Amnesty International Maroc- Éducation aux Droits Humains

أمنيستي المغرب تفتتح دورة جديدة من معهد حقوق الإنسان،
الرباط، 28 أبريل 2024
#المغرب

اليـوم العالـــمي للمـــرأة؛
08 مــارس 2024
✊احموا النساء من العنف والتمييز .. لا ينبغي أن تتوقف المعركة.

اليــــوم العالـــمي للمــــرأة
📆08 مــارس 2024

✊احموا النساء من العنف والتمييز .. لا ينبغي أن تتوقف المعركة.

6️⃣ أسباب تفسر لماذا لا نزال في حاجة إلى الاحتفال باليوم العالمي للمرأة:

منذ 8 مارس من عام 1975، أصبح الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مناسبة لإلتقاء أنصار حقوق المرأة وناشطات الحركة النسوية في جميع أنحاء العالم. لقد أنشأت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إذ أصبح تقليدياً مناسبة للإحتفاء بإنجازات المرأة مع التركيز على أوجه التفاوت الصارخة بين الجنسين. لكن بعد مرور 59 عاماً على إنشاء اليوم العالمي للمرأة، هل لا يزال من الضروري الاحتفال به؟
الجواب نعم. بالرغم من أن نساء وفتيات تبوأن مناصب مهمة في مجالات السياسة، والعلوم، والفنون، والرياضة، والأعمال بشكل لم يكن متخيلا من قبل، فإنهن لا يزلن يعانين؛ ليس فقط فيما يخص المساواة في الأجور بين الرجال والنساء والتي لا تزال تستحوذ على اهتمام الكثير من العقول اليوم، وإنما فيما يخص ضمان حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بالنساء. وليس أدل على ذلك من الحقوق الجنسية والإنجابية. وهذه ستة أسباب تجعلنا نعتقد أن
الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بات أكثر أهمية من قبل.

1. النساء والفتيات لا يتمكن من إجراء الإجهاض الذي يحتجن إليه بشدة نحو 39% من سكان العالم يعيشون في بلدان يُحظر فيها إجراء الإجهاض -منها المغرب- بشكل كامل أو يُسمح به فقط إذا كانت حياة المرأة أو صحتها في خطر. ومن ضمن هذه البلدان المغرب حيث يسمح به فقط إذا كانت المرأة تواجه خطر الموت. وفي كلا البلدين، تُرغم النساء الحاملات لأجنة يعانين مشكلات صحية مميتة على استيفاء مدة الحمل كاملة أو تحمل تكاليف السفر إلى بلد آخر يسمح فيه بالوصول إلى هذه الخدمات البالغة الأهمية بالنسبة إلى النساء الحوامل. وبالمثل، فإنه في هذين البلدين حيث يواجه الأجنة مشكلات صحية مميتة لا يُسمح للنساء في الغالب بالحصول على العلاج الذي ينقذ حياة المرأة بسبب الخطر الذي يشكله على حياة الجنين. إن حرمان المرأة الحامل التي تواجه هذه المشكلات الصحية من الحصول على العلاج -أي إجبارها على تحمل الألم المرتبط بحمل الجنين واستيفاء مدة الحمل كاملة بالرغم من أنها تعرف بأنه سيولد ميتاً-يرقى إلى التعذيب.
لا يمكن أن نسمح باستمرار هذا الوضع. المغرب نطالب الآن أن يفتح نقاشا عاما وتشريعيا حول الإجهاض في حين يتشكل زخم بشأن إدخال إصلاحات على قانون الأسرة وتغيير التشريعات المتعلقة بالمرأة . الضغوط التي تمارسها الحركة النسائية والحقوقية ينبغي أن تتواصلفمن خلالها يمكن أن يحدث بعض التأثير والفرق.

2. الفتيات لا يزلن يُجبرن على الزواج
أكثر من 700 مليون امرأة لا يزلن على قيد الحياة اليوم زوجن وهن قاصرات لم يبلغن سن 18. ونحو امرأة من بين ثلاث نساء زوجن قبل أن يبلغن 15 عاماً، حسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). ومن بين البلدان التي تكثر فيها معدلات الزواج المبكر هناك المغرب إذ تتزوج نسبة عالية وخاصة في البوادي من الفتيات قبل بلوغ سن 18 عاماً. عندما تُكره فتاة على الزواج، فإنها تتخلى في العادة عن مواصلة الدراسة وتقبل الحمل المبكر وفي الغالب الحمل المتتابع..

3. الاغتصاب خلال الزواج لا يعتبر دائماً اغتصاباً
تطلب الأمر بالنسبة إلى المجموعات النسوية المناصرة لحقوق المرأة معظم القرن الماضي من أجل ضمان الاعتراف بالاغتصاب في الحياة الزوجية من طرف القانون. في عام 1993، أعلنت الأمم المتحدة أن الاغتصاب خلال الحياة الزوجية يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان. لكن الكثير من البلدان لا ينص بصريح العبارة على أن الاغتصاب خلال الحياة الزوجية جريمة يعاقب عليها القانون. فعلى سبيل المثال، يعتبر الجنس واجبا للرجل والمرأة في الحياة الزوجية. وفي الواقع، يعني هذا الأمر أن الزوجة تُرغم على الخضوع لمطالب الزوج. وكما قالت إحدى النساء لمنظمة العفو الدولية: “كلمة لا ليس خيارا مطروحا، فهو لا يحب هذا. فمهما كان الوضع الذي أجد نفسي فيه سواء كنت متعبة أو مريضة، ليس لدي خيار آخر.”

