Issam Rihani
Rihani Issam ® ▌│█│║▌║││█║▌│║▌║║▌▌║▌
لعلك زرعت نفسك في غير أرضك.. فذبِلت ..
فيا أيّها النور لا تترك قلبي مهما كان قلبي محبا للعتمة..
لا بقيت عارف أكون لوحدي ، ولا بقيت عارف أكون مع حد..
" آسف على الإزعاج 2008"
رغبتي بلقائك في أقصى درجاتها هذا الصباح، المطر يزيد من سطوة الحنين على القلب الهش.. أردت أن أبكي وأنا أراقب الوجوه التي تمر بي ..العشاق يتبادلون النظر خلسة من خلف خيوط المطر، والأكثر جرأة يحتضنون أيدي بعضهم في مشهد دافئ.. أردت أن أخطفك من الغربة لتكون معي هذا الصباح ونمضي اليوم سوياً.. نمشي إلى
حتفنا ، ولا نتعب..
الغربة التي نعهدها هي غربة الأوطان و المجتمعات و هي التي تكتسي غالبا مفاهيما واضحة لا غبار عليها و متفق عليها بإجماع الإنسانية: طرق جديدة ، وأناس جدد ، مسكن جديد و وجوه غريبة تقتحم عالمك دون سابق انذار وهي في كل الحالات سحابة تزول بزوال الأسباب نفسها .. لكن غربة الروح هي اقسى انواع الاغتراب و أشدها وقعا على النفس، فهو شعور المغترب دون تغيير في الأبعاد او الأمكنة ، عندما تشعر انك غريب عن ذاتك ، غريب عن أحلامك .. غريب عن أفكارك ..غريب عن اقرب الأشخاص إليك.. غريب دون أسباب قد تدرك او ربما يكون هو الهروب من وجع الادراك في حد ذاته .. حين تعجز عن تمييز الخطئ من الصواب و العتمة من النور حين تختلط مفاهيم الحياة في اضيق ازقتها فلا تدرك من هو الضحية و من هو الجلاد.. حينها تنزف صمتا امام عجز هذا الصراع على الإندثار على عتبة هذا الاغتراب...
ع/ر
و رغم الاختلاف الكلي في المظهر وفي المضمون..
لكنه حبها بجنون..
كان عاشق وكان مهووس..
وكلمة حب أياميها كانت بفلوس..
كواه شوقه فى يوم الفرقة و اتدارى ..
و لف قصايده فى هدوم الشقا لتبان ..
لو شفته فى ساعة الفرقة .. كنت تقول عليه فرحان ..
كانت عزته صالباه و أقوى من قانون الجذب ..
و هى قصاده مش فاهماه .. ميفهمش الخضار الجدب ..
يا بنت النعمة .. كان عاشق ما تخسريهوش ..
مش هتحسى و انتى فى ضله دلوقتى ..
ما تتغريش بضحكه يوم ما فارقتى .. دى بس وشوش...
ما تسيبيهوش ..
كان نفسه يجيبلك بس ما بيدوش ..
بتطلبى ليه يا ست الناس حاجات معهوش...
Hisham Elgakh - هشام الجخ - لقطة الفراق رقم 105 Hisham Elgakh - هشام الجخ - لقطة الفراق رقم 105 اشترك في قناة الرسمية : http://bit.ly/hishamelgakhتابعوا على : www.algakh.comhttps://www.facebook....
