Banggood-Naeem

مصيدة حلوة

Easy mouse trap/Best mousetrap ideas from plastic cans #mouse #rattrap #mousetrap

أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه

صباح الخير من مقام العالم الشيخ عبد الله الدالية قدس الله روحه

ريف جبلة ... الدالية

العلاّمة الكبير الشّيخ سليمان الأحمد(ق)/ /1866م-1942م//:........................................................
يعد العلامة الشيخ سليمان الأحمد/ق/ من أهم علماء الطائفة الإسلامية العلوية الجعفرية في العصر الأخير في سوريا وخارجها .., نابغة من نوابغ العصر ومن الرجال العظام الذين يظهرون في الجيل بعد الجيل . فيجددون للأمة فكرها وخطابها وثقافتها ..
كان قدسه الله من أوائل المبدعين في هذه المرحلة .., شاعراً من الطراز الفريد، عالماً .., فيلسوفاً.., درس القرآن الكريم.., وتبحر في علوم آل البيت
وهو مما تلقاه عن والده وعن شيوخه من مبادئ اللغة والفقه الشرعي.., ثم ما درسه بنفسه بعد ذلك من كتب الأدب و الشعر وخاصة شعر المتنبي والبحتري ثم حفظ القران وأجاد الخط .., وأخذ يقرأ كل ما تصل إليه يده من الكتب والمخطوطات ...انكب على دراسة اللغة العربية وأدبها وعكف على نسخ أمهات الكتب الدينية بعد تمكنه من اللغة العربية .., وعلى نساخة الكتب وتصحيحها والتعليق عليها وشرح بعضها مثل بعض مؤلفات المعري وخاصة اللزوميات.., وكان من النادر أن يُرى كتاب وقع له وخلت هوامشه من بعض ملاحظاته سواء أكان مخطوطا أو مطبوعا , نثرا كان أم شعرا . وله تعليقات على كتاب للشيخ " محمد الحسين آل كشف الغطاء " و لعله كتاب " الدين و الإسلام " و قد اعترف الشيخ " كاشف الغطاء " بهذه الأخطاء وشكر العلامة على لفت نظره إليها ..
سطع نجم العلامة في آفاق العلم فتوافد عليه الطلاب من كل حدب وصوب ينهلون من معين علمه فقها ولغة وأدبا , كان يستقبلهم في بيته في " ديفة " ثم في قرية " السلاطة " وتخرجت على يديه أفواج من العلماء و المثقفين كالقضاة والشعراء حتى قلَّ أن نجد في بلاد الجبال الساحلية من يحسن اللغة الفصحى إلا من كان تلميذا للعلامة ...
وإذا نظرنا إلى مكانته اللغوية بعد كل هذا الجد والتحصيل نجد وكما يقول ولده الدكتور /علي /: (أنه قد بلغ بجده وذكائه وقوة حافظته من علوم اللغة العربية بمفرداتها ومعانيها مبلغا قلّ نظيره , يعرف ذلك كل من كان له به صحبة فلم يكن لهم بحضرته حاجة لقاموس ليضبطوا عين الفعل الثلاثي ولا لمعرفة معنى كلمة غريبة حتى لقد أطلقوا عليه لقب " القاموس الحي " أو " القاموس الناطق " وهكذا انتشرت سمعته واحتل مكانة علمية مرموقة كان من الطبيعي أن تأخذ سبيلها إلى الشهرة الواسعة ... )
وعندما اشتد عوده وفاضت قريحته اشترك بعدة مجلات كانت معروفة في زمانه مثل المجلة العلمية اللبنانية والهلال المصرية وراسل مجلة العرفان وتوثقت علاقته بمحررها فاحتفلوا بشعره ونشروه بازدهاء
ومن خلال هذه المجلة تعرف عليه القراء وبخاصة بجبل عامل وصيدا حيث قام عام 1332هجرية العلامة الشيخ سليمان الأحمد والشيخ إبراهيم عبد اللطيف مرهج بزيارة إخوانهما من علماء المسلمين الجعفريين في لبنان ودامت المحادثات أيام عدة أسفرت عن تعارف مذهبي وتفاهم أخوي ومودة صادقة..
وزار العراق والنجف الشريف والتقى علماء الشيعة وتباحثوا معه... له مناقشاته وحواراته مع عدد من مفكري عصره العرب والأجانب، ومنهم المستشرق الشهير لويس ماسينيون الذي زاره في بيته في السلاّطة..
وكان يدعو إلى العلم في كل مكان يحل به ويعدد فوائده.., ويدعو إلى الإصلاح العام لخدمة الشعب وفتح مواهبه ومعالجة أدواء أبناء أمته جميعا بنية صالحة و لم يقصد نفعا أو كسبا و لا حتى شهرة وقابل المعارضين لبرنامجه الإصلاحي بالإحسان واعتبرهم إخوانا له وقابل معارضتهم بالصبر والاحتساب,