4. يُحكم على النساء بأحكام تصل إلى عقود بعد معاناتهن من جراء موت الجنين في الرحم حدث ذلك في السلفادور ونيكاراغوا. كما حدث في الولايات المتحدة أيضاً. اعتقلت نساء في هذه البلدان بعدما عانين من سقوط الجنين أو مضاعفات متعلقة بحملهن، وحكم عليهن بأحكام وصلت إلى عقود. ولا يمكن أن يحدث هذا سوى في ولاية يُحظر فيها الإجهاض. تيودورا تقضي حاليا حكما بالسجن يصل إلى 30 عاما بعدما عانت من موت الجنين في أحشائها. وجهت إليها تهمة “القتل المشدد”، وهي ضحية للحظر الاإنساني على الإجهاض.

5. الناجيات من التعقيم القسري لا يزلن ينتظرن العدالة
استُخدِم تعقيم الناس ضد إرادتهم عبر التاريخ من أجل التحكم في النمو السكاني عند بعض المجموعات الأكثر تهميشا في المجتمع: ذوو الاحتياجات الخاصة، والأشخاص الذين يعيشون في الفقر، والأقليات الإثنية. تعرضت النساء على وجه الخصوص للتعقيم القسري. خلال التسعينات من القرن العشرين، تعرضت نحو 200.000 امرأة في بيرو، معظمهن من سكان البلاد الأصليين أو من المجموعات الفقيرة، إلى التعقيم القسري بدون أن تكون الكثيرات منهن قد أعطين موافقة صريحة واعية بكافة أبعاد الوضع.
بعد مرور ثمانية عشر عاماً، لا تزال الناجيات يطالبن بمحاسبة المتورطين في التعقيم القسري. انضم إليهن في المطالبة بمحاسبة المتورطين.

6. لا تزال النساء يتعرضن للتحرش الجنسي في الأماكن العامة التحرش الجنسي واقع يومي تتعرض له النساء حيث تصادف وجودهن. وكشفت دراسة أنجزتها الأمم المتحدة أن 43% من النساء الشابات في لندن بالمملكة المتحدة، تعرضن للتحرش الجنسي في الشارع. وخلصت الأمم المتحدة في بورت موريسباي ببابوا غينيا الجديدة إلى أن 90% من النساء والفتيات عانين شكلا من أشكال العنف الجنسي. والتحرش الجنسي والعنف الجنسي هما بالمثل آفة تُبتلى بها اللاجئات. وقالت لاجئات سوريات مثل مريم التي تسكن حالياً في سهل البقاع بلبنان إنهن كثيرا ما يتعرضن إلى الاعتداء الجنسي: “سواء كنت عازبة أو متزوجة، أتعرض دائما إلى التحرش الجنسي.”قدرة النساء على التحكم فيما يحدث لأجسادهن لا يزال خارج نطاق سيطرة الملايين منهن.

💡فلنتذكر هؤلاء النساء في مختلف أنحاء العالم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ولندشن تحركات عاجلة تضامنا معهن.

#إسرائيل/ : اعتماد قرار مجلس الأمن لتسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى #غزة خطوة مهمة لكن غير كافية!

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام
10 أكتوبر 2023
معهد حقوق الإنسان لمنظمة العفو الدولية المغرب ينظم ورشة حول " الحق في الحياة:
بين الدستور المغربي والمواثيق الدولية"

اختتمت مساء أمس أشغال الورشة التدريبية حول الحق في الحياة ومناهضة عقوبة الإعدام التي نظمتها أمنيستي المغرب على مدى يومي السبت والأحد 7 و 8 أكتوبر 2023 في إطار مشروعها التربوي "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان" الموجه في نسخته الثانية لمجموعة من أطر التربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات.
وقد تميزت أشغال اليومين التكوينيين بنقاش مستفيض حول التأطير الحقوقي والقانوني للحق في الحياة وتسليط الضوء على عقوبة الإعدام وجميع تجلياتها القاسية والمهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية، وكذا الوقوف حول مسيرة المغرب في اتجاه إلغائها من منظومته التشريعية تماشيا مع دستور المملكة، والتزاماته الدولية.
واختتمت الورشة بوضع خطة عمل من طرف المشاركين/ات لتحسيس الناشئة والشباب داخل المؤسسات التعليمية ودور الشباب وغيرها حول هذه العقوبة اللاإنسانية، وتوسيع دائرة النقاش بشأنها، وصولا إلى إعداد أجيال متشبعة بقيم التسامح، تنتصر للحياة وتنبذ العنف ونزعات الانتقام.


#المغرب

اليوم العالمي للمعلمين/ات 2023
"التعليم أولوية قصوى للتقدم والتنمية"

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، تهنأ منظمة العفو الدولية-المغرب كافة أعضاء أسرة التعليم على المجهودات التي يبذلونها من أجل جعل المدرسة المغربية حقلا لاستنبات شتائل حقوق الإنسان.

