Bridges Lebanon

بالنسبة لمؤتمر "خبراء التربية والتعليم لتحصين النشء ضد الإلحاد" فبسبب الإقبال الشديد على التسجيل اضطررنا لإرسال رابط المشاركة عبر الزوم بالإيميل لثلث العدد الذي قام بالتسجيل فقط.
بالنسبة للباقين فهناك حلين:
١- أن تحضروا نفس المؤتمر لكن بالإنجليزية في اليوم التالي (٩ أغسطس، ٩ مساء بتوقيت مكة) لأن فيه أماكن متاحة.
٢- أن تشاهدوا فيديو المؤتمر على اليوتيوب خلال ٢٤ ساعة بإذن ﷲ

من يرغب حضور المؤتمر بالانجليزية عليه أن يسجل في هذا الرابط كي يصله رابط المشاركة
https://docs.google.com/forms/d/1hqNiz7FVXD3ONAA1DwdeHgt3JPNFKDsX_RE176gSpb8/edit

#مهرجان "طلع البدر علينا" لذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ 😊
لاقونا بقاعة مسجد محمد الأمين ﷺ وسط #بيروت ب 30 أيلول و1 تشرين الأول لمشاركة أطفالكم بألعاب ونشاطات تعريفية بصاحب الذكرى حبيبنا محمد ﷺ 💙

نتفاءل.. نطمح.. نُبادر.. نعمل 💙
"طلع البدر علينا" جهد مشترك للعديد من الجمعيات الإسلامية في لبنان بإشراف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية 🇱🇧

طلع البدر علينا جهد مشترك للعديد من الجمعيات الإسلاميّة في لبنان بإشراف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية

برعاية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان
يسر المديرية العامة للأوقاف الإسلامية بالتعاون مع جمعيات المجتمع الأهلي دعوتكم لحضور المهرجان الإنشادي الكبير احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف 1445هـ - 2023
الثلاثاء 26 أيلول 2023 الساعة 8:30 مساءً
في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري - مسجد محمد الأمين ﷺ

بسم الله الرحمن الرحيم
طلع البدر علينا ..لكي نرقى
(جهد مشترك للعديد من الجمعيات الإسلاميّة في لبنان بإشراف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية)

تحت شعار " طلع البدر علينا ..لكي نرقى" تطل علينا ذكرى المولد النبوي الشريف هذا العام، وكلُّنا يبحث عن النُّور النبوي المحمّدي..لكي نرقى..
يداً بيد معك يا رسول الله نتعلّم منك لكي نرقى، فهل من رقيٍّ من دون هديك وسنّتك؟!
وها هو الخطاب الإلهي يهتف بنا {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 23]، فأنت القدوة وهديك هو الأسمى..
وضعت لنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسُسَ الارتقاء والسموّ بالإنسان والنفس والمجتمع، ومن هذه الأسُس التي نحتاجها اليوم لكي نرقى معك يار رسول الله:
نبادر لكي نرقى: فالمسلم إنسان سبّاق مبادر بالخير، هو فعلٌّ لا ردّة فعل، يعمر قلبه الطيب برؤى الخير بدافع من حبّه وعمله لله ربّ العالمين، فهو مخطط للعمل الصالح بفطرة إيمانه، نستمع بإنصات للنبي صلى الله عليه وسلم يهمس في أُذن كل إنسان " بادروا بالأعمال الصالحة" ، أي سابقوا إلى الأعمال الصالحة؛
سابقوا: في الصلاة، والصدقة، والخدمة الاجتماعية، ورفض الظلم والطغيان...
سابقوا: في عمارة الأرض بقيم العدل والحق والخير، في تزكية الإنسانية بالتوجّه لله إيماناً وعبادةً وحبّاً..
نتفاءل لكي نرقى: قد علمّتنا يا رسول الله صلى الله عليك وسلم الإيجابية والتفاؤل في الأوقات الصعبة، وكم كانت كلماتك الحرّى تصيب قلوبنا وأرواحنا؛ ألست أنت تقول لنا "أَبْشِرُوا، وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ" علمتنا الاستبشار والأمل بالسرور، فكانت نفوسنا أقوى من الصّعاب وأقدر في الثيات والانتصار..
علّمتنا أن كل أمورنا إلى خير، حيث قلت لنا «عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ». رواه مسلم، تعلّمنا التوكّل على الله وحسن الظن به: {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[التوبة 40]
نعمل لكي نرقى: تعلمنا منك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، التكاتف والتعاون والتعاضد لبناء المجتمع والحفاظ على حمايته كما حدّثتنا: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا» رواه البخاري، وكذلك تلوت علينا قول الله عزّ وجل {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة 2]، ففي العمل الجماعي تتضاعف القوّة وتتولّد لأن الطاقات تجتمع وترتقي إلى الأعلى.
لقد علّمنا القرآن العظيم أن انتصار الدين إنما كان بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه جيل من الصحابة رضي الله عنهم، الذين عملوا جماعياً بكل إخلاص ودأَب {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح 29].
نطمح لكي نرقى: المبادرة مع التخطيط، التفاؤل مع الإيجابية، والعمل بروح الجماعة، ثلاثة عناصر كفيلة أن تجعلنا، نحن شباب اليوم وجيل الغد، قادرين على أن نكون مثل أولئك العظام الذين جاؤوا من قبلنا، وما كانت أسماؤهم وآثار إنجازاتهم لتصل إلينا لولا أنّهم كانوا من المبادرين والمتفائلين والعاملين. فكما بادر هؤلاء لمستقبلهم الذي هو حاضرنا، نحن اليوم نستطيع أن نطمح لمستقبل الأجيال القادمة، ونؤسس لَبِناتٍ هامّة لمن سيأتون من بعدنا. نعم نحن نستشهد ونفتخر بماضينا، لكنّنا في الوقت عينِه لا نريد أن نعيش أسيرين له فنتغنّى بإنجازات أسلافنا فقط، بل نريد أن نسير على خطاهم وننتهج نهجهم وأن ونعلنها عالياً قائلين: "أنّنا سنتسلّح بالتفاؤل والعلم والإيمان، وسنبادر ونعمل يداً بيد لكيّ نطوّر الحاضر ونؤسّس للمستقبل".
قد أتانا المولد الشريف اليوم، لنبدأ رحلة جديدة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..لكي نرقى: بالمبادرة، وبالتفاؤل والأمل والطموح، وبالعمل الجماعي..نعم نستطيع أن ننهض وأن نرقى..
رسول الله، لا ننسى قولك الحاني الذي يستشعر معنى الأبوة والمسؤولية حين قلت لنا «إنَّما أنَا لكُم مِثلُ الوَالِد، أعَلّمُكُمْ» صحيح النسائي