عشاق ترابك ياشام

أروع القلوب قلب يخشى الله...... وأجمل الكلام ذكر الله...........وأتقى الحب الحب في الله

‏كالشمس هِي بعض الأُمنيات ، إن طال بها الغروب ستُشِرق يوماً ما .

أصبحنا وأصبح الملك لله ربّ العالمين، اللّهمّ إنّي أسألك خير هذا اليوم، فتحه، ونصره، ونوره وبركته، وهداه، وأعوذ بك من شرّ ما فيه وشرّ ما بعده.

يا حبة الدراق وعنقود عنب
ونقش اسطوري على طائر الفينيق
يكوي الفؤاد..ونسيم من نبضات تراب ودم
يرافقني..كاسطول ياسمين
لا يفيد معه .. سحر وخمر وكحول
فهواكي
يا حبيبتي يا دمشق
اشبه بعقد من عاج وزمرد وعقيق.

شام حبيبتي التي لا تنام

عاصمة الحب والسلام

يفوح عطرها من ياسمين وزهر ريحان

صامدة في وجه كل غدار جبان

كريمة معطاءة تأبى الذل والهوان

ارض العروبة وسراج كل الفرسان

كتب الله أن تكوني دمشقاً
بكِ يبدا وينتهي التكويـنُ

لـا تحزن فبعض الحزنِ داء ، يُحاصر ثم يُذهبه الدعاء

وخير الحزن ما أحيا فؤادًا تألمـ ثم أنقذه الرجاء ...

دمشق كشمس الضحى الطالعة

هنا و البطولات لا تنضب
تطلع شعب حبيب العلى
إلى المجد بالمشتهى كلِّل
دمشق و أنت الثرى الطيب
غضبت و ما أجمل
فكنت السلام إذا يغضب......

بكل حرف تتفتح ياسمينة....وبكل عبق يتضاعف عشقي
ويغطيني
بالله عليك دمشقي بالياسمين ضمخيني وبين أحضانك اذا نمت خذيني غني لي أغنية المهد الأولى كما أمي إلى صدرك ضميني ومن هواك غذيني وفي بحر عينيك أطلقي أشرعتي وإلى ميناءك أنت فقط رديني....

يا قرة عيني..
ثِـق أن بعد ضيقك فَرَجاً،
وبعد دمعك ضحكاً،
وبعد عبوسك ابتسامة،
[لا تدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً]

الياسـ ـمين يا حبيـ ـبتي
ليـ ــس بزيت يُـ ــطيب الشـ ـــرق
او كـ ــتاب مـ ــقدس
ممـ ــنوع مـ ــن الـ ــحرق
بـ ــل هو كـ ــنبض القـ ــلب
ان دمشـ ــق ..
ما زالـ ـت..على قـ ـيد الحـ ــياة
فلا يمـ ــوت الياسـ ــمين .. أبدا.. أبدا ....

‏‎إصبر قليلاً فبعد العُسر تيسيرُ
وكلُ أمرٍ لهُ وقتٌ وتدبيرُ ُ
وللمهيمنِ في حالاتنا نظرُ
وفوق تقديرنا لله تقديرُ

دمشق يا فتاة جميلة....
دمشق يا وطن الأوطان...
دمشق يا عشق إنسان...
دمشق يا فطنة سلوان...آن الأوان...
بالكون أسميها....
فمن يشرب من ماءها يصبح من هلاليها....
يعشق نهارها...وهواء لياليها...
دمشق يا حياة تعيش فينا بساعاتها وثوانيها....

دِمشقُ يا بَسْمةَ الحُزْن ِ
يا دَمعةٌ تـَتَهادَى
مِنْ مُقْلَتَي حَسْناءَ
قَدْ ضَلَّ عَنْها الحبَيب
والقَريبُ والبَعيدُ
دِمشقُ يا جُرحاً يـَنـْزفُ
مِنْ جَبينِ فَارسٍ عَربيٍّ
قَدْ أَضْناهُ السَّفَر ُ
والمَسيرُ ...!
لَكِنَّكِ ما زِلْتِ تَطيبينَ
وتَسْمُقين َ
إِليكِ تَهْفو قُلوبُ العَاشِقينَ
وتَتَعالى مِنْك ِ
صَلواتُ المُخْبتينَ

يارب ف*ج هم السوريين وكل من قال آمين

جمعة مباركة.