نحن نتكون من الأشياء التي تنمو سرا على هامش وجودنا .. نحن الكلمات التي لم نقلها رغم إلحاحها .. والضحكات التي نكبتها خلف ابتسامة مهذبة .. والانهيارات التي نحبسها تحت قناع عظيم من الهدوء .. نحن الأشياء التي أردناها بشدة .. ولم نأخذها .. والأشخاص الذين أحببناهم للأبد ولم تخبرهم .. والأحلام التي .. صرفنا النظر عنها للكثير من الاعتبارات الأخرى ... نحن المواعيد التي أجلناها لرعبنا من إمكانية حدوث الأشياء .. والبطولات السرية التي فزنا فيها بذواتنا حين خسرنا كل شيء .. نحن الأيام التي نختبئ فيها .. والثياب التي نرتديها في دفء . عزلتنا .. نحن هذه الأشياء التي تحدث ولا ترى ... التي نختار أن تبقى في الظل .. الوعود التي نسرها للمرايا .. والأغاني التي نغنيها في أحلام اليقظة ... والأمنيات التي نلهج بها كدعاء مبارك عندما نحدق في السقف البعيد المظلم قبل أن ننام....
آه أيتها العزيزة, لقد أحببتك بكل القوى التي تحتويها ضلوع إنسان يبحث عن استقرار.. بكل خفقان القلب الذي تعذب طوال عمره... بكل صلابة الأضلاع التي جاعت.. وتشردت ..وتألمت... من اجل هذه اللحظة... كنت المنارة التي أشرقت على حين غرة أمام الزورق التائه... ونشبت بهذا الإيجاد بكل ما في زنودي من توق إلى الطمأنينة...
اسير ليلا في ثنايا هذا الشارع الغريب.. الذي رغم أنه لا يوجد فيه مارة..إلا أنه يعج بالتفاصيل و الذكريات...و رغم سكون الليل.. يصرخ أصواتا من الصور و العطور... شارع اللقاء الأول...و الوداع الاخير...
الح**ة: عالم غريب عجيب، رحلة بلاعنوان ، و مجردة من الزاد و الأمتعة... هي عبارة على خيط رفيع يفصل بين الخيال و بين الحقيقة بصفة جنونية لدرجة انك اغرب الساعات تتخلبز و معادش تعرف تميز بيناتهم !! يقطع عصابو الاوعي مقواه في صياغة السيناروات و الاحداث في اجزاء قليلة من الثانية يبحر بيك اشواط من الزمن .. ودون سابق إنذار يغوص في اعماقك و يجيبلك تصويرة من قاع الذاكرة متاعك بأدق التفاصيل الي فيها و يبني علاها صيغة درامية كاملة!!! ملحمة من المشاعر و الصور و الأماكن و الأشخاص ... حتى من الروائح يكاد تشمها... و من الاحاسيس زادة يخليك تعيشهم كيمة في الواقع بل و أكثر!! يهرب بيك فوق فرس بسرعة جنونية كمحارب يهاجم في خصمو... و يلعبلك على الوتر الحساس.. الوحيد الي يعرف نقاط ضعفك و شنوة تحب و شنوة تعشق و مناش تخاف و بمزيج اسطوري يشكلك باهم حكايات وروايات .. يخليك سجين النوم و اسير الخيال.. متحبش تفيق جملة .. يجمعك بذكرياتك و يصالحك مع هزاتك و نكساتك .. يفكرك بانتصاراتك و زلاتك و يجمعك بناس و يبعد عليك ناس... ح**ة عمرها في العلم و الحسابات 1/1000 جزء من الثانية قادرة انها تخليك هايم سوايع و نهارات... ...
ع/ر
لم يكن يشكل لدي قبلك الإنتظار أي عائق، لقد عشت برفقته اعواما حتى ظننته جزءا لا يتجزء من حياتي.. لم أشعر يوما أننا مللنا وجودنا معا انا و هو ، لقد تعاهدنا على البقاء مهما تراكمت من حولنا أتربة الوحدة، و الروائح الموت .. لكن منذ ذلك اللقاء .. ثمة ما جعلني الآن أشعر بتفسّخ أنسجتي من الداخل رغم بقائي على قيد الوجود، أني وبشكل ما اشعر بأني مركون كمعطفٍ شتوي في مقتبل فصل الخريف .. ما أردت أن أنحته بعبارة افصح أنني اتمزق، لا بفعل الانتظار، بل بوقع الذكريات و الصور المؤلمة...