وقد انتخب عضو في المجمع العلمي العربي في دمشق.., وقد طلب إليه أن يكتب ترجمة لتوضع في أرشيفه فأجاب بما يلي : ((ولدت عام 1287هـ ,, 1869م , في قرية صغيرة تسمى الجبيلية من قضاء جبلة ثم بارحتها صغيرا من والدين فقيرين بدنياهما غنيين بدينهما ولله الحمد , أما سيدي الوالد رحمه الله فقد كانت معارفه مقصورة على ما يعتقده من مذهبه ليرجو به الفوز الأخروي.., وفي السابعة من عمري حفظت ربع القران الكريم في ثلاثة أشهر.., وانخرطت في مدرسة العالم.., تلك المدرسة التي كثر معلموها ومتعلموها وبها تلقيت كل ما أعرفه من علوم اللغة والاجتماع دون أن أقف على أستاذ ما ..,وما صرفت عمري بعيدا عن السياسة وأهلها موجها وجهي إلى إيجاد نهضة في المحيط الذي خرجت منه و به درجت فكان لي بعض ما أردت والحمد لله ولا فضل لي بذلك وإنما الفضل بعد توفيق الله تعالى لحسن النية وإخلاص العمل وبقيت على عزلتي حتى شرفتني الحكومة الآن بثقافتها ونيطت لي بغير استحقاق وقبلت بدون اختيار الرتبة التي أنا فيها الآن )...
أنجب العلامة الشيخ سليمان عدة أولاد توارثوا علمه وأدبه منهم الدكتور علي والدكتور الشاعر أحمد , والشاعر الكبير محمد سليمان الأحمد/ بدوي الجبل/ الذي صارت له شهرة مدوية في بلاد العرب الذي قارع الاستعمار بشعره وتبوأ منصب الوزارة بعد نيل الاستقلال..ومحمود ..وسكينة وفاطمة وسلمى
واعترافا بفضله العلمي وجهوده الوطنية أقيم له إحتفال كبير بمناسبة بلوغه الخامسة والسبعين دعي باليوبيل الذهبي للعلامة الشيخ //سليمان الأحمد// في اللاذقية يوم 14 تشرين الأول 1938تحت رعاية محافظ اللاذقية إحسان الجابري وشارك في الاحتفال المجتهد الكبير عبد المحسن شرف الدين الموسوي..
والشيخ الجليل عبد اللطيف إبراهيم ..والأديب محمد مجذوب..
وفي الختام ألقى العلامة الشيخ سليمان الأحمد كلمة قال فيها : ( أيها السادة الأجلاء : إن ما تفضلتم به من الاحتفاء بتكريم هذا العاجز.., لهو أمر تكريم لما في نفوسكم من فضل.., و ما في ذواتكم من خير ونبل , فان قصرت عبارتي عن تأديتكم حق الشكر فان العلم الذي قمتم بتكريمه في احد مظانه سيؤدي حق ذلك إليكم على أكمل وجه وأحسن صيغة – و لن يدع التاريخ في ذمته شيئا – وإني اخص بشكري الجزيل معالي السيد إحسان الجابري والسيد عبد الواحد هارون الذين جشموا أنفسهم الكثير من العناء لمن يستحق كل ذلك , وإخواننا في المهجر والوطن الذين أرادوا أن يفيضوا علينا من عواطفهم .وإني أرجو من الله تعالى أن يمدكم بالمعونة وأن يحقق على أيديكم أماني وآمال هذه الأمة من تأليف القلوب على الإخاء وجمع الكلمة و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. )..............
اللهم قدس روح سيدي العلامة الشيخ سليمان الأحمد
وأرواح المؤمنين أجمعين...
وارزقنا بركتهم
بشفاعة سيد المرسلين وآله الطاهرين...........بتصرف...........
🖋️ ( سامر الحاج معلا )

ﻋﺎﻡ ..1986
ﺯﺍﺭ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺪﺳﻪ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻘﺎﻡ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻗﺪﺳﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ..
ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻦ ﺯﺍﺭ ﻗﺒﺘﻪ *** ﻭﻋﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻣﺸﻤﻮﻝ
ﺷﻔﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﺪ ﺧﺎﻟﻘﻪ *** ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺒﻮﻝ
ﻟﻘﺪ ﻟﺠﺄﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺗﻨﺎ *** ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺃﻣﻞٌ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺄﻣﻮﻝ
ﻳﺎﺭﺏ ﻋﻔﻮﻙ ﻭﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻳﻠﻮﺫ ﺑﻪ *** ﻭﻻ ﻳﻠﻮﺫ ﺑﺒﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺨﺬﻭﻝ

نقلاً من صفحة " الفقير ﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻬﻮﺏ "