Dr. Hiame Fathy

دعوة لكل طلاب الدراسات العليا لحضور دورة بعنوان First Aid Psychiatric Management for Children للدكتورة إيمان جابر مدير ادارة طب نفس الاطفال والمراهقين بالأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
بمدرج قسم الطب النفسي في المنصورة
يوم الأربعاء ٢٨ أغسطس الساعة ١٠ صباحا

للأسف بوست غير موفق تماما ويزيد الوصمة ضد المرض النفسي والأدوية النفسية. على العكس تماما فالانتظام على العلاج يجعل مريض الشيزوفرينيا يعيش حياة أقرب للطبيعية ويكون له حياة زوجية واجتماعية وكمان ممكن يشتغل وينتج مع الاعتراف بإن هناك أعراض سلبية للمرض نفسة سوف تستمر مع المريض ولكن لا تقارن بحال المريض إذا لم ينتظم على العلاج. بعض مضادات الفصام وليس كلها ممكن تؤثر على القدرة الجنسية للمريض ولكن لا تسبب العقم التام وحتى ده له علاج لو صارح المريض طبيبه بالمشكلة هيقدر يعالجها والمريض يعيش حياة زوجية طبيعية. وأخيرا كطبيبة نفسية لو هاعلق على الصورة هانصح المرضى بالالتزام على العلاج والمتابعة لأن الواضح إن المريض لما اتعرض لأزمة نفسية بفقد والدته كانت النتيجة إنه وقف العلاج فعادت له الأعراض مرة أخرى وهذا بالنسبة للعقلاء شيئ غير طبيعي بالمرة. فياريت يعدل البوست لأن أي حد هيوقف العلاج بسببه سيكون في ميزان سيئات كاتب البوست مع احترامي التام لها

واحده من اكتر النهايات الغامضه في السينما هي نهاية فيلم آسف على الازعاج ... نهاية مفهمهاش الجمهور لكنها من أدق النهايات طبياً في الأفلام
قبل مشهد النهاية بنشوف احمد حلمي لوحده مع مراته بعد وفاة ابوه وأمه وبعدين في مشهد النهاية بنشوف احمد حلمي مع مراته واولاده وابوه وامه رجعوا تاني! بعدين يختفوا في الصورة اللي بتصورها الكاميرا في عيد ميلاده وينتهي الفيلم
تفسير دا لأن ادوية علاج الشيزوفرينيا بتخليه مبيخلفش (Impotence) فعشان يخلف ويعيش حياة طبيعيه مع مراته بطل ياخدها وبالتالي رجع يشوف ابوه وأمه تاني

Purespot - Conference Planning & Management Pure Congress Purespot - Conference Planning & Management Pure Congress- Your Partner to Organize Your Event

من الحاجات الخطيرة اللي دايما بنتكلم فيها وبنحذر منها ان لو حد اشتكي من اكتئاب أو ظهر عليه تغير في حالته المزاجية أو سلوكياته أو بدأ يقصر في مسئولياته
بنجد إن كل من حول الشخص ده بيفضل يقلل من الخطر وتنهال عليه النصائح انت أقوي من كده مينفعش تستسلم للأفكار دي قوي علاقتك بربنا ومحدش بيحاول بدل الكلام ده أنه يفهم مشاعره ويقدرها ويستشعر بالخطر و ده ليه؟
لأن احنا في مجتمعنا الشرقي المرض النفسي بالنسبة لنا وصمة بنتحرج منها ودايما بندور علي أي سبب تاني للتغير مرة يقولوا ضعف إيمان ومرة حسد ومرة سحر ومرة دلع عشان تضغط علي الزوج أو الأهل ويلبوا رغباتها.
المهم ان احنا نبعد عن السبب النفسي لأن بالنسبة لنا اللي يروح لطبيب نفسي هيتقال عليه مجنون وهيتعامل طول عمره معاملة خاصة والناس تخاف منه.
ونتيجة لذلك بيحصل مضاعفات للمرض النفسي لأن المريض اتأخر في العلاج ويؤدي لمشاكل ممكن المريض يؤذي نفسه بمحاولة انتحار أو يتسبب في إيذاء غيره قد يصل الوضع لقتل آخرين.
وحصلت كتير جدا ان حد يصل به الاكتئاب إلي حد أن يلوح بالانتحار ويقابل هذا التلميح بالتجاهل أو بالنصائح الخزعبلية المعروفة مسبقا وينتهي الوضع بالانتحار.
ده الخطاب اللي سابته الزوجة والأم التي ذبحت أولادها الثلاثة. نحن لا نعرف ظروفها السابقة ولكن من المؤكد أنها لم تصل إلي هذه المرحلة إلا بعد فترة من بداية الاكتئاب هل يعقل أنه لم يشعر أي من المحيطين بها ببداية التغير في مزاجها؟
لو بدأت علاج نفسي والأولي انها لو لديها أي أفكار لإيذاء النفس أو الآخرين أن تودع في مستشفي نفسي هل لو حدث هذا كانت النتيجة هتكون زي ما شفنا. طبعا ده قضاء ربنا وقدره لكن كلنا علينا قدر من المسؤلية أن ننشر الوعي بين الناس لتجنب تكرار هذه المأساة.