و ها هو يعود الخريف مجددا ولكنك ككل السنوات التي سبقت.. لم تعودي مع اطلالة أول غيمة ، وكأننا في خلاف أبدي مع السعادة أو الهدوء.. وكأن كل ما كتب علينا هو أن تطاردنا أشباح ابتساماتنا في الغياب ...
تذكرتك هذا الصباح .. شعرت بنغزة في قلبي.. أفكر بكل الأشياء التي كان من الممكن أن نفعلها هذا الخريف فتقتلني مراوحة الحنين و الإنكسار... كنت أعتقد أننا سنكون معا ، نمشي ساعات تحت المطر، نشرب القهوة، نجلس إلى جانب السور القديم ، نتحدث عن أحلامنا ، عن نكساتنا ...عن الحفلات الموسيقية التي نريد حضورها، ياسر الجرادي و مسار اجباري للمرة الألف .. عن الأماكن الطبيعية الخلابة التي نريد زيارتها، عن الشعر.. أكتب لك شعرا كل صباح ، وأقرأ لك ما كتبت دون أن أخشى أنك لن تفهمني... كنت اعتقد انك الجزء الممتدة مني.. الوحيدة التي تعلم أن امتناعي عن الأكل لا علاقة له بالشبع بل بالحزن..و الغياب..وأن نومي ليس له علاقة بالشعور بالنعاس أو الأرق.. بل بسبب الانطفاء..فقط وحدك من تعلم أن صوتي المنخفض في هاتف يعني أنه هناك شيء يقلقني...و أنني أتحدث كثيرا لكني في الحقيقة لا أقول شيئاً...وحدك من تدرك أن تلك الابتسامة الخجولة حب وأن تلك اللمعة فراق .. وأن الصمت اشتياق .. انت الوحيدة التي شهدت انكساراتي ، هزائمي ، تمزقي و لمستي كم أن الطريق اليك لم يكن سهلا أبدا ..
مرت اسابيع..ايام...ليالي و ساعات.. بكل ما فيها من بوح، سهر، ودموع.. بكل ما حملت بين طياتها من موت وحب واحتراق. ..مرت سريعة وبطيئة أحيانا أخرى، ليال ثقيلة وأخرى أخف حملا ..تمنيت أن أموت مراراً، أن أفقد ذاكرتي أن أتلاشى، أو أهرب، وأبتعد، وأنسى أنني التقيتك يومها في ذلك المكان، وأنك كسرتني كما لم يفعل أحد من قبل.. أنك قابلت لهفتي عليك بالخذلان.. وأنك أحببت اهتمامي بك أكثر مما أحببتني.......
غ/ر
J’ai atteint 4 K followers ! Merci à tous pour votre soutien sans faille. Je n’aurais pas pu y arriver sans chacun d’entre vous. 🙏🤗🎉
كانت عيون كل المارة من حوله تتقاذفه كخشبة تنفرها كل الشواطئ و الامواج فتسقط في قاع النسيان... و على غير عادته كان يجوب طرقات هذه المدينة و كانه يكتشفها للوهلة الاولى من عمره...كيف لا و هي التي قد كانت مشبعة برائحة الدمع الذي يفوح من بين جدرانها القديمة... والقهر الذي يتسرب من بين شقوق الارصفة ... و دون سبب واضح اصبحت الشوارع طويلة و كل الطرق العودة وعرة.. و كأن اغلالا من الفلاذ الصلب إنغلقت على كاحلي قدميه فتكبلت عن المسير... نظر في زجاج منسي لاحد السيارات الرابضة على قارعة الموت..فلمح ملامح الحزن تاكل وجهه بنهم شرس ... في زخم كل هذا المشهد السريالي.. كان يبحث عنها ليلقي بنفسه فيه هاربا من كل ذلك.. لكنه كان يعلم انها لن تعترضه بالمرة..و بكم حجم العجز..تمازجت معه الرغبة في اللقاء... و كانه كان يودع شيء فيه ..او ربما الحياة...تمنى ان يقع في حفرة بلا مخرج..ان تقطفه سيارة ثائرة لتحمل عطره مع اوراق هذا الليل..تمنى ان يرحمه اي وجع رحيم .. لينسيه وجعه القاتل.....
