St. Mary Antiochian Orthodox Church in Mississauga, Ontario,Canada

معايدة بالنبي إيلياس الغيور

نتقدم بالتهنئة المباركة ل قدس ابونا الغالي إلياس وقدس الشماس الياس لكل من الأباء الأجلاء الذين يحملون اسم النبي القديس إيلياس ويتشفعون به ولكل أبناء الرعية المباركة التي تعيد لهذا القديس العظيم متمنين للجميع دوام الصحة والعافية والبركة والخير وأن يحفظ النبي إيلياس حياتهم بشفاعته ويزينها بالفضائل

Last weekend, we had an amazing time at the Parish Life Conference hosted by St. Nicholas Montreal! We're thrilled to announce that our talented teens Julia Saba, Lydia Barghouth, and Sam Maalouf participated in the Bible Bowl competition and secured a fantastic third place!

Congratulations to Salem Ghawi for delivering a beautiful speech in the Oratorical competition and receiving first place in the Junior division!

We’re also excited to share that Sam Maalouf has been inducted onto the DOECUNY board as a treasurer.

A big round of applause to all the children who participated in Creative Arts! Special recognition goes to Alex Yazigi for earning First Place and Ugarit Haddad for securing Second Place across our Diocese for their outstanding artwork!

Additionally, congratulations to Ugarit Haddad for achieving 3rd place in Poetry and Joy Haddad for earning 3rd place in Writing!

We're so proud of all our participants who earned different Arts ribbons and will receive them on Sunday after liturgy. Those participants are: Maya Bajjali, Joy Ghawi, Teresa Hallak, Theo Yazigi, Ella Kandlaft, Mariam Kabbas, Michael Yazigi, George Ghawi-

Saint Mary Education Ministry

أحد مبارك على الجميع
وكل عام وأنتم بألف خير

مع القدّيسين أرِح ياربّ نفوس جميع الرّاقدين حيثُ لا وجع ولا حزن ولا تنهد بل حياةً لا تفنى. سبت الرّاقدين الله يرحم جميع موتاكم☦️🙏
https://youtu.be/KAEmUmeWvLY
https://youtu.be/HMeJ7W_aEE0

One of our initiatives to fundraise for the Camp T bus was this Treasure Hunt Activity.
God Blessed us with a very successful day.
The children's smiles and parents' feedback were amazing.
We hope to do this activity again in the future.
Thank you all who joined us, kids, volunteers and Tante Mabelle for supplying the food

Our Sunday School celebrated the end of this school year with a very joyful picnic.
Sunday School teachers wish all its members a blessed summer and may the Lord bless all our Church's lovely families.
A big Thank you to all of you who participated parents, kids, teachers, and especially to the teen Soyo Members who are always ready to assist us.

Our Sunday School celebrated the end of this school year with a very joyful picnic.
Sunday School teachers wish all its members a blessed summer and may the Lord bless all our Church's lovely families.

A big Thank you to all of you who participated parents, kids, teachers, and especially to the teen Soyo Members who are always ready to assist us.

كل عام وانتم بخير ايها الاحباء

تحتفل كنيستنا المقدسة بعيد الصعود الالهي ، فكثير من المؤمنين لا ينتبهوا الى هذا العيد العظيم والكبير ، يمر مرور الكرام .

عيد الصعود الالهي هو حدث الاخير لحياة المسيح على الارض، والظهور الاخير للسيد القائم من بين الاموات، وبه تنتهي مسيرة المسيح الجسدية على الارض .

ان لعيد صعود السيد معنى عظيما واهمية عند المسيحيين وفي الحياة الروحية،لانه يرتبط بتأله وبقداسة الانسان .

من منا لا يشعر بحلاوة وبعذوبة تلك العبارات التي بارك فيها يسوع تلاميذه المحبوبين حين ارتفاعه عنهم. اذ يقول الانجيل:” ورفع يديه وباركهم وفيما يباركهم انفرد عنهم وصعد الى السماء”.

هذا الاله الحنون والمعلم العطوف الذي طلب من الله الآب ان يعطيعهم معزيا يقيم معهم الى الابد ( يوحنا 15: 1 – 2 ) وهو الذي اطلق على تلاميذه صفة احبائي واغصانه ، هو الذي طلب من ابيه ان يحفظهم باسمه وان يكونوا واحدا.

