L'auteur Salma YANGUI

كان لقاء مفعما بالحب والأمل ♥
شكرا لكم من كل قلبي ♥

ذات تكريم، مع الشاعر ورئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين الأستاذ محمد بن جماعة والدكتور الفاضل خالد الغريبي
♥ ♥

سنة هجرية مباركة للجميع وكل عام وأنتم بخير ♥

في إطار تحدّي الذي وضعتُه منذ عامين، وددتُ أن أقدم لكم اليوم حصيلة قراءاتي.
بإمكانكم إضافة عناوين أخرى في التعليقات حتى تعمّ الفائدة 🥰
- الأرجنتين : السنة المفقودة (بيدرو ميرال)
- الأردن : يسمعون حسيسها (أيمن العتوم)
- اسبانيا : ظل الريح (كارلوس زافون)
- أفغانستان : ألف شمس مشرقة (خالد حسيني)
- أوروغواي : عربة المجانين (كارلوس ليسكانو)
- إنكلترا: مأساة ذات ثلاثة فصول (أجاثا كريستي)
- ايران : المرجومة (فريدون صاحبجام)
- ايرلندا : لا تخبري ماما (طوني ماغواير)
- إيطاليا : الفيسكونت المشطور (ايتالو كالفينو)
- باكستان : أنا مالالا (ملالا يوسفزاي)
- البرازيل : شجرتي شجرة البرتقال الرائعة (خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس)
- البرتغال : انقطاعات الموت (خوزيه ساراماغو)
- بريطانيا : المسافرون الانكليز (ماثيو نيل)
- تركيا : حليب أسود (أليف شفق)
- تشيك : البطء (ميلان كونديرا )
- تشيلي : ساعي بريد نيرودا (أنطونيو سكارميتا)
- تونس : الطلياني (شكري المبخوت)
- الجزائر: ذاكرة الجسد (أحلام مستغانمي)
- روسيا : آنا كارنينا (ليو تولستوي)
- رومانيا : الساعة الخامسة والعشرون (قسطنطين جيورجيو)
- السعودية : ترمي بشرر (عبده الخال)
- السودان : شوق الدرويش (حمور زيادة)
- سوريا : مترو حلب (مها الحسن)
- سويسرا : قطار الليل إلى لشبونة (باسكال مارسييه)
- الصومال : لا تقولي انك خائفة (جوزيبه كاتوتسيلا)
- العراق : يا مريم (سنان أنطون)
- فرنسا : الصبية والسيجارة (بونوا ديتيرتير)
- فلسطين : رجال في الشمس (غسان كنفاني)
- كوردستان : كوباني (جان دوست)
- كولمبيا : الحب في زمن الكوليرا (غابريال غارسيا ماركيز)
- الكويت : ساق البامبو (سعود السنعوسي)
- لبنان : الاعترافات (ربيع جابر)
- المجر : السكينة (آتيلا بارتيش)
- مصر : جوع (محمد البسطامي)
- المغرب : الخبز الحافي (محمد شكري)
- النمسا : أربع وعشرون ساعة من حياة امرأة (ستيفان زفايغ)
- نيجيريا : زهرة الكركديه الأرجوانية (تشيماماندا نجوزى أويتشى)
- الهند : غطاء دروبادي (أناندا ديفي)
- أمريكا : شيفرة دافنشي (دان براون)
- اليابان : بوذا في العالم السفلي (جولي أوتسوكا)
- اليمن : أنا نجود (نجود علي)
- اليونان : زوربا اليوناني (نيكوس كازانتزاكي)
✌️✌️

في حياتنا، تتبدّد الآلام وتبقى آثار الجروح محفورة في الجسد تشي بكلّ لحظة ذقنا فيها العذاب.. وتضغط الآثار على زرّ الذاكرة فيردّد قلبنا أنين جُرح سُجّل منذ زمن بعيد في أعماق الروح..