ع/ر
بدن هايم بلاش روح...
قلب معبي و عقل فارغ...
و غيابك خلى فيا برشة جروح..
و صدقني هذه حقيقة مش نبالغ......
كايني بين الناس ضايع...
تايه و مش عارف طريف الرجعة منين..
في غبايك اللحظة تعدي عليا سوايع...
و الدقيقة تكبرني في العمر برشة سنين......
نتفكر لمتنا و ضحتنا و البارح...
نحب نادي بإسمك بين ناس غير خاني الصوت..
في غيابك نسيت اخر مرة وقتاش كنت زاهي و فارح...
كل الي دار بيا بلاش روح و معبي بالموت......
عرفت علاش نكرها المطر؟؟
تحير فيا برشة وجيعة تكبر مع الغياب...
نفضح روحي و معادش نعرف نكتم حتى سر...
نحاوس في وجهك بين الخيال و بين السراب.......
كل حاجة فيا تفكرني بعينيك ...
تفكرني بتبسيمتك و خطوط وجهك المزيان...
نسال في روحي كيفاش نجم نهرب منها و نجيك...
تكسر الباب الي سنين وراه مخبي و في لحظة كل شي ظهر عليا و بان ......
بان وحشي...و بان ضعفي قدام غيابك...
و بان الي بلاش بيك ذبلة في عيني كل نوارة ...
ليالي و انا نخمم في اللحظة الي ندق فاها بابك...
مانلقى طريق.. و تكمني الغصة و المرارة.......
مانلقي حتى ثنية بخلاف الحروف و الكتيبة ...
تكتب و نفسح و تقطع و نعاود نولد حرورف اخرين...
نحسد الحروف كي نشوفك فاها ساكنة قريبة....
و ترعش يدي و ما نعرف المعاني باش توصلني فين... ...
ممكن على شطوطك..و ممكن على حرف جبينك...
المفيد حاجة منك و بريحة حضورك....
خايف لا تتتحرق حروفي قدام اللمعة في عينك...
و نتثر رمادي وسط ارضك و بين برورك.......
ع/ر
و ها أنا ذا اقبع سجينا لللحظات الجميلة و كل تفاصيلك المنقوشة على جدران ذاكرتي.. تحتلني بقايا نظراتك المتعلقة بي كي أتبين معاني ما يدور من حولي من وجود كأنها ألقت بي في بعد اخر موازي لهذا العالم.. عالم اشبه بعالم الأطفال لا بشاعة تشوه جمال امتداده في قلبي و لا عوائق تحد من رونق الحلم به و الخيال ..ما اجمل التأمل في عيناك..