لقد اختارت اليونسكو، وهي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أن يكون احتفال هذه السنة تحت شعار" المعلمون الذين نحتاج للتعليم الذي نريد: التغلب على نقص التعليم ضرورة عالمية" اعتبارا للأدوار الريادية القصوى التي يؤديها المعلمون لتحقيق الهدف المتمثل في تقديم التعليم الابتدائي والثانوي للجميع بحلول عام 2030، واعترافا باسهاماتهم الحاسمة في إحداث تحول إيجابي في الطاقات الكامنة لدى المتعلمين.

ومن جهتها، فإن منظمة العفو الدولية- المغرب، انطلاقا من إيمانها العميق بأن الهدف الأساسي من التعليم هو تحفيز التحولات في العالم ليكون أفضل، وتنشئة الأجيال الصاعدة وإعدادها للعيش في مجتمع مفتوح وحر قائم على المساواة والتعاون والمشاركة، ملتزمة بالعمل مع الأطر الإدارية والتربوية في إطار إستراتيجيتها الخاصة بالتربية على حقوق الإنسان بما يضع هؤلاء الأطر في قلب حركة التحولات والتقدم الاجتماعي، فهم فاعلون اجتماعيون لديهم المقدرة على الإسهام الإيجابي في بناء صرح مجتمع الحداثة والمعرفة، مجتمع تحترم فيه حقوق الإنسان للجميع دون تمييز، ويضمن الكرامة لكل البشر.

من هذا المنطلق، تسعى منظمة العفو الدولية المغرب إلى تمكين الأطر الإدارية والتربوية في مجال حقوق الإنسان، وقد قطعت في ذلك أشواطا كبيرة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، توجت بإنشاء المئات من أندية حقوق الإنسان بالمدارس والمعاهد العليا، وإنتاج مواد وأدلة تدريبية، وإنشاء منصات إلكترونية للتعلم عن بعد، كل ذلك ضمن مشاريع تربوية رائدة، يؤطرها معهد حقوق الإنسان لأمنيستي، وما مشروع "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان" الذي يتم تنفيذه حاليا لفائدة مجموعة من نساء ورجال التعليم إلا واحدا من هذه المبادرات.

والعالم وهو يخلد اليوم العالمي للمدرس، تغتنم أمنيستي الفرصة لتوجيه خالص تقديرها لكل أعضاء الأسرة التعليمية، تنويها بمجهوداتها في تصميم وتنفيذ الأنشطة التربوية الحقوقية الهادفة في فضاءات مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها وأنواعها طيلة الموسم الدراسي المنصرم، وتضع كل إمكاناتها وخبراتها بين أيديهم لاستئناف مهامهم النبيلة في تأسيس وتنشيط أندية حقوق الإنسان، ووضع برنامج عمل لها خلال الموسم الدراسي الحالي.
انتهى.

هل تريدون أن تعرفوا كيف تتعرض حرية التعبير للهجوم في بلدان مثل الجزائر؟ انضموا إلى أكاديمية حقوق الإنسان الخاصة بنا! نحن نقدم دورات مجانية حول حقوق الإنسان بأكثر من 20 لغة.

لمعرفة المزيد: http://amn.st/6186uGlSm 📚
#الجزائر

يواصل دورته التكوينية للموسم الدراسي 2022/ 2023
بعقد ورشة لتكوين فريق مدربين في مجال تخطيط وتنفيذ ورشات التربية على حقوق الإنسان.

اختتم لأمنيستي المغرب يوم أمس أشغال الورشة التدريبية الثالثة "لتدريب المدربين في مجال تخطيط وتنفيذ ورشات التربية على حقوق الإنسان " والتي مرت على مدى السبت والأحد 23 و24 شتتبر 2023، وجرت أشغالها بفضاء التكوين بدار المدرس لجمعية التضامن الجامعي المغربي بالدارالبيضاء .
خصصت هذه الورشة لفائدة 12 استاذ/ة من خريجي الموسم التكويني الأول (2022) لماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان.
وقد تضمن مساق هذا التدريب في دورته الحالية مجالات تهدف إلى تمكين المشاركين والمشاركات من :
- الإلمام بمبادى التخطيط وأهميته في إنجاح التدريب في مجال التربية على حقوق الإنسان،
- التمرين على التخطيط لورشة تدريبية حول قضية من قضايا حقوق الإنسان،
- التعرف على بعض تقنيات التقييم القبلي في مجال التدريب لتحديد مهارات ومعارف المشاركين وتحديد احتياجاتهم، والوقوف على بعض تقنيات التقييم النهائي، و آليات التتبع ومؤشرات قياس الأثر ، وإدراك مدى أهمية هذا الجانب من التخطيط لتدارك الثغرات، أوتصحيح مسار الربط بين الأهداف والنتائج المتوقعة،
- محاكاة جلسات تدريب حول مواضيع حقوقية، ركزت على موضوع حقوق المهاجرين، مناهضة التمييز العنصري، ومناهضة العنف ضد الأطفال.
هذا ،وتجدر الإشارة أن منظمة العفو الدولية تفتح معهدها لحقوق الإنسان مع بداية كل سنة أمام فئات متنوعة من العاملين في المهن التربوية وتأهيل الشباب، وغيرهم من الفئات المهنية من قبيل الإعلاميين والمحامين و مهنيي الصحة وموظفي الجماعات ... ، وذلك لتطوير مهاراتهم والارتقاء بها في مجال التربية على حقوق الإنسان.