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، يسرّني أن أتقدم لجميع قرّائي وأحبائي بأخلص التهاني وأطيب الأماني، راجية من العزيز القدير أن يجعله عيد بركة وسلام، وكل عام وأنتم بخير

https://youtu.be/c5HBKj21NGg
الحلقة 20 من صفحات تونسية 🥰🥰
كتاب اليوم "وجه الله" للدكتورة "ألفة يوسف" 📚📖

صفحات تونسية_20_وجه الله صفحات تونسية، فقرة تقدمها لكم الروائية التونسية سلمى اليانقي، تُعنى بتسليط الضوء على مختلف الأعمال الأدبية التونسية شكلا ومضمونا.العمل الأدبي المُقترح في هذه...

"لطالما كانوا يقولون عنّي إنّي مازلت طفلة.. لا يطول حزني ولا يطول فرحي.. أنسى بسرعة وأسامح ولا أحقد على أحد.. وكأنّ من يحمل هذه الصّفات يبقى محتفظا برتبة الملاك ولا يرتقي إلى رتبة الإنسان إلاّ بفقدان أحدها.. والآن فقط تأكّدت أنّي حصلت تقريبا على هذه المرتبة بدليل أنّي اكتشفت –وأنا بصدد كتابة هذه المذكّرات- أنّني لم أعد أنسى شيئا.. كلّه محفور بذاكرتي.. وأنّني لم أعد أؤمن كثيرا بقيمة التّسامح الممنوح بلا ضمانات وأنّ الحقد قيمة معترف بها في مجتمع البشر بل إنّنا إن لم نطبّقها على البعض صحّ علينا نعت الرّعونة لا البراءة..
بعد رحيل أمّي قالت لي عمّتي "عليكِ منذ اليوم تحمّل المسؤوليّة يا رؤى.. لم تعودي طفلة.." لو لم ترحل أمّي لبقيت طفلة.. هذا ما كنتُ أفكّر فيه دوما.. ولكنّي فعلا لم أكبر.. مازلت مولعة بشراء الدّمى وبألعاب البلاي ستايشن وبمشاهدة الصّور المتحرّكة.. مازلت أحتفظ ببعض البراءة ولكنّني لم أعد ملاكا.. ومن رأى ما رأيته جدير بالارتقاء إلى مرتبة الشّيطان.. وهي الرّتبة الأرفع في قانون هذا المجتمع الجهنّمي!"
▪️ عندما يحترق الليمون

كما وعدتكم، حلقة جديدة من صفحات تونسية..
مشاهدة ممتعة ^_^

صفحات تونسية_19_الكتاب على الباب صفحات تونسية، فقرة تقدمها لكم الروائية التونسية سلمى اليانقي، تُعنى بتسليط الضوء على مختلف الأعمال الأدبية التونسية شكلا ومضمونا.العمل الأدبي المُقترح في هذه...

صفحات تونسية.. تعود إليكم قريبا.. 👏 🍀
تابعوني على قناتي على يوتيوب: 🎥
⌛

سلمى اليانقي - Salma YANGUI - YouTube Del dine videoer med venner, familie og verden

"المال.. ذاك كان كلّ هم أمّي.. المال قادر على صنع المعجزات.. بالمال اشترينا بيتًا وعيادة وسيّارتين آخر موديل ومُعينة منزليّة ومربّية أطفال.. بالمال اشترينا وجها لا يشحب وبشرة لا تذبل وجلدا لا يترهّل واستطعنا أن نختلس أعواما من سجل الشيخوخة.. العجيب في الأمر أنّها كانت مُدركة تمام الإدراك خسارتها لأشياء أهم.. الدّفء الأسري.. حب الأبناء.. ولم تكن تهتم.. كان السّؤال الوحيد الذي تطرحه علينا كل صباح قبل مغادرة المنزل بعد "أنا رايحه حبايبي" هو "ناقصكن شي؟ بدكن مصاري؟" كانت "المصاري" بالنسبة إليها الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقص المرء وكلّ ما عدا ذلك قابل للتعويض حتى اهتمامها وحنانها.. لم نكن نجيب عن سؤالها اليومي ذاك وكانت هي تعتبر صمتنا أمرا ايجابيا يؤكّد لها قيامها بـ"واجبها" إزاءنا على الوجه الأكمل فتكتفي بطبع قبلة على خدّ كلّ واحد فينا ثم تنصرف إلى أشغالها بلا أدنى إحساس بالذنب.."
▪️ كاوس الدمشقية