انها تحملني في لمعتها و بريقها إلي داخلي.. حيث كل ركن منسي بي.. ألمح نفسي هناك..اشاهد شريط عمري يعرض أمامي ..طفولتي..جنوني..تمردي..مراهقتي...حلمي الذي تناثر عبر مقابر هذه الحياة و لم يتبقى منه غير بقايا الحبر و بعض الأوراق.. طالما كنت اتسائل : كل الذي مات فينا..كيف سنحيه.. ؟ بقيت دهرا أبحث عن أجوبة و لم اهتدي للجواب الا عندما لمحتك تبتسمين ..فإخضرت الصحراء و ازهرت كل اوراقي.. طقوس العشاق عبر مختلف الازمان و الأمكنة في السهر بين العتمات و عد النجوم المنتشرة في اروقة السواد.. و بتمردي المعهود هجرت النجوم و السماء وسرت على طريقك أعد تصاعد أنفاسك..أهو جنون ..أو ربما تعويذة تجعل من كل من يقترب منك بنصهر بيها حد التوحد.. و الإحتراق.. أعترف ان كل هذا جنون..جنون لذيذ و متفرد .. لكنه مؤلم حد الموت ..انا ذلك الرجل الذي يؤلمه انهياره على عتبات امراة .. و رغم أني اعلم انك لست مجرد امراة .. الا ان المشهد يظل مؤلما.. الغياب مؤلم.. الصمت مؤلم.. الانفاس التي ترفض ان تغادرني دون ان اسرد لها تفاصيك وجهك مؤلمة..الاحلام التي تراقصني و تلقيني بصور لقائنا الأخير على وجهي مؤلمة...الشوارع الي ترفض غيابك عنها مؤلمة..و الأصدقاء الي يفتقرون لرنين روحك في صدري هم أيضا مؤلمون.. فكرت في الهرب و الانسحاب عنهم لاكثر من مرة لاجد توازاني و كم كان هذا أيضا إحساسا قاتلا و مؤلما..فكرت بالصمت...بالرحيل.. بالهجر..فكرت بكل قسوة ان اقتل أشياء جميلة دون سبب او عذر و كان التفكير في هذه الأشياء قاتل و العجر عن القيام بها ضعف و موت.. اتخبط متمزقا بين عيناك و جنوني.. لم اهتدي بعد الي طريقي. .و انا اعلم ان اللحظة التي تكونين فيها لجانبي تساوي كل اوجاع هذه الحياة و ألامها و تختزل كل جمال هذا الكون ..و ما اصعب هذه المعادلة... ..
ع/ر
15 سبتمبر 1993، السبعة و نص متاع الصباح، المدرسة الابتدائية حي ابن سينا 1 ، وسط بلاصة منعرفهاش اول مرة نمشيلها و حوايج اول مرة نلبسهم و مانيش مرتاح فاهم ( كرتابة و منديلة ) ، توصلني امي قدام باب القسم و تقعد تستناني لين ندخل نتفكر الي قعد اخر طفل دخل للقسم نهارتها - يقطع اعصابها الذاكرة قداش تشد تفاصيل- قعدت نشوف في أمي ماشية و تبعد عليا لين خرجت من الباب الكبير و تلفت غزرتلي بلمعة في عينها اول مرة نشوفها و مشات ..و انا كنت نعقل نطرشق بالبكاء، خفت علخر مش مستانسة امي تمشي و تخليني.. و علاش مشات ؟ جاني المعلم سي الفوزاعي قلي شبيك تبكي؟ قتلو من غير حتى منخمم نحب نخلط على امي منحبهاش تمشي.. قلي انت جيت باش تتعلم تقرى و تكتب و تولي راجل و كي كي تكبر تفرح امك ، بالطبيعة كلامو الكل ما حرك فيا شي و ماعنالي حتى شي و عاودت قتلو لا منحبش نقرى و منحبش تكتب انا نحب نخلط على امي .. وقتها عيط لشكون في المكتب و قالو هزو للتوالات يغسل وجهو و جيبو باش نعطيه الشكلاطة ... رجعت للقسم تقول قاعد على الجمر نستنى في وقت المرواح فهمت ملي معايا و الي منعرفهمش الي كي تضرب ناقوز نروحوا ..هو ضرب منا و انا كرتوشة للدار منا.. رجعت لامي ترميت في شونها .. نهارتها اول مرة خفت الي امي بعدت فاها عليا...و فهمت شمهناها انها تمشي و تخليني حاجة ماكنتش نعرفها قبل ..و من نهارتها بدى خوف من انها تبعد و تمشي يكبر فيا كل ما انا نزيد نكبر.. اما عرفت مع الوقت الي امي عمرها ما بعدت عليا بكيفاها.. اليوم و بعد 29 سنة باقي كل ما ندخل باش نقرى يتعدى قدامي خيال أمي و غزرت عيناها ليا ...
و على غفلة...
تتعدى تصاور البارح..
تتعدى باللحظة و اليوم...
بالنظرة الاولى.. بالغزرة و القفلة...
بالقلب الي بيك كان ديمة فارح..
