The Marksixim bdarija

والعمال؟ هل يعتبرون من العار عدم تنفيذ المعاهدات التي عقدها الملوك والرأسماليون؟ کلا طبعاً فإن العمال الواعين يؤيدون فسخ جميع المعاهدات من هذا النوع والإعتراف فقط بتلك المعاهدات التي عُقدت أو ستُعقد بين العمال والجنود من جميع البلدان والتي تكون مفيدة للشعب أي مفيدة للعمال وللفقراء وليس للرأسماليين.

فلاديمير لينين، ماذا يفهم الرأسماليون «بالعار» وماذا يفهم البروليتاريون به
كُتب في 22 ابريل 1917. صدر في 23 ابريل 1917 في جريدة «البرافدا»، العدد 39

موقف الماركسية من الدين:
-رؤية الماركسية للدين ليست مجرد أنها تعتبره أفيونا للشعوب و تنتج وعيا زائفا بل تعتبره هيكلا معقدا و عبره يمكن أن تجد العلاقات و المتناقضات الإجتماعية داخله تعبيرها في شكل مجرد, بالإضافة إلى ذلك فإن الدين يعد الإنسان بالجنة بعد الموت و هو وسيلة تعمل كمخدر للطبقات الكادحة و تخفف عنهم بؤس حياتهم.
- بالنسبة لماركس تستخدم الجماهير الدين للتخفيف من معاناتهم من خلاله تجد الراحة في فكرة وجود شيئ روحي أعلى منهم و يؤدي هذا إلى التبعية و الإنقياد له تستغل الطبقات الحاكمة هذا الأمر و تستخدم الدين كوسيلة للإنتاج و إعادة إنتاج الإيديولوجية المهيمنة.
- الدين يعبر عن العلاقات المادية و الإتجاهات و التناقضات في المجتمع وهو يعكس حجم المعاناة الحقيقية في الحياة.
- الماركسية لا تضع الدين كعدو لها مثلما يعتبر الكثير من أنصار الإلحاد البرجوازي الذين يتهمون الدين على أنه السبب الرئيسي للحروب و الإضطهاد, بل تقر أن الدين ليس له دخل في هذه المعاناة و المأسي و هو يعبر عن الواقع المادي للمجتمع.
- الدين وسيلة و هو ليس بطبيعته تقدميا أو رجعيا للأنه يميل غالبا في إتجاه مصالح الطبقات الحاكمة بما أنهم يتحكمون في وسائل التواصل التي تشكل و تنتج الأفكار و التصورات و بالتالي تخدم الإيديولوجية المهيمنة.
- الدين لا يسبب الحروب بل الرغبات المادية لتكديس الممتلكات و الموارد و إستغلال العمال التي تغطي عليها الطبقات الحاكمة و تبررها في شكل مصطلحات دينية.
- الفكرة لا تخلق الواقع إن الواقع هو الذي يخلق الفكرة مثلما يعتبر تيار الإلحاد البرجوازي أن الدين مجرد أفكار منفصلة عن السياق الإجتماعي و السياسي و ممارسة و فهم الأفراد له تختلف عبر التاريخ.
- عندما نحاول فهم أو تحليل الدين في أي مجتمع علينا أن نضع في إعتبارنا العلاقات المادية و المصالح الطبقية التي تحدث في المجتمع.
- رؤية الماركسية للدين ليست تبسيطية مثل رؤية الإلحاد البرجوازي, لا يمكن إعتبار الدين رجعيا بشكل مطلق على الرغم من أنه يجب علينا محاربة الإتجاهات الدينية في المجتمع التي تستغلها الطبقات الحاكمة و يجب أن نفهم أن الحياة الدينية بين الطبقات الكادحة لا يمكن ببساطة تدميرها عن طريق قمع حرية التعبير الديني و أن الإيمان بالدين بين تلك الطبفات سيستمر بينهم طالما هناك بؤس و معاناة في حياتهم.