#المغرب

معهد حقوق الإنسان لأمنيستي المغرب
يفتتح دورته الثانية بجهة الدار البيضاء وسطات بندوة حول
" توطين القيم القيم في المجتمع المدرسي: مقاربة منهجية"
:
افتتح معهد حقوق الإنسان لمنظمة العفو الدولية المغرب اليوم السبت 11 مارس 2023 " بدار المدرس"للتضامن الجامعي المغربي بالدار البيضاء, برنامجه لهذه السنة بإطلاق النسخة الثانية لمشروع « ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان »، الموجه في هذه الدورة للأطر التربوية بجهة الدارالبيضاء سطات، وذلك من خلال ندوة افتتاحية تحت شعار " التربية على حقوق الانسان : نحو مقاربة منهجية لتوطين القيم في المجتمع المدرسي "
شارك في الندوة 40 إطارا تربويا من مختلف أسلاك التعليم العمومي والخاص بمختلف مديريات أكاديمية الدار البيضاء سطات، وأطرها خبراء أكاديميون وأعضاء لمنظمة العفو الدولية المغرب.

"ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان"
في دورته الثانية:

تطلق منظمة العفو الدولية المغرب ، في إطار برنامجها للتثقيف في مجال حقوق الإنسان ، النسخة الثانية
من مشروع "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان"
وتخصص دورة هذه السنة لفائدة مهنيي التربية والتعليم العاملين في جهة الدار البيضاء سطات، لإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم حول حقوق الإنسان ومنهحية وآليات غرس قيمها وسط الأطفال والشباب والبيئة المدرسية.
**هل أنت إطار تربوي عامل مع الطفولة والشباب، وتطمح للمساهمة في بناء ثقافة حقوقية لدى الناشئة؟
هذا المشروع التربوي والحقوقي يهمك.
لمعرفة المزيد، والتسجيل، يمكنك الرقن على الرابط التالي:
https://forms.gle/V53FwaGuQitoyJXv7

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=532848832211680&id=100064597037912&mibextid=Nif5oz

في إطار تخليد اليوم العالمي لحقوق الأطفال الذي يصادف 20 نونبر من كل سنة، وتنفيذا للشراكة التي تربط منظمة العفو الدولية المغرب بمدارس صوفي جيرمان بالرباط Écoles Sophie Germain ، تنفذ أمنيستي المغرب على مدى أسبوعين سلسلة من الورشات التحسيسية حول حقوق الأطفال لفائدة تلاميذ المؤسسة.
وسينطلق هذا البرنامج التحسيسي بندوة افتتاحية لفائدة أساتذة المؤسسة التعليمية وأمهات وآباء التلاميذ وأوليائهم حول الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وذلك مساء يوم الإثنين 28 نونبر بقاعة الندوات بثانوية صوفي جيرمان على الساعة الخامسة والنصف.
هذا، ومن المقرر توسيع نطاق هذه المبادرة لتشمل المؤسسات التعليمية الشريكة لأمنيستي.

اختتام زيارة تبادل التجارب بين فرعي منظمة العفو الدولية في المغرب وإيطاليا:

*الحاجة لمراجعة وتعديل القوانين ذات الصلة بحقوق المرأة وعلى رأسها مدونة الأسرة والقانون 103-13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون الجنائي، بما يتماشى مع دستور المملكة والتزاماتها الدولية المتعلقة بإعمال المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة.
* العمل على استحداث مراكز الإيواء للنساء ضحايا العنف، وأطفالهن على مستوى مختلف جهات المملكة•
* تيسير عمل منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال المساواة ومناهضة العنف ضد المرأة، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، وتوفير الدعم المادي واللوجيستكي لها.
—————

تقرير ختامي
—————
اختتمت مساء يوم أمس الأحد 27 نونبر 2022 زيارة تبادل التجارب والخبرات التي أجراها وفد لمنظمة العفو الدولية فرع إيطاليا للمغرب خلال الفترة 23-27 نونبر، في إطار تتبع وتقييم نتائج مشروع "حقوقي بجانبي" الذي نفذه الفرع المغربي على مدى سنتي 2021 و2022 بجهة الرباط سلا القنيطرة.
"حقوقي بجانبي" هو مشروع للتربية على النوع الاجتماعي ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات لمنظمة العفو الدولية المغرب بشراكة مع 12 جمعية عاملة في مجال حقوق المرأة والطفل، ويهدف إلى تقوية قدرات أطر الجمعيات من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للنساء والفتيات ضحايا العنف أو المحتمل تعرضهن له، وتعزيز تبادل التجارب والممارسات الفضلى لمناهضة هذه الظاهرة، في أفق وضع حد لها.
خلال هذه الزيارة، وقف وفد منظمة العفو الدولية إيطاليا، من خلال سلسلة اللقاءات التي أجراها مع عدد من الجمعيات المستفيدة من المشروع على عدد من النتائج التي حققها المشروع أهمها:
- تطوير قدرات 24 من أعضاء وعضوات شركاء المشروع على مستوى مراكز الاستماع للنساء ضحايا العنف، و12 محامي ومحامية، من خلال تنفيد ورشات تدريبية همت مواضيع متنوعة من قبيل "استخدام النهج القائم على حقوق الإنسان في مناهضة العنف ضد الفتيات والنساء، و القانون المغربي 103- 13 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء، وتقنيات التواصل وآليات الضغط والمناصرة والتعبئة، وتقنيات "تنشيط مجموعات الدعم لفائدة النساء والفتيات ضحايا العنف.