سائليني حين عطّرْت السّلامْ -كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا --لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ
ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري -- و احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ -- أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً --كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى --ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ

مكانُك من قلبي هو القلبُ كلُّهُ فليس لخلقٍ في مكانك موضعُ وحَطَّتْك روحي بين جلدي وأعظُمي فكيف تراني إنْ فقدْتُكَ أصنَعُ

في الغربة تختلف المفآهيم . .

فاليتيم , ليس من فقَد أباه . . بل من فقَد الوطن !

لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ
عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ

عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى
وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ

قل للذبن بأرض الشام قد نزلوا **** قتيلكم لم يزل بالعشق مقتولا
يا شام يا شامة الدنيا ووردتها **** يامن بحسنك اوجعت الازاميلا
وددت لو زرعوني فيكِ مئذنة**** أو علقوني على الأبواب قنديلا
يا شام ان كنت اخفي ما اكابده**** فاجمل الحب حب ، بعد ما قيلا

ريتا

لا كفاح بلا عقيدة، ولا حياة بلا عقيدة، ولا إنسانية بلا عقيدة.

دِمَشْقُ كم في حَنايا الصَّدْرِ مِن غُصَصٍ
لو لَم نَدُفْها بِمُرِّ الصَّبْرِ لاخْتَنَقا

هذي دمشق وقاسيون عميدها والجامع الأموي صرح حاك
حسناء ترفل بالشمائل والنهى عجبي لمن يهوى وليس يراك.

جمعة مباركة

يا دمشق البسي دموعي سواراً ****** وتمنّي .. فكلُّ شيء يهونُ

وضعي طَرحَةَ العروس لأجلي ****** إنَّ مَهْــــرَ المُناضلات ثمينُ

مزقي يا دمشق خارطة الذل ****** وقولي للـــــــدهر كُن فيـكونُ

كتب الله أن تكوني دمشقاً ****** بكِ يبدا وينتهــــــي التكويــــــــنُ

أحببتكِ وليس في حبكِ مَلامُ

تفنى الدنيا ولدمشقُ السلامُ

درَّةُ العواصمِ فيكي مِن الهوا

في قلبي لكلِّ عاشق مُدامُ

ملأتُ كأس الحبِ منكَ يا بردى

ومن رَحَى قاسيونَ ثَمُلَ الكلامُ

دمشق عثرْنا فكان العقاب كما كان منذ السنين الغوابرْ
دمشق أيا بسمةً في الشفاه ويا أملاً تجتليه الخواطرْ
لك الله صوتاً إذا ما دعوتِ تنادتْ تُلبّيكِ كلُّ الحَناجرْ
عرفناك رائدةً في الفداء وعاصفةً في اقتحام المخاطرْ

دمشق كشمس الضحى الطالعة

هنا و البطولات لا تنضب
تطلع شعب حبيب العلى
إلى المجد بالمشتهى كلِّل
دمشق و أنت الثرى الطيب
غضبت و ما أجمل
فكنت السلام إذا يغضب...

يا شام البيت العتيق ..
وبواب الحارة القديمة ..
ياسمين مزين طريقه ..
وأيدين بيضه وكريمه ..
ويا شام الحرة الأبية ..
وأرض الكرامة العربية ..
يسلم ترابك يا شام..

دمشِقْ ..
دَعيني أفَتّش عَن مفْردآتٍ تَكونْ بِحَجْم
حَنينيْ إلَيْكِ

أعلمي يا حبيبتي بأني أطيل المكوث أمام بهائك

أعلمي بأني أعشقك لحد الجنون وأنني أتنسك في محراب عشقك

حينما تصبح النسمات أكثر رقة و عذوبة .....
فأعلموا يا أحبائي أنكم في دمشق

حين يغفو القمر على أسطح بيوت تعانق قاسيون

وتتراقص النجوم من خمر الندى

فأعلموا أنه قد بدأ في شام

عرس الياسمين
ريتا