رفقة أبنائي..
وللأمومة أشكال أخرى..
كل عام والأم التونسية بخير

حينما تعشق..
تطالعك صورته على موقع فايسبوك.. ذاك كان أوّل عهدك به..
سيكون حاضرا بمعرض تونس.. لن أذهب.. لن أتعجّل لقياه.. ولكن..
أخاف.. أخاف أنا من الحب كثيرا.. أخاف من الخيبة.. من الخذلان.. ولكن..
لم أذهب إليه.. هو الذي أتاني فاتحًا ذراعيه مُقتحما عليّ خلوتي، مُضاعفا هذياني..
التقينا بمقهى بوسط المدينة.. حدّثني.. أسرني.. مرّة أولى ثمّ ثانية ثم ثالثة.. وكنت أنهي اللقاء سريعا في كلّ مرة.. أهرب منه.. لا أريد الوقوع في الحب..
وكان يتفهّم الأمر.. يقول لي "لابأس.. غدا لنا لقاء.. سأقلب الموازين.. سأكون شهريار الذي يقصّ حكاياه على شهرزاده"
كنت أهرب منه فيُلاحقني.. في كلّ مكان.. تلبّس بي كعطر تشبّث بمسامي..
اليوم.. التقينا كعادتنا منذ أسبوع.. حدّثني.. سرحتُ مُريحة رأسي على راحتي.. برُدت القهوة أمامي.. لم أتفطّن لشيء.. هو يتكلم وأنا صامتة..
لم يكن كلامه عاديا.. أخذني أسلوبه الساحر نحو عالم آخر.. خطرت لي أكثر من مرة فكرة مجنونة.. كنتُ أودّ احتضانه.. أخذه بين ذراعي ولو للحظتين..
لكنّني تفطّنتُ لأعين الفضوليين الأغبياء المحيطين بنا من كلّ جانب فعدلتُ عن الفكرة.. إنهم لا يدركون معنى العشق..
لا يدركون معنى أن تعشق كتابا..

"وللأمل ولادة قيصرية" في عيون القراء..
شكرا لصفحة عالم انوشكا AnoushkA's World

كنّا نسير في أنهج المدينة العتيقة وكان يحدّثني عن تفاصيل حفل الزفاف وعن إمكانية إقامتنا بعد الزّواج في بيت والديه ريثما يوافق البنك على القرض السكني حينما اعترضَت طريقنا قطة صغيرة، توقّفت أمامه هنيهة فركَلها برجله ركْلةً ألقت بها أسفل الحائط، بدرت منها أنّةٌ ضئيلة وواصل هو سيره وحديثه الذي لم أعُد أسمع منه حرفا واحدا، ظلّ أنين القطّة يطنّ في أذني وعندما غادرنا المدينة العتيقة ووصلنا إلى الشارع الرئيسي وقبل أن أودّعه وأستقلّ التاكسي وضعتُ خاتم الخطبة في كفّه ورحلتُ.
مرّت الأشهر وهو مازال يعتقد إلى اليوم أنّني تركتُه لأنّني أرفض الإقامة بعد الزواج في بيت والديه.

تجدون آخر ما خطه قلمي بمعرض الكتاب:
- رواية "مكعب روبيك" الصادرة عن دار ميارة للنشر والتوزيع
- أقصوصة "رقم 11" الصادرة بالكتاب الجماعي "الكتاب على الباب" عن دار بوب ليبريس

أصدقائي وقرّائي اللي سألتوني على أعمالي وين موجودة في المعرض، تلقاوهم في الأجنحة التالية:
- جناح دار ميارة للنشر والتوزيع
- جناح مكتبة ملاك
- جناح مكتبة علاء الدين
- جناح دار صامد
- جناح دار بيرم
📚📖🍀🍀

التوقيع غدا مع BookSpace

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرني أن أتقدم لجميع الأصدقاء والقراء الأحباء بخالص التهاني وأطيب الأماني راجية من العزيز القدير أن يجعله عيد يمن وبركة، وكل عام وأنتم بخير

