Gottman.Egypt Dr. Shahenda Khalil
أول صفحة باللغة العربية مهتمة بالعلاج الزواجى بحسب نموذج جوتمان
"أسلوب جوتمان للعلاج الزواجي هو أحد أهم مدارس العلاج الزواجي التي قام بتطويرها د. جون و د. جولي جوتمان بناء على خبرة أربعين عاما من العلاج الزواجي و مجموعة من الأبحاث العلمية.
يخضع الأزواج المتلقين للعلاج بطريقة جوتمان الى جلسة تقييم مشتركة متبوعة بجلسات تقييم فردية كما يقومون بالاجابة على مجموعة من الاختبارات التي يقوم المعالج باعطاءهم تعليق مفصل على نتائجها.
تقوم التدخلات العلاجية على مساعدة الأ
مين فينا مش بيغضب أو بيتجن من تصرفات عياله؟!
ساعات بفكر إنى علشان أكون أم كويسة لازم أتحلى بأخلاق الأنبياء أو الصديقين فى التعامل مع ولادى و دا صعب أو مستحيل؛
لأنى ببساطة بنى آدمة مش قديسة فطبيعى جداً أغضب منهم.
بس هنا السؤال....هو أنا حغضب منهم ولا من تصرفاتهم؟!
افصل بين ابنك واللى عمله.
هل حكون ردة فعل لتصرفاتهم ولا ححكّم عقلى؟!
وعلشان أحكم عقلى مش معناها اكتم غضبى....خالص بالعكس؛
اعتقد أنا وناس كتير بنقف مع نفسنا و نسأل نفس السؤال، خصوصاً مع التوعية النفسية اللى موجودة دلوقتى عالسوشيال ميديا واللى بتخلينا فاهمين كويس اوى تأثير تصرفاتنا مع ولادنا و ردود أفعالنا اللى ممكن تسبب صدمة ليهم و تأثر عليهم حياتهم كلها.
هل لازم أكون أم perfect؟!
أكيد لا....مستحيل.
لكن دورى أكون أم كفاية لاحتياجات ولادى منى.
واللى أولها إنى أكون مثال لطريقة التعامل مع الغضب.
لما بنغضب و الغضب هو اللى يسوقنا فى قراراتنا و تصرفاتنا معاهم....بنبقى ردة فعل.
ممكن نعمل أى تصرف و نندم عليه و نحس بالذنب
فأولا محتاجين نبقى واعيين بالموقف.
إيه اللى بيحصل دلوقتي ؟!
هل ابتديت أغضب؟!
لو آه وقف أى تصرف و متعملش حاجة.....علشان اول حاجة حتعملها حتكون ردة فعل و حتندم عليها.
تانى حاجة إبعد عنه و هدى نفسك و اسمع لابنك و وجهة نظره.
هو مش عايز يضايقك بس هو محتاج حاجة انت مش سامعها.
فاسمعه.
و بعد ما تسمعه وصله انك فهمت ايه الحاجة اللى محتاجها وليه معاه حق و ايه السبب انك مش موافق عليها.
افصل بين أنه معاه حق و انك موافق دول حاجتين غير بعض.
لو انت مش عارف تهدى نفسك دى مشكلة كبيرة
روح اقرا ...اتعلم أو اتعالج.
علشان مش دورك انك تكون نبى مع ولادك و لكن تجاهد نفسك و تتعلم الاعتراف بالخطأ علشان تكون مثال ليهم وقت الغضب.
تبقى بنى آدم زيك زيه مش وصى عليه ولا انت الصح اللى بتفهم كل حاجة و مبتغلطش.
مش محتاج تكون صح مع ولادك بس محتاج تكون عادل كفاية للتعامل معاهم.
العيال مش بيتعلموا من التنظير، العيال بيتعلموا منك و من تصرفاتك خصوصاً وقت الغضب.
تعالوا نسمع ولادنا بدل ما ننظر عليهم.
احنا بنى آدمين......فخليك بنى آدم كفاية لأولادك.
جزء من مقال صحفى لرصيف ٢٢
نسويةٌ تريد تطليق الزوجات،
وفي حين تخصصت كل من آية وأميرة ومنى في العلاج الجنسي والزواجي، فإن الطبيبة النفسية شاهندا خليل، أصبحت أول مدربة عربية في مجال العلاج الزواجي، بعدما حصلت على الاعتماد كأول معالجة زواجية ناطقة بالعربية في الشرق الأوسط من معهد غوتمان الأمريكي في العام 2022.
تقول خليل لرصيف22: "كانت أمامي عقبة بعد إنهاء دراستي تتمثل في اختلاف الثقافة الغربية الأمريكية المنفتحة عن الثقافة الشرقية العربية، فحاولت خلق نموذج جديد يمكّننا من تطويع نموذج غوتمان ليتوافق مع مجتمعنا، وأسست معهد الإسكندرية لتعليم العلاجات النفسية (إيه. آي. بي)، وهو الوحيد الذي يقدّم التدريب على هذا النموذج"، موضحةً أن ما دفعها للتخصص في العلاج الزواجي، هو اهتمامها بحالات النساء اللواتي يعانين من انعدام القدرة على التعبير العاطفي، وتالياً يواجهن مشكلات زوجيةً.
صحيح أن مجتمعاتنا العربية لا تزال تخجل من الثقافة الجنسية وتصنف الصحة الجنسية ضمن التابوهات، إلاّ أن المشكلات الجنسية لا تختفي من تلقاء نفسها بل تتفاقم محدثةً تأثيرات سلبيةً على حياة الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام؛ وبعض النساء قررن خوض غمار هذه التجربة والتخصص في مجال الصحة الجنسية
وتبيّن المدربة في العلاج الزوجي أنها تواجه ثقافات مختلفةً في عملها، بدءاً من البيئات المنغلقة مروراً بالمدن الأكثر انفتاحاً والمحافظات السياحية وصولاً إلى الأزواج المنتمين إلى التيارات الإسلامية المتشددة، الذين وصفوها في بداية عملها في الإسكندرية بأنها "نسوية تعمل على تطليق زوجاتهم وإقناعهنّ بالتحرر"، لكنها نجحت في تبديد أفكارهم المغلوطة، وخلال العامين الأخيرين أصبح لديها متدربون ومتدربات من مختلف محافظات مصر، ومن بلدان عربية أبرزها: لبنان والأردن وفلسطين، تخرّج منهم نحو 70 معالجاً/ ةً وكان نحو 75% من الخريجين/ الخريجات من الإناث.
صحيح أن مجتمعاتنا العربية لا تزال تخجل من الثقافة الجنسية وتصنف الصحة الجنسية ضمن التابوهات، إلاّ أن المشكلات الجنسية لا تختفي من تلقاء نفسها بل تتفاقم محدثةً تأثيرات سلبيةً على حياة الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام؛ وبعض النساء قررن خوض غمار هذه التجربة والتخصص في مجال الصحة الجنسية لمساعدة النساء اللواتي يجدن صعوبةً في التحدث عن الأمور الحميمية والعمل في مجال التوعية الجنسية لكسر مبدأ "العيب والحرام".