لا يستطيع مسلم أن ينكر وجود السحر والحسد فكلاهما ورد ذكره في الكتاب والسنة الصحيحة. والطبيب النفسي إنسان يمثل قطاع من الناس من بينهم نسبة تؤمن بذلك ونسبة لا تؤمن به.
ما يدور حوله الجدل هو هل التغيرات التي تصاحب المرض النفسي من أفكار ومشاعر وسلوكيات تطرأ علي المريض، هل يكون سببها حسد أو مس من الجن مثلا؟
تعالوا نفكر في الموضوع بطريقة علمية بعض الشيء. هنقسم الموضوع لسبب وأعراض وعلاج.
بداية؛ إنسان كان طبيعي جدا وفجأة في خلال مدة قصيرة بدأت سلوكياته تتغير، وطريقة تفكيره وكلامه يختلف، ومزاجه العام يتغير هل هناك ما يؤكد أن سبب هذا التغير سحر أو حسد أم أنها مجرد توقعات. بالطبع هي غيبيات لا يمكن تأكيدها وكما أمرنا أن نسأل أهل الذكر فيما لا علم لنا به فأهل الذكر في التغيرات النفسية هم الأطباء النفسيين فلو وافقت الأعراض التي يشكو منها المريض مرضا متعارف عليه وجب علاجه لدي الطبيب وهذا من باب الأخذ بالأسباب.
ثانيا: بالنسبة للأعراض فهل ثبت في الشرع أن السحر أو الحسد يؤدي حتما إلي تغيرات نفسية؟ عندما دعا سيدنا أيوب ربه قائلا أني مسني الشيطان بنصب وعذاب، هل كان مصابا بمرض نفسي أم بأمراض عضوية؟ كلنا يعلم أنه كان مصابا بأمراض عضوية. إذا أصيب أحد بعين حاسد مثلا فوقع وكسرت قدمه هل هذا مرض نفسي؟ بالطبع لا.
ثالثا: لو بحثنا في العلاج ماذا كان علاج سيدنا أيوب؟ أمره سبحانه وتعالي أن يركض برجله إلي مغتسل بارد وشراب أي أن يسعي للعلاج والعلاج كان أن أنبع الله تعالي عينا فاغتسل منها وعينا أخري فشرب منها فبرئ بإذن الله.
والخلاصة هي أن سبب المرض أيا كان عضويا أو نفسيا لا يمكن أن نجزم أنه بسبب سحر أو حسد لأنها غيبيات. وفرضا أنها لأحد هذين السببين فعلينا أن نعالج الأعراض الظاهرة بما رزقنا الله من العلم و ذلك من الأخذ بالأسباب الذي أمرنا الله به. والعلاج الروحي بالقرآن والدعاء والذكر مطلوب مع أي ابتلاء، ويكون بأن يقرأ المصاب الرقية الشرعية وسورة البقرة علي نفسه والانتظام في قراءة أذكار الصباح والمساء وأذكار النوم كي تكون حصنا للإنسان تحميه من أي ضرر وعدم اللجوء لما يسمي بالمعالجين الروحيين لما فيه من خطر إستعانة بعضهم بالجن ووقوعنا معهم في الشرك بسبب اللجوء إليهم، حتي لو كانوا في الظاهر يقرأون القرآن أمامنا فالبعض يفعل ذلك ويتمتم بكلمات لا نسمعها بدون أن ندري.



البوست الأصلي https://www.facebook.com/110503394991370/posts/117189287656114/

جلست هي وابنتها العشرينية وقالت: بنتي دي طول عمرها متفوقة وملهاش الا البيت والمدرسة والجامعة حتي ملهاش صحاب لحد من شهرين كده بدأت متنامش وتهمل في مذاكرتها وعاوزة تخرج كتير طول الوقت بتلف في الشارع ومبتبطلش كلام وضحك مع الناس في الشارع تتصاحب علي سواق الميكروباص وصاحب السوبرماركت وكل متقابل حد تديله رقم تليفونها وممكن تتكلم كلام خارج عمرنا ما سمعناه قبل كده ولما ننصحها تتعصب وترد علينا بأسلوب وحش. الخلاصة انها اتغيرت خالص للأسوأ وسابت دراستها بعد ما كانت متفوقة.
سألنا الناس قالوا نوديها لشيخ وديناها لشيخ قال معمولها سحر وجبناه البيت يقرأ عليها وبرضه زي ماهي. وديناها لأكتر من شيخ وصرفنا كتير ومقصرناش معاها اللي يقول حسد واللي يقول سحر وبعدين آخر واحد قالنا روحوا لطبيب نفسي. أنا طبعا عارفة ان الدكاترة النفسيين مش بيؤمنوا بالحاجات دي بس جيت اشوف رأيك إيه؟
عاوزة أعرف رأيكم إيه في الكلام ده؟ وبكره ان شاء الله أقولكم ردي عليها.