قهوة وكتاب..
وفناجين الأمسيات..
قهوتنا اليوم تسكبها لنا سلمى اليانڨي لنشربها رفقة كتابها "كاوُس الدمشقية".
تعلن الكاتبة أن بداية النص لها وتُوَقّعه باسمها لكننا نكتشف مع تقدم السرد أنها انسحبت من طاولة الكتابة وسلمت قلمها لكاتبة أخرى "رؤى العربي" ولا نكاد نفتح النص الثاني حتى يفاجئنا توقيع لكاتب ثالث "قصي" وما أن نفيق من ذهول القارئ فينا حتى نكتشف ساردا رابعا للحكاية الأصلية..
إن رواية "كاوُس" أشبه بالدمى الصينية الشهيرة، نفتح الدمية الأولى فتطالعنا دمية أخرى فأخرى، وعلى منوال ذلك فإن كل قصة في هذا الكتاب تتولد عنها قصة أخرى..
أما العنوان فلا يكشف عن سره إلا مع تقدم السرد، إذ تُحيل كاوُس على الميثولوجيا الإغريقية فهي فيها الربة الأولى للكون وهي كذلك الفراغ والظلام الذي يسبق كل شيء، أما دمشق فموقع جغرافي وواقع مرجعيّ تختار له الكاتبة فترة الثورة السورية والسنوات التي سبقتها إطارا زمنيا محددا له..
لكن هل دمشق المعاصرة هي المدينة التي تسرد اليانڨي حكايتها زمن ثورة اختلطت فيها المفاهيم والمواقع والمواقف؟
إنّ انتساب كاوس إلى دمشق منذ عتبة العنوان يكشف الوجه الآخر للحكاية، الوجه الثاوي لها تحت ما يسمى بالحرب في سوريا اليوم..
فإن كانت كاوس هي الربّة الأولى فإن دمشق هي أحد أقدم مدن العالم، تعددت أسماؤها والمسمى واحد..
إنها داماسكي.. دماسْكُس.. ديماشْقُو.. الفيحاء.. كنانة الله.. فسطاط المسلمين.. شامة الدنيا.. وأجملها: مدينة الياسمين..
لعلّه أمل الكاتبة في أن تكون ظلمة الحرب التي تعيشها دمشق تاريخنا المعاصر، إنما هي ذلك الظلام الأول، ظلام كاوس، الظلام الذي يسبق خلق الكون.. وبذلك تكون ظلمات الواقع السوري اليوم مخاضا موجعا إلا أنه مؤذن بميلاد صبية حسناء، مدينة يضوع ياسمينها ولا يُقهر جمالها..
لكن الحرب ليست إلا الوجه الآخر للحب.. حبّ دمشقيّ يزهر بين فتاة تعبت من الحياة ومن عقدها النفسية، وبين شاب تمسك طويلا بأحلامه وآماله قبل أن تجبره الحرب على اتخاذ موقع فيها خارج دائرة العشق.. وتسلكُ أروى سبيل الموت عدة مرات، وفي كل مرة ينقذها حب من حولها من السقوط في الظلام، قبل أن ينقذها الحب الأجمل..
حب الكتابة..
مودتي.
Rayhan Bouzguenda شكرا جزيلا لك عزيزتي

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يسرني أن أتقدم لجميع أحبائي وأصدقائي بأحر التهاني، راجية من العزيز القدير أن يجعله شهر يمن وبركة، وكل عام وأنتم بخير

مكعب روبيك 📚
الصورة تصلني من ألمانيا 🇩🇪
كل الشكر للصديق والقارئ المتميز Raouf Jemmali ^_^

"لم يكن زواجي منه إلاّ صفقة عقدها مع أخي المجرم، أخي السكّير صاحب السوابق وربيبُ السجون الذي باعني بِتعلّة الخوف على الشرف وما يزال يقبض ثمني إلى الآن.. يومها، دخل إلى المطبخ، فتح الثلاجة، أخذ قارورة الماء، عبّ نصفها ثم مسح فمه بكمّ قميصه وقال لي وكأنّه يُتمّ حديثا بدأناه منذ قليل:
- حسنا، سيُعقَد قِرانكِ الليلة على سي محسن..
كنتُ بصدد غسل الأواني حينما زفّ إليّ الخبر السعيد.. هكذا.. أجل.. نحن نتزوّج هكذا.. بِلا مقدّمات تُذكر.. دخولي إلى عشّ الزوجية لا يختلف كثيرا عن دخولي إلى دكّان الحي لاقتناء قارورة حليب.. أغلقتُ الحنفيّة والتفتُّ إليه مستفهمة مع علمي مُسبقا ألاّ جدوى من أي جدال معه.. تمتمتُ:
- لم أفهم..
فأجابني في هدوء غريب مُكرّرا على مسامعي نفس الجملة:
- اللّيلة، هل فهمتها؟ سيُعقد قرانك، فهمتِها؟ على سي محسن، واضح؟"
▪️ أقصوصة "أزهار الظل" من الكتاب الجماعي "حكايات نور القمر"