دا جزء من حوار صحفى حول فاعلية العلاج الزواج و نجربتى فى الشرق الأوسط كمعالجة معتمدة من معهد جوتمان و مدربة للعلاج الزواج فى الشرق الأوسط.
تحدَّين نظرة المجتمع وحطّمن التابوهات... نساء يتخصصن في العلاج الجنسي - رصيف22
تحدَّين نظرة المجتمع وحطّمن التابوهات... نساء يتخصصن في العلاج الجنسي - رصيف22 صحيح أن مجتمعاتنا العربية لا تزال تخجل من الثقافة الجنسية وتصنف الصحة الجنسية ضمن التابوهات، إلاّ أن المشكلات الجنسية لا تختفي من تلقاء نفسها بل تتفاقم محدثةً تأثي....
Out of a fear of abandonment, we unknowingly abandon ourselves.
من غير ما ندرى بنبعد عن نفسنا بسبب خوفنا من الهجر أو الفقد.
فى بحث مهم و فريد من نوعه اتعمل فى جامعة هارفارد
Harvard study of adult development
اثبت ٣ حقائق:
١- الوحدة ممكن تقتل زى السجائر و إدمان الكحول،
فلما بنتواصل و نسمح لأنفسنا إننا نتعلق بشخص بنعيش أطول و بصحة أفضل.
٢- جودة علاقتنا مهمة جداً و بتأثر على جودة صحتنا و حياتنا،
ودا ملوش علاقة بعدد اصدقائنا أو حبايبنا على قد ما ليه علاقة بإنى أكون سعيد و راضى مع شريك الحياة.
٣- العلاقات الفعالة و الصحية مش بس مهمة لصحتنا الجسدية لا للصحة النفسية كمان.
و هنا بنتكلم عن أهمية الإلتزام بعلاقة واحدة فعالة و سعيدة و سوية.
ودى مشكلة كبيرة لبعض الأشخاص اللى بيخافوا من الإلتزام.
يعنى إيه؛
معظم الأشخاص اللى بيعانوا من خوف من الإلتزام بعلاقة واحدة، هم أشخاص إتعرضوا لصدمة نفسية أو مجموعة من الصدمات النفسية المتتالية، اللى أثرت على الثقة فى جودة أى علاقة إنسانية.
ميقدروش يحبوا ممكن يتعلقوا لكن مستحيل يحبوا.
لأن فى فرق كبير بين الحب و التعلق المرضى الناتج عن صدمة عاطفية أو التعرض لتاريخ ممتد من الصدمات العاطفية سواء من تربية أهل أو إستغلال جنسى أو عنف جسدى.
إيه الفرق؟!
الحب يعنى أكون قادر إنى أقرب و أسمح لنفسى بالقرب دا...من غير خوف من الغدر أو الهجر....قادر أختار أى شئ و أنا حاطط فى إعتبارى أولويات شريك حياتى (الحاجة المفيدة ليا هى الحاجة المفيدة لعلاقتنا و لشريك حياتى).
لكن التعلق المرضى مختلف تماماً عن الحب.
لأن الشخص مش بيختار على قد ما بيخاف...معندوش مسئولية الإختيار.
فيبتدى يشوف الصفات السيئة فى شريك حياته و يكبرها علشان يثبت لنفسه إنه ميقدرش يقرب بل بالعكس لازم يفضل بعيد....لازم يشك....لازم يغضب من شريك حياته علشان مفيش أمان.
و بسبب الإحساس المستمر بعدم الآمان، الثقة بتتآكل و تنهار تماماً.
فيبدأ يتصرف بأنانية شديدة(أختار اللى فى مصلحتى أو فائدة ليا أنا فقط، بدون أى إعتبار لوجود شريك الحياة).
فيبدأ الغضب يظهر فى العلاقة .....و نثبت أنفسنا إن القرب خطر،
و نقرر نبعد عن بعض و ندخل فى علاقات تانية على أمل إنى أكون سعيد أو آمن.
لكن طبعاً دا مستحيل.
لأن طبعاً المشكلة فى الآخر و فى تصرفاته، فمنقدرش نشوف تصرفاتنا و قراراتنا و مدى تأثيرها على الآخر.
أوقات المشكلة إننا مش شايفين نفسنا....بمعنى إننا خايفين نتوجع فنبعد.
بس مش بس بنبعد عن الآخر ....لا بنبعد عن نفسنا كمان.
هنا الحل إننا نتصرف مع نفسنا بشجاعة و مسئولية مش جُبْن و خوف من وهم الضعف.
نقف مع نفسنا و ناخد قرار؛
- هو أنا حشوف نفسى و ألمى و ألم الفقد خصوصاً و أسمح لنفسي إنى أتوجع ولا حهرب؟!
- حشوف الوجع و حقبله ولا أهرب أو أغضب ( و أرفص بالبلدى كدة)؟!
# هنا سؤال كل شخص مع نفسه....هل حكون مسئول عن نفسى ولا رامى كل المسئولية على الآخر و تصرفاته؟!
هو اللى وحش و أنانى و مش بيقدر.....
هل حفضل عايش حياتى بهروب من الألم فاتعذب أكتر.....و أعيش وحيد، بكل تبعات الوحدة من ألم جسدى و نفسى،
ولا اتعذب لحظة و أواجه مشاعرى...... أواجه الفقد و اقبله؟!
دا سؤال كل شخص مع نفسه/ها.
لغاية إمتى أنا الضحية والآخر الجانى؟!
إمتى حختار إنى أفهم نفسى؟!
علشان نفهم نفسنا فى المقال القادم إن شاء الله.
(٣)
أهم ما فى قصة الطلاق، حنحكى إزاى قصتنا للولاد!!
طبيعى جداً إن أولادنا يتأثروا بالطلاق.
المشاكل و الضغط العصبى و الغضب مهما عملتم كزوجين علشان تخبوا على ولادكم،
للأسف بيتنقل للولاد.
و نبدأ نسمعهم بيشتكوا من أعراض جسمانية زى وجع بطن، تغيير فى المستوى الدراسى، نقص تركيز، عنف مع زمايلهم فى المدرسة، أرق، أو إضطرابات الأكل و الشهية وأوقات ممكن يوصل لإيزاء نفس (self harm).
هنا الغلطة الشائعة كتصرف للزوجين،
إنهم يتعاملوا بطريقة (قَدّر محصلش)،
إتصرف كأن مفيش مشكلة،
فتبدأ تلهى الولاد بالخروج و الفسح و نبسطهم و منتكلمش معاهم فى المشكلة.
ودى أكبر غلطة.
لأنك بتعلم إبنك من غير ما تقصد إنك حاسس غلط و فاهم غلط.....
فيبدأ يكذب نفسه و مشاعره بدل ما يصدقها.
