وشكرا لكل من سيساهم في رسم الابتسامة على مرضانا و أطفالهم....
شكرا

مساء الخير متابعينا الكرام،

نعلمكم أن باب الانخراط بجمعية لطف للعلاجات التكميلية مفتوح، وسنوافيكم قريبا باستمارة الانخراط وشروطه،...
لقد بدأنا العمل ونحن عدة أعضاء محسوبين على رؤوس الأصابع، وقد حان الوقت لنستقبل كل من يحب الخير ويسعى لفعله...
لنفعل خيرا، فهو الشيء الوحيد الذي سيبقى حين نغيب....

دمتم في رعاية الله

"Tous ceux qui ont eu des problèmes sérieux de santé le savent. Quand on est malade et invalide, on se sent facilement très seul. On ne peut pas tourner tout seul dans son lit, on ne peut pas s'asseoir tout seul sur une chaise, on ne peut pas téléphoner, ni répondre à ses emails.
L'invalidité est non seulement pénible à vivre, elle entame le sentiment de dignité. Je me souviens qu'à l'hôpital, j'avais souvent l'impression de sentir mauvais, même si les infirmières m'aidaient chaque jour à me laver avec beaucoup de gentillesse.
J'aurais voulu au fond pouvoir prendre une do**he avant qu'elles viennent, pour leur éviter de subir un malade qui ne sentait pas la rose... Malgré tout, un entourage qui peut participer, c'est déjà une chance énorme. Pour un malade, ça change tout s'il peut compter sur une aide pour prendre une do**he, se laver les dents, manger, s'habiller et se déshabiller, se mettre au lit ou se lever,...."

" On peut se dire au revoir plusieurs fois "
David Servan-Schereiber

" كل من لديه مشاكل صحية خطيرة يعرف ذلك، عندما تكون مريضًا وعاجزا، تشعر سريعا بالوحدة. لا يمكنك أن تستدير في السرير بنفسك ، ولا يمكنك الجلوس بمفردك على كرسي ، ولا يمكنك الرد على الهاتف و رسائل البريد الإلكتروني....
أن تعيش وأنت عاجزا، ليس شعورا مؤلما فقط، بل إنه يؤثر على الكرامة. أتذكر أنه في المستشفى ، كان لدي في كثير من الأحيان انطباع أن رائحتي كريهة ، على الرغم من مساعدة الممرضات لي على الاستحمام كل يوم...
كنت أتمنى أن أستحم قبل قدومهم ، لأجنبهم تحمل مريض لا تفوح منه رائحة جميلة كالورد، ... على الرغم من كل شيء ، فإن كان وسط المريض وعائلته يمكنهم المشاركة فهذه فرصة كبيرة.
بالنسبة للمريض، إذ ما كان يستطيع الاعتماد على المساعدة في الاستحمام أو تنظيف أسنانه أو تناول الطعام أو ارتداء الملابس و خلعها أو الذهاب إلى الفراش أو الاستيقاظ،.... هذه المساعدات قد تُغيِّر كل شيء"

الطب التلطيفي يعنى بجودة أسلوب حياة المريض، الكبار والصغار على حد سواء، و يقوم على تخفيف آلام الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، إلا أن تركيزه الأول على الأشخاص المصابين بأمراض تهدد الحياة أو التي لا يرجى شفاؤها،....

كما يقوم على أسلوب متكامل للرعاية التلطيفية لا يقتصر على المريض وحده ولكن أيضا على ذويه ومحيطه القريب...

كما أن الرعاية التلطيفية تكون إما بالتزامن مع العلاج الأساسي مثل الجراحة، العلاج الكيماوي، أو العلاج الاشعاعي، أو بجهود الفريق التلطيفي كوحدة متكاملة بعيدا عن العلاج الأساسي الذي قد لا يكون متوفرا للحالات الميؤوس منها...

ما معنى علاجات تكميلية، أو تلطيفية؟

العلاجات التلطيفية أو التكميلية Palliative care هي تخصص يهدف إلى تحسين جودة الحياة لدى الأشخاص الذين يواجهون أمراضا تجعل حياتهم مهددة. كما ويهدف إلى تحسين جودة حياة عائلات هؤلاء المرضى. وهذا يتم من خلال الوقاية والتخفيف من المعاناة عبر القيام بالتعرف المبكر والتقييم الدقيق وعلاج الألم وغيره من المشاكل العضوية والنفسية والروحانية التي تواجه المرضى.

عيدكم مبارك سعيد، أعاده الله علينا وعليكم باليسر، اليمن والبركات، مع كل متمنياتنا بالشفاء والراحة لجميع المرضى...

ولأننا وعدناكم أن نقربكم من جمعيتنا، وذلك عبر صفحتنا هاته، إرتأينا أن يكون أول شيء هو أن نشرح لكم طريقة عملنا،...

ينقسم عمل الجمعية لتلاتة مراحل:

*** المرحلة الأولى: هي تعيين المرضى الذين يحتاجون علاجات تكميلية ورعاية طبية ويصعب عليهم القدوم للمشفى. بعد تعيين المرضى المستفيدين من طرف أطباء العلاجات التكميلية، أو أطباء الانكولوجيا، تقوم المساعدة الاجتماعية باول زيارة، حيث تقيِّم الحالة المادية للمريض، وكتجمع كل المعلومات اللازمة مثلا: حالة المنزل، مقر السكن،...

*** المرحلة الثانية: هي مرحلة تجهييزية، حيث أنه بناءا على نتائج المرحلة السابق، يتم تجهييز غرفة مريحة للمريض في حال عدم توفره عليها، والقيام بكل المساعدات الممكنة، مثلا دفع إجار الكراء، الماء والكهرباء، شراء مواد غذائية، وإحضار كل ما قد يحتاجه المريض، من مستلزمات و حفاظات و أدوية،...

*** المرحلة الثالثة : وهي مرحلة زيارة المريض من طرف الطبيب والممرض أو مساعد ممرض، حيث يقومون بجدولة زيارات دورية على حسب ما تستدعيه الحال الصحية للمريض، وبالتالي تأمين متابعة منتظمة لمواكبة، مصاحبة وكذا لعلاج المرضى طبيا، نفسيا، ومعنويا..

أتمنى أن نكون استطعنا تقريبكم من خطة عملنا، ولا ننسى أن نذكركم أن هدف الجمعية الأول والأخير، هو مساعدة المرضى، تخفيف آلامهم، و تحسيسهم بأنه ورغم مشاغل الحياة هناك من يفكر فيهم،...

"نحن هنا لنتقاسم معهم حزنهم فيَنقُص، ونُعطيهم من سعادتنا فتتضاعف"

إذ ما استحال علينا إضافة أيام لحياة مرضانا، لنضف بعض الحياة لأيامهم المتبقية...