المرض النفسي مثله مثل أي مرض عضوي ينتج عن خلل في مواد كيميائية بالمخ هذه المواد مسئولة عن التحكم في الأفكار والمشاعر والسلوك الخاص بالإنسان. طيب ليه بعض الناس بيحدث عندهم مرض نفسي بعد التعرض لبعض الضغوط في حين ان فيه ناس تانية ممكن تتعرض لنفس الضغوط وميحصلش عندها مرض نفسي؟ ده لأن في درجة من الاستعداد الجيني عند بعض الأشخاص بتجعلهم معرضين للمرض النفسي عند حدوث مؤثرات خارجية ضاغطة وده بيجعل الناس تسيئ فهم المرض النفسي كأنه عدم القدرة علي السيطرة علي النفس وبالتالي فهو بالنسبة لهم ضعف إنساني. ولذا فالمريض بالنسبة لهم غير راض بقضاء الله سبحانه وليس عنده يقين بأن لله تعالي حكمة في هذه الابتلاءات وأن الصبر عليها يؤجر عليه الشخص يوم القيامة. وممكن أقول إن العامة معذورون في ذلك لأنهم بيتعاملوا مع المرض النفسي مثله مثل الحزن العادي أو القلق غير المرضي والذي يحدث مع الفقد أو الخوف من المستقبل والذي نمر به جميعا في أحوال كثيرة ويمكننا التعامل معه وذلك بالأخذ بالأسباب الدنيوية إلي جانب اللجوء إلي الله بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء واالرضا بقضاء الله. أما بالنسبة للمرض النفسي فلابد من الاستعانة بالعلاج الدوائي والذي بدوره يعالج الخلل الموجود بالمخ بالإضافة إلي جلسات العلاج النفسي في كثير من الحالات. والاستعانة بالله بالدعاء وبالقرآن والرقية الشرعية مطلوب في كل الأحوال سواء كان الإنسان مصابا بمرض عضوي كالسكر والضغط وأمراض القلب وغيرهم أو مصابا بمرض نفسي ومن القصور في الفهم أن يلجأ الإنسان لله فقط عند إصابته بمرض نفسي و يغفل الجانب الإيماني مع المرض العضوي. من الأشياء التي تؤثر بالسلب علي الحالة النفسية أن نقول للمريض ان سبب ذلك هو بعدك عن الله وتقصيرك تجاه عباداتك لأن من أعراض المرض في بعض الأحيان ضعف الهمة الذي قد يتبعه تقصير في كل شيء ومنه العبادات فلو قلنا للمريض ذلك قد يزيد من إحساسه بالذنب بالرغم من إن التقصير ده بيكون خارج عن إرادته ومش قادر يضغط علي نفسه وده ممكن يخلي المريض حالته النفسية تسوء. بالإضافة إلى أن تحسن حالة المريض النفسية بالعلاج سوف يتبعه تحسن في العبادات وليس العكس.

البوست الأصلي: https://www.facebook.com/110503394991370/posts/114672744574435/

قالت لي: أنا أول مرة أشعر بالضعف، أول مرة ألجأ لطبيب نفسي. طول عمري قوية وإيماني بالله قوي وعندي يقين إن المؤمن لا يصاب بالمرض النفسي طول ما القرآن معاه وسجادة الصلاة موجودة. لما حد يشتكي لي انه تعبان نفسيا أقوله اتجه لله مش للبشر. بس من فترة حاسة اني حزينة دايما و عاوزة أقعد لوحدي ومش حاسة بطعم أي حاجة في الدنيا مفيش شيء قادر يفرحني. كسلانة ومعنديش همة أعمل أي شيء قصرت في بيتي ومع زوجي وأولادي. وسائل الدفاع بتاعتي اللي كنت طول عمري باتغني بيها؛ الصلاة وقراءة القرآن والدعاء قصرت فيها. إحساس بالذنب فظيع بسبب تقصيري في عباداتي وفي بيتي. بقيت اتمنى الموت لولا الخوف من عقاب ربي كنت قتلت نفسي.
عاوزة اعرف رأيكم إيه في كلامها ، وبكره إن شاء الله اقولكم ردي عليها وعملت معاها إيه