الحقيقة إحنا من خلال العلاج بنتعلم إزاى نسمع لأولادنا بدل ما نتجاهلهم، أو نقول أفكارنا عن إحساسهم
بالعكس؛
إحنا بنتعلم نسمعهم،
إسأل إنت حاسس بإيه و نبدأ نعلمه المشاعر
Emotional Coaching
نعلمه إن إنت دلوقتى حزين و نعلمة إزاى يصدق على مشاعره validation.
و نتعلم سوا إزاى نعيش الفقد بكل مراحله سواء المرحلة الأولى الإنكار،
أو بإدراك الغضب و التعامل معاه وصولاً للحزن و القبول.
كل دا صعب جداً كأب أو أم تعلمه اولادك لوحدك
علشان كدة بنحتاج متخصص.
لأن الطريقة اللى بنتعامل بيها مع ولادنا بتشكل علاقاتهم طول حياتهم مع أصدقائهم أو أزواجهم و أولادهم كمان.
لو إتعلمنا إزاى نحكى قصة طلاقنا بمسئولية؛
( من غير ما أعيش فى دور الضحية و أشيطن الطرف الآخر).
دا حيعلم الولاد المسئولية
إنهم يشوفوا الصورة كاملة،
الحياة بكل تفاصيلها.....مش أبيض و أسود.
مش بابا طيب و ماما شريرة أو العكس.
بنتعلم نتعامل مع الولاد بتوازن من غير ما طرف يستقطب الولاد فى صفه، و يستخدمهم ضد الآخر.
لأن دا فى النهاية حيأذى أولادك و أكيد إنت مش حتقصد دا.
الطلاق ممكن يسبب قلق...أو إضطرابات شخصية و سلوكية للولاد لو مكنتش إنت و شريكك مسئوليين،
و متفقين على تفاصيل الحياة بعد الطلاق.
افتكر إن الطلاق مش حل.....الطلاق مسئولية حتشيلها،
و محتاج تتعلم تتعامل معاها إزاى.
(٢)طب نعمل إيه؟!
أولاً، نعطى فرصة للإصلاح، يمكن تكون فى طرق مختلفة للتعامل و نتعلم منها إزاى نفهم بعض بصورة مختلفة.
العلاج الزواجى مش بس علشان نكمل مع بعض، بالعكس ممكن نتأكد إحنا ليه مش حننفع لبعض.
ثانياً ، حتى لو أخدتم قرار الطلاق،
حنوصل القرار دا للولاد إزاى و إزاى نتعامل مع مشاعرهم.
ثالثاً ، المشاكل مش بتتحل بالطلاق، أبداً دى بتزيد،
فكدة كدة محتاجين نتعلم نتعامل إزاى مع بعض لأن بينا أولاد.
فى علاج أزواج فى حالة الطلاق،
# بنتعلم تجاوز كل الخلافات السابقة و كل الإهانات اللى كل شخص فيكم مش قادر ينساها.
# بنتعلم أسلوب و أدوات للتواصل علشان بس كل واحد يفهم التانى، حتى لو كملنا فى الطلاق.
# بنتعلم إزاى نحكى قصتنا اللى حنحكيها لأولادنا و حتشكل حياتهم و علاقاتهم بالآخر العمر كله.
# بنتعلم إزاى نعيش مشاعر الحزن و الفقد نتيجة الطلاق.
الطلاق مش لعبة ...الطلاق قرار مهم مش طرف واحد بياخده و يصر عليه فى لحظة غضب،
لا؛
دى أسرة كاملة بتتأثر بيه.
فالأهم من الطلاق هو إننا نتعلم الحوار.
إزاى نتعامل مع ولادنا و نحكى قصة الطلاق؟!
يُتبع.
(١)
الطلاق هو الحل!
بشوف أزواج يسألوا كتير هل العلاج الزواجى ينفع لو إحنا مطلقين؟!
الطلاق وارد كحل لما المشاكل بين الزوج و الزوجة تزيد و نوصل لنقطة من إستحالة الحياة و التواصل،
و تكون حياتنا سوا فيها أذى مش لينا بس،
لا لأولادنا كمان.
لكن؛
هل هو فعلاً الحل؟!
السوشيال ميديا ليها تأثير كبير فى نشر الوعى النفسى خصوصاً بالإضطرابات الشخصية و زى ما فيها جزء إيجابى، فى جزء سلبى و هو الإستسهال.......
إستسهال الطلاق كحل و عدم الرغبة فى الإصلاح.
بسمع كتير:
"جوزى رجل نرجسى و توكسيك......مراتى كانت مجنونة و بوردرلاين، أصل أنا بتفرج على فيديوهات و مقالات و عرفت إنه/ها توكسيك!!!"
أنا موافقة إن فى عنف منزلى ....و فى إضطرابات شخصية بس دى مش مسئوليتك إنك تشخص و حتى لو موجودة هى ١٠-٢٠٪ من حالات الطلاق.
لكن اللى بيحصل حقيقى هو الإستسهال،
هو إحنا لسة حنصلح؟!
دا يتبعه إننا كزوجين بنكون تحت ضغط نفسى و عصبى شديد، حالة من حالات الإستثارة الفسيولوجية
DPA( Diffuse Physiological Arousal)
يعنى ضربات قلبنا سريعة فى حالة غضب شديد و مستمر كأنك بتتعامل مع عدو مش مع الزوج/ة.
و هنا الغضب هو اللى مُسيطر عليك فى خلافك، و خناقاتك، الكلام الجارح اللى بتقوله و ممكن تندم عليه بعد كدة.
لما الغضب بيزيد مهم إننا كزوجين نكون واعيين ليه....و لتأثيره السلبى مش بس على حياتنا لا على ولادنا كمان و دا الأهم لأنكم مش لوحدكم،
انتم أسرة.
الضغط دا بيتنقل للولاد و يبدأ يظهر عليهم آثار جسمانية للتوتر و الضغط زى وجع البطن....الأرق و أوقات أذى النفس عن طريق إنه يعور نفسه.
فإنت كأب أو أم مسئولين عن مشاعر ولادكم.
الطلاق مش كلمة؛
الطلاق إزاى حعيش لوحدى و أكون أب أو أم ....إزاى حكون مسئول تجاه الأسرة....إزاى حننقل من بيتنا...إزاى حنعيش الفقد.
طب حنعمل إيه؟!
يُتبع.
الحياة زى لعبة كرة القدم👫
يا حتختار تكون انت و شريكك فريق واحد أو خصمين فى اللعبة.
في أوقات كتيرة لما بنتخانق كزوجين،
انت وشريكك ممكن تحسوا كأنكم في فريقين مختلفين، كل واحد منكم عايز يسجل هدف ضد التانى،
لما دا بيحصل انتم الاتنين بتخسروا.
فى حين لو ركزتوا إن العلاقة اللى بينكم زى لعبة كرة القدم مثلاً،
والخلاف كأنه الكرة اللى بتلعبوا بيها، و انتم فريق واحد مش فريقين ضد بعض،
بتشتغلوا سوا و تخططوا سوا علشان احنا الاتنين نكسب الماتش، فمش حنفكر بطريقة المشكلة دى مشكلتك، انت اللى لازم تتغير، لكن حنفكر بطريقة مختلفة
"هى مشكلتنا و احنا حنحلها إزاى".