*مخرجات مشروع "حقوقي بجانبي"
- تملك الشركاء لمعارف ومهارات متنوعة في مجال النوع الاجتماعي والعنف المرتبط به، مما مكنهم من تنظيم العديد من ورشات التحسيس والتوعية والدعم استهدفت حوالي 600 امرأة وفتاة من ضحايا العنف أو ممن هن عرضة لخطر مواجهته على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
- تحسيس الأطفال والطفلات من خلال استخدام تقنيات تدريب متنوعة على رأسها مسرح الكاميشيباي، استفاد منها حوالي500 طفل وطفلة ما بين 6 و12 سنة.
- تطوير عدة مواد بيداغوجية تضمنت مطويات ونشرات، وكذا دليلا للتكوين يجمع وحدات التدريب حول قضايا النوع الاجتماعي وتقنيات التوعية والتحسيس بموضوع العنف ضد النساء وأساليب الضغط وكسب التأييد.
وقد تميز برنامج هذه الزيارة بإجراء عدد من اللقاءات الميدانية، مع مسؤولي الفرع المغربي وعدد من شباب المنظمة، وكذا مسؤولي بعض الجمعيات الشريكة، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات مباشرة مع عدد من النساء الناجيات من العنف، وغيرهن ممن لازلت تحت وطأته،
وخلصت لقاءات التقييم للبرنامج المذكور بمشاركة الفرع الإيطالي إلى مايلي:
- تثمين كبير من طرف الجمعيات لمشروع حقوقي بجانبي، كونه وفر إمكانات مهمة لتمكين الأطر العاملة في مجال حقوق المرأة بما يدعم نضالها من أجل مواجهة ظاهرة العنف ضد النساء، ودعوة المنظمة إلى توسع نطاق تنفيذه ليستهدف عددا أكبر من الجمعيات على مستوى جهات أخرى من المغرب، مع التركيز على تربية الناشئة والشباب،
- التأكيد على أهمية تنويع تقنيات التحسيس والتربية على قيم المساواة ونبد العنف ضد النساء باستخدام الفن كأداة للتغيير المجتمعي،
- التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية للتسريع بتعديل القوانين ذات الصلة بحقوق المرأة على رأسها مدونة الأسرة والقانون 103-13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، والقانون الجنائي، بما يتماشى مع دستور المملكة والتزاماتها الدولية المتعلقة بإعمال الاتفاقيات الدولية المصادق عليها،
- استحداث مراكز الإيواء للنساء ضحايا العنف، وأطفالهن على مستوى مختلف جهات المملكة، وتوفير فرص التكوين والإدماج الاقتصادي والتأهيل النفسي للناجيات من العنف وأطفالهن،
- تيسير عمل منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال، من خلال تبسيط المساطر الإدارية، وتوفير الدعم المادي واللوجيستي.



ٔة


Amnesty International
Amnesty International - Italia
Amnesty International Morocco

مسألة العنف والتمييز ضد المرأة
في منتدى شباب أمنيستي بالرباط
( يومه السبت 26 نونبر 2022):

وسيجري النقاش من خلال:
-مائدة مستديرة في موضوع
"مناهضة العنف ضد النساء والفتيات "
-ولقاء مفتوح مع الفنانة والناشطة النسوية زينب فسيكي ويمكن متابعة النشاط مباشرة وذلك على صفحة الفيسبوك لمنظمة العفو الدولية - المغرب.
ابتداء من الساعة الرابعة مساء

برنامج أمنيستي" ماستر كلاس لحقوق الإنسان"
للتكوين وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان
يفتتح دورته الخريفية بالرباط

ورشة تدريبية حول
"مناهضة التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي"*

انطلقت صباح اليوم بالرباط أشغال الورشة التدريبية حول موضوع *"التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي"*، التي تنظمها منظمة العفو الدولية المغرب لفائدة حوالي 25 مشارك/ة من أسرة التربية والتكوين ، على مدى يومي :*الجمعة والسبت 18 و 19 نونبر 2022 بنادي المحامين بالرباط.*
وتهدف هذه الورشة التدريبية إلى:
- استكشاف ماهية التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي،
- ضبط مفاهيم الجنس والنوع الاجتماعي (الجندر)، وإدراك الصلات بين الصور النمطية ومظاهر التمييز والعنف ضد النساء والفتيات،
- استكشاف بعض المواثيق الدولية والقوانين الوطنية المؤطرة لحقوق المرأة،
- تسليط الضوء على مظاهر التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي في المجتمع المحلي والمدرسي،
- صقل المهارات والتزود بالتقنيات اللازمة من أجل تنزيل مضامين التكوين مع الناشئة والشباب، بما يتيح إرساء ثقافة المساواة بين الجنسين، ونبذ كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات.