هناك سؤال ؟ ما سبب صعود المسيح بعد اربعين يوما من قيامته. على الاكيد كان بمقدور المسيح ان يصعد مباشرة بعد قيامته لكنه احجم عن ذلك كي لا تبدو القيامة وهمية. بعد قيامته اظهر المسيح نفسه للتلاميذه وعمل المعجزات ، وبهذا ثبت ايمانهم كي يكونوا شهودا للقيامة.

لهذا الصعود هو زينة كل الاعياد. انه كمال كل الاعياد السيدية, نحن نعرف ان الفصح هو عيد الاعياد لان في القيامة يغلب الموت ، لكن حتى هذا العيد ليس فيه ملء الفرح لان المسيح لم يزل على الارض .

اما عيد الصعود فقد ملأ العالم بالابتهاج ،لان المسيح فتح السماوات وارنا رؤية فوق العادة.

اذا اهمية عيد الصعود هي في ان الجسد البشري اصبح بامكانه ان يجلس عن يمين الله الآب . وهكذا وكما بقيامة الرب يسوع من بين الاموات اصبح بكر القائمين ايضا بصعوده اصبح بجسده بكر الطبيعة البشرية التي جلست عن يمين الله الآب.

يعني هذا الكلام اصبح الانسان ان يتأله وان يتقدس وان يجلس الى جانب عرش الله، لهذا يربط الاباء القديسون القداسة والتأله بعيد الصعود

من هذا المنظار يقول القديس غريغوريوس بالاماس : ان القيامة تخص كل البشر بينما الصعود هو للقديسين فقط. يشرح بالاماس هذا القول فيقول: الكل سوف يقومون عند مجيء المسيح الثاني الابرار والخطأة، ولكن لن يرتفع او لن يرفع الجميع الى السماء، وحدهم الابرار هم سوف يستحقون هذا .

ايها الاحباء: من العادة كل انسان عند تركه هذا العالم يعطي وصايا للذين يحبهم . هذا بالضبط ما نراه ايضا في المسيح . فهو اعطى تلاميذه وعدا ووصية . الوعد هو ارساله الروح القدس . والوصية هي ان لا يتركوا اورشليم قبل ان يتلقوا الروح القدس في يوم العنصرة .

اطاع التلاميذ الوصية فرجعوا الى اورشليم بفرح وكانوا في كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله.

اي صعدوا الى العلية وكانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والتضرعات، كانوا فرحين جدا مع انهم حرموا من المسيح ، فرحهم عظيم لان متأكدين ان يحصلوا على الروح القدس.

اذا بين الصعود والعنصرة هناك فترة من الصلاة والتضرع والهدوء ، هدوء النفس والجسد . هذا يدلنا ويعلمنا بانه لا احد يستطيع ان يكتسب الروح القدس الا من خلال الصلاة النقية وغير الشكلية والدائمة والتضرعات والصحو الداخلي وحفظ الوصايا وطاعة الوصايا ،كما فعل التلاميذ ، حفظوا الوصايا وطاعوها ، فاكتسبوا الروح القدس وحل عليهم .

ايها الاحباء: لكي تختبروا صعود المسيح وتكونون من صاعدين الى السماء وتفهموا معاني سر هذا العيد ، عليكم ان ترجعوا الى اورشليم ، كما رجع اليها التلاميذ، ان كلمة اورشليم تعني سلام . اي ان ترجعوا الى سلام القلب وطهارة القلب وتسبحون الله كل حين وتباركونه دوما. وقتها تكتسبون الفضائل المقدسة خاصة التواضع الحقيقي والمحبة المسيحية وان تحتملوا كل محنة وتجربة واهانة، بل يجب ان يكون لديكم الرغبة بالشهادة لاجل المسيح .

القداسة والسلام الداخلي لا يكون بالابتعاد عن الاخرين بل يكون في وسط الاخرين في وسط الكنيسة اي في وسط مملكة الله.

اذا عليكم واجبات كونكم اعضاء في الكنيسة، انتم ابناء مدعون ان تعيشوا القداسة لان الله منحكم واعطاكم هذه الكنيسة لتصنعوا سلام مع الله وسلام مع البشر.