لأننا في نفس الفريق.
شريكك ليس خصمك، بل زميلك في الفريق، وبنلعب سوا لتحقيق هدف مشترك.
إننا نشتغل سوا، حتى لو أنا مسجلتش هدف ممكن أشارك فى صناعته، عن طريق بناء الثقة والتفاهم.
ودا ممكن يساعد فى القرب اللى بينا حتى لو المشكلة ماتحلتش بس حنكون فهمنا بعض و دا الأهم فى أى خلاف.
لأن دائما التفهم أهم من الحل.
أزمة منتصف العمر!
لما بقابل زوجين فى العيادة و الاتنين بيشتكوا من الملل لأنهم بيعرفوا بعض من زمان يمكن العلاقة بتمتد ل٢٠ سنة و يقولوا زهقنا من بعض، خلاص إيه الجديد؟!!
و دى بتكون النواة للخيانة فى المستقبل!
لأنهم بيتهيألهم إننا خلاص عرفنا كل حاجة عن بعض فحد فيهم يقرر إنه يجدد شبابه و يحب من جديد!
دى كارثة لو بيتهيألك إنك عارف كل حاجة عن الطرف التانى.
الحياة كل يوم فيها جديد، بنقابل ناس جديدة و بنواجه مشاكل و تحديات جديدة!
المهم إننا نكون حشريين(فضوليين)
إننا نعرف و نسمع لبعض.....دا اللى بيقربنا لبعض.
المجاز بتاع ال GPS
إننا حتى لو عارفين الطريق كويس....ممكن الطريق يتغير فإحنا بنغير المعلومة اللى عندنا علشان نواكب التغيير،
مفيش حد ثابت....مفيش ثبات فى العلاقة
التغيير هو الأساس....المهم إنك تقبل التغيير و تتعامل معاه بفضول.
إسأل و إفتح مكان فى قلبك لشريكك بدل ما تدور على بديل مؤقت.
الإختلاف؛
عارفين كام مرة بسمع جملة:
أصله إتغير يا دكتورة و هو كشخص فى اختلافات كتير ما بينا،
و أصلها اتغيرت.....!!!!!
وهنا افتكر مقولة لجون جوتمان:
"الإختلاف اللى ما بينا بيكون سبب فى الانجذاب و القرب خصوصاً فى بدايات العلاقة لكن بعد فترة،
بيكون سبب فى خلافات دائمة لما بنصر على تغيير الاختلاف."
نتكلم بجد،
الإختلاف هو أساس الحياة....
ما بين الرجل و الست اختلافات كتيرة سواء فى تكوين البيولوجى،أو إختلافات فى طريقة التفكير و الغريزة او نتيجة تربية الأهل و تأثير الحياة اليومية
فإنت طول الوقت بتتغير و بتتعلم إزاى تواكب التغيير إلا فى العلاقات!
بيتهيألنا إننا حنفضل نفس الأشخاص بنفس المشاعر اللى اتقابلنا بيها من شهر او سنة أو ١٠ سنين.
ودا مش طبيعى.
لأننا كل يوم بيعدى علينا بيعلم فينا و يسيب جوانا أثر و يغيرنا،
مستحيل أكون الشخص اللى كنت عليه فى بداية العلاقة.....لأن تجاربى اختلفت....تفكيرى و وجهة نظرى اختلفت.
لكن؛
لما الزوج/ة يثبتنى عند نقطة أو مرحلة و يكون رافض التغيير!!
و يقول أصل إنت اتغيرت ؟!
طيب ما طبيعى أتغير، فين المشكلة؟!
الحقيقة كلنا بنتغير..انت بتتغير.
أنا بعتذر لأنى حقتل الرومانسية جواك حالاً،
لأن البدايات الحلوة اللى فى أى علاقة تأثيرها جاى من هرمونات و مواد كيميائية،
لكن لما بنعيش مع بعض يوم بيوم و بنتشارك الحياة....بتتكون جوانا نوع جديد من الحب...حالة من القرب و التفاهم و الثقة و دا اللى بيكمل العمر معانا.
منقدرش نبنى الحالة الجديدة دى من الحب إلا لو قبلنا الإختلافات اللى بينا....لو حبيناها و اتكلمنا عنها بهدوء مش بعداء و انت لازم تتغير!
افهموا اختلافكم.....و اتكلموا عنه بفضول و أنتم الاتنين جاهزين للكلام عن حياتكم،
حتلاقوا نفسكم بتقربوا و بتبنوا حالة جديدة أقوى و أهم و أبقى من حب البدايات.
إيه مشكلة المعالج الفردى لو قرر إنه يستقبل زوجين؟!
قابلت زوجين و أنا بسألهم هل كان فى تجارب علاج سابقة؟!
الزوج: آه بس كانت السبب فى مشاكل كتير!!
أنا: إزاى؟!
الزوج:
"هى اتكلمت مع كل حد فينا فى جلسة فردى و بعد كدة طلبت جلسة مع والدة مراتى و بعد كدة كلمتنى فى جلسة فردى،
وقالت: إن كل المشاكل دى بسبب تربية أهل مراتى ليها و إنها عانت من صدمات كتير فى حياتها هى السبب فى المشاكل و لازم تحتويها."
طيب فين المشكلة؟!
المشكلة إن نيةالمعالج كانت صادقة و طيبة و متصور إنه كدة بيساعدهم فعلاً.
لكن؛
هل دا نوع المساعدة اللى الأزواج محتاجينه؟!
أكيد لا.
-فى حدود فى العلاقة العلاجية:
# مش من حق المعالج إنه ينقل أى معلومة اتقالت فى جلسة فردى للطرف الآخر.
# مش من حق المعالج طلب إنه يقابل أو يعالج أى طرف من أهل الزوج أو الزوجة.
# مش من حقه إنه يشخصن المشاكل و يحمل طرف واحد مسئولية الخلافات.
# مش من حق المعالج إنه يتدخل كطرف للحل.
لكن دوره؛
إزاى يحدد المشاكل اللى اتسببت فى أزمة و إزاى يعلم الأزواج المهارات العلاجية لتخطيها جوا أوضة العلاج.
العلاج الزواجى مش نصح أو إرشاد،
العلاج الزواجى مش نية طيبة.
العلاج الزواجى تخصص، أى معالج فردى يقدر يتعلمه لو عنده إستعداد لاستقبال الأزواج و التعامل مع مشاكلهم، علشان ميكونش سبب فى أذى لأشخاص بسبب تدخلات خاطئة حتى لو كانت نيته طيبة.
لما فى أى معالج بيتعلم مدرسة فى العلاج النفسى لعلاج الأزواج،
بيسأل هى المدرسة دى إيه سلوكية ولا دينامية و لا معتمدة على ايه و أنا حنفع فيها أو لا؟!