*خلفية* :
تأتي هذه الورشة في سياق تخليد أمنيستي المغرب لليوم الأممي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة ، كما تندرج ضمن خطة مشروع **ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان* الذي تنفذه أمنيستي المغرب لفائدة مجموعة محددة من رجال ونساء التعليم منذ يناير 2022، ويمتد إلى نهاية دجنبر من نفس السنة، ويرمي إلى بناء قدرات هؤلاء الأطر، وتمكينها من المهارات والآليات اللازمة لترسيخ قيم حقوق الإنسان والتربية عليها وسط الناشئة والشباب عموما. وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان
يفتتح دورته الخريفية بالرباط



. #المساواة

Les réseaux sociaux sont puissants et peuvent nous permettre d’être toutes et tous connectés.🌎

Parmi des milliards de personnes dans le monde, vous, personnellement, êtes en train de lire ce message.📱

Les réseaux sociaux peuvent constituer une force pour améliorer une situation, mais ils peuvent aussi avoir un côté sombre, en particulier pour les enfants et les jeunes.

Si vous avez entre 13 et 24 ans et que vous utilisez des plateformes comme Instagram, TikTok, YouTube et d’autres, nous voulons avoir votre avis !
Qu’est-ce qui vous plaît dans cette plateforme ? Qu’est-ce qui vous déplaît dans cette plateforme ?
Comment les réseaux sociaux peuvent-ils mieux répondre à VOS besoins ?

Répondez à notre enquête en ligne dès maintenant
Cette enquête se terminera le 27 novembre 2022.

VOUS ÊTES INVITÉS !

Le Haut-Commissariat des Nations Unies aux droits de l'homme (HCDH), Amnesty International (AI) et Soka Gakkai International (SGI), avec le parrainage de la Mission permanente de la Slovénie auprès de l'ONU à Genève, organisent une série de conversations avec des jeunes du monde entier sur l'éducation aux droits humains pour, avec et par les jeunes.

⚡ La cinquième édition de la série s'attachera à repenser la masculinité, aller vers l'égalité de genre grâce à l'éducation aux droits humains et nous entendrons parler du travail de Soufiane Hennani au Maroc.

L'événement aura lieu le jeudi 27 octobre 2022, à 15h00 CET / 14h00 WEST.

👉🏽Vous pouvez vous inscrire à l'événement en cliquant sur le lien ici. L'événement sera une réunion en ligne multilingue soutenue par une interprétation en direct en anglais et en français.

N'hésitez pas à diffuser cette information auprès de vos réseaux également !

NOUS VOUS VERRONS LÀ-BAS !

منظمة العفو الدولية المغرب:
.
اختتمت مساء أمس أشغال الورشة التدريبية حول الحق في الحياة ومناهضة عقوبة الإعدام التي نظمتها أمنيستي المغرب على مدى يومي 15 و 16 أكتوبر 2022 في إطار مشروعها التربوي "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان" الموجه لمجموعة من أطر التربية والتكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وقد تميزت أشغال اليوم الأخير باستضافة ذ. النقيب عبد الرحيم الجامعي، مؤسس المرصد المغربي للسجون. وشبكة المحامين والمحامين ضد عقوبة الإعدام بالمغرب، لتسليط مزيد من الضوء على هذه العقوبة اللاإنسانية، وكذا حول مسيرة المغرب في اتجاه إلغائها من منظومته التشريعية تماشيا مع دستور المملكة، والتزاماتها الدولية.
واختتمت الورشة بوضع خطة عمل من طرف المشاركين/ات لتحسيس الناشئة والشباب داخل المؤسسات التعليمية ودور الشباب وغيرها حول هذه العقوبة القاسية، وتوسيع دائرة النقاش بشأنها.

"الحق في الحياة وعقوبة الإعدام"
هو موضوع الورشة التدريبية التي تنظمها منظمة العفو الدولية المغرب لفائدة حوالي 25 مشارك/ة من أسرة التربية والتكوين، على مدى يومي :السبت والأحد 15 و 16 أكتوبر 2022 بنادي المحامين بالرباط.
تهدف هذه الورشة التدريبية، التي تأتي في سياق تخليد اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة، إلى تمكين المشاركين/ات من المهارات والتقنيات اللازمة لفتح نقاش حر وبناء حول موضوع عقوبة الإعدام مع الناشئة والشباب، بما يساهم في بناء مواقف متشعبة بقيم التسامح، تسمو بالحق في الحياة، وتنبذ كل أشكال العنف والتطرف ونزعات الانتقام.

*خلفية* :
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي جزء من خطة عمل مشروع "ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان" الذي تنفذه أمنيستي المغرب لفائدة مجموعة محددة من رجال ونساء التعليم منذ يناير 2022، ويمتد إلى نهاية دجنبر من نفس السنة، ويرمي إلى بناء قدرات هؤلاء الأطر، وتمكينها من المهارات والآليات اللازمة لترسيخ قيم حقوق الإنسان والتربية عليها وسط الناشئة والشباب عموما.