و القلب العابس الي يعارك و يلوم...
نتفكر الضحكة الي كانت تحل في جاشي حفلة...
و العقل الي كان في عينك يسهر سارح..
و موحال حال على حالو يبقى و يدوم...
في لحظة عمرها سنين...
تعداو قدامي تصاورنا الكل..
شوارع المدينة و الزناقي في اليل...
و الورد الي مات في الغياب و ذبل..
و غنايات سمعناها و قلنا معاها مواويل..
و لا غلبنا الوقت و لا نجمت منك نمل...
دفنت فيا مع سكاتي ، برشة تصاور و كلام...
و برشة روايح تهرب بيا ليك ..
نشوقك في خيالي.. من غير حتى سلام...
نتفكر كيف كنت ديمة نهرب من دنيا و نجيك...
اليوم ماعاد ينفع لا حديث و لا ملام..
كان التصاور الي تجمعني بيك...
و على غفلة....
نعاود نهرب و نجيك......
ع/ر
نعرفك مليح مليح..
نعرفك من اول لحظة و نهار..
نعرف قداش من حرف بعثلك مع الريح..
و نعرف قداه من سطر مني ليك جنح و طار....
نعرف الضحكة متاعك فيا شنية..
و نعرف صوتك الي ساكن فيا من داخل..
نعرف قداه مشيت بلاش بيك من طريق و ثنية..
و قداه الزمان بيك كان عليا شحيح و باخل....
نعرف لمعة عينك و خزرتها وين مخبيها..
و ريحتك زرعها في انا بلاد و بر..
و الي الكلمة قد ما نحاول عليك نخباها..
لازم تغدرني و لخظة تفضحلك السر.......
نعرف وين مخبي تصاور لمتنا و قعداتنا..
و الحكايات الي حكيناهم الكل..
و مهما توهنا في الدنيا و ضعنا و الا نساتنا...
كل ح**ة نرجعلك نجري.. نغزر بالسرقة و نطل......
ع/ر
هل تنتابك نفس الاحاسيس و الأفكار المرتعشة التي تسكنني كلما خلوت بالتفكير في تفاصيلك الرقيقة ؟؟ هل تتمزق أشرعة نومك على صخور الليل فتعشقين السهر بصمت المعتكف ؟ هل سبق لك ان لمحتني في وجوه أشخاص آخرين ثم سرعان ما تتبخر ملامحي في وهنة الموت الأخير على قارعة شوارع و طرقات هذه المدينة البائسة؟؟ هل طاردتي طيف عطري بين اوراق كتبك القديمة و على أسطر دفاترك المنسية كما فعلت أول أمس ؟؟ هل حدث لك أن أقحمت تقاسيم وجهي في كل مراحل يومك و تفاصيله و إكتفيت بلذة المشاهدة؟؟ هل أعدت تنظيم اسطر أحلامك من جديد و لونتها بألوان اللقاء الأخير ؟؟ هل أن كل هذه الأعراض الجنونية التي تحاصرني بعنف - حد المرض - منذ ذلك اللقاء نتيجة حتمية و مرحلية لكل من سبق أن لمحك قبلي أم هي حكر فقط على الملعونين أمثالي ؟؟ هل بعد كل هذا الحصار جلاء و إنتصار أم انه يستوغل بي توغل الورم في جسد فريسته لا مفرق بينهما سوى بالموت..؟؟..
ع/ر
توحشت روحي كي كنت صغير ..
توحشت ريحة ايام عدت و ولات..
توحشت ريحة البارح الي فيا تطير..
و توحشت قعدة الحومة و الحكايات...
توحشت لعبي و صغري...
و الغشير الي يجري بين الزناقي ...
توحشت خيالي كيف يسرح بيا و نتخيل كبري..
و يبدى يحسب فلي ماشي و الي باقي.....
توحشت تصاور مدهونة بروائح قديمة...
و تراكن مدفونة فيها خيالات...
توحشت الوقت كيف كان ماعندو حتى معنى و قيمة..