إلا جوتمان!!!
جوتمان مدرسة قائمة على تداخل المدارس العلاجية،
الأساس اللى فيها علاج وجودى قائم على الفلسفة الوجودية و علاج ديناميك و علاج القائم على الحكى و العلاج المعرفى و طبعاً المدرسة السلوكية فى العلاج النفسى.
علشان كدة، أى معالج متخصص فى أى مدرسة علاجية يقدر يتعلم جوتمان و يطبقه.
معهد إسكندرية للتدريب بيستقبل دفعة جديدة من المعالجين فى التدريب المتكامل لنموذج جوتمان بالعربى من AIP
إسألوا عن المعلومات من خلال إرسال رسالة على صفحة AIP
📌 التدريب المتكامل لنموذج جوتمان لعلاج الأزواج مع د. شاهندة خليل هو الوسيلة لتطوير نفسك و مهاراتك كمعالج للأزواج واكتساب خبرات جديدة.
📌 نموذج جوتمان هو النموذج الأشهر في العالم لعلاج الأزواج، أسسه الزوجان الأشهر فى العالم جولي و جون جوتمان علشان يساعدوا الأزواج فى فهم أساسيات العلاقة الزوجية و حل خلافاتهم و فعلاً أثبت العلاج فاعلية فى العالم كله.
📌نموذج جوتمان قائم على أساس نشر رسالة الحب و السلام فى العالم كله، علشان كدة معهد إسكندرية للتدريب بيقدملك لأول مرة فى مصر و الوطن العربى التدريب بالكامل باللغة العربية و كمان بيوفرلك جلسات إشراف تتوافق مع تراثنا و حضارتنا و ثقافتنا العربية مع د.شاهندة خليل.
📌وكل دا لأول مرة فى العالم العربى و أيضاً للناطقين بالعربية فى العالم كله.
📌د. شاهنده خليل هى أول معالجة معتمدة من معهد جوتمان لعلاج الأزواج وأول مدربه معتمدة من معهد جوتمان للمبادئ السبعة لعلاقه زوجية سوية.
📌د.شاهندة خليل قامت بترجمة كل المادة العلمية إلي اللغة العربية علشان تشارك تجربتها و علمها مع المعالجين في مصر و الوطن العربي.
📌لمزيد من التفاصيل عن التدريب تابعونا،
بكرة حتنزل كل التفاصيل و حنفتح باب الحجز.تابعونا لمعرفة المزيد وتواصلوا معنا على :
[email protected]
Or call +2 0109 647 84 66
تم بحمد الله♥️♥️
انهاردة اتخرجت أول دفعة للمتدربين على نموذج جوتمان للعلاج الزواجى فى مصر و الوطن العربى من AIP
الحمد لله على فتحه و واسع كرمه 🌺❤️
فعاليات اليوم الأول لتدريب التعافى من الصدمات و الخيانة الزوجية.
بكرة أول دفعة للمعالجين المتدربين على نموذج جوتمان لعلاج الأزواج حتتخرج.
مبسوطة و فخورة بيهم جداً
الحمد لله انهاردة كان آخر يوم لتدريب الدفعة التانية للمعالجين على نموذج جوتمان لعلاج الأزواج فى معهد AIP لسنة 2023.
التدريب كان hybrid و فيه زمايلنا من مصر و الوطن العربى، الحمد لله على جودة المتدربين و خبرتهم اللى ساعدتنى فى التدريب و بشكرهم لثقتهم و حقيقى من أجمل و أنقى البنى آدمين.
و بشكر زمايلى:
د.باتريسيا نمر و د.جنا ابو رداد و د.عزة عزت.
اللى كانوا ميسرين فى التدريب و ساعدوا المتدربين على تعلم المهارات العلاجية و كانوا فى منتهى الأمانة و الإحترافية.
بجد متشرفة بيكم جداً و ممتنة لوجودكم الشخصى و المهنى و الإنسانى و دعمكم.
ممتنة للأمل اللى بيكبر كل يوم و عيلة جوتمان اللى بتكبر كل يوم بيكم.
فكرة إنى كنت شخص و دلوقتى فى فريق و عيلة لجوتمان....دا بيكّبر الأمل جوايا و بيزيد ثقتى فى جودة العلاقات الإنسانية على رأى استاذتى و معلمتى د.ليلى قاسم.
شكراً AIP و شكرا لأحمد عبد الكريم الضهر و السند،
ربنا يخليك لينا🙏🌺
أشكركم جداً و مستنية إن شاء الله الدفعة الثالثة للمتخصصين فى تدريب جوتمان اللى حيكون المستوى الأول منها فى شهر ديسمبر و المستوى التانى فى يناير 2024🌺🌺🌺🌺
شكراً و حقيقى كل حاجة بتعدى🥰😘
الطيبة مش معناها إننا نسكت عن حقنا و منعبرش عن غضبنا، ولكن الطيبة بتوجهنا فى طريقة إختيارنا للتعبير عن الغضب.
الخوف من الإلتزام
"زوجين متزوجين من ١٠ سنين،
و فى خلال فترة زواجهم الزوج مش سعيد فى زواجه، بيشتكى من الوحدة و عدم الاهتمام خصوصاً العاطفى،
بيفكر طول الوقت فى الطلاق،لأنه أكيد حيكون أسعد مع ست تانية غير مراته"
كمان
"بنت و شاب و مرتبطين من ٤ سنين و طول الفترة دى البنت بتأجل معاد الزواج، لأنها خايفة مش مطمنة،
و بتقول:
"الطلاق حوالينا كتير و أنا مش عايزة أفشل فى جوازى...محتاجة منه يطمنى أكتر و يصلح من نفسه و يتغير علشانى".
مشكلة الخوف من الإلتزام ملهاش علاقه بأنها خاصة بالرجال فقط؛
لا فى بنات و سيدات كمان بيعانوا من نفس المشكلة، فهى مش خاصة فقط بالرجال.
إيه أسباب الخوف من الإلتزام؟!
كتير جدا و لكن أساسها الإحساس الدائم بعدم الأمان فى العلاقة و مطالبة الشريك بإنه يتغير علشان يطمنى...
يعنى مينفعش نتخانق أو نختلف لأن دا معناه إننا كدة كدة حنسيب بعض، فمفيش داعى أستثمر وقت و مجهود فى العلاقة دى و أتعلق بيك أكتر و كدة كدة حنسيب بعض!!
طيب هو الإحساس بعدم الآمان دا بيظهر فجأة؟!
أو
أثناء العلاقة مع الشريك؟!
فزى ما انت بتحوفنى لازم تطمنى؟!
لا طبعاً؛
لأن مشكلة عدم الأمان خاصة بالشخص نفسه، بتاريخه مع عيلته، بتجاربه اللى إتعلم منها إن القرب و التعلق من أى شخص هو خطر و تهديد و ألم،
فخلينا بعاد أحسن.
ليه بقول الكلام دا؟!