"لحظة الصفر في بلدنا تأتمر بأوامر رشّاش القنّاصين وقذائف الهاون النّازلة على رؤوسنا.. لحظة الصفر التي أتتكَ على شكل رصاصة وأنتَ تهتف في مظاهرة يا قصي اتّخذت شكل قذيفة سقطت على بناية في حي لا يبعد كثيرا عن دمشق.. في هذه البناية تقطن امرأة عجوز ما اهتمّت يوما بالحرية وإرساء الديمقراطية وتغيير أوضاع البلد.. كان كل همّها أن تعدّ طعام الغداء قبل عودة زوجها من جولته اليومية بالسوق.. عجوز ما كانت تحلم بأكثر من حياة كريمة متواضعة ووفاة هادئة على فراشها الدّافئ.. تلك العجوز هي جدّتي التي جمعنا أشلاء جثتها من تحت أنقاض البناية وقبضةُ يدها ما تزال متشبّثة بركوة القهوة التي نوَت إعدادها فلم تمهلها لحظة الصفر.."
▪️ كاوس الدمشقية

"تونس في 06 فيفري 2013،
الإحساس بالعجز.. هذا هو شعوري بدقة.. وٱنعكس هذا الشعور على كلّ ما حولي.. صرتُ في عداء مع الجميع.. مع البشر وحتى الأشياء.. كرهتُ الذهاب إلى المجلّة.. كرهتُ الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر.. كرهتُ الحديث في الهاتف.. صرتُ في عداء مع نفسي أيضا.. صرتُ أحسّ بأني كائن صغير.. ضئيل.. ضعيف.. حقير.. أنا التي قُدتُ الثّورة مع زملائي وكنتُ في صفوفها الأولى.. أجد نفسي اليوم مسؤولة بطريقة أو بأخرى عن الجريمة.. مسؤولة إذ رغم محاولاتي عجزتُ عن دفعها.. مسؤولة إذ كنتُ غبيّة حينما توهّمتُ أنّ رصاص القلم يمكن أن يقف في وجه رصاص البندقية.. وأنّ إنشاء مجلّة يمكن أن يساهم في حماية البلد من الإرهاب.. مسؤولة إذ أنّني، وبعد وقوع الجريمة، جالسة في مكان دافئ من الغرفة أسترجع أطوارها وأكتب.. ولا أفعل شيئا غير الكتابة.."
▪️ وللأمل ولادة قيصرية

أخيرا ! الحلم يرى النور..
20 كاتب تونسي اجتمعوا في 330 صفحة باش يحقّقو ح**ة جديدة وهدف نبيل..
#الكتّاب_ع_الباب

شكرا لكل المساهمين وللفريق العامل بدار النشر Pop Libris Editions
❤ ❤

"عندما يحترق الليمون" في ضيافة تلاميذ المعهد النموذجي بساقية الزيت صفاقس، شكرا جزيلا لكم أحبتي