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)
لم نعارض عقوبة الإعدام؟
إليكم الأسباب:

أمنيستي المغرب في اليوم العالمي للمدرس ( 05 أكتوبر2022)
تحيي أسرة التعليم
وتقدر جهودها في زرع شتائل حقوق الإنسان في المدرسة المغربية

بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة، تتشرف منظمة العفو الدولية-المغرب بتهنئة المدرسين والمدرسات في مختلف أسلاك التعليم على كل المجهودات التي يبذلونها من أجل جعل المدرسة المغربية حقلا لاستنبات شتائل حقوق الإنسان.
لقد اختارت اليونسكو ،وهي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، أن يكون احتفال هذه السنة تحت شعار" المعلمون أصل التحول في مجال التعليم" اعترافا بالدور الحاسم الذي يؤديه المعلمون في إحداث تحول في القدرات الكامنة لدى المتعلمين.
إن منظمة العفو الدولية- المغرب، انطلاقا من إيمانها العميق بأن الهدف الأساسي من التعليم هو تحفيز التحولات في العالم ليكون أفضل ،وتنشئة الأجيال الصاعدة وإعدادها للعيش في مجتمع مفتوح وحر قائم على المساواة والتعاون والمشاركة، ملتزمة بالعمل مع الأطر الإدارية والتربوية في إطار إستراتيجيتها الخاصة بالتربية على حقوق الإنسان بما يضع هؤلاء الأطر في قلب حركة التحولات والتقدم الاجتماعي، فهم فاعلون اجتماعيون لديهم المقدرة على الإسهام الإيجابي في بناء صرح مجتمع الحداثة والمعرفة، مجتمع تحترم فيه حقوق الإنسان للجميع دون تمييز، ويضمن الكرامة لكل البشر.
من هذا المنطلق، تسعى منظمة العفو الدولية المغرب إلى الإسهام في تمكين الأطر الإدارية والتربوية في مجال حقوق الإنسان، وقد قطعت في ذلك أشواطا كبيرة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة، توجت بإنشاء المئات من أندية حقوق الإنسان بالمدارس والمعاهد العليا، وإنتاج مواد وأدلة تدريبية، وإنشاء منصات إلكترونية للتعلم عن بعد، كل ذلك ضمن مشاريع تربوية رائدة، كان آخرها مشروع ماستر كلاس التربية على حقوق الإنسان الذي يتم تنفيذه حاليا لفائدة مجموعة من نساء ورجال التعليم.
والعالم، وهو يخلد اليوم العالمي للمدرس، نغتنمها فرصة لتوجيه خالص تقديرنا وعرفاننا لكل أعضاء الأسرة التعليمية، تنويها بمجهوداتها في تصميم وتنفيذ الأنشطة التربوية الحقوقية الهادفة في فضاءات مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها وأنواعها طيلة الموسم الدراسي المنصرم، ونضع كل إمكاناتنا وخبراتنا بين أيديهم لاستئناف مهامهم النبيلة في تأسيس وتنشيط أندية حقوق الإنسان، ووضع برنامج عمل خلال الموسم الدراسي الحالي.
نرجو أن يستمر تعاوننا بما يجعل المدرسة المغربية مدرسة لإعلاء من قيم حقوق الإنسان ونشرها.

"سوف أتذكر دوما تلك الأحاسيس التي تنبعث حين يلتقى النشطاء "
فيديو قصير يرصد تجربة الشابة المناضلة ميرا، ممثلة شباب أمنيستي بالفرع السويسري، خلال مشاركتها في المخيم الدولي لشباب منظمة العفو الدولية المغرب الذي تم عقده من 03 إلى 08 شتنبر 2022، بمدينة مراكش.

Meet Mira, Amnesty Youth activist from Switzerland *** Version française plus bas ***Amnesty Youth Campus 2022 in Marrakesch: «Während der sechs Tage, ich in Marokko verbracht habe, erlebten wir verschiedene ...

فعاليات المخيم الدولي لشباب أمنيستي- دورة 22 تتواصل بمراكش:
تقاسم، تعلم متبادل، والتزام بالنضال من أجل حقوق الإنسان .

اليوم 3 شتنبر ، انطلاق فعاليات المخيم الدولي لشباب أمنيستي المغرب
حضور مميز للشباب من المغرب وحول العالم
✌✌✌✌🏽✌🏽✌🏽

المخيم الدولي لشباب منظمة العفو الدولية المغرب - الدورة 22
"لنسمع صوت الشباب من أجل حقوق الإنسان"
مراكش؛ 3-8 شتنبر 2022.