لأن مش مسئولية أى إنسان إنه يتنازل و ييجى على نفسه علشان يطمن أى بنى آدم حتى لو شريكه،
لأنها مسئولية الإنسان اللى بيعانى من الإحساس بعدم الآمان.
بل بالعكس،
الناس اللى بتشيل مهمة إنها تطمن الآخر و تتنازل و تيجى على نفسها علشان تثبت إن أنا دائماً موجود علشانك...
بعد فترة بترهق من العلاقة و العلاقة فعلاً بتنتهى.
فمهم جدا إن كل شخص يكون واعى بدوره و بمسئولياته فى العلاقة.
الإحساس بالآمان بييجى من داخل كل بنى آدم، مش مسئولية الشريك.
الشخص اللى متعود يركز على السلبيات و بينتقد علشان يثبت لنفسه "إنى معايا حق أخاف و أبعد "
هو اللى محتاج يتعلم إزاى نركز على الايجابيات و يقدرها.
فدى مسئولية كل شخص فى العلاقة،
إنه يتعلم يعبر عن غضبه ..يطلب ...و يقدر الإيجابيات ..
الحاجات الحلوة الموجودة فى العلاقة قبل ما يركز على السلبيات و يكبرها فميشوفش غيرها و يدى لنفسه المبرر للبُعد.
التقدير مع حقك فى الغضب.....أهم من إنك تركز على السلبيات و تقارن و تقول:
"لو كنت اتجوزت غيره/ها أكيد حياتى حتكون أسعد"
بدل ما تركز فى السلبيات، شوف مشاكلك انت إيه و صلحها.
It's always greener on the otherside
لكن لو شفت تحت رجلك حتفهم مشاكل العلاقة إيه و تاخد قرار بالإصلاح و القرب من شريكك بدل ما تبعد عنه.
أساس مشاكل عدم الإلتزام هى المقارنات السلبية و التركيز على الصفات السلبية فى شريك الحياة،
ومن هنا بييجى البعد و الإحساس بالوحدة.
فدا قرارك إنك تختار المشاركة و القرب أو الوحدة.
فى الإرتباط تحدى كبير و مجهود كبير علشان تبنى الثقة
مع الشريك.
كل يوم تحدى؛
* الثقة vs الأنانية
* الإلتزام vs الخوف من الإلتزام أو الخيانة
كل يوم تحدى علشان نجدد قرارنا بالإلتزام و إن العلاقة أولوية مش أنا🌺
(٣)
هل هذا الشخص بيحب فعلاً؟!
أكيد و لكن؛
دائما و أبدا حبه لنفسه و لسيطرته و لسحره أكبر منك شخصياً.
تالت هو مش بيتعلق هو بيمتلك.
علشان كدة المتعافى فى المرحلة دى محتاج مساعدة متخصص، علشان يسنده فى الإحساس بالذنب الغير حقيقى و يمنعه من الدخول فى دائرة الاستغلال مرة أخرى.
الكلام سهل و لكن التجربة صعبة جداً بالتأكيد.
المتعافى بقى العكس بيحس بالحزن حقيقى لفقده العلاقة، لأن حبه مختلف عن الشخص المؤذى.
و علشان كدة محتاج مساعدة و دعم من كل الناس اللى حواليه.
هى تجربة قاسية جداً و لكن فى النهاية تقدر.
تقدر تتحمل ألم الفقد،
تقدر تنهى إهانته/ها و تحكمه/ها فيك.
علشان كدة أصعب ما فى القصة هو إدراك حقيقة العلاقة (الاستغلال) و قرار الابتعاد/الإنفصال و عدم التعامل.
إحنا بنسمى الطريقة دى فى التعامل
Put a behaviour on extinction.
أى الإنقراض.
زى ما إبنك أو بنتك يزن علشان عاوز شوكولاته...كل ما صبرت على غضبه و أصريت إنه لاااااا
حيتعلم إن غضبه مش حيجيب نتيجة و يبطل زن.
نفس الطريقة.
أصبر على قرارك.
أصبر على الإنكار و وهم التغيير و السم فى العسل و غضبه الشديد و إهانته.
أصبر على كلمة لاااا....فمش حياخد اللى عايزه و حيبطل يأذيك/كى.
(٢)
- طيب لو المتعافى أصر على الإنفصال؟!
هنا بتدخل فى المرحلة التانية،
- مرحلة وهم التغيير
ودى مرحلة صعبة جداً لأن غرضها هو التلاعب العاطفى و ترسيخ إحساسك بالذنب علشان ترجع تانى ليه.
فيكون لطيف و كلامه حلو و بيوعد بالتغيير و فى كرم من الهدايا أو الفلوس(أشياء مادية كدليل للتغيير) و ممكن نشوف بكاء و دموع ولكنها (دموع تماسيح)،
مش مشاعر حزن شريفة (لأن تركيبته غيرنا هو لا يتعلق و لكنه يمتلك).
فى الفترة دى المتعافى ممكن يحس بالذنب فعلاً و يرجع تانى للعلاقة،
و معذورين/ات، لأن سحر الشخص المستغل و أمل المتعافى بيكون أقوى من إدراك الحقيقة.
فى وهم إنه إتغير و حيحترمنى و حيكون موجود علشانى و هو/هى أكيد إتعلم الدرس!!!!
لكن؛
للأسف دى مش الحقيقة....لأن مفيش تغيير حقيقى دا وهم فقط.
"السم فى العسل علشان ترجع تانى"
طيب لو المتعافى أصر على الإنفصال؟!
هنا بتدخل فى مرحلة الغضب الشديد و الخوف من الهجر و دا بيظهر عن طريق إهانة الآخر و قلب الحقائق و إنك إنت الغلطان و مش مقدّر مشاعره و مراعتش العِشرة و العيش و الملح و تضحياته و ممكن توصل لدرجة الترهيب.
لأنه من منظوره إنت فقط المسئول عن العلاقة و إستمراريتها.
ودى مرحلة صعبة جداً من الضغط.
الشخص دا حيهين، حيتصل و يبعت رسائل فى كل وقت،
حيحسسك بالذنب فى كل مكالمة أو مقابلة و مع كل الناس.
يتبع
(١)
ماذا لو قررت قطع العلاقات أو عدم التعامل مع شخص مؤذى/نرجسى/ (invalidating)،
فى أى علاقة سواء كان أب أو أم، زوج/ة حبيب/ة.
هل بتكون رحلة سهلة إن هذا الشخص بيحترم قرارك بالإبتعاد و رفضك و يبعد؟!
أكيد لا؛
الشخص دا منظوره للأمور مختلف،
خصوصاً للرفض.
لأنه لا يقبل الرفض و ينظر له كهجر.
وبالتالى طريقة تعامله مع الفقد مختلفة عن البشر(ممن لا يعانون من هذا الإضطراب).
علشان كدة بتكون تجربة صعبة و رحلة شاقة للشخص اللى بيقرر الإبتعاد.