و توحشت الصغير الي فيا ممكن مات......
توحشت ضحكة تجنح بين العصافر..
و نومة طويلة مافيها تشغشيب...
طلع الوقت اكبر زنديق و كافر ..
يسرق منا العمر و ما يقولش هذا عيب.....
عصام الريحاني
هشام الجخ - اللي زيك ملوش لا يحب ولا يتحب هشام الجخ - اللي زيك ملوش لا يحب ولا يتحباشترك في قناة الرسمية : http://bit.ly/hishamelgakhهشام كامل عباس محمود الجخ شاعر مصري معاصر له أكثر من 5...
عصام الريحاني مؤلف كتاب "بوح" الذي صدر اليوم عن دار "نحن، Nous" وهو مجموعة خواطر ونصوص أدبية.
الكتاب متوفر بالمكتبات هذا الأسبوع. 🇹🇳📖📢
#كتابات #كتاب #كتب #خواطري #خواطر #مشاعر #اصدار #نشر #حروف #كلمات
أعود..
نحو ركني الصامت..
محملا بكل ما أوتيت ..
من هوس و جنون..
إمتزجا بصورة..
لآخر إلتسامة لك..
رسخت بذاكرتي
و تفاصيل رحلة ..
- كتبنا عنها الكثير..
لكننا لم نتذوق مشقتها بعد.. ...
بعد عمر..
بألف سنة مما يعدون ...
كرسته في البحث ..
عنك..
بين صفحات كل كتاب..
زرع بمكتبتي الصغيرة..
و بين قطرات المطر ..
التي تساقطت حولي صباحا..
و في عين كل انسان ..
إعترض طريقي ..
و القى في عيني صورتك..
و لم أجد أثرا لك..
إلا في عطر ورقة قديمة.....
زرت كل الأمكنة ..
التي يرتادها العشاق..
طريق ..طويل... مظلم.. بلا نهاية...
مقهى قديم عزف أوتار اللقاء الاول..
مدينة عجوز..
تبنٌت أوجاع الزمن..
و لم أهتدي إليك بعد.........
غصت في أعماقي..
وجدت بعضا منك و مني ...
مبعثرا في غرفة القلب..
و رسالة معطرة فوق ابواب الذاكرة..
لكني لا أملك من الشجاعة بعد..
ما يسمح لي ان أتجسس على أسطرها ..
يشل أنفاسي .. و أفكاري ..
عجز الزمن و العدم..........
ليل بلا روح...
و رياح بلا عطر..
و سماء بلا ظلمة..
و ساعات تمر من العمر..
دونك..
أخشى ان أسأل عنها يوما..
فلا أتبين لها إجابة......
ع/ر
مانسيتش..
حكاياتنا الي عشناهم قبل..
تمنيتك لو كان إنت ما مشيتش..
و قعدت عليا تسأل و تطل..
اليوم في غيابك ..غير سكاتك مالقيتش..
و بدن من الخيال تعب و مل....
مانسيتش..
كل لحظة تقسمت بيناتنا..
و كل بلاصة لامتنا الاثنين..
و الشواع الي زينناها بحكاياتنا..
و الدمعة إلي قسمناها على ثنين..
و غيرتنا ..وعركنا ..و هبلاتنا..
و نرجعلك ديمة بصدر حنين.....
مانسيتش..
أو نهار حكينا فيه..
و أول لحظة فيها تلاقينا..
و كيفاه كنت صباحي بكلامك تدفيه..
و ليلي يذوب ساعة الي تتلاقى فيه عينينا..
و قلبي الي كنت تحكي لناسك عليه..
شاح و مات و عملتو ألف دفينة و دفينة ....
مانسيتش..
أخر كلمة و آخر لحظة...
و أخر شدة ليديك..
حسيت روحي مكنتني غصة و مرضة..
تمنيت لو كان نهرب من روحي و نتخبى في عنيك..
كايني قسمت قلبي بساطور و قرضة..