بيان صحفي:
المخيم الدولي لشباب أمنستي في دورته 22 ،تحت شعار:
"لنسمع أصوات الشباب من أجل حقوق الإنسان"
تنطلق أشغال المخيم الدولي لشباب أمنستي في دورته 22 ،يوم السبت 03 شتنبر 2022 بمراكش بفندق
سيروكو تحت شعار :لنسمع أصوات الشباب من أجل حقوق الإنسان.
ومن المقرر أن يشارك في هذا المخيم الدولي حوالي 50 شابا وشابة وعددا من الضيوف من المغرب ومنطقة
الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإتحاد الأوروبي بصفتهم ناشطين/ات ومدافعين/ات عن حقوق الإنسان،
وكحاملي حقوق.
ويعتبر هذا المخيم الشبابي الذي ظل يعقد بانتظام دوراته السنوية على مدى ربع قرن إحدى التجارب النوعية
والرائدة على مستوى حركة المجتمع المدني عالميا بما يشكله من إطار للحوار بين شباب ضفتي البحر الأبيض المتوسط وتبادل الخبرات النضالية في أشكال الترافع والعمل مع الناس من أجل التغيير المجتمعي وابتكار أساليب نضالية متجددة، كما يوفر فضاء مفتوحا لتمكين الشباب وتعظيم قدراتهم وعولمة النضال الشبابي لخوض معركة حقوق الإنسان ومساندة ضحايا الانتهاكات عبر العالم.
وعلى مدى عقود برهن المخيم الدولي لشباب أمنستي على إمكاناته في إعداد قادة شباب قادرين على تحفيز دينامية التغيير في مجتمعاتهم، وتحديد الخيارات والسعي إلى تحقيقها، فرديا، وجماعيا لتوطين حقوق الإنسان.
وسيعرف المخيم الشبابي في دورته الحالية نقاشات تفاعلية يديرها الشباب أنفسهم حول قضايا العدالة والبيئة والفقر والمساواة بين الجنسين، وحقوق الإنسان، وكيفية مواجهة تداعيات العولمة في عالم يعيش أوقاتا صعبة مليئة بالتحديات والنزاعات واستمرار الأزمات والكوارث الطبيعية والصحية، وسعي المزيد من الناس إلى إسماع أصواتهم عبر الاحتجاجات السلمية في الشوارع وفضاءات التواصل الاجتماعية.
وسيتضمن برنامج المخيم تنظيم عدد من الأنشطة الفنية والتحركات النضالية الرقمية بما فيها حلقة نقاش حول
نظام الأبارتهيد الإسرائيلي في حق الفلسطينيين بمشاركة ناشطة فلسطينية من عرب إسرائيل وفاعلين من المجتمع المدني.

هذا وستنظم الجلسة الافتتاحية لهذا المخيم يوم الأحد 04 شتنبر2022 ،في الساعة العاشرة صباحا بفندق سيروكو بمراكش.
******************
خلفية:
منذ عام 1998 ،تنظم منظمة العفو الدولية – المغرب "مخيما للشباب" لإعداد وتربية جيل جديد من المدافعين/ات عن حقوق الإنسان. وقد كان مخيم الشباب في بدايته مخيما وطنيا، ومع مرور الوقت أصبح مخيما دوليا يعرف مشاركة ناشطين شباب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعتبر هذا المخيم فضاء مفتوحا على قيم الحوار والتسامح والإنفتاح على الثقافات الأخرى وتلقين الدروس والخبرات والإستفادة من التجارب النضالية الرائدة للشباب المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، ومحطة مهمة لتطوير مهاراتهم ومناهج العمل النضالي والتعبوي التي ستمكنهم من النهوض بأوضاع حقوق الإنسان في مجتمعاتهم وتحقيق الأثر الإيجابي في سبيل بناء عالم يتمتع فيه جميع البشر بجميع حقوق الإنسان.
ويتضمن برنامج المخيم عدة أنشطة وورشات عمل تتمحور حول أساليب التعبئة والنضال وتقنيات الترافع وكسب التأييد، وذلك من خلال منهج تشاركي يقوم على استعمال التقنيات الرقمية الحديثة وتوظيفها من أجل نشر ثقافة وقيم حقوق الإنسان.
وتستغرق أشغال المخيم، في الغالب، مدة أسبوع ينكب فيها المشاركات والمشاركون على تبادل تجاربهم ومناقشة التحديات في مجال حقوق الإنسان، وسبل التصدي للإنتهاكات والترافع لدى الحكومات من أجل إدماج حقوق الإنسان في برامجها السياسية و التنموية، كما يشكل فرصة للشباب لإجراء حوارات مفتوحة مع شخصيات عامة وزيارة مؤسسات وطنية معنية بحقوق الإنسان.
والإضافة إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين الشباب، يظل الهدف الرئيسي لهذا المخيم الدولي هو نمو التعاون على المستوى الشبابي الإقليمي وبناء شبكة واسعة من الشباب المدافعين/ات عن حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الحصول على تأثير أكبر على وضعية حقوق الإنسان في المنطقة.
وتؤمن منظمة العفو الدولية أن الشباب بحماسته وحيويته وتطلعه الدائم للمستقبل، إذا أتيحت له الفرصة للانخراط والمشاركة في الشأن العام واتخاذ القرار، يحتل دائما الخطوط الأمامية من أجل التغيير الاجتماعي والديمقراطي وحقوق الإنسان. وبالمثل، يمكن أن يدفعه التهميش والإقصاء إلى السقوط في هاوية التطرف والعنف.
انتهى./.