عليكم ان تعودوا الى العلية التي هي ضميركم حيث ينبغي ان تكونوا في صلاة ثابتة حقيقية ومستمرة وتهتموا بتنقية انفسكم من كل الافكار الخبيثة.

هذا هو الفرح الحقيقي والعيد الحقيقي ، هذا هو الصعود الالهي ، الذي يدعونا الى الكمال والملء الروحيين .

اخيرا : اطلب واتضرع من الرب يسوع ، كما رفع يديه المقدستين الطاهريتين البرئيتين المحيتيين وبارك تلاميذه عند صعوده ان يبارككم الآن وكل آن ، كي تنالون رضاه شاخصين اليه كل حين ساجدين لعظمته ومعترفين بضعفكم.

اطلب منه ان يسهل لكم طريق الايمان والتقوى وان يجعلكم ان تسكلوا في هذه الحياة طريق القداسة والصحو الداخلي ويملأ قلوبكم فرحا وسلاما ، عندئذ سيحل عليكم حتما الروح القدس في يوم العنصرة عما قليل، انشالله .
آمين .

Christ is Risen, Indeed He is Risen!

On the final day of our Sunday School, the children were excited as they received their completion Certificates. This ceremony marked the end of a year of hard work and learning, with each child proudly accepting their certificate amid applause and encouragement from teachers and friends.

Happy Mother’s Day lovely ladies 💐❤
May our Lord remember all our Mothers in His great Mercy 🙏❤

كل سنه وكل امهات رعيتنا بالف خير ببركة شفاعة امنا الطاهرة العذراء مريم امين 🙏

On April 20 , kids enjoyed an Ask Abouna/ Deacon .
Then had fun with a kahoot game prepared by our teacher Micayla Nejmeh.
Crosses prepared by one of our teens were given for the first three places.
This was followed by a potluck prepared by our wonderful parents.

الأحد الثالث من الصوم الكبير
أحد السجود للصليب المقدس

يدعوه العامّة "أحد النصف" وذلك لأننا نكون فيه قد بلغنا الى منتصف زمن الصوم تقريباً. وفيه رَسَمَ الآباء القديسون أنّ نُعيِّد للسجود للصليب المقدس.

فكما أنّ الذين يسيرون في طريقٍ شاسعة وَعِرَة عندما يُعييهم تعب المسير يجلسون قليلاً تحت شجرةٍ وريفة الظلّ، هكذا في منتصف مسيرة الصوم الكبير، يستظلُّ المؤمنون تحت أفياء شجرة الصليب الحاملة الحياة، ليستمدّوا منه نعمةً وقوةً وتعزيةً، متشجّعين على متابعة طريق الجهاد الروحي، بلوغاً إلى فرح القيامة.

في نهاية صلاة السَّحَر {أو في نهاية القداس الإلهي} يُطاف بالصليب المقدس في الكنيسة، موضوعاً وسط صينية بين ثلاثة شموع مُضاءة، ومُحاطاً بالزهور، يحملها الكاهن فوق رأسه، ثم يوضع على منضدة في منتصف الكنيسة مرنّمين: "خلِّص يا رب شعبك وبارك ميراثك..." ونسجد له مرنّمين: "لصليبك يا سيدنا نسجد، ولقيامتك المقدسة نُمجّد". ويبقى الصليب موضوعاً في منتصف الكنيسة طيلة أيام الأسبوع المُقبِل.

ثم يتقدّم المؤمنون لتقبيل الصليب المقدس، والكاهن يعطي لكل واحد منهم زهرة، لكي تُذكّرنا أنّ الصليب في حياتنا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيامة والمجد، وكما تمجَّد المسيح بالصليب، كذلك نتمجّد معه نحن أيضاً "إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ." {رومية 17:8}

لأن تعب الصوم وعرق النُسك والجهاد الروحي، سوف يُنبِتُ فرحاً وخلاصاً لنفوسنا. ومشاركة المسيح في آلامه، والموت عن شهواتنا لأجله، سَيُزهرُ لنا حياةً ومجداً وقيامة "لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ" {فيلبي 10:3}. من هنا درجت أيضاً تسمية هذا الأحد شعبياً "أحد الزهور".

الأب رومانوس الكريتي