شطر قعد فيا و شطر مع كل ليل يهرب عندك و يجيك..
مانسيتش.....
ع/ر
و مرت السنة.. هي أرقام تغادرنا بكل ما إكتنزته من فرح و ألم.. دفئ و قرس... حب.. و وجع.. نجاح ..و فشل.. لقاء ..و وداع... و أخرى نستقبلها .. و لا نعلم بعد ما تحمله في طياتها.. صفحات من كتاب العمر.. تنطوي هذه الليلة.. أخطأنا كثيرا..وأصبنا قليلا.. في نسج أسطرها... فزنا بالإحتفاظ بأسماء .. تجذرت في تراب القلب.. و غادرنا أناس سهرنا على محبتهم .. صوب الصمت و النسيان... مرت السنة.. هي مختلفة دون ادنى شك .. غير كل السنين التي مضت.. سنة الاختلاف.. الفرح..الدمع.. العغو..و الإتقام.. الحلم..و كابوس اليقظة منه... الذكرى الملتصقة بالطرقات و الجدران.. و لعنة النسيان المحلقة هنا..و هناك.. سنة قد تتساوى مع الصمت.. في عتمة شتائها البارد... و النشوة في جمال بعض الذكريات العالقة... .
ع/ر
صباح النسمة الغناية..
و صباح البرد الحنين..
النهار مخبي ألف ورقة و حكاية..
و كل حكاية وراها عمر و سنين..
صباح الرزق المتخبي..
و الورد المتفتح مزيان..
باب الرزق بيدين ربي..
مش بيدين فلان..و فلان..
انسى ليل البارح و توكل على المعبود..
الثنايا قدامك كثيرة و طويلة..
اجري و احلم.. الحلم ما فيه حتى قيود...
سواع العمر مهما طالت.. ديمة تقصد قصيرة...
"يا ربي العمال عليك...و الشدة فيك"
كنت نسمعها من امي كل صباح...
اطلب العالي.. لازم باش يرزقك و يعطيك..
و تتلم أوجاعك .. و تعمل لروحك ريش و جناح.....
ع/ر
ستشعر أنك غريب عنهم ..سينفرك الجميع و يلقون جل افكارك على شواطئ الهذيان.. سينعتونك بالجنون و الإلحاد و النرجسية..و ستجد آخرين يبكون إنعدام أمل نجاتك من هذا الطوفان القاتل..سيرجمون حروفك الوثنية و يحطمون معابدا لا ذنب إقترفتها سوى أنها من وحي جنونك.. سيسكنونك أبشع المراتب و أهزل الاماكن لديهم..و يبنون لك ضريح شئم في أكبر مقابر تشهد على فخامة موتهم .. سيوزعون عليك بعض إبتسامات العطف المجانية و قليلا من المجلاملات المتداولة لديهم لا غير.. سيقذفون عليك دروسا يومية في المألوف والمعهود عساك تهتدي إلى جنان رشدهم .. و لن تهتدي .. تتراكم عليك الايام ..و يقتلك إختلافك عنهم..قد تحاول يائسا تكرارا و مرارا البحث عن سبل للتأقلم ..لا تفعل فلن تجدي محاولاتك الصارخة نفعا معهم .. ستصور لك الشياطين صورا و سيناريوات جميلة عنهم : لقاء.. رسالة.. إنسجام..كتاب..مسرحية... فنجان من القهوى.. لا تتقدم أكثر فهي ليست غير ضفة الموت المشتهات... ستحزم أمتعتك و تسافر محلقا في ذاتك بحثا عن مفاهيم جديدة و أبعاد أكثر عمقا و إختلاف من تلك المتداولة بينهم ..إرجع ..لن تجد هناك سوى تفاصيل الصمت و الغياب....
ع/ر
الوجع ليس في تفاصيل الرحيل.... بل في تصفح صور من الذكريات على ضوء شمعة الغياب.....
ع/ر
Click here to claim your Sponsored Listing.
Category
Address
Tunis