ودا اللى بيخلينى أعيد تانى:
" محتاج متخصص يساعدك على قرار الإنفصال و الإبتعاد و عدم التعامل لمنع رجوعك فى دائرة الاستغلال مرة أخرى و لحمايتك من الإحساس بالذنب الغير مبرر طبعاً و دعم مشاعر الحزن اللى بنحسها نتيجة هذا الفقد".
ليه؟!
لأن الشخص دا بيقابل قرارك فى الأول بحالة من الإنكار!
هو / هى مش مصدق إنك حتخرج من دائرة التحكم،
وخد بالك هو مش زينا عنده إحساس بالحزن لفقدك فحيحسه و يتألم و يتعامل معاه و يتغير،
لا؛
- فالمرحلة الأولى بتكون إنكار؛
أكيد لا.....مش حنقدر تبعد/ى.....وجودى فى حياتك أقوى و أكبر إنك تقدر/ى تعيش من غيرى!!!!
لأنه مش شخص طبيعى حيحس بحزن و فقد فحيغير من نفسه،
لا.
دا شخص بيمتلك و متأكد إنك مش حتقدر تعيش من غيره، لأنك للأسف مجرد شئ بيمتلكه أو بيحبه،
و موجود لمصلحته أو خدمته،
مش بنى آدم بتشاركه مشاعر و حياه.
للأسف!!!
يتبع
تكملة للمقال السابق،
ماذا لو قررت قطع العلاقات أو عدم التعامل مع شخص مؤذى/نرجسى/ (invalidating)،
فى أى علاقة سواء كان أب أو أم، زوج/ة حبيب/ة.
هل بتكون رحلة سهلة إن هذا الشخص بيحترم قرارك بالإبتعاد و رفضك و يبعد؟!
أكيد لا؛
الشخص دا منظوره للأمور مختلف،
خصوصاً للرفض.
لأنه لا يقبل الرفض و ينظر له كهجر.
وبالتالى طريقة تعامله مع الفقد مختلفة عن البشر(ممن لا يعانون من هذا الإضطراب).
علشان كدة بتكون تجربة صعبة و رحلة شاقة للشخص اللى بيقرر الإبتعاد.
ودا اللى بيخلينى أعيد تانى:
" محتاج متخصص يساعدك على قرار الإنفصال و الإبتعاد و عدم التعامل لمنع رجوعك فى دائرة الاستغلال مرة أخرى و لحمايتك من الإحساس بالذنب الغير مبرر طبعاً و دعم مشاعر الحزن اللى بنحسها نتيجة هذا الفقد".
ليه؟!
لأن الشخص دا بيقابل قرارك فى الأول بحالة من الإنكار!
هو / هى مش مصدق إنك حتخرج من دائرة التحكم،
وخد بالك هو مش زينا عنده إحساس بالحزن لفقدك فحيحسه و يتألم و يتعامل معاه و يتغير،
لا؛
- فالمرحلة الأولى بتكون إنكار؛
أكيد لا.....مش حنقدر تبعد/ى.....وجودى فى حياتك أقوى و أكبر إنك تقدر/ى تعيش من غيرى!!!!
لأنه مش شخص طبيعى حيحس بحزن و فقد فحيغير من نفسه،
لا.
دا شخص بيمتلك و متأكد إنك مش حتقدر تعيش من غيره، لأنك للأسف مجرد شئ بيمتلكه أو بيحبه،
و موجود لمصلحته أو خدمته،
مش بنى آدم بتشاركه مشاعر و حياه.
للأسف!!!
- طيب لو المتعافى أصر على الإنفصال؟!
هنا بتدخل فى المرحلة التانية،
- مرحلة وهم التغيير
ودى مرحلة صعبة جداً لأن غرضها هو التلاعب العاطفى و ترسيخ إحساسك بالذنب علشان ترجع تانى ليه.
فيكون لطيف و كلامه حلو و بيوعد بالتغيير و فى كرم من الهدايا أو الفلوس(أشياء مادية كدليل للتغيير) و ممكن نشوف بكاء و دموع ولكنها (دموع تماسيح)،
مش مشاعر حزن شريفة (لأن تركيبته غيرنا هو لا يتعلق و لكنه يمتلك).
فى الفترة دى المتعافى ممكن يحس بالذنب فعلاً و يرجع تانى للعلاقة،
و معذورين/ات، لأن سحر الشخص المستغل و أمل المتعافى بيكون أقوى من إدراك الحقيقة.
فى وهم إنه إتغير و حيحترمنى و حيكون موجود علشانى و هو/هى أكيد إتعلم الدرس!!!!
لكن؛
للأسف دى مش الحقيقة....لأن مفيش تغيير حقيقى دا وهم فقط.
"السم فى العسل علشان ترجع تانى"
طيب لو المتعافى أصر على الإنفصال؟!
هنا بتدخل فى مرحلة الغضب الشديد و الخوف من الهجر و دا بيظهر عن طريق إهانة الآخر و قلب الحقائق و إنك إنت الغلطان و مش مقدّر مشاعره و مراعتش العِشرة و العيش و الملح و تضحياته و ممكن توصل لدرجة الترهيب.
لأنه من منظوره إنت فقط المسئول عن العلاقة و إستمراريتها.
ودى مرحلة صعبة جداً من الضغط.
الشخص دا حيهين، حيتصل و يبعت رسائل فى كل وقت،
حيحسسك بالذنب فى كل مكالمة أو مقابلة و مع كل الناس.
هل هذا الشخص بيحب فعلاً؟!
أكيد و لكن؛
دائما و أبدا حبه لنفسه و لسيطرته و لسحره أكبر منك شخصياً.
تالت هو مش بيتعلق هو بيمتلك.
علشان كدة المتعافى فى المرحلة دى محتاج مساعدة متخصص، علشان يسنده فى الإحساس بالذنب الغير حقيقى و يمنعه من الدخول فى دائرة الاستغلال مرة أخرى.
الكلام سهل و لكن التجربة صعبة جداً بالتأكيد.
المتعافى بقى العكس بيحس بالحزن حقيقى لفقده العلاقة، لأن حبه مختلف عن الشخص المؤذى.
و علشان كدة محتاج مساعدة و دعم من كل الناس اللى حواليه.
هى تجربة قاسية جداً و لكن فى النهاية تقدر.
تقدر تتحمل ألم الفقد،
تقدر تنهى إهانته/ها و تحكمه/ها فيك.
علشان كدة أصعب ما فى القصة هو إدراك حقيقة العلاقة (الاستغلال) و قرار الابتعاد/الإنفصال و عدم التعامل.
إحنا بنسمى الطريقة دى فى التعامل
Put a behaviour on extinction.
أى الإنقراض.
زى ما إبنك أو بنتك يزن علشان عاوز شوكولاته...كل ما صبرت على غضبه و أصريت إنه لاااااا
حيتعلم إن غضبه مش حيجيب نتيجة و يبطل زن.
نفس الطريقة.
أصبر على قرارك.