"لم تؤمن أمّي يوما بأنّ المرأة كائن مستقلّ بذاته. على اسم الأنثى –في نظرها- أن يقترن عاجلا أم آجلا باسم ذكَرٍ وأن يلتصق به إلى الأبد. لا يهمّ إن كان هذا الذّكر جديرا بحملها لاسمه، المهم أن يكون ذكرا وكفى، ولا يهمّ إن ألقى بها بعدها عند أوّل منعطف يصادفه في حياته كما فعل أبي معها، المهم أنّها اكتسبت بفضله لقب "مَدام الحكيم" حتّى بعد أن أصبحت طليقته. تفكير أمّي السّبعينية هو ذاتُ تفكير أختي التي لم تتجاوز منتصف الثّلاثينات والتي شرعت في تكديس جهاز عرسها فوْر اجتيازها لامتحان الباكالوريا تحسُّبا لقدوم العريس في أيّ لحظة، وبعد زواجها بسنتيْن فقط عاد ذاك الجهاز إلى مكانه في رفوف بيتنا وعادت هي إلى غرفة صباها مُحمّلة بتوأم بعد أن قرّر زوجها الهجرة لجمع بعض المال حتّى يتمكّن من اقتناء عشّ يجمعهما وعربة تقلّهما. أختي الشّابة المُجازة في اللّغة الألمانية لا عمل لها اليوم غير الطّبخ والتّنظيف والإعتناء بالأولاد وانتظار الحوّالة التي يرسلها لها زوجها شهريّا، تماما مثل أمّي العجوز. يا للْعبث!"
▪️ مكعّب روبيك

"أصابتني في تلك اللّحظة نوبة من الهستيريا ولم أستطع تمالك أعصابي.. شيء ما بداخلي كان يحرّكني.. هو على الأرجح الإحساس باليأس والخوف وٱنعدام الحيلة.. صرتُ مقتنعة تمام الإقتناع بأنّني ما عدتُ قادرة على فعل شيء.. بأنّني محبَطة.. مكبَّلة.. مقيَّدة بأغلال الواقع الذي ما عاد قلمٌ ولا صوتٌ قادرا على تغييره.. كنّا من قبل نصرخ ويحاولون إخراسنا.. أمّا اليوم فها نحن نصرخ ونكتب ونبكي ونهذي وننبح! أجل.. والقافلة تسير.. صرنا أعداء نشتم بعضنا والقافلة تسير.. صرنا بيادق بِيد الايديولوجيا والقافلة تسير.. صرنا نحلم ونكتب أحلامنا على صفحات الماء والقافلة تسير.. والغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا والجاهل يزداد جهلا والعالم يتطوّر ونحن نتأخر أعواما وأعواما والقافلة تسير.. فماذا أفيد من مجلّة يتصفّحها القراء قليلا ثمّ يمسحون بأوراقها زجاج سياراتهم؟ وماذا أفيد من الكلام والكلام والكلام؟ ماذا أفيد من الهراء؟"
▪️ وللأمل ولادة قيصرية

رابط الصفحة على انستغرام، مرحبا بكم 🥰

salma.yangui.author • Instagram photos and videos 162 Followers, 86 Following, 20 Posts - See Instagram photos and videos from .yangui.author

"لحظة الصفر في بلدنا تأتمر بأوامر رشّاش القنّاصين وقذائف الهاون النّازلة على رؤوسنا.. لحظة الصفر التي أتتكَ على شكل رصاصة وأنتَ تهتف في مظاهرة يا قصي اتّخذت شكل قذيفة سقطت على بناية في حي لا يبعد كثيرا عن دمشق.. في هذه البناية تقطن امرأة عجوز ما اهتمّت يوما بالحرية وإرساء الديمقراطية وتغيير أوضاع البلد.. كان كل همّها أن تعدّ طعام الغداء قبل عودة زوجها من جولته اليومية بالسوق.. عجوز ما كانت تحلم بأكثر من حياة كريمة متواضعة ووفاة هادئة على فراشها الدّافئ.. تلك العجوز هي جدّتي التي جمعنا أشلاء جثتها من تحت أنقاض البناية وقبضةُ يدها ما تزال متشبّثة بركوة القهوة التي نوَت إعدادها فلم تمهلها لحظة الصفر.."
▪️ كاوس الدمشقية
#اقتباسات

عام 2022 كان عام كي العادة الكلّو حب وكتب، وبقدرة ربي عام 2023 يكون أحلى ❤
حصيلة قراءاتي السنوية تلقاوها في الرابط هذا للّي يحب ياخو فكرة:
https://www.goodreads.com/user/year_in_books/2022/34885636
ونتمنى حصيلة العام الجديد تكون أكبر وأنفع 🥰🥰
إن شاء الله عامكم مبروك ❤

قرائي الأحباء بالمعهد النموذجي ساقية الزيت بصفاقس يهدونني وابني باقة من الورد جميلة بجمال قلوبهم