أصبر على الإنكار و وهم التغيير و السم فى العسل و غضبه الشديد و إهانته.
أصبر على كلمة لاااا....فمش حياخد اللى عايزه و حيبطل يأذيك/كى.
انت تقدر مع طلب المساعدة لأنه حقك تعيش حياة محترمة.
كنت بتفرج على فيلم مع يحيى إبنى؛
الفيلم بيحكى عن خيانة زوجية،
فالبطلة اكتشفت الخيانة و منهارة...فبتسأل جوزها:
- حبيتها؟!
رد:
= حبيت وجودها فى حياتى....حبيت حياتى معاها.
أنا وقفت عند الجملة جداً، فسألت سؤال فلسفى؛
هو فى فرق بين آه حبيتها / حبيت حياتى معاها؟!
يحيى رد:
"آه طبعاً فى فرق،
لو حبها، هو حب الإنسانة دى.....حب كل حاجة فيها،
حبها علشانها؛
لكن حب وجودها فى حياته، دا بيحب نفسه يا ماما و بيحب حياته هو.....مش بيحب ولا متعلق بالإنسانة".
يعنى فى واحد بيحب نفسه و وجوده فى علاقة و واحد بيحب الآخر و عنده عطاء و إيثار للآخر.
فشكراً يا يحيى للتوضيح.
و زى ما فى فرق فى الحب....فى فرق فى التعامل مع الفقد أو مشاعر الحزن.
و نتكلم فى دا بعدين
'التصديق لا يعنى فهم ما يشعر به الآخر فقط،
أو حتى أن تشعر بما يشعر به؛
بل أن تكون قادر على رؤية العالم ( أو الخلاف) من وجهة نظر الآخر حتى تتمكن من فهم حقه فى المشاعر.
و أن تخبره بكل ذلك هو التصديق الحقيقى".
د.جون جوتمان.
معظم المشاكل النفسية اللى بشوفها فى العيادة
مشاكل ناتجة عن "عدم تصديق على حقك فى المشاعر".
يعنى إيه؟!
يعنى بتتعامل مع شخص و الرسالة اللى بتوصلك منه
مش من حقك.
مش من حقك تقلق...مش من حقك تغضب....مش من حقك تخاف
علشان انت فاهم غلط.
فتبتدى تشك فى نفسك و إحساسك وتبرر للآخر تصرفاته.
الآخر ممكن يكون والدك، والدتك، أخوك، أختك أصدقائك، مدير فى الشغل، زوج أو زوجة.
كل دا ممكن تحسه معاهم.
و تتعامل مع دا،
إنك تروح لمعالج و تتعلم إزاى تفهم نفسك و تعبر عن مشاعرك و تأكد عليها.
بس مش هنا المشكلة؛
لأن محتاجين نرجع خطوة و نشوف إيه أسباب عدم التصديق:
- هل نتيجة عدم فهم؛
فانت لو عبرت عن نفسك،
الآخر بيحترم مشاعرك و يعتذر و يتحمل حقك فى الغضب و يصلح من نفسه و ميكررش الخطأ.
أو الشخص دا مؤذى نتيجة إضطراب فى الشخصية،
( يعنى الشخص دا عنده إصرار إنه يتجاهل حقك و يأكد إنك فاهم غلط و تكون فى أذى واضح فى علاقاتك أو شغلك أو فلوسك،
و برده انت فاهم غلط لأن دائما فى مبرر منطقى لسوء فهمك، و لسوء نيتك.
علشان انت المشكلة، و العلاقة دى مسؤوليتك،
انت اللى تحافظ عليها،
يعنى فى قلب ترابيزة إن كل حاجة بيحصل و مسئوليتك).
طيب مين يحدد دا؟!
المفروض المعالج.
لأنه بيكون شاهد معاك.
إنت مش عارف تعبر عن نفسك إزاى؟،
فيساعدك فى دا، إلى أن نصل إنه،
لا...دا فى إصرار من الآخر على الأذى.
فإنت مش دورك تحدد نوع عدم التصديق و كيفية التعامل معاه، ولكنه دور المعالج(لأننا مش بنشخص بعض).
طيب لو عدم التصديق نتيجة إضطرابات شخصية بنعمل إيه؟!
بننهى العلاقة تماماً لو فى فرصة لدا.
طيب لو أبويا أو أمى أو صلة قرابة بالدم، حننهيها إزاى؟!
هنا فعلاً بيكون صعب جداً ننهى العلاقة و لكن ممكن نتعلم إزاى نقلل الأذى و نحجمه.
عن طريق إننا منصرش على التغيير، تغيير الآخر
لازم تتغير و تعترف بحقى و تعتذر!!!، مش المفروض تعاملنى كدا.
دا طبعاً صعب جداً و الكلام سهل لكن التجربة صعبة جداً.
دى بتكون الرحلة إنك تقبل عجزك.
منقدرش نغير الكون من حوالينا، لكن ممكن نتعلم نسمع رأى مين و نشوف حقيقتنا مع مين و نأكد على حقنا إزاى.
لكن لو اتعاملت بطريقة المفروض يتغير و يحترم حقى؛
هنا يؤسفنى أقولك إنك بتصارع طواحين الهوا،
ودا إمتداد لأذى الشخص، لأنه بدون وعى منك بيستنزف طاقتك و بتُستهلك فى تغييره،
وللأسف مش حيحصل.
عند نقطة معينة محتاج تقبل خسارة الشخص،
محتاج تتعامل بطريقة إنك تقبل عجزك معاه،
علشان توفر طاقتك لشئ أهم فى حياتك.
كل دا انت مش لوحدك،
دا بدعم المعالج أو أصدقاء أو أشخاص مؤمنين بيك و بحقك فى المشاعر.
فإفتكر دائماً انك مش لوحدك، و مش مضطر تعيش دا لوحدك،
ممكن تطلب مساعدة من متخصص.
بس؛
مش أى متخصص.....شخص أمين.
Click here to claim your Sponsored Listing.
Videos (show all)
Category
Contact the practice
Telephone
Website
Address
Alexandria
Opening Hours
Monday | 10am - 5pm |
Tuesday | 10am - 5pm |
Wednesday | 10am - 5pm |
Thursday | 10am - 5pm |
Saturday | 10am - 5pm |
Sunday | 10am - 5pm |
17 شارع عزيز كحيل متفرع من عبد الحميد الديب – ثروت-الإسكندرية
Alexandria
الصفحة الرسمية لمركز السعادة | د.حنان زين مستشارة العلاقات الزوجية والتربوية بخبرة أكثر من ٣٠ عام
Alexandria, <
العلاج النفسي ما هو إلا محاولة العودة إلى الفطرة السويةالتي خلقنا الله عليها psychotherapist& proud♥️
Alexandria
Ph.D. in Mental Health Psychotherapist life coach NLP Diploma ITOT Family consultation
Mostafa Kamel Street
Alexandria
Clinical Psychologist Meta Coach _ CBT& DBT Practitioner NLP Practitioner